رسالة لكل نصراني

الحق احق ان يتبع · 27/03/2005

اولا وقبل كل شيء، هذه رسالة لكل نصراني، ولعلها تكون طويلة قليلا، ولكن ربما فيها خيرا كثيرا، وربما تعرف حقيقة النصرانية اليوم.

ومن المعلوم ان امة النصارى ارتكبت محذورين عظيمين لا يرضى بهما ذو عقل ولا معرفة:
اولها: الغلو في المخلوق، حتى جعلوه شريك الخالق وجزاء منه وألها آخر معه، وأنفوا أن يكون عبدا له.
وثانيها: تنقص الخالق وسبه ورميه بالعظائم، حيث زعموا أنه ـ سبحانه وتعالى عن قولهم علوا كبيرا ـ نزل من العرش عن كرسي عظمته، ودخل في فرج امرأة، وأقام هناك تسعة أشهر يتخبط بين البول والدم والغوط، وقد علته أطباق المشيمة والرحم والبطن، ثم خرج من حيث دخل، رضيعا صغيرا يمص الثدي، ولُف في القمط، وأودع السرير، يبكي ويجوع، ويعطش ويبول، ويتغوط، ويحمل على الأيدي والعواتق، ثم صار إلى أن لطمت اليهود خديه، وربطوا يديه، وبصقوا في وجهه، وصفعوا قفاه، وصلبوه جهرا بين لصين، وألبسوه إكليلا من الشوك، وسمروا يديه ورجليه، وجرعوه أعظم الآلام، هذا وهو الإله الحق، الذي بيده أتقنت العوالم وهو المعبود المسجود له.
ولعمر الله إن هذه مسبة لله ـ سبحانه ـ ما سبه بها أحد من البشر قبلهم ولا بعدهم، كما قال تعالى فيما يحكي عنه رسوله الذي نزهه ونزه أخاه المسيح عن هذا الباطل، الذي " تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا " فقال ( شتمني ابن آدم، ما ينبغي له ذلك، وكذبني ابن آدم، وما ينبغي له ذلك: أما شتمه إياي، فقوله: اتخذ الله ولدا! وأنا الأحد الصمد، الذي لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفوا أحد، وأما تكذيبه إياي، فقوله: لن يعيدني كما بدأني! وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته).
وعذرهم في ذلك أقبح من قولهم، فإن أصل معتقدهم ( وهي عقيدة الصلب والفداء ): أن أرواح الأنبياء عليهم الصلاة والسلام كانت في الجحيم في سجن إبليس، من عهد آدم إلى زمن المسيح، فكان إبراهيم وموسى ونوح وصالح وهود معذبين مسجونين في الناس بسبب خطيئة آدم عليه السلام، وأكله من الشجرة وكان كلما مات واحد من بني آدم، أخذه إبليس وسجنه في النار بذنب أبيه، ثم إن الله سبحانه لما أراد رحمتهم وخلاصهم من العذاب تحيل على إبليس بحيلة فنزل عن كرسي عظمته والتحم ببطن مريم حتى ولد وكبر وصار رجلا، فمكن أعداءه اليهود من نفسه، حتى صلبوه وقتلوه وسمروه، وتوجوه بالشوك على رأسه فخلص أنبياءه ورسله، وفداهم بنفسه ودمه، فهرق دمه في مرضاة جميع ولد آدم، إذ كان ذنبه باقيا في أعناق جميعهم، فخلصهم منه بأن مكن أعداءه من صلبه وتسميره صفعه، إلا من أنكر صلبه أو شك فيه، أو قال بأن الإله يجل عن ذلك، فهو في سجن إبليس معذب حتى يقر بذلك وأن إلهه صلب وصفع وسمر!!!
فنسبوا الإله الحق ـ سبحانه ـ : إلى ما يأنف أسقط الناس أن يفعله بمملوكه وعبده إلى ما يأنف عباد الأصنام أن تنسب إليه أوثانهم، وكذّبوا الله عز وجل في كونه تاب على آدم عليه السلام وغفر له خطيئته ونسبوه إلى أقبح الظلم، حيث زعموا أنه في سجن أنبياءه ورسله وأولياءه في الجحيم، بسبب خطيئة أبيهم، ونسبوه إلى غاية السفه، حيث خلصهم من العذاب بتمكينه أعداءه من نفسه، حتى قتلوه وصلبوه وأراقوا دمه، ونسبوه إلى غاية العجز، حيث عجزوه أن يخلصهم بقدرته من غير هذه الحيلة، ونسبوه إلى غاية النقص، حيث سلط أعداءه على نفسه وابنه، ففعلوا به ما فعلوا!!
وبالجملة لا نعلم أمة من الامم سبت ربها ومعبودها وإلهها بما سبته النصارى.
والمقصود أن دين الأمة الصليبية مبني على معاندة العقول والشرائع، وتنقص إله العالمين ورميه بالعظائم، فكل نصراني لا يأخذ بحظه من هذه البلية فليس بنصراني على الحقيقة!
أفليس هو الدين الذي أسسه أصحاب المجامع المتلاعنين على أن الواحد ثلاثة والثلاثة واحد.
فيا عجبا كيف رضي العاقل أن يكون هذا مبلغ عقله، ومنتهى علمه؟!
فقد اتفقوا بأسرهم على ان اليهود اخذوه وساقوه بينهم ذليلا مقهورا، وهو يحمل خشبته التي صلب عليها، واليهود يبصقون في وجهه ويضربونه ثم صلبوه وطعنوه بالحربة، حتى مات وتركوه مصلوبا، حتى التصق شعره بجلده، لما يبس دمه بحرارة الشمس، ثم دفن، وأقام تحت التراب ثلاثة أيام، ثم قام بلاهوتيته من قبره! هذا قول جميعهم، ليس فيهم من ينكر من شيئا.
فيا للعقول! كيف كان حال هذا العالم الأعلى والأسفل في هذه الأيام الثلاثة؟! ومن كان يدبر أمر السماوات والأرض؟! ومن الذي خلف الرب ـ سبحانه وتعالى ـ في هذه المدة؟! ومن الذي كان يمسك السماء أن تقع على الأرض، وهو مدفون في قبره؟!
ويا عجبا! هل دفنت الكلمة معه بعد أن قتلت وصلبت؟! أم فارقته وخذلته أحوج ما كان إلى نصرها له، كما خذله أبوه وقومه؟!
فإن كانت قد فارقته وتجرد منها، فليس هو حينئذ المسيح، وإنما هو كغيره من آحاد الناس، وكيف يصح مفارقتها له بعد أن اتحدت به، ومازجت لحمه ودمه؟! وأين ذهب الاتحاد والامتزاج؟!
وإن كانت لم تفارقه، وقتلت وصلبت ودفنت معه، فكيف وصل المخلوق إلى قتل الإله، وصلبه ودفنه؟!
وياعجبا! أي قبل يسع إله السماوات والأرض؟!
أعباد المسيح لنا ســــــــــؤال نريد جوابه ممن وعــــــاه
إذا مات الإله بصنع قـــــــوم أماتوه فما هذا الإلـــــــــــه
وهل أرضاه ما نالوه مــــــنه فبشراهم إذا نالوا رضــــاه
وإن سخط الذي فعلوه فـــــيه فقوتهم إذا أوهت قــــــــواه
وهل بقي الوجود بلا إلـــــــه سميع يستجيب لمن دعـــاه
وهل خلت الطباق السبع لمـا ثوى تحت التراب وقد علاه
وهل خلت العوالم من إلـــــه يدبرها وقد سمرت يــــــداه
وكيف تخلت الأملاك عنــــه بنصرهم وقد سمعوا بكـــاه
وكيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق مشدودا قفــــــاه
وكيف دنا الحديد إليه حــــتى يخالطه ويلحـــــــــــقه أذاه
وكيف تمكنت أيدي عــــــداه وطالت حيث قد صفعوا قفاه
وهل عاد المسيح إلى حيــــاة أم المحيي له رب ســــــواه
وياعجبا لقبر ضــــــــــم ربا وأعجب منه بطن قد حــواه
أقام هناك تسعا من شـــــهور لدى الظلمات من حيث غذاه
وشق الفرج مولودا صغــيرا ضعيفا فاتحا للثدي فــــــــاه
ويأكل ثم يشرب ثم يأتــــــي بلازم ذلك هل هذا إلــــــــه
تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتــــــراه
أعباد الصليب لأي معـــــنى يعظم أو يقبح من رمـــــــاه
وهل تقضي العقول بغيركسر وإحراق له ولمن نعــــــــاه
إذا ركب الإله عليه كرهــــا وقد شدت لتسمير يــــــــداه
فذاك المركب الملعون حــقا فدسه لا تبوسه إذ تــــــــراه
يهان عليه رب الخلق كلهــم وتعبده فإنك من عــــــــداه
فإن عظمته من أجل أن قـــد حوى رب العباد وقد علاه
وقد فقد الصليب فإن رأينـــا له شكلا تذكرنا ســــــــنـاه
فهلا للقبور سجدت طــــــرا لضم القبر ربك في حشــاه
فيا عبد المسيح أفق فــــــهذا بدايته وهذا منتهــــــــــــاه

ma7aba · 27/03/2005

هل تقبل بالنقاش الموضوعي القائم على الحقائق والشواهد قبل كل شيء أم لا

شرط أساسي النقاش يجب ان يكون نقاش وليس تعجيز أي عندما اسألك تجيبني ولكن لن ارضى بجواب هو علمه عند الله او التاريخ غلط او العلم غلط او غير هذه من الأجوبة التي إن دلت على شيء تدل على العجز
أخي بما انك جد مؤمن فأنا عندي كم سؤال إن أجبتني بشكل منطقي وعقلاني ومسند بدلائل تاريخية وعلمية اقر أنك تكون على الطريق الصحيح وإن لم تستطع الإجابة أظن انك يجب أن تجلس مع نفسك جلسة طويلة جداً لتعرف الحقيقة بعيداً عن التعصب
سلام

بإنتظار جوابك

اقتباس:

اولها: الغلو في المخلوق، حتى جعلوه شريك الخالق وجزاء منه وألها آخر معه، وأنفوا أن يكون عبدا له.

هذا كلام مغلوط لأننا نقول إله واحد نؤمن بإله واحد وهذا الكلام يدل على مدى جهلك بالعقيدة المسيحية فليس هناك إله سوى الله

اقتباس:

وثانيها: تنقص الخالق وسبه ورميه بالعظائم، حيث زعموا أنه ـ سبحانه وتعالى عن قولهم علوا كبيرا ـ نزل من العرش عن كرسي عظمته، ودخل في فرج امرأة، وأقام هناك تسعة أشهر يتخبط بين البول والدم والغوط، وقد علته أطباق المشيمة والرحم والبطن، ثم خرج من حيث دخل، رضيعا صغيرا يمص الثدي، ولُف في القمط، وأودع السرير، يبكي ويجوع، ويعطش ويبول، ويتغوط، ويحمل على الأيدي والعواتق، ثم صار إلى أن لطمت اليهود خديه، وربطوا يديه، وبصقوا في وجهه، وصفعوا قفاه، وصلبوه جهرا بين لصين، وألبسوه إكليلا من الشوك، وسمروا يديه ورجليه، وجرعوه أعظم الآلام، هذا وهو الإله الحق، الذي بيده أتقنت العوالم وهو المعبود المسجود له.

اوليس القرآن مايقول المسيح بن مريم كلمة الله وروح منه اي انه روح الله التي القيت الى مريم ولم يقلخلقت دليل وجودها الأزلي راجع معاني اللغة العربية
ولا تقارنه بآدم لأن آدم نفس محيي أما المسيح روح الله وهناك فرق بين النفس المحيي وروح الله

اقتباس:

اتخذ الله ولدا

مين قال أنو الله عندوا ولد هي جديدة

حبيب يبدوا انك لا تعرف معنى كلمة ابن الله ولا سبب تسميتها
ابن النيل هو من يحمل صفات النيل وهو المصري وابن الصحراء هو البدوي لأن صفاته صحراوية وابن الله هو المسيح لأنه روح الله المتجسد وله كامل سلطة الله على البشر

اقتباس:

أعباد المسيح لنا ســــــــــؤال نريد جوابه ممن وعــــــاه
إذا مات الإله بصنع قـــــــوم أماتوه فما هذا الإلـــــــــــه

جهل آخر الذي صلب هو الجسد والذي مات هو الجسد البشري وليس الله الله حي لا يموت

معليش حبيب قبل ماتكتب هل الرسالة العصماء التي تضحك اي مسيحي بسبب الجهل الموجود فيها إذهب للشيخ الذي كتبها لك وقل له بهدلتنا أمام المسيحية وطلعنا جهلة لأنو كلامك كلو غلط وتخبيص
سلام

الحق احق ان يتبع · 28/03/2005

اولا

اذا كانت تريد نقاش فأنا على استعداد على نقاشك، فإن كان الصح معك فسأتبعك
وإن كان الصح معي تتبعني

انت تقول انكم تقولون ان الله إله واحد

وهناك فرقا من النصارى من الملكية واليعقوبية والنسطورية، يقولون ان المسيح هو الله، ويقولون ان الأقانيم ثلاثة:
1ـ أقنوم الأب
2ـ أقنوم الإبن
3ـ أقنوم الكلمة المنبثقة من الأب إلى الابن
والطوائف الثلاثة هذه الملكية واليعقوبية والنسطورية تقول بهذه الأقانيم، وهم مختلفون فيها اختلافا متباينا، وكل فرقة منهم تكفر الاخرى، والحق ان الثلاثة كافرة.
وقال بعضهم:
" أن المسيح إله وإنسان، ومع الله في اللاهوت، ومعنا في الناسوت، له طبيعتان تامتان، فهو تام باللاهوت، تام بالناسوتن وهو مسيح واحد" وثبتوا قول الثلاث مئة والثمانية عشر أسقافا، وقبلوا قولهم:
" بأن الابن مع الله في المكان، وأنه إله حق من إله حق "، ولعنوا أريوس وقالوا:
" إن روح القدس إليه "، وقالوا:
" إن الأب وروح القدس واحد بطبيعة واحدة، وأقانيم ثلاثة"، وقالوا:
" إن مريم العذراء ولدت ربنا يسوع المسيح، الذي هو مع الله في الطبيعة ومعنا في الناسوت"
فياللعجب!! كيف يجتمع إنسان مع إله، كيف يجتمع خالق السموات والأرض مع مخلوق ضغيف لا يملك من الأمر شيء.

انت تقول ان القرآن قال إن المسيح بن مريم كلمة الله وروح منه
ياللجهل المحض، يقول تعالى: " إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه ".
لماذا أخذت قول " كلمة الله وروح منه " وتركت " رسول الله ".
ولو فسرنا الآية بكاملها قلنا:
إنما هو عبد من عباد الله وخلق من خلقه، قال له : كن فكان، ورسول من رسله وكلمته ألقاها إلى مريم، أي خلقه بالكلمة التي أرسل بها جبريل عليه السلام إلى مريم فنفخ فيها من روحه بإذن ربه عز وجل، فكان عيسى بإذن الله عز وجل، وكانت تلك النفخة التي نفخها ـ جبريل عليه السلام ـ في جيب درعها، فنزلت حتى ولجت فرجها بمنزلة لقاح الأب والأم، والجميع مخلوق لله عز وجل، ولهذا قيل لعيسى: أنه كلمة الله وروح منه، لأنه لم يكن له أب تولد منه، وإنما هو ناشئ عن الكلمة التي قال له كن فكان والروح التي أرسل بها جبريل.
" وروح منه " أي رسول منه، وانه مخلوق من روح مخلوقه، وأضيفت إلى الله على وجه التشريف، كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله في قوله تعالى: " هذه ناقة الله "، وقوله: " وطهر بيتي للطآفين ".
ثم إنك إذا أردت أن تحتج علينا بالقرآن، فالقرآن في كثير من الآيات تبين أن عيسى رسول الله، وليس إبنه، كما في قوله:
" يآهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فأمنوا بالله ورسوله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا "، ويوم القيامة يقول تعالى لعيسى: " ياعيسى ابن مريم أأنت قلت للناس إتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ماليس لي بحق "، وآيات كثيرة يصعب حصرها هنا.
وبهذا نقول: " ليست الكلمة صارت عيسى، ولكن بالكلمة صار عيسى ".

انت تقول مين قال انو عنده ولد
انتم الذي زعمتم ذلك، وأنتم الذين افتريتم على الكذب والبهتان، وقلتم أن عيسى روح الله، فيا للعجب! هل الله متجسد، وهل لله روحين، سبحان الله " وكانا يأكلان الطعام " وهل ربنا يحتاج للطعام، وهل ربما يمزج روحه ببشر.

أنت تقول ان الي مات الجسد البشري وليس الله
ياللعجب!هل يصلب المسيح ويقتل وهو يملك قوة خارقة كما تزعمون ، وهل هربت الكلمة منه وهو أحوج إليها في وقت مضى لتنصره!!!

أنا أريد أن أسأل أسألة تجيبني عليها بكل الدلائل الصحيحة

هل صلب عيسى، وإذا صلب لماذا تعظمون الصليب الذي يصلب فيه ربكم ـ كم تزعمون ـ؟

إذا كان الصليب معظم عندكم لانه صلب فيه ربكم ـ ياللعقول الدامغة ـ فهناك الحفرة التي دفن فيها عليكم أن تسجدوا لها كما تعظمون الصليب!

ma7aba · 28/03/2005

اقتباس:

انت تقول انكم تقولون ان الله إله واحد

وهناك فرقا من النصارى من الملكية واليعقوبية والنسطورية، يقولون ان المسيح هو الله، ويقولون ان الأقانيم ثلاثة:
1ـ أقنوم الأب
2ـ أقنوم الإبن
3ـ أقنوم الكلمة المنبثقة من الأب إلى الابن
والطوائف الثلاثة هذه الملكية واليعقوبية والنسطورية تقول بهذه الأقانيم، وهم مختلفون فيها اختلافا متباينا، وكل فرقة منهم تكفر الاخرى، والحق ان الثلاثة كافرة.

هذا غير صحيح لأن هذه الطوائف لا تقول ماتقوله انت فلا يوجد اي طائفة مسيحية تقول ان هناك اقنوم هو الكلمة المنبثقة من الآب إلى الأبن
اولاً الحركات التي ذكرت هي حركات تخريبية وليست طوائف مسيحية رغم ان لها اتباع قلائل جداً وهم من اليهود المتنصرون منذ الجدود والذين تنصروا لهدم العقيدة المسيحية ولا تعترف بهم الكنائس قاطبة على انهم مسيحيين وإذا اردت اشرح لك ماهذه الطوائف التي هي كما شرحت لك يهود وتنصروا وانشأوها كما اسلم اليهود بالدولة العثمانية ودمروها

اقتباس:

فياللعجب!! كيف يجتمع إنسان مع إله، كيف يجتمع خالق السموات والأرض مع مخلوق ضغيف لا يملك من الأمر شيء.

اولاً الله عندنا يتالف من ثلاث صفات اساسية هي الوجود لأن الله موجود فهو الآب لأنه سبب الوجود ومن العقل والكلمة فهو الأبن لأنه كلمة الله ومن الروح المقدسة فهو الروح القدس وهذه الصفات هي الله وليس كل منها إله على حدى
والقرآن يذكر أن روح الله حلت بمريم والمسيح يختلف عن آدم لأنه من روح الله وليس نفس محيي والآدم نفخ به الله نفس محيي فخلق أما المسيح فهو روح الله التي ألقيت وهذا دليل الأزلية إلى مريم فلماذا تتعجب
نقطة ثانية هامة اليس الله قادر على كل شيء فلماذا لا يكون قادر على التجسد وقد اوضحت لك ان الجسد هو من مريم العذراء ومن اجل الفداء وليس من رجل لأنه جسد خالي من الخطيئة بإعتراف كل الديانات وهذا الجسد وجد ليصلب ويكون كفارة للبشرية

اقتباس:

وكلمته ألقاها إلى مريم، أي خلقه بالكلمة التي أرسل بها جبريل عليه السلام إلى مريم

لا عفواً يبدوا ان لغتك العربية ضعيفة القاها دليل الأزلية اي انها كانت موجودة والقاها إلى مريم اما خلقها فدليل التكون بلحظتها وانصحك بأن تسأل أستاذ لغة عربية

اقتباس:

" يآهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فأمنوا بالله ورسوله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا "، ويوم القيامة يقول تعالى لعيسى: " ياعيسى ابن مريم أأنت قلت للناس إتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ماليس لي بحق "، وآيات كثيرة يصعب حصرها هنا

معليش انت جلبت الآية ولكن نحن المسيحيين نوافقك عليها ولا نختلف بها معك
اولاً نحن نؤمن بإله واحد وليس ثلاث آلهة وقد شرحت لك الاقانيم فهي صفات الله وليست ثلاث آلهة فعنكم لله 99 صفة فتستكثرون علينا ثلاث
والنقطة الثانية لا يوجد طائفة مسيحية تقول ان الله اله والمسيح اله ومريم اله ولا اعرف من تقصد بكلامك
لا يوجد غير اله واحد نحن نقول صراحة نؤمن بإله واحد ونقول بسم الآب والابن والروح القدس اله واحد اي هم واحد وليسوا ثلاثة هم صفات

اقتباس:

انت تقول مين قال انو عنده ولد
انتم الذي زعمتم ذلك، وأنتم الذين افتريتم على الكذب والبهتان، وقلتم أن عيسى روح الله، فيا للعجب! هل الله متجسد، وهل لله روحين، سبحان الله " وكانا يأكلان الطعام " وهل ربنا يحتاج للطعام، وهل ربما يمزج روحه ببشر.

ومن قال لك الله هو الذي كان يأكل جسد المسيح كان يعد من اجل الفداء وهو جسد بشري بحت وليس الله للمسيح طبيعتين بشرية من مريم والهية وهي روح الله ومشيئتين مشيئة إنسانية ومشيئة الهية ولكن بما ان المسيح زكي ولا يوجد فيه اي خطيئة ولا حتى الشيطان يستطيع ان يجعله مخطئ لذلك تطابقة مشيئته مع مشيئة الله فاصبحوا مشيئة واحدة لن مخالفة مشيئة الله تاتي من الشيطان والمسيح لم يمسه الشيطان ولذلك وجب للطبيعة البشرية ان تاكل وتتالم كسائر البشر

اقتباس:

أنت تقول ان الي مات الجسد البشري وليس الله
ياللعجب!هل يصلب المسيح ويقتل وهو يملك قوة خارقة كما تزعمون ، وهل هربت الكلمة منه وهو أحوج إليها في وقت مضى لتنصره!!!

قوته هي روح الله وقد وضحنا هذا مراراً وتكراراًولكنكم من لا يسمعون ولا يقرأون والمسيح وجد للصلب وللفداء فكيف ينقذ نفسه من من وجد لأجله وهو لا يخالف مشيئة الله

اقتباس:

أنا أريد أن أسأل أسألة تجيبني عليها بكل الدلائل الصحيحة

هل صلب عيسى، وإذا صلب لماذا تعظمون الصليب الذي يصلب فيه ربكم ـ كم تزعمون ـ؟

إذا كان الصليب معظم عندكم لانه صلب فيه ربكم ـ ياللعقول الدامغة ـ فهناك الحفرة التي دفن فيها عليكم أن تسجدوا لها كما تعظمون الصليب!

نعم صلب
لماذا نعظم الصليب نحن لا نعظمه بل نعظم من صلب عليه ومن صلب هو جسد ربنا الجسد الذي تجسد فيه وليس ربنا من صلب فبقا شيل هل الفكرة الغلط من رأسك اما بشأن القبر يبدوا انك لم تسمع بشيء اسمه سبت النور وينقل وبشكل مباشر عالمياً وتعترف به جميع دول العالم على انه معجزة ابدية طبعاً كيف ستسمع بها وانت تسكن بقوقعة تنشر بعقلك الأكاذيب والتلفيق اولاً يبدوا انك تسكن بالسعودية
اخي المعجزات المسيحية ماتزال موجودة ومعترف بها من دول إسلامية بسوريا مثلاً هناك شاغورة صيدنايا والصوفانية إذهب بنفسك وإقرأ اعتراف الدولة الرسمي بها
بلبنان دير القديس شربل والذي يحوي جثمانة السليم مئة بالمئة وكأنه نائم ومازال الدم يجري ويرشح منه وهو دم مقدس يشفي من يؤمن بأن هذه معجزة من عند الله تستطيع ان تراها بعينيك وليست كلام متناقل وحكي فاضي وإشاعات معجزات مرئية امام عينيك
هذا الرابط قد يسعدك قليلاً وهو بشأن تلك الحفرة التي ليكن لعلك انها كنيسة القيامة
الصليب تم عليه الفداء اما الحفرة فمنا قهر ربنا الموت الأبدي واعطانا الحياة الأبدية فمن آمن بي وإن مات فسيحيا