![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#55 | ||||||
مشرف
|
![]() شاعر انزلقتْ حنجرةْ في دهان الهجاء الفصيحْ فظلتْ تصيحْ عندما استيقظ الإمبراطور من حلمهِ ـ برماً ـ صاح في جندهِ: كمموا الريحْ غير أن الصدى ظل يركضُ، يركض يركض في جنبات الرواق الفسيحْ ............. في الصباح وجدوا جثةَ الشاعر المتطفل ... طافيةً فوق زيت المديحْ
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعوا الكلمة تضيع في الهواء، كالرماد... "We ask the Syrian government to stop banning Akhawia" |
||||||
![]() |
![]() |
#56 | ||||||
مشرف
|
![]() شيزوفرينيا في وطني يجمعني الخوفُ ويقسمني: رجلاً يكتبُ والآخرَ خلفَ ستائرِ نافذتي، يرقبني |
||||||
![]() |
![]() |
#57 | |||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
عني أنا : إلي زمان كتير ما إستمتعت بموضوع متل هاد ! ![]()
الناس بتتغير و بتنسى ؛ تخبر بعضها ؛
أنــــــا ّ > °° متل كلـ يلي مرواا ؛ °° |
|||||
![]() |
![]() |
#58 | ||||||
مشرف
|
![]() أفــق تفتح البنت شباكها أفتح سرقاطة الافق ترنو إلي الفتاة وارنو إلى البحر تطلق من صدرها المشمشي الحمام يحلق بين الغروب ... وبيني أطلق هذا الزفير - بلادا تغيم هناك وتعتم شيئا فشيئا بذاكرة الخمر لكنها في الصباح تتقيؤني .. صحفا للشتات شوارع محشورة في فم المدفعي وسلالم تصعدني تعانق البنت شباكها غير اني سأترك روحي زرقاء .. مشرعة عل نجما وحيدا - بآخر الليل - .. .. يعلق بالنافذة |
||||||
![]() |
![]() |
#59 | ||||||
مشرف
|
![]() محاولة للنسيان تعبرُ البنتُ يصفرُ شرطي المرورِ إلى النحلِ أن يعبرَ الآنَ تصفرُ فينا بيوتُ التذكّرِ، ضيقةَ البابِ تصفرُ ريحُ المدافعِ يصفرُ شرطي المرور إلى دمنا المرِّ أن يتوقفَ كي يمرقَ الباصُ محتشداً بالمدينة أشيرُ إليهِ… (الأصابع من مطرٍ ذابلٍ تتساقطُ فوق الرصيف) فيعبرني صاخباً بين ساقي فتاةِ العصيرِ المثلّجِ أنحني كي ألمَّ بقاياي من صحفِ اليومِ يدفعني العابرون .. أشيرُ إلى البحرِ مَنْ سيظلّلُ أحلامَنا في المنافي وننسى على كلِّ مرسى مناديلَ بنلوب ينسجها أهلنا للذين سيأتون .. ما بيننا البحرُ والمخبرون وهذي البلادُ على بعد آهٍ من الياسمين اليتيمِ بقمصاننا المنافي تضيقُ بنا والفيافي تحيقُ بنا تعبرُ البنتُ يعبرُ قلبي وأنسى |
||||||
![]() |
![]() |
#60 | ||||||
مشرف
|
![]() صورة جانبية آخرُ الأمرِ ... كان الرصاصُ .. يلعلعُ .. في الساحةِ الجانبية والعائدون من البارِ منهمكون بشتمِ النساء البدينات والقطُّ يلحسُ ذيلَ الرصيفِ ويقعي أمام المحطة حيث صفيرُ القطارِ يقودُ قطيعَ الوداعِ.. .. الى مرجِ أحداقنا آخر الليلِ كان يكشُّ الذبابَ المشاكسَ عن صحنِ أحلامهِ وهو يراقبُ جثته.. ، هادئاً - خلفَ واجهةِ البارِ - يسحلها الحارسُ الجهمُ .. نحو القمامة فيقومُ.. ليدفعَ فاتورةَ القيء لا شيء... في جيبهِ غير تذكرةٍ لقطارٍ مضى.. منذ عشرين عاماً |
||||||
![]() |
![]() |
#61 | ||||||||
منسّق
|
![]() اقتباس:
بــحــق انــار المــكـان ![]() ![]() ![]() هـــلاااا ![]() اقتباس:
اهــلــن جــمــول ![]()
/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /
|
||||||||
![]() |
![]() |
#62 | |||||||
منسّق
|
![]() اقتباس:
للصــراحــه الشــعـب ينـتظــر وعــدك بالمــتابـعه .. ![]() ![]() زمــان مــا اســتمتعــت بـحضــوركـ * ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#63 | ||||||
منسّق
|
![]() ـ خطوط ـ أنت تمضي أيها المستقيم دون أن تلتفت لجمال التعرجات على الورق أنت تملك الوصول وأنا أملك السعة |
||||||
![]() |
![]() |
#64 | ||||||
منسّق
|
![]() ـ حساب ـ أيها الرب إفرشْ دفاترك وسأفرش أمعائي وتعال نتحاسبْ |
||||||
![]() |
![]() |
#65 | ||||||
منسّق
|
![]() - درس في التأريخ - أطرقَ مدرسُ التاريخِ العجوزُ ماسحاً غبارَ المعاركِ والطباشير عن نظارتيه ثم أبتسمَ لتلاميذهِ الصغارِ بمرارةٍ: ما أجحدَ قلبَ التاريخِ أكلّ هذا العمر الجميل الذي سفحتُهُ على أوراقِهِ المصفرةِ وسوف لا يذكرني بسطرٍ واحدٍ |
||||||
![]() |
![]() |
#66 | ||||||
منسّق
|
![]() العبور إلى المنفى . . . أنينُ القطارِ يثيرُ شجنَ الأنفاقْ هادراً على سكةِ الذكرياتِ الطويلة وأنا مسمّرٌ إلى النافذةِ بنصفِ قلب تاركاً نصفَهَ الآخرَ على الطاولة يلعبُ البوكرَ مع فتاةٍ حسيرةِ الفخذين تسألني بألمٍ وذهول لماذا أصابعي متهرئة كخشب التوابيت المستهلكة وعجولة كأنها تخشى ألاّ تمسك شيئاً فأحدّثها عن الوطن واللافتات والاستعمار وأمجاد الأمة والمضاجعاتِ الأولى *** فتميلُ بشعرها النثيث على دموعي ولا تفهم وفي الركنِ الآخرِ ينثرُ موزارت توقيعاتِهِ على السهوبِ المغطاة بالثلج ... وطني حزينٌ أكثر مما يجب وأغنياتي جامحةٌ وشرسة وخجولة سأتمددُ على أولِ رصيفٍ أراه في أوربا رافعاً ساقيَّ أمام المارة لأريهم فلقات المدارس والمعتقلات التي أوصلتني إلى هنا ليس ما أحمله في جيوبي جواز سفر وإنما تأريخ قهر حيث خمسون عاماً ونحن نجترُّ العلفَ والخطابات .... .. وسجائر اللف حيث نقف أمام المشانق نتطلعُ إلى جثثنا الملولحة ونصفقُ للحكّام .. خوفاً على ملفات أهلنا المحفوظةِ في أقبية الأمن حيث الوطن يبدأ من خطاب الرئيس .. وينتهي بخطاب الرئيس مروراً بشوارع الرئيس، وأغاني الرئيس، ومتاحف الرئيس، ومكارم الرئيس، وأشجار الرئيس، ومعامل الرئيس، وصحف الرئيس، وإسطبل الرئيس، وغيوم الرئيس، ومعسكرات الرئيس، وتماثيل الرئيس، وأفران الرئيس، وأنواط الرئيس، ومحظيات الرئيس، ومدارس الرئيس، ومزارع الرئيس، وطقس الرئيس، وتوجيهات الرئيس.... ستحدق طويلاً في عينيّ المبتلتين بالمطر والبصاق وتسألني من أي بلادٍ أنا ... ! |
||||||
![]() |
![]() |
#67 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() إلـى مـخبر قـديــم * * * صباحَ البنفسجِ، يا صاحبي أنتَ تبصرُ أن الحديقةَ لم تنتشِ والحقيقةَ لم ترتشِ كيف أقبلتَ... أيُّ الطريقِ إلى عنقي كان أسهلَ أيُّ التقارير أعددتَ هذا الصباحَ المكّبلَ أيُّ الحمائمِ قد أفزعتها البنادقُ طارتْ تحلّقُ بين الفضاءِ وبين قميصي المبلّل ألمْ تبصرِ اللوزَ أزهرَ؟ والأفقَ أدنى من امرأةٍ ستشرُّ الغروبَ على حبلِ قلبي، لترحلَ مالكَ مرتبكاً خلفَ سورِ الحديقةِ ترقبُ نافذتي وتمايز ما بين عنقي، وهذي الأزاهيرِ دانيةِ القطفِ ترنو إليكَ فتجفلُ... .. .. .. قلتُ: صباحاً جميلاً سأفتحُ نافذتي وأسدّدُ قلبي إلى الطلقةِ القاتلة
___________________
|__________________| |____*________*____| |__________________| ســـــ ♥ ـــوريـــــ ♥ ــــا الشام شامنا .. لو الزمان ضامنا أمضى سلاح ، يمكن أن يقدّمه إنسان لعدوّه ، هو الخوف منه ! We ask the Syrian government to stop banning Akhawia |
||||||
![]() |
![]() |
#68 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() موقع قديس رؤاه الفريدة عدنان الصائغ
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ لتكتمل النشوة الصاعدة |
![]() |
![]() |
#69 | ||||||
منسّق
|
![]() تشكيل أرسمُ دبابةً وأوجهها إلى شرفةِ الجنرال أرسمُ غيمةً وأقولُ: تلك بلادي أرسمُ لغماً وأضعهُ في خزانةِ اللغة أرسمُ عنكبوتاً وأحنّطهُ على بابِ الأحزان أرسمُ أبي وأقولُ له: لماذا تركتني وحيداً أمام اللئام أرسمُ مائدةً وأدعو إليها طفولتي أرسمُ ناياً وأنسلُ من ثقوبهِ إلى القرى البعيدة أرسمُ شارعاً وأتسكعُ فيه مع أحلامي أرسمُ قلبي ... ... واسأله: أين أنتِ!؟ |
||||||
![]() |
![]() |
#70 | ||||||
منسّق
|
![]() خسارات هكذا نفترقْ الشوارعُ ملكي الحدائقُ.. والخمرُ والبحرُ.. والياسمينْ .. وهذا الأفقْ فما تملكينْ؟ والنجومُ نثارُ دموعي على صفحاتِ الأرقْ فأين إذن… تسهرين؟ والنوافذُ لي فما تحلمين؟ ما الذي أخسرُ – الآن – لو… ترحلين؟ |
||||||
![]() |
![]() |
#71 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() ياه ما أجمل ما قرأت .. يذكرني بشعر سوزان عليوان .. شعر يكتبني ليعانق الروح ..
شكرا لك يا طفوله وسلمت تلك الايادي التي نقلت لنا هذه المقتطفات .. وجزيل الشكر لهذه النبذه عن حياته التي شارك فيها بقيه الاعضاء .. |
||||
![]() |
![]() |
#72 |
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() حلو كتير شكرا ويعطيك العافية |
![]() |
![]() ![]() |
|
|