![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#199 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() لن نودعك أبدا درويش فأنت خالد في أرواحنا و مساحات كتبنا و أوراقنا
here is the deepest secret nobody knows
here is the root of the root and the bud of the bud and the sky of the sky of a tree called life;which grows higher than the soul can hope or mind can hide i carry your hearti carry it in my heart |
||||||
![]() |
![]() |
#200 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() سنحيا ولو تركتنا الحياة إلى شأننا فلنكن سادة الكلمات التي سوف تجعل قراءها خالدين على حد تعبير صاحبك الفذ ريتسوس وقال: إذا متّ قبلكَ أوصيك بالمستحيل سألت: هل المستحيل بعيدٌ؟ فقال: على بعد جيل سألت: فإن متّ قبلك قال: أعزّي جبال الجليل وأكتب: ليس الجمالي إلا بلوغ الملائم والآن، لا تنس إن متّ قبلكَ أوصيك بالمستحيل ![]()
عندي ثقـــــــة فيـــــــك ...
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#201 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اسمي وان أخطات لفظ اسمي بخمسة أحرف أفقية التكوين لي : ميم / المتيم والميتم و المتمم ما مضى حاء/ الحديقة والحبيبة حيرتان وحسرتان ميم / المغامر و المعد المستعد لموته المولود منفيا" مريض المشتهى واو / الوداع الوردة الوسطى ولاء للولادةأينما وجدت ووعد الوالدين دال / الدليل الدرب دمعة دارة درست ودوري يدللني و يدميني ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#202 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() كنت أحبّ الشتاء كنت فيما مضى أنحني للشتاء احتراماً وأصغي إلى جسدي مطرٌ مطر كرسالة حبٍّ تسيل إباحيّة من مجون السماء شتاء نداء صدى جائع لاحتضان النساء هواء يُرى من بعيد على فرسٍ تحمل الغيم بيضاء بيضاء كنت أحبُّ الشتاء وأمشي إلى موعدي فرحاً مرحاً في الفضاء المبلل بالماء كانت فتاتي تنشّف شعري القصير بشعر طويل ترعرع في القمح والكستناء ولا تكتفي بالغناء أنا والشتاء نحبّك .. فابقَ إذاً معنا وتدفىءُ صدري على شادِنَي ظبيةٍ ساخنين كنتُ أحب الشتاء وأسمعه قطرة قطرة مطر .. مطر كنداء يُزَفُّ إلى العاشق : أهطل على جسدي لم يكن في الشتاء بكاءٌ يدلّ على آخر العمر كان البداية كان الرجاء فماذا سأفعل .. والعمر يسقط كالشعر ماذا سأفعل .. هذا الشتاء ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#203 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() لا شيء إلا الضوء لاشيء إلا الضوء ، لم أوقف حصاني إلا لأقطف وردة حمراء من بستان كنعانية أغوت حصاني وتحصّنت في الضوء : (( لاتدخلْ ولاتخرجْ )) ... فلم أدخلْ ، ولم أخرجْ وقالت : هل تراني ؟ فهمست ُ : ينقصني ، لأعرف ، فارقٌ بين المسافر والطريق ، وفارقٌ بين المغني والأغاني ... جلستْ أريحا , مثل حرف من حروف الأبجدية ، في اسمها وكبوت في اسمي عند مفترق المعاني ... أنا ما أكون غداً ولم أوقف حصاني إلا لأقطف وردةً حمراء من بستان كنعانيةٍ أغوتْ حصاني ومضيت أبحث عن مكاني أعلى وأبعدَ ، ثم أعلى ثم أبعدَ، من زماني ..... ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#204 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() لبلادنا لبلادنا ، وهي القريبة من كلام الله ، سقف من سحاب لبلادنا وهي البعيدة عن صفات الإسم، خارطة الغياب لبلادنا، وهي الصغيرة مثل حبة سمسم، أفق سماوي ... وهاوية خفية لبلادنا ، وهي الفقيرة مثل أجنحة القطا ، كتب مقدسة ... وجرح في الهوية لبلادنا ، وهي المطوقة الممزقة التلال ، كمائن الماضي الجديد لبلادنا ، وهي السبية حرية الموت اشتياقا واحتراقا وبلادنا في ليلها الدموي جوهرة تشع على البعيد على البعيد تضيء خارجها ... وأما نحن داخلها ، فنزداد اختناقا ! ![]() ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#205 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() بقية حياة إذا قيل لي: ستموتُ هنا في المساء فماذا ستفعل في ما تبقَّى من الوقتِ؟ ـ أنظرُ في ساعة اليد/ أشربُ كأسَ عصيرٍ، وأَقضم تُفَّاحَةً، وأطيلُ التأمُّلَ في نَمْلَةٍ وَجَدَتْ رزقها، ثم أنظر في ساعة اليدِ/ ما زال ثمَّة وقتٌ لأحلق ذقني وأَغطس في الماء/ أهجس: "لا بُدَّ من زينة للكتابة/ فليكن الثوبُ أزرق"/ أجْلِسُ حتى الظهيرة حيّاً إلى مكتبي لا أرى أَثر اللون في الكلمات، بياضٌ، بياضٌ، بياضٌ... أُعِدُّ غدائي الأخير أَصبُّ النبيذ بكأسين: لي ولمن سوف يأتي بلا موعد، ثم آخذ قَيْلُولَةً بين حُلْمَينْ/ لكنّ صوت شخيري سيوقظني... ثم أَنظر في ساعة اليد: ما زال ثمّةَ وَقْتٌ لأقرأ/ أقرأ فصلاً لدانتي ونصْفَ مُعَلَّقَةٍ وأرى كيف تذهب مني حياتي إلى الآخرين، ولا أتساءل عَمَّنْ سيملأ نقصانها ـ هكذا ؟ ـ هكذا ، هكذا ـ ثم ماذا ؟ ـ أمشّط شَعْري، وأرمي القصيدة... هذي القصيدة في سلة المهملات وألبس أحدث قمصان إيطاليا، وأُشَيّع نفسي بحاشيةٍ من كمنجات إسبانيا ثم أمشي إلى المقبرةْ ! |
||||||
![]() |
![]() |
#206 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أما أنا
فــ سأقرأك وأنتظر الضيف الى أن يحل كصيف ينتظر دوره الروتيني في دائرة الفصول ربما أخرج معه وأوصله الى حيث أنت تجلس على عرشٍ من ما تريد, وتطل على ما تريد أو سيتركني الضيف أُكمِلك وداعا يا حبيبي
جرائم حماس على صفيح ساخن
http://hamasgaza.wordpress.com/ |
![]() |
![]() |
#207 | ||||||
مشرف
|
![]() الفهرس..
أبعد من التماهي العدو أبيات غزل أثر الفراشة أجمل حب أحمد الزعتر اعراس اسمي إلى أمي البيت قتيلا البعوضة الجدارية القتيل رقم 48 السجن السلام العروس العربية الغابة الموعد الأول أمل أنا يوسف ياأبي بقية حياة تحد تعاليم حورية تنسى كأنك لم تكن حالة حصار حالة واحدة لبحار كثيرة حنين إلى الضوء حمام خائف من القمر خطاب الخطاب خطب الديكتاتور الموزونة خواطر في شارع درس من كاما سوترا ذباب أخضر سجل.. أنا عربي سماء منخفضة سنحيا سونا شتاء دنيا صوت وسوط طباق عابرون في كلام عاشق من فلسطين عدو مشترك عن انسان عن الصمود عن الامنيات فكر بغيرك في البيت في رثاء ممدوح عدوان قطار الساعة الواحدة في الانتظار في يدي غيمة لاشي إلا الضوء لبلادنا لمساء آخر لوركا لي حكمة المحكوم بالإعدام كتابة على ضوء البندقية كقصيدة نثرية كنت أحب الشتاء مزامير موت آخر وأحبك نسر على ارتفاع منخفض نشيد نشيد ما نيرون واجب شخصي وعاد في كفن وعود من العاصفة هدنة مع المغول هكذا قالت الشجرة المهملة يوم أحد أزرق |
||||||
![]() |
![]() |
#208 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() للحروف البيضاءعلى اللوح الأسود مهابة فجر ريفي . و كما يصبون الماء ، على مهل ، في جرة لا تمتلئ ، تَشَرّبتَ الشكل الناقص وصوته معا ، بتعذيب الحنجرة و تطويعها للإشارة ، و بإخضاع الحلق لما تراه العينان . حين يُجمَعُ حرفٌ الى حرفٍ ، أيْ عَبَثٍ الى عَبَث ، يُسْفِرُ غامض الشكل عن وضوح صوتٍ ما ، ويفتح هذا الوضوح البطيء مجرى لمعنى له صورة ، فتصير ثلاثة أحرف باباً أو داراً . وهكذا تبني حروفٌ خاملة ، لاقيمة لها اذا افترقت ، بيتا اذا اجتمعت . يا لها من لعبة ! يا له من سحر . يولد العالم تدريجياً من كلمات . هكذا تصير المدرسة ملعبا للخيال ... فتركض إليها بفرح الموعود بهدية اكتشاف ، لا لتحفظ الدرس فحسب ، بل لتعتمد على المهارة في تسمية الأشياء . كل بعيد يقترب . و كل مغلق ينفتح . اذا لم تخطئ في كتابة كلمة نهر . فسيجري النهر في دفترك . السماء أيضا تصبح جزءاً من مقتنياتك الشخصية إذا لم تخطئ في الإملاء . كل ما لا تبلغه يداك الصغيرتان ملكُ يديك الصغيرتين إذا أتقنت التدوين بلا أخطاء . من يكتب شيئاً يملكه . ستشم رائحة الوردة من حرف التاء المربوطة كبرعم يتفتح . و ستتذوق طعم التوت من جهتين : من التاء المتصلة ومن التاء المفتوحة كراحة اليد / الحروف أمامك ، فخذها من حيادها والعب بها كالفاتح في هذيان الكون . الحروف قلقة ، جائعة الى صورة ، والصورة عطشى الى معنى . الحروف أواني فخار فارغة فاملأها بسهر الغزو الأول . و الحروف نداء أخرس في حصى متناثر على قارعة المعنى . حكَّ حرفاً بحرفٍ تولد نجمة ، قرِّب حرفا من حرفٍ تسمع صوت المطر ، ضع حرفا على حرفٍ تجد اسمك مرسوما كسُلّمٍ قليل الدَرَج / كل الحروف جاهزة لاستقبال الشكل / الكائن ، الباحث عن يد ماهرة تخلق الحاجة الى الانسجام . ما عليك الا أن تسمي بيدك كائنات تعرفها من قبل ، و كائنات تعرِّفك على نفسها فيما بعد . / و يستهويك حرف النون المستقل كصحن من نحاس يتسع لاستضافة قمر كامل التكوين . يرنّ و يحن الى أي امتلاء لا يمتلئ ، و لايكف عن الرنين مهما ابتعد و مهما ابتعدت . سيكبر فيك و تكبر فيه ، ويحييك ، و يُقصيك عن نفسك كحُب ملحاح ، ويُدنيك من الآخرين ... نون النسوة و الجماعة و المثنى و قلب " الأنا" و جناحا "نحن" الطليقان . ستأخذك سورة الرحمن الى الإيمان المصحوب بالطرب ، فتحبُّ الله و تشفى من قلق السؤال : (( من خلق الله )) ؟ / و تحبُّ الشعر و يأخذك الإيقاع المهموز بحرف النون الى ليل أبيض . كلمات تنقل فرسانا من حب الحرب دفاعا عن بئر الماء ، الى حرب الحب دفاعا عن اميرة مخطوفة في بلاد الجن . لا تستقيم الحكاية إلا بثلاثية الفروسية و الشعر و الحب . مقادير يصارعها السيف والقصيدة معا ، فلا تكون غلبة الا بهما مجتمعين . لم تنتصر قبيلة بلا شاعر ، ولم ينتصر شاعر إلا مهزوما في الحب . حين ينفَضُّ الساهرون من ديوان جدك و يحملك جدك إلى النوم ، تكون الحكاية قد هيأتك لتحلم وفق خيالها المفتوح : ستتابع حروب عنترة تارة ، و المهلهل تارة. و ستدخل غرفاً لا تعرفها في تناسل الحكاية من الحكاية في ليالي شهرزاد التي لا تبلغ النهاية ، فتصير جزءا من حكاية في عالم سحري التكوين لا يشبه شيئا مما حولك . هكذا سكنتك فتنة الإيقاع و الحكاية . فابتعدت ، و حيّرك الخيط المقطوع بينن الواقع و الخيال ، بين حرب تُروى و حرب تُرى . في مساء ما ، رأيت نساء الحي ذاهبات آيبات بحماسة ، يحملن على رؤوسهن أكياسا ملأى بحجارة يكدّسنها على سطوح المنازل كالذخيرة ، و الرجال منهمكون بتدبيب رؤوس العصي بالمسامير . ما هذا ؟ سألت ، فقيل لك غدا صباحا تندلع الحرب بين الحمولتين الكبيرتين في القرية . لنا حلفاء من الأنسباء و لهم حلفاء...لكننا سننتصر . لم تسأل عن سبب الحرب ، فلعله الضجر أو خلاف على ظلّ شجرة ، ولعله اختراع حكاية . لكن المعركة التي امتدت من الصباح الى المساء لم تسفر عن قتلى أو نصر ، بل فتحت أبواب السجون للمحاربين ، و أغلقت باب الحكايات في دار جدك ، و كان عليك أن تبكي من فقر الليل . و كان عليك أن تكمل الحكايات وحدك و على قدر حلمك بلا رُوراة و معاونين ! أما الحروف البيضاء عللى اللوح الأسود ، فقد تشققت ككلس صدئ، لأن كابوسا ما رافقك الى المدرسة : هل مات أبي ؟ و حين يسألك المعلم : ما معنى هذه الجملة : ( انتظر السيارة حتى تعبر ) تجيبه و أنت شارد الذهن : يعني إذا رأيت سيارة على الشارع ، فلا تمش حتى تزمّر السيارة . يضحك المعلم : ما علاقة تعبر ب تزمّر ؟ فتقول : أليست كلمة (تعبر) هي (تزمّر) لأن للسيارة زمارة . فيقول موبخا : تعبر معناها تمر . حتى الآن ، و بعد ستين عاما من هذه الوعكة اللغوية ، ما زلت تسمع صوت الزمّور كلما قرات أو سمعت كلمة تعبر . و تضحك في سرك من قدرة الأخطاء الأولى على الحفر في الصخر . و تسأل: متى أشفى من تعريف الكلي بالجزئي ؟ فالريشة ليست هي الطائر ، و الشجرة ليست هي الغابة ، و العتبة ليست هي البيت لكن الكلمات هي الكائنات . ستسحرك اللعبة حتى تصبح جزءا منها . و ستقضي العمر في الدفاع عن حق اللعبة في استدراجك إلى المتاهة ، و في استدراجها الى الفكاهة . تقرأ ولا تفهم ما تقرأ ، فتقرأ أكثر مستمتعا بقدرة الكلمات على الاختلاف عن العادي . الكلمات هي الأمواج . تتعلم السباحة من اغواء موجة تلفك بالزبد . و للكلمات ايقاع البحر و نداء الغامض : فلتأتين إليّ إليّ بحثا عم لا تعرف _ ناداك الأزرق. و أنقذك الحظ و حرس الشاطئ من انقطاع أكيد مع صوت الكلمات . لكن قنديل البحر ما زال يحكك دون أن تتوب عن حب البحر ، و دون أن تعلم أن البحر هو مصدر الإيقاع الأول . فكيف يسجن البحر في أحرف ثلاثة ، ثانيها طافح بالملح ؟كيف تتسع الحروف لكل هذه الكلمات ؟ و كيف تتسع الكلمات لاحتضان العالم ؟ تكبر على مهل و ببطء. وتودُّ لو تقفز أسرع أسرع في السباق إلى غد تروّض فيه الكلمات ، و تقول شعرا حماسيا مدفوعا بقوة الحب و بواجب الدفاع عن القبيلة ، فينفتح لك السريّ الخفي بانفتاح الكلمات على الوعي ، فلا تكون لعبة كما ظننت ، بل تحديق الظاهر الى الباطن و تجلي الباطن في الظاهر ، فتكونها و تكونك ، فلا تعرف التمييز بين القائل و القول . ستسمي البحر سماء مقلوبة ، و تسمي البئر جرّة لحفظ الصوت من عبث الريح ، و تسمي السماء بحرا معلقا على الغيوم . ثمة شيء يتزيّا بالغامض ، لا يشم و لا يلمس و لا يتذوق و لايبصر ، هو ما يجعل الطفولة حاسّة سادسة ، فسمّوك الحالم من فرط ما ركَّبت للكلمات من أجنحة لا يراها الكبار ، و تحرّشت بالغامض ، و اغتربت / فانهض من هذا الأبيض عد طفلا ثانية/علمني الشعر/و علمني إيقاع البحر/وأرجع للكلمات براءتها الأولى /لِدني من حبة قمح ، لا من جرح لدني / و أعدني، لأضمك فوق العشب ، إلى ما قبل المعنى / هل تسمعني : قبل المعنى / كان الشجر العالي يمشي معنا شجرا لامعنى/ و القمر العاري يحبو معنا/قمرا/لا طبقا فضيا للمعنى/عد طفلا ثانية/علمني الشعر/و علمني ايقاع البحر/وخذ بيدي/كي نعبر هذا البرزخ ما بين الليل و بين الفجر معا/و معا نتعلم أولى الكلمات/و نبني عشا سريا للدوري: / أخينا الثالث/ عد طفلا طفلا لأرى وجهي في مرآتك / هل أنت أنا/ و أنا أنت ؟/فعلمني الشعر لكي أرثيك الآن الآن الآن / كما ترثيني!
وجعي تراث الناي يشرب من دمي بوْح الغروب و صُفرة الأهدابِ
أمرُّ باسمكِ إذ أخلو الى نفسي |
![]() |
![]() |
#209 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() فرحاً بشيء ما فرحاً بشيء ما خفي، كنت أحتضن الصباح بقوة الإنشاد، أمشي واثقاً بخطاي، أمشي واثقا برؤاي. وحيٌ ما يناديني: تعال! كأنه إيماءةٌ سحريةٌ ، وكأنه حلمٌ ترجَّل كي يدربني على أسراره، فأكون سيِّد نجمتي في الليل... معتمداً على لغتي. أنا حُلمي أنا. أنا أمُّ أُمي في الرؤى، وأبو أبي، وابني أنا. فرحا بشيء ما خفيٍّ، كان يحملني على آلاته الوتريةِ الإنشاد. يصقلني ويصقلني كماس أميرة شرقية ما لم يُغنّ الآن في هذا الصباح فلن يُنغَنّى أعطنا، يا حب، فيضك كله لنخوض حرب العاطفييّن الشريفة، فالمناخ ملائم، والشمس تشحذ في الصباح سلاحنا، يا حبّ! لا هدف لنا إلا الهزيمة في حروبك... فانتصر أنت انتصر، واسمع مديحك من ضحاياكَ: انتصر! سَلِمت يداك! وعد إلينا خاسرين... وسالماً! فرحا بشيءٍ ما خفيٍّ، كنتُ أمشي حالماً بقصيدة زرقاء من سطرين، من سطرين... عن فرح خفيف الوزن، مرئيٍّ وسرّيّ معاً من لا يحب الآن، في هذا الصباح، فلن يُحبّ! محمود درويش ![]()
شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ لتكتمل النشوة الصاعدة |
![]() |
![]() |
#210 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() لا تقلقي سيدتي...
العشق من طبعي.. كما النجوم من طبع السماء..
لستُ بجسدٍ تسكنه روح.
بل ثلاثة أرواحٍ و عقولٍ و قلوب جزئها المرئيُّ الصغيرُ جسدْ. http://evandarraji.blogspot.com/ |
||||||
![]() |
![]() |
#211 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() هل بقيا بالدنيا حب صادق
![]()
ما للعروبـةِ تبدو مثلَ أرملةٍ؟ أليسَ في كتبِ التاريخِ أفراحُ؟
|
![]() |
![]() |
#212 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() وجهة نظر الفارق بين النرجس و عباد الشمس هو الفرق بين وجهتي نظر: الأول ينظر إلى صورته في الماء،ويقول:لا أنا إلا أنا.والثاني ينظر الى الشمس ويقول : ما أنا إلا ما أعبد. وفي الليل، يضيق الفارق،ويتسع التأويل! من ديوان أثر الفراشة |
![]() |
![]() |
#213 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() حوض خزامى محتشمة ً متكتمة ً . على طِيبك، كحوض خزامى، تجلسين قبالة مطالعي. و أصابعي تحكُّ أصابعي، فيسقط فنجان قهوتي - ذريعتي و خديعتي، لتقربي طِيبك مني، و ألمه مع شظايا الهال... فلا يصل. لأن رائحة الخزامى لا تنتقل من خِدْرها الحذر إلى المُنتَظِر سخاء المخفيّ. أكثر من حاسة فاقدة الصبر تشرئب إلى ما سَيهُبُّ من جهتك المتقشفة المنصرفة إلى صون بكارة الرائحة الملتفة بأوراق الكثافة. أدنو منكِ كمقْبِلٍ على مغامرة، كمدبرٍ من خوفه. أمدُّ يديَّ إلى حوض الخزامى . أفركها و أحضنها و أشمها و أضمها ، ولا تقولين شيئا . كأنك حقاً خزامى ... تُؤخذ رائحتها باليدين! من ديوان أثر الفراشة |
![]() |
![]() |
#214 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() هي لا تحبك أنت هي لا تحبك أنت يعجبها مجازك أنت شاعرها وهذا كل ما في الأمر / يعجبها اندفاع النهر في الإيقاع كن نهراً لتعجبها! ويعجبها جِماع البرق والأصوات قافيةً... تـُسيلُ لعاب نهديها على حرفٍ فكن ألِفاً ... لتعجبها! ويعجبها ارتفاع الشيء من شيء إلى ضوء ومن ضوءٍ إلى جِرْسٍ ومن جِرْسٍ إلى حِسٍّ فكن إحدى عواطفها... لتعجبها ويعجبها صراع مسائها مع صدرها: [عذَّبتني يا حب يا نهراً يصبُّ مجونه الوحشى خارج غرفتي... يا حُبُّ ! إن لم تُدمِني شبقاً قتلتك] كن ملاكاً لا ليعجبها مجازك بل لتقتلك انتقاماً من أنوثتها ومن شَرَك المجاز ... لعلها صارت تحبك أنت مذ أدخلتها في اللازورد ،وصرت أنت سواك في أعلى أعاليها هناك... هناك صار الأمر ملتبساً على الأبراج بين الحوت والعذراء... ديوان كزهر اللوز أو أبعد |
![]() |
![]() |
#215 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مديح الظل العالى
بحر لأيلول الجديد خريفنا يدنو من الأبواب بحرٌ للنشيد المر لمنتصف النهار بحرٌ لرايات الحمام لظلنا ، لسلاحنا الفرديّ بحرٌ للزمان المستعار ليديكَ ، كم من موجةٍ سرقت يديك من الإشارة وانتظاري ضع شكلنا للبحر ضع كيس العواصف عند أول صخرةٍ واحمل فراغكَ … وانكساري بحرٌ جاهزٌ من أجلنا دع جسمك الدامي يصفق لخريف المر أجراساً ستتسع الصحاري عما قليل حين ينقض الفضاء على خطاك كنا نقطة التكوين ، كنا وردة السور الطويل وما تبقى من جدار ماذا تبقى منك غير قصيدة الروح المحلّق في دخان القيامة وقيامة بعد القيامة خذ نـُثاري وانتصر في ما يمزق قلبك العاري ويجعلك انتشارا ً للبذار قوساً يلّم الأرض من أطرافها جرساً لما ينساه سكان القيامة من معانيك انتصــــرْ إن الصليب مجالك الحيويُّ مسراك الوحيد من الحصــــار إلى الحصــــــار بحرٌ لأيلول الجديد . وأنت إيقاع الحديد تدقُّني سحباً على الصحراء فلتمطـــــر لأسحب هذه الأرض الصغيرة من إساري لا شئ يكســـــرنا ، وتنكسر البلاد على أصابعنا كفخارٍ وينكسر المسدس من تلهفكَ انتصــــرْ ، هذا الصباح ، ووحد الرايات والامم الحزينة والفصول كلِّ ما أوتيت من شبق الحياة بطلقة الطلقات ……. باللاشئ وحدنــا بمعجزة فلســــــــطينيةٍ نم يا حبيبي ، ساعةً لنمر من أحلامك الأولى إلى عطش البحار … إلى البحارِ نم يا حبيبي ساعة ً حتى تتوب المجدلية مرة أخرى ، ويتضح انتحاري نم ، يا حبيبي ، ساعة ً حتى يعود الروم ، حتى نطرد الحراس عن أسوار قلعتنا وتنكســــــر الصــــــواري كي نصفق لاغتصاب نسائنا في شارع الشرف التجاري نم يا حبيبي ساعة ً حتى نموت هي ساعة للانهيار هي ساعة لوضوحنا هي ساعة لغموض ميلاد النهار كم كنت وحــــدك ، يا ابن أمّي يا ابن أكثر من أب ٍ كم كنت وحـــــدكْ |
![]() |
![]() |
#216 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() القمح مـرٌّ في حقول الآخرين
والماء مالح ، والغيــم فولاذ ٌ وهذا النجم جارح وعليك أن تحيــــا وأن تحيــــــا وأن تعطي مقابل حبـّة الزيتون جلدك كم كنت وحــــــــدك لاشيء يكسرنا ، فلا تغرق تماما في ما تبقى من دم ٍ فينا لنذهب داخل الروح المحاصر بالتشابه و اليتامى يا ابن الهواء الصلبِ ، يا ابن اللفظة الأولى على الجزر القديمة يا ابن السيدة البحيرات البعيدة يا ابن من يحمي القدامى …. من خطيئتهم ويطبع فوق وجه الصخر برقا ً أو حماما لحمي على الحيطان لحمك ، يا ابن أمي جسد ٌ لأضراب الظلال وعليك أن تمشي بلا طر ُق ٍ وراء ٌ ، أو أماما ً ، أو جنوبا ً أو شمال وتحرّك الخطوات بالميزان حين يشــاء من وهبوك قيدك ليزينوك ويأخذوك إلى المعارض كي يرى الزوار مجدك كم كنت وحـــــــــــــــــــــدك ! كم كنت وحـــــــــــــــــــــدك ! هي هجرة أخرى فلا تكتب وصيتك الأخيرة والسلاما سقط السقوطُ ، وأنت تعلو فكرة ً ويدا ً و … شاما ! لا بر ّ إلا ســــــــــــــــــاعداك لا بحر إلا الغامض الكحلي ّ فيك فتقمص الأشياء كي تتقمص الأشياء خطوتك الحراما واسحب ظلالك من بلاط الحاكم العربي ّ حتى لا يعلقها وساما واكسر ظلالك كلها كيلا يمدوها بساطا ً أو ظلاما كسروكَ ، كم كسروك كي يقفوا على ساقيك عرشا وتقاسموك وأنكروك وخبـّأوك وأنشأوا ليديك جيشا حطـّوك في حجر ٍ .. وقالوا : لا تســلـّم ورموك في بئــر ٍ .. وقالوا : لا تســلـّم وأطلت حربك َ ، يا ابن أمي ألــف عام ٍ ألــف عام ٍ ألــــف عام ٍ في النهار فأنكروك لأنهم لا يعرفون سوى الخطابة ِ والفرار ِ هم يســـــــرقون الآن جلدك فاحـذر ملامحهم ….. وغمدك كم كنت وحدك ِ ، يا ابن أمي يا ابن اكثر من أبٍ كم كنت وحــدك ! |
![]() |
![]() ![]() |
|
|