![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#127 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() رائعة مشكورة رائعة ومن اجمل ماغ كتابات
![]()
أسترجعي الأيام الماضية ..
كلمات لطيفة ... ولا هدف يبدو أننا نلعب لعبة ابتسامة بسيطة.. بدون مرح موسيقى حلوة ..لكن ليست لأحد حبيبتي لسنا بحاجة لذلك !! نحن نرقص على الزجاج كفى كفى... |
![]() |
![]() |
#128 |
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() تنسى كأنك لم تكن
تنسى كمصرع طائر ككنيسة مهجورة تنسى كحب عابر وكوردة في الليل تنسى... أنا للطريق هناك من سبقت خطاه خطاي من أملى رؤاه على رؤاي هناك من غسل الكلام على كيفيته ليدخل في الحكاية أو يضيء لمن سيأتي بعده أثرا ًغنائياً فحسب تنسى كأنك لم تكن شخصاً ولا نصاً وتنسى........ امشي على هدي البصيرة ربما أعطي الحكاية سيرة شخصية...فالمفردات تسوسني و أسوسها... أنا شكلها وهي التجلي الحر لكن فيك ما سأقول..... يسبقني غدٌ ماض ٍ.... أنا ملك الصدى لا عرش لي إلا الهواء والطريق و الطريقة ربما نسي الكواكب نطق شيء ما أحرك فيه ذاكرة وحساً تنسى كأنك لم تكن خبراً ولا أثراً..وتنسى أنا للطريق... هناك من تمشي خطاه على خطاي ومن سيتبعني إلى رؤاي من سيقول شعراً في مديح حدائق المنفى أمام البيت حرٌ من عبادة أمس حرٌ من كناياتي ومن لغتي.... وأشهد أنني حي وحر حين أقول.
كنت كثيرا قبل خروجي من ملكوت الوحدة حرا
كان طريقي مني الي لكني ابيت الرجوع وفضلت البقاء فيه |
![]() |
![]() |
#129 | ||||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() أعراس عاشق يأتي من الحرب إلى يوم الزفاف يرتدي بدلته الأولى ويدخل حلبة الرقص حصاناً من حماس وقرنفل وعلى حبل الزغاريد يلاقي فاطمة وتغنّي لهما كل أشجار المنافي ومناديل الحداد الناعمة. ذبّل العاشق عينيه وأعطى يده السمراء للحنّاء والقطن النسائيّ المقدس وعلى سقف الزغاريد تجيء الطائرات طائرات طائرات تخطف العاشق من حضن الفراشة ومناديل الحداد وتغنّي الفتيات: قد تزوّجت تزوجت جميع الفتيات يا محمّد ! وقضيت الليلة الأولى على قرميد حيفا يا محمد ! يا أمير العاشقين يا محمد ! وتزوّجت الدوالي وسياج الياسمين يا محمد ! وتزوّجت السلالم يا محمد ! وتقاوم يا محمد ! وتزوّجت البلاد يا محمد ! يا محمد !
إذا سماؤك يوماً... تحجبت بالغيوم
أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم و الأرض حولك إما...توشحت بالثلوج أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج |
||||||
![]() |
![]() |
#130 |
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() يعني بصراحة الشعراء بهالزمن أكثر من محلات النت .. بس للأسف ولدوا في عصر محمود درويش
شكراً أخ فيديل كاسترو
هناك عظة ما ..
في أن تترك المكان الذي كنت فيه .. و أنت في كامل انتصارك .. مع اللامبالاة بالمشاعر هذا هو الفرق .. بين عامة الناس .. و الرجال الإستثنائيين .. |
![]() |
![]() |
#131 | ||||||
مشرف
|
![]() بما انو محمود درويش موزعين قصائدو بكل الأقسام ماشاء الله
قلت بعمل خير وبرمي بالبحر ( مو لمحمود درويش للخير ![]() أي المهم ... جمعت كل قصائد محمود ... بهالموضوع بتمنى تثتبوه ... وتحية لعاشق من فلسطين ما بعرفك ...بس بقلك الله يحميك ![]() ![]()
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#132 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() لك و الله انت مافي منك يا مرسيل.......
![]() ![]() الله يعطيك العافية .. ![]()
ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......
شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب... jesus loves me... |
||||||
![]() |
![]() |
#133 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() تم التثبيت
![]() شكرا ساره و مرسيل ![]()
أنا أفكر ... إذا الفكر موجود
أنا أتألم .. إذا الحزن موجود أنا أضحك .. إذا فالسعادة موجودة أما (( أنا )) فهي حقيقة قائمة بذاتها بدون إثباتات , و لولاها لما كان كل من الفكر و السعادة و الحزن موجود ....
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#134 | ||||||
مشرف
|
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#135 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() كتابة على ضوء بندقية شولميت انتظرت صاحبها في مدخل البار ، من الناحية الأخرى يمر العاشقون، و نجوم السينما يبتسمون. ألف إعلان يقول: نحن لن نخرج من خارطة الأجداد ، لن نترك شبرا واحدا للاجئين شولميت انكسرت في ساعة الحائط ، عشرون دقيقة وقفت، و انتظرت صاحبها في مدخل البار، و ما جاء إليها. قال في مكتوبه أمس: "لقد أحرزت، يا شولا و ساما و إجازة إحجزي مقعدنا السابق في البار أنا عطشان يا شولا، لكأس وشفه قد تنازلت عن الموت الذي يورثني المجد لكي أحبو كطفل فوق رمل الأرصفة و لكي أرقص في البار". من الناحية الأخرى ، يمر الأصدقاء عرفوا شولا على شاطيء عكا قبل عامين ،و كانوا يأكلون الذرة الصفراء.. كانوا مسرعين كعصافير المساء.. شولميت انكسرت في ساعة الحائط، خمسين دقيقة وقفت ،و انتظرت صاحبها شولميت استنشقت رائحة الخروب من بدلته كان يأتي، آخر الأسبوع كالطفل إليها يتباهى بمدى الشوق الذي يحمله قال لها: صحراء سيناء أضافت سببا يجعله يسقط كالعصفور في بلور نهديها و قال: ليتني أمتد كالشمس و كالرمل على جسمك ، نصفي قاتل و النصف مقتول، وزهر البرتقال جيد في البيت و النزهة، و العيد الذي أطلبه من فخدك الشائع في لحمي.. مميت في ميادين القتال!.. و أحسست كفه تفترس الخصر فصاحت: لست في الجبهة.. قال: مهنتي! قالت له: لكنني صاحبتك قال: من يحترف القتل هناك يقتل الحب هنا. وارتمي في حضنها اللاهث موسيقي، و غىّ لغيوم فوق أشجار أريحا.. يا أريحا! أنت في الحلم وفي اليقظة ضدّان، و في الحلم و في اليقظة حاربت هناك و أنا بينهما مزّقت توراتي و عذبت المسيحا.. يا أريحا! أوقفي شمسك.إنّا قادمون نوقف الريح على حد السكاكين، إذا شئنا، و ندعوك إلى مائدة القائد، إنا قادمون.. و أحسّت يده تشرب كفّيها. و قال عندما كان الندى يغسل وجهين بعيدين عن الضوء: أنا المقتول و القاتل لكنّ الجريدة و طقوس الاحتفال تقتضي أن أسجن الكذبة في الصدر، و في عينيك، يا شول،ا و أن أمسح رشّاشي بمسحوق عقيدة! أغمضي عينيك لن أقوى على رؤية عشرين ضحية فيهما، تستيقظ الآن، و قد كنت بعيدة لم أفكّربك.. لم أخجل من الصمت الذي يولد في ظل العيون العسلّية . و أصول الحرب لن تسمح أن أعشق إلا البندقيّة!.. سألته شولميت: و متى نخرج من هذا الحصار ؟ قال، و الغيمة في حنجرته: أي أنواع الحصار؟ فأجاب: في صباح الغد تمضي . و أنا أشرح للجيران أن الوهلة الأولى خداع للبصر.. نحن لا ندفع هذا العرق الأحمر.. هذا الدم لا ندفعه. من أجل أن يزداد هذا الوطن الضاري حجر قال: إن الوقت مجنون. و لم يلتئم الليلة جسمانا دعيني . أذب الآن بجسم الكستنا و الياسمين أنت_يا سيدي_ فاكهتي الأولى. و ناما.. و بكى في فرح الجسمي.ن في عيدعما لون القمر شولميت استسلمت للذكريات كل روّاد المقاهي و الملاهي شبعوا رقصا و في الناحية الأخرى، تدوخ الفتيات بين أحضان الشباب المتعبي.ن و على لائحة الإعلان يحتد وزير الأمن: لن نرجع شبرا واحدا للاجئين .. و الفدائيون مجتثون، منذ الآن لن يخمش جنديّ و من مات على تربة هذا الوطن الغالي له الرحمة و المجد.. ورايات الوطن! شولميت اكتشفت أنّ أغاني الحرب لا توصل القلب و النجوى إلى صاحبها نحن في المذياع أبطال و في التابوت أطفال و في البيت صور .. _ليتهم لم يكتبوا أسماءنا في الصفحة الأولى، فلن يولد حي من خبر.. _وعدوا موتك بالخلد بتمثال رخام وعدوا موتك بالمجد و لكن رجال الجنرال سوف ينسونك في كل رخام و سينسونك في كل احتفال.. شولميت اكتشفت أن أغاني الحرب لا توصل صمت القلب و النجوى إلى صاحبها فجأة عادت بها الذكرى إلى لذّتها الأولى، إلى دنيا غريبة صدقّت ما قال محمود لها قبل سنين _كان محمود صديقا طيب القلب خجولا كان، لا يطلب منها غير أن تفهم أنّ اللاجئين أمة تشعر بالبرد ، و بالشوق إلى أرض سليبة و حبيبا صار فيما بعد، لكنّ الشبابيك التي يفتحها في آخر الليل.. رهيبة كان لا يغضبها، لكنه كان يقول كلمات توقع المنطق في الفخّ، إذا سرّت إلى آخرها ضقت ذرعا بالأساطير التي تعبدها و تمزّقت، حياء، من نواطير الحقول.. صدقّت ما قال محمود لها قبل سنين عندما عانقها، في المرة الأولى، بكت من لذة الحب.. و من جيرانها كل قومياتنا قشرة موز، فكرت يوما على ساعده، و أتى سيمون يحميها من الحب القديم و من الكفر بقوميتها. كان محمود سجينا يومها كانت" الرملة" فردوسا له.. كانت جحيم.. كانت الرقصة تغريها بأن تهلك في الإيقاع. أن تنعس فيما بعد في صدر رحيم سكر الإيقاع. كانت وحدها في البار لا يعرفها إلا الندم . و أتى سيمون يدعوها إلى الرقص فلّبت كان جنديا وسيم كان يحميها من الوحدة في البار، و يحميها من الحب القديم و من الكفر بقوميتها.. شولميت انتظرت صاحبها في مدخل البار القديم شولميت انكسرت في ساعة الحائط ساعات.. و ضاعت في شريط الأزمنة شولميت انتظرت سيمون_ لا بأس إذن فليأت محمود.. أنا أنتظر الليلة عشرين سنة كل أزهارك كانت دعوة للانتظار ويداك الآن تلتفان حولي مثل نهرين من الحنطة و الشوك. و عيناك حصار و أنا أمتد من مدخل هذا البار حتى علم الدولة، حقلا من شفاه دموية أين سيمون و محمود؟ من الناحية الأخرى زهور حجريّة. و يمر الحارس الليلي . و الإسفلت ليل آخر يشرب أضواء المصابيح، و لا تلمع إلا بندقيّة..
إذا تعبت أضع رأسي على كتف قاسيون و أستريح و لكن إذا تعب قاسيون على كتف من يضع رأسه .......... المـــــــــــــــــــــا غوط
|
||||||
![]() |
![]() |
#136 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() في الانتظار في الانتظار، يُصيبُني هوس برصد الاحتمالات الكثيرة: ربما نسيت حقيبتها الصغيرة في القطار، فضاع عنواني وضاع الهاتف المحمول، فانقطعت شهيتها وقالت: لا نصيب له من المطر الخفيف وربما انشغلت بأمر طارئٍ أو رحلةٍ نحو الجنوب كي تزور الشمس، واتصلت ولكن لم تجدني في الصباح، فقد خرجت لاشتري غاردينيا لمسائنا وزجاجتين من النبيذ وربما اختلفت مع الزوج القديم على شئون الذكريات، فأقسمت ألا ترى رجلاً يُهددُها بصُنع الذكريات وربما اصطدمت بتاكسي في الطريق إلي، فانطفأت كواكب في مجرتها. وما زالت تُعالج بالمهدئ والنعاس وربما نظرت الى المرآة قبل خروجها من نفسها، وتحسست أجاصتين كبيرتين تُموجان حريرها، فتنهدت وترددت: هل يستحق أنوثتي أحد سواي وربما عبرت، مصادفة، بِحُب سابق لم تشف منه، فرافقته إلى العشاء وربما ماتت، فان الموت يعشق فجأة، مثلي، وإن الموت، مثلي، لا يحب الانتظار |
||||||
![]() |
![]() |
#137 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() يوم أحد أزرق
تجلس المرأة في أغنيتي تغزل الصوف ، تصبّ الشاي ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام و البحر بعيد ... ترتدي الأزرق في يوم الأحد ، تتسلّى بالمجلات و عادات الشعوب ، تقرأ الشعر الرومنتيكي ، تستلقي على الكرسي ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام ، و البحر بعيد . تسمع الصوت الذي لا تنتظر . تفتح الباب ، ترى خطوة إنسان يسافر . تغلق الباب ، ترى صورته . تسألها : هل أنتحر ؟ تنتقي موزات ، ترتاح مع الأرض السماويّة ، و الشبّاك مفتوح على الأيّام و البحر بعيد . ...و التقينا ، ووضعت البحر في صحن خزف ، و اختفت أغنيتي أنت ، لا أغنيتي و القلب مفتوح على الأيّام ، و البحر سعيد .... |
||||||
![]() |
![]() |
#138 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() هكذا قالت الشجرة المهملة.........
خارج الطقس ، أو داخل الغابة الواسعة وطني. هل تحسّ العصافير أنّي لها وطن ... أو سفر ؟ إنّني أنتظر ... في خريف الغصون القصير أو ربيع الجذور الطويل زمني. هل تحسّ الغزالة أنّي لها جسد ... أو ثمر ؟ إنّني أنتظر ... في المساء الذي يتنزّه بين العيون أزرقا ، أخضرا ، أو ذهب بدني هل يحسّ المحبّون أنّي لهم شرفة ... أو قمر ؟ إنّني أنتظر ... في الجفاف الذي يكسر الريح هل يعرف الفقراء أنّني منبع الريح ؟ هل يشعرون بأنّي لهم خنجر ... أو مطر ؟ أنّني أنتظر ... خارج الطقس ، أو داخل الغابة الواسعة كان يهملني من أحب و لكنّني لن أودّع أغصاني الضائعة في رخام الشجر إنّني أنتظر ... آخر تعديل سرسورة يوم 24/09/2006 في 03:04. |
||||||
![]() |
![]() |
#139 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() لمساء اخر.........
كلّ خوخ الأرض ينمو في جسد و تكون الكلمة و تكون الرغبة المحتدمه سقط الظلّ عليها لا أحد لا أحد ... و تغنّي وحدها في طريق العربات المهملة كل شيء عندها لقب للسنبلة و تغنّي وحدها : البحيرات كثيره و هي النهر الوحيد . قصّتي كانت قصيرة و هي النهر الوحيد سأراها في الشتاء عنما تقتلني و ستبكي و ستضحك عنما تقتلني و أراها في الشتاء . انّني أذكر أو لا أذكر العمر تبخّر في محطات القطارات و في خطوتها . كان شيئا يشبه الحبّ هواء يتكسّر بين وجهين غريبين ، و موجا يتحجّر بين صدرين قريبين ، و لا أذكرها ... و تغنّي وحدها لمساء آخر هذا المساء و أنادي وردها تذهب الأرض هباء حين تبكي وحدها . كلماتي كلمات للشبابيك سماء للعصافير فضاء للخطى درب و للنهر مصبّ و أنا للذكريات . كلماتي كلمات و هي الأولى . أنا الأول كنّا . لم نكن جاء الشتاء دون أن تقتلني ... دون أن تبكي و تضحك . كلمات كلمات |
||||||
![]() |
![]() |
#140 | ||||||
مشرف
|
![]() وانا كلماتي بتصمت لما شوف هيك موضوع رائع
![]() ![]()
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعوا الكلمة تضيع في الهواء، كالرماد... "We ask the Syrian government to stop banning Akhawia" |
||||||
![]() |
![]() |
#141 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() في يدي غيمة أسرجوا الخيل، لا يعرفون لماذا، ولكنّهم أسرجوا الخيل في السهل ... كان المكان معدًّا لمولده: تلّةً من رياحين أجداده تتلفّت شرقًا وغربًا. وزيتونةً قرب زيتونةٍ في المصاحف تعلي سطوح اللغة... ودخانًا من اللازورد يؤثّث هذا النهار لمسألةٍ لا تخصّ سوى الله. آذار طفل الشهور المدلّل. آذار يندف قطنًا على شجر اللوز. آذار يؤلم خبّيزةً لفناء الكنيسة. آذار أرضٌ لليل السّنونو، ولامرأةٍ تستعدّ لصرختها في البراري... وتمتدّ في شجر السنديان. يولد الآن طفلٌ، وصرخته، في شقوق المكان افترقنا على درج البيت. كانوا يقولون: في صرختي حذرٌ لا يلائم طيش النباتات، في صرختي مطرٌ; هل أسأت إلى إخوتي عندما قلت إني رأيت ملائكةً يلعبون مع الذئب في باحة الدار? لا أتذكّر أسماءهم. ولا أتذكّر أيضًا طريقتهم في الكلام... وفي خفّة الطيران أصدقائي يرفّون ليلاً، ولا يتركون خلفهم أثرًا. هل أقول لأمّي الحقيقة: لي إخوةٌ آخرون إخوةٌ يضعون على شرفتي قمرًا إخوةٌ ينسجون بإبرتهم معطف الآقحوان أسرجوا الخيل، لا يعرفون لماذا، ولكنهم أسرجوا الخيل في آخر الليل ... سبع سنابل تكفي لمائدة الصيف. سبع سنابل بين يديّ. وفي كل سنبلةٍ ينبت الحقل حقلاً من القمح. كان أبي يسحب الماء من بئره ويقول له: لا تجفّ. ويأخذني من يدي لأرى كيف أكبر كالفرفحينة... أمشي على حافّة البئر: لي قمران واحدٌ في الأعالي وآخر في الماء يسبح... لي قمران واثقين، كأسلافهم، من صواب الشرائع... سكّوا حديد السيوف محاريث. لن يصلح السيف ما أفسد الصّيف - قالوا. وصلّوا طويلاً. وغنّوا مدائحهم للطبيعة... لكنهم أسرجوا الخيل، كي يرقصوا رقصة الخيل، في فضّة الليل... تجرحني غيمةٌ في يدي: لا أريد من الأرض أكثر من هذه الأرض: رائحة الهال والقشّ بين أبي والحصان. في يدي غيمةٌ جرحتني. ولكنني لا أريد من الشمس أكثر من حبّة البرتقال وأكثر من ذهبٍ سال من كلمات الأذان أسرجوا الخيل، لا يعرفون لماذا، ولكنهم أسرجوا الخيل في آخر الليل، وانتظروا شبحًا طالعًا من شقوق المكان... |
||||||
![]() |
![]() |
#142 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() تعاليم حورية فكّرت يومًا بالرحيل، فحطّ حسّونٌ على يدها ونام. وكان يكفي أن أداعب غصن داليةٍ على عجلٍ... لتدرك أنّ كأس نبيذي امتلأت. ويكفي أن أنام مبكّرًا لترى منامي واضحًا، فتطيل ليلتها لتحرسه... ويكفي أن تجيء رسالةٌ منّي لتعرف أنّ عنواني تغيّر، فوق قارعة السجون، وأنّ أيّامي تحوّم حولها... وحيالها أمّي تعدّ أصابعي العشرين عن بعدٍ. تمشّطني بخصلة شعرها الذهبيّ. تبحث في ثيابي الداخليّة عن نساءٍ أجنبيّاتٍ، وترفو جوريي المقطوع. لم أكبر على يدها كما شئنا: أنا وهي، افترقنا عند منحدر الرّخام... ولوّحت سحبٌ لنا، ولماعزٍ يرث المكان. وأنشأ المنفى لنا لغتين: دارجةً... ليفهمها الحمام ويحفظ الذكرى، وفصحى... كي أفسّر للظلال ظلالها! ما زلت حيًّا في خضمّك. لم تقولي ما تقول الأمّ للولد المريض. مرضت من قمر النحاس على خيام البدو. هل تتذكرين طريق هجرتنا إلى لبنان، حيث نسيتني ونسيت كيس الخبز [كان الخبز قمحيًّا]. ولم أصرخ لئلاّ أوقظ الحرّاس. حطّتني على كتفيك رائحة الندى. يا ظبيةً فقدت هناك كناسها وغزالها... لا وقت حولك للكلام العاطفيّ. عجنت بالحبق الظهيرة كلّها. وخبزت للسّمّاق عرف الديك. أعرف ما يخرّب قلبك المثقوب بالطاووس، منذ طردت ثانيةً من الفردوس. عالمنا تغيّر كلّه، فتغيّرت أصواتنا. حتّى التحيّة بيننا وقعت كزرّ الثوب فوق الرمل، لم تسمع صدًى. قولي: صباح الخير! قولي أيّ شيء لي لتمنحني الحياة دلالها. هي أخت هاجر. أختها من أمّها. تبكي مع النايات موتى لم يموتوا. لا مقابر حول خيمتها لتعرف كيف تنفتح السماء، ولا ترى الصحراء خلف أصابعي لترى حديقتها على وجه السراب، فيركض الزّمن القديم بها إلى عبثٍ ضروريٍّ: أبوها طار مثل الشركسيّ على حصان العرس. أمّا أمّها فلقد أعدّت، دون أن تبكي، لزوجة زوجها حنّاءها، وتفحّصت خلخالها... لا نلتقي إلاّ وداعًا عند مفترق الحديث. تقول لي مثلاً: تزوّج أيّة امرأة من الغرباء، أجمل من بنات الحيّ. لكن، لا تصدّق أيّة امرأة سواي. ولا تصدّق ذكرياتك دائمًا. لا تحترق لتضيء أمّك، تلك مهنتها الجميلة. لا تحنّ إلى مواعيد الندى. كن واقعيًّا كالسماء. ولا تحنّ إلى عباءة جدّك السوداء، أو رشوات جدّتك الكثيرة، وانطلق كالمهر في الدنيا. وكن من أنت حيث تكون. واحمل عبء قلبك وحده... وارجع إذا اتّسعت بلادك للبلاد وغيّرت أحوالها... أمّي تضيء نجوم كنعان الأخيرة، حول مرآتي، وترمي، في قصيدتي الأخيرة، شالها! . |
||||||
![]() |
![]() |
#143 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() نشيد ما
عسل شفاهك ، واليدان كأسا خمور .. للآخرين .. *** الدوح مروحة و حرش السنديان مشط صغير للآخرين .. و حرير صدرك و الندى و الأقحوان فرش وثير للآخرين *** و أنا على أسوارك السوداء ساهد عطش الرمال أنا .. وأعصاب المواقد ! من يوصد الأبواب دوني ؟ أي طاغية و مارد !! سأحب شهدك رغم أن الشهد يسكب في كؤوس الآخرين يا نحلة ما قبلت إلا شفاه الياسمين ! |
||||||
![]() |
![]() |
#144 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() حالة واحدة لبحار كثيرة
إلتقينا قبل هذا الوقت في هذا المكان ورمينا حجرا في الماء، مرّ السمك الأزرق عادت موجتان و تموّجنا . يدي تحبو على العطر الخريفيّ ، ستمشين قليلا و سترمين يدي للسنديان قلت : لا يشبهك الموج . و لا عمري ... تمدّدت على كيس من الغيم وشقّ السمك الأزرق صدري و نفاني في جهات الشعر ، و الموت دعاني لأموت الآن بين الماء و النار و كانت لا ترني إن عينيها تنامان تنامان ... سأرمي عرقي للعشب ، لن أنسى قميصي في خلاياك ، و لن أنسى الثواني ، و سأعطيك انطباعا عاطفيّا ... لم تقل شيئا سترمي إلى الأسماك و الأشواك ، عيناها تنامان تنامان ... سبقنا حلمنا الآتي ، سنمشي في اتجاه الرمل صيّادين مقهورين يا سيّدتي ! هل نستطيع الآن أن نرمي بجسمينا إلى القطّة يا سيّدتي ! نحن صديقان . و نام السمك الأزرق في الموج و أعطينا الأغاني سرّها ، فاتّضح الليل ، أنا شاهدت هذا السر من قبل و لا أرغب في العودة ، لا أرغب في العودة ، لا أطلب من قلبك غير الخفقان . كيف يبقى الحلم حلما كيف يبقى الحلم حلما و قديما ، شرّدتني نظرتان و التقينا قبل هذا اليوم في هذا المكان |
||||||
![]() |