أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 29/07/2005   #1
عيسى عبده
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ عيسى عبده
عيسى عبده is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
Jeddah
مشاركات:
47

افتراضي هل كل ما في الكتاب المقدس: محرف و مبدل؟


هل كل ما في الكتاب المقدس: محرف مبدل؟

باديء ذي بدء، أشكر لمنتداكم قبول عضويتي فيه، وأتمنى أن تكون الحوارات من أجل الوصول إلى الحقيقة ، لا من أجل التعصب لفكرة ما دون بحث أو تمحيص...
فمصيري مرتبط بتفكيري..
وتفكيري مرتبط بعقلي..
وعقلي مرتبط بإيمانه بالحقيقة المطلقة...
----------------------
أكان للناس عجبا: أن عظم نبي الإسلام التوراة؟.. لقد غشى العجب أقواما: كيف يعظم النبي كتابا أنزل على موسى، ويوقره توقيراً وهو الذي أنزل عليه الوحي الخاتم الناسخ؟!.. والمتعجبون فريقان: جمع بينهما التعجب ـ فحسب ـ وفرقت بينهما البواعث والمفاهيم والمقاصد (والفريقان ينتسبان أولاً الى الاسلام): فريق يسيئ الظن ـ باطلاق ـ بأهل الكتاب أجمعين: كَمَّا بلا استثناء، ويسحب سوء الظن على كتبهم باطلاق: وأن التوراة ـ مثلا ـ قد حرفت كلها: من الألف الى الياء.. وليس لهذا الفريق حجة علمية راسخة، بل انه يستند الى (الإلف) المألوف، والذوق المعتاد. فإذا سمع أن النبي عظم التوراة: امتلأ عجبا: أي عجب.. وهذه غفلة غليظة طويلة عن القرآن: نصا وتدبرا وفقهاً.. فليقرأوا إن شاءوا.

أ ـ «إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور».

ب ـ «وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله».

ج ـ «وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان».

د ـ «ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شيء وهدى ورحمة لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون».. ونبي الاسلام مؤمن بما أنزل الله على موسى، متبع للوحي، وقاف عند كلمة الله، ولذلك عظم التوراة تعظيما، ووقرها توقيرا.. وهذه عقائد وحقائق: لا تطمسها الغفلة، ولا يميت الشعور بها: إلف مألوف: في تراث أو في حاضر.

ثانياً: الفريق الثاني الذي اجتاحه العجب هو فريق يسيئ الظن بالاسلام!!

لقد كبر على هؤلاء: أن تكون هذه السماحة الفياضة في دين الإسلام، وأن يكون فيه هذا الإيمان المطلق بـ«الحق كله»، وأن يكون فيه هذه المسؤولية الأخلاقية الصادقة الموضوعية الراقية تجاه ما أنزل الله من كتاب، وتجاه النبيين والمرسلين كافة.

فهذا الفريق قرر!! «أن الإسلام سيئ، فهو ـ من ثم ـ لا ينطوي على شيء جميل نبيل سمح، فلما طالعوا تعظيم النبي للتوراة: امتلأوا عجبا وارتياعا والتياعا.

بيد أن (الحق) أعلى وأعظم وأدوم منازع هذين الفريقين، ومن مفاهيمهما.

فلنتبين الحق، ولندور معه حيث دار، فنحن محبون للحق، متعبدون به: لا بأهواء الناس وشطحاتهم: من أمتنا كانوا، أم من أمم أخرى.

1 ـ وأول الحق: أن التوراة كتاب أنزله الله بيقين، على نبي الله موسى صلى الله عليه وسلم: «قال يا موسى إني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين. وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة وأمر قومك يأخذوا بأحسنها».

2 ـ وهذا الكتاب العظيم الذي أنزل على موسى، نحن مأمورون بالايمان به: لا يتحقق إيماننا بالقرآن إلا اذا أمنا بالتوراة.. مأمورون بالايمان بالتوراة اجمالا: «أمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله».. ونحن مأمورون بالايمان بالتوراة تفصيلا: «الله لا إله إلا هو الحي القيوم. نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والأنجيل. من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان».

3 ـ والتوراة مرجع ديني من مراجعنا نحن المسلمين.. وهذا هو البرهان:

أولا: ان شرع من قبلنا هو شرع لنا: ما لم ينسخه شرع تنزل على نبينا، وما لم يكن قد حرف وبدل تبديلا: انطمس به جوهر الحق ووجهه:

أ ـ «شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى ان أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه».

ب ـ بعد ذكر جمهرة من الأنبياء والمرسلين في سورة الأنعام، قال الله جل ثناؤه لنبينا صلى الله عليه وسلم: «أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده».. أي اقتد بهدى هؤلاء الأنبياء والمرسلين: إبراهيم واسحاق ويعقوب ونوح وداود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى وإلياس وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا.

ثانيا: ان التوراة (مرجع) ديني لنا، لأن القرآن أحال إليها:

أ ـ في التعرف على صفات النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم: «الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل».

روى الإمام البخاري ـ بسنده ـ عن عبد الله بن عمرو بن العاص: ان هذه الآية التي في القرآن: «يا أيها النبي انا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا». قال: في التوراة: «يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليط ولا سخّاب في الأسواق ولا يدفع السيئة بالسيئة، ولكن يعفو ويصفح، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء بأن يقولوا: لا إله إلا الله، فيفتح بها أعينا عميا، وآذانا صُمًّا، وقلوبا غلفا».

ب ـ والتوراة مرجع ديني لنا في التعرف على صفات أصحاب النبي: «ذلك مثلهم في التوراة».

ثالثاً: ان الله أمر النبي بالرجوع الى التوراة لحسم تدليس طائفة من اليهود وتلاعبها بأمور الدين: «كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين».

رابعاً: ان النبي حكم بين اليهود بشريعة التوراة.. روى البخاري عن عبد الله بن عمر انه قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بيهودي ويهودية قد زنيا، فانطلق حتى جاء يهودي فقال: ما تجدون في التوراة على من زنا؟ قالوا: نسود وجوههما، ويطاف بهما. قال: «فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين». قال: فجاءوا فقرأوها حتى إذا مروا بآية الرجم وضع الفتى الذي يقرأ يده على آية الرجم، وقرأ ما بين يديها وما وراءها. فقال عبد الله بن سلام وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: مُرْهُ فليرفع يده فرفعها فإذا تحتها آية الرجم. قالوا: صدق. فيها آية الرجم، ولكن كنا نتكاتمه بيننا، وان أحبارنا أحدثوا التحميم والتحبية.. وفي رواية مسلم: ان النبي دعا رجلا من علمائهم فقال: «أنشدك الله الذي أنزل التوراة على موسى، أهكذا تجدون حد الزنا في كتابكم»، فقال الرجل: اللهم اذا نشدتنا الله فإنا نجد في التوراة الرجم. فقال النبي: «فإني أحكم بما في التوراة».. وقد قال الله: «وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله».. قال القرطبي: «هل يدل قوله تعالى (فيها حكم الله) على انه لم ينسخ؟. الجواب، قال أبو علي: نعم. لأنه لو نسخ لم يطلق عليه بعد النسخ انه حكم الله». وهنا يأتي السؤالان الكبيران الفيصلان: هل التوراة لم تحرف ولم تبدل قط؟.. هل كل ما في التوراة محرف مبدل باطلاق؟

1 ـ ان القرآن يشير إلى أنه قد وقع في التوراة: تحريف: «وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون».. ويتعين التنبه ـ ها هنا ـ الى (التبعيض) القرآني: (فريق منهم): ليس كلهم.. وهناك جمهرة من علماء تاريخ الأديان ـ من اليهود والنصارى ـ تقطع بأنه قد حدث تحريف وتعديل واعادة صياغة في التوراة.. نقرأ عن (الكتاب المقدس: العهد القديم) ما يلي: «ولا بد من التذكر بأن سفر التكوين لم يؤلف دفعة واحدة، بل جاء نتيجة عمل أدبي استمر عدة أجيال».. وسفر التكوين هو أول أسفار العهد القديم.

2 ـ لئن وقع في التوراة تحريف، فهل معنى ذلك أنها كلها محرفة؟

ـ حقق ابن تيمية هذه المسألة فقال ـ ما موجزه ـ: «ان الجمهور يقولون: ان بعض ألفاظها حرفت. فمنهم من يقول: كان هذا قبل البعث، ومنهم من يقول بعده، ومنه من يثبت الأمرين أو يجوزهما، ولكن لا يقولون انه حرفت جميع النسخ الموجودة في مشارق الأرض ومغاربها.. وذهب كثير من علماء المسلمين وأهل الكتاب إلى أنه بدل بعض ألفاظها.. والتوراة التي كانت عند يهود المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن قيل إنه غير بعض ألفاظها بعد مبعثه، فلا نشهد على كل نسخة في العالم بمثل ذلك، فإن هذا غير معلوم لنا، وهو أيضا متعذر.. وتبديل الفاظ اليسر من النسخ بعد مبعث الرسول ممكن لا يمكن لأحد أن يجزم بنفيه ولا يقدر أحد من اليهود والنصارى أن يشهد بأن كل نسخة في العالم بالكتابين متفقة الألفاظ.. وعلم ان التوراة التي كانت موجودة بعد خراب بيت المقدس بعد مجيء بختنصر وبعد مبعث المسيح، وبعد مبعث محمد صلى الله عليه وسلم: فيها حكم الله.. ولهذا كان مذهب جماهير السلف والأئمة: ان شرع من قبلنا شرع لنا ما لم يرد شرعنا بخلافه.. ومعلوم انهم ليسوا على شيء حتى يقيموا التوراة والأنجيل، وما أنزل إليهم من ربهم، فدل ذلك على انهم عندهم ما يعلم انه منزل من الله.. ولا يجوز أن يقال: ان الله ينسخ بالكتاب الثاني جميع ما شرعه بالكتاب الأول، وإنما المنسوخ قليل بالنسبة الى ما اتفقت عليه الكتب والشرائع.. وما وقع من التبديل قليل، والأكثر لم يبدل، والذي لم يبدل فيه الفاظ صريحة بينة بالمقصود: تبين غلط ما خالفها ولها شواهد ونظائر متعددة يصدق بعضها بعضا.. والقرآن والسنة المتواترة يدلان على ان التوراة والانجيل الموجودين في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فيهما ما أنزل الله عز وجل. والجزم بتبديل جميع النسخ في العالم متعذر».

كيف نعرف الصحيح من المحرف؟.. المقياس ليس أهواء طوائف من اليهود والمسلمين، بل المقياس هو: القرآن الذي جاء مصدقا للتوراة، داعيا للإيمان بها، وللأخذ بما فيها من حق ونور، ناقدا لما هو محرف منها.. يقول ابن تيمية: قال الله تعالى: «وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه».. والمهيمن: الشاهد الحاكم المؤتمن، فهو يحكم بما فيها مما لم ينسخه الله، ويشهد بتصديق ما فيها ما لم يبدل. ولهذا قال: «جعلنا منكم شرعة ومنهاجا».

وما يقال عن التوراة يقال عن الإنجيل...
لكن:
كيف نعرف الصحيح من المحرف؟
يتبع إيراد بعض النصوص التي نراها متناقضة ومحرفة، والمطلوب دحض هذه التهمة دحضا علميا لا تعصبيا...


شكرا لكم...

عيسى عبده،،،
....

قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
وانظر في المشرق والمغرب
وارقب في الأفق سحابًا
يسرع في الممشى خطوة
وارقب في الفجر ضياءً
ينشر في المشرق صحوة
يهزم في الكون ظلامًا
كان له أعلى سطوة
قابيل تعالَ إلى أعلى الربوة
أرجع سكينك مغرور الشهرة
 
قديم 29/07/2005   #2
عيسى عبده
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ عيسى عبده
عيسى عبده is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
Jeddah
مشاركات:
47

افتراضي


...............


ان التناقض والتعارض من صفات الفكر البشري ، ولا يمكن بأي حال أن يقع في الوحي السماوي إذ معناه الكذب والاختلاف والرب سبحانه وتعالى لا يكذب ولا يختلف مع نفسه .

وإليك - عزيزي القارىء - بعض من تناقضات الاناجيل الموجودة اليوم :

(1) لقد أورد كل من متى ومرقس رواية لعن يسوع لشجرة التين فقد وردت عند متى في [ 21 : 18 ] ووردت عند مرقـس في [ 11 : 12 ]

لكنهما وقعا في تناقض واضح وهو :

قول متى أن المسيح لعن شجرة التين [ بعد ] أن قام بتطهير الهيكل وطرد الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه ونجد عكس ذلك في انجيل مرقس الذي يذكر أن المسيح لعن شجرة التين [ قبل ] ان يكون قد طهر الهيكل من الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه !!

ورواية تطهير الهيكل أوردها متى في [ 21 : 12 ] وأوردها مرقس في [ 11 : 15 ] وهي قصة واحدة لحدث واحد تناقض في روايتها متى ومرقس .

------------------------------------------

(2) وبينما نجد في انجيل مرقس [ 11 : 12 ] أن المسيح لعن شجرة التين وان التلاميذ ومنهم بطرس علموا أنها يبست في [ اليوم التالي ] عندما رأوا الشجرة يابسة وهم راجعون الي المدينة [ 11 : 20 ]

نجد عكس ذلك في انجيل متى فهو يحكي وقوع جميع الاحداث في [ نفس اليوم ] وان الشجرة يبست في الحال وان التلاميذ رأوا ما جرى وقالوا : كيف يبست التينة في الحـال ؟ متـى [ 21 : 18 - 20]

فهل يقال لهذا التضارب انه إلهام من عند رب العالمين ؟

------------------------------------------

(3) حسب إنجيل مرقس [ 14 : 32 – 43 ] أن المسيح ألقي القبض عليه من ضيعة اسمها ( جتسيماني )

وحسب إنجيل لوقا [ 22 : 29 – 47 ] أن المسيح ألقي القبض عليه من جبل الزيتون !

والتناقض واضح وواقع في اسم المكان الذي اعتقل منه المسيح .

وللتأكد من اختلاف جغرافية ضيعة ( جتسيماني ) عن جغرافية جبل الزيتون انظر (مت 26: 30 ومر 14: 26 و 32 ويو 18: 1) وانظر أيضاً خريطة أورشليم في أيام المسيح الموجودة في نهاية العهد الجديد ، كي لا يدعي مدع أن ضعية جتسيماني = جبل الزيتون كما أن 3 = 1 .

ونوجه هذا السؤال للمسيحيين :

إذا كانت الاناجيل مقدسة لديكم وكتبت بإلهام الروح القدس فكيف يحدث هذا التناقض ؟

---------------------------------------------

(4) كتب متى في [ 8 : 1 ] رواية شفاء المسيح للأبرص الذي جاء إلى المسيح قائلاً ( يا سيد إن أردت تقدر أن تطهرني ) . فمد يسوع يده ولمسه قائلاً : أريد فاطهر . ثم كتب متى في [ 8 : 14 ] رواية شفاء المسيح لحماة بطرس من الحمى .

إلا ان لوقا ناقضه فكتب في [ 4 : 38 ] رواية شفاء المسيح لحماة بطرس أولاً ثم كتب في [ 5 : 12 ] رواية شفاء المسيح للأبرص .

و التناقض واضح :

فعند متى أن المسيح شفى الابرص قبل أن يكون قد قام بشفاء حماة بطرس من الحمى لكن عند لوقا أن المسيح شفى الابرص بعدما كان قد قام بشفاء حماة بطرس الحمى !

ولا يخفى عليك أيها القارىء الفطن أن التقديم والتأخير في تاريخ الوقائع وتوقيت الحوادث من الذين يدعون أنهم يكتبون بالالهام لهو تناقض واضح .

-------------------------------------------

(5) كتب متى في [ 12 : 17 ] مستشهداً بالعهد القديم ( بخصوص المسيح ) :

( لكي يتم ما قاله النبي إشعياء : هوذا فتاي الذي اخترته حبيبي الذي به رضيت سأفيض روحي عليه . )

هذه العبارة انفرد متى بذكرها وهي مخالفة للعبارة الأصلية الموجودة في سفر إشعياء [ 42 : 1 ] لأن عبارة إشعيا هكذا : (( هوذا عبدي الذي أعضده مختاري الذي سرت به نفسي ))

فتأمل أيها القارىء الفطن بين عبارة متى ( هوذا فتاي الذي اخترته ) وبين العبارة الأصلية ( هوذا عبدي )

فقد تم تغيير وصف العبودية وهي أشرف نعوت المخلوق لاسيما وقد اضافه الله سبحانه الى نفسه ، ومن الذي يرفض أن يكــون عبداً لله ؟

يقول الاستاذ أحمد عبد الوهاب في كتابه المسيح في مصادر العقائد المسيحية :

إذا سلمنا جدلاً بأن نبؤة أشعياء التي ذكرها متى تتحقق في المسيح لكان من اللازم أن تكون أول صفاته أنه : عبد الله .

وحين يتفق المسيحيون على أن أول صفات المسيح أنه عبد الله ، تتحقق الوحدة المسيحية . أما أن يستشهد بفقرة تقول أن يسوع : عبد الله ، ثم تقول فقرات أخرى من الانجيل أنه غير ذلك ، فإن هذا تضارب واضح يترك أمر الحكم فيه لعقل القارىء وضميره .

-------------------
(6)..
يتبع...
 
قديم 29/07/2005   #3
عيسى عبده
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ عيسى عبده
عيسى عبده is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
Jeddah
مشاركات:
47

افتراضي


(6) حسب إنجيل متى في [ 8 : 5 ] أن المسيح شفى خادم الضابط أولاً قبل أن يكون قد قام بشفاء حماة بطرس من الحمى .

وحسب إنجيل لوقا في [ 4 : 38 ] أن شفاء حماة بطرس كان قبل قيام المسيح بشفاء خادم الضابط في [ 7 : 1 ]

وراوية شفاء حماة بطرس وردت عند متى في [ 8 : 14 ] وعند لوقا في [ 4 : 38 ]

ونحن نسأل :

أليس هذا تناقض واضح في تاريخ الواقعة وتوقيتها ؟

فكيف يعتقد بعد ذلك أن كتبة الاناجيل يكتبون بإلهام من الله ؟

ان الملهمين ينبغي أن تكون أقوالهم سالمة عن التناقض والاختلاف فلا يختلف خبر الوحي والإلهام لديهم وهذا ما لا نراه في الاناجيل الاربعــة .

-----------------------------------------

(7) جاء في يوحنا [ 18 : 9 ] قول المسيح : ( إن الذين أعطيتني لم أفقد منهم أحداً )

ان المسيح في هذا النص لم يفقد أحداً على الأطلاق ولكن حين ترجع أيها القارىء الفطن إلي يوحنا في [ 17 : 12 ] قبل هذا النص كان المسيح نفسه يقول : ( حين كنت معهم في العالم كنت أحفظهم في اسمك . الذين أعطيتني حفظتهم ، ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك ليتم الكتاب . )

ففي الاصحاح الثامن عشر لم يفقد أحداً وفي الاصحاح السابع عشر فقد واحد والفرق واضح انه تناقض !

-----------------------------------------

( جاء في متى [ 24 : 29 ] عن علامات نهاية الزمان قول المسيح ( وفي الحال بعد تلك المصائب تظلم الشمس ولايضيىء القمر وتتساقط النجوم من السماء [ إلى أن قال ]ويرى الناس ابن الانسان آتياً على سحاب السماء في كل عزة وجلال فيرسل ملائكته ببوق عظيم إلى جهات الرياح الاربع ليجمعوا مختاريه من أقصى السماوات الى أقصاها ) ثم قال فى الفقرة 34 ( الحق أقول لكم لن ينقضي هذا الجيل حتى يتم هذا كله )

ولنا أن نسأل:

لقد مضى ذلك الجيل ومضت أجيال عديدة ولم تسقط نجمة واحده من السماء ولم ينزل المسيح في سحابة ولم يكن شىء مما وعد به المسيح عليه السلام ، أليس ذلك من التحريف الواضح المفترى به من كتبة الاناجيل على المسيح عليه السلام؟

----------------------------------------

(9) لقد ارتكب بولس خطأً فادحاً عندما صرح بأن القيامة ستقوم في جيله وأنه والذين معه سوف يفنى العالم في ايامهم : قال بولس في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس [10 : 11 ] : ( نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور ) وهذا خطأ لأنهم ليسوا آخر جيل فقد جاءت بعدهم أجيال وأجيال ويقول في رسالته الأولى إلى أهل تسالونيكي [4 : 15-17 ] : ( نحن الأحياء الباقين إلى مجيء الرب ) .

لقد مات بولس ومات جميع الذين كانوا معه ولم يأتي الرب ولم تقم القيامة .

----------------------------------------

(10) بطرس والمسيح :

جاء في متى [ 16 : 17 ] أن المسيح كافأ بطرس و أعطاه تفويضاَ مطلقاً قائلاً له : (( طُوبَى لَكَ يَاسِمْعَانَ بْنَ يُونَا. فَمَا أَعْلَنَ لَكَ هَذَا لَحْمٌ وَدَمٌ، بَلْ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ. وَأَنَا أَيْضاً أَقُولُ لَكَ: أَنْتَ صَخْرٌ. وَعَلَى هَذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْنِي كَنِيسَتِي وَأبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا! وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ: فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ، يَكُونُ قَدْ رُبِطَ فِي السَّمَاءِ؛ وَمَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ، يَكُونُ قَدْ حُلَّ فِي السَّمَاءِ! ))

أيها القارىء الكريم :

هذه مكرمة عظيمة وأفضلية كبيرة منحها المسيح عليه السلام لبطرس ، ولا يمكن أن يكون المسيح قد قال هذا الكلام بدون وعي أو إدراك لمضمونه .

ولكن للأسف ، ومما يثبت التحريف أنه بعد هذا النص وفي نفس الاصحاح نجد نصاً آخر ينسب إلي المسيح متعارضاَ مع النص السابق يقول فيه المسيح لبطرس : (( ابتعد عني يا شيطان انت عقبة في طريقي )) متى [ 16 : 23 ]

لقد نسي متى التوفيق بين ما سطره في اصحاح واحد جعل فيه بطرس وكيلاً للمسيح يحل ويربط كيف يشاء ، وجعله في نفس الاصحاح شيطاناً ومعثرة للمسيح !
 
قديم 29/07/2005   #4
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


سؤال لمن يكتب هذا الموضوع اخي العزيز هل برأيك المحرفين كانوا بهذه الدرجة من الغباء إن كان هناك بالطبع تناقض بأن يبقوه طوال 2000 عام أرجو ان تتوقف عن زيادة المشاركات حتى تحصل على جواب لما سبق ومن بعدها اكتب ماتشاء كي لا تضيع الطاسة مثل مابيقولوا وارجو ان لا تكرر مشاركتك هذه القيمة بأكثر من موضوع وبإذا الله للغد ستكون قد قرأت الرد القاطع على كل مشاركاتك
ولكن منا جزيل الشكر
اخوك محبة

واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.

فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.

ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
 
قديم 29/07/2005   #5
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


اقتباس:
ان التناقض والتعارض من صفات الفكر البشري ، ولا يمكن بأي حال أن يقع في الوحي السماوي إذ معناه الكذب والاختلاف والرب سبحانه وتعالى لا يكذب ولا يختلف مع نفسه .

وإليك - عزيزي القارىء - بعض من تناقضات الاناجيل الموجودة اليوم :


فهل يقال لهذا التضارب انه إلهام من عند رب العالمين ؟
اولا قبل ان نخوض بما تسميه تناقض علينا ان نعرف ان الكتاب المقدس بأناجيله الأربعة والرسائل والرؤية مكمل لبعضه لوليس مكرر لنفسه فالأول يروي القصة بحذافيرها يأتي الثاني ويعطينى الزبدة منها ويأتي الثالث ويعطي بدايتها ونهايتها ولكن لا اختلاف جوهري فيها فالمهم بداية الحدث ونهايته والمقصود منه
اقتباس:
(1) لقد أورد كل من متى ومرقس رواية لعن يسوع لشجرة التين فقد وردت عند متى في [ 21 : 18 ] ووردت عند مرقـس في [ 11 : 12 ]
لا يوجد اي تناقض لأنك لو قرأت القصة كاملة من الكتابين لأكتشفت ان متى ذكر مختصر القصة وبالأحرى نهايتها دخل وطرد الباعة وخرج وراوا الشجرة يابسة
بينما مرقس دخل وخرج وشاهد الشجرة ولعنها ثم عاد باليوم الثاني ودخل وطرد الباعة وخرجوا وشاهدوا الشجرة قد يبسة من جذورها
اولا المعنى واحد لم يختلف والمغزى واحد فليس هناك اختلاف جوهري فيها
ثانيا لتوضيح موضوع متى لعنت الشجرة ومتى يبست سأورد لك اعتراضاتكم الكاملة والجواب عليها على هذه الرواية
قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 21: 19 و20 أن المسيح نظر شجرة تين على الطريق وجاء إليها فلم يجد فيها شيئاً إلا ورقاً فقط، فقال لها: لا يكن منك ثمرٌ بعد إلى الأبد, فيبست التينة في الحال, فلما رأى التلاميذ ذلك تعجبوا قائلين: كيف يبست التينة في الحال؟ وورد في مرقس 11: 13-15 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق، وجاء لعله يجد فيها شيئاً, فلما جاء إليها لم يجد شيئاً إلا ورقاً، لأنه لم يكن وقت التين, فأجاب يسوع وقال لها: لا يأكل أحد منك ثمراً بعد إلى الأبد, وكان تلاميذه يسمعون، وجاءوا إلى أورشليم , وفي آية 20 ، 21 وفي الصباح إذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الأصول، فتذكر بطرس وقال له: يا سيدي انظر، التينة التي لعنتها قد يبست ,

في العبارتين اختلاف، وفضلاً على ذلك فليس للمسيح حق أن يأكل من شجرة التين من غير إذن مالكها، ولم يكن من المعقول أن يدعو عليها فيوجب الضرر على مالكها، وأنه يغضب عليها لعدم الثمرة في غير أوانها, ثم إنه لو كان إلهاً كما يدّعي المسيحيون لَعَرف أنها بغير ثمر ,

وللرد نقول بنعمة الله : (1) لم تكن هذه الشجرة ملكاً خصوصياً لأحد، بل كانت لعموم الناس، فكان مباحاً لأبناء السبيل أن يأكلوا منها بلا مانع، فكان للمسيح حقٌ أن يأكل منها حسب نصوص الشريعة اليهودية (تثنية 23: 25), انظر تعليقنا على مرقس 2: 23,

(2) ولما كان عليها ورق أخضر اتخذ المسيح ذلك علامة على وجود باكورة تين، فإن التين في أرض فلسطين يثمر باكورة التين عند ظهور الورق، وأحياناً تطلع الثمار قبل النضج العام بأيام كثيرة، وهو المعروف عند العامة في الشام بالديفور, وقوله: ولم يكن وقت التين أي وقت جَنْيه العمومي، ولكنه كان وقت باكورة التين,

(3) هذه التينة مثل المرائي الذي يتظاهر بالتقوى وهو مجرَّد منها، فعليه علامات القداسة وقلبه ملآن بالنجاسة, وهي تشير إلى الأمة اليهودية التي خصّها الله بالنواميس والشرائع والأنبياء، ومع ذلك كانت مجرّدة من الإيمان والمحبة والتواضع، ورفضت المسيح ولم تذعن لأوامره، ولم تأت بثمر، بل ارتكنت على أنها شعب الله, فلهذا قال المسيح (له المجد) للشجرة: لايكن فيك ثمر ليعلّم الناس أن الأهم هو الثمر,

(4) ولَعْن التينة نبوّة على مستقبل الأمة اليهودية في ذلك الوقت، وإنذار للناس في كل عصر بأنهم إن لم يأتوا بأثمار القداسة والتقوى، حلّت بهم دينونة الله العادلة, والقول يبست في الحال إشارة إلى خراب مدينة أورشليم وعقاب الأمة اليهودية، وقد كانت آيات المسيح كلها مبنية على الرحمة، ولكنه علّم تلاميذه أنه شديد العقاب، وإن كان رحيماً,

(5) لم يكن المسيح جاهلاً بأمر هذه الشجرة، كيف لا وهو الذي يعرف خفايا كل إنسان، حتى أخبر السامرية مثلاً بكل ما فعلت, ولكنه تصرّف بهذه الكيفية ليعرّف الرسل بالعقاب الذي يحل بالمنافقين، وفي نفس الوقت يحل بالتينة التي أظهرت بأوراقها الخضراء أنها تحمل باكورة التين دون أن تحمله فعلاً,


هذه اول آية هل ننتقل للآية الأخرى ام عندك اعتراض على شيء
 
قديم 29/07/2005   #6
عيسى عبده
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ عيسى عبده
عيسى عبده is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
Jeddah
مشاركات:
47

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : ma7aba
سؤال لمن يكتب هذا الموضوع اخي العزيز هل برأيك المحرفين كانوا بهذه الدرجة من الغباء إن كان هناك بالطبع تناقض بأن يبقوه طوال 2000 عام أرجو ان تتوقف عن زيادة المشاركات حتى تحصل على جواب لما سبق ومن بعدها اكتب ماتشاء كي لا تضيع الطاسة مثل مابيقولوا وارجو ان لا تكرر مشاركتك هذه القيمة بأكثر من موضوع وبإذا الله للغد ستكون قد قرأت الرد القاطع على كل مشاركاتك
ولكن منا جزيل الشكر
اخوك محبة

أهلا أستاذمحبة

كما تشاء، وسأتوقف حتى ترد..

لك تحية...
 
قديم 29/07/2005   #7
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


(3) حسب إنجيل مرقس [ 14 : 32 – 43 ] أن المسيح ألقي القبض عليه من ضيعة اسمها ( جتسيماني )

وحسب إنجيل لوقا [ 22 : 29 – 47 ] أن المسيح ألقي القبض عليه من جبل الزيتون !

مارأيك بالخريطة اترك الجواب لك
الصور المرفقة
نوع الملف : jpg 22_207.jpg‏ (30.4 كيلو بايت, 19 قراءة)
 
قديم 29/07/2005   #8
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


بإنتظار جوابك على ردي على اول اعتراضان
 
قديم 29/07/2005   #9
عيسى عبده
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ عيسى عبده
عيسى عبده is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
Jeddah
مشاركات:
47

افتراضي


أستاذ محبة:
اشكر لك منهجيتك في الحوار رغم تحفظي على بعض عباراتك فتقول:
(ولا قبل ان نخوض بما تسميه تناقض علينا ان نعرف ان الكتاب المقدس بأناجيله الأربعة والرسائل والرؤية مكمل لبعضه لوليس مكرر لنفسه فالأول يروي القصة بحذافيرها يأتي الثاني ويعطينى الزبدة منها ويأتي الثالث ويعطي بدايتها ونهايتها ولكن لا اختلاف جوهري فيها فالمهم بداية الحدث ونهايته والمقصود منه)... والحاصل ليس كذلك. فما أراه تناقضا لا أستطيع أن أسميه تكاملا...


أريد منك ومن السادة الأعضاء أن تفهموا أن المسلم لا يمكن أن يصبح مسلما إلا بعد أن يؤمن بموسى وعيسى وبالتوراة والإنجيل...ولكن من معتقدنا أن الكتاب المقدس قد طالته يد اليهود...نعم و لماذا نستكثر على اليهود التحريف وهم اليهود قتلة الانبياء بغير حق.... لقد صنعوا العجـــل وسجدوا له من دون الله وعبدوا الاصنـام واستحلوا المحرمات وقذفوا العذراء الطاهرة مريم عليها السلام بتهمة الزنا وكفروا بالمسيح عليه السلام .......فهل نستكثر عليهم التحريف ......؟؟

لقد أعلنت التوراة بكل وضوح أن اليهود سيفسدون ويقاومون الرب وكلامه ، وذلك كلام موسى في التوراة بعد أن أوصاهم بوضعها بجانب التابوت وفيه كذلك : ( لأني عارف تمردكم ورقابكم الصلبة ، هوذا وأنا بعد حي معكم ، اليوم صرتم تقاومون الرب ، فكم بالحري بعد موتي ) [ تثنية 31 : 27 ]

وأقول يا أستاذ محبة:

ليس من إيماننا أن كل ما في التوراة والإنجيل طالته يد الغدر والتحريف...حاشا...

ثم:

لا تظن أني سأكون سعيدا إذا قيل أن هناك نصا من كلام الله محرف...
بل يسعدني أن تكون ردودك كاشفة لما يظن أنه تحريف وليس بتحريف حتى تصغر الفجوة... فلا يجوز أن يتمنى مؤمن بالله أن يـُـَبدَّل كلامه...
أتجاوز عن النقطة الأولى.. وقبلت تحليلك...
أما الخريطة التي وضعتها... فهل رسمها بإجماع أم هناك خلاف؟
لك تحياتي...
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 01:59 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.10785 seconds with 12 queries