سيارات العام 2057: (1x4) من هوندا تنقسم إلى أربعة

[ما بعرف]

السيارة التي تنقسم كما قدمتها هوندا


دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كيف ستكون السيارات عام 2057؟ ما هو المفهوم الذي ستقدمه الشركات لزبائنها عن النقل وطبيعته بعد نصف قرن من الزمن؟

هل ستعمل السيارة على البنزين أم أنها ستستمد الطاقة من مصادر مبتكرة؟ وماذا عن حجمها، هل ستحافظ فكرة "السيارة العائلية" على حيويتها في مجتمع الغد؟

باختصار، كانت هذه أبرز الأسئلة التي واجهتها شركات تصنيع السيارات العالمية خلال مشاركتها في المسابقة التي نظمها معرض لوس أنجلوس للسيارات خلال دورته الأخيرة، وقد تقدمت أبرز شركات السيارات العالمية بتصاميم ثورية تمثل لمحة لما ستكون عليه سيارات المستقبل.

وفي مقدمة تلك الطرز برز طراز ( 1X4 ) من شركة هوندا اليابانية العريقة التي قررت من خلالها وضع حد نهائي لمشكلة المساحة التي تحتلها المركبات على الطرقات.

وذلك عبر تقديم أفكار لسيارة آلية قادرة على تقديم خدمات خاصة تظهر من خلالها وكأنها تقوم بمهام النقل الجماعي.

وتعمل السيارة بنظام هجين، يستمد طاقته من الشمس، وقد أطلقت هوندا عليها اسم ( 1X4 ) بسبب تصميمها الذي يمح لها باستيعاب أربعة أشخاص حتى مسافة معينة، على أن تعود فتنفصل إلى أربعة أقسام لإيصال كل منهم إلى وجهته المحددة.

وتمتلك الأجزاء المفصولة القدرة على العودة للالتحام في نقطة معينة بجسم السيارة الأم بعد إنهاء وظيفتها، وبذلك تكون هوندا قد قدمت حلاً عملياُ لمشكلة السيارات الزائدة على الطرقات ولمعضلة تأخر خدمات النقل العام.

وبفضل هندسة الجزيئات الدقيقة، تفترض الشركة اليابانية أنها ستكون قادرة على تنظيم التحام جزء أو أكثر فقط من السيارة على أن يتم تفويض سائر الأجزاء بأداء مهمات إضافية.


سيارة ''النملة'' في وضع هرمي


ننتقل إلى شركة جنرال موتزر الأمريكية، التي قدمت تصوراً مختلفاً تماماً، يقوم على صنع سيارة تستطيع تغيير شكلها أثناء القيادة بصورة تتناسب مع متطلبات التنقل مع تزويدها بنظام خاص للتواصل مع السيارات الأخرى على الطريق مما يجنبها الازدحام المروري والحوادث.

وقد أطلقت الشركة على السيارة اسم "النملة" لأنها تستوحي من تلك الحشرة المرونة وقدرة التواصل مع المجموعة أثناء العمل، أما نظام وصل المعلومات من سيارة إلى أخرى فسيعتمد بشكل رئيسي على نسخة مطورة من خدمة "

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

" التي تقدمها الشركة الأمريكية.

وستكون "النملة" المثال الأبرز لهذا النوع من التكنولوجيا، لإنها ستتصرف بصورة مستقلة مع الحفاظ في الوقت عينه على مبدأ العمل ضمن الجماعة.

فضمن المركبة نفسها، يمكن للقطع وألواح الهيكل المعدنية التحرك بحرية، كما يمكن للعجلات تحديد الاتجاه المناسب للسير وفقاً للمعلومات والبيانات التي تتلقاها.

وبهذه الطريقة، تعدل السيارة شكلها وفق الحاجة، ففي لحظة يمكنها أن تمتلك شكلاً انسيابياً يناسب الطرقات السريعة.

وفي دقائق، قد تأخذ شكلاً هرمياً مريحاً، يسمح لسائقها بأداء الوظائف المكتبية داخلها دون أي عناء.

[ما بعرف]

تصميم مرسيدس المتخيل لسيارتها المستقبلية


ننتقل إلى شركة مرسيدس بنز ورؤيتها المستقبلية.
فقد ركزت الشركة الألمانية في طرازها المتخيل للعام 2057 على الهيكل وتصميمه المرن مع الحفاظ على قدرة سيارتها لناحية أداء المحرك.

وفي هذا السياق قدمت الشركة سيارة "الفيض الفضي" التي استوحى تصميم هيكلها الرئيسي من سيارة "السهم الفضي" Silver Arrow، الذي شكل مفخرة مرسيدس في علام الفورمولا واحد.

وقالت مرسيدس إن تصورها لهذه السيارة التي ستصل إلى الأسواق بعد نصف قرن يقوم على بناء هيكلها باستخدام جزيئات معدنية مجهريه، قادرة على اتخاذ الشكل الذي يرغب به مالك السيارة وفق نماذج كمبيوتر محضرة ومبرمجة مسبقاً.

وتسمح هذه التكنولوجيا بتعديل شكل الهيكل عبر لوحة أزرار بحجم حاملة المفاتيح، كما تتيح بالتالي التخلص من أضرار الاصطدام والحوادث من خلال قدرة السيارة على إصلاح نفسها بصورة ذاتية بفضل مرونة الجزئيات المكونة.

فعلى الطرقات السريعة، ستكتسب هذه السيارة مظهر السهم، مع قدرة محكها على محاكاة سرعة السهم أيضاً، أما إذا ما رغب السائق بركنها في الشوارع المزدحمة، فيمكن تحويلها إلى مجرد علبة معدنية صغيرة.

[was616im]

هلق هدول عم يحكوا عن جد ولا خيال علمي مو اكتر.................

[nada22]

جد فكره حلوه بس يا ترى هدول بيطيروا ولا بيمشوا على الارض زي الافلام

[سفينة البر]

هاي أشبه ما تكون للعرض ولا يصلح ركوبها

[ما بعرف]

السيارة تقاد بمجسات كهربائية


بعدما اطلعنا على طراز ( 1x4 ) من شركة هوندا، و(نملة) شركة جنرال موتزر الأمريكية، و"الفيض الفضي" من مرسيدس بنز، نشير إلى أن شركة مازدا لم تغب عن الساحة، فقدمت في هذا الإطار سيارة "مازدا موتوناري RX" لتأكيد دورها وحضورها.

وتعتبر هذه المركبة التجلي الأمثل لفلسفة "جنبا إيتاي" أو "وحدة الحصان والراكب" التي استلهمتها مازدا خلال تصميمها محرك سيارتها الصغيرة MX-5 الرياضية.

وتحمل السيارة هذا الاسم تيمناً بالمحارب الياباني الأسطوري، موري موتوناري، وهي تقوم بـ "دمج السائق" بها بكل ما تحمله الكلمة من معنى. إذ أنها لن تسمح له بالتحكم بها عبر المقود والدواسات، بل عبر مجسات كهربائية تتصل بجسده لحظة دخوله إليها.

وستقوم تلك المجسات بتلقي المعلومات من السيارة حول ظروف الحركة وتطورات الوضع على الطرقات إلى السائق، كما ستقوم بتحويل أوامره إلى أجهزة المركبة لتنفيذها.

أما الاتجاهات والسرعة، فيتم التحكم بهما من خلال جهاز بسيط يتم وضعه على المعصم.
وبسهولة فائقة، يمكن للسيارة تعديل شكلها بفضل تقنيات الهيكل المرن، وما على السائق سوى تعديل وضعية جلوسه حتى تغيير السيارة شكلها بما يتناسب مع ذلك.

[معروف بن جمر]

ياعمي ماعجبني غير المرسيدس
وبصراحة مافي منافسة
بتضل غير شكل

[سواح73]

والله مو حلوات
يعني شوف البي ام ولا الشبح ولا الفولفو حلوين

[ما بعرف]

وان وان، فرد مدلل من الأسرة


نتابع رؤية نيسان اليابانية لسيارات ذلك العصر.
تتضمن رؤية نيسان لسيارات العام 2057 تحويل المركبة من آلة صماء تركن في المرآب إلى أحد أفراد الأسرة، لا بل العضو "الأكثر تدللاً" فيها.

وربما يمثل اسم السيارة الدليل الأبرز على هذا الاتجاه، إذ أن اليابانيين غالباً ما يستخدمون المقطع الصوتي "وان وان" للدلالة على نباح الكلب.. المخلوق الذي يعتبر أفضل أصدقاء الإنسان.

وبفضل البرامج المتطورة التي زودت نيسان "وان وان" بها، يمكن للسيارة الخروج بشكل ذاتي إلى السوق وإحضار البضائع التي سبق لسيدة المنزل أن طلبتها، كما يمكنها توفير وقت الوالد المنشغل بأداء عمله عبر إحضار الأطفال من المدرسة دون حاجة لوجود سائق.

وعلى غرار سائر السيارات التي تم استعراضها في سلسلة طرز العام 2057، فلهيكل "وان وان" قدرة على تعديل بنيته، بحيث يميل إلى الخلف مع السرعات العالية مؤمناً للسائق شكلاً انسياباً يتوافق مع أساليب القيادة على الطرقات المفتوحة.

أما في الطرقات الضيقة، وخلال السرعات المنخفضة، فإن الهيكل يظهر وكأنه، "واقف على عجلتيه الخلفيتين" وذلك بهدف تحسين مجال الرؤية للمقاعد الأمامية.

ومن أبرز ميزات "وان وان،" قدرتها على توفير الوقود وذلك عبر السير بأسلوب "المزلجة" حيث تقوم كل عجلة خلفية على حدا بدفع العجلة الأمامية أثناء القيادة.