أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > علوم > تاريخ

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10/08/2007   #1
شب و شيخ الشباب أسير التشرد
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ أسير التشرد
أسير التشرد is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
ع سطح القمر (كندا)
مشاركات:
3,811

سوريا موجز عن الحرب العراقية الايرانية..(80-88)...


كان راديو صوت أميركا يبث بين الحين والآخر أن ديكويلار الأمين العام للأمم المتحدة على وشك إعلان وقف لإطلاق النار بين العراق وإيران، وأن هذا الإعلان سيدخل حيز التنفيذ النهائي في تمام الساعة صفر من ليلة العشرين من آب (اغسطس) 1988... كانت الآذان تصغي بشدة، فالتلفزيون والإذاعة العراقيان اعتادا الانتظار حتى صدور البيان الرسمي للتحرك وبالتالي كان الإستماع إلى الإذاعات الغربية، على الرغم من كونه جريمة، إلا أنه مستحب لمعرفة المزيد حتى من أعضاء الحزب والثورة.

كانت تلك الساعات هي الساعات الأخيرة من حرب دامت ثماني سنوات... ظن صانعونها أنها لن تدوم كثيرًا، ولكن المجريات كانت على العكس تمامًا، فالسياسيون وجدوا في الحرب فرصة لإثبات كراسيهم والفقراء كانوا رغمًا عنهم وقودًا لتلك النار.

مرت تلك الحرب في فصول كثيرة كان ابرزها البداية القوية للعراق، ومن ثم المرور في الوقت الذي عانى منه العراق من أزمة السلاح، ومع بداية عام 1983 بدأت أولى التقارير الإيرانية تشير إلى استخدام العراق للأسلحة الكيمياوية، ومرورًا بحروب المدن واستهداف الناقلات في الخليج وانتهاء بفترة التقدم العراقي في الحرب، وأخيرًا كأس السم الذي شربه الخميني بموافقته على وقفها بعد أن عزل عن المجتمع الدولي أو هكذا تصور الجميع.

سماها صدام (القادسية) وسرعان ما تحولت إلى (قادسية صدام) بينما سماها الإيرانيون بـ "الحرب المسلطة من قبل النظام العراقي" و"الدفاع المقدس" و"حرب الثورة الإسلامية"، ولم تخرج تلك الحرب من شعارات الطرفين الاسلامية، على الرغم من ابتعاد نهج النظامين اسلاميًا على الاقل، وكانت تلك الحرب ضرورية لإثبات اقدام هذين النظامين وشغل شعبهما بما هو بعيد عن الانقلابات.

تعود جذور الحرب العراقية الإيرانية إلى قرون مضت، ويعتقد أن تبعاتها ستستمر لقرون قادمة وما يعيشه العراق اليوم من هيمنة إيرانية واضحة على مقدراته لا يخرج عن إطار هذا التاريخ أبدًا، إلا أن الأهم هو الإشارة إلى ما بعد سقوط العهد الملكي في العراق في عام 1958 عبر (مجزرة الرحاب) تلك المجزرة التي راحت ضحيتها العائلة المالكة في العراق وقادت عبد الكريم قاسم للوصول الى السلطة، وكان قاسم اول من طالب بحقوق سكان الاهواز العرب (محمرة وخرامشهر) حيث كانت جزءًا من العراق قبل أن تسلمها الدولة العثمانية في زمن ضعفها لإيران، وكان أن بدأ العراق يدعم الحركات الانفصالية في خوزيستان تلك المحافظة الايرانية المعروفة بغناها النفطي وموقعها الاستراتيجي، وقد قرر العراق في مرحلة لاحقة رفع القضية الى الجامعة العربية دون أن تنجح جهود العراق في ضمان وقوف العرب معها في تلك المطالبات.

كان مجيء حزب البعث العربي الاشتراكي الى السلطة في العراق بمثابة فصل آخر في زيادة التباعد الايراني العراقي حيث بثت الإذاعة العراقية عام 1969 في أحد أخبارها أن العراق يختلف مع إيران بخصوص عربستان (خوزيستان) بإعتبارها جزء من الاراضي العراقية، وتم قضمها بسبب حكم الاجنبي.

بدأ العراقيون في الحال ببث اذاعتهم الموجهة نحو عربستان وكذلك بلوشستان داعية سكان المنطقتين إلى الثورة ضد نظام الشاه، فيما بدأ تلفزيون البصرة ببث خريطة للعراق وخوزستان جزء من محافظة الناصرية التي قسمت فيما بعد إلى أجزاء اصغر واصبحت الناصرية في منتصف الجنوب.

كان قرار إيران بالسيطرة على جزء طنب الصغرى وطنب الكبرى وابوموسى بعد انسحاب بريطانيا من الامارات، قد تسبب في اتخاذ العراق وعدد من الدول العربية قرارًا بقطع العلاقات الدبلوماسية بينها وبين ايران، وهو الامر الذي اضاف سوءًا على سوء العلاقات العراقية الايرانية.

ولم تتوقف ردة فعل العراق عند هذا الحد، بل ان العراق بدأ بطرد من كان له (تبعية ايرانية) حسب وصف (الثورة) العراقية الجديدة وكان ضحية هذا القرار اكثر من 70 الف عراقي غادروا على عجل وحملوا كل ما خف وزنه إن استطاع، وتركوا على الحدود العراقية الايرانية، وكانت اصوات هولاء لدى الجامعة العربية والامم المتحدة غير مسموعة أبدًا.

كان شط العرب ايضًا مثار جدل بين الدولتين باعتباره مصدرًا مهمًا لتصدير النفط عبره، وبالنسبة إلى العراق خصوصًا الذي لم يكن يملك الكثير من المساحة على الخليج، تلك المساحة التي تراجعت تدريجيًا بتقدم الكويت الى الشمال اثناء الحرب العراقية الايرانية التي اندلعت فيما بعد، إلا ان المسألة الكردية كانت الورقة الرابحة بيد القوتين حيث استمتعت كلاهما في التلاعب بها متى ارادت وكان القرار بإقفال تلك القضية والقضاء عليها عام 1975 عبر توقيع اتفاقية بين الشاه وصدام حسين، وقبل ذلك كانت القوات العراقية قد بدأت هجومها على القوات الايرانية ووقع ضحايا كثر في صفوف كلا القوتين عام 1974، ومما يذكر في تلك الفترة أن وزير الخارجية الاميركي هنري كيسنجر قد نصح صديقه الشاه بمهاجمة العراق عن طريق الجنوب لقطعه عن الخارج عبر استهداف اطلاله على الخليج اولاً، ثم التقدم نحو الشمال الى بغداد، وهو ما حاول النظام الاسلامي في ايران تحقيقه اثناء الحرب واميركا بعد حوالى 30 عامًا وبريطانيا قبل 100 عام حينما جاءت من الجنوب لغزو العراق على الرغم من ادعاءات سبقت الحرب بتقدم من الشمال أو الغرب نحو بغداد لكن صدام حسين لم يكن ليتعلم الدرس.
  رد مع اقتباس
قديم 10/08/2007   #2
شب و شيخ الشباب أسير التشرد
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ أسير التشرد
أسير التشرد is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
ع سطح القمر (كندا)
مشاركات:
3,811

افتراضي


بعد عام 1975 بدأت العلاقات العراقية الايرانية بالتحسن حتى وصلت الى ذروة التحسن هذا عام 1978 حينما كشفت الحكومة الايرانية للعراق محاولة انقلابية رتب لها الاتحاد السوفيتي للتخلص من نظام البكر ونائبه صدام حسين وقد تصدى لها صدام بامر فوري بالاعدام طال العديد من ضباط الجيش العراقي ... كان صدام حسين قد وصل الى السلطة وثبت اقدامه فيها رغم انه لم يكن رسميا من يمسك بها.

كان ثمن كشف تلك المحاولة هو طرد الامام الخميني عدو الشاه الاول من العراق بعد ان استقر في النجف لفترة طويلة، ولم يطل الوقت كثيرًا حتى انقلب الخميني على مضيفيه وقادهم ليدفعوا دم افضل شبابهم ثمنًا لهذا الابعاد فيما بعد،ورغم انه لم يكن قد بدء الحرب فقد ساهم في استمرارها ثمان سنوات.

كانت الحرب العراقية الايرانية تلوح في الافق، حينما قامت مجموعة من العراقيين بمهاجمة السفارة الايرانية في لندن عام 1980 خلال الازمة التي عرفت بـ (ازمة السفارة الايرانية) قبل ان تتدخل القوات الامنية البريطانية والقوات الخاصة لإنهائها. وكان واضحًا منذ مجيء صدام حسين الى السلطة عام 1979 بانه عازم على مواجهة ايران وكانت اوضح اشارة قدمها في هذا الصدد بتاريخ 2 نيسان/ابريل 1980 حينما قال في زيارة له الى الجامعة المستنصرية "باسمكم ايها الاخوة، وباسم كل العراقيين والعرب سنقول لأولئك الجبناء الفرس الذين يحاولون الانتقام من القادسية بأن روح القادسية ودمها وشرفها ما زالت فينا" وكانت إن ردت إيران بالدم في المستنصرية نفسها في عملية راح ضحيتها المدنيين الابرياء من طلبة الجامعة ونفذها حزب الدعوة الذي قام بالعملية وحاكم صدام نفسه على قتل المدنيين في الدجيل ونسي نفسه فيما بعد.

كان من الواضح ان الدول الخليجية السنية ستقف الى جانب العراق ضد ايران العازمة على تصدير ثورتها ومبادئها الشيعية الى المنطقة وكانت الكويت والبحرين أبرز الدول المهددة بهذا الطوفان، على الرغم من اكتفاء البحرين مثلا بالدعم المعنوي لخوفها من قيام اغلبية الشعب الشيعي ضد الحكم في البلاد، بعد ذلك تحولت الحرب الى مصلحة خليجية حينما توقف نفط العراق وايران فأخذت الدول الخليجية على عاتقها تعويض هذا التوقف وبالتالي تحولت خطط صدام حسين نفسه الى رماد حيث كان يعول كثيرًا على ارتفاع اسعار النفط، لكي يضمن تدخلاً عالميًا لوقف الحرب والاحتفاظ بالاراضي الايرانية التي استولى عليها، ولكن تعويض حصته وحصة ايران من قبل دول الخليج غير الامور، ويبدو ان صدام لم يتعظ من هذا الدرس فيما بعد وحتى في حربه الاخيرة ضد الولايات المتحدة توقع ان التدخل الدولي سيوقف الغزو على العراق وأن مصالح فرنسا وروسيا ستغيران من مجريات الامور في اللحظات الاخيرة لحماية مصالحهما... وهو ما لم يتم فيها بعد كما اشتهى.

كان العراق يعتقد ان سنة ايران سيدعمونه ضد النظام الايراني الحديث العهد ولكن قليلاً من سنة ايران ومن مواطني خوزيستان دعموا العراق في تلك الحرب، بدأت الحرب مع قيام صدام حسين بتمزيق معاهدة الجزائر والمطالبة باعادة شط العرب الى العراق بتاريخ 17 سبتمبر (ايلول) 1980 قائلاً "ان الهجوم الايراني المتواصل على العراق قد تسبب في انهاء معاهدة الجزائر لعام 1975 ، هذا النهر يجب ان تكون هويته عراقية وعربية كما كانت حاله على مر الازمنة، وكما هو اسمه" وكان الشيء الوحيد الذي منع الصدام العراقي الايراني على مر السنوات الست الماضية هو ذلك الاتفاق الذي مزقه احد موقعيه الاساسيين وغاب الاخر في منفاه في مصر.

كان هدف تلك الحرب الاساسي هو الدخول الى الاراضي الايرانية والوصول الى الطريق الرئيس الذي يربط العاصمة الايرانية طهران بمنطقة الجنوب الغربي والطريق الرئيس الثاني الذي يربط طهران بمنطقة الشمال الغربي وجعل هذين الطريقين هما الواجهة الامامية للحرب العراقية الايرانية وابعاد ايران عن المدن العراقية التي تقع في معظمها على الجانب الشرقي من البلاد وبالتحديد على نهر دجلة واهم تلك المدن هي العاصمة بغداد.

استفاد صدام حسين كثيرًا من عدم ثقة نظام الخميني بجيش الشاه وبالتالي كانت سيطرة العراق السريعة على اجزاء واسعة من غرب البلاد واضحة في الايام الاولى وكانت تلك الثقة المعدومة سببًا في الخسارة الكبيرة التي منيت بها ايران في الأيام الأولى للحرب، وقد كاد ذلك التقدم العراقي ان ينهي الحرب لمصلحة العراق الا ان خبرة صدام حسين نفسه الهارب من الخدمة العسكرية وقفت في وجه الجيش العراقي النظامي حيث كانت تدخلاته المتعددة قد تسببت في اخفاق العراق في الحرب التي كان من الممكن من خلال اول أشهرها ان يصل حتى العاصمة الايرانية طهران.

كانت العلاقات الايرانية العراقية قد قطعت تمامًا في حزيران/يونيو 1980 واعلن العراق نهائيًا شط العرب جزءا منه وكان بداية الحرب في 22 أيلول/سبتمبر 1980 وسمى صدام هذا اليوم (بيوم الرد العظيم) باعتبار الاعتداء الذي استهدف طارق عزيز وزير الخارجية العراقي في الجامعة المستنصرية.

البيان العراقي الذي حمل اسباب الحرب تضمن 3 نقاط رئيسة وهي اعادة شط العرب واعادة الجزر الثلاث المحتلة طنب الصغرى وطنب الكبرى وابوموسى الى الامارات واعادة الاهواز وعربستان الى العراق، إضافة الى سبب غير معلن وهو التخلص من الثورة الاسلامية في ايران في عز ازمتها مع الغرب حول الرهائن..
  رد مع اقتباس
قديم 10/08/2007   #3
شب و شيخ الشباب أسير التشرد
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ أسير التشرد
أسير التشرد is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
ع سطح القمر (كندا)
مشاركات:
3,811

افتراضي


بدأ الخميني بالاعتماد على المتطوعين حيث نجح في تجنيد 100 الف متطوع في الايام الاولى من الحرب بدل الاعتماد على جيشه النظامي الشاهينشاهي مستعينًا بالشعارات الدينية، ووصلت اولى طلائع تلك القوات الى الجبهة العراقية الايرانية الامامية في تشرين الثاني/نوفمبر 1980 وكان يبدو ان ايران عليها مواجهة العراق بريًا بعد ان نجح الاخير في استهداف مطاراتها في اولى هجماته وقد كشف ذات الهجوم للعراقيين انفسهم ان صورة ايران العسكرية ليست بتلك القوة التي كان يتم الحديث عنها قبل انطلاق هذه الحرب.

كان على الايرانيين الانتظار حتى حزيران/يونيو 1982 ليشعروا انهم حققوا تقدمًا على الارض حيث سيطرت ايران على كل الاراضي التي سيطر عليها العراق في بداية الحرب ، كان صدام حسين يعاني من حظر الاسلحة واعتمد اسلوب اطلاق صواريخه بين فترات متباعدة كي لا يحس الايرانيون بهذا النقص.

وصل صدام حسين في هذه الفترة الى قناعة انه ما من فائدة من البقاء في ايران، وبدأت أوامره بالانسحاب تحت حجة رسائل السلام التي طالما ارسلها للخميني وللشعب الايراني واعلن انه لأسباب انسانية سوف يسحب جيشه بالكامل حتى الحدود العراقية الايرانية وكانت اسبابه الانسانية في وقتها كما ادى هو ان الانسحاب ياتي من اجل مساعدة لبنان الذي كان قد تم احتلاله من قبل اسرائيل في السادس من يونيو 1982 وطالب ايران بالاخذ بالإعتبار الوضع اللبناني من اجل ايقاف الحرب الدائرة بين البلدين لكن الاصل كان الخوف من تلقي ضربة عنيفة من ايران اثناء الانسحاب العراقي الى الحدود الدولية حيث كان العراق يبحث عن حجة فقط لوقف الحرب واسلحته توشك على النفاذ.

الايرانيون رفضوا وقف الحرب ظنًا ان محطتهم التالية ستكون بغداد وكان هذا الرفض مهما لصدام حسين الذي بدأ يقوم بدور الضحية بدل دور الجلاد كما ان انسحاب العراق الى الحدود دون نجاح وقف الحرب قد ساهم في ظهور اصوات داخل القيادة العراقية تطالب بتنحي صدام حسين عن السلطة ولو موقتًا من اجل وقف الحرب لكن تلك الاصوات قوبلت بوحشية.

الخميني كان واضحا حينما قال في 21 يونيو 1982 ان الانسحاب العراقي لا يعني وقف الهجمات الايرانية بل يعني غزو قريب للعراق وفي اليوم التالي قال شيرازي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية ان الحرب لن تتوقف الا بسقوط صدام حسين "حيث يمكننا نحن الايرانيون الصلاة في كربلاء والقدس!" وبعد ايام قليلة كانت حدود العراق تخترق وكانت القوات الايرانية على وشك بدء مرحلة جديدة خسر بموجبها العراق الكثير من اراضيه الحدودية و الهدف المعلن الوصول الى البصرة احدى المدن الرئيسية في العراق.

صاحبت عملية غزو الاراضي العراقية ارتفاع سقف المطالبات الايرانية كشروط لوقف الحرب حيث لم يتوقف، شرط ايقاف الحرب مع العراق باسقاط صدام حسين بل بدفع تعويض عراقي لايران يبلغ 150 مليار دولار واعادة 100 الف شيعي عراقي تم طردهم من العراق اليه في السبعينات وكان عددهم وقتها 70 الف شخص وكان واضحًا ان هذه الشروط التعجيزية الايرانية تعني شيئًا واحدًا... مواصلة الحرب.

مع نهاية صيف عام 1982 تبين فشل الهجمات الايرانية امام الدفاعات العراقية التي بنيت على وجه الخصوص خلال السنتين الاولى والثانية من الحرب في الجبهة الامامية على الحدود العراقية الايرانية وذلك على الرغم من امتلاك ايران للتفوق العددي على حساب جارها العراق، وهنا قررت ايران عدم غزو البصرة في الوقت الحالي بل شن هجمات على جميع عقد خط الجبهة الامامية في الوقت نفسه من اجل تشتيت الالة العسكرية العراقية، ولكن كان ينقص ايران الادارة العسكرية الناجحة والتعاون بين الباسدران والجيش النظامي والذي كان معدومًا في ذلك الوقت وفي اطار هذه العمليات وخلال العام 1983 شنت ايران 5 هجمات عسكرية كبيرة على الجبهة العراقية الامامية لتنفيذ خطتها ولم تحظَ تلك العمليات بالنجاح.
  رد مع اقتباس
قديم 10/08/2007   #4
شب و شيخ الشباب أسير التشرد
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ أسير التشرد
أسير التشرد is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
ع سطح القمر (كندا)
مشاركات:
3,811

افتراضي


وبحلول نهاية العام 1983 كان صدام حسين يعتقد أن الفشل في العمليات الايرانية والخسارة الكبيرة في صفوف الايرانيين سيضع حدا لهذه الحرب ولكن في المقابل جاء رد الخميني واضحا ... نريد التخلص من حزب البعث (الكافر) بشكل كامل وليس صدام وحده وتاكد الاخير ان المزيد من الهجمات المركزة في الطريق اليه. وحاجة ايران لدرس لن تنساه تعكسه كثرة الضحايا في صفوفها ومن هذا المنطلق اعلن ان 11 مدينة ايرانية ستكون تحت مرمى النيران العراقية والهجمات الصاروخية المركزة بالتحديد وكان السابع من فبراير 1984 موعدا اخيرا منحه العراق كمهلة لايران لوقف هجماتها والا فان حرب المدن ستبدأ، لكن صوت الحرب كان الاقوى واهملت ايران الانذار.

ايران قررت الرد عمليًا على الرئيس العراقي ودعوته للسلام حيث بدأت هجومًا مكثفًا على الجبهة الشمالية القريبة من العاصمة بغداد وفي المقابل بدأ صدام حسين هجماته بالصواريخ على المدنيين في 11 مدينة ايرانية رئيسة في 22 شباط/فبراير 1984 وردت ايران بقصف المدن العراقية بالمقابل وكانت تلك اول حرب للمدن بين البلدين حيث شهدت الحرب 4 حروب مدن رئيسة فيما بعد.

لم تؤثر الخسائر المدنية في الحرب على ايران بل تسببت في تكثيف الهجمات على الجبهة الامامية العراقية حيث تم حشد 250 الف ايراني في مقابل 250 الف عراقي وحققت ايران في هذا الهجوم نجاحات كبيرة هذه المرة. ايران اطلقت في اول الامر عملية (الفجر 5) بين 15 و 22 شباط/فبراير و(الفجر 6) بين 22 و24 شباط/فبراير وكانت تسعى خلال العمليتين للسيطرة على الكوت والعمارة وقطع الطريق الواصل بين بغداد والبصرة بدل الاتجاه الى البصرة مباشرة لأن قطع الطريق يمكن ايران من تحطيم الجبهة الشمالية العراقية من الخلف ولكنها وصلت خلال تلك العمليات الى حوالي 15 ميلاً من الطريق الرئيس الرابط بين العاصمة السياسة بغداد وعاصمة الجنوب البصرة.

تلت تلك العملية عملية ايرانية اخرى سميت (خيبر) حققت نجاح كبير اخر حيث اقتربت القوات الايرانية من البصرة وبدأت في 24 شباط/فبراير واستمرت حتى 19 آذار/مارس حيث حققت ايران فيها سيطرتها على جزر مجنون وكان العراق في ذلك الوقت قد اصبح ذات خبرة في استخدام غاز السارين في الحرب فكانت اولى بوادر المواجهة الكيميائية قد تمت في تلك المعركة لكن ايران نجحت في السيطرة على هذه الجزر على الرغم من فداحة الثمن واحتفظت بها حتى نهاية الحرب.

بدأ ظهور الولايات المتحدة في العراق مع حلول عام 1984 بوصول رامسفيلد الى جانب وفد اميركي من الكونغرس الى بغداد، وقابل الوفد الرئيس العراقي صدام حسين وكرد من ايران على هذا اللقاء اعلنت عن اطلاق (عملية البدر) للحصول على البصرة وكان الفشل المتتابع في الهجمات الايرانية على العراق، على الرغم من تفوقها في العدة والعدد يعني مراجعة لسياسات القوات المتعددة التي تشارك في الحرب وايجاد نوع من التناغم بين الباسدران والجيش النظامي الايراني.

وصلت ايران خلال تلك العملية الى ما كانت تصبو اليه، ألا وهو الطريق الاستراتيجي الرابط بين بغداد والبصرة وكان رد صدام حسين قويًا ... هجمات كيمياوية على القوات الايرانية المتواجدة على طول الطريق في مقابل اطلاق حرب المدن الثانية على مدن البلدين الرئيسين وبدل استهداف 11 مدينة في الحرب الاولى فإن حرب المدن الثانية شهدت استهداف 20 مدينة ايرانية ومن ضمنها لاول مرة العاصمة الايرانية طهران.

لم يكن تعاون العراق مع الولايات المتحدة امرًا غريبً على الرغم من قطع العلاقات بين البلدين ويقول الحسن بني صدر اول رئيس لايران بعد الثورة ان الامريكيين والاسرائيلين واتباع الملكية الايرانية اجتمعوا من اجل وضع خطة للتخلص من النظام الاسلامي في ايران، وقد حصل الاتحاد السوفياتي على نسخة من الخطة وباعها الى ايران مقابل 200 الف دولار اميركي فيما كشف روبرت باري وهو احد الصحافيين الاميركيين ان للسعودية يدًا في تلك الخطة للتخلص من النظام الشيعي في طهران فبالتالي الدعم الاميركي المباشر وغير المباشر للعراق لم يكن غريبًا. من جانبه قال اليكسندر هيج وزير الخارجية الاميركية في النصف الاول من الثمانينات "اريد ان اوضح ان الرئيس كارتر قد منح الضوء الاخضر للعراقيين من اجل بدء الحرب ضد ايران من خلال الملك فهد" ومن هنا كان الدعم السعودي واضحًا
  رد مع اقتباس
قديم 10/08/2007   #5
شب و شيخ الشباب أسير التشرد
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ أسير التشرد
أسير التشرد is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
ع سطح القمر (كندا)
مشاركات:
3,811

افتراضي


كان الاصرار الاميركي في التدخل في الحرب قد جرت تقوية اسبابه بعد حملة استهداف السفن النفطية في الخليج والتي بدأت بوادرها عام 1981 ولم يقتصر الهجوم على ناقلات البلدين بل امتد ذلك الى ناقلات دول اخرى في الخليج حيث هاجمت ايران ناقلة نفطية كويتية في البحرين في 13 أيار/مايو 1984 وسعودية في المياه السعودية بتاريخ 16 أيار/مايو 1984.

بدأت اسعار التأمين على الناقلات ترتفع مع ارتفاع عدد الناقلات النفطية المستهدفة والتي وصل عددها الى 546 ناقلة قتل بسبب استهدافها 430 عاملاً مدنيًا على متنها وكانت الكويت اكثر الدول تأثرًا بالاستهداف الايراني لها الامر الذي دعاها في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر 1986 قوات دولية لحماية ناقلاتها وقد وافق الاتحاد السوفيتي على القيام بهذه المهمة منذ عام 1987 فيما عرضت الولايات المتحدة على الكويت امكانية رفعها لعلم الولايات المتحدة على الناقلات الكويتية اعتبارًا من 7 آذار/مارس 1987 من خلال عملية (ايرنست ويل) و عملية (الفرصة الرئيسة). ووفقًا للقانون الدولي فان استهداف السفن التي ترفع علم دولة ما يعني استهداف تلك الدولة وكان على ايران ان تعلم ان استهداف الناقلات النفطية الكويتية وهي ترفع العلم الاميركي يعني استهداف الولايات المتحدة الاميركية والاخيرة لديها حق الرد وهنا بدء فصل اخر من فصول هذه الحرب الطويلة.

نتيجة لقرار الولايات المتحدة الاميركية لرفع الاعلام الامريكية على السفن الكويتية، استفاد العراق استفادة كبيرة لان الناقلات الكويتية التي ترفع العلم الامريكي استخدمت الموانئ العراقية ايضًا وفي المقابل قامت القوات العراقية في محاولة منها في عزل ايران باستهداف ناقلة ( يو اس ستراك) في 17 أيار/مايو 1987 وقد اسفرت العملية عن قتل 37 اميركيًا واصابة 21 ولكن الولايات المتحدة غضت الطرف في محاولة منها عدم تشتيت جهودها لعزل ايران لأن ذلك كان هدفها الرئيس.

تحت بند حماية الولايات المتحدة اطلقت اميركا في تشرين الأول / اكتوبر 1987 عملية عسكرية استهدفت البنية التحتية للموانئ النفطية الايرانية بعد قيام ايران باستهداف الناقلات الكويتية رغم رفعها للعلم الاميركي. وفي 18 نيسان/أبريل اطلقت اميركا عملية انتقامية اخرى ضد ايران بعد استهداف الاخيرة للناقلة الاميركية (يو اس اس سامويل روبرتس) وقد كانت تلك اكبر عملية تخوضها الولايات المتحدة الاميركية في البحر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حيث تم تدمير ناقلتين ايرانيتين فيما اسقطت طائرة هيلكوبتر اميركية قتل على متنها طياران وتواصل الشد والجذب بين ايران واميركا على خلفية هذه الحرب.

مع نهاية هذا الحرب كان واضحًا ان الطرفين لم ينجحا في خططهما فكان القرار لصالح اطلاق حرب المدن من جديد فيما اكتفى الايرانيون بالدفاع وكانت تلك الفترة من اهم فترات الحرب كون قوات البلدين قد حصلتا على خبرة كافية والمواجهات في مجملها تكتيكية و الاسلحة المستخدمة اكثر تقدمًا وقوة وبدأ الطيران العراقي باستهداف العاصمة طهران فيما بدأت ايران الرد بصواريخ سكود ضد بغداد واكتفى العراق بالرد بالطائرات حتى بداية عام 1988.

في تشرين الأول/اكتوبر 1986 استهدف العراق قطارًا مدنيًا موقعًا الكثير من القتلى، إضافة الى طائرة بوينغ ايرانية في مطار شيراز الدولي وردت ايران بضربة قوية ضد مدرسة بلاط الشهداء العراقية موقعة القتلى في صفوف الاطفال وبالقرب من نهاية الحرب اطلقت ايران عملية كربلاء 5 حيث امتدت العملية 42 يومًا استهدف فيها 65 مدينة عراقية و 226 قرية فرد العراق هذه المرة بصواريخ الحسين (سكود) على 8 مدن ايرانية مستهدفًا مدرسة ايرانية ثانوية قتل فيها 65 شابًا في رد على استهداف بلاط الشهداء.

قدم العراق بعد هذه السنوات عرضًا هو العودة الى الحدود السابقة على شط العرب وقد احست ايران المعزولة ان هذا العرض يمكن القبول به وقد قبلت في 8 آب/أغسطس على عرض بوقف اطلاق النار اعتبارًا من 20 اغسطس 1988 ولكن العراق لم يعد جزء ايران من شط العرب الا في مرحلة لاحقة.

كان الحسم العراقي واضحًا في نهاية الحرب ومن ذلك نذكر اعادة مدينة الفاو المحتلة من قبل ايران ومركز شبه جزيرة الفاو منذ عام 1986 الى السيطرة العراقية من جديد في 18 نيسان (ابريل) 1988 حيث تضم شبه الجزيرة تلك على ام قصر احدى اهم الموانئ العراقية.

كان موقع الفاو الاستراتيجي واحدًا من مفاتيح الحرب العراقية الايرانية على الرغم من وجود شط العرب وكان محورًا لكثير من المواجهات العراقية الايرانية اثناء الحرب وقد نجح الايرانيون في السيطرة على المدينة الرئيسة التي تحولت الى مدينة اشباح.

كان الايرانيون قد اطلقوا في 11 شباط (فبراير) 1986 عملية رئيسة مفاجئة وقد نجحت في السيطرة على المدينة مستفيدة من ضعف القوات العراقية غير المدربة المتمركزة هناك حيث كانت اغلب تلك القوات مكونة من (الجيش الشعبي) بقيادة طه ياسين رمضان احد مساعدي الرئيس العراقي صدام حسين وكان انهيار تلك القوات في وقت قصير امرًا متوقعًا لعدم خبرتها وعدم خبرة قائدها ايضًا.

كان احتلال الفاو باعتبارها منطقة عراقية هو العملية الايرانية الناجحة الوحيدة التي تتم من هجمة واحدة طوال الحرب وكان نجاح تلك العملية يعني ان وضع مدينة البصرة اصبح خطرًا وهو ما كانت تبحث عنه القوات الايرانية منذ سنوات، وقد استخدمت ايران شبه جزيرة الفاو لإطلاق صواريخها تجاه ناقلات النفط وضد الكويت التي ساندت العراق خلال الحرب.

في 17 نيسان/أبريل 1988 بدأت القوات العراقية عملية (رمضان مبارك) بقيادة وزير الدفاع العراقي السابق عدنان خير الله الذي قتل في سقوط مروحيته فيما بعد وهو اخ زوجة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وقد وضع العراق 100 الف من جنوده في هذه العملية جلهم من الحرس الجمهوري في مقابل 15 الف من جنود الدرجة الثانية في الباسيج الايراني وكان الهجوم العراقي خليطا من الضربات الجوية والتقدم البري بالاضافة الى الاسلحة الكيمياوية وخصوصا ان العراق قد وجد نفسه خاسرا لـ 53 الف جندي عراقي خلال المعركة وهي خسارة فادحة في مقابل 15 الف جندي ايراني فقط يتمركزون في المدينة.وقد استغرقت عملية التحرير 35 ساعة حيث نجحت القوات العراقية في السيطرة على المعدات الايرانية في الجزيرة فيما قرر الرئيس العراقي الاحتفال بـ 17 ابريل من كل عام على انه يوم تحرير الفاو باعتبارها (بوابة النصر العظيم).
  رد مع اقتباس
قديم 10/08/2007   #6
شب و شيخ الشباب أسير التشرد
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ أسير التشرد
أسير التشرد is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
ع سطح القمر (كندا)
مشاركات:
3,811

افتراضي


كان واضحًا بعد الحرب مقدار الخسائر التي تكبدها الطرفان، فخسرت ايران مليون ضحية و350 مليار دولار فيما عانى العراق من ضحايا وصل الى نفس العدد وحوالى 100 مليار دولار اميركي كديون 14 مليار منها الى الكويت وهذه الديون كانت سببا في بدء العراق لغزوه للكويت فيما بعد، حيث استثمرت تلك الدولة ودول خليجية اخرى غياب الصادرات الايرانية العراقية حتى بعد الحرب بسبب انهيار البنية التحتية النفطية لكلا البلدين وارتفاع الاسعار في زيادة عائداتها واقراض العراق فيما بعد المال وعدم حسمها لصفة ذلك الدعم ان كان هبة او ديون وعزمها فيما بعد بيع ذلك الدين الى اطراف خارجية قد يسبب تلاعبا بالعراق في مرحلة لاحقة، وبقيت الحدود على حالها بين ايران والعراق بعد الحرب حتى قرر صدام حسين تسليم الجزء الشرقي من شط العرب الى ايران بعد دخوله الى الكويت في 2 اغسطس 1990 وهو الجزء الذي تسبب في خسارة البلدين مليوني ضحية وأخر كثيرًا تقدمهما الاقتصادي والحضاري لعقد كامل من الزمن وكان بوابة لصراعات تاريخية قادمة فيما بعد سواء تلك التي شملت غزو الكويت او عودة ايران الى العراق بعد الغزو الاميركي له فيما بعد.

كانت تكلفة الحرب عظيمة حيث كانت الخسارة البشرية هي الاكبر منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية اما الاسرى بين الطرفين فلم يتم الافراج عن القسم الاكبر منهم، إلا بعد حوالى 10 سنوات من انتهاء الحرب وبقيت ملفات جوء مهم من اسرى الطرفين معلقة حتى اليوم.

كان تاريخ 9 كانون الاول/ديسمبر 1991 كفيلاً بوضع آخر نقطة في سطر هذه الحرب حينما صدر تقرير الامين العام للامم المتحدة الى مجلس الامن قال فيه:
" ان التفسيرات العراقية لا تبدو مهمة بالنسبة للمجتمع الدولي، ان اعمال العنف والهجمات التي بدأت في 22 أيلول / سبتمبر 1980 ضد ايران التي لا يمكن تفسيرها، لا تخضع لأي قانون دولي او لأي من مبادئ الالتزام الدولي وبالتالي يتحمل العراق مسؤولية الازمة".
" حتى قبل بدء الازمة كان هناك بعض التحركات الايرانية تجاه المناطق العراقية ولكن تلك التحركات لا تمنح الاذن للعراق بالقيام بالرد العنيف ضد ايران حيث تلا ذلك احتلال عراقي للاراضي الايرانية باستخدام القوة"
"يؤسفني ان اقول ان قد تم ملاحظة ان الاسلحة الكيميائية قد تم استخدامها في هذه الحرب ضد المدنيين الايرانيين وفي المناطق الحضرية الايرانية من دون وجود أي حماية للمدنيين من تأثير تلك الهجمات"

المصدر: إيلاف
  رد مع اقتباس
قديم 04/09/2007   #7
شب و شيخ الشباب alaamash
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ alaamash
alaamash is offline
 
نورنا ب:
May 2007
المطرح:
البيت
مشاركات:
35

إرسال خطاب Yahoo إلى alaamash
افتراضي


شكرا على هل اللمحة وشكرا على الجهد

الإنسان كالماء من السماء والى السماء يصعد ...
  رد مع اقتباس
قديم 09/09/2007   #8
شب و شيخ الشباب أسير التشرد
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ أسير التشرد
أسير التشرد is offline
 
نورنا ب:
Apr 2006
المطرح:
ع سطح القمر (كندا)
مشاركات:
3,811

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : alaamash عرض المشاركة
شكرا على هل اللمحة وشكرا على الجهد
هلا بمرورك الكريم ع الموضوع والاستفادة منه...
ويا هلا بك..
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 22:34 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.15533 seconds with 11 queries