أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > أدب > القصة و القصة القصيرة

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05/05/2005   #1
شب و شيخ الشباب Kakabouda
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Kakabouda
Kakabouda is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
U.S.M united states of al Mahatta
مشاركات:
9,217

إرسال خطاب MSN إلى Kakabouda إرسال خطاب Yahoo إلى Kakabouda
افتراضي النهاية



كانت عقارب الساعه تشيرالى تمام الحادية عشرة مساءافى تلك الليلة القارسة البروده
من ليالى الشتاء الجافه
كان الظلا م والسكون مخيمين على المكان تلك الليله ولم يكن يسمع فيها ادنى صوت
ولو كان خافتا.. للرياح
او حتى لحفيف الاشجار
فى ضواحى تلك المدينة
التى كانت فى تلك الليله اشبه بمدينة للاشباح
الذين يثير مجرد التفكير فيهم الرجفة فى الاوصال
فى تلك الضاحية القابعه فى ركن منزو من اركان العاصمه و..
فجأة ..
شق ذلك الصوت السكون
صوت الفروع والاغصان اليابسه وهى تتكسر تباعا وتلك القدمان تنهبان االارض نهبا
والانفاس المتلاحقه يسمع دويها من بعيد
لم يكن مرأى ذلك الشخص الهارب طبيعيا
وهويعدو بتلك السرعه التى لاينافسه فيها الاعدائو الاولمبياد
كان زائغ النظرات يعلوه الشحوب الشديد مديم النظر الى الوراء مرارا وتكررا
وكأنه يخشى من شىء ما يجد فى اثره
وعندما عاود الالتفات وراءه ثانية
ساده الهلع والفزع الشديد وتصبب العرق منه فى غزاره
لان هذه المره كانت مختلفة جدا عن سابقاتها
فقد كان ذلك الشىءهناك
يطارده فى اصرار والحاح
والحقيقة لم يكن ذلك شيئا واحدا بل كان مجموعة من المطاردين
حاول الزياده من سرعته لكنه لم يستطع
فقد كان يركض باقصى سرعة تسمح بها قدماه
وهو يمعن التركيز فى موطىء قدمه
لانه كان يعلم جيدا معنى سقوطه الذى لم يكن يحمل الا معنا واحدافقط
معنا مخيفا جدا بالنسبة له ...النهاية المؤكدة..
وبلا محاله
كان يدور ويلتف على الاشجار التى كانت تقف حجر عثرة فى طريقه
وهو يهرول فى محاولة لتفاديها
ولكن طاقة البشر محدوده
فجسده كان قد استنزف طاقته كلها
ولم يعد يقوى على الركض
ولهذا لم تلمح عيناه ذلك النتوء البارز فى الارض
فماكاد يدور ويلتف حول احدى الاشجار حتى اصطدمت قدماة بذلك النتوء وسقط
سقط .. وهو يطلق تلك الصرخه اليائسه التى شقت سكون الليل الحالك
وهو يدرك انها ستكون الصرخه الاخيره التى تطلقها حنجرته المتعبه
الاخيرة بلا جدال
واستسلم للنهايه
فقد ادركه المطاردون... وانقضوا
ولكن مهلا فهذا ليس مشهدا من مشاهد افلا م الحركه والا ثارة فى هوليوود
ل فندام او ارنولد شوارزينجر اوبروس ويلز او حتى بروس بروسنان فى مشاهد للعميل رقم 7 جيمس بوند
او جان مورفى احدى افلا م الرعب الاميركيه
لم يكن لاحدهؤلاء اطلاقا
بل كان لشخص اخر
شخصا مختلفا تماما
ولدرجه كبيره جدا
فقد كان الرجل الهارب
لصا

قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 15:32 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04457 seconds with 11 queries