أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 02/04/2005   #1
شب و شيخ الشباب نكتاريوس
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ نكتاريوس
نكتاريوس is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
اليونان
مشاركات:
108

افتراضي أن ادعاء تحريف الكتاب المقدس ادعاء باطل


هل تعرف لماذا؟ تعال معي وافتح عينيك جيداً ولا تخشى الصدمة.
1ـ لأن القرآن شهد بصحته وعدم تحريفه حتى زمن النبي محمد.
2ـ وأن القرآن يوضح أن الله أمر النبي محمد والمسلمين بالرجوع إلى الكتاب المقدس الموجود بين أيديهم.
3ـ استشهاد النبي محمد بالتوراة والإنجيل الموجودان في عهده.
4ـ شهادة القرآن بأن أهل الكتاب اليهود والنصارى قد حافظوا عليه وكانوا شهودا له حتى زمن محمد.
ثانيا: أن ادعاء تحريف الكتاب المقدس بعد زمن النبي محمد باطل أيضا:
1ـ لأن القرآن الكريم يشهد أن الكتاب المقدس هو ذكر من عند الله ويشهد أن الله يحفظ الذكر من التحريف.
2ـ شهادة الآيات القرآنية بأن القرآن نفسه مهيمنا على الكتاب المقدس ويحفظه من التحريف.
3ـ القرآن الكريم يشهد أن الكتاب المقدس هو كلام الله وأن الله يحفظ كلامه من التحريف.
بناء عليه لا يمكن أن الكتاب المقدس يتحرف أو يتبدل، وإلا وقع المعترض المسلم في المحظور وهو الطعن في كتابه بعدم صحة ما يقول. فالأفضل للمعترض أن يتراجع عن اتهام الكتاب المقدس بالتبديل والتحريف، وكفى الله المؤمنين شر القتال.

ثم هل عندك معرفة بشهادة المنطق على عدم تحريف الكتاب المقدس
بعد أن أوردنا الآيات القرآنية الكريمة التي تشهد بأن الكتاب المقدس لم يتغير أو يتحرف قبل زمن محمد، وكذلك لم يتحرف أو يتغير بعد زمن محمد، نريد أن نبحث هذا الأمر أيضا من وجهة النظر المنطقية. لهذا دعنا نناقش هذه الأسئلة:
v أين تم التحريف؟
v من الذي قام بالتحريف؟
v في أي لغة تم التحريف؟

أولاً: أين تم التحريف؟
الجميع يعلمون أن المسيحية منذ عهد رسل المسيح (الحواريين) انتشرت في بقاع شتى من العالم، في آسيا وأفريقيا وأوربا، وانتشر الكتاب المقدس بالتبعية في تلك البقاع.
وسؤالنا هو: في أي بلد من بلاد هذه القارات تم تحريف الكتاب المقدس: في أي بلد من بلاد آسيا؟ أو أفريقيا؟ أو أوربا؟ أم أن التحريف قد تم في جميعها؟ وكيف يتم ذلك؟
هذه كلها أسئلة بلا ردود مما يثبت استحالة حدوث هذا التحريف في أي بلد من بلدان هذه القارات المختلفة.

ثانيا: من الذي قام بالتحريف؟
1ـ هل قام اليهود بتحريف التوراة وكتب الأنبياء؟
2ـ أم قام المسيحيون بتحريف كتب اليهود وحرفوا الإنجيل أيضا؟
3ـ أي مذهب في المسيحية قام بالتحريف؟
4ـ أم أن اليهود اتفقوا مع المسيحيين على تحريف الكتابين معا (التوراة والإنجيل)؟
دعونا نناقش كل افتراض على حدة.
الافتراض الأول : اليهود قاموا بتحريف التوراة؟
للرد على هذا الافتراض نقول: لو أن اليهود كانوا قد قاموا بتحريف كتابهم لأمكن كشف هذا التحريف ببساطة متناهية لأن المسيحيين كان، ولا يزال لديهم نسخٌ من كتاب اليهود نفسِه، وما كان للنصارى أن يسمحوا لليهود أن يقوموا بتحريف حرف واحد من كلمات الكتاب المقدس الذي يحفظونه ويعرفونه كما يعرفون أبناءهم (سورة البقرة 146 الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم). بل انهم استحفظوا عليه (أي استؤمنوا عليه) وكانوا عليه شهداء (أي شهود على صحته) كما جاء بسورة المائدة (44).

الافتراض الثاني : المسيحيون هم الذين قاموا بتحريف الكتاب المقدس؟
وللرد على ذلك نكرر ما سبق أن قلناه في الرد على الافتراض الأول: فما كان لليهود أن يسمحوا للنصارى أن يقوموا بتحريف حرف واحد من كلمات الكتاب المقدس الذي يحفظونه ويعرفونه كما يعرفون أبناءهم (سورة البقرة 146 الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم). بل إنهم أيضا استحفظوا عليه (أي استؤمنوا عليه) وكانوا عليه شهداء (أي شهود على صحته) كما جاء بسورة المائدة (44).

الافتراض الثالث : اليهود اتفقوا مع المسيحيين على تحريف الكتابين معا (التوراة والإنجيل)؟
وللرد على هذا الافتراض نقول: إن كان قد حدث اتفاق بين المسيحيين واليهود على تحريف الكتاب المقدس لتحتم عليهم الاتفاق في قضية المسيح التي هي محور الكتابين التوراة والإنجيل. وحيث أنه لا يوجد اتفاق حول قضية المسيح، فمعنى ذلك أنه لم يتم اتفاق على تحريف الكتاب المقدس. بالإضافة إلى ذلك: نقول من يا ترى في مذاهب المسيحيين قام بالتحريف؟
فالمسيحية منذ القرن الرابع الميلادي أي فبل ظهور الإسلام بثلاثة قرون قد انشقت إلى مذاهب (تماما مثل مذاهب الإسلام: المذهب السني والشيعي والمالكي والشافعي والحنبلي) فالشيع المسيحية في ذلك الحين كانت هي: الأرثوذكس، والكاثوليك، كما كانت هناك بدع من المسيحية كالأريوسيين والنسطوريين وغيرهم. فمن يا ترى قام بتحريف الكتاب المقدس؟ والواقع أن الكتاب المقدس واحد عند جميع هذه الفرق لا اختلاف بين النسخ الموجودة لديهم جميعا فهل اتفق الفرقاء على تحريف الكتاب المقدس دون أن يتفقوا على ما بينهم من اختلافات؟!!
وفي هذا قال الأستاذ علي أمين: في كتابه (ضحى الإسلام الجزء الأول ص 35 "ذهبت طائفة من أئمة الحديث والفقه والكلام إلى أن التبديل وقع في التأويل لا في التنزيل … ومن حجة هؤلاء أن التوراة قد طبقت مشارق الشمس ومغاربها (قبل ظهور محمد والقرآن)"، ولا يعلم عدد نسخها إلا الله، ومن الممتنع أن يقع التواطؤ على التبديل والتغيير في تجميع تلك النسخ، بحيث لا تبقى في الأرض نسخة إلا مبدلة ومغيرة والتغيير على منهاج واحد. وهذا ما يحيله العقل، ويشهد ببطلانه".
لعلك من هذا تدرك استحالة تحريف الكتاب المقدس.

كانت هذه ردودَنا عن السؤالين: أين تم التحريف؟ ومن قام بالتحريف؟ ونجيب على السؤال الثالث وهو:
ثالثا: في أي لغة تم التحريف؟
من المعلوم جيدا أن الكتاب المقدس قد كتب بالعبرية والأرامية واليونانية وترجم إلى لغات عديدة منذ صدر المسيحية: إلى اللاتينية والسريانية والقبطية والعربية والأشورية والأثيوبية وغيرها. ففي أية لغة من هذه اللغات يوجد تحريف الكتاب المقدس؟ والواقع أن الكتاب المقدس في كل هذه اللغات واحد ولا توجد اختلافات فيه بين كل هذه اللغات . ألا يشهد ذلك للكتاب المقدس بأنه لم يصبه تحريف لا من قريب ولا من بعيد

ثم حضرة الاخ المحترم هل اطلعت يوماً على شهادة علم الآثار في عدم تحريف الكتاب المقدس، إذا كان نعم. فلم يكن يجدر بك طرح السؤال. وإذا كان كلا."وهذا ما اعتقده" فتعال معي وليتسع صدرك للحقيقية.
من المؤكد أن الاكتشافات الأثرية قد أثبت عدم تحريف الكتاب المقدس. فبين أيادينا نسخا خطية أثرية قديمة للكتاب المقدس تتفق تماما مع ما بين أيدينا من نسخ الكتاب المقدس دون تغيير أو تبديل أو تحريف. من تلك النسخ الخطية القديمة ما يلي:
1ـ النسخة الفاتيكانية: أي الموجودة الآن في الفاتيكان، والتي يرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام بحوالي 250 سنة.
2ـ النسخة السينائية: التي اكتشفت في دير سانت كاترين بسيناء وتعود إلى ما قبل الإسلام بما يزيد عن 200 سنة وهي موجودة الآن في المتحف البريطاني.
3ـ النسخة الإسكندرية: يعود تاريخ كتابتها إلى ما قبل الإسلام بحوالي 200 سنة أيضا. وهي موجودة كذلك بالمتحف البريطاني.
4ـ لفائف وادي القمران: كتب الأستاذ عباس محمود العقاد في الهلال عدد ديسمبر 1959 المقاتل الافتتاحي تحت عنوان "كنوز وادي القمران" قال فيه: "إن هذه اللفائف الأثرية اكتشفت في أحد كهوف وادي القمران بشرق الأردن … لفائف من 2000 سنة (هذا الكلام كان سنة 1959) [أي قبل ظهور الإسلام بما يزيد عن ستة قرون] وتبين بعد تهيئة اللفائف المكشوفة للاطلاع أن أهم ما تحويه نسخة كاملة من كتاب أشعياء … وعدة كتب مقدسة أخرى … وأنه لا توجد بينها وبين الكتب الموجودة بين أيدينا الآن اختلاف ولا تبديل"
هكذا رأيت يا أخي شهادة علم الآثار الذي لا يكذب لصحة الكتاب المقدس وعدم تعريفه.
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 18:39 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04520 seconds with 11 queries