![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مصدر ديبلوماسي فرنسي : المخابرات الفرنسية عثرت إلى أسلحة في شمال لبنان وأماكن أخرى ، كانت باعتها فرنسا للسعودية قبل سنوات !؟
وسوريا ضبطت بعضها وسلمتها لفرنسا كـ " أدلة على التورط السعودي " إلين ( سوزان) بورجوا ، باريس ـ الحقيقة ( خاص) : أكد مصدر ديبلوماسي فرنسي لـ " الحقيقة " مساء اليوم الإثنين أن العلاقات الفرنسية ـ السعودية تشهد أزمة حقيقية ، وإن يكن غير معلن عنها ، ولم تزل داخل القنوات الديبلوماسية . وكشف المصدر عن أن سبب هذه الأزمة المرشحة للظهور إلى العلن في أي لحظة سببها اكتشاف المخابرات الفرنسية ، وجهات أمنية لبنانية تتعاون معها ( مخابرات الجيش؟)، أسلحة فردية فرنسية الصنع ( رشاشات ، مسدسات .. إلخ ) في شمال لبنان . وقد تبين من أرقامها الصناعية المتسلسلة أنها كانت جزءا من صفقات السلاح التي باعتها فرنسا إلى السعودية خلال السنوات السابقة ، لاسيما في ظل الرئيس جاك شيراك . وأكد المصدر أن بعض هذه الأسلحة وجد أيضا بين كميات الأسلحة التي صادرتها المخابرات السورية خلال مداهمتها أوكار " فتح ـ الإسلام " في أكثر من منطقة سورية ، وتبين أن عناصر من التنظيم المذكور كانوا نقلوا هذه الأسلحة من شمال لبنان إلى سوريا . وبحسب المصدر فإن المخابرات السورية أبلغت الجهات الفرنسية عبر القنوات الأمنية المستخدمة بين الجهتين بهذه المعلومات ، وقدمت لها نماذج من هذه الأسلحة وأرقامها ، وجرت مطابقتها لاحقا من قبل الجانب الفرنسي مع سجلات الصناعة العسكرية الفرنسية وقوائم صادرات السلاح ، فتبين أن المعلومات صحيحة تماما . ويعتقد أن الرشاش الفرنسي FAMAS _F1 هو المقصود بذلك ، بالنظر لأنه السلاح الفردي الوحيد الذي يستخدمه الجيش السعودي والأجهزة الأمنية السعودية من منشأ فرنسي . ويعتقد المصدر أن واحدا من الأسباب الأساسية التي جعلت " القمة الرباعية " ( فرنسا ، قطر ، سوريا ، تركيا) في دمشق الصيف الماضي تعطي النظام السوري " ضوءا أخضر " للتحرك الأمني على الحدود اللبنانية هو كشوفات " الأسلحة السعودية " المشار إليها . على الصعيد نفسه ، ذكر المصدر أن المخابرات الفرنسية ، والمتعاونين معها من أجهزة الاستخبارات الأجنبية الأخرى في لبنان وخارجه ، عثرت أيضا على قطع من الأسلحة الفرنسية المباعة إلى السعودية في أيدي بعض السلفيين في شمال لبنان وفي أفغانستان واليمن والشيشان . كما أن بعضها استخدم في قتل جنود فرنسيين يعملون مع القوات الأطلسية متعددة الجنسيات في أفغانستان . ومن المعلوم أن عشرة جنود فرنسيين من فوج المظلات في مشاة البحرية الفرنسية كانوا قتلوا في أفغانستان في 18 آب / أغسطس الماضي ، وجرح العديد غيرهم ، على أيدي حركة الطالبان ، ولو أن قلب الدين حكمتيار ، زعيم الحزب الإسلامي ، تبنى الهجوم لاحقا في شريط فيديو . ولكن حركة الطالبان عادت وأكدت يوم أمس ـ من خلال شريط فيديو وثائقي ـ أنها هي المسؤولة عن قتل الجنود الفرنسيين . وحذرت من أنها ستستمر في استهدافهم ما لم ينسحبوا من أفغانستان. تبقى الإشارة إلى أن طالبان هي إحدى المنظمات الإرهابية التي أوجدتها وسلحتها السعودية والولايات المتحدة ، وأنظمة عربية أخرى ، خلال فترة " الاحتلال " السوفييتي وما بعده . وكانت السعودية أعلنت مؤخرا بشكل رسمي أنها استضافت عناصر من طلبان في مكة في سياق مساعي وساطة سعودية لمصالحة الحركة المذكورة مع الحكومة " الأميركية " العمليلة الحاكمة في كابول برئاسة حميد قرضاي. وخلال حكم الطالبان لأفغانستان كانت السعودية والإمارات العربية الدولتين الوحيدتين اللتين اعترفتا بحكومتها!
قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة قلي احبك كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة |
||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|