20 دقيقة في ضيافة رامي مخلوف

رجل من ورق · 07/11/2008

أن تزور مباني شركو راماك فهذا من نعم الرب عليك وهذا ما حصل معي الاسبوع الماضي حين اتصلت بشبكة بروميديا لطلب عرض سعر منهم ب ولعلها من الوحي ان اخبرتهم افضل زيارتكم
ما هو العنوان ؟
ولو معلم بناء راماك
اي ما حصلي الشرف وين يعني؟
شفت كفرسوسة؟ اي بتفوت بحارة الكارلتون هونيك الشارع فيه فروع المخابرات وباخره مقابيل هيئة الطاقة بتلاقي بناء راماك ونحنا بالطابق
ولا ادري اي صدف جعلتني اتجه قبل زيارتي لهم لشركة اخرى وبعدهم لاخرى اكتشفت انهما تتبعان لاخر من خط العم رامي
المهم في الامر اني وصلت للشارع المطلوب ما شاء الله وكان الشارع عريض ومعبد وللوهلة الاولى انت لست في دمشق لا اعرف هل بسبب الفروع ام بسبب راماك؟
وصلت للمبنى المفترض انه مبنى واذ به مباني ضمن مجمع ضخم السياارت تملأ المداخل شركات ضخمة تستثمر او بمعنى اخر تحتكر البلد تعود للسيد رامي
بحثت عن مقر الشركة المطلوبة والذي ارشدتني له الموظفة الموجوجة عند الاستقبال في وقت كنت مشدوها بالمبنى من الداخل لدرجة اني بدات اقرص نفسي هل انا في سوريا ؟
التصميم الداخلي المصاعد الادراج استراحة الموظفين كل شئ في الداخل يوحي لك انك في عالم اخر
وهذا كله قبل ان اصل لمقر الشركة الذي وجدت موظه ينتظرني عند مدخل الشركة فعلى ما يبدو ان الموظفة في الاستقبال قد ابلغته فورا بذلك
المفاجآت توالت في الداخل عروض واسعار وتصاميم وافكار للمرة الاولى اسمع بها
للحق فان تعاملهم وطريقة عملهم توحي بشئ مرضي لدرجة كبيرة ودقة العمل فيما بينهم تعني الكثير
استغرقت زيارتي 20 دقيقة غادرت بعدها المبنى بمثلما استقبلت ولم اشعر اين انا الا حين ايقظتني زمامير السيارات وانا عائد لمقر الشركة في زحمة الطريق عندها تذكرت اين كنت
عزيزي رامي مخلوف واعزائي في كواليس وفي اليوجي الذين كانت زيارتهم تشبه زيارتي لراماك باستثناء الافرع:
لن اقول غير ذلك شيئا

لا ساقول

شباب حضرو السي في