![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() ان أصدقائنا المسلمين يظنون بأن المسيحيين قد حرّفوا الكتاب المقدس ولم يعلموا أنهم بقولهم هذا ينسبون إلى الله الجهل وعدم المعرفة بالمستقبل. وإلا فكيف يأمر الله المسلمين أن يقرأوا التوراة والإنجيل بقول الله تعالى لمحمد: "فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك.."(سورة يونس 94)
"قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل..."(سورة المائدة 6 ![]() "وليحكم أهل الإنجيل بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"(المائدة 47). "يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر فقد ضل ضلالا بعيدا". (سورة النساء 136) لا يوجد أي دليل على تحريف الكتاب المقدس أو تبديله لأنه "لا تبديل لكلام الله" فهل من المعقول أن الله سبحانه وتعالى غير قادر أن يحفظ كلامه من التبديل؟ فالكتاب الذي بين أيدي المسيحيين الآن هو نفس الكتاب الذي كان بين أيدي المسيحيين قبل الإسلام. فهل يعقل ان الله سبحانه لا يعلم بالغيب والمستقبل ام انه يقصد تضليلكم ايها المسلمون؟؟؟ اي الحلين تفضلون؟؟ ![]() ![]() ![]() ![]()
أنا نور العالم من يتبعني لا يمشي في الظلام بل له نور وحياة
|
||||
![]() |
#20 | ||||||||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() اقتباس:
اقتباس:
:P اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
![]() |
||||||||||||
![]() |
#21 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() يا جماعة يا جماعة أي طولوا بالكم...
![]() أي الخلاف بيناتنا تحت نخلة ولا مو تحت نخلة؟ (مع الاحترام الشديد للمقدسات و الأماكن المقدسة) أي يعني مو بس هي النقطة كل الحوار و كثير من الحوارات... يا أخي أسا كل واحد متصلب برأيه شكل .. خلونا نتفق يعني ما حدا مطلوب منو يغير اعتقاده .. و هو حر فيه.. it is wha: اعتقاده يعني رؤيته لأمور الدين و اللاهوت و ما شاكله .. كيف بيشوفها و كيف يبفهما.. بس أما رأيه بالآخرين و معتقاداتهم أي خلينا نكون شوي فتحين ![]() ![]() إنو الأخ نكتاريوس معذب حالك (الله يعطيك ألف عافية) و منزل مقالة عن تصديق القرآن الكريم لصحة الكتاب المقدس أي يا أخي حلو كتير أي بس هي المفروض هدفها تأكد نقاط التلاقي مو منشان تجاكر الأخوة بأنو شيخ صار مسيحي .. و بعدين أي يا أخي بأي عين و أفكار مسبقة حضرتك عم تقرا؟ ![]() و أنت يا أخ yvision و يا أخت حائرة على الحارك صار الموضوع باب للمهزأة بمعتقدات الآخر و التفاخر .. طيب ليش؟ ![]() يا أخي أنا كنت شوف بحياتي مظاهر تعصب و نعراتية بالبلد إي بس .. اللي عم شوفوا بالمشاركات ما نو قليل.. ![]() يا أخي أنو سؤال محيرني (مع أنو بعرف جوابه) أنو ليش ما فيكون تقبلوا بعض ؟ لمصلحة مين كل هل المشاعر المختزنة ضد الآخر؟ و اللي جاهزة للتفجير بأي لحظة حاسمة من تاريخ الأمة؟ و بالذات هي شغلة "نحن" "أنتوا" "عنا" "عندكم" و ما يتبعها من اتهامات و تهكم يندى لها الجبين.. إذا كل الديانات السماوية تؤمن بإله واحد (و من شان الله لا تفتحوا سيرة المسيح و ابن الله و مو ابن الله) لكن ليش التخبيص بحق بعضكم؟ مثلاً يعني، بس مثلاً، أنو الأخوان و الأخوات ليش ما خطر ببالهن بعد قراءة المقالة، والله شي حلو هي الديانة المسيحية قبل الإسلام و في اختلاف بس المنبع واحد و يمكن إعادة النظر بما لقنّا عن التحريف و التهم؟ ![]() و أنو الأخوان و الأخوات "على الخط الآخر من جبهة الصمود و التصدي" لما قريت هالدراسة ليش ما فكرت أنو والله هالحكي حلو معناتا الجماعة (من حيث المبدأ) يبعرفوا قيمة المسيح و الكتاب المقدس و رسالتهم سماوية كمان بس مختلفة؟.. جواب: لا و كيف بدو يصير الحكي ما المفالة الأصليه جاية بسياق الهجوم على الآخر، شو سماوية ما سماوية و ما بدي فكر يعني ما بدي فكر ![]() بالاعتذار منكم من اللهجة العصبية إي بس .. ياريت تجاوبوا و تعلقوا على الأسئلة اللي بالأحمر يعني كل واحد عن نفسه و ليس عن الآخر, هذا إذا حبيتوا طبعاً...
تحيا سوريا!
الحرية لسوريا و السوريين I'm going to buy this place and start a fire Stand here until I fill all your heart's desires Because I'm going to buy this place and see it burn Do back the things it did to you in return |
||||||
![]() |
#22 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() استطيع ان اقول لك ان الحقيقة ليست لك بل عليك بلا شك، وذلك:
لأن قوله جل وعلا: ( وأنزلنا إليك الكتاب بالحق ) أي أنه حق والصدق، الذي لا ريب فيه، وإذا كان حق لما لا تتبعونه. وقوله سبحانه وتعالى: ( مصدقا لما بين يديه ) أي من الكتب المتقدمة المتضمنة ذكره ومدحه، وأنه سينزل من عند الله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فكان نزوله كما أخبرت به تلك الكتب، ومما زادها صدقا عند حاملها من ذوي البصائر الذين انقادوا لأمر الله واتبعوا شرائع الله وصدقوا رسول الله، كما قال تعالى: ( إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ) أي إن كان ما وعدنا الله على ألسنة رسله المتقدمة من مجيء محمد عليه السلام لمفعولا، أي لكائنا لا محالة ولا بد. وقوله تعالى: ( ومهيمنا عليه ) أي أمين عليها وشاهدا وحاكما على كتاب قبله، (فافهم المعنى ). وقوله تعالى: ( نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وانزل التوراة والإنجيل )، أي نزل عليك القرآن يامحمد بالحق، أي لا شك فيه ولا ريب، ( ومصدقا لما بين يديه ) أي من الكتب المنزلة قبله من السماء على عباد الله الأنبياء، فهي تصدقه بما أخبرت به، وبشرت في قديم الزمان وهو يصدقها، لأنه طابق ما أخبرت به، وبشرت من الوعد من الله بإرسال محمد صلى الله عليه وسلم وإنزال القرآن العظيم عليه، ( وأنزل التوراة ) أي على موسى بن عمران، ( والإنجيل ) أي على عيسى بن مريم عليها السلام. وقوله تعالى: ( وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه )، أي مثل هذا القرآن لا يكون إلا من عند الله ولا يشبه هذا كلام البشر، ( ولكن تصديق الذين بين يديه ). أي من الكتب المتقدمة ومهيمناً عليها ومبينا لما وقع فيها من التحريف والتأويل والتأويل. وقوله تعالى في سورة البقرة: ( وءامنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ولا تكونوا أول كافر به ولا تشتروا بأياتي ثمنا قليلا وإييا فاتقون )، أي آمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم، لأنهم تجدون محمدا صلى الله عليه وسلم مكتوبا عندكم في التوراة والإنجيل . وقوله تعالى: ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصادق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين )، ( ولما جاءهم ) أي اليهود ( كتاب من عند الله ) وهو القرآن الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ( مصدق لما معهم ) يعني التوراة، وقوله ( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ) أي قد كانوا قبل مجيء هذا الرسول بهذا الكتاب يستنصرون بمجيئه على أعدائهم من المشركين إذا قاتلوهم يقولون: إنه سيبعث نبي في آخر الزمان نقتلكم معه قتل عاد وإرم، فلما بعث الله رسوله من قريش كفروا به، فاقرأ ( فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ). وقوله تعالى: ( وإذا قيل لهم ءامنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قلم فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين )، أي إذا قيل لليهود وأمثالهم من أهل الكتاب ( ءامنوا بما أنزل الله ) على محمد صلى الله عليه وسلم وصدقوه واتبعوه ( قالوا نؤمن بما أنزل علينا ) أي يكفينا الإيمان بما أنزل علينا من التوراة والإنجيل ولا نقر إلا بذلك ( ويكفرون بما وراءه ) يعني بما بعده ( وهو الحق مصدقا لما معهم ) أي وهم يعلمون أن ما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ( الحق مصدقا لما معهم ). وقوله تعالى: ( قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين ) هذا جوابا لليهود من بني إسرائيل، إذ زعموا أن جبريل عدو لهم، وأن هذا القرآن نزل بإذن الله على قلبك، ومصدقا وهو الحق لا ريب فيه، وهدى للذين اهتوى وبشرى للذين آمنوا واتبعوا طريقه. وقوله تعالى في سورة النساء: ( من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا )، يخبر تعالى عن اليهود انهم يشترون الضلالة بالهدى، ويعرضون عما أنزل الله على رسوله ويتركون ما بأيديهم من العلم عن الأنبياء الأولين في صفة محمد صلى الله عليه وسلم ليشتروا به ثمنا قليلا من حطام الدنيا، وقوله ( يحرفون الكلم عن مواضعه ) أي يتأولونه على غير تأويله، ويفسرونه بغير مراد الله عز وجل قصدا منهم وافتراء، ( ويقولون سمعنا وعصينا ) أي يقولون سمعنا ما قلته يامحمد ولا نطيعك فيه، وقوله ( واسمع غير مسمع ) أي اسمع ما نقول، لا سمعت، وقوله ( وراعنا ليا بألستنهم وطعنا في الدين ) أي يوهمون أنهم يقولون: راعنا سمعك بقولهم راعنا، وإنما يريدون الرعونة بسبهم النبي صلى الله عليه وسلم. وقوله تعالى في سورة الأنعام: ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها والذين يؤمنون بالأخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون )، هل هذه الآية تدل على صدق الكتاب المقدس عندكم؟!!!. وقوله تعالى في سورة يوسف: ( لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذين بين يديه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) أي كان في خبر المرسلين مع قومهم وكيف نجينا المؤمنين وأهلكنا الكافرين ( عبرة لأولى الألباب ) وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله، أي يكذب ويختلق ( ولكن تصديق الذي بين يديه ) أي من الكتب المنزلة من السماء وهو يصدق ما فيها من الصحيح، وينفى ما وقع فيها من تحريف وتبديل وتغيير، ويحكم عليها بالنسخ. وقوله تعالى في سورة فاطر: ( والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير ) أي الكتاب الذي أنزلناه إليك يامحمد وهو القرآن ( هو الحق مصدقا لما بين يديه ) أي من الكتب المتقدمة يصدقها كما شهدت له بالتنويه، وأنه منزل من رب العالمين. فهل بعد هذا كله يمكن أن نقول أن الكتاب المقدس ـ على زعمكم ـ أنه غير محرف، والقرآن لا تزوير فيه ولا طعن بل هو الحق لا يأتيه الباطل بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم خبير. وأما قولك أن الله أمر محمد صلى الله عليه وسلم إن كان شاكا في القرآن أن يسأل اليهود والنصارى الذين عندهم الكتاب من قبله، وان ذلك دليل على عدم تحريفه، فأقول: أولا: إن استدلالك هذا يدل على تناقض ما أنت عليه، وذلك أنك تستدل بآية لا تشك بعدم صحتها فقط بل تكفر بها بالكلية، وإلا لو كنت مؤمن بها لتبعت القرآن لأن الله سبحانه ذكر في غير آية تدعوا اليهود والنصارى إلى الإسلام، وذلك كما قال تعالى: ( قل يأهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلى الله ولانشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون ) وغيرها من الآيات التي تدل على ذلك. ثانيا: أن الذين يقرؤن الكتاب من قبله يعرفون الحق ويعرفون انه الرسول على حق، ولكنم يحرفون ويبدلون ولا يؤمنون به مع قيام الحجة عليهم ولهذا قال تعالى: ( إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون . ولو جاءتهم كل ءاية حتى يروا العذاب الأليم ). وأما قوله تعالى في سورة الأنعام : ( أولئك الذين ءاتيناهم الكتاب والحكم والنبوة ... أولئك الذين هدى الله )، أي المؤمنين من الأنبياء والرسل في زمانهم وليس الآن لأن القرآن نسخ جميع الكتب التي قبله لما حصل فيها من تحريف كما قال تعالى ( ومهيمنا عليه ) أي حاكما على جميع الكتب. وقوله تعالى: ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ) أي بشرا نوحي إليهم، ليس كم تزعمون أن المسيح ابن الله!! وقوله: ( فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) مراده أن هذه الأمة أهل الذكر، لأنها أعلم من جميع الأمم السابقة، وقال تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )، أي القرآن. وقوله تعالى في سورة القصص: ( قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين . فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنم يتبعون أهواءهم )، لو أكمت الآية لوضح المعنى ولبرز لنا، وهو: أن هذا أتى على صيغة التحدي وذلك لما قال تعالى: ( فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل قالوا سحران تظاهرا وقالوا إنا بكلٍ كافرون ) أي لو أوتي من الآيات الكثيرة مثل العصا واليد والطوفان والجراد والقمل والضفادع وغيرها من الآيات التي نزلت على موسى، ( وقالوا إنا بكلٍ كافرون ) أي التوراة والقرأن، فلذلك تحداهم الله في الأية الكريمة بقوله جل وعلا: ( قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منها أتبعه إن كنتم صادقين ) أي كتاب تدافعون به الحق وتعارضون به الباطل، ( فإن لم يستجيبوا لك ) أي فإن لم يجيبوك عما قلت لهم، ولم يتبعوا الحق ( فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ) أي بلا دليل ولا حجة. وأما قوله تعالى: ( قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربكم )، أي قل لهم يامحمد لستم على شي من الدين حتى تقيموا التوراة والإنجيل، أي حتى تؤمنوا بجميع ما بأيديكم من الكتب المنزلة من الله على الأنبياء، وتعلموا بما فيها، ومما فيها الإيمان بمحمد والأمر باتباعه صلى الله عليه وسلم والإيمان بمبعثه والإقتداء بشريعته. وقوله تعالى: ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله )، لما قال تعالى في الآية التي تسبقها منكرا عليهم آرائهم الفاسدة، ومقاصدهم الزائغة في تركهم ما يعتقدون صحته من الكتاب الذي بأيديهم، الذي يزعمون أنهم مأمورون بالتمسك به أبدا، ثم خرجوا عن حكمه وعدلوا إلى غيره مما يعتقدون في نفس الأمر بطلانه وعدم لزومه لهم، فقال: ( وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك وما أولئك بالمؤمنين )، ولو كانوا مؤمنين لآمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، لأنه مذكور عندهم في كتبهم. وقوله تعالى: ( وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون )، أي ليؤمنوا بجميع ما فيه، ويقيموا ما أمروا به فيه، ومما فيه البشارة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم والأمر باتباعه وتصديقه إذا وجد، وقد جاء، كما قال تعالى: ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة ). وقوله تعالى: ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا ) أي لا يخرجون عن حكمها ولا يبدلونها ولا يحرفونها، ( والربانيون والأحبار ) أي وكذلك الربانيون منهم، وهم العلماء والعباد، والأحبار وهم العلماء، ( بما استحفظوا من كتاب الله ) أي ما استودعوا من كتاب الله الذي أمروا أن يظهروه ويعملوا به، ( وكانوا عليه شهداء فلا تخشوا الناس واخشون ) أي لا تخافوا منهم وخافوا مني، أي الذين يطعنون في هذا الرسول، ويكذبونه وهم يعلمون انه الحق من ربهم، ولكن من لم يجعل الله نورا فما له من نور. وقوله تعالى: ( الذي ءاتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم )، أي أن علماء أهل الكتاب يعرفون بصحة ما جاءهم به الرسول صلى الله عليه وسلم كم يعرف أحدهم ولده، ومع ذلك يصرون على مخالفته وعدم اتباعه. وقوله تعالى: ( الذين ءاتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون ) أي أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، وحق تلاوته أن يحل حلاله وأن يحرم حلامه وأن يتبع ولا يخالف، وليس كما تفعله اليهود والنصارى اليوم من بدع ما أنزل الله بها من سلطان. ونحن ـ معشر المسلمين ـ والله وبالله وتالله نؤمن أن التوراة والإنجيل منزلة من عند الله ولا ننكر ذلك ، ولكن ننكر تحريفها ولو لم تكن محرفة لتبعوا محمد صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى: ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة ). وكلمات الله المقصود بها في سورة يونس هي: لما ذكر الله أن أولياءه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ووعد أن لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ذكر أنه لا تبديل لكلمات الله، أي هذا الوعد لا يبدل ولا يخلف ولا يغير بل هو مقرر مثبت كائن لا محالة ( ذلك هو الفوز العظيم ). وأما كلمات الله التي في سورة الأنعام هي: أي التي كتبها بالنصر في الدنيا والآخرة لعباده المؤمنين. فافهم كما قال الشاعر: وكم من عائب قولا صحيحا = وآفته من الفهم السقيم |
||||
![]() |
#23 | |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء
الحياة سيجارة طبعاً سيجارة
HASHiiIIIIIIIIIIIIIIIIIiiiiiiiSH مو غلط الواحد يسمع جاد شويري الحياة سيجارة ممكن أكتر يعني تقريباً كروز أو أكتر....... يعني تقريباً هيك شي بس السيجارة هي الأساس يا أخي الحياة سيجارة فعلاً......الحياة سيجارة |
|
![]() |
#24 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() نعم إن محمدا صلى الله عليه وسلم لا يهدي من أحب، لانه لا يملك ذلك، ولأنه مبلغ فقط، وليس عليه إلا التبليغ.
فالله هو الهادي إلى سواء السبيل، وليس لأحد أن يختار غير دين الإسلام لقوله تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام ) وقال جلا وعلا: ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ). أسأل الله لكم الهدية. |
||||
![]() |
#25 | |||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
|
|||||
|
|