![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#109 | |||||
مشرف
|
![]() Break In
رجعت و معي مقالة لباولو كويليو بجريدة The Guardian اقتباس:
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
|||||
![]() |
![]() |
#110 | |||||
مشرف
|
![]() وهي من جريدة البيان
اقتباس:
|
|||||
![]() |
![]() |
#111 | ||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
الترجمة ... اقتباس:
|
||||||
![]() |
![]() |
#112 | ||||
مشرف
|
![]() ![]() حقيقةً أحترت كيف ابدأ الحديث عنها .. ولكن كي لا يظلم كاتبها في مضمونها ومقصده في فصولها .. يتوجب علينا عدم مقارنتها مع ( الخيميائي ) و ( فيرونيكا تقرر أن تموت ) .. فلكل كتاب طريقة واسلوب ومعنى يختلف عن الآخر فباولو لا يشبه نفسه ولا يكرر ذاته في أي منها ..! وهذا بحد ذاته يعد إبداع كتابي روائي فريد ، لا يمتلكه كل الكتاب والروائين .. ( .. إحدى عشر دقيقة .. ) من عنوانها إلى منتهاها تعد موضوعاً حساساً / مُخجلاً.. فـَإحدى عشر دقيقة – تلخِّص عملية الخلق وتواصُل الحياة الإنسانية .. هذا الأمر قد يحدث للقارئ صدمة بسبب التجرد من كل تكليف في الوصف .. لكنها لن تدعه بذات الفكرة يستمر ، فسرعان ما ستأخذه حياة بطلتها ( ماريا ) .. أكثر من التفاصيل المشروحة بلا تقطيع ، وأعمق بكثير من كونها فتاة ( عاهرة ) .. قصتها بدأت كأي فتاة طفلة ، فمراهقة تعيش سيكيولوجية التغير في جسدها وتطورت بأسباب لـِ عاهرة لمدة عام وفق قوانين لا تتعداها كي لا تقع في الحب .. تأخذنا ماري بحديثها مع صديقاتها لمواقف عدة بين الرفض والقبول خصوصاً من حذرتها قائلة : ( الجنس كالمخدرات ، من يدمنه لا يتركه ) ..!! ماري رأت في نفسها التميز لعدة أسباب تجدها بين تفاصيل الرواية فهي لا تذكر بل تستشعر من قصتها .. رزنامتها لها حضور في حساب أيامها وشهورها في عام ( العهرنة ) وعندما بقي 3 أسابيع من هذه الأيام أرادتها أن تصبح أكثر ، لماذا لطالما انها أرادتها أن تنتهي سابقاً ..!!؟ لم يترك الراوي الأمر معلقاً ، ولكني انا من ستتركه معلقاً للقارئ كي لا تحرق عليه التفاصيل .. الخلاصة... رغم أن موضوع الرواية ( فاحش ) بلا شك ، إلا أن لغة الكاتب نفسها غاية في النظافة .. يحاول باولو في روايته أن يصل بنا إلى هذه الخلاصة ،أن ( اللذة عبر الألم والألم عبر اللذة ) بـِ وعي دقيق وعميق للجسد والروح ومتطلباتهما في ظروف بسيطة و معقدة ومتباينة في الحياة .. يحاول بسرده أن يستخرج مكامن الرغبات في الأنفس البشرية لا الإشباع العابر ..! بمعنى كيف يفكِّرون في باطنهم، وكيف يحسون ويتفاعلون مع الحياة الواقعية وتفاصيلها .. بصورة أعمق من متاهات التفكير والتنفيذ ، وكيف تنبني طبقات النفسية في لحظات الفرح والحزن، اللذة والكدر.. وهذا بدوره، يكشف أدق التفاصيل المميِّزة للشخصيات وبنائها النفسي الداخلي لا الظاهر للأعين بصورة مجردة ..!! |
||||
![]() |
![]() |
#113 | ||||||
مشرف
|
![]() ![]() اقتباس:
اقتباس:
|
||||||
![]() |
![]() |
#114 | ||||
مشرف
|
![]() لقاء صحفي مع كويلو
على تظهير غلاف "الخيميائي" (طبعة هاربر تورش، 2002) يكتب الكاتب الياباني كينزابورو اوي، الحائز على جائزة نوبل للادب، الجملة الثاقبة التالية: "يعرف باولو كويلو سر الخيمياء الادبية". وفي هذا القول الكثير من الحقيقة، اذ استطاع الكاتب كويلو خلال فترة قصيرة نسبيا ان يفرض نفسه على الساحة الادبية العالمية، وان يغدو كاتبا مقروءا على نحو واسع، وان تترجم اعماله الى لغات عديدة جدا، والاهم من هذا كله ان تحظى كتاباته بملايين القرّاء والمعجبين في انحاء العالم وان تجد صدى في نفوس قارئيه. فهناك عدد لا يستهان به من قرّاء كويلو الذين شغفوا بعالمه، بالذات كتابيه الاولين، لا يزالون تحت تأثير عالم هذا الكاتب "الحكواتي" البارع، كما ان قسما من القرّاء تغيّرت حيواتهم بفعل التفاعل مع كتابة وعوالم هذا الكاتب الذي تطرح اعماله اسئلة كثيرة واحيانا تستفز متلقيها. يتبع ....... |
||||
![]() |
![]() |
#115 | ||||
مشرف
|
![]() ولد باولو كويلو سنة 1947 في "ريو دي جانيرو"، وقبل ان ينصرف الى كتابة الادب كان انسانا هيبيا ومؤلف اغان لاشهر نجوم البرازيل، وكتب للمسرح، وعمل في شركة اسطوانات، ودفع به اهله غير مرة الى المصحة النفسية لاعتقادهم انه مصاب بلوثة عقلية، وشارك في الحركات السياسية اليسارية في بلاده واعتقل وسافر كثيرا. وفي كل هذه الحياة الحافلة التي عاشها كان حلم الكتابة يراوده ويستحثه على ان يكتب ويعطي الكاتب الذي فيه الفرصة اللائقة من اجل الانطلاق والعيش والحياة والتطور .
|
||||
![]() |
![]() |
#116 | ||||
مشرف
|
![]() سنة 1986 حج كويلو الى مزار القديس يعقوب ، المزار الاسباني القديم ، وبعدها كتب كتابه الاول عن هذه التجربة اسماه "حاج كومبوستيلا" ، ثم عمل بعدها بسنة على كتابة كتابه الاشهر "الخيميائي" الذي كرّسه واحدا من اكثر كتّاب العالم شهرة وقرّاء . وتتالت اعماله الاخرى التي فرضته كاتبا شعبيا واسع الانتشار ، فاصدر :"فيرونيكا تقرّر ان تموت" و"على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت" و"الشيطان والآنسة بريم" و "الجبل الخامس" و"مكتوب" و"احدى عشرة دقيقة" و"الزهير" . وغيرها من الكتب الاخرى .
|
||||
![]() |
![]() |
#117 | ||||
مشرف
|
![]() س: في كتبك التي قرأتها تتحدث على نحو مباشر او غير مباشر عن الله. ايوجد عندك تعريف او تصوّر شخصي عما يكونه الله، او من المحتمل ان يكونه؟ هل لك ان تتوسّع في شرح هذا الامر؟ وما الذي تعنيه بروح العالم؟
ج: في بداية حياتي اردت ان احصل على اجوبة لكل شيء، لكني الآن ادرك انه ليس بوسعي ان احصل على هذه الاجوبة. اعرف فقط اني حي وان هناك شيئا يظهر ذاته جليا في حياتي، وهذا هو الله. أومن ايمانا قويا ان كل ما نراه، كل شيء موجود قدامنا ليس الا الجزء المرئي الظاهر فقط من الواقع. لكن هناك جزءا غير مرئي تسيطر عليه العواطف والانفعالات والمشاعر. هذا هو مفهومنا او ما ندركه عن العالم، لكن الله كائن – على حد تعبير وليم بليك – في حبة رمل وفي زهرة. هذه الطاقة موجودة في كل مكان. وبرغم ذلك، انه لمهمّ جدا ان نميّز بين الدين والروحانية. انا كاثوليكي، لذا فان الدين بالنسبة لي هو طريقة لأن يكون لنا مجموعة قواعد ونظم وعبادة جماعية مع اشخاص يشتركون في الاسرار المقدسة عينها. لكن كل الاديان، في النهاية، تسعى الى الاشارة والدلالة الى ذات النور المشترك بينها جميعا. واحيانا يكون بين النور وبيننا الكثير من القواعد والقوانين. بعض من هذه القواعد مهم، والبعض الآخر منها يجب الا يعمينا والا يضعف من كثافة هذا النور الذي هو روح العالم. س: على نحو ما انت حاجّ. اما زلت ذلك الحاجّ الذي كنته ذات مرة؟ وماذا يعني لك ان تكون حاجّا او مسافرا في رحلة كما فعلت ذات مرة وربما لا زلت تفعل؟ وبعدها ان تتشارك هذه التجربة الغنية مع الآخرين بالكتابة عنها؟ ج: انا كاتب حاجّ. لقد سافرت دائما وكثيرا، وقابلت اناسا من مختلف الخلفيات وتعلّمت الكثير من الطرق والاساليب للاقتراب من الروحانية. ليست للروحانية اية علاقة فيما اذا كنت مؤمنا بالله ام غير مؤمن: انها ليست الا طريقة لفهم الحياة. وعن طريق تساؤلاتي توصلّت الى قناعة مؤداها ان على الانسان ان يقوم بتحقيق اسطورته الشخصية. ما هي الاسطورة الشخصية؟ انها السبب التي تجعلنا نشطين ومفعمين بالحياة. وفي حالتي، كانت هذه الاسطورة هي ان اشارك واتقاسم افكاري مع الآخرين من خلال الكتابة. |
||||
![]() |
![]() |
#118 | ||||
مشرف
|
![]() لدينا احلام ليست هي بالضرورة تلك الاحلام التي يريدها لنا اباؤنا او المجتمع. لذا علينا التخلّص من فكرة تحقيق ما يتوقع الناس منا ان نقوم به، وبدلا من ذلك ان نبدأ العمل على ما نتوقع نحن من حياتنا. ان الرسالة في رواية "فيرونيكا تقرّر ان تموت" هي التالية: تجرّأ على ان تكون مختلفا. انت فريد من نوعك، وعليك ان تقبل ما انت عليه من فرادة، بدلا من ان تقوم بمحاولة اعادة استنساخ اقدار الاشخاص الآخرين او انماط حياتهم. الجنون هو ان تتصرّف على مثال شخص ليس ما هو انت عليه او تكونه. الحالة الطبيعية هي ان تكون قادرا على ان تعبّر عن مشاعرك. (وفي حال توقفك عن الخوف من مشاركة حقيقة ما يدور في قلبك، فانك تغدو انسانا حرّا). وبدءا من اللحظة التي لا تخاف فيها ان تشارك حقيقة قلبك وما يدور فيه، فانك تغدو انسانا حرّا. \
س: لقد تأثرت جدا في اول كتبك المسمى (حاج كومبوستيلا)، الى درجة اني قرأته ثلاث مرات. اذكر ان قراءتي الاولى للحج تزامنت مع قراءتي لواحد من افضل الكتب النفسية ( (The road less traveled لمؤلفه ام. سكوت بك، ولمفاجأتي السارة اني بعد سنين وجدت تعليقا من هذا الدكتور مدونّا على غلاف كتاب "الخيميائي" (النسخة الانجليزية). على أي حال، لقد حاولت في عاصمتين اوروبيتين كذا مرة في حفل لتوقيع كتبك ان اقابلك لمحاورتك عن كتابك (حاج كومبوستيلا)، الا ان طوابير القرّاء التي كانت في انتظارك لتوقيع كتبك كانت تجعلني اتراجع واعود الى البيت "خائبا من نفسي"، فيما اسئلة كثيرة تتردد وتضج في رأسي. بصراحة كنت اريد ان احاورك عن كتابك (حاج كومبوستيلا) فقط. اذ عندما قرأت هذا الكتاب الاوتوبيوغرافي الذي هزّني من الاعماق كنت دائما اتساءل: ما هو او اين الخط الدقيق بين العمل الروائي (الخيالي)، واللاخيالي أي الواقعي في هذا العمل الجميل ؟ وهل كانت هذه الرحلة او الحج عبارة عن تقدّم عظيم ومفاجىء في حياتك؟ ج: رواية (حاج كومبوستيلا) بالاساس هي قصتي. لقد كتبت عن رحلتي الحقيقية، عن قصتي الصادقة. في كتبي الاخرى، استعمل واستغل حياتي كمجاز واستعارة، وليس هناك بين كتبي الاخرى ما هو اوتوبيوغرافي كما في كتابي الاول. ولكن كي اجيبك عن سؤالك ايهما كان الاكثر اهمية في حياتي، الطريق ام الكتاب؟ ما استطيع قوله: كلا الأمرين. ففي الحج بدا لي واضحا وعلى نحو متزايد اني لم اكن سعيدا وانه يتوجب عليّ ان افعل شيئا حيال هذا الامر – وان اتوقف عن اختلاق الاعذار. لقد ادركت انه لا يتوجب عليّ ان اخوض سلسلة من التجارب المعقدة لكي احقّق هدفي. كل ما عليك فقط فعله هو ان تنظر فقط الى الجبل وان تحصل على صلة مع الله، لا ينبغي ان تفهم الجبل لكي تشعر بذلك. في البداية، بعدما عدت من الرحلة، كنت اعيش حالة من الهبوط المفاجئ. ووجدت صعوبة كبيرة في العودة الى حياتي الطبيعية والتأقلم معها. كنت نافد الصبر برما وذلك لرغبتي في تغيير حياتي بسرعة شديدة. بيد ان التغييرات تحدث عندما تكون مستعدا. لقد اخذني بضعة اشهر لادرك ان ما عليّ التركيز عليه هو كتابة كتاب فقط، بدلا من القيام بادوار ومهام مختلفة كما كنت افعل في السابق. كانت رحلة الحج هي موضوعي. وحالما شرعت في الامر خطوت اولى خطواتي صوب حلمي. السفر في رحلة حج هو من عمل على اعادة ايقاظ ذلك الوعي فيّ، لكنك لست مجبرا على السير في طريق سانتياغو لكي تحصل على الفوائد. فالحياة ذاتها هي عبارة عن رحلة حج . اذ كل يوم يختلف عن الآخر، وبامكانك يوميا ان تحظى بلحظة ساحرة، غير اننا لا نرى الفرص السانحة لنا ، وذلك لاننا نفكر: "آه، هذا ممل، فانا مسافر الى مكان عملي". لكننا كلنا في حالة من السفر والحج شئنا ام ابينا ذلك. والغاية، او الهدف اذا شئت، او السانتياغو الحقيقي، هو الموت. عليك ان تعمل على الاستفادة قدر ما تستطيع من الرحلة، اذ – في النهاية – لا تملك شيئا سوى الرحلة. انه ليس مهمّا ما تجمعه بلغة الثراء المادي، لانك على أي حال ستموت. اذن، لماذا لا تعيش؟ عندما تدرك انه بمقدورك ان تكون شجاعا، وهذا هو اول شرط من شروط البحث الروحي – عليك ان تجازف. |
||||
![]() |
![]() |
#119 | ||||
مشرف
|
![]() س: في "الخيميائي" نتوصل الى النتيجة التالية : الرحلة ذاتها هي اكثر اهمية من الكنز. وهذا يقودنا الى التفكير بان هذه الرحلة هي رحلة روحية من اجل تحقيق الذات. وهذا يستفزنا لان نكون انفسنا وان نرفض تكييف ذواتنا واعمالنا وفقا لافكار وتوقعات الآخرين منا Conformity، اذ ان هذا التكيّف قاد فيرونيكا في رواية (فيرونيكا تقرّر ان تموت) الى ان تحاول الانتحار، ثم توضع في مستشفى للامراض العقلية. هل امتلاكنا الشجاعة، ومن ثم المجازفة هما مهمّتنا وهدفنا في هذه الحياة، وذلك لئلا "نموت"؟
ج: كل حلم يحتوي على كوابيس عديدة. اعتقد اننا نعرف هذا الامر من بداية حياتنا. عندما نقوم باداء اشياء مفروضة علينا من المجتمع، فاننا نخاف ان نؤذي ونضايق الاشخاص الآخرين، وعندها نبدأ بالتخلّي عن احلامنا. وبعد فترة من الزمن، ننساها تقريبا. وهذا ما يجعلنا اشخاصا اشقياء تعساء. اذا لم تسلك او لم تقض حياتك من اجل احلامك، اذا لم تحارب من اجل احلامك، كل هذا يجعلك انسانا تعيسا. انا مثال حي على ما اقول. ما من احد يفكر على نحو واقعي انك تستطيع العيش من الادب في البرازيل. لقد واجهت صعوبات شتى. عندما كنت شابا، قام والداي بعمل يائس من اعمال الحب، لاهتمامهما بي وقلقهما على وضعي، قاما بارسالي الى مؤسسة عقلية، ظنا منهما اني مجنون لاني اريد ان اكون كاتبا. على أي حال، لقد كنت مقتنعا غاية الاقتناع بما اريد ان اكون. لا يكفي ان تعرف حقيقة احلامك. انه لامر غير صحي ان تعيش مع حقيقة انك تحمل احلامك جواك فقط. عليك ان تفكر بالاجراءات والتدابير لاظهار احلامك وان تكون شجاعا بما فيه الكفاية لتدفع ثمن تحقيقها. بمعنى ما، لقد اجلّت انا احلامي عندما اقتضاني سنين طويلة لان اكتب كتابي الاول – كتاب رحلة. ثمة اوقات لا تنجح فيها بتحقيق امر تؤمن به. هذه المرحلة هي ما يطلق عليها الكابوس. فبعد كتابتي "الخيميائي" ما وجدت ناشرا. عندها شعرت باذى. اذا ما اوذيت بشأن امر لا يعني لك باستطاعتك عندئذ ان تنحي بسببه باللائمة على أي كان. بيد انه لأمر معقّد جدا ودقيق ان تؤذى بسبب شيء يعني الكثير لك. عندها تصاب بالتشويش، لمعرفتك ان الحلم موجود هناك. ولن يتركك الحلم طالما انت على قيد الحياة. وعندما تموت، ثمة طفل في داخلك، سيسألك، لماذا لم تتبعني؟ وعليك ان تشرح له سبب تخلّفك. لهذا، من الافضل ان تجازف، ان تؤذى، ان تسير عبر كابوس ما لكي تحقّق احلامك. س: تتحدث في "الخيميائي" و"حاج كومبوستيلا" عن "العلامات" او (الاشارات). كيف لنا ان نفهم هذه العلامات؟ واما زلت تبحث عن علامات؟ ج: العلامات او الاشارات هي اللغة الخاصة بك التي بواسطتها يتكلّم الله معك. فعلاماتي هي لست علاماتك. انها على هذه الدرجة من الغرابة، لكنها لغة فردية جدا ترشدك الى قدرك الخاص بك. انها ليست منطقية. انها تتكلّم الى قلبك مباشرة. الطريقة الوحيدة التي تستطيع من خلالها ان تتعلّم اية لغة هي من خلال ارتكابك الاخطاء. لقد ارتكبت اخطائي، لكني عندها فقط بدأت اتواصل مع العلامات والاشارات التي توجهّني وترشدني. اومن ان هذه العلامات هي صوت الله الصامت الذي يقودني الى الاماكن والمطارح التي ينبغي لي ان اكون فيها. س: من خلال قراءتنا لاعمالك نستطيع ان نلمس بوضوح تأثير الثقافة والادب العربيين على ادبك. فتأثير "الف ليلة وليلة" حاضر وبقوة في في عملك المدهش "الخيميائي". ما رأيك بالثقافة والادب العربيين؟ ج: ليس في "الخيميائي" فقط. فانا احمل واكن اعجابا عميقا بالثقافة العربية. واكتب الآن زاوية اسبوعية في جرائد ومداخل ومجلات متعددة في العالم، احاول فيها ان اتقاسم فيها مع مختلف القرّاء قصصا من ثقافات مختلفة. ولا يصعب عليك ان تجد في هذه الزاوية قصصا من الثقافة العربية، خصوصا وانكم رواة وحكواتيون مدهشون ورائعون، اذ انكم غالبا ما تشاركون وتقتسمون قيمكم ورؤاكم عبر نتاجكم الادبي والشعري. وصحيح جدا اني كطفل، تركت "الف ليلة وليلة" عليّ تأثيرا قويا جدا. وفي فترة لاحقة من حياتي، اثرّ فيّ ادب جبران خليل جبران تأثيرا كبيرا وقويا، لدرجة اني قمت باعداد تعديل لاحد كتبه "رسائل حب من نبي"، والى يومنا هذا ما زلت اعتبر كتاب "النبي" كأحد الكتب الحاسمة في حياتي وعملي. س: "لو تمنيت بصدق شيئا ما ، فان العالم كله يتآمر كي يحققه". هذا هو الشعار او الموتيف الجميل الذي يتكرّر هو وصداه في عملك "الخيميائي"، وفي كتب اخرى من كتبك. هذا الموتيف عميق جدا ومشجّع ومقنع واستثنائي الى حد كبير جدا. ماذا لديك لتقوله حول هذا الموتيف الباهر؟ ج: اذا سعيت وناضلت من اجل احلامك كما حدث في "الخيميائي"، فانك تتمتّع بكل خطوة تقوم بها، وتكون حقا قريبا مما يريده الله لك ان تكون. لكن اذا كان هذا هاجسا، فانك لن تصل الى هدفك فحسب، بل ستكون حياتك مليئة بالقلق. كانت هناك فترة من حياتي اردت فيها ان احقّق احلامي. لكني بدلا من كتابة كتاب، كنت افكر كيف "اكون كاتبا"، الى ان ادركت ان هذا التوجه هو توجه خطأ لتحقيق اسطورتي الشخصية. كما كانت لدي ايضا هواجسي الشخصية الاخرى، لكوني منسحق القلب، ولعدم قدرتي على التفكير بأي شيء آخر عدا الانسانة التي احب، لكنها لم تبادلني حبا بحب. عندما تسعى الى تحقيق حلمك بتصميم واصرار، وليس بالهواجس، عندها يتآمر الكون لكي يساعدك، لانك عندئذ تكون قادرا على قراءة العلامات والاستمتاع بالرحلة. س: ما هي الرسالة التي اردت نقلها الى القارىء في روايتك "احدى عشرة دقيقة"؟ ج: يصوّر هذا الكتاب كيف افهم الجنس، وجهة نظري الخاصة عن الجنس. الجنس طاقة كبيرة جدا باستطاعتها ان تحوّل الناس بالكامل. عزمت على كتابة رواية كهذه منذ زمن بعيد، لكن بالعودة الى الوراء كل ما اردت وصفه هو الجانب العجائبي "المقدّس" من الجنسية. غير اني، في ما بعد، ادركت ان الجانب المظلم من الجنس لا يمكن ان يهمل. فكلا الجانبين هما ما يجعلان من الجنس كتجربة حب وتوحّد وانسجام: تجربة الهية. س: ماذا يعني الأدب لك؟ ج: كتابتي موجزة ومختصرة ومباشرة، وهذا يجب الا يعتبر خطأ انها كتابة سطحية. اعتبر ان جزء من الحالة الانسانية تستدعي المشاركة في المعتقدات بافضل طريقة، وخلال رحلة حجي الى مزار القديس يعقوب في عام 1986 توصلّت الى استنتاج مفاده ان معظم تعاليم ودروس الحياة الاساسية والاكثر جوهرية تكمن في ابسط الاشياء. أي قيمة للتواصل اذا لم نحاول ان نجعل من انفسنا اكثر فهما ووضوحا ومشاركة؟ انها قضية توجّه من الحياة: اما لك ان تكون جزءا من الحياة وان تقتسم روحك مع الآخرين، او ان تغلق نفسك اغلاقا تاما وتدريجيا تنسحب من الحياة. شخصيا، اختار الحياة ومحاربي النور الذين يتواجدون في كل مكان والذين يلهمونني. ربما كان اولئك الاشخاص عبارة عن سائق تاكسي، او كان شخصا تقابله مصادفة في الحافلة: اذا كنت يقظا ومتنبّها الى العلامات والاشارات – فان هذا الشخص، حتى لو لم تره/ ترها ثانية، فانه سيمنحك المقدار الصحيح والكافي لتأخذ القرارات التي تؤجلّها. لذا، كل ما نحتاجه هو ان نكون متنبّهين الى العلامات، ومنفتحين للناس، وعلى الاستعداد لاقتسام ارواحنا والشراكة. س: بعد قراءة كتبك يشعر القارئ بتفاؤل اكثر وسعادة وامل. وحتى ان الشر في (الشيطان والآنسة بريم) لا ينتصر كليا في نهاية الرواية. من المؤكد انك على اطلاع على حالة ومعاناة الشعب الفلسطيني. ماذا تقول لهم؟ ج: لا اومن بالرسائل. في هذا الشأن استطيع القول ان هناك شيئا واحدا اثمنّه عاليا في الانسان: ربما كانت عندك مخاوفك، ربما كانت هناك لحظات من الشكوك، لكنك لا تستطيع ابدا ان تكون جبانا. عليك ان تواجه مخاوفك، يجب ان تتغلّب على لحظات شكك، ويجب ان تؤمن انه اذا تطلّعت وبحثت، فان هناك حلولا. لو تمنيت بصدق شيئا ما، فان العالم كله يتآمر كي يحققه، حتى لو اقتضى تحقيقه سنين او عقودا. لكن لكي تفعل ذلك يجب ان تكون شجاعا.. شجاعا بما فيه الكفاية لان تحارب من اجل اشياء تعني الكثير لك انت. ولا تعني الشيء الكثير للآخرين، بل تعني الكثير لك انت. انتهى اللقاء الصحفي .......... حوار : رياض بيدس |
||||
![]() |
![]() |
#120 | ||||||
مشرف
|
![]() شكرا ً
متابعين .. ولا خلصنا ؟ ![]()
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#121 | ||||
مشرف
|
![]() ضل بس الكتب عمحملهن ....... بس في شوية مشاكل بكتابين رح لاقيهن وحطهن كلهن سوا .... بس فيكن تتابعو ازا متعطلين عليي
![]() |
||||
![]() |
![]() |
#122 | ||||||
مشرف
|
![]() باولو كويللو .. وأخوية باولو كويللهو : احدى عشرة دقيقة الخيميائي الزهير الجبل الخامس الظاهر .فيرونيكا تقرر ان تموت ..ساحرة بورتوبيللو . ..أنا رجل حر. دليل فارس النور باولو كويلو..لقاء الملائكة. .مكتوب ان تتخيل قصة جديدة لحياتك باولو كويللو - English مكتوب الخيميائي الزهير فيرونيكا تقرر الموت على نهر بييدرا جلست وبكيت إحدى عشر دقيقة ( قصص قصيرة ) قصة طريقين - سرالسعادة - شجرة سانت مارتن سحر الحياة رؤية الله قصة شيطانية مقتطفات كالنهر الذي يجري ساحرة بورتوبيللو مكتوب على ضفة نهر بييدرا جلست وبكيت حوار مع الكاتب البرازيلي باولو كويلهو تجرأ على أن تكون مختلفا ً موقع باولو كويللو الشخصي ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#123 | |||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
![]() وهيك مع مرسيل منكون خلصنا ....... ومنعتزر عالتأخير تحياتي ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
#124 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() ~~*محمــــــــود درويش *~~ نبذة عن حياته: ![]() ولد درويش سنة 1942 لعائلة مسلمة سنية تملك أرض في قرية الجليل أيام الانتداب البريطاني على فلسطين حين كان في السادسة من عمره, احتل الجيش الاسرائيلي البروة والتحقت عائلة درويش بخروج اللاجئين الفلسطينين قضت العائلة عاما في لبنان تعيش على عطايا الأمم المتحدة, بعد خلق إسرائيل والحرب الإسرائيلية العربية لسنة 1947, عادت العائلة” بشكل غير شرعي” سنة 1949, لكنها وجدت البروة قد دمرت أفرغت من سكانها العرب, بنيت مستوطنات إسرائيلية على أنقاضها يقول درويش” عشنا مرة أخرى كلاجئين, وهذه المرة في بلدنا, كانت تلك خبرة جماعية, ولن أنسى أبدا هذا الجرح”. يقول درويش, ثاني اكبر أربعة اخوة وثلاث أخوات,فقدت العائلة كل شيء, قلص والده سليم إلى مجرد عامل زراعي: “ اختار جدي العيش فوق تله تطل على أرضه, والى أن توفي, ظل يراقب المهاجرين ( اليهود ) من اليمين يعيشون في أرضه التي لم يكن قادراً على زيارتها”. ![]() ولأنهم كانوا غائبين أثناء أول إحصاء إسرائيلي للعرب, و لأنهم اعتبروا ” متسللين” غير شرعيين و” غرباء غائبين – حاضرين”, منعت على أفراد العائلة الجنسية الإسرائيلية, تقدموا بطلبات لبطاقات هوية ولكن جواز السفر حجب عن محمود, في مطار باريس سنه 1968, يقول : " لم يفهموا, أنا عربي, جنسيتي غير محددة, احمل وثيقة سفر إسرائيلية, ولذا رجعت”. كانت أمه, حورية لا تحسن القراءة والكتابة, غير أن جده علمه القراءة, حين بلغ السابعة من عمره, كان درويش يكتب الشعر, عمل في حيفا صحفياً. وفي سنة 1961 التحق بالحزب الشيوعي الإسرائيلي,” راكاح” حيث اختلط العرب واليهود, وعمل فيه محرراً لصحيفت9 سجن لعدة مرات, بتهمة مغادرته حيفا دون تصريح. وتزامن ظهور شعر درويش الغنائي مع ولادة الحركة الفلسطينية بعد الهزيمة العربية في حرب الأيام الستة سنة 1967, ورغم ذلك, نفر دائما أن يمدح من منطلق التضامن منعت عليه الدراسة العليا في إسرائيل, ولذا درس الاقتصاد السياسي في موسكو ستة 1970, لكنه, متحررا من الوهم, غادرها بعد عام, يقول : “ بالنسبة لشيوعي شاب, موسكو هي الفاتيكان, لكنني اكتشفت إنها ليست جنة”, وفي سنة 1971 التحق بصحيفة” الأهرام” اليومية في القاهرة, وقرر أن لا يعود إلى حيفا, وختم بالشمع على هذا القرار ستة 1973, عندما التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية ومنع من العودة إلى إسرائيل منعا استمر لستة وعشرين عاما. هذا وقد أدان عديد الفلسطينيين وزملاء من الحزب الشيوعي درويش على هجرة إسرائيل,” كان ذاك القرار اصعب قرار اتخذته في حياتي, لعشرة أعوام لم يسمح لي بمغادرة حيفا, وبعد سنة 1967 بقيت قيد الإقامة الجبرية”, ورغم ذلك لا يزال يشعر بالذنب لأنه ترك. " كنت صغيرا جدا لأرى التوازن بين وقوفي ضد هذه الظروف أو العثور على سماء مفتوحة لجناحي الصغيرين شاعرا, أغوتني المغامرة, غير أن الحكم النهائي لا بد أن يأتي مما فعلته في المنفي” في الفترة الممتدة من سنة 1973 إلى سنة 1982 عاش في بيروت, رئيس تحرير لمجلة” شؤون فلسطينية”, واصبح مديراً لمركز أبحاث منظمة التحرير الفلسطينية قبل أن يؤسس مجلة” الكرمل” سنة 1981, ترك بيروت سنة 1982 بعد أن غزا الجيش الإسرائيلي لبنان اصبح درويش” منفيا تائها”, منتقلا من سوريا وقبرص والقاهرة وتونس إلى باريس, ساخرا بمرارة من قارة عربية " تنام بسرعة في ظل أنظمة قمعية”, قال : حلت كرة القدم محل فلسطين في حب العرب. ![]() انتخب للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سنة 1987, لكنه رأى دوره رمزياً (“ لم اكن أبداً رجل سياسة” ) هذا وقد كتب درويش إعلان الجزائر,” إعلان الدولة الفلسطينية”, سنة 1988 رفض عرض الرئيس عرفات بتنصيبه وزيراً للثقافة. استقال درويش من اللجنة التنفيذية في اليوم التالي لتوقيع اتفاقية أوسلو سنة 1993 سمحت اتفاقيات أوسلو لدرويش الانتقال إلى سلطة” الحكم الذاتي” الفلسطينية الجديدة,” لديه منزل في العصمة الأردنية عمان – بوابة إلى العالم الخارجي – لكنه استقر في رام الله سنة 1996, ورغم ذلك يقول انه لا يزال في المنفى, ” المنفى ليس حالا جغرافية, احمله معي أينما كنت, كما احمل وطني " ![]() دافع دوماً عن الحوار مع الإسرائيليين تعاطفاً مع إسرائيل أحيانا باعتباره معتدلاً, ولكن حتى أصدقاءه اليساريين هناك أحرجوا لقصيدة أضرت بسمعته."عابرون في كلام عابر” هذا وقد خفف الحظر المفروض على زيارة درويش إسرائيل في شهر كانون الثاني 1999 وسمح له بزيارة أمه وأقاربه غير أن دخوله منع منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى, أو الانتفاضة التي انفجرت في شهر أيلول سنة 2000 عندما دخلت أمه المستشفى لسرطان في معدتها, حاول زيارتها ” لكنهم اتصلوا بالمستشفى وتحققوا إنها لن تموت, ولذا رفضوا إعطائي إذنا.” تعافت لكنه لم يرها لعامين. أصيب درويش بنوبة قلبية وأجريت له عملية لإنقاذ حياته سنة 1984, وعملية جراحية قلبية أخرى سنة 1998. أثناء عمليته الجراحية الأولى يقول: ” توقف قلبي لدقيقتين, أعطوني صدمة كهربائية, ولكنني قبل ذلك رأيت نفسي اسبح فوق غيوم بيضاء, تذكرت طفولتي كلها, استسلمت للموت وشعرت بالألم فقط عندما عدت إلى الحياة”. ![]() ![]() وجب عليه التوقف عن التدخين وان يشرب اقل من القهوة التي يحبها, ويسافر اقل. في شهر آذار سنة 2000 تورط درويش في” حروب إسرائيل الثقافية” عندما أعلن وزير التربية يوسي ساريد أن خمساً من قصائده ستكون جزءا من مناهج مدرسي متعدد الثقافة – أ ثار صخب, قال عضو الكنيست اليميني المتطرف بني آلون ” فقط مجتمع يريد الانتحار يضع” شعر درويش” في منهاجه الدراسي”. وقد نجا رئيس وزراء إسرائيل آنذاك, أيهود باراك، من تصويت لطرح الثقة قائلاً:” أن إسرائيل غير مهيأة لهذا الشعر”
عندي ثقـــــــة فيـــــــك ...
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#125 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() ![]() محمود درويش والحب : يبدو درويش غامضاً بشأن ”حادثة” الزواج: ” يقال لي كنت متزوجاً, لكنني لا أتذكر التجربة”. ![]() قابل رنا قباني (ابنة أخ الشاعر السوري نزار قباني) في واشنطن سنة 1977 فتزوجا ” لثلاثة أعوام أو أربعة”, غير إنها تركت لتحصل على شهادة الدكتوراه من جامعة كيمبردج” وكان مستحيلاً الاستمرار". وتزوج لنحو عام في منتصف ثمانينيات القرن العشرين مترجمة مصرية, حياة ألهيني, يقول: " لم نصب بأية جراح انفصلنا بسلام, لم أتزوج مرة ثالثة, ولن أتزوج, إنني مدمن على الوحدة.. لم أشأ أبدا أن يكون لي أولاد, وقد أكون خائفاً من المسؤولية, ما احتاجه استقرار اكثر, أغير رأيي, أمكنتي, أساليب كتابتي, الشعر محور حياتي, ما يساعد شعري افعله, وما يضره أتجنبه”. ويعترف بفشله في الحب كثيراً, ”احب أن أقع في الحب, السمكة علامة برجي (الحوت), عواطفي متقلبة, حين ينتهي الحب, أدرك انه لم يكن حباً, الحب لا بد أن يعاش, لا أن يُتذكر" ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#126 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() ~~ * مؤلفاتـــــــــــه * ~~ حالـــة حصار ![]() منشورات رياض الريس للكتب والنشر بيروت -لبنان الطبعة الأولى :نيسان\ 2002 كتب هذا النص في يناير 2002 في رام الله- فلسطين مقتطفات من الكتاب "في الحصار، يصير الزمانُ مكاناً تحجَّرَ في أَبَدِهْ في الحصار، يصير المكانُ زماناً تخلَّف عن أَمسه وَغدِهْ هذه الأرضُ واطئةٌ، عاليةْ أَو مُقَدَّسَةٌ، زانيةْ لا نُبالي كثيراً بسحر الصفات فقد يُصْبِحُ الفرجُ، فَرْجُ السماواتِ، جغْرافيةْ ! أَلشهيدُ يُحاصرُني كُلَّما عِشْتُ يوماً جديداً ويسألني: أَين كُنْت ؟ أَعِدْ للقواميس كُلَّ الكلام الذي كُنْتَ أَهْدَيْتَنِيه، وخفِّفْ عن النائمين طنين الصدى الشهيدُ يُعَلِّمني: لا جماليَّ خارجَ حريتي. الشهيدُ يُوَضِّحُ لي: لم أفتِّشْ وراء المدى عن عذارى الخلود، فإني أُحبُّ الحياةَ علي الأرض، بين الصُنَوْبرِ والتين، لكنني ما استطعتُ إليها سبيلاً، ففتَّشْتُ عنها بآخر ما أملكُ: الدمِ في جَسَدِ اللازوردْ. أَالشهيدُ يُحاصِرُني: لا تَسِرْ في الجنازة إلاّ إذا كُنْتَ تعرفني. لا أُريد مجاملةً من أَحَدْ. الشهيد يُحَذِّرُني: لا تُصَدِّقْ زغاريدهُنَّ. وصدّق أَبي حين ينظر في صورتي باكياً: كيف بدَّلْتَ أدوارنا يا بُنيّ، وسِرْتَ أمامي. أنا أوّلاً، وأنا أوّلاً ! "سيمتدُّ هذا الحصار ليقنعنا باختيار عبوديّة لا تضرّ، ولكن بحريَّة كاملة!!. أَن تُقَاوِم يعني: التأكُّدَ من صحّة القلب والخُصْيَتَيْن، ومن دائكَ المتأصِّلِ: داءِ الأملْ. " "سيمتدُّ هذا الحصار إلى أَن يُحِسَّ المحاصِرُ، مثل المُحَاصَر، أَن الضَجَرْ صِفَةٌ من صفات البشرْ. لا أُحبُّكَ، لا أكرهُكْ قال مُعْتَقَلٌ للمحقّق: قلبي مليء بما ليس يَعْنيك. قلبي يفيض برائحة المَرْيَميّةِ. قلبي بريء مضيء مليء، ولا وقت في القلب للامتحان. بلى، لا أُحبُّكَ. مَنْ أَنت حتَّى أُحبَّك؟ هل أَنت بعضُ أَنايَ، وموعدُ شاي، وبُحَّة ناي، وأُغنيّةٌ كي أُحبَّك؟ لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ هكذا قال مُعْتَقَلٌ للمحقّقِ: عاطفتي لا تَخُصُّكَ. عاطفتي هي ليلي الخُصُوصيُّ... ليلي الذي يتحرَّكُ بين الوسائد حُرّاً من الوزن والقافيةْ !" ![]() |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|