![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() سأكمل دور الحماقة الذي انتهجناه مؤخرا ً كي أعترف بأنني لا زلت أسير ، لم أتعب من المسير إليك تحت المطر الأخرس و بمحاذاة الشاطىء الأخرس و أني لما خرجت مني إليك ، فعلتها و أنا خرساء أشد خرسا ً من كل الأماكن التي نسيتنا بعد أن قطعت أيدينا ، ! "" تركت خلفي خيانة الأماكن و بكاء الأيدي ، فإذا النسيان يطوق عنقي وأنا فوق المطر ، و ظلي الأخرس يتسلق كتفي مستظلا بغيمة قلق ، و أظل أسير ! لم يمت الشاطىء بحمى الجفاف و لم ترد الأماكن َ أيدينا و تذكرنا بخير ، لكن شيئا ً كان ينبجس من بطن المطر متسلقا ً أعناق الصمت كي يقول: بأن الحياة ـ ربما ـ لم تحبنا كما ينبغي .
لماذا تفاجئني بصوتي مدسوساً في غنائك حينما أدعي الخرس ؟
و تشدني من خصري إلى نوايا الرقص ِ حينما أمسك بيدي كبريتاً و أوراقا ً و نوايا إبادة ؟ |
||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() هل قلت بأنك َ بخير ؟
كن بخير ٍ دوما ً إذن حتى و أنت تكذب على أية حال ، فحتى من مكاني هذا ، أستطيع أن أسمع صرخة رأسك الموجوع ، و لست أصدق صدرا ً يحترق حتى و إن أقسم بأنه يتنفس ْ . |
||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() ـ متى ستموت و لا أشك في موتك ؟
ـ سأموت الآن ، و مع كل احتراق ٍ لأفكارك ِ و أوراقك ِ و يقينك ، سيبعث الشك في صدرك ِ فتيا ً ، و ستبحثين |
||||||
![]() |
![]() |
#4 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() ذلك الباب : كانت عيناي مسمرتين في المسافة الرهيبة الـ تمتد مابين دفتيه وكان مجيؤك هو الوطن ودموعي هي الرجفة العظمى أتيت أخيرا ً و استلبت ذاكرة بأكملها ! لم أعرفك منذ أول وهلة ، كان صوتك مثقوبا و ملامحك لا تشي بك ! و شيء ما في عينيك يرفض أن يكون طوعا ً لحماقاتك . ف لا بأس إن علقتك الآن بين زمنين ، و تركت أقدامك بلا أرض ٍ و لا خطى لا بأس قد أتعرف عليك حينها متعثرة بصراخك ، ! لكنني أيضا ً ـ و إن تعرفتك ـ سأنزعج و بشدة : ) معلش ، ! |
||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() الأحمقان يعرفان يدركان ينصتان يعشقان ثم لا يلتقيان الأحمقان ! |
||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() راح كمل بعدين
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() كبار ، ! لذلك لم يعلمنا أحد كيف نبيع غيمة الدفء ونسقي نبتة اليباس ، ونرمي بآخر الكلام ، في آخر موعد آخر قصيدة وآخر كوب ثم نهرب بسرعة الكبار، ! |
||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() " هــل إلتقينـا كثيراً؟ " " مرتين : مرة تحت المطر , ومرة تحت المطـر , وفي المرة الثالثـة لم نلتقِ" |
||||||
![]() |
![]() |
#9 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() أتَتَذَكرينَ إِجَـابتِي الخافِتـة // ذاتَ دُكـن ٍ حينَ هَمَسْتُ لك ِ " خَـائِفٌ أن يتردَدَ صَمتي ويَرتطِمُ بـِ الجَسَـد // مُحدثاً شَـوشَـرة فـَ تسـمعُني ريشَـتي [ أُ حِ ــبُكَ ] نطقتها وَ انتَهيتُ أنـ ـ ـا !. أووه // تنفسـتكِ بَعدَهَا بِـ عُمقْ !. أتذكَّرُينَ الآن كَـيفَ تَلعْثَمتِ بِي وأصبَحتُ كـَ جُرعةِ أُنْسولينْ تأخذُينها متى شِئتِ هل تَـ ذْكُرينَ مَنْ أنـ ــ ـ ـا ؟؟؟
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "
|
||||||
![]() |
![]() |
#10 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() و هكذا ،
لست أعرف كيف وجدتني : أختزن وعورة التأويل و السؤال في معجزة ٍ حـُبست في الشحوب ، باعثة ً إياهما إلى حيث ينامان أبدا ً ، وقد آمنت ألا تأويل يستحق العناء كما أنه لا خوف يستحق العبور ، و ألا شيء حقيقي ّ ، لا ذاكرة ، و لا معجزة ! ولا شيء سيحدث ، سوى أن أحدهم سيأتيني بعد أعوام ٍ من الحلم كي يسألني ما الحب ؟ فلن أقول حينها سوى ، أنه أنت ! و أخيرا ؟؟ لست أنت َ و لا أنا ، !! نحن الذين ـ طالما ـ أجدنا المكوث في سوانا لا وقت لـ " من ؟ و كيف ؟.. ماتت أسئلتي يا صديقي بعد أن صُـلبت ، و ناحت و استجارت بالسماء لكنها لم تمت بسلام ، ماتت مطعونة ً مغدورة ً موجوعة . صباحك عيد ، عيد بريء ، كضحكتك المسافرة عيد ٌ خلاب ، كحديثك المنصرم منذ دهور عيد ٌ واسع ، شاسع ، كقلبك الذي اختبأ خلف حلمٍ ثم هرب به ، عيد ٌ يبحث عن سؤال ٍ واحد ٍ ميت ٍ منذ وجع ٍ بعيد عيد ٌ يشتاق أن يسأل كثيرا ً حتى يسقط مغشيا ً عليه و لكنه صفر َ اليدين إلا من الصمت شكــراً شـاسعة لك ..لانك هنــا . ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#11 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() بعد أن أطرقتُ دهرا ً ، و بعد أن جرحت ُ شغفي بالسكوت ،
يا صباح ، إني أحب ! ها أنـّي أحب يا صُبح ُ ، و لا شيء سوى الشتاء َ يعدني بالوشاية و الشائعة و الخبر اللعين ! و حرارة البوح تجرفني و تغسل صلـَفي ، دما ً دما ً مزاجه العطر و التبغ قوامه الخدر و الآه دما ً يندس في شفتينا ف لا يعود حينها دما ً أبدا ً ، ! كالذي كان يندى من راحتينا ف لا يصير إلا عهدا ً منيرا ً و لا تصير بعده عيناك و صدرك و أصابعك إلا شواهد عيان ٍ على اتساع الشهقة و ابتلاعها صفحة الكون في قبضة ٍ من دخان ، ! * قبضتك َ تهديني السلام و شيء ٌ من البرد ، بر ر ر ر ر د ، و من ورائه ابتسامتك التي تدوّخني كلما حلم ، و تعاتبني كلما غنج ! " و آخرتها معاك ِ ! " قبضتك َ التي أنهكتني بالحكاية الشتوية المحروقة في عقب سيجارة ، عليك ألا تحكمها حول معصمي هكذا إلا بعد أن تحرق شتاءك كله في نفس ٍ واحد ٍ طويل ، طو و و و يل !! " تقدر ؟ " و عليك ألا تتحسس شفتي ّ بأصابعك النرجسية هذه ، إلا حين تمنح رجفتي سلاما ً لا يقايض و لا يفزع و لا يسأل ! من هنا ، كتبت ُ حيث ُ سلام ُ الخائفين سلام ُ الغائبين زمنا ً و الضائعين سفرا ً و التائهين عشقا ً سلام ُ الصباح الذي سأكتب فيه الآن : بأني سـ أحبك شتاء ً أخر َ أعلم تماما ً متى سيباغتني ذات حنين ! بأكثر مما تعلم أنت ، أكثر بكثير . |
||||||
![]() |
![]() |
#12 | |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() برافو ريتا
كلامك كتير حلو و مهضوم .. اقتباس:
![]()
Flush it down the Loo
|
|
![]() |
![]() |
#13 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() دائِماً تلتَهِمُينِي مِنْ أول ِ شَـهقة !! أيـكونُ هذا القلبُ المُتعَبُ جائعٌ فلا يُشـبِعهُ سِـوايَ . . أمْ أنـك تستطعِمُيني لكـي تُشِـبعي هذا النهَمَ فـ حَسـبْ . . ؟! انتَبِهي !! بَينَ الأولى وَ الثانية [ إجَ ـابَةٌ خَرسَـاءْ ] |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|