![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#37 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() وفيما يلي مقتطفات من كتاب ( حياة جيفارا وموته ) الذي ألفه جورج جي كستندا .
في الليلة السابعة من شهر أكتوبر ، تسلل سبعة عشر رجلا الى يورو او شورو جورج . انتبه احد مزارعي حقول البطاطا الى مجموعة الرجال الغرباء والملتحين الذين كانو يشبهون الاشباح بسبب حاله الهزال التي كانو عليها وهم يحملون اسلحتهم ويتأبطون حقائبهم . فأدرك انهم الثوار لا محالة . وعلى الفور ، ارسل ابنه على جناح السرعة الى مركز القيادة العسكرية للكابتن جاري برادو سالمون على بعد اميال فقط . فما كان من الكابتن جاري برادو الا ان نصب كمينا ووضع رجاله المدججين بالأسلحة عند مدخل ومخرج الممر الجبلي فيما اتخذ لنفسه مكانا في الجهة العليا ليدير العملية . كانت آخر معارك جيفارا على وشك ان تبدأ . وقد سارع جيفارا الى اصدار تعليماته رغم انه لم يكن متأكدا ان الجيش الحكومي البوليفي قد اكتشف امرهم فقسم رجاله الى عدة مجموعات صغيرة . وعندما طلعت الشمس اكتشف جيفارا ورجاله ان اعالي الجبال كان يحلها الجنود الذين بدأوا يضيقون عليهم الخناق . |
||||||
![]() |
![]() |
#38 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() وقد وضعت جثة جيفارا على متن طائرة الهليكوبتر التي استقلها زينتنو نفسه واتجهت صوب مدينة فاليجراندي حيث عرضت أمام الناس بعد غسلها وتنظيفها في مستشفى مالطا .
ففي عام 1998 وبعد مرور 30 عاما على رحيله انتشرت في العالم كله حمّى جيفارا؛ حيث البحث الدءوب عن مقبرته، وطباعة صوره على الملابس والأدوات ودراسة سيرته وصدور الكتب عنه. اصبح جيفارا رمز الثورة واليسار في العالم اجمع, فيراه اليساريون صفحة ناصعة في تاريخهم المليء بالانكسارات والأخطاء، وأسطورة لا يمكن تكرارها على مستوى العمل السياسي العسكري، وهذا ما تؤيده مقولته الرائعة لكل مناضل ومؤمن بمبدأ على اختلاف اتجاهه "لا يستطيع المرء أن يكون متأكدا من أن هنالك شيئا يعيش من أجله إلا إذا كان مستعدا للموت في سبيله". مات الثوري وماتت الاسطورة النادرة, مات ذلك الجسد الذي لم ينهكه الربو, بل اغتالته الديكتاتورية. لكن الروح لم تمت لتبقى خالدة, لتبقى رمز الثورة والنصر. |
||||||
![]() |
![]() |
#39 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() لا يهمنى متى واين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين" وسيظل صدى هذه الكلمات يتردد، ويلهم المئات في مكان وزمان، ما دام الظلم والعنف يسود هذا العالم.
مع تغريد البلابل وزقزقة العصافير
أناشدك الله يا أبي: دع جمع الحطب والمعلومات عني وتعال لملم حطامي من الشوارع قبل أن تطمرني الريح أو يبعثرني الكنّاسون هذا القلم سيقودني إلى حتفي لم يترك سجناً إلا وقادني إليه ولا رصيفاً إلا ومرغني عليه .... الماغوط |
||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|