![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وسيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم وبعد :
فقد تم الاتفاق مع الزميل العزيز ma7aba على الرابط التالي .
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
أن نخصص موضوعين مستقلين للنقاش حول صحة كل من الإنجيل والقرآن وأنا هنا ابدأ الحوار والنقاش حول صحة الإنجيل من عدمها تاركاً الموضوع الآخر لزميلي ma7aba إن أراد أن يفتح له موضوع مستقل فهو وما أراد ولن يعدم من أهل المنتدى من يشاركه الحوار . ارجوا من زميلي ma7aba ومن نفسي أيضاً أن نبدأ بداية موضوعية وجادة جاعلين نصب أعيننا ما نص عليه المنتدى من الشروط والآداب المطلوبة للحوار . إذاً أعزائي الكرام نقاشنا هنا يدور حول إثبات صحة الإنجيل وعن مدى سلامته من التحريف وأبدأ على بركة الله وتوفيقه فأقول : عزيزي ma7aba حتى نبدأ النقاش بموضوعية ومنهجية واضحة ومرتبة نريد من شخصك الكريم أن تعرفنها بالإنجيل كما تعتقده أنت ويعتقده كافة النصارى ومن هو قائله وكيف وصل إلينا ؟ نريد أجوبة واضحة وشافية ( لأن الغموض يضطرنا لمزيد من الاستفسار ومن ثم تشعب الموضوع ) . تحياتي عزيزي . |
![]() |
#2 |
مشرف متقاعد
|
![]() قبل كل شيء يجب ان نعرف كيف يدرس الكتاب المقدس
كيف ندرس الكتاب المقدس؟ هناك طرق عديدة ومتنوعة لدراسة الكتاب المقدس بهدف الحياة به وتطبيقه في كل أمور حياتنا. وهذه الطريقة هي إحدى الطرق البسيطة التي تمكنك من التعامل مع أي من نصوص الكتاب المقدس بحرية وهدوء، وتمكنك من معرفة رسالة الله لك بكل وضوح من خلال خطوات ثلاث هي: الخطوة الأولى: الملاحظة (قراءة) وتتمثل في قراءة النص مرات عديدة بهدف الوصول إلى بعض الأفكار الهامة من أجل فهم النص وتطبيقه عملياً في حياتنا: 1. معرفة نوع النص: تعرف على نوع النص هل هو قصصي ، تاريخي ، نبوي ، تشريعي أو تعليمي؟ فكل من هذه الأنواع يعبر عن الحق الكتابي بطريقة مميزة. 2. النظرة العامة: + ما هو انطباعك الأول بعد قراءة النص؟ + تتبع الأفكار ولاحظ الفكرة الرئيسية التي يدور حولها النص. + حدد الأجزاء التي بها تغير في المكان ، الحدث الرئيسي، الأشخاص ، الأفكار، عنون كل جزء. + تخيل كاتب النص أمامك وتريد أن تستفسر منه عن أجزاء صعبة، كلمات غير مفهومة ... الخ. ما هي أسئلتك؟ اكتبها لتفتح الدراسة أمامك. لا تجيب عليها الآن. أحذر - التخمين - الأسئلة التي ليس لها مدلول. 3. 6 أسئلة لملاحظة النص (الأصدقاء الستة) 1. من؟ لمعرفة الشخصيات. 2. أين؟ لمعرفة المكان. 3. متى؟ لمعرفة الزمان. 4. ماذا؟ لمعرفة الحدث، المعلومة ، الحجة، الشعور، الرؤية. 5. كيف؟ لمعرفة طريقة الله والناس في عمل شئ ما. أو طريقة التعامل. 6. لماذا؟ لمعرفة هدف الحدث، تصرفات الناس ، عمل الله. لذلك: لمعرفة نتيجة الحدث وينبغي أن نبحث عنها صراحة في النص. الخطوة الثانية: الفهم وهو استيضاح معنى ودلالة كل نقطة من النقاط التي جمعتها في المرحلة السابقة (الملاحظة). أ) تصور نفسك في الموقف المذكور واسأل نفسك: 1- ماذا كان يعني هذا النص للذين كتب لهم آنذاك؟ 2- ماذا كان هدف الكاتب عند كتابته؟ 3- ابحث عن خط يربط بين الحقائق والأفكار التي لاحظتها. 4- ما هي الرسالة التي أراد الكاتب أن يستقبلها قرائه وأن يعرفوها؟ 5- اختبر فهمك من خلال 3 مبادئ: 1) الإحساس الطبيعي: الفهم البسيط 2) الإحساس الأصلي: الفهم التاريخي 3) الإحساس العام: الفهم المتناغم، الفهم العام لروح الكتاب. ب) افعل ما بوسعك ... ثم ارجع للمراجع. - استعمل : قواميس ، فهرس الكتاب المقدس ، أطلس ، مراجع التعبيرات المتخصصة والعادات و الأحداث التاريخية. - لا تستعمل: كتب تفسير إلا بعد أن تكون قد بذلت افضل ما عندك للوصول إلى الفهم، وعندئذ حاول قراءة عدة تفاسير لتحصل على وجهات نظر متعددة. ج) لا تدع أفكار هذه الكتب تلغي النتائج التي توصلت إليها في بحثك بل ناقشها. الخطوة الثالثة : التطبيق (الحياة) وهو الهدف الأساسي من دراستنا للكتاب، وأي دراسة -مهما كانت - لا تنتهي بالتطبيق هي دراسة جافة لا قيمة لها. أ) إن عمل الروح القدس ومحاولة استخدامنا لمواهبنا في ملاحظة وفهم الكتاب المقدس هما اللذان يحضرا الكتاب المقدس إلى الحياة فعلياً. فعلينا الآن أن نعيش ما أرشدنا الله إلى فهمه. ب) ابحث عن نقاط تلاقي مع الحياة الآن: 1. كيف نشبه نحن الأشخاص الموصوفين أو المخاطبين في النص؟ 2. كيف تشبه مشاكلنا مشاكلهم؟ 3. هل يعني تعامل الله معهم شيئاً لنا؟ 4. كيف يؤثر رد فعلهم الإيجابي أو السلبي تجاه الله في تصرفاتنا؟ ج) للتطبيق شروط هامة هي: 1- أن يكون كتابيا: مبني على أساس واضح من ملاحظة وفهم النص. 2- أن يكون واقعياً لا خياليا: مناسباً للتعامل مع الواقع الحاضر. 3- أن يكون محدداً لا عاماً: بتفاصيل تطبيقية مناسبة فلا نضع معاني واسعة. 4- روحياً : وليس حرفياً لأن التطبيق الحرفي الساذج يشوه النص. د) للتطبيق ثلاث مستويات: 1- أفكار: كيف يضيف النص إلى فهمنا من التعاليم؟ 2- أحاسيس: ردود الأفعال الداخلية لكلمة الله. 3- أعمال: هي المظهر الخارجي لعمل كلمة الله في حياتنا. ه) أحضر حياتك للكتاب المقدس: فكر في التطبيق العام للكنيسة ، في التطبيق الخاص بمجموعتك الصغيرة، في التطبيق الخاص بك شخصياً. - كيف تعيش حياتك على حق الإنجيل؟ - ابحث في النص عن: · وعد تتمسك به. · وصية تقوم بتنفيذها. · خطية لكي تتجنبها. · صلاة تقوم بترديدها. هل عندك اي اعتراض على اي وصية
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا. ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون |
![]() |
#3 |
مشرف متقاعد
|
![]() نحن نؤمن بالله، ونؤمن بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله المكتوبة، وأنه روح وحياة يقودنا في رحلتنا في هذا العالم، يرشد ويعلم، يبكت ويعزي، يشرح ويفسر من أجل أن تستنير حياتنا بكلماته وشخصياته ومواقفه وتعاليمه.
وصل من خلال وحي الروح القدس للتلاميذ الذين خطوا ما قام به المسيح من افعال الأناجيل هم الأناجيل الأربعة والباقي هو اعمال الرسل والرسائل والرؤيا وكلها اتيت من وحي الروح القدس وكلها معتمدة |
![]() |
#4 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() جميل جداً
ولو أني كنت أفضل أن أسمع رأيك أنت مباشرة ولكن جميل أنك تداركت الأمر وأجبت في ردك الثاني على كل حال يسعدني تواصلك عزيزي كنت في سؤالي قد أكدت على مسألة الوضوح في الإجابة ولكن أرد على قدر ما فهمت عزيزي تقول بأن الكتاب المقدس هو وحي من (( الروح القدس )) وأنا هنا لم أفهم مقصدك من قولك (( الروح القدس )) إلا أني رجّحت أنك تقصد به الله عز وجل خالق الكون والمدبر له نعم لقد التبس علي الأمر فلم اعرف هل تقصد بالروح القدس ( ألله ) أم ( المسيح ) أم ( جبريل ) لأني صراحة أجد في الانجيل هذه العبارة أحياناً يقصد بها الله تعالى وأحياناً أخرى يقصد بها المسيح . ولكن على كل حال يترجح لدي انك تقصد (( الله )) وقد تتسائل عن سبب عدم فهمي لمقصدك فأقول : قلت بأنه وحي من الروح القدس إلى تلاميذ المسيح اذا كان المقصود بالروح القدس هنا هو الله والمتلقي للوحي هم تلاميذ المسيح فأين المسيح من هذا الحي وإن كان المقصود بروح القدس هنا هو المسيح أوحى إلى تلاميذه فمن أين أتى بهذا الوحي هل من عند الله ام من عند نفسه المسألة تحتاج إلى مزيد من التوضيح هل لك ان تعيد الجواب بنوع من التفصيل اذا أمكن بالنسبة للأناجيل فبما أن حديثنا هنا عنها فسوف نأخذها واحداً واحداً وهنا سوف أبداً بأولها منزلة لديكم وهو وأهمها وهو أنجيل (( متى )) فهل لك يا عزيز أن تعرفنا بـكاتب هذا الإنجيل المهم ( متــــى ) بنوع من التفصيل عن حياته ونسبه وكيفية تتلمذ على يد المسيح وتلقيه للوحي من لدن الروح القدس . (( لكي تجعلوا الناس يؤمنون بالمسيح وجب عليكم إيضاح مثل هذه الأمور )) وإلا لما اقتنعوا . انتظر الجواب بالحب والترحاب ![]() ![]() ![]() ![]() على فكرة حاول تستعجل في الرد لأني سوف أضطر ( بعد أذنك طبعاً ) لإيقاف الموضوع لمدة أسبوع فقط اعتباراً من يوم الأحد القادم الموافق ( 12 يونيو حزيران ) والتي سوف أقضيها بمشيئة الله بجوار البيت الحرام لأداء العمرة ولن يكون بمقدوري التواصل لأن الجو هناك جو إيماني من نوع خاص يجعل الإنسان ينسى عالمه الذي يعيش فيه . |
![]() |
#5 | |||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
بشأن متى انا سأجيبك بعد ان اعرف جوابك عن هذا الرد الذي جاوبته قبل قليل لكي نكمل النقاش وليكن خطوة خطوة ولكن انا ايضاً سوف اضطر لأيقاف اشتراكي حتى يوم الأربعاء القادم بسبب السفر الله يحميك |
|||
![]() |
#6 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() عزيزي
لو تمكنت اليوم اجاوبك وفي عدم تمكني من ذلك نأجل الموضوع الاسبوع القادم تحياتي ![]() |
![]() |
#7 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() عزيزي :
اتمنى الا ينحرف بنا الموضوع للخروج من الموضوع الأساسي وأنا هنا أحاول أن أجعل موضوع الروح القدس والفرق بين الله والمسيح من ضمن مناقشتنا حول سلامة الانجيل من التحريف ، ولو أني كنت أفضل أن أعرف شيء عن أحد مؤلفيه ( متى ) قبل الدخول في هذه التفاصيل ولكن لا مشكلة لا يزال أمامنا متسع من الوقت وأنت وعدتني بذلك . ان من أعظم المداخل الى القول بتحريف الإنجيل هو ما أوردته في ردك الأخير من أن الله هو المسيح وأن المسيح هو الله نفسه فلو تأملنا ملياً في الإنجيل لوجدناه متناقضاً عجيباً في ذلك فتارة ينفي وتارة يثبت وهذا أعظم دليل على أن الإنجيل ليس سوى كلام بشر وليس كلام الله كما أشرت لذلك . ( أرجو ألا تغيضك هذه الكلمة فنحن لم نزل نناقشها ولك أن تثبت عدم صحة كلامي بالمنطق السليم والحوار المتعقل ) . وأنا هنا أدعوك إلى وقفة تأمل فأقول : المشكلة لديكم أيها النصارى أنكم لم تقدروا الله تعالى حق قدره ولم تجلوه حق الإجلال وتعظموه حق والتعظيم . فلو تأملت ملياً في هذا الكون البديع المحكم ألا يدل ذلك على عظمة خالقه لو تأملت في نفسك وفي تعقيدات جسمك التي عجز الطب عن اكتشاف أسرارها ألا يدل على خالق عظيم له قدرة هائلة لا يضاهيه فيها أحد لو تأملت في قبضه للأرواح وإحيائه للأموات لرأيت أمراً عجباً لو تأملت في إنزاله للغيث في إنبات الشجر في إنزال الأرزاق في تصريف الأمور في إهلاك الأمم في ملايين الأسرار والعجائب التي تدل على عظمته تعالى وأنه غني عن عباده كيف بكم أيها النصارى أن تصفوه تعالى بالنقص والعجز في تجسيدكم له في شخص المسيح ابن الإنسان هل يليق بالخالق صاحب الملك العظيم ان ينام في مذود ؟!! تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا هل يليق به أن يركب على أتان وجحش ؟!! هل يليق بالله ان يكون عنصرياً لفئة من الخلق دون الأخرى ؟!! هل يليق بالله الرزاق الذي بيده خزائن كل شيء هل يليق به أن يجوع ؟!! ويعطش ويكون مع ما لديه من الملك محتاجاً إلى الطعام والشراب ؟!! هل ليق به أن يكون فقيراً لا يملك شيئا ؟!! هل يليق يه أن يبكي ؟!! هل يليق بالله الذي حرم الخمر في الدنيا لعلمه بمضارها التي لا تخفى على أحد أن يصنعه ويأمر بتقديمه ؟!! هل يليق بالله أن يتحدث في كتبه المقدسة عن قصص غرامية وجنسية تستحي الفتاة المحتشمة أن تقرأها ؟!! هل يليق بالله أن يخبر في كتبه المقدسة بأن أنبيائه كانوا يمارسون الزنا ويشربون الخمور ( وكيف لنا أن نصدق ونتبع أنبياء هم بهذه المواصفات ) ؟!! هل يليق بالله القوي الجبار أن يكون ضعيفاً مغلوباً على أمره يستنجد ويصيح بأعلى صوته طالباً للخلاص من الموت ؟!! هل يليق به أن يبكي ؟!! هل يليق به ان يموت !! هل يليق به أن يتعب ؟!! هل يليق بمن خلق البشر أن تغلبه البشر وتقتله وتصلبه ؟!! هل يليق بخالق الإنسان أن يكون ابناً له في نفس الوقت ( كيف تريدوننا أن نفهم هذه ) هل يليق بالله تعالى أن يكون له أخوة وهل هم آلهة مثله ؟!! هل يليق بالله تعالى أن تكون له أم يرضع من ثديها ؟!! هل يليق بالله تعالى الذي خالق الشيطان وطرده من جنته أن يكون ضعيفاً أمامه حتى يجربه ويختبره ؟!! كيف سمح الله للشيطان بأن يفعل به ذلك . كل هذه أدلتها موجودة ولكن لعلمي أنك عالم بما في كتابك وتعرف مواطنها فلم أوردها وهي جاهزة في أي لحظة إن لزم الأمر . أنا أعلم حججكم في هذه المسألة والتي لا تسمن ولا تغني من جوع تقولون بأن للمسيح صفتان صفة البشر متمثلة في طبيعته البشرية وصفة الآلهه متمثلة في روحه وعندما قتل وصلب وصعدة روحه فامتزجت بروح الله وبالتالي صارت روحاً واحدة ( روح القدس ) وبالتالي فهو الله نفسه وهو الذي أوحى لتلاميذه . ولنا هنا أن نسأل أين ذهبت روح آدم عليه السلام الذي كانت معجزته أكبر من معجزة المسيح إذ خلق من غير أب أو أم من الذي منحه تلك الروح التي بها قام وتحرك وأين ذهبت عندما مات هل امتزجت بروح الله لأنها منه جاءت أم ماذا ؟ ما الفرق بين روحه وروح المسيح . وأرواح الأنبياء من قبله أين ذهبت ؟ كل تلك الصفات التي ذكرتها أنا أعلاه والتي وصفتها بأنها لا تليق بالله كلها كانت تحكي عن حياة المسيح التي ذكرها تلاميذه في الأناجيل وأنتم عندما تقولون بأنه الله تجسد في صورة إنسان فأين ذهب الله الذي في السماء منذ أن تجسد في شخص المسح إلى أن مات على الصليب ، من كان يصرف أمور الكون في ذلك الوقت أسئلة كثيرة تحتاج إلى إجابة !! والقول الفصل في ذلك أن الله تعالى لم يتمثل بشخص المسيح ولا يحتاج لذلك جل جلاله وما المسيح إلا عبده ورسوله مثله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون . عزيزي كل ما تقدم كان جواباً مختصراً جداً حول قولك : ( الروح القدس هو الله المتجسد بشخص المسيح على الارض ) وقولك : ( المسيح هو نفسه الله ) أردت من خلاله أن أبين بطلان هذا القول ولك أن ترد علي هذا القول بكل هدوء وعقلانية ، هذا ما أتوسمه فيك . أما قولك : ( ولكن الروح القدس اوحى للتلاميذ ماسوف يكتبونه لكي لا يكون هناك اي تكرار او تناقض ولكي يكون الأنجيل كلام الله وليس كلام البشر ) وأقول : هذا مبحث مهم يندرج ضمن موضوعنا هذا سوف لن نغفله إن شاء الله وسوف ننظر إن كان هناك تناقض أم لا وهل هو كلام الله أم كلام البشر . قولك : ( والتلاميذ اوحي لهم الأنجيل بعد صعود المسيح وليس قبله ) وهذا مبحث أيضا مهم نناقشه إن شاء الله خلال هذا الموضوع الماتع ولعلي هنا أطرح سؤالاً مهماً لعلك تحضر له الإجابة إذا حان وقت نقاشه فأقول : خلال حياة المسيح الثلاثة والثلاثون سمة الم يدون الإنجيل له كلمة واحدة على الأقل قالها قبل صعودة . أرجو ألا تأتي وتقول أن الذي أوحى هو الله الذي صارت روح المسيح فيه عندما صعدت وليس المسيح من أوحى . وفي الختام أقول : يا عزيزي : نحن المسلمون ليس بيننا وبينكم خصومة نحن نريد لكم الخير ونريد لكم الفوز بالجنة ندعوكم إلى تنزيه الله تعالى الذي خلقنا وإياكم ورزقنا ويتوفانا جميعاً متى شاء ويبعثنا وإياكم في يوم لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير . أنا أدعوك إلى وقفه صادقة مع نفسك تتأمل فيها وتراجع العقل وتسأل الله بصدق أن يهديك وسوف تجده أمامك يؤيدك ويدلك ويرشدك المهم الصدق والإخلاص . لقد أفنى كثير من القساوسة حياتهم في خدمة الصليب وتعصبوا له ودافعوا من أجله وفي النهاية وجدوا الطريق مسدوداً إلا باب الإسلام فولجوا فيه فتبدلت حياتهم وأخبارهم وقصصهم بل وأشخاصهم أمامك الآن وربما تعرف الكثير منهم عزيزي الله تعالى منحنا العقل لنتدبر به ونتفكر في كل ما أشكل علينا فينبغي أن نعمله في هذه المسائل بكل تجرد وإنصاف هذه كانت نصيحة بسيطة لعلها ترافقك في سفرك فتعطيك فرصة على التفكر والمراجعه . أما إن عدت من سفرك ولم تتفكر وتتدبر وتريد مواصلة النقاش فحديثنا متوقف الآن عن حياة ( متى ) نسبه وسيرته وتلقيه للوحي . اسأل الله تعالى خالق الخلق ومدبر الأمر أن يهديك سبل السلام وأن يخرجك من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديك صراطاً مستقيما . وتقبل تحيات صديقك أبو غدير والمعذرة على الإطالة . |
![]() |
#8 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() وهذا هو يوم الأحد
عدنا فيه للمنتدى من جديد بتوفيق من الله تعالى ومنه تحياتي للجميع وأدعو صديقي ma7aba لمواصلة الحوار في هذا الموضوع ارجو ان يكون قد عاد من سفره بالسلامة |
![]() |
#9 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() عزيزي ابو غدير
انا ارى بأن الحوار بينك وبين محبه ولا داعي لان يدخل احد بينكم لان هذا طلبكم ولكن كل ما كتبت عن ما يليق بألله فهذا يدل على انك هنا لتفهمنا اننا على خطأ وان وجهة نظرك هي الصحيحة ونحن هنا لا نفكر تفكيرك وتفكير الاخ المسلم انما نفكر بهذة الامور بطريقه اخرى فبإختصار ان ما كتبت لا يغير فينا شيء انما يجعلنا نستفيد بحيث نعرف تفكيركم واما عن ما يليق او لا يليق فليس هذا هو تحليلنا كما تحللوه انتم والموضوع يرجع الى فهم شخصيه المسيح فإذا امنت بشخص المسيح فستفهم ما تم كتابته عن ما يليق او لا يليق لان ما كتبت ليس الا فكره بعيده كل البعد عن ايماننا وعن الهنا وحتى لا اطيل عليك فماذا تقول عن ما نزل على النبي حيث قال له الله يا محمد لماذا تحرم ما حلل الله لك وهنا نرى بان الله حلل للنبي ان يكون مع من لم يتزوج والسؤال هل هذا يليق بالله وتماما مثل هذا السؤال هناك عشرات السؤلات المشابها وانا لا انتظر ردا على سؤالي هذا وهنا العشرات منه وانما اوضح لك الفكره لا اكثر ولا اقل وحتى يكون حوار هادف بينك وبين محبه فالحوار ليس ان تعرض وجهة نظرك وتقول اننا خطأ وانت الصح انما دراسة الموضوع خطوه خطوه واما الان فأرجو مسامحتي على التدخل واترك البقيه لكم ![]()
[url]www.members.lycos.co.uk/heartgood[/url]
أنا هو الألف والياء , البداية والنهاية , أنا أعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا لقائي بالسيد المسيح [url]http://www.islameyat.com/arabic/islameyat/nahed_metwali/leka2i/leka2i.htm[/url] |
![]() |
#10 |
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() عزيزي
اشكر لك مداخلتك ![]() ولو أن لي كلام كثير حول وجهة نظرك ولا اريد ان اناقشها هنا حتى لا ينحرف الحوار ارجو اذا كان لديك الاستعداد التام للحوار حولها ان تطرح الفكرة في موضوع مستقل وانا مستعد ان اناقشك فيها بكل هدوء وعقلانية تحياتي ![]() |
![]() |
#11 | |||||||||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وأعود واكرر من فعل هذا هو جسد السيد المسيح اقتباس:
اقتباس:
عزيزي اولاً انت خرجت عن الموضوع ثانياً أنت خلطت بين الطبيعتين رعم ان المسيحية تؤمن انهما طبيعتين منفصلتين جسدية وروحية فحاسبت الطبيعة الروحية ونسيت ان الأفعال المذكورة تتعلق بالجسد لا الروح الإنسان يموت ولكن روحه لا تموت اقتباس:
اقتباس:
ثانياً آدم خلق بينما وروحه خلقت معه بينما المسيح روحه ازلية والقيت في مريم ولم يقل خلقت والإلقاء دليل الأزلية والروح الوحيدة الأزلية هي روح الله اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
1- آدم جبل من تراب الأرض المسيح حبل به من مريم العذراء التي أصطفاها الله وطهرها لتكون مقرا لروحه المقدسة ولكلمته الألهية إذ قالت الملائكة يامريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين آل عمران 42 إذ قالت الملائكة يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم آل عمران 45 2- نفخ الله في انفه نسمة الحياة كما نفخ الله الروح في حمار عزيز وأحياه من موته تفسير الجلالين ص 58 آية 259 إذا نفخ الله في شيء هذا لا يعني أن الله قد أعطى من روحه وإنما يعطي الشيء نسمة الحياة وإلا كيف يتساوى آدم مع الحمار لأن الله نفخ في الأثنين المسيح هو الروح القدس بقوله الروح القدس يحل عليكي وقدرة العلي تظللك ولذلك فالقدوس المولود منك يدعى أبن الله لوقا 1-35 السيد المسيح هو روح الله وكلمته تفسير الجلالين ص 73 آية 39 3- خلق آدم نفساً وجسداً السيد المسيح هو الخالق : إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً آل عمران 49 به الكلمة تكون كل شيء وبغيره لم يتكون أي شيء مما كون يوحنا 1-3 4- كان لآدم أمرأة واحدة –حواء المسيح لم يتزوج 5- وقع آدم وحزاء في شباك أبليس وخالفا وصية الله أي أخطأ الأثنين لم يستطع أبليس أن يوقع بالمسيح في شباكه بل بالأحرى المسيح غير كل البشر لم يمسه الشيطان ابداً بل كان باراً وزكيا خلاف لكل البشر على الأرض مما يدل على أنه مميز 6- آدم حكم الله عليه بالموت المسيح حكم عليه أبليس بالموت 7- أخرجه الله من الجنة لكي لا يأكل من شجرة الحياة فيحيا إلى الأبد قال المسيح أنا هو الطريق والحق والحياة من آمن بي وإن مات فسيحيا 8- مات آدم ولم يعد إلى الحياة مات المسيح ومن ثم قام من الأموات مت هو مذكور بالكتب السماوية الثلاث ومن يقول أن القرآن لم يذكر هذا غير صحيح لأنه إن قارنا الفكر المسيحي الذي يقول أن المسيح ولد ومات وقام نجده أكثر تطابقاً مع الفكر الاسلامي الذي يقول أنه لم يمت وآيات القرآن تدعم كلامي سلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً لم يذكر أبداً أنه سيصعد للسماء وأنه سيحيا حتى مجيئ الدجال ليعود لأن آية سورة الأنبياء وتفسيراتها واضحة لا لبس فيها أن كل من أتى من رسل قبل محمد ومن بشر ماتوا وهذا يدعم كلامنا أنه مات وقام ولا يوجد أي تفسير لسورة الأنبياء يستثني عيسى من القاعدة 9-ترك ذرية كلها تعب وشقاء وخاضعة للموت السيد المسيح قال تعالوا ألي ياجميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم فإنه كما يموت الجميع لأنتمائهم إلى آدم وكذلك سيجعل الجميع أحياء بأنتمائهم للمسيح اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||
![]() |
#12 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() أعزائي محبة وأبو غدير
أحييكم على طريقة الحوار المثالية ![]() ![]() ![]() ![]() ولكن لي تعليق بسيط ولا دخل لوجهة النظر الإسلامية في هذا الموضوع 1- ما الذي يجعل الله يتمثل في المسيح ؟؟؟؟؟؟؟؟ الإجابة لأن البشر يخطئ ولكن الله لا يخطئ وبذلك المسيح لم يخطئ أبدا 2- ما الذي يجعل الله يريد المسيح بلا خطيئة ؟؟؟؟ الإجابة لأنه سيفدي البشرية ويصالح البشر على الله والفداء يجب أن يكون من شخص بلا خطيئة 3- يفدي البشرية................من ماذا يفديها؟؟؟؟؟؟ الإجابة يفدي البشرية من خطيئة آدم 4- وما هي خطيئة آدم؟؟؟؟؟ الإجابة خطيئته الأكل من الشجرة المحرمة وأسألتي هي 1- وما ذنب أبناء آدم وما علاقتهم بهذا الذنب؟؟؟؟؟؟؟ 2- وعندما خلق الله آدم أولم يكن يعلم أن آدم سيعصي الله؟؟؟؟؟ 3- وعندما عصى آدم الله الا يغفر الله الذنوب أبدا بدون فداء؟؟؟؟؟؟ أما بالنسبة للآيات القرآنية التي تستدل بها فلو أكملتها ستجد لها معنى آخر اقتباس:
نحن نقول أن الله أجل وأعلى من أن يتجسد في بشر 4- ولكن هل الله كان عاجزا أن يجعل المسيح بلا خطيئة دون ان يتجسد فيه؟؟؟؟؟؟؟؟ وشكرا أخي أبو غدير وأخي محبة ![]() ![]() |
|||||||
![]() |
#13 | |||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
عندما نتكلم عن الله يجب ياأخي أن لا نقيده بقوانين بشرية فالله قادر على كل شيء ومايريده هو الصح وليس مايريده البشر اقتباس:
النقطة الثانية هي لأظهار عظمة المحبة محبة الله لأبنائه كي لا يقع البشر بفخ السيد والعبد بل يسيروا بطريق النور الأب والأبناء |
|||
![]() |
#14 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() يا أخي العزيز محبة
أرجو أن تجيب على أسألتي من فضلك وعندما عصى آدم الله الا يغفر الله الذنوب أبدا بدون فداء؟؟؟؟؟؟ وعندما يعصي الله أي شخص ألا يوجد توبة وإستغفار؟؟؟؟؟؟ البشرية الآن في حال وصل إلى قمة السوء والمعصية فهل ننتظر مخلص آخر ليصالحنا على الله أم نستغفر الله فيغفر لنا؟؟ اقتباس:
وشكرا |
|||||||
![]() |
#15 | ||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
ببساطة لو كان عند سيارة وقام احد بضربها وأصابها بضرر هل تسامحه ام تجعله يصلحها وإن كان هذا الشخص قريبك ولنقل ابنك فماذا سوف تفعل الجواب ولا يوجد غيره جواب إن كان غريب اجبره على اصلاحها وإن كان ابني اصلحها عنه ولكن بعد ان اعاقبه لكي أظهر له ان الخطأ له عقاب فأدفع عنه واصلحها وهكذا هو الوضع نحن ابناء الله وهو دفع عنا ثم ماقترفناه من ذنب لأننا ابنائه ولسنا عبيده اقتباس:
اقتباس:
سلام |
||||
![]() |
#16 | ||||||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
ثانيا قصة أكل آدم من الشجرة وطرده من الجنة عقابا له على ذلك كافية بدون أي فداء فيتعلم الإنسان أن الخطأ له عقاب وأن الله يسامح ويغفر للإنسان بالتوبة ومن هنا لا حاجة أساسا للفداء اقتباس:
اقتباس:
أما الله الذي لا يحاسبه أحد فإذا أراد أن يتحمل عنا فعليه فقط أن يغفر الذنوب وينذرنا هذا المثال يوضح لو أمريكا قررت أن تتحمل أعباء ديون مصر لها فماذا ستفعل أمريكا؟؟؟ هل ستقوم الحكومة الأمريكية بدفع الديون من نفسها لنفسها؟؟؟ لا بل يتقرر إلغاء الديون على مصر وإنتهى الموضوع اقتباس:
يكفيك الوعيد الذي يخوفك من المعصية ويكفيك الترغيب في المغفرة من جنة ورحمة من العذاب |
||||||||||
![]() |
#17 | |||||||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
ثانيا قصة أكل آدم من الشجرة وطرده من الجنة عقابا له على ذلك كافية بدون أي فداء فيتعلم الإنسان أن الخطأ له عقاب وأن الله يسامح ويغفر للإنسان بالتوبة ومن هنا لا حاجة أساسا للفداء اقتباس:
اقتباس:
أما الله الذي لا يحاسبه أحد فإذا أراد أن يتحمل عنا فعليه فقط أن يغفر الذنوب وينذرنا هذا المثال يوضح لو أمريكا قررت أن تتحمل أعباء ديون مصر لها فماذا ستفعل أمريكا؟؟؟ هل ستقوم الحكومة الأمريكية بدفع الديون من نفسها لنفسها؟؟؟ لا بل يتقرر إلغاء الديون على مصر وإنتهى الموضوع اقتباس:
يكفيك الوعيد الذي يخوفك من المعصية ويكفيك الترغيب في المغفرة من جنة ورحمة من العذاب اقتباس:
لماذا يكيل بمكيالين يفدي في وقت ويغفر في وقت آخر؟؟؟ |
|||||||||||
![]() |
#18 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وقد ترك لنا الله فرصة أخرى هي سر الاعتراف كي يغفر لنا ذنوبنا الكبرى وليس الصغيرة فهذا ليس مكيالين كما تقول حبيب عندما يخطأ الطفل الاب يعاقبه ولكنه يصفح عنه بعد فترة وهذا ببساطة سبب العقاب والصفح |
|||||||
|
|