![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#37 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() بورتـريه سيـسيليـا غاليـرانـي للفنان الإيطــالي ليــونــاردو دافـنـشـي حسب بعض المصادر التاريخية، كانت سيسيليا غاليراني امرأة بارعة الجمال في زمانها، وكانت تقرض الشعر وتعزف الموسيقى وتقيم حوارات فكرية مع الفلاسفة ورجال الدين. وقد ذاعت شهرة هذه المرأة بعد أن اصبحت خليلة للدوق لودفيكو ديل مورو الذي استطاعت أن توقعه في حبّها وأن تكسب ثقته بذكائها وجمالها الأخّاذ. ايل مورو نفسه كان شخصا مثقّفا وطموحا، ولعله اكتسب اسمه الأخير - ومعناه "المغربي" - بسبب بشرته السمراء وملامحه العربية. كان ليوناردو يعمل في بلاط ايل مورو كرسّام وكمشرف على المراسم والاحتفالات. لكنه كان يباشر في نفس الوقت وظائف أخرى ذات علاقة بالطبّ والهندسة والتشريح والرياضيات. هذه اللوحة رسمها ليوناردو لسيسيليا أثناء عمله في بلاط زوجها، وفيها تظهر ممسكةً بحيوان صغير من ذوات الفراء، وكان هذا الحيوان شعارا للدوق وكان يرمز بنفس الوقت للطهر والنقاء. أكثر ما يلفت النظر في هذا البورتريه الجميل التعابير الساحرة على وجه المرأة وكذلك حركة استدارتها من منطقة الظل إلى الضوء وهي هنا تبدو كما لو أنها تتفاعل مع شخص لا نراه في اللوحة. ليونارد نفسه كان يمرّ بشيء من ذلك التحوّل أثناء خدمته في بلاط ايل مورو. وبالتأكيد كانت له أسبابه عندما رسم سيسيليا غاليراني، ربّما لانه كان يرى في صعودها الاجتماعي والفكري مرآة تعكس ما بدأ يحسّ به هو نفسه من صعود نجمه وازدياد حظوته في بلاط الدوق. هذه اللوحة كانت قد لحق بها الكثير من التلف نتيجة تقادم الزمن وأساليب الترميم الرديئة. وفي إحدى المرّات أخضعت لفحص بالكمبيوتر أظهر وجود ما يشبه الباب أو النافذة في الخلفيّة. ويبدو أن دافنشي اقتنع أخيرا بحذف ذلك الجزء والاكتفاء بخلفية داكنة. ![]()
من يومها صار القمر أكبر :)
______
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#38 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الـعــذراء للفنّان النرويجي إدفـارد مونـك رسم ادفارد مونك هذه اللوحة في برلين في العام 1894 وأصبحت منذ ذلك الحين إحدى أكثر اللوحات الفنية إثارةً وغموضاً في تاريخ الفنّ الغربي. وقد استحضر الفنّان في اللوحة رؤيته الغامضة عن الخوف والرغبة من خلال صورة المرأة التي كان يرى فيها رمزا للانوثة والموت معا. واللوحة هي بمعنى ما تجسيد للطبيعة الغامضة للحياة ومعجزة الوجود المليئة بالمشاعر والانفعالات المتناقضة. والعذراء تمثّل محطّة بين الرمزية التي كانت رائجة في أواخر القرن التاسع عشر وبين فنّ الحداثة الذي ظهر مع بدايات القرن العشرين. في اللوحة نرى امرأة شابة وقد ارتسمت على وجهها ابتسامة باهت و ترتدي قبعة حمراء ولفّت ذراعيها خلف ظهرها. عينا المرأة تبدوان مغمضتين بينما يميل جسدها ناحية الضوء الذي يكشف عن المزيد من الملامح والقسمات. المشهد يعطي الناظر إحساسا بالتجريد والعزلة، وهو يصوّر المراحل الثلاث للمرأة كما رسمها مونك في العديد من لوحاته، وهي الشباب والبراءة كما يعبّر عنهما الوجه، والحياة والعاطفة كما يعبّر عنهما الجسد، ثم الشيخوخة والموت كما ترمز لهما العينان الذابلتان والهالة الحمراء حول الرأس. ربّما أثّرت في ذهنية مونك وفي طبيعة اختياره لمواضيع لوحاته حقيقة أنه عاش في بلد يغلب على مناخها الصقيع والظلام الذي يخيّم على النرويج واسكندينافيا عامّةً معظم فترات السنة. وربّما لهذا السبب كانت لوحاته تعالج مواضيع مثل العزلة والكآبة والموت. ومونك واحد من فنّانين وكتّاب أوربيين كثر تمتلئ أعمالهم بالمضامين الرمزية والتساؤلات الحائرة عن مصير الانسان ومعنى الحياة وكنه الوجود. رتبطت لوحة العذراء بواحدة من أشهر عمليات السطو الفنّي، ففي أغسطس من عام 2004 دخل ثلاثة رجال مسلّحين إلى متحف مونك في اوسلو وقاموا في وضح النهار بسرقة اللوحة بالاضافة إلى لوحة مونك الاشهر الصرخه . ومن فتره تمكّن رجال الشرطة من القبض على اللصوص واستنقاذ اللوحتين اللتين عادتا أخيرا إلى مكانهما الاصلي بعد أن تمّ ترميمهما وإصلاح الاضرار التي لحقت بهما جرّاء عملية السطو تلك. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#39 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() سيّــدة جزيــرة شـالــوت للفنان البريطاني جون ويليام ووترهاوس ارتبط عصر الملك الانجليزي آرثر بالكثير من قصص السحر والأساطير. ومن اشهر تلك الأساطير أسطورة سيّدة جزيرة شالوت. وتحكي الأسطورة عن سيّدة أصابتها لعنة وُحكم عليها بالعيش وحيدة في قلعة بجزيرة نائية تسمّى شالوت. في القلعة عاشت السيّدة لوحدها بلا رفيق أو مؤنس، ولان القوى السحرية كانت تمنعها من النظر إلى الخارج مباشرة فقد كانت السيّدة تكتفي بالنظر إلى العالم خارج قلعتها من خلال مرآة. وكانت المرأة تمضي وقتها داخل القلعة في الغناء وغزل النسيج. وكانت ترى كل شئ خارج ذلك المكان منعكسا في المرآة. وذات يوم لمحت في المرآة خيال الفارس لانسلوت الذي كان من فرسان ارثر وكانت واقعة في حبه، فأطلت من النافذة متجاهلة نصائح السحرة. وفي الحال تهشّمت المرآة ولاحت في الأفق نذر عاصفة قوية وكان ذلك دليلا على قوّة اللعنة وتأثير السّحر. وفي صباح خريفي عاصف، تقرّر السيّدة مغادرة سجنها الانفرادي في القلعة وتبحر في قارب نقشت عليه اسمها. وخلال تلك النهرية تغني أغنية الموت الأخيرة. وبعد وفاتها، يعثر الأهالي على جثّتها ويتعرّفون عليها. وقد استند ووترهاوس في رسمه للوحة على مقطع من قصيدة للشاعر البريطاني الفرد تينسون . ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#40 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() درس فـي آلــة البـانجــو للفنان الأمريكي هنــري تانــر في هذه اللوحة تتجلى القوّة التعبيرية والانفعال المكثّف في أسمى معانيهما. وليس بالمستغرب أن تصبح اللوحة مع مرور السنوات ايقونة للفنّ الأفريقي في العالم وصورة للعاطفة الأبوية والقيم العائلية بشكل عام. لكن الأهم من ذلك أنها أصبحت رمزا للأمل والإلهام والصبر بالنسبة لزعماء الأفارقة الأمريكيين والفنّانين السود الشباب. كان هنري تانر أهمّ فنان أمريكي اسود في القرن التاسع عشر، كما انه أول فنان من أصول أفريقية يحقّق شهرة عالمية. ولد في العام 1859 في بنسلفانيا لاب كان يعمل قسّيسا بإحدى الكنائس، ودرس الرسم في أكاديمية بنسلفانيا للفنون الجميلة وتتلمذ على يد توماس ايكنز الذي كان له ابلغ الأثر في تعليم تانر واختيار أسلوبه الفنّي. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#41 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() عـــيـــن للفنان الهولندي موريتـس ايشـر هي اللوحة توفّر نموذجا ممتازا عن الأسلوب الذي اتبعه ايشر وأطلق عليه الانعكاس الكروي. إذ رسم عينا، هي في الحقيقة عين الفنان نفسه، وهي في حالة انعكاس في مواجهة مرآة مقعّرة. وقرّر أن يرسم داخل العين جمجمة بشرية كتجسيد لرؤية فلسفية كان ايشر يؤمن بها وملخّصها، بكلماته هو، أن الموت يترصّد الإنسان أينما ذهب أو ارتحل وهو في مواجهة دائمة معه سواء أراد ذلك أم لم يرد. ومثل جميع فناني الغرافيكس تقريبا، فإن ايشر نفّذ جميع أعماله الفنية باستخدام اللونين الأبيض والأسود في الأساس، بالإضافة إلى ظلال هذين اللونين وتدرّجاتهما المختلفة. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#42 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() ممـلـكـة الســلام للفنـان الأمريكي ادوارد هيكــس ادوارد هيكس رسّام وواعظ أمريكي، وشهرته كفنان تعتمد في الأساس على هذه اللوحة. وقد رسم منها حوالي المائة طبعة. هيكس كان شخصا متديّنا بطبيعته، وكان يحبّ الحيوانات والأطفال. لكن باستثناء هذا لا أحد يعرف الكثير عن حياته أو معتقداته. البعض يراه مجرّد فنان كولونيالي والبعض الآخر ينظر إليه باعتباره رساما فولكلوريا ساذجا. كان هيكس يؤمن بالمفاهيم القديمة حول رمزية الحيوان وعلاقته بالشخصية الإنسانية. ومملكة السلام هي آخر لوحة رسمها قبل وفاته. ويعدّها كثير من النقّاد إحدى روائع الفن العالمي. فكرة اللوحة مستوحاة من إحدى آيات الإنجيل التي تتنبّأ بعودة المسيح وبأن يسود السلام الأرض ويعيش البشر والحيوان جنبا إلى جنب في سلام ووئام. واللوحة تترجم بدقّة ما ورد في تلك النبوءة، فالذئب يتعايش مع الحمل والنمر يرقد إلى جوار الطفل والغزال مع الأسد والبقرة مع الدبّ الخ. لكن هيكس اختار أن يضمّن اللوحة حدثا معاصرا، ففي الخلفية إلى اليسار يظهر ويليام بن - مؤسّس ولاية بنسلفينيا وزعيم جماعة الكويكرز المتديّنة التي كان هيكس ينتمي إليها – وهو يوقّع اتفاقية سلام مع الهنود الحمر سكّان أمريكا الأصليين. وقد كان هيكس يعتقد أن تلك الحادثة هي جزء من تأسيس مملكة السلام على الأرض. كان هيكس يؤمن بقوّة النور الذي يشعّ داخل الإنسان وكان يحسّ به ويراه في نفسه وفي الآخرين. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#43 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() صبــي و غليــون للفنان الإسباني بابلـو بيكـاســو أهميّة هذه اللوحة تكمن في أنها اللوحة الأغلى مبيعا في العالم حتى الآن. فقد ابتاعها في العام الماضي زبون مجهول بمبلغ 104 ملايين دولار في مزاد سوذبي بنيويورك. وقد كسرت هذه اللوحة الرقم القياسي السابق الذي سجّلته لوحة فان غوخ الشهيرة دكتور غاشيه التي اشتراها مليونير ياباني بمبلغ 82 مليونا ونصف المليون في العام 1990. "صبي و غليون" تنتمي للمرحلة الوردية وقد رسمها بيكاسو في عام 1905 وعمره 24 عاما. واللوحة تصوّر صبيّا باريسيا كان يتردّد على مرسم بيكاسو في مونمارتر. وفيها يبدو الصبي مرتديا ملابس زرقاء ومطوّقا رأسه بباقة من الورد وممسكا بيده اليسرى غليونا. وكان جون ويتني سفير الولايات المتحدة في بريطانيا قد اشترى اللوحة في عام 1950 بمبلغ 30 ألف دولار فقط. يقول بعض النقاد إن اللوحة ترمز للغموض وجمال الشباب الذي أهّلها لان تكون إحدى اكثر لوحات بيكاسو تقديرا واحتفاءً. فيما يميل البعض الآخر إلى القول بأن السعر الذي بيعت به اللوحة له علاقة باسم الفنان اكثر من كونه اعترافا بجدارة اللوحة أو أهميتها التاريخية. إذ أن لبيكاسو لوحات اكثر أهمية لكنها لم تحقق حتى نصف هذا السعر عند بيعها. وثمة من يجادل بأن اللوحة تحتوي على عناصر جمالية واضحة رغم أنها لا تنتمي للأسلوب التكعيبي الذي ابتكره بيكاسو وبرع فيه وحفظ له مكانة مميّزة في تاريخ الفن التشكيلي العالمي. بيكاسو له أربع لوحات هي من بين أغلى عشر لوحات في العالم، ويليه مباشرة فان غوخ بثلاث. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#44 |
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مشكور هذه الصور هي زهرة من كل بستان
فيها كلها المدارس التشكيلية ومن كل العصور والبلدان |
![]() |
![]() |
#45 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() امـرأة تقشـر التفّــاح للفنان الهولندي بيـتر دي هــوك تعتبر هذه اللوحة أحد أهمّ واشهر الأعمال الفنية في تاريخ الفن الهولندي. رسم بيتر دي هوك "امرأة تقشر التفاح" في العام 1663، وتصوّر مشهدا منزليا من ذلك العصر، تظهر فيه امرأة مع طفلتها وهي منهمكة بتقشير التفاح. أهم سمات هذه اللوحة هي التكنيك الفريد الذي استخدمه الفنان في تعاطيه مع الضوء، إذ نرى الضوء يتسلل عبر النافذة ليغمر الجزء المظلم من ديكور الغرفة. هذا الملمح الخاص دفع بعض مؤرخي الفن في البداية للاعتقاد بأن صاحب اللوحة هو يان فيرمير الذي ُعرف عنه اهتمامه بالمناظر المنزلية وبراعته في تمثيل الضوء. لكن في ما بعد رجحت وجهة النظر الأخرى التي تعزو اللوحة إلى بيتر دي هوك الذي كان متأثرا في ما يبدو بأسلوب فيرمير. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#46 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() جـزيـرة المـوتــى للفنان السويسري ارنـولـد باكـليـن في هذه اللوحة الشهيرة، نرى رجلا متّشحا بالبياض وقاربا شبحيا يعبر مياها مظلمة باتّجاه جزيرة صخرية. وفي القارب هناك ما يشبه الكفن، وعلى مسافة قصيرة منه نرى صخرتين عملاقتين تظهر وسطهما مجموعة من الأشجار بدت أشبه ما يكون بأشباح عملاقة تحرس المكان. رسم ارنولد باكلين هذه اللوحة في العام 1880 وهو في سن الرابعة والسبعين بناءً على طلب ماريا بيرنا، وهي سيّدة إيطالية كان زوجها قد توفي للتّو. وقد طلبت من الفنان رسم لوحة تصوّر تجربة الموت وتجسّد حالة الفقد التي كانت تمرّ بها. وقد ظلت اللوحة بلا اسم إلى أن أطلق عليها أحد متعهّدي الفن اسم "جزيرة الموتى" بعد ثلاث سنوات من إتمامها. أما باكلين نفسه فقد كان يسميها "جزيرة الصمت". والحقيقة أن الفنان لم يقدّم شرحا لمعنى اللوحة ولا الرمز الذي تنطوي عليه. وكان معروفا عنه نفوره من إطلاق تسميات على لوحاته أو إعطاء شروحات لمضامينها. ويقال بأن الفنان ربما كان قد استمدّ أجواء اللوحة من زيارته لجزيرة ايشيا ومقابر البندقية. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#47 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() القبــلة الأولــى للفنان الفرنسي ويليام بوجيرو لوحة "القبلة الأولى" تعتبر من الأعمال الجميلة التي لقيت شهرة كبيرة حيث تصوّر ملاكين يحتضن كل منهما الآخر. في هذه اللوحة استخدم بوجيرو ألوانا شاحبة، خاصّة الأبيض وتدرّجاته، للتأكيد على رقة الموضوع ولجعله يبدو اكثر قدسية وبراءة. والقماش الأزرق الذي يجلس عليه الملاكان الصغيران يحيل اهتمام الناظر تلقائيا إلى الغيمة التي تقوم بوظيفة المقعد وبالتالي التركيز على وسط اللوحة بالذات. أما التدرّجات الداكنة اكثر والظاهرة في اسفل اللوحة خاصة فقد استخدمت لانتاج تأثير ظلي يعطي الغيمة عمقا ونسيجا اكبر. وقد رسم الملاكان بهيئة متجردة جزئيا لاضفاء إحساس اكبر بالبراءة والبساطة والطهر. أما لون الشعر البنّي الناعم فيبرز التباين الحاصل مع الخلفية البيضاء للغيوم، ولكن بتناغم وانسجام. والفارق الوحيد بين الملاكين هو الأجنحة، فالولد له جناحان أبيضان بالكامل وبريش طويل. ويبدو أن جناحيه اقرب ما يكونان إلى جناحي الإوز. أما البنت فقد ظهر جناحاها بتدرجات لونية اغمق قليلا وهما أشبه ما يكونان بجناحي فراشة. والانطباع المرسوم على وجه الملاك الأنثى يبدو مثيرا للاهتمام بشكل خاص. ومن الصعب معرفة نوع الانفعال الذي أراد الرسام إبرازه على وجه الفتاة، وهل هو تعبير عن الرضا أم عن اللامبالاة. لكن طبقا للعلاقة بين لغة الجسد والأفكار والمشاعر الشخصية، فإن الفتاة تبدي تجاهلا تاما للفتى الذي يهم بتقبيلها. يمكن افتراض هذا لانها لا تبادله الاحتضان ونظرها مركز إلى اسفل دون أن تبتسم وكما لو أنها تحاول إبعاد نفسها عن الفتى. ومع هذا فان ما سبق يعتبر مجرّد تفسير واحد فقط لهذا العمل الفني الجميل الذي يحتمل العديد من التفسيرات. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#48 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() شـارع فـي بـريتـانــي للفنان الإنجليزي ستانهـوب فوربــس لقد لقيت اللوحة نجاحا كبيرا عند عرضها لأوّل مرّة في الأكاديمية الملكية عام 1882م. ووصف فوربس نجاحها بأنه نقطة تحوّل رئيسية في حياته. رسم فوربس "شارع في بريتاني" عام 1881 أثناء إقامته في كانكال عاصمة مقاطعة بريتاني الفرنسية. واللوحة تصوّر شارعا أو بالأحرى زقاقا صغيرا اصطفّ على جانبيه عدد من النساء والفتيات المنهمكات في صنع وتجهيز المكانس وأدوات الجلي المنزلية. والموديل الرئيسية في اللوحة هي فتاة كانت تعمل في الفندق الذي كان يقيم فيه الفنان. كانت اللوحة محطّ إعجاب النقاد آنذاك وإن كان بعضهم عاب عليها ضعف تمثيل الظلال وغلبة اللون الأزرق على البناء العام للوحة لدرجة أن بعضهم قال إن فوربس كان ينظر إلى الطبيعة بنظارات زرقاء. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#49 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() عـذراء كنيسـة سيسـتـين للفنان الإيطـالي رافـائيـل تعتبر لوحة "عذراء كنيسة سيستين" واحدة من اعظم الأعمال الفنية في العالم ومن أكثرها نقاشا واحتفاء. وقد ظلت هذه اللوحة على الدوام رمزا مميزا للتطوّر الذي شهدته الفنون بعامة خلال عصر النهضة الإيطالي. بل إن شعبيتها الكاسحة دفعت بعض النقاد إلى تشبيهها بلوحة الموناليزا لدافنشي. وأحد عناصر اللوحة التي كانت مثارا للكثير من النقاش هو التعابير الغامضة التي رسمها رافائيل على وجه العذراء وطفلها وحاول النقاد ودارسو الفن فكّها ومعرفة كنهها. وقد حاول الكثير من المؤرخين والفلاسفة عبر العصور تفسير المعاني والدلالات التي أراد الفنان تضمينها في هذه اللوحة، ومن بين هؤلاء غوته وشوبنهاور وشرودر. شوبنهاور مثلا، تحدث عن ملامح الخوف التي ترتسم على وجه وعيني الصبي، بينما تساءل آخرون عن مغزى إظهار العذراء في حالة حيرة وارتباك. في اللوحة تقف الشخصيات (العذراء وطفلها والقديس والقديسة والملاكان الصغيران إلى أسفل) على مقعد من الغيم تؤطره ستارتان منفتحتان إلى أعلى. وتبدو العذراء كما لو أنها هابطة من السماء فيما يتوجه القدّيس (إلى اليسار) بنظره إلى المسيح الصغير، بينما توجّه القديسة (إلى اليمين) نظراتها الحانية إلى الملاكين الصغيرين الظاهرين في اسفل الصورة. ومما لا شك فيه أن أشهر جزء في هذه اللوحة الفريدة هو صوره الملاكين الصغيرين إلى الأسفل، إذ ُطبعت صورتهما على ملايين البوسترات والصور التذكارية. لوحة "عذراء سيستين" كان مقدّرا لها على الأرجح أن تزيّن قبر البابا يوليوس الثاني، وقد ُعثر عليها في ما بعد في أحد الأديرة لتجد طريقها بعد ذلك إلى موسكو بعد الحرب العالمية الثانية، قبل أن تنقل إلى متحف مدينة درسدن الألمانية حيث ظلت هناك حتى اليوم. ُيذكر أن هذه اللوحة أصبحت رمزا للأمومة المثالية. كما أن خطوطها المنحنية والعريضة نزولا وصعودا، وتوازن الكتل فيها وتوزيع الألوان الدقيق ما بين الذهبي والأخضر، والبني والأزرق، كل ذلك يعطي الناظر إليها شعورا بالسلام والطمأنينة. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#50 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() صــوره مــلحقه للـملاكين لـحالون عـن قـرب من لوحه الفنان رفائيل عذراء كنــيسه سـيســتين ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#51 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() وســـام الفــارس للفنان البريطاني ادموند بلير ليتون تعتبر هذه اللوحة أحد اشهر الأعمال الفنية التي تتناول تقليدا يعود اصله إلى القرون الوسطى. وطبقا لتاريخ الفروسية في أوربا، كان الشباب يمنحون مرتبه الفروسيه في سن الحادية والعشرين. وكانت مناسبات منح رتبة الفارس تأخذ شكلا احتفاليا معينا. فبعد حمام التطهير الذي يخضع له المرشح لنيل لقب الفارس، يطلب منه أن يقضي الليل في الصلاة أمام المذبح الذي يضع عليه عدته الحربية. في الصباح تقام بعض الطقوس الدينية من بينها خطبة للكاهن عن واجب الفارس في حماية الضعيف وتقويم الخطأ واحترام النساء. وبحضور الفرسان والأعيان والسيدات يقوم الفارس بارتداء حلته القتالية قطعة قطعة، قبل أن يجثو على ركبتيه لتلقي وسام الفروسية. والوسام هنا ذو معنى مجازي إذ هو ليس اكثر من ضربة خفيفة بباطن السيف على الكتف يقوم بها رجل أو سيدة. وبعد أن ُيخلع على المرشح لقب الفارس يصبح له مطلق الحرية في أن يذهب إلى حيث يشاء، باحثا عن المغامرة وحاملا معه سيفه ورمحه وترسه. كان الفنان ادموند بلير ليتون مفتونا بتصوير تقاليد القرون الوسطى في أعماله. وكان من عادته أن يحتفظ بكراس يدون فيه أفكاره ومشاهداته قبل أن يقوم بمعالجتها و ترجمتها إلى أعمال فنية. ولا تخلو صور الفنان من مشاهد لنساء أنيقات وفرسان بكامل هيئتهم في طبيعة مفتوحة أو في بيئة داخلية مرتبة بعناية. وسام الفارس عمل رومانسي جميل ومتفرد وما يزال إلى اليوم من بين اكثر الأعمال الفنية استنساخا وبيعا، شأنه شأن معظم لوحات ليتون الأخرى. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#52 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() مــوت سقــراط للفنان الفرنسي جاك لوي ديفيد رسم الفنان الفرنسي ديفيد هذا العمل التاريخي وهو في ذروة شعبيته وحماسه. فقد كان هذا الفنان جزءا من دائرة ضيقة من الأصدقاء من مفكرين وساسة وعلماء وكان من بينهم شيرنيير ولافاييت ولافوازييه الذين كانوا يضغطون من اجل إصلاحات سياسية راديكالية في فرنسا الملكية. في 1787 أنجز ديفيد رائعته "موت سقراط" التي تصور اللحظات الأخيرة في حياة المفكر والفيلسوف الإغريقي العظيم. كانت حكومة أثينا قد أصدرت حكمها على سقراط وخيرته ما بين الموت أو النفي، عقابا له على دروسه ومحاضراته التي كانت تثير الشكوك في نفوس تلاميذه وتحرضهم على احتقار الآلهة والتمرد عليها. وقد رفض سقراط النفي في النهاية وفضل عليه الموت بتناول السم. واصبح سقراط مثالا آخر على التضحية بالنفس في سبيل المبدأ. في اللوحة يبدو سقراط متماسكا وقد غمرته غلالة من النور رمزا للخلود، بينما سيطر على اتباعه الحزن واليأس، ومن خلال توزيع الضوء والعتمة استطاع ديفيد تحويل صورة من صور الشهادة إلى دعوة مدوية للنبل والتضحية والثبات على المبدأ حتى في وجه الموت. ويبدو سقراط مستمرا في الحديث إلى تلاميذه حتى وهو يمد يده إلى كاس السم، مؤكدا استهانته بالموت والتزامه الذي لا يهتز بأفكاره ومبادئه. وبدا اتباعه ومريدوه وهم ملتفون حوله في حزن، كاشفين عن ضعفهم وعجزهم أمام ذلك الامتحان العسير. بعض المصادر التاريخية تذكر أن التلاميذ حاولوا إقناع سقراط بتهريبه إلى الخارج لكنه رفض الفكرة على اعتبار أنها خرق للقانون لا يصح ولا يجوز. في الزاوية البعيدة من اللوحة يمكن رؤية زوجة سقراط وهي تغادر السجن ، بينما جلس تلميذه الوفي أفلاطون عند مؤخرة السرير، وراح كريتو يمسك بقدم سيده وهو يواسيه... وعندما كشف الستار عن لوحة "موت سقراط" كان توماس جيفرسون حاضرا وقد بهره المشهد كثيرا، بينما وصفها السير جوشوا رينولدز بأنها لا يمكن أن تقارن سوى برسومات مايكل انجيلو في سقف كنيسة سيستين وبلوحة ستانزي لرافائيل. قبل أن يشرع ديفيد في رسم هذه اللوحة استشار لأسابيع طويلة أصدقاءه المقربين بشأن تفاصيلها ودلالاتها وقرأ العديد من المراجع التاريخية التي تحكي عن وقائع المحاكمة التي جرت في العام 399 قبل الميلاد. وقد استند في الأساس إلى رواية افلاطون عن الحادثة، لكنه أيضا اعتمد على مضمون كتاب للفيلسوف الفرنسي ديديرو، بينما استوحى منظر أفلاطون الجالس على طرف السرير من مقطع من رواية للكاتب الإنجليزي ريتشاردسون .. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#53 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اول شي يسلمو عاللوحات شي حلو كتير كتير ويعطيكون العافية
بس انو مورننغ يا مورننغ ![]() ![]()
The Best Or no Thing
====================== Its Hard To Defeat A King ====================== Feeling Doesn't Die ====================== Trust No One ====================== زبطولنا السيرفر ولو ... :) |
||||||
![]() |
![]() |
#54 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() يــا هــلا .. هـي اللـوحه اســمها تــركيـب رومــاني للفنــان جــون مــالورد .. مــا عــندي كــتير معـلومات عــن الــلوحه بس بــعرف انــها بتنـطرز تــحت المـدرسـه الـرومنــسـيه الـلي بــتعتمد علـى الخـيال و العـاطــفه اكــتر مــن المـنطق و الــتجرد .. ![]() |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|