![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() إلاهي و أنت جاهي بنشوفكن بأكبر المناصب إنتني و ياها.............شوهادا يا للوش و شوهادا يا صبااااااااحوا
الله يسلم هالإيدين يا رب و الله هالموضوع أنا برأيي لازم يتثبت ولكم منا جزيل الشكر ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#20 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() مـذبحــة الأبــريــاء للفنان الهولندي بيتـر بـول روبنــز تعتبر هذه اللوحة رابع أغلى لوحة في العالم، إذ ابتاعها زبون مجهول بمبلغ سبعة وسبعين مليون دولار في مزاد سوذبي اللندني قبل أربع سنوات. موضوع اللوحة مستمدّ من حادثة تاريخية ورد ذكرها في الإنجيل، وإن بشكل عابر. إذ تروي بعض المصادر التاريخية أن هيرود الروماني ملك يهوذا أمر جنوده بذبح كافة الأطفال المولودين في بيت لحم في ذلك الوقت خوفا من أن يكون أحدهم هو المسيح الذي سينازعه الحكم ويؤلّب عليه الناس. وقد فعل هيرود هذا بعد أن ابلغه جماعة من السحرة قدموا من بلاد فارس انهم رأوا نجما في الأفق الشرقي يشير إلى قرب ولادة نبيّ اليهود المنتظر في اللوحة نرى جنود هيرود المسلّحين بالسيوف والخناجر وهم منهمكون في ذبح الأطفال وسط استماتة أمهاتهم في الدفاع عنهم ومحاولة استنقاذهم من القتل. وقد بذل روبنز جهدا كبيرا في تصوير المشهد بتفاصيله الكثيرة وبما يفرضه من تعامل مع تشكيلات مركّبة وانفعالات عديدة ومتباينة تتراوح ما بين الحزن والعنف واليأس والصدمة. ![]()
من يومها صار القمر أكبر :)
______
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
آخر تعديل The morning يوم 30/03/2008 في 23:15. |
||||||
![]() |
![]() |
#21 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() ممكن لو سمحتوا بإعتبار إنكن حاطين هيك موضوع حلوا كتير تحطولنا أغلى 10 لوحات في العالم بالترتيب و الاسعار
عسى و لعل إني من الممكن ا لواحد يشتري شي وحدة ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#22 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الســونــاتــا للفنان الأمريـكي تشــايلـد هـاســام المعنى الذي تنطوي عليه لوحة "السوناتا" يعتمد في الأساس على العلاقة بين المرأة والموسيقى والزهرة التي تظهر على حافّة آلة البيانو. وقد كانت فكرة رسم نساء بملابس بيضاء رائجة كثيرا في لوحات رسّامي القرن التاسع عشر، إذ كانت ترمز للبراءة والعفّة ونبل الفن. ويرجّح أن يكون تشايلد هاسام استوحى عنوان اللوحة من اسم مقطوعة موسيقية شهيرة لبيتهوفن هي سوناتا العاطفه (Appassionate Sonata). ويبدو أن الفنان مزج بين صورة المرأة ذات النظرات المنكسرة، والموسيقى الرقيقة التي تعزفها، والزهرة الضعيفة المستقرّة على طرف البيانو، لكي يثير الإحساس بالعاطفة المتّقدة مقرونةً بالشعور الانفعالي الذي يتولّد عن التجربة الفنية. ![]() آخر تعديل The morning يوم 30/03/2008 في 23:16. السبب: اضافه اللوحه |
||||||
![]() |
![]() |
#23 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() موضوع مميز ....ضروري يتثبت لحتى يبقى بالمقدمة ومرجع هام لكل الاعضاء والزوار...
![]()
[COLOR=darkorchid]أقبح الأشياء أن يصبح كل شئ في الحياة جميل!![/COLOR]
[COLOR=darkgreen]~+++~[/COLOR] [COLOR=darkorchid]لا تحدثني عن الحب دعني أجربه بنفسي[/COLOR] [COLOR=darkgreen]~+++~[/COLOR] [COLOR=darkorchid]ليس بالضرورة ما أكتبه يعكس حياتي..الشخصية[/COLOR] [COLOR=darkorchid]هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري..!![/COLOR] [COLOR=darkgreen]~+++~ [COLOR=Blue][COLOR=DarkRed]Akhawi[/COLOR]@[/COLOR][COLOR=DarkRed]Group[/COLOR] [/COLOR][B][COLOR=red]*♥أنا أسير قلب حبيبتي ومتشرد في هواها♥*[/COLOR][/B] |
||||||
![]() |
![]() |
#24 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() عـازف الغيتـار العجـوز للفنان الإسباني بابلـو بيكـاسـو رسمها بيكاسو خلال ما ُعرف بالمرحلة الزرقاء (1901 – 1904). في الفترة التي سبقت المرحلة الزرقاء، كان بيكاسو يركّز على رسم الأزهار مستخدما ألوانا قاتمة. وفي المرحلة الزرقاء اصبح اللون الأزرق يطغى على اللوحات التي رسمها الفنان في تلك الفترة. في هذه اللوحة تمكّن بيكاسو من التعبير ببراعة عن التدهور الجسماني والمعنوي للشخصية موضوع اللوحة. هنا يبدو العازف العجوز الأعمى بملابسه الرثّة وجسده الكليل وهو يعزف على غيتاره بلا اهتمام، وقد اتّخذ وضع جلوس غير مريح وبدا كما لو انه لا ينتظر أيّ عزاء أو إشادة من العالم المحيط به، أو كما لو أن الحياة تسرّبت من جسده الشاحب ولم تعد تعني له شيئا. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#25 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() عــربـة القــشّ للفنان البريطاني جـون كونستـابـل رسم جون كونستايل "عربة القشّ" في العام 1821، وفيها يصوّر منظرا طبيعيا في مقاطعة سافولك حيث ُولد ونشأ. في اللوحة تظهر عربة يجرها حصانان وهي تمشي الهوينا عبر مياه النهر. وفي المروج البعيدة إلى أقصى اليمين ظهرت مجموعة من دارسي القشّ وهم يعملون. في هذه اللوحة تتجلى مقدرة الفنان في توزيع الألوان والظلال والكتل والتحكّم بدرجات الضوء، كما تظهر براعته الفائقة في تمثيل الغيوم على نحو خاص. عند عرض اللوحة لاول مرة لم تلاق ِ كبير استحسان في بريطانيا. لكن بناءً على إلحاح صديقه الفرنسي متعهّد الفنون، قام جون كونستابل بنقل اللوحة إلى فرنسا. وفي صالون باريس حظيت بإعجاب ملك فرنسا الذي منح الفنان ميدالية ذهبية تقديرا لموهبته. ![]() آخر تعديل butterfly يوم 24/06/2007 في 19:50. |
||||||
![]() |
![]() |
#26 | ||||||
أميـــــــــ
|
![]() فنانة مكسيكية. عانت الكثير في حياتها
تزوجت و لم ينجح زواجها, ثم تعرضت لحادث اصيبت بالشلل بسببه و خلال شللها كان تقضي كل وقتها بالرسم لذا تعكس لوحاتها الكثير من الالم و المعاناة و اظهار الحظ العاثر كما تظهر ايضا رغبتها الشديدة بالانجاب
ادعـــي علـــي بالموت.. ولا سمني
بس لا تفارقني دخيــل الله و تغيب طاري السفر يا بعد عمري همني شلون اودع في المطار اغلـــى حبيب :cry: تعال قبل تروح عني ضمني اقرب من انفاسي ترى حالي صعيب ابنتثر قدام عينك لمني وابسألك هل نلتقي عما قريب نسيت حتي اسمي دخيلك سمني باللى تسمينى البيلك واجيب مجنون عاقل ما علي من لامني انا مع نفسي واحس اني غريب |
||||||
![]() |
![]() |
#27 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الجـواد ويسـل جـاكيــت للفنان البريطاني جــورج ستـبــس يعتبر جورج ستبـس اشهر من رسم الحصان من الفنانين القدامى والمعاصرين على حدّ سواء. وقد رسم هذه اللوحة الضخمة والشهيرة في حوالي العام 1762 بناءً على طلب الماركيز بروكنغهام صاحب الجواد. هذه اللوحة ما تزال تفتن الفنانين ودارسي الفن. ويعتقد بعض النقاد أنها لم تكتمل، إذ يفترض أن ستبس الذي اشتهر أيضا برسم مناظر طبيعية وبوتريهات لاشخاص كان ينوي ملء الخلفية بمنظر طبيعي وبصورة لجورج الثالث ملك انجلترا في ذلك الوقت. لكن الخلافات السياسية بين الماركيز والملك فرضت على الفنان أن يترك اللوحة فارغة إلا من صورة الجواد وقد درس بشكل معمّق تشريح جسم الحصان وله دراسة تفصيلية عن الخصائص الجسدية للخيل. لكنه حرص في هذه اللوحة الرائعة على إظهار الانفعالات الداخلية للحيوان من قبيل توتّره الواضح وقوّته الجبّارة وروحه الحرّة وعزيمته المتوّثبة وتلك النظرة المرتعبة التي تنطق بها عيناه. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#28 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() لمجـدليـة التـائبــة للفنان الفرنسي جـورج دي لاتــور ظلّت شخصية مريم المجدلية موضوعا مفضّلا في الفنّ وفي الثقافة الغربية بشكل عام. وخلال القرون الوسطى، كان ُينظر إلى هذه المرأة بكثير من القداسة والإجلال . وتذكر بعض المصادر المسيحية أن مريم المجدلية كانت تغسل قدمي المسيح بشعرها في إشارة إلى عمق العلاقة التي كانت تربطها به. ولفترة طويلة، كانت المجدلية ُتمثّل في الفن باعتبارها تابعاً مخلصاً للمسيح، لكن في ما بعد توارت تلك الصفة شيئا فشيئا لتحلّ مكانها صورة المرأة الخاطئة التي أنقذتها تعاليم المسيح من وحل الرذيلة. واللوحة هي واحدة من سلسلة من اللوحات التي خصّصها الفنان لنفس الموضوع. وقد رسم دي لاتور المجدلية على هيئة امرأة ذات شعر أسود طويل تجلس قرب طاولة في غرفة مظلمة إلا من خيوط ضوء واهنة تنبعث من شمعة ُغمرت في كأس. وعلى الطاولة نرى صليباً ضخماً ونسخة من الكتاب المقدّس وسوطاً. المرأة المرتدية قميصاً أبيض وتنّورة حمراء تضع يدها على وجهها المحجوب جزئياً عن الناظر، وتحتضن جمجمة بينما راحت تحدّق في ضوء الشمعة الذي يغمر صدرها وساقيها العاريتين والجمجمة. على أن أهم عناصر هذا المشهد هي الشمعة ووجه المرأة والجمجمة البشرية التي تستقرّ في حضنها. وقد رأى بعض النقاد في الشمعة صورة مجازية للصحوة الروحية وفي الجمجمة رمزاً لحالة الموت التي ينتهي إليها مصير الإنسان في النهاية. في "المجدلية التائبة" تكثيف سايكولوجي وروحي هائل، والإحساس الذي يوحي به المشهد هو مزيج من التأمّل والسكينة والحزن. وكان فنّانو عصر الباروك، ومنهم لاتور، يهتمّون برسم مظاهر الحياة المتقشّفة، وتغلب على أعمالهم أجواء التأمّل والصمت. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#29 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() بحـثـاً عـن الحــبّ للفنّان النمساوي هـانـز زاتشـكـا بعض الأساطير القديمة تتحدّث عن الحوريّات باعتبارهنّ جنسا وسيطا ما بين الملاك والإنسان، ولذا فهن يعشن في عالم أبدي موازٍ لعالم البشر في منتصف المسافة بين الدنيا والعالم الآخر. وتذكر أساطير أخرى أن الحوريّات يعشن فوق تلال عالية بعيدة أو في جزيرة مسحورة في أعالي البحار أو في أعماق المحيطات. في هذه اللوحة نرى عذراء شابّة تقف على شاطئ إحدى البحيرات وهي تودّع ملاكا صغيرا معتليا صدفة بحر ضخمة تجرّها إوزّة. هنا استخدم الفنان ألوانا شاحبة قوامها الأخضر والأبيض وتدرّجاتهما وظلالهما المختلفة لكي يؤكّد على رقّة وبراءة الموضوع ولاضفاء مسحة من القداسة والفانتازية على عموم المشهد. ويبدو أن قصص الحوريات كانت رائجة كثيرا زمن هانز زاتشكا، وربّما لهذا السبب كانت لوحاته تستمدّ موضوعاتها من قصص الجنيات وغيرها من المخلوقات الأسطورية. وحسب بعض الثقافات الأوربية، فإن الحوريّات يوجدن في الطبيعة ويأخذن شكل شجرة أو بحيرة أو زهرة ولهنّ قدرات سحرية خارقة وارتباط وثيق بدنيا البشر وشئونهم من زواج وحبّ وميلاد وموت وخلافه. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#30 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الشــتــــاء للفنّان الإيطالي غيوسيـبي أرشيمبـولــدو كان غيوسيبي أرشيمبولدو فنّانا مشهوراً جدّاً في زمانه. لكن بعد موته في العام 1593 سرعان ما فقد الناس اهتمامهم بفنّه واختفت معظم لوحاته. في "الشتاء" نرى رأس رجل على هيئة شجرة ضخمة مليئة بالنتوءات. ملامح الرجل تبدو متجهّمة والأوراق شاحبة والأغصان جرداء. وهناك ليمونتان متدلّيتان من جهة العنق وكأنهما تؤدّيان وظيفة مشبكي المعطف. كان أرشيمبولدو شخصا بارعا وواسع الخيال، ومن الواضح أنه لم يكن منجذباً كثيراً لطريقة فنّاني عصر النهضة في تمثيل الطبيعة في لوحاتهم، وفضّل أن يتجاوز السائد والمألوف من خلال الإتيان بلوحات تتّسم بالتجريد والفانتازيا. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#31 | ||||
مشرف متقاعد
|
![]() موضوع بيجنن يسلمو
![]()
لا تحلموا بعالم جديد
فخلف كل قيصر يموت قيصر اخر جديد وخلف كل ثائر يموت احزان بلا جدوى ودمعة سدى ،،أمــل دنقل : ((We ask the Syrian government to stop banning Akhawia )) |
||||
![]() |
![]() |
#32 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() آكـلــو البطـاطـــــس للفنان الهولنـدي فــان غــــوخ هذه اللوحة ربّما تنتمي إلى ذلك النوع من اللوحات التي لا تنجذب لها العين بسهولة، فجوّها يبعث على الكآبة وملامح شخوصها قاسية بل ودميمة إلى حدّ ما. وبالنسبة لفان غوخ نفسه، لم تكن الحياة جميلة ولا سهلة، إذ كان يرى الكثير من العيوب ومظاهر الدّمامة من حوله، وقد أظهر بعض تلك العيوب في لوحاته. كان فان غوخ يشعر بالتعاطف مع أصحاب المهن الدنيا والبسيطة كالصُنّاع والفلاحين. وكان هو نفسه يعيش آنذاك حياة الكفاف إذ كان يسكن بيتا قديما وينام على سرير مهلهل ويجاهد في أن يعيش حياته يوما بيوم. في هذه اللوحة رسم فان غوخ عائلة من الفلاحين يجلس أفرادها حول مائدة ويأكلون البطاطس على ضوء مصباح شاحب. وقد حرص الفنّان على أن يرسم ملامحهم بهذا الشكل ليعكس من خلاله طبيعة حياتهم وواقعهم البائس. وأكثر ما يجذب الانتباه في تفاصيل هذه اللوحة مصباح الزيت المعلّق في السقف والطريقة البارعة التي وزّع بها الفنان الضوء في زوايا وأرجاء الغرفة. ثم هناك المرأة التي تصبّ القهوة ومنظر الطاولة بأطرافها المهترئة والمتآكلة. وهناك أيضا صحن البطاطس الكبير والأصابع الممتدّة نحوه والتي تبدو كالعظام لفرط هزالها وضعفها. إنها - من وجهة نظر فان غوخ - نفس الأصابع العارية التي يحفر بها هؤلاء الفلاحون البسطاء أرضهم ليكسبوا لقمة عيشهم بجدّ وتعب وأمانة. في بدايات حياته، كان فان غوخ يتطلّع لان يرسم لوحة متفرّدة تدفع به إلى الواجهة وتكون شاهدا على موهبته في أعين النقّاد وعند عامّة الناس. ولم يمضِ وقت طويل حتى ظهرت هذه اللوحة التي يعتبرها النقّاد اليوم واحدةً من أعظم لوحات فان غوخ، رغم أن اللوحة لم تحقّق ذلك النجاح الكبير خلال حياته. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#33 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() ارميـا يبكـي دمـار اورشـليـم للفنـّان الهـولنـدي رمـبـرانـدت لعبة رمبراندت المفضّلة كانت الضوء والظلّ. وقد كان شغوفا، على نحو خاص، بتصوير المشاعر الداخلية للناس من خلال الجوّ العام والملامح الشخصية. وأحد الثيمات التي تظهر كثيرا في لوحات هذا الفنّان العظيم هو منظر الفيلسوف المستغرق في التأمّل والعزلة. في هذه اللوحة رسم رمبراندت النبيّ العبراني ارميا الذي تذكر كتب التاريخ أنه تنبّأ بتدمير أورشليم عاصمة مملكة يهوذا. وقد تحقّقت نبوءته عندما احتلّ البابليّون بقيادة نبوخذنصّر عاصمة مملكة اليهود الجنوبية في العام 586 قبل الميلاد ثم قاموا بتدمير المدينة والهيكل وقتل أعداد كبيرة من الناس ونفي العديد من وجهاء المدينة وسكّانها أسرى وسبايا إلى بابل. كان ارميا يحذّر قومه اليهود من أن يحلّ بهم العذاب الوشيك نتيجة انغماسهم في الذنوب والمعاصي وبعدهم عن الله وعبادتهم الأصنام. وعندما تواترت أنباء اقتراب الغزو البابلي تزعّم ارميا الفريق الذي كان يدعو إلى عدم مقاومة قوّات نبوخذنصّر التي كانت متفوّقة عددا وعدّة، وذلك حفاظا على أرواح الناس وتجنّبا لما هو أسوأ. وكان ارميا يرفض فكرة كانت رائجة في زمانه وهي أن اورشليم والهيكل يتمتّعان بقوى سحرية خفيّة نظرا لقداستهما، وأن الله – لهذا السبب - قادر على أن يحميهما من الهدم والانتهاك. لكن الملك والكهّان وجزءا كبيرا من الشعب صمّموا على المقاومة واعتبروا موقف ارميا وأتباعه انهزاميا ووصموهم بالخيانة العظمى. ثم وضع رهن الاعتقال وبقي هناك إلى أن دمّر البابليّون المدينة بالكامل. في هذه اللوحة نرى ارميا مسندا رأسه إلى يده علامة الحزن الشديد، بينما يتّكئ مرفقه على مؤلف ضخم ُكتب عليه بأحرف صغيرة: الإنجيل. وهناك في خلفية المشهد بناء أسطواني الشكل يرجّح أنه معبد سليمان. المكان شبه مظلم إلا من الوهج المنبعث من مباني المدينة المحترقة والذي يغمر وجه الرجل الغارق في الحزن. واضح أن ارميا اختار أن يلوذ بهذه المنطقة الصخرية المنعزلة كي ينفّس عن أحزانه فيما المدينة تحترق خلفه. وهو هنا لا يبدي أيّ إحساس بالذهول أو الصدمة ربّما لأنه سبق وأن رأى نفس هذا المشهد مرّات عديدة في المنام. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#34 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() تــأمـّــل صــامـــت للفنان البريطاني جـون وليـام غـــودوارد لا ُيعرف عن حياة جـون وليام غـودوارد سوى النزر اليسير. لكنّ طبيعة لوحاته تشير إلى أنه كان أحد رسّامي الكلاسيكية الجديدة في انجلترا. في هذه اللوحة نرى امرأة جالسة على أريكة من رخام ومرتديةً ملابس إغريقية وهي في حال تأمّل صامت. والطرف الأيسر من المقعد الرخامي ينتهي بتمثال لرجل تشبه ملامحه ملامح الشاعر هوميروس بلحيته الكثّة وشعره المجعّد. طريقة تمثيل الرخام وكذلك الألوان الحيّة والمتناغمة في اللوحة، ملمحان ينبئان عن مهارة فنية فائقة. والمشهد في عمومه نموذج للواقعية المفرطة التي يتّسم بها الفنّ النيوكلاسيكي، حيث لا اختلاف كبيراً بين اللوحة والصورة الفوتوغرافية. مــلاحظه لفـتتني بــخصوص هــالفنــان : مــافي لــغودوارد اليوم أي صورة فوتوغرافية بعد مــا أتلفت والدته جميع صورو ![]() ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#35 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() صـــلاة شُــكـــر للمصوّر الأمريكي إريـك إنستــروم تعتبر هذه اللوحة من أكثر الأعمال الفنية رواجاً وانتشاراً داخل الولايات المتّحدة وخارجها. وقد أصبحت منذ إنجازها في بدايات القرن الماضي إحدى اللوحات الرسمية التي تزيّن مباني الحكومة ومقرّات المسئولين في أمريكا. واللوحة مستمدّة أساسا من صورة فوتوغرافية التقطها المصوّر الأمريكي إريك إنستروم في الاستديو الخاص به في ولاية مينيسوتا قبل حوالي تسعين عاما. وفي مرحلة لاحقة عهد إنستروم إلى ابنته رودا، وهي فنانة تشكيلية، بمهمّة تحويل الصورة الفوتوغرافية إلى عمل تشكيلي. وتكاد تكون اللوحة نسخة طبق الأصل من الصورة. والفارق الوحيد هو أن الألوان أضيفت إلى اللوحة فيما كانت الصورة الأصلية باللونين الأبيض والأسود فقط. الرّجل العجوز الذي يظهر في اللوحة إسمه تشارلز ويلدن وكان قد زار استديو إنستروم بالصدفة. كان ويلدن شخصا فقيرا ولم يكن له من مصدر للرزق سوى ما كان يجمعه من مال بسيط لقاء بيعه لوازم تنظيف الأحذية. وقد طلب إنستروم من العجوز أن يلتقط له صورة فوتوغرافية بعد أن استوقفته ملامح الأخير التي تنطق بالتقوى والبساطة والورع. واختار المصوّر أن يضع إلى جانب العجوز كتاباً وآنية حساء وسكّيناً وقطعة خبز ونظّارةً طبية. في اللوحة يظهر العجوز وقد أمال جسمه إلى الأمام قليلا وأسند يديه إلى رأسه علامة الخشوع، بينما راح يتلو صلاة شكر خاصّة. هذه الصورة أصبحت منذ التقاطها في العام 1918 أيقونة فنيّة ترمز إلى الفضيلة والورع والتواضع وقد ُطبعت منها ملايين النسخ لتعلّق في البيوت والمتاجر والمصانع وفصول الدراسة. كما اختيرت لتكون اللوحة الرسمية لولاية مينيسوتا. وحتى بعد أن تحوّلت الصورة إلى لوحة فنية فقد استمرّ الطلب عليها ينمو ويزداد باطّراد. وربّما كانت الرسالة الكامنة في اللوحة/الصورة هي أنه برغم شعور الإنسان أحيانا بالوحدة والفقر وضنك العيش، فإنه ما يزال هناك الكثير من نعم الله التي يستحق عليها الشّكر والثناء. ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#36 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() رحـلـة الحيــاة للفنان الأمـريكي تومـاس كـول اللوحة هي واحدة من سلسلة من أربع لوحات صوّر فيها توماس كول رحلة الإنسان عبر نهر الحياة، أي منذ ولادته وطفولته إلى أن يصبح شابا فرجلا فــكهلا .. في اللوحة الأولى يظهر نهر ينبع من كهف في أسفل جبل. وفي النهر هناك قارب يحمل شخصا في هيئة ملاك حارس وإلى جانبه طفل ضاحك. وفي اللوحة الثانية "التي تظهر هنا" نرى الطفل وقد أصبح شابا يسيطر على قدره ويتحدّى الأخطار المحدقة به فيما يحاول جهده بلوغ ما يشبه القلعة الهوائية التي ترمز لأحلام الشباب في المجد والشهرة. وعلى ضفّتي النهر تناثرت الورود والخضرة بينما راحت الشمس ترسل أشعّتها المشرقة لتغسل الجبال والخضرة من حولها بالوهج الأصفر. ومع اقتراب المسافر من هدفه، ينحرف النهر المضطرب عن مساره ويحمله إلى الصورة التالية حيث الطبيعة الجامحة والأشرار والشياطين الذين يهدّدون وجوده. وفي اللوحة الأخيرة نرى منظرا لنهر مظلم مع قارب يظهر فيه الرجل وقد أصبح عجوزا. ووسط الاضطراب والظلمة يرى الناظر فتحة في الغمام تظهر من ورائها مدينة عظيمة ذات جلال وبهاء في إشارة – ربّما – إلى الجنّة. موضوع اللوحة يرتبط على نحو وثيق بالعقيدة المسيحية وفكرتها عن الحياة والموت والبعث. فالصلاة وحدها، كما يرى كول، هي من ينقذ المسافر من مصير مظلم، وبذا تنتهي الرحلة في نهر الحياة بوعد بالخلاص الأبدي. ![]() |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|