![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#307 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() في نفس الفتره في عام 1911 انتقل من الكتابه بالمهجر الى الكتابه في صحيفه "مراه الغرب" و تابع فيها حتى عام 1912 و في نيسان من نفس العام انتقل الى نيويورك. تابع جبران كتابه الاجنحه المتكسره بعد ان كان قد بدأه في عام 1906 و انتهى من كتابته في 1912. و بالرغم من انه ذكر لماري ان هذه الاحداث - التي تكلم عنها في هذا الكتاب- لم تكن الا محض الخيال الا انها كانت تتحدث عن تجربته الروحيه . حيث ارتبطت قصه " سلمى كرامه" بموضوع غرام جبران بارمله لبنانيه تدعى " سلطانه ثابت" التي كانت في الثانيه و العشرين من عمرها خلال فتره تواجده في لبنان و بادلها الكثير من المشاعر .. لتتوفى و تترك له تذكارا من ملبوساتها و بعض مجوهراتها .. عندما اعلنت ايطاليا الحرب على تركيا في عام 1912 .. ثار في داخل جبران حلم "لبنان الحر " و فكر في القيام بـ قياده فصيله من اللبنانين المهاجرين للاطاحه بالحكم العثماني . و في اثناء الحرب العالميه الاولى كان جبران من كبار المؤيدين و المحرضين على العمل العسكري ضد العثمانين . في عام 1913 قام جبران بالالتحاق باداره مجله " فنون" التي تخصصت بالمواضيع الادبيه و الفنيه .. و كان لهذه المجله الدور في عكس تحرر جبران في الاسلوب و التذوق مما حدا به الى الاسهام بعده مقالات شكلت فيما بعد قاعده كتابه الاول باللغه الانكليزيه " المجنون" في هذه الفتره اشتعلت المشاجرات بين جبران و ماري حول المال و الجنس و الزواج .. و قد تميز جبران في هذه الفتره بـ انه كان اجتماعيا و صاحب شخصيه تجذب المحيطين . يتبع .. ![]()
من يومها صار القمر أكبر :)
______
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
#308 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() كان جبران في تلك الفتره معجب بـ نيتشه و مفهومه للاراده و القوه الذي كان يناقض تفسير جبران للسيد المسيح .. حيث ان المسيح لم يكن بالنسبه لجبران الشخص الضعيف الذي صوره نيتشه .. بل كان شخصيه فانيه مثيره للاعجاب عبر عنها في كتابه " يسوع بن الانسان " .. و في هذه لاثناء كانت ماري تساعده في تنقيح المجنون في عام 1914 .. و قد شهدت علاقه جبران و ماري تحولا مثيرا في هذه الفتره عندما ثارت قضيه الجنس بينهما مره اخرى . و في لحظه كابه قامت ماري بخلع ملابسها امام جبران الذي لم يفعل الا ان اكد لها بان لديها جسد رائع .. ثم قام بتقبيلها بلطف .. لكنهما لم يمارسا الجنس اعترافا منهما ان العلاقه الجسديه ستزيد الامور تدهورا .. في عام 1915 عاود جبران الالم الذي كان يعاني منه في كتفه و خضع على اثر ذلك الى جلسات كهربائيه .. لتحسين الحاله التي كانت اشبه بالشلل النصفي. في خلال ايام الحرب يذكر بان جبران كان يدخر نقوده و يتضور جوعا للمساهمه في دعم سوريا .. و التحق بمجله الفنون السبعه في عام 1916 محاولا الابتعاد عن التفكير في الحرب .. في 1918 بدأ جبران يحدث ماري عن كتاب يقضي عليه الكثير من وقته يدعى " رجل من جزيرتي" هو الذي كان النواه الاولى لكتابه "النبي" .. الذي اعتمد فيه على نفي "برميثيوسي" لرجل الى احد الجزر و استلهم في كتابه النبي .. رحله الرجل المنفي الذي تسمى بالمصطفى .. و قد تحدثت ماري في يومياتها ان جبران اعتبر هذا الكتاب اول ثمره ناضجه في تاريخه .. لعبت ماري الدور الاكبر في تحويل خط سير النبي .. حيث نصحته بكتابته باللغه الانكليزيه .. لكنها لم توافق على عنوانه " النبي" و فضلت عليه " المشاورات" .. و قد تمت تستخدم هذا الاسم للتحدث عن الكتاب .. وحتى بعد نشره .. قام بنشر المجنون في عام 1918 .. و قد تمت مقارنته بالكتاب الهندي " تاجور" .. يحوي المجنون على بعض الرسمات لجبران التي عبرت عن مدى تأثره بـ نيتشه و يونج .. و تاجور .. و في عام 1919 قام بنشر المواكب .. بالعربيه .. بيد انها لم تلقى النجاح المتوقع في الصحافه العربيه .. و قد بدأ في نفس العام المشاركه في مجله " فتاه بوسطن" ...و هناك تم نشوء علاقه حميميه جدا بينه و بين ميخائيل نعيمه .. الذي كان قد تعرف عليه في عام 1914 .. .. يتبع .. ![]() آخر تعديل The morning يوم 27/05/2007 في 21:28. |
||||||
![]() |
#309 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() بدأت في تلك الفتره افكار جبران تثير قلق السياسين المحلين في لبنان الذين ثارت ثورتهم ضد مقالته لكم لبنانكم و لي لبناني .. حيث ابدى في عده كتابات له استيائه من تقسيم سوريا الكبرى الى دويلات صغيره .. في احدى خطابات جبران لماري كتب لها : " اعلم الان انني اصبحت جزءا من الكل او قطعه مكسوره من جره .. انني اكتشفت الان مكاني المناسب و هو في الجره بشكل ما - و الجره هي مكاني " تدهورت صحه جبران في حلول عام 1922 حيث بدأ يشكو الاما في القلب التي كان سببها سيكلوجيا داخلي و كان ذلك بتصريح منه عندما قال : ليس المي الاكبر بدنيا .. فهناك شئ كبير داخلي .. و كنت دائما على علم بذلك و لا استطيع التخلص منه" . لحل مسائل الخلاف بين جبران و ماري التي كانت تقوم دائما بخصوص المسأله الماليه .. قرر جبران بارسال بعض لوحاته لماري .. تعويضا عن ما كانت تصرف عليه .. و في تلك الفتره بدأت تقتصر رسومات جبران على رسومات توضيحيه للكتب .. تمت طباعه النبي في عام 1923 الذي لاقى نجاحا لا بأس به .. في نفس العام بدأت علاقه جبران بكاتبه عربيه تدعى " مي زياده" تزداد متانه .. حيث كان جبران قد تعرف اليها مسبقا في عام 1912 عندما بادرت هي بالكتابه اليه لتخبره عن مدى تأثرها بقصه "سلمى كرامه" من كتابه الاجنحى المتكسره. كان قد حصل على صورتها في عام 1921 و استمر بالكتابه اليها حتى نهايه حياته .. كانت معظم اهتمامات جبران في هذه الفتره محصوره بـ السياسه و المجتمع و كان يلقى نقدا على افكاره المتعلقه بالتحرر و خاصه بالنسبه لرجال الدين .. اما هذا فقد كان يسعد جبران .. و كان يطمح الى كتابه كتاب صغير يمكن حمله بالجيب و قرائته في جلسه واحده .. ... يتبع ... ![]() |
||||||
![]() |
#310 |
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() الله يعطيكي العافية يا احلى صباح انت...
مستنينك... وجحبران هيدا صراحة ما بعرف شو السر بيني وبينو... بسببو بديت اكتب... كأني كنت شوفو ويقعد يقولي.. ميسم .. اذا مجربتيش عمرك ما بتكتبي.. احملي القلم.. وصرت احمل واخربش كلمات.. والله اعلم.. كنت حب كل شي بكتبو.. كأني بسمعوا بقولي.... قلمك هو لسانك.. شي غريب.. بخرف انا قاعده بس عنجد عنجد يعني عشقت الكتابة بسببه.. متذكره وانا بصف ال3 ابتدائي يعني عمري شي 9 سنين قريت كتاب النبي.. بس ما فهمت منو شي... بس حبيتو.. وكتبت.. وبستنى شو بدك تقولي عنو كمان..
انظر للشمس بجفون جامدة ..
|
![]() |
#311 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() كان جبران قد رسم خريطه لـ كتابه النبي .. حيث كان قد عزم على كتابه الجزئين الثاني و الثالث منه .. الجزء الثاني حمل عنوان " جنه النبي" و يحكي عن الوقت الذي قضاه النبي في جنه الجزيره .. و الجزء الثالث هو " وفاه النبي" الذي يتحدث فيه عن سجن النبي و اطلاق سراحه ليتم رجمه حتى الموت في السوق .. لكنه لم يقم باتمام هذا المشروع بسبب تدهور صحته و انشغاله في تلك الاثناء بالعمل على كتابه " يسوع بن الانسان" .. خرجت ماري ببطء شديد من حياه جبران و استئجر بعد ذلك مساعده جديده تدعى " هينريتا بريكنريدج" التي لم يظهر دورها الحقيقي في حياه جبران الا بعد وفاته .. 1926 تم انتشار اسم جبران عالميا و فخر بهذا جدا .. و قام على اثر ذلك بالكتابه في" الشرق الجديد " و هي مجله دوريه تصدر كل اربعه اشهر .. و بدأ الكتابه في تلك الفتره .. بـ كتابه الانكليزي " العازر و محبوبته" الذي استلهمه من قصه بالانجيل و كتاب عربي له .. في 1926 تزوجت ماري من الملك " فلورانس مينيس" 1928 حين بدأت صحه جبران بالتدهور و اشتد عليه الالم بسبب حالته العصبيه مما دفع به الى الانغماس في الكحوليات .. و ادمن عليها لدرجه انه وصل الى الحد الذي يعتبر تجريميا تبعا لقانون الولايات المتحده الامريكيا .. نشر يسوع بن الانسان في نفس العام ( 1928 ) و في احدى الامسيات قام جبران بنعي نفسه قائلا : " لقد فقدت قدرتي الاصليه على الابداع" .. بدأت تتوضح حاله جبران المرضيه كـ تضخم في الكبد .. لكن جبران تجاهل العنايه الطبيه و اعتمد على الكحول لـ تجنب قضيته الصحيه .. املا منه بتجنب كل ذلك انصرف الى اكمال عمل كان قد بدأه في 1911 .. " الهه الارض " و طبعه في عام 1930 .. و قد ادى اهماله لصحته و اعتماده للكحوليات .. الى تدهور حالته بشكل ملحوظ و على اثر ذلك فقد اماله باستكمال اجزاء النبي .. و قام بوضع النسخه الاصليه لوصيته .. و كشف امام مي زياده تخوفه من الموت بأن قال : انني يا مي بركان صغير تم اغلاق فوهته .. و في العاشر من نيسان 1931 توفي جبران عن عمر يناهز 48 في مشفى "نيويورك" بسبب انتشار السرطان في كبده الذي ادخله في غيبوبه .. كان جبران قد ترك في وصيته مبالغ كبيره من المال لـ بلده لانه كان يفضل لابناء شعبه بان يبقو في بلدهم و الا يلجأو الى الهجره .. قامت ماري بمراجعه بقيه اعماله و كتابه الاخير " التائه" و تم نشره بعد وفاته في عام 1932 تحقيقا لحلم جبران فقد سافرتا ماريانا و ماري الى لبنان في تموز 1931 لشراء مقبره لجبران في بشري .. استقبل الـ لبنانيون جبران و هو في نعشه باحتفاء كبير و فرح به عائدا الى وطنه .. لان شهرته زادت و بدأت تكبر بعد وفاته .. و يذكر ان وزير الفنون في لبنان قام بفتح نعش جبران و تكريم جثمانه بوضع باقات من الفنون الرفيعه .. وقد قام " ميخائيل نعيمه " بكتب سيره جبران الشخصيه التي لم يتقبلها الناس بسبب تصويرها لجبران كـ زير نساء .. و سكيّر .. امّا ماري فقد حاولت الاحتفاظ بـ استديو جبران الخاص في نيويورك لكنها لم تكن على قدر كاف من التحمل بان تراه موحشا .. لزا فقد قامت بـ حلّه .. جبران خليل جبران .. 1883 - 1931 |
||||||
![]() |
#312 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الكتب المعربه .. المجنون 1918 السابق 1920 النبي 1923 رمل و زبد 1926 يسوع بن الانسان 1928 الهه الارض 1931 التائه 1932 حديقه النبي 1933 ... الكتب العربيه .. الموسيقى 1905 عرائس المروج 1906 الارواح المتمرده 1908 الاجنحه المتكسره 1912 دمعه و ابتسامه 1914 المواكب 1919 العواصف 1920 البدائع و الطرائف 1923 |
||||||
![]() |
#313 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]()
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
مورنـــــــــــــ......ـــــ ــــيــــــــــ....نــــ G ــغ ![]() |
||||||
![]() |
#314 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() كاتب فلسطيني تم اغتياله على يد الموساد الاسرائيلي في 8 يوليو 1972 من اشهر كتاباته " عائد الى حيفا " 1969 بلاك رح يحكي عنو .. غسان كنفاني "عكا 1936 - بيروت 1972" ![]() |
||||||
![]() |
#315 | ||||||
مشرف
|
![]() يسلم إيديكِ مورنينغ
مجهودك واضح بس ليه الكذب جبران بستاهل ![]() أنا رح أبتدي من بكرا مع غسان كنفاني ![]()
ويحَ زمَنٍ أصبَحَ فيهِ عاشِقُ الوطَنِ يُهان ..
ويُشطَبُ مِن ذاكرةِ عشقِهِ .. ومِن قائِمَةِ بني الإنسان !! . |
||||||
![]() |
#316 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ميرسى كتير على الاختيارات الرائعة
بشكر ذامورننج عن تقديمها الجميل وبننتظر بلاك يحكى عن غسان
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك فتحسس رأسك! اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما. فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى. |
||||||
![]() |
#317 | ||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() فكرة كتير حلوة الفكرة الي عمتمتشو فيها ياشباب ويا صبايا انا طبعا جديد هون بهالمنتدى وبهالقسم انا طبعا عماكتب من الرياض ولمعلوماتكن هالموقع محجوب بالسعودية انا مني عارف السبب الي حاجبينو عشانو عموما انا ليكني فاتح الموقع بطرقي الخاصة وعين الله علي حابب استأذنكن انكن تعطوني شي دور عندكن بهالقسم بصراحة انا حابب اتكلم عن اجاثا كريستي هاي الكاتبة بعتبرها عظيمة وبحبها كتير وقرات معظم رواياتها البوليسية ياريت تعطوني دور تاشرح للشباب والصبايا عنهاوخبرهن كتير شغلات مابيعرفوها عنها سلام
|
||||
![]() |
#318 | |||||||
مشرف
|
![]() اقتباس:
بصراحة في شهر كامل .. اشخاص بدن يحكو عن كتاب مختلفين .. براسلك ليخلص الشهر ![]()
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
|||||||
![]() |
#319 | ||||||
مشرف
|
![]() مرحبا
![]() أول شيء بعتذر عن التأخير لظروف خارجة عن إرادتي ![]() ---- غـسّـان كـنـفـانـي ولد الشهيد غسان كنفاني عام 1936 في مدينة عكا بفلسطين .. وهو عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .. عرفته جماهيرنا صحفياً تقدمياً جريئاً ، دخل السجن نتيجة جرأته في الدفاع عن القضايا الوطنية أكثر من مرة .. نشأته وحياته : والداه: خرج أبوه من أسرة عادية من أسر عكا وكان الأكبر لعدد غير قليل من الأشقاء ، وبما أن والده لم يكن مقتنعاً بجدوى الدراسات العليا فقد أراد لابنه أن يكون تاجراً أو كاتباً أو متعاطياً لأي مهنة عادية ولكن طموح الابن أبي عليه إلا أن يتابع دراسته العالية فالتحق بمعهد الحقوق بالقدس في ظروف غير عادية.صفر اليدين من النقود وحتى من التشجيع فما كان عليه إلا أن يتكل علي جهده الشخصي لتأمين حياته ودراسته فكان تارة ينسخ المحاضرات لزملائه وتارة يبيع الزيت الذى يرسله له والده ويشترى بدل ذلك بعض الكاز والمأكل، ويشارك بعض الأسر في مسكنها، إلى أن تخرج كمحام.وعاد إلي عكا ليتزوج من أسرة ميسورة ومعروفة ويشد رحاله للعمل في مدينة يافا حيث مجال العمل أرحب وليبني مستقبله هناك. وكافح هناك وزوجته إلى جانبه تشد أزره وتشاركه فى السراء والضراء ونجح وكان يترافع فى قضايا معظمها وطني خاصة أثناء ثورات فلسطين واعتقل مرارا كانت إحداها بإيعاز من الوكالة اليهودية. وكان من عادة هذا الشاب تدوين مذكراته يوماً بيوم وكانت هذه هى أعز ما يحتفظ به من متاع الحياة وينقلها معه حيثما حل أو ارتحل، وكثيراً ما كان يعود إليها ليقرأ لنا بعضها ونحن نستمتع بالاستماع الى ذكريات كفاحه، فقد كان فريدا بين أبناء جيله، وكان هذا الرجل العصامي ذو الآراء المتميزة مثلاً لنا يحتذي. هذا هو والد غسان كنفاني الذى كان له بدون شك أثر كبير فى حياة ثالث أبنائه غسان .. * ما ذُكر و ما سيذكر منقول من أكثر من موقع يعني ( منقول ) يتبــع .. آخر تعديل BL@CK يوم 15/06/2007 في 17:00. |
||||||
![]() |
#320 | ||||||
مشرف
|
![]() غسان الطفل:
هو الوحيد بين أشقائه ولد في عكا، فقد كان من عادة أسرته قضاء فترات الأجازة والأعياد فى عكا، ويروى عن ولادته أن أمه حين جاءها المخاض لم تستطع أن تصل إلى سريرها قبل أن تضع وليدها وكاد الوليد يختنق بسبب ذلك وحدث هذا فى التاسع من نيسان عام 1936. كان من نصيب غسان الالتحاق بمدرسة الفرير بيافا و يروي أقرانه "وكنا نحسده لأنه يدرس اللغة الفرنسية زيادة عما ندرسه نحن " ولم تستمر دراسته الابتدائية هذه سوى بضع سنوات.فقد كانت أسرته تعيش في حي المنشية بيافا وهو الحي الملاصق لتل أبيب وقد شهد أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود التى بدأت هناك إثر قرار تقسيم فلسطين. لذلك فقد حمل الوالد زوجته وأبناءه وأتي بهم إلي عكا وعاد هو إلى يافا، أقامت العائلة هناك من تشرين عام 47 إلى أن كانت إحدى ليالي أواخر نيسان 1948 حين جري الهجوم الأول على مدينة عكا.بقي المهاجرون خارج عكا على تل الفخار (تل نابليون) وخرج المناضلون يدافعون عن مدينتهم ووقف رجال الأسرة أمام بيت الجد الواقع في أطراف البلد يحملون ما تيسر لهم من سلاح وذلك للدفاع عن النساء والأطفال إذا اقتضى الأمر. استمرت الاشتباكات منذ المساء حتى الفجر وفي الصباح كانت معظم الأسر تغادر المدينة وكانت أسرة غسان ممن تيسر لهم المغادرة مع عديد من الأسر في سيارة شحن إلى لبنان فوصلوا إلى صيدا وبعد يومين من الانتظار استأجروا بيتاً قديما في بلدة الغازية قرب صيدا في أقصى البلدة علي سفح الجبل، استمرت العائلة في ذلك المنزل أربعين يوما في ظروف قاسية اذ أن والدهم لم يحمل معه إلا النذر اليسير من النقود فقد كان أنفقها فى بناء منزل في عكا وآخر في حي العجمي بيافا وهذا البناء لم يكن قد انتهي العمل فيه حين اضطروا للرحيل. من الغازية انتقلوا بالقطار مع آخرين إلى حلب ثم إلى الزبداني ثم إلى دمشق حيث استقر بهم المقام في منزل قديم من منازل دمشق وبدأت هناك مرحلة أخرى قاسية من مراحل حياة الأسرة. غسان فى طفولته كان يلفت النظر بهدوئه بين جميع إخوته وأقرانه ولكن كنا نكتشف دائماً أنه مشترك في مشاكلهم ومهيأ لها دون أن يبدو عليه ذلك .. يتبــع .. |
||||||
![]() |
#321 | ||||||
مشرف
|
![]() |
||||||
![]() |
#322 | ||||||
مشرف
|
![]() |
||||||
![]() |
#323 | ||||||
مشرف
|
![]() غـسّـان الـيـافـع :
فى دمشق شارك أسرته حياتها الصعبة، أبوه المحامي عمل أعمالاً بدائية بسيطة، أخته عملت بالتدريس، هو وأخوه صنعوا أكياس الورق، ثم عمالاً، ثم قاموا بكتابة الاستدعاءات أمام أبواب المحاكم وفي نفس الوقت الذي كان يتابع فيه دروسه الابتدائية. بعدها تحسنت أحوال الأسرة وافتتح أبوه مكتباً لممارسة المحاماة فأخذ هو إلى جانب دراسته يعمل في تصحيح البروفات في بعض الصحف وأحياناً التحرير واشترك فى برنامج فلسطين في الإذاعة السورية وبرنامج الطلبة وكان يكتب بعض الشعر والمسرحيات والمقطوعات الوجدانية. وكانت تشجعه على ذلك وتأخذ بيده شقيقته التى كان لها في هذه الفترة تأثير كبير علي حياته.وأثناء دراسته الثانوية برز تفوقه في الأدب العربي والرسم وعندما أنهى الثانوية عمل في التدريس في مدارس اللاجئين وبالذات فى مدرسة الاليانس بدمشق والتحق بجامعة دمشق لدراسة الأدب العربي وأسند إليه آنذاك تنظيم جناح فلسطين في معرض دمشق الدولي وكان معظم ما عرض فيه من جهد غسان الشخصي.وذلك بالإضافة إلى معارض الرسم الاخري التى أشرف عليها. وفي هذا الوقت كان قد انخرط في حركة القوميين العرب و كان يضطر أحيانا للبقاء لساعات متأخرة من الليل خارج منزله مما كان يسبب له إحراجا مع والده الذي كان يحرص علي إنهائه لدروسه الجامعية و كان يحاول جهده للتوفيق بين عمله وبين إخلاصه ولرغبة والده. قي أواخر عام 1955 التحق للتدريس في المعارف الكويتية وكانت شقيقته قد سبقته في ذلك بسنوات وكذلك شقيقه.وفترة إقامته في الكويت كانت المرحلة التى رافقت إقباله الشديد والذي يبدو غير معقول على القراءة وهى التى شحنت حياته الفكرية بدفقة كبيرة فكان يقرأ بنهم لا يصدق.كان يقول انه لا يذكر يوماً نام فيه دون أن ينهي قراءة كتاب كامل أو ما لا يقل عن ستماية صفحة وكان يقرأ ويستوعب بطريقة مدهشة. وهناك بدأ يحرر في إحدى صحف الكويت ويكتب تعليقا سياسياً بتوقيع "أبو العز" لفت إليه الأنظار بشكل كبير خاصة بعد أن كان زار العراق بعد الثورة العراقية عام 58 على عكس ما نشر بأنه عمل بالعراق. في الكويت كتب أيضاً أولي قصصه القصيرة "القميص المسروق" التى نال عليها الجائزة الأولي في مسابقة أدبية.ظهرت عليه بوادر مرض السكري فى الكويت أيضاً وكانت شقيقته قد أصيبت به من قبل وفي نفس السن المبكرة مما زاده ارتباطاً بها وبالتالي بابنتها الشهيدة لميس نجم التى ولدت في كانون الثاني عام 1955.فأخذ غسان يحضر للميس في كل عام مجموعة من أعماله الأدبية والفنية ويهديها لها وكانت هى شغوفة بخالها محبة له تعتز بهديته السنوية تفاخر بها أمام رفيقاتها ولم يتأخر غسان عن ذلك الا فى السنوات الأخيرة بسبب ضغط عمله. عام 1960 حضر غسان إلى بيروت للعمل في مجلة الحرية .. يتبـــع .. |
||||||
![]() |
#324 | ||||||
مشرف
|
![]() غـسّـان الـزوج :
بيروت كانت المجال الأرحب لعمل غسان وفرصته للقاء بالتيارات الأدبية والفكرية والسياسية. بدأ عمله في مجلة الحرية ثم أخذ بالإضافة إلى ذلك يكتب مقالاً أسبوعيا لجريدة "المحرر" البيروتية والتي كانت تصدر أسبوعية صباح كل اثنين.لفت نشاطه ومقالاته الأنظار إليه كصحفي ومفكر وعامل جاد ونشيط للقضية الفلسطينية فكان مرجعاً لكثير من المهتمين. عام 1961 كان يعقد فى يوغوسلافيا مؤتمر طلابي اشتركت فيه فلسطين وكذلك كان هناك وفد دانمركي.كان بين أعضاء الوفد الدانمركي فتاة كانت متخصصة في تدريس الأطفال.قابلت هذه الفتاة الوفد الفلسطيني ولأول مرة سمعت عن القضية الفلسطينية. واهتمت الفتاة اثر ذلك بالقضية ورغبت فى الإطلاع عن كثب على المشكلة فشدت رحالها إلى البلاد العربية مرورا بدمشق ثم إلى بيروت حيث أوفدها أحدهم لمقابلة غسان كنفاني كمرجع للقضية وقام غسان بشرح الموضوع للفتاة وزار وإياها المخيمات وكانت هى شديدة التأثر بحماس غسان للقضية وكذلك بالظلم الواقع على هذا الشعب. ولم تمض على ذلك عشرة أيام إلا وكان غسان يطلب يدها للزواج وقام بتعريفها علي عائلته كما قامت هي بالكتابة إلى أهلها.وقد تم زواجهما بتاريخ 19 أكتوبر 1961 ورزقا بفايز في 24/8/1962 وبليلي فى 12/11/1966. بعد أن تزوج غسان انتظمت حياته وخاصة الصحيّة اذ كثيراً ما كان مرضه يسبب له مضاعفات عديدة لعدم انتظام مواعيد طعامه. عندما تزوج غسان كان يسكن في شارع الحمراء ثم انتقل إلى حى المزرعة، ثم إلى مار تقلا أربع سنوات حين طلب منه المالك إخلاء شقته قام صهره بشراء شقته الحالية وقدمها له بإيجار معقول. وفي بيروت أصيب من مضاعفات السكري بالنقرس وهو مرض بالمفاصل يسبب آلاماً مبرحة تقعد المريض أياماً.ولكن كل ذلك لم يستطع يوماً أن يتحكم في نشاطه أو قدرته على العمل فقد كان طاقة لا توصف وكان يستغل كل لحظة من وقته دون كلل. وبرغم كل انهماكه في عمله وخاصة في الفترة الأخيرة إلا أن حق بيته وأولاده عليه كان مقدساً.كانت ساعات وجوده بين زوجته وأولاده من أسعد لحظات عمره وكان يقضى أيام عطلته (إذا تسنى له ذلك ) يعمل فى حديقة منزله ويضفي عليها وعلى منزله من ذوق الفنان ما يلفت النظر رغم تواضع قيمة موجوداته.. يتبـــع .. |
||||||
![]() ![]() |
|
|