![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف متقاعد
|
![]() وليس في الاسلام اختلاف عما في المسيحية. فنحن ايضا ما زلنا نتلمس القول بأن الدين عند الله هو الاسلام، ونفهم ذلك بأنه الامة الاسلامية ثم نضيفه الى حدود جماعة فالى مجموعة فالى فرقة او شلة من المؤمنين نعتقد بأنها وحدها الناجية. ولم اجد سوى الامام شمس الدين يقول عند المسلمين بأن الحديث المنسوب الى النبي والذي يقول بأن الامة ستنقسم الى 72 او 73 فرقة، واحدة منها هي الناجية هو حديث كاذب، لا اصل له لأنه مخالف للدين وللعقل وللمنطق. ويستند الامام شمس الدين في نفيه مقولة خلاص مجموعة واحدة، وفي تأكيده على ان الخلاص هو لكل الناس الى منطوق العدالة الالهية حيث لا يكلف الله نفسا الا وسعها، ولا يحاسب احداً الا على ما فعل، والى منطوق الآيات العديدة التي تؤكد على كون الاختلاف والتعدد سنّة الهية، فلو شاء الله لجعل الناس امة واحدة. ولقد جعلنا الله مختلفين لنتنافس ونتسابق الى العمل الصالح ونحو العدل والحق والى التعاون على التقوى والصلاح وخلافة الله في هذه الدنيا، اي الى استباق الخيّرات "والعصر ان الانسان لفي خسر الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر".
فالاصل الاول في الاستخلاف الالهي، اي في خلق الناس، هو ان الله خلقنا جميعا من طين، من صلصال، من حمأ مسنون، ونفخ فينا من روحه ليزيد في اصل الخلقة المادية الطبيعية اصلا روحيا غيبيا اذ خلقنا من نفس واحدة، والنفس لغة من نفس ايضا وهو من الله. والاصل الثالث هو آدمية الانسان تمييزا له عن باقي المخلوقات وعن باقي الازمنة ايضا، اذ هو اعاد ويعيد خلق الموجودات والمخلوقات ولكنها كلها لا تساوي ما هو عليه الانسان "ولقد كرمنا بني آدم"... "فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين"... " ثم سواه ونفخ فيه من روحه". ومعنى التسوية هو الاعتدال او الخلق الحسن او كما تقول الآية "في احسن تقويم". وهكذا فان الله جعل بني آدم اكرم المخلوقات وأفضلها بما منحنا من عقل اي من هداية داخلية، اولا، ثم من بعثات ونبوات لهدايتنا في اوقات التيه والضلال التي يقع فيها الانسان الظالم الجهول. وهكذا جاء معنى الاسلام بأنه التسليم لله كما في قوله "ان الدين عند الله الاسلام"، اي الدين بالمطلق، ما ندين به من ايمان واعتقاد بالله وتسليم له. وقد اكد الفقهاء والعلماء على هذا المعنى اذ ان تتمة الآية الموجهة الى النبي تقول "فان حاجوك فقل اسلمتُ وجهي لله ومن اتبعني، وقل للذين اوتوا الكتاب والاميين أأسلمتم، فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ". فالاسلام هو الهداية. وما على الرسول سوى البلاغ والتنبيه، "وما جعلناك عليهم حفيظاً"، "لست عليهم بمسيطر"، "وما انت عليهم بوكيل"، "ولا اكراه في الدين". ولو شاء الله لآمن كل الناس... وليس على النبي ان يأخذهم بالعنف او القسوة او ان يلزمهم بايمان او بمعنى ما من معاني الايمان... "ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن يُضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسئلن عما كنتم تعملون"... عن كتاب القول الحسن للأب جورج مسوح -من المقدمة بقلم الدكتور سعود المولى |
![]() |
#2 | ||||||
القــــــــــــــــــائم
|
![]() باينتو الكاتب الدكتور سعود المولى مفكر محترم .. حدا عندو فكرة عن مؤلفاتو الاخرى شي ؟
|
||||||
![]() |
#3 |
مشرف متقاعد
|
![]() شكراً أبونا سمير..
لأنه وبصراحة نحن بحاجة لأن نفهم بعضنا أكثر.. ولكن من هو الدكتور سعود المولى؟؟؟ |
![]() |
#4 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() شكرا أبونا عن جد رائع بس مين مؤلف المقالة ممكن تحكيلنا شوي عنه
دخلك يا يسوع وطنا موجوع
يا نبع المحبة وحدك ساكن قلبي |
||||||
![]() |
#5 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() نكوشة مفيدة
![]() ![]()
عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
زورو موقع الدومري : http://aldomari.blogspot.com |
||||||
|
|