أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 08/05/2005   #1
lovelylovely1111111
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ lovelylovely1111111
lovelylovely1111111 is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
80

افتراضي الاعجاز في القران


كشف الدكتور موريس بوكاي[1] في كتابه القرآن والعلم الحديث عن تطابق ما ورد في القرآن الكريم بشـأن مصير فرعون موسى بعد إغراقه في اليم مع الواقع المتمثل في وجود جثته إلى يومنا هذا آيةً للعالمين حيث قال تعالى: ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴾ (يونس:92). يقول الدكتور بوكاي : "إن رواية التوراة بشأن خروج اليهود مع موسى عليه السلام من مصر تؤيد بقوة الفرضية القائلة بأن منفتاح Mineptahخليفة رمسيس الثاني هو فرعون مصر في زمن موسى عليه السلام ، وإن الدراسة الطبية لمومياء منفتاحMineptah قدمت لنا معلومات مفيدة أخرى بشأن الأسباب المحتملة لوفاة هذا الفرعون. إن التوراة تذكر أن الجثة ابتلعها البحر ولكنها لا تعطي تفصيلاً بشأن ما حدث لها لاحقاً. أما القرآن فيذكر أن جثة الفرعون الملعون سوف تنقذ من الماء كما جاء في الآية السابقة، وقد أظهر الفحص الطبي لهذه المومياء أن الجثة لم تظل في الماء مدة طويلة ، إذ أنها لم تظهر أية علامات للتلف التام بسبب المكوث الطويل في الماء."[2] .

و لقد ذكر موريس بوكاي ما نصه و جاءت نتائج التحقيقات الطبية لتدعم الفرضية السابقة، ففي عام 1975جرى في القاهرة انتزاع خزعة صغيرة من النسيج العضلي ،بفضل المساعدة القيمة التي أسداها ألأستاذ Michfl Durigon . و أظهر الفحص الدقيق بالميكروسكوب حالة الحفظ التامة لأصغر الأجزاء التشريحية للعضلات، و تشير إلى أن مثل هذا الحفظ التام لم يكون ممكناً لو أن الجسد بقي في الماء بعض الوقت ، أو حتى لو أن البقاء خارج الماء كان طويلاً قبل أن يخضع لأولى عمليات التحنيط . و فعلنا أكثر من ذلك و نحن مهتمون بالبحث عن الأسباب الممكنة لموت فرعون

جرت الدراسات الطبية ـ الشرعية للمومياء بمساعدة Ceccaldi مدير مخبر الهوية القضائية في باريس و الأستاذ Durigon و سمحت لنا بالتحقق من وجود سبب لموت سريع كل السرعة بفعل كدمات جمجمية ـ مخية سببت فجوة ذات حجم كبير في مستوى صاقورة القحف مترافقة مع آفة رضية ، و يتضح أن كل هذه التحقيقات متوافقة مع قصص الكتب المقدسة التي تشير إلى أن فرعون مات حين ارتد عليه الموج )[3].

ويبين الدكتور بوكاي وجه الإعجاز في هذه القضية قائلاً : "وفي العصر الذي وصل فيه القرآن للناس عن طريق محمد صلى الله عليه وسلم ، كانت جثث كل الفراعنة الذين شك الناس في العصر الحديث صواباً أو خطاً أن لهم علاقة بالخروج، كانت مدفونة بمقابر وادي الملوك بطيبة على الضفة الأخرى للنيل أمام مدينة الأقصر الحالية . في عصر محمد صلى الله عليه وسلم كان كل شيء مجهولاً عن هذا الأمر ولم تكتشف هذه الجثث إلا في نهاية القرن التاسع عشر[4] وبالتالي فإن جثة فرعون موسى التي مازالت ماثلة للعيان إلى اليوم تعد شهادة مادية في جسد محنط لشخص عرف موسى عليه السلام، وعارض طلباته ، وطارده في هروبه ومات في أثناء تلك المطاردة ، وأنقذ الله جثته من التلف التام ليصبح آية للناس كما ذكر القرآن الكريم[5] . وهذا المعلومة التاريخية عن مصير جثة فرعون لم تكن في حيازة أحد من البشر عند نزول القرآن ولا بعد نزوله بقرون عديدة ، لكنها بينت في كتاب الله على قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام .
 
قديم 08/05/2005   #2
شب و شيخ الشباب yass
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ yass
yass is offline
 
نورنا ب:
Jul 2004
المطرح:
الآن... هنا
مشاركات:
9,461

افتراضي


معلش هاي مو شغلتي بس على اعتبار مشرف القسم غايب لازم احكيها

يا زميل/زميلة : هاد القسم خاص باللاهوت المسيحي فقط, هالنوع من المواضيع مكانو بحوار الأديان

شكرا للتعاون

أبو مـــــــــ1984ـــــــارال
خبز,, سلم,, حرّية

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

 
قديم 09/05/2005   #3
شب و شيخ الشباب Kakabouda
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ Kakabouda
Kakabouda is offline
 
نورنا ب:
Nov 2004
المطرح:
U.S.M united states of al Mahatta
مشاركات:
9,217

إرسال خطاب MSN إلى Kakabouda إرسال خطاب Yahoo إلى Kakabouda
افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : yass
معلش هاي مو شغلتي بس على اعتبار مشرف القسم غايب لازم احكيها

يا زميل/زميلة : هاد القسم خاص باللاهوت المسيحي فقط, هالنوع من المواضيع مكانو بحوار الأديان

شكرا للتعاون
كلام صحيح

قالولي ليش رافع راسك و عينك قوية .. التلهم العفو كلنا ناس بس أنا من الأراضي السورية ...
 
قديم 09/05/2005   #4
lovelylovely1111111
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ lovelylovely1111111
lovelylovely1111111 is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
80

افتراضي


و نخن في حوار مفتوح للاديان

من الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم ..

1- قال الله ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) فصلت : 11

-------------------------------------------------------------

أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ) ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).
 
قديم 09/05/2005   #5
lovelylovely1111111
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ lovelylovely1111111
lovelylovely1111111 is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
80

افتراضي


[quote="lovelylovely1111111"]من الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم ..

2- قال الله ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ) الأنبياء : 3 --------------------------------------------------------------------

لقد بلغ ذهول العلماء في مؤتمر الشباب الإسلامي الذي عقد في الرياض 1979م ذروته عندما سمعوا الآية الكريمة و قالوا: حقاً لقد كان الكون في بدايته عبارة عن سحابة سديمية دخانية غازية هائلة متلاصقة ثم تحولت بالتدريج إلى ملايين الملايين من النجوم التي تملأ السماء . عندها صرح البروفيسور الأمريكي (بالمر) قائلاً إن ما قيل لا يمكن بحال من الأحوال أن ينسب إلى شخص مات قبل 1400 سنة لأنه لم يكن لديه تليسكوبات و لا سفن فضائية تساعد على اكتشاف هذه الحقائق فلا بد أن الذي أخبر محمداً هو الله) و قد أعلن البروفيسور(بالمر) إسلامه في نهاية المؤتمر.
 
قديم 09/05/2005   #6
lovelylovely1111111
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ lovelylovely1111111
lovelylovely1111111 is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
80

افتراضي


3- قال الله ( وَ جَعَلْنَاْ مِنَ المَاْءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلاْ يُؤْمِنُوْنَ ) الأنبياء :30

---------------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن أي كائن حي يتكون من نسبة عالية من ا لماء و إذا فقد 25 بالمائة من مائه فإنه سيقضي نحبه لا محالة لأن جميع التفاعلات الكيماوية داخل خلايا أي كائن حي لا تتم إلا في وسط مائي. فمن أين لمحمد صلى الله عليه و سلم بهذه المعلومات الطبية؟؟

4- قال الله ( وَ السَّمَاْءَ بَنَيْنَاْهَاْ بِأَيْدٍ وَ إِنَّا لَمُوْسِعُوْنَ ) الذاريات : 47

-----------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن السماء تزداد سعة باستمرار فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بهذه الحقيقة في تلك العصور المتخلفة؟ هل كان يملك تليسكوبات و أقماراً اصطناعية؟!! أم أنه وحي من عند الله خالق هذا الكون العظيم؟؟؟ أليس هذا دليلاً قاطعاً على أن هذا القرآن حق من الله ؟؟؟

5- قال الله ( وَ الشَّمْسُ تَجْرِيْ لِمُسْتَقَرٍّ لَهَاْ ذَلِكَ تَقْدِيْرٌ الْعَزِيْزِ الْعَلِيْمِ ) يس : 38

-----------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث أن الشمس تسير بسرعة 43200 ميل في الساعة و بما أن المسافة بيننا و بين الشمس 92مليون ميل فإننا نراها ثابتة لا تتحرك و قد دهش بروفيسور أمريكي لدى سماعه تلك الآية القرآنية و قال إني لأجد صعوبة بالغة في تصور ذلك العلم القرآني الذي توصل إلى مثل هذه الحقائق العلمية التي لم نتمكن منها إلا منذ عهد قريب .


6- قال الله ( وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقَاً حَرَجَاً كَأَنَّمَاْ يَصَّعَّدُ فِيْ السَّمَاْءِ ) الأنعام : 125

-----------------------------------------------------------------

و الآن عندما تركب طائرة و تطير بك و تصعد في السماء بماذا تشعر؟ ألا تشعر بضيق في الصدر؟ فبرأيك من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بذلك قبل 1400 سنة؟ هل كان يملك مركبة فضائية خاصة به استطاع من خلالها أن يعرف هذه الظاهرة الفيزيائية؟ أم أنه وحي من الله تعالى؟؟؟


--------------------------------------------------------------------------------

7- قال الله ( وَ آيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَاْرَ فَإِذَاْ هُمْ مُظْلِمُوْنَ ) يس : 37

و قال الله ( وَ لَقَدْ زَيَّنَّاْ السَّمَاْءَ الدُّنْيَاْ بِمَصَاْبِيْحَ ) الملك : 5

---------------------------------------------------------------------

حسبما تشير إليه الآيتان الكريمتان فإن الكون غارق في الظلام الداكن و إن كنا في وضح النهار على سطح الأرض ، و لقد شاهد العلماء الأرض و باقي الكواكب التابعة للمجموعة الشمسية مضاءة في وضح النهار بينما السموات من حولها غارقة في الظلام فمن كان يدري أيام محمد صلى الله عليه و سلم أن الظلام هو الحالة المهيمنة على الكون ؟ و أن هذه المجرات و النجوم ليست إلا مصابيح صغيرة واهنة لا تكاد تبدد ظلام الكون الدامس المحيط بها فبدت كالزينة و المصابيح لا أكثر؟ و عندما قُرِأَت هذه الآيات على مسمع احد العلماء الامريكيين بهت و ازداد إعجابه إعجاباً و دهشته دهشة بجلال و عظمة هذا القرآن و قال فيه لا يمكن أن يكون هذا القرآن إلا كلام مص مم هذا الكون ، العليم بأسراره و دقائقه)

--------------------------------------------------------------------------------

8- قال الله ( وَ جَعَلْنَاْ السَّمَاْءَ سَقْفَاً مَحْفُوْظَا ً) الأنبياء : 32

---------------------------------------------------------------------

و قد أثبت العلم الحديث وجود الغلاف الجوي المحيط بالأرض و الذي يحميها من الأشعة الشمسية الضارة و النيازك المدمرة فعندما تلامس هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض فإنها تستعر بفعل احتكاكها به فتبدو لنا ليلاً على شكل كتل صغيرة مضيئة تهبط من السماء بسرعة كبيرة قدرت بحوالي 150 ميل في الثانية ثم تنطفئ بسرعة و تختفي و هذا ما نسميه بالشهب، فمن أخبر محمداً صلى الله عليه و سلم بأن السماء كالسقف تحفظ الأرض من النيازك و الأشعة الشمسية الضارة؟ أليس هذا من الأدلة القطعية على أن هذا القرآن من عند خالق هذا الكون العظيم؟؟؟
 
قديم 09/05/2005   #7
lovelylovely1111111
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ lovelylovely1111111
lovelylovely1111111 is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
80

افتراضي معجزة النملة


قال تعالي
حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم"

" لا يَحطِمَنَّكُم سليمان و جنوده وهم لايشعرون

فهل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحطِمَنَّكم " ؟؟

هذه القصة التي سمعتها اليوم في محاضرة دينية ، استمعوا لما

: سأقوله لكم

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من علماء الكفّار في سبيل البحث

عن خطأ في كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين

... لا صحة فيه

وبدءوا يقلبون المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا

إلى الآية الكريمة التي ذكرتها في بداية حديثي ، أو بالأحرى عند لفظ

" يَحطِمَنَّكم"

وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا _ في نظرهم _ ما يسيء

للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير

فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟

! فهي ليست من مادة قابلة للتحطم

!!! إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا

" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "

وبدءوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا و لو

.. رداً واحداً على لسان ر جل مسلم

وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي أجرى بحوثاً طويلة

على تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على وجه الأرض

_لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة _ أجهل قيمتها

!! من مادة الزجاج

!!!!!! ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب

وعلى إثر هذا أعلن العالم الأسترالي إسلامه

" فسبحان الله العزيز الحكيم ....

" ألا يعلم من خلق و هو اللطيف الخبير


الحق اخق ان يتبع
 
قديم 09/05/2005   #8
أمير العاشقين
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
 
الصورة الرمزية لـ أمير العاشقين
أمير العاشقين is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
29

افتراضي


سلام الله عليكم

الأخ لوفلي ابوووووووووووووس روحــــــــــــــــــــــ ــك

 
قديم 09/05/2005   #9
شب و شيخ الشباب ma7aba
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ ma7aba
ma7aba is offline
 
نورنا ب:
Jun 2004
المطرح:
سوريا دمشق
مشاركات:
3,316

إرسال خطاب MSN إلى ma7aba إرسال خطاب Yahoo إلى ma7aba بعات رسالي عبر Skype™ ل  ma7aba
افتراضي


اقتباس:
يونس:92). يقول الدكتور بوكاي : "إن رواية التوراة بشأن خروج اليهود مع موسى عليه السلام من مصر تؤيد بقوة الفرضية القائلة بأن منفتاح Mineptahخليفة رمسيس الثاني هو فرعون مصر في زمن موسى عليه السلام ، وإن الدراسة الطبية لمومياء منفتاحMineptah قدمت لنا معلومات مفيدة أخرى بشأن الأسباب المحتملة لوفاة هذا الفرعون. إن التوراة تذكر أن الجثة ابتلعها البحر ولكنها لا تعطي تفصيلاً بشأن ما حدث لها لاحقاً. أما القرآن فيذكر أن جثة الفرعون الملعون سوف تنقذ من الماء كما جاء في الآية السابقة، وقد أظهر الفحص الطبي لهذه المومياء أن الجثة لم تظل في الماء مدة طويلة ، إذ أنها لم تظهر أية علامات للتلف التام بسبب المكوث الطويل في الماء."[2] .
عن جد عم تحكي ولا عم تخرف
التوراة لم يذكر ماحدث للجثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
Ex:14:30:
30 فخلّص الرب في ذلك اليوم اسرائيل من يد المصريين.ونظر اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر. (SVD)
طلع الأنجيل ذاكر ان المصريين كانوا امواتاص على الشاطئ
اقتباس:
من الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم ..

1- قال الله ( ثٌمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاْءِ وَهِيَ دُخَاْنٌ ) فصلت : 11

-------------------------------------------------------------

أُلقِيَت هذه الآيات في المؤتمر العلمي للإعجاز القرآني الذي عقد في القاهرة و لما سمع البروفيسور الياباني ( يوشيدي كوزاي) تلك الآية نهض مندهشاً و قال لم يصل العلم و العلماء إلى هذه الحقيقة المذهلة إلا منذ عهد قريب بعد أن التَقَطِت كاميرات الأقمار الاصطناعية القوية صوراً و أفلاماً حية تظهر نجماً و هو يتكون من كتلة كبيرة من الدخان الكثيف القاتم ) ثم أردف قائلاً إن معلوماتنا السابقة قبل هذه الأفلام و الصور الحية كانت مبنية على نظريات خاطئة مفادها أن السماء كانت ضباباً) و قال بهذا نكون قد أضفنا إلى معجزات القرآن معجزة جديدة مذهلة أكدت أن الذي أخبر عنها هو الله الذي خلق الكون قبل مليارات السنين ).
اولاً الفضاء لا يطلق عليه سماء السماء هو الغلاف الجوي ولا يصح ان نطلق على الفضاء اسم سماء اما بشأن الدخان فعملية التبخير سبقت محمد بمئات السنين وآلاف السنين وبخار الماء هو دخان لونه ابيض وشرح الآة يتحدث عن الأبخرة التي كانت مكتشفة من قبل علماء اليونان فقولك مضحك والمضحك اكثر دليلك هو موقع اسلامي يعني برايك رح يقول عن حالوا غلط وساتكلم عنها للىية بشكل علمي اكثر لاحقاص
اقتباس:
من الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم ..

2- قال الله ( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِيْنَ كَفَرُواْ أَنَّ السَّمَوَاْتِ وَ الأَرْضَ كَاْنَتَاْ رَتْقَاً فَفَتَقْنَاْهُمَاْ ) الأنبياء : 3 --------------------------------------------------------------------
سنضحك عليها كثيرن عندما نعود بس بنصحك تقرأ تفسيرها

واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.

فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا.

ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون
 
قديم 10/05/2005   #10
one
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ one
one is offline
 
نورنا ب:
May 2005
مشاركات:
187

افتراضي


اقتباس:
30 فخلّص الرب في ذلك اليوم اسرائيل من يد المصريين.ونظر اسرائيل المصريين امواتا على شاطئ البحر. (SVD)
أين مذكور أنهم وجدوا جثة فرعون. ذلك أمر لم يراه اليهود ولو رأوه لذكروه للأهمية. ففرعون اهم خبراً من بعض الجنود. لكن من كتب الكتاب المقدس لم يخبره الله عن عثور المصريين على جثة فرعون. لأن المصريين أخذوا جثة فرعون سراً ووضعوه في قبره سراً الى أن عثر عليه علماء الآثار. فمن أخبر الرسول (ص) بذلك السر الذي لم يكتشف من قبل.
أعطني دليل من كتابك انهم وجدوا فرعون. اعطني نص صريح مثل هذه الآية:
يونس (آية:92): فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون
فالآية تتحدث عن بدن فرعون الذي سيكون لمن بعده آية. والإعجاز هنا أن العالم لم يكن يعلم أين هو الفرعون الذي غرق الى أن إكتشف العلماء ذلك بتحليل جسده. وبذلك أصبح فرعون آية للناس الآن كما قال القرآن قبل ان يكتشفوا قبره بآلاف السنين ( لتكون لمن خلفك آية).
ثم في آخر الآية الله يتحدث عن أمثالك عزيزي المحبة : وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون.


اقتباس:
((اولاً الفضاء لا يطلق عليه سماء السماء هو الغلاف الجوي ولا يصح ان نطلق على الفضاء اسم سماء))
لماذا؟ هل لا يجوز ذلك لأنك لا تعتقد ذلك؟ فتكلم بعلم يا عزيزي. السماء في كل اللغات يقصد بها الغلاف الجوي او الفضاء.
والله يتحدث عن سماوات سواهن من سماء واحدة وهي دخان الى سبعة سماوات طباقاً.

اقتباس:
(( اما بشأن الدخان فعملية التبخير سبقت محمد بمئات السنين وآلاف السنين وبخار الماء هو دخان لونه ابيض وشرح الآة يتحدث عن الأبخرة التي كانت مكتشفة من قبل علماء اليونان فقولك مضحك والمضحك اكثر دليلك هو موقع اسلامي يعني برايك رح يقول عن حالوا غلط وساتكلم عنها للىية بشكل علمي اكثر لاحقاص))
عن أي تبخر تتحدث؟ الدخان الكوني هو ما يطلق عليه السديم هو حالة من حالات السماء الدنيا. ومازالت الى حد الآن أجزاء من السماء في شكل سديم كوني.


اقتباس:
((سنضحك عليها كثيرن عندما نعود بس بنصحك تقرأ تفسيرها))
دعني أعلمك شيء هام عن التفاسير يا عزيزي. المفسر يكتب في اول صفحة انه ينقل كل ما قيل عن الآية. كل ماقيل وليس رأيه فقط. ثم يعرضها عليك. ثم يقول لك خدوا عنى ما صح.
ثانياً لا يلام على المفسر اذا نقل آراء تعكس علمهم في ذلك العصر. لكنه يلام على كلامك الذي يدل على انك لا تواكب علوم العصر الذي انت تعيش فيه.

الانبياء (آية:30): أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما

كل التفاسير تتحدث انه كان هناك رتق وفتق الله وهذا ما يوافق العلم الحديث.
 
قديم 11/05/2005   #11
lovelylovely1111111
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ lovelylovely1111111
lovelylovely1111111 is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
80

افتراضي Re: الاعجاز في القران


الحقائق العلمية في القرآن الكريم ودلالتها على مصدره الرباني


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

كما هو معلوم فإن القرآن الكريم ليس هو بكتاب طب أو فلك أو تشريح أو تاريخ ، فهو لم ينزل لكي ينبئنا بعلوم الدنيا.. إن القرآن الكريم نزل هدى للناس .. فهو كتاب تشريعي عقائدي .. يوضح طريق الايمان و يوجه سلوك المؤمن وارتباطه بالله في هذه الحياة الدنيا كي يتم له الفوز بالآخرة ...

ولكنه مع ذلك يحوي اشارات ولفتات علمية تخاطب العقل وتدل على مصدره الإلهي... فالقرآن وإن لم يأت ليعلمنا الفلك مثلاً .. إلا انه يأتي فيمس قضية فلكية ويخبرنا عنها بينما علم الفلك لم يصل إليها إلا بعد مئات السنين .. يأتي في الجغرافيا مثلا ويمس قضية هامة لم يكتشفها العلماء إلا بعد مئات السنين ... وهكذا ... الامر الذي يدل على مصدر هذا الكتاب الرباني .

وكأمثلة على هذه الحقائق العلمية الواردة في القرآن الكريم نذكر الآتي :

والجبال أوتادا :

لقد سبق القرآن الكريم العلم الحديث في ذكر حقيقة (( جيولوجية )) وهي ان للجبال جذور ممتدة في باطن الأرض ففي سورة النبأ يصف ربنا سبحانه وتعالى الجبال قائلا (( وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا )) النبأ:6-7 والوتد في كلام العرب هو ما يكون منه جزء ظاهر على سطح الأرض ومعظمه غائر فيها ، جاء في اللسان لإبن منظور : الوتد ما رُزَّ في الحائِط أَو الأَرض من الخشب, والجمع أَوتادٌ قال الله تعالى : وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا .

ان هذه الآية الكريمة قد كشفت عن حقيقة لم تكن معروفة للناس قبل نزولها وهي ان للجبال جذور ممتدة تحت الأرض ، والتي ثبت أخيراً أنها تزيد على الارتفاع الظاهر بعدة مرات ، وعلى سبيل المثال فإن جبال الهيملايا ترتفع قرابة ( 9000 ) م وتمتلك جذور مغموسة في طبقة الاستينوسفير اللدنة بعمق ( 50 – 70 ) كم على أقل تقدير وهي بذلك تزيد من تثبيت القشرة الأرضية فوق طبقة الأستينوسفير وتحد كثيراً من حركتها ، هذا ما عرفه علماء الجغرافيا والجيولوجيا في العصر الحديث ، وقد وصفه القرآن قبل أربعة عشر قرناً في عالم المعقولات ، والآن أصبح في عالم المحسوسات والمعقولات معاً ..








و ألقي في الأرض رواسي أن تميد بكم :

يقول ربنا تبارك وتعالى في سورة النحل : (( وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ))

لقد تبين للعلماء أن وظيفة الجبال هي تثبيت ألواح الأرض المتحركة ، ولقد كانت بداية ظهور هذه الحقيقة عندما تقدم السيرجورج ايري في النصف الأخير من القرن التاسع عشر بنظرية مفادها أن القشرة الأرضية لا تمثل أساساً مناسباً للجبال التي تعلوها، وافترض أن القشرة الأرضية وما عليها من جبال لا تمثل إلا جزءاً طافياً على بحر من الصخور الكثيفة المرنة ، وبالتالي فلا بد أن يكون للجبال جذور ممتدة داخل تلك المنطقة العالية الكثافة لضمان ثباتها واستقرارها. وقد أصبحت نظرية السيرجورج حقيقة ملموسة مع تقدم المعرفة بتركيب الأرض الداخلي عن طريق القياسات الزلزالية، فقد أصبح معلوماً على وجه القطع أن للجبال جذوراً مغروسة في الأعماق ويمكن أن تصل إلى ما يعادل 15مرة من ارتفاعاتها فوق سطح الأرض، وأن للجبال دوراً كبيراً في إيقاف الحركة الأفقية الفجائية لصفائح طبقة الأرض الصخرية. وقد بدأ فهم هذا الدور في إطار تكوينية الصفائح منذ أواخر الستينيات.

Airy,G.B. (1855) : On the computation of the effect of the attration of mountain masses, as disturbing the apparent astronomical lati-tude of stations in geodetic surveys phil.Trans.Roy.Soc.Lond. Ser.B,145:PP 101-104.

فمن أخبر محمداً بوظيفة الجبال ، وأنها تقوم بعمل الأوتاد والمراسي لقشرة الأرض ، وهي الحقيقة التي لم يعرفها الإنسان إلا بعد عام 1960م عندما اكتشف العلماء ان ألواح قشرة الأرض تتصدع وتتحرك وببطء وان هذا الجبل الممتد الي باطن الأرض هو بمثابة الوتد الذي يُثبت قشرة الأرض عن جانبيه ؟

والبحر المسجور :

يقول ربنا تبارك وتعالى في سورة الطور : (( وَالطُّورِ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُور وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِِ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ))

نلاحظ ان سياق القسم في مطلع السورة يتعلق كله بأمور واقعة في حياتنا الدنيا ( الطور – الكتاب – البيت المعمور – السقف المرفوع – البحر المسجور ) بخلاف سياق القسم في بقية السورة فانه يتعلق بأمور ستقع في الآخرة .. فما معنى البحر المسجور وأين هو هذا البحر ؟

المسجور أي المتقد نارا، قَالَ مُجَاهِد : الْمُوقَد ; وَقَدْ جَاءَ فِي الْخَبَر : ( إِنَّ الْبَحْر يُسْجَر يَوْم الْقِيَامَة فَيَكُون نَارًا ) . وَقَالَ قَتَادَة : الْمَمْلُوء. فَيَجُوز أَنْ يَكُون الْمَمْلُوء نَارًا فَيَكُون كَالْقَوْلِ الْمُتَقَدِّم . وَكَذَا قَالَ الضَّحَّاك وَشِمْر بْن عَطِيَّة وَمُحَمَّد بْن كَعْب وَالْأَخْفَش بِأَنَّهُ الْمَوْقِدُ الْمَحْمِيّ بِمَنْزِلَةِ التَّنُّور الْمَسْجُور . ( تفسير القرطبي )

وقد حاول بعض علماء المسلمين السابقين عندما فسروا هذه الاية حاولوا الابتعاد عن كلمة الملتهب أو المتقد الى كلمات اخف وقعاً على القارئ لانهم لم يتخيلوا او لم يفهموا المعنى الذي ترمي اليه الاية الكريمة ولكن بعد ان نزل العلماء في العصر الحديث إلي قاع البحار و المحيطات وجدوا أن كلاً من محيطات الأرض وعددا من بحارها يتسع قاعة ، بفعل التحرك بعيداً عن شبكة الصدوع الأرضية ، بفعل ما يندفع عبرها من ملايين الأطنان من حمم وطفوح بركانية في درجات حرارة تتعدى الألف درجة مئوية ، مما يجعل قيعانها مسجرة فعلاً بدرجات حراراة عالية ، وهي ظاهرة من أعظم الظواهر الأرضية وأشدها غرابة ، ولم تعرف تلك الظاهرة بأبعادها الدقيقة إلا في أواخر الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي ولقد أمكن تصوير هذه البراكين وقياس حرارة الماء الموضعية حول النار الخارجة من قاع البحار.

وكل في فلك يسبحون :

يقول ربنا سبحانه وتعالى : (( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) يس :40 ويقول سبحانه : (( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ )) الانبياء : 33

من المعلوم ان الفَلَك في كلام العرب هو كل شيء دائر وجمعه أفلاك ، يقال فَلَكَ يَفْلُكُ فَلْكًا :- الشيْءُ : استدار ( المعجم المحيط / القاموس المحيط ) ومنه ( فلكة المغزل ) للشيىء المستدير في أعلاه ، والذي تغزل به النساء الصوف وله شيىء شبه الطار مستدير أعلاه .

ولقد كشفت هذه الآيات الكريمات عن حقائق لم تكن معروفة للناس قبل نزولها وهي ان كل من الشمس والقمر يتحركان ضمن أفلاك أي مسارات دائرية أو ( مدارات ) هذا ما اثبته علم الفلك الحديث ، ووصفه القرآن قبل أربعة عشر قرناً في عالم المعقولات ، والآن أصبح في عالم المحسوسات والمعقولات معاً ، فسبحان من أنزل القرآن .

هذا وقد فهم بعض العلماء بأن الكلام في قوله تعالى : (( وكل في فلك يسبحون )) يشمل الكواكب و النجوم أيضاً ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : يدورون كما يدور المغزل في الفلكة ، وقال مجاهد : فلا يدور المغزل إلا في الفلكة ولا الفلكة إلا بالمغزل، كذلك النجوم والشمس والقمر لا يدورون إلا به ولا يدور إلا بهن ( تفسير ابن كثير الآية 33 من سورة الانبياء )

ويقول الرازي : ( لا يجوز أن يقول : (كل في فلك يسبحون) إلا ويدخل في الكلام مع الشمس والقمر النجوم ليثبت معنى الجمع فصارت النجوم وإن لم تكن مذكورة أولاً فإنها مذكورة لعودة الضمير إليها. التفسير الكبير 22/167)

ويقول القرطبي : (كل) : يعني من الشمس والقمر والنجوم والكواكب والليل والنهار ( في فلك يسبحون )








والسؤال كيف عرف محمد ان حركة الشمس والقمر هي ضمن حركة دائرية غير مستقيمة ؟

أي مرصد وأي تلسكوب كان يملكه هذا الرجل الأمي صلوات ربي وسلامه عليه قبل 1400 سنة في تلك البيئة الصحراوية ؟

والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون :

لقد سبق القرآن الكريم العلم الحديث بذكره لحقيقة توسع الكون فيقول ربنا تبارك وتعالى : (( والسماء بنيناها بأيد وانا لموسعون )) الذاريات : 47

وقد تبين لعلماء الفلك أخيرا أن الكون في توسع و تمدد مستمرين .. ان توسع الكون من أعظم الظواهر الفلكية الفضائية ، التي اكتشفها العلم الحديث ، وقد قررها القرآن في عصر ( البدائية ) العلمية قبل خمسة عشر قرناً ، مما يدل على ان القرآن كلام الله .

لقد فرقت الآية بين الإخبار عن بناء السماء وتوسع الكون فعبرت عن بناء السماء ورفعها بالفعل الماضي : (( بنيناها )) لأن الله قد خلقها وأوجدها ، وانتهى الأمر أما توسع الكون فقد عبر عنه باسم الفاعل : (( وانا لموسعون )) أي ما زلنا موسعين فيه ، نوسعه ونمده ونكبره وما زلنا نضيف له الجديد من المجرات والأفلاك .

وجعلنا من الماء كل شىء حي :

الماء هو سر الحياة ، هذه الحقيقة العلمية المثيرة أدرك العلماء سرها حديثاً . فمعظم العمليات بل كل العمليات البيوكيميائية اللازمة للحياة والنمو تحتاج إلى الماء الذي هو العنصر الأساسي لإستمرار النشاط والحياة لجميع الكائنات من بشر وحيوان ونبات .

ان الماء هو الوسط الوحيد لكافة الأنشطة الحياتية ، فقد ثبت علمياً أن الماء هو المركب المهم جداً في تركيب الخلية الحية وأن الماء ضروري جداً لحصول التفاعلات الحيوية كلها وعمليات الأيض . والعجب العجاب أن هذه الحقيقة التي أعلنها العلماء في العصر الحديث كان قد صرح بها القرآن الكريم قبل 1500 سنة من أن الله سبحانه وتعالى جعل من الماء المادة الإساسية لكل حياة فقال الله سبحانه وتعالى : (( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ )) الانبياء : 30

الظلمات الثلاث :

قال الله تعالى: (( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ )) الزمر: 6

فهم المفسرين :
قال الطبري في تفسير الظلمات الثلاث : " يعني : في ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة"، وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة والضحاك، وورد ذلك أيضاً عن الألوسي والقرطبي في تفسيريهما.

حقائق علمية :
تمر عملية تخلّق الجنين في بطن الأم عبر ظلمات ثلاث هي :

الظلمة الأولى: ظلمة جدار البطن.
الظلمة الثانية: ظلمة جدار الرحم.
الظلمة الثالثة: ظلمة المشيمة بأغشيتها.

التفسير العلمي :
قال الله تعالى في كتابه العزيز: (( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ )) [الزمر: 6].

تشير الآية القرآنية الكريمة إلى أن الجنين يمر تخلقه عبر ظلمات ثلاث في بطن أمه، ولقد ذكر علماء التفسير قديماً بأن الظلمات الثلاث هي: "ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة"، وهو قول ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة والضحاك.

تأخذ البويضة الملقّحة المعروفة بالـ "زيجوت" (Zygot) بعد عملية الإخصاب مدة ثلاثة أسابيع لتكوّن أول كتلة بدنية تُعرف بالحميل، ثم ينمو هذا الحميل ليتحول إلى جنين مع مطلع الأسبوع التاسع، بعدها ينتقل الجنين في نموه من مرحلة إلى أخرى داخل ظلمات ثلاث.

ولم يتوصل العلم إلى الكشف عن هذه الظلمات إلا مؤخراً في القرن العشرين، حيث قامت الثورة التكنولوجية وبواسطة آلات التنظير الجوفي (endoscopies) بالكشف عنها ورؤيتها. من بين هؤلاء العلماء الدكتور "كيث مور" صاحب الكتاب الشهير (The Developing Human) - تُرجِم إلى (الفرنسية والإسبانية والبرتغالية والألمانية والإيطالية واليابانية)- حيث ذكر: "أن الجنين ينتقل في تخلّقه من مرحلة إلى مرحلة داخل ثلاثة أغطية وهي:

أ) جدار البطن.
ب) جدار الرحم.
جـ) المشيمة مع أغشيتها".

إن الآية الكريمة تدل كما فسرها علماء التفسير على أن (الظلمات الثلاث) هي تلك الأغطية المحاطة بالجنين خلال مراحل تخلقه (ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمة).

فجدار البطن يحتوي الرحم وجدار الرحم يحتوي المشيمة والتي بدورها تحيط الجنين بأغشيتها. هذه الظلمات التي تحيط بالجنين ترافقه خلال نموه (خلقاً من بعد خلق) وتتأقلم مع حاجاته ريثما يخرج إلى النور، إذ يزداد حجم البطن والرحم وكذلك المشيمة مع ازدياد حجم الجنين، فهي تحيط به وتحفظه من الصدمات. كما تقوم بنقل الغذاء والأكسجين له من الأم ونقل ثاني أكسيد الكربون والفضلات (البولينا) منه إلى الأم.

في أية كتب طبية عند الأقدمين توجد معلومات عن ظلمة البطن وظلمة الرحم وظلمة المشيمية؟
كل هذه الحقائق العلمية الجنينية تتطلب وجود مجهر وآلات تنظير جوفي وهو ما لم يكن متوفراً للإنسان قبل القرن العشرين.
فمن علّم النبي محمد صلى الله عليه وسلم العربي الأمي علم التشريح وعلم الأجنة؟ وأي أجهزة متطورة كانت عنده لكشف هذه الحقائق؟
فلندع لبقية آية الظلمات الإجابة على ذلك: {ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [الزمر: 6].

مراجع علمية:
ذكر الدكتور كيث مور في كتابه الشهير "The Developing Human" ما ترجمته:
ينتقل الجنين من مرحلة تطور إلى أخرى داخل ثلاثة أغطية التي كانت قد ذكرت في القرآن الكريم بـ: "الظلمات الثلاث"، هذه الظلمات هي مرادفة للمعاني التالية :
أ) جدار البطن.
ب) جدار الرحم.
جـ) المشيمة بأغشيتها الكوريونو - أمنيونية.

النجم الثاقب :

يقسم الخالق بأحداث كونية عظيمة يقول سبحانه عز من قال : (( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ )) (( وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى * مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى * وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ))

يقسم بالسماء والطارق , ومن يستمع إلى هذا القسم لن يعرف لأول وهلة من هو ؟

أو ما هو المقصود بالطارق ؟ ولذلك عرفنا العليّ القدير بأنه نجم ثاقب . فكيف يكون النجم طارق وثاقب ؟ وهل هناك تفسير علمي لذلك ؟

لقد درج المفسرون على تفسير أشعة النجم بأنها ثاقبة نافذة أما صفة الطرق فقلما تعرض لها أحد لانهم لم يتخيلوا أو لم يفهموا المعنى الذي ترمي اليه الاية الكريمة . والقسم الثاني يخص بظاهرة فلكية أخرى وهي ظاهرة النجم الهوي . وهنا لا بد أن نفرق بين هذه الظاهرة وظاهرة الشهاب ( Meteor ) الساقط التي تعد ظاهرة يومية لكثرة حدوثها . فالشهب تدخل يوميا في الغلاف الجوي ثم تحترق عندما ترتفع درجة حرارتها لاحتكاكها بالهواء الجوي وبعضها يسقط على الأرض . ولو أراد الخالق أن يقسم بها لأقسم إلا ان جاء ذكر الشهب في أكثر من مكان في القرآن ( إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) ( وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ) فلم يقسم سبحانه بظاهرة الشهاب الساقط وأقسم بظاهرة النجم الهاوى لماذا ؟؟. النجوم النيوترونية تزداد كتلتها عن كتلة الشمس بما يقارب 4 , 1 . بداية عندما يبدأ النجم بالأنهيار على نفسه ينكمش بسرعه ويزيد الضغط على ذرات موادة فتتحطم الذرات ويتكون المائع الألكتروني ويزداد سمكه فيبقى عاجزا عن تحمل الضغط الناتج من ثقل النجم وجاذبيته وتكون النتيجة أن تسحق جاذبية النجم "المائع الألكتروني " كما سحقت من قبل قشرة الذرة ويستمر إنهيار العملاق الأحمر على نفسه .. فتلتصق الألكترونات بالبروتينات ثم تتحد معها مكونة نيوترونات جديدة , وتبدأ طبقات النجم وهي تنهار في التطلع إلى منقذ ينقذها من براثن هذا الوحش المسمى بقوة ثقل النجم والذي يسحق كل ما يجده أمامه وفي النهاية تتحد كل الألكترونات بالبروتينات فيصبح النجم عبارة عن نيوترونات منضغطة على بعضها بدون وجود أي فراغ فتصل كثافة النجم إلى رقم قياسي يصعب تصوره ويتقلص العملاق الأحمر إلى ما يسمى بالنجم النيوتروني ( Pulsars ) فــكرة من المادة النيوترونية في حجم كرة القدم يبلغ وزنها خمسين ألف بليون من الأطنان فإذا وضعت هذه الكرة على الأرض أو على أي جرم سماوي آخر فلن يتحمل سطحه هذا الوزن الهائل فتسقط الكرة خلال الأرض أو خلال الجرم السماوي تاركا وراءه ثقبا يتناسب مع حجمه . وقصة إكتشاف النجم النيوتروني قصة طريفة ففي سنة 1968 التقطت طالبة أمريكية إشارات لاسلكية من خارج الأرض بواسطة جهاز جديد يسمى بالتلسكوب للاسلكي أو المذياعي ( Radio telescope ) وهو جهاز يلتقط الإشارات اللاسلكية من أعماق السماء ومن مسافات تقدر بملايين السنين فقد تمكن الفلكيون في أوائل السبعينات من رصد عدة نجوم كلها تشترك في خاصية إرسال إشارات لاسلكية منتظمة وعلى درجة كبيرة من الدقة فالإشارات تصل على صورة متقطعة : بيب ... بيب ... بيب وتستمر كل إشارة منها كسورا من الثانية وتتكرر كل ثانية أو أكثر ومن أطلق على النجوم التي تصدر هذه الإشارات اسم النجوم النابضة النجم الطارق الثاقب آية من آيات الله العظيمة يقسم سبحانه بها ( وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ ) فالطارق هو جرم سماوي له صفتان أخرى وهما النجم والثاقب ولو قارنا بين تلك الخواص واي جرم سماوي لوجدنا أن النجم النيوتروني يستوفي هذه الخواص نجم و طارق و ثاقب .. له نبضات وطرقات منتظمة فالطارق يصدر طرقات منتظمة متقطعة تك .. تك .. تك تشابه تما تلك البيبات التي نقلها لنا اللاسلكي والتي كان مصدرها النجم النيوتروني وقد تصل العلماء ان النجم النيوتروني عقب مولد له نبضات سريعة لسرعة دورانه وسرعة طاقته وان النجم النيوتروني العجوز له إشارات بطيئة على فترات أطول وذلك عندما تقل طاقته وتنقص سرعة دورانه فسبحان لله العظيم حين خص هذا النجم بالثاقب وأقسم به فمن عظمة القسم ندرك عظمة المقسوم به فكثافة النجم الثاقب النيوتروني أعلى كثافة معروفة للمادة ووزنه يزيد عن وزن الكرة الأرضية برغم صغير حجمة فهو ثاقب والآن فالنتصور ماذا يحدث للأرض او لأي جرم سماوي آخر إذا وضع هذا النجم عليه او اصطدم به فلن تصمد أمامه أي الاجرام كانت ولا حتى الشمس والسبب انه ذو كثافة مهولة .. وقد قدر عدد النجوم النيوترونية في مجرتنا بمائة ألف نجم ومن الطبيعي أن تحتوي بلايين المجرات الأخرى على مئات الآلاف من النجوم النيوترونية الطارقة الثاقبة فالسماء إذن تمتلئ بها ومن هنا جاء القسم ليؤكد سبحانه بهذا القسم ( إِن كُلُّ نَفْسٍ لَّمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ ) فكل نفس موكل أمرها لحافظ يراقبها ويحصي عليها ويحفظ عنها .. فسبحان الله هناك أوجه التشابه بين الحافظ وبين الطارق نجد صورة حية جديدة من الاعجاز القرآني فوصف النجم النيوتروني الذي لم يكتشف إلا حديثا بهذه الدقة بكلمات قليلة تعد على الاصابع اليد الواحدة انه نجم طارق ثاقب لا يمكن ان تصدر إلا من خالق هذا الكون فلو حاول الانسان مهما بلغ علمه وإدراكه وصف أو حتى تعريف ظاهرة النجم النيوتروني لا حتاج لأسطر وصفحات لتعريف هذا المخلوق .. وبعد ان يخبرنا المولى سبحانه عن هذا النجم ويقسم به يعود بنا الى النفس البشرية ويذكرنا بالحافظ الذي وكله الحفيظ الرقيب على كل نفس يحصي مالها وما عليها حتى نبضها فالتشابه بين الحافظ الذي يحصى كل صغيرة وكبيرة في دقة متناهية وبين الطارق الذي تطوى دقاته أقطار السماء لتصل إلينا في دقة متناهية , والتشابه بين الحافظ الرقيب الذي لا تخفى عليه خافية من خبايا النفس البشرية ولا سر من أسرارها وبين الثاقب الذي لا تستطيع أي مادة أو أي نجمة مهما بلغ حجمها والسماء وطارقها إنما هو الواحد القهار الذي لا تخفى عليه خافية والذي يحيط علمه بكل صغيرة وكبيرة ... فسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجري

مرج البحرين :

قال الخالق سبحانه وتعالى في سورة الرحمن : (( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ * فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ ))

المرجان هو نوع من الحلي لا يوجد إلا في البحار المالحة فقوله تعالى : (( يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ )) أي أن البحرين المذكورين في هذه الآية مالحان بخلاف الآية الأخرى في سورة الفرقان التي تتحدث عن العذب والمالح من البحرين ، فالاية هنا تتكلم عن بحر يخرج منه مرجان وبحر آخر يخرج منه مرجان ، الأول ملح وهذا ملح ، متى عرف الإنسان أن البحار المالحة مختلفة وليست بحراً متجانسا واحداً ؟

لم يعرف هذا إلا عام 1942 في عام 1873 عرف الإنسان أن مناطق معينة في البحار المختلفة تختلف في تركيب المياه فيها .. عندما خرجت رحلة تشالنجر وطافت حول البحار ثلاثة أعوام وتعتبر هذه السفينة رحلة تشالنجر هي الحد الفاصل بين علوم البحار التقليدية القديمة المليئة بالخرافة والأساطير وبين الأبحاث الرصينة القائمة على التحقيق والبحث هذه الباخرة هي أول هيئة علمية بينت أن البحار المالحة تختلف في تركيب مياهها لقد أقامت محطات ثم بقياس نتائج هذه المحطات وجدوا أن البحار المالحة تختلف والحرارة والكثافة والأحياء المائية وقابلية ذوبان الأكسجين وفي عام 1942 فقط ظهرت لأول مرة نتيجة أبحاث طويلة جاءت نتيجة لإقامة مئات المحطات البحرية في البحار فوجدوا أن المحيط الأطلنطي مثلا لا يتكون من بحر واحد بل من بحار مختلفة وهو محيط واحد لما جاءت مئات المحطات ووضعت ميزت .. هذه المحطات المختلفة أن هذا بحر ملح وهذا كذلك أيضا بحر مالح آخر .. هذا له خصائصه وهذا له خصائصه في إطار هذا البحر تختلف : الحرارة والكثافة والملوحة والأحياء المائية قابلية ذوبان الأكسجين خاصة بهذه المنطقة بجميع مناطقها هذان بحران مختلفان مالحان يلتقيان في محيط واحد فضلا عن بحرين مختلفين يلتقيان كذلك كالبحر الأبيض والبحر الأحمر وكالبحر الأبيض والمحيط الأطلنطي وكالبحر الأحمر وخليج عدن يلتقيان أيضا في مضايق معينة ففي 1942 عرف لأول مرة أن هناك بحارا كاملة يختلف بعضها عن بعض في الخصائص والصفات وتلتقى وعلماء البحار يقولون : إن أعظم وصف للبحار ومياه البحار : أنها ليست ثابتة . .. ليست ساكنة ..أهم شيء في البحار أنها متحركة .. فالمد والجزر والتيارات المائية والأمواج والأعاصير عوامل كثيرة جدا كلها عوامل خلط بين هذه البحار وهنا يرد على الخاطر سؤال : فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا تمتزج هذه البحار ولا تتجانس ؟ ! درسوا ذلك فوجدوا الإجابة: أن هناك برزخا مائيا وفاصلا مائيا يفصل بين كل بحرين يلتقيان في مكان واحد سواء في محيط أو في مضيق هناك برزخ وفاصل يفصل بين هذا البحر وهذا البحر .. تمكنوا من معرفة هذا الفاصل وتحديد ماهيته بماذا ؟ هل بالعين ؟ لا .. وإنما بالقياسات الدقيقة لدرجة الملوحة ولدرجة الحرارة والكثافة وهذه الأمور لا ترى بالعين المجردة.
المصدر "العلاج هو الإسلام" للشيخ عبد المجيد الزندانى

تداعى له سائر الجسد :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى" (صحيح البخاري 4/93 رقم 6011 كتاب الأدب )

لقد كشفت الأبحاث العلمية المكثفة والمتوالية حقائق مذهلة عن تفاعل الجسم البشري لموجة المخاطر، حال الإصابة بالجرح أو بالمرض، كما تم اكتشاف الخطوط الدفاعية والاستجابات الوظيفية التي تحدث بالجسم حال إصابة عضو من أعضائه بالمرض أو بالجروح . تلك الاستجابات تتناسب مع درجة معاناة العضو تناسبا طرديا؛ فبقدر ما تكون شدة إصابة العضو يكون توجيه طاقات الجسم ووظائفه لمنع استفحال المرض أولا ولتحقيق الالتئام والشفاء التام ثانيا.

فلو تصورنا إنسانا صحيح البدن يعيش في منطقة نائية حيث لا توجد إسعافات أولية أو رعاية طبية، لو تصورنا هذا الإنسان وقد سقط من مكان مرتفع أو تعرض لهجوم وحش كاسر فأصيب بتهتك في فخذه ونزف دموي مثلا ــ ترى كيف سيتفاعل جسمه تجاه هذا الجرح وتلك الإصابة البالغة لكي يحافظ على حياته وحياة العضو المصاب من خطر النزف والتلوث الذي حدث أولا ثم لتحقيق الالتئام وعودة الأنسجة المصابة لوظيفتها الطبيعية ثانياً؟

أولا: سيبدأ الأمر من ذات الجرح حيث أدى تمزق العضلات والأوعية الدموية وتقطع نهايات وجذوع الأعصاب الطرفية إلى انبعاث إشارات ونبضات تمثل في حقيقتها استغاثات صادرة من مكان الإصابة إلى مختلف مراكز الجسم، وتنطلق هذه النبضات على عدة محاور تلتقي كلها عند نقاط رئيسة ومراكز عصبية وحسية من شأنها تحقيق استجابة عامة واستنفار لجميع أجهزة الجسم الحيوية، وهذا هو ما يعرف باسم: الاستجابة العصبية الغدي ـ صماوية ـ Neuro Endocrinal Response.( William Schumer, HOMEOSTSIS AND SHOCK chapter 2, in: D.C. Sabiston, Essentials of Surgery, 1987, W.B. Saunders Company, Philadelphia USA)

ثانياً: سيتبع ذلك تغيرات مهمة في تفاعلات الاستقلاب Metabolic changes وفي وظائف الكليتين والرئتين والجهاز الدوري وأيضا الجهاز المناعي Immunity system لتكون المحصلة النهائية لهذه التداعيات هي توجيه طاقة الجسم البشري ووظائف أعضائه لخدمة العضو المصاب ولو أدى ذلك إلى بذل الأعضاء المختلفة لجزء كبير من مخزونها وحاجاتها الأساسية من طاقة وبروتين لتوفير ما يلزم ذلك العضو من إمدادات دفاعية وبنائية لتحقيق التئامه وعودته لحالته الطبيعية التي كان عليها.

لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق ذكره أمرا لم يكن يعرفه أهل العلم في زمانه إلا بعد اكثر من ثلاثة عشر قرنا من الزمان .

فصلي اللهم وسلم على عبدك ورسولك محمد خاتم الرسل
 
قديم 11/05/2005   #12
المسلم
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ المسلم
المسلم is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
191

افتراضي


أخي الحبيب lovelylovely1111111
والله لا أستطيع أن أقول لك إلا أتحفتنا والله وأفدتنا والله
وجزاك الله خيرا على مجهوداتك

وأرجو من الأخ محبة أن يبحث ويناقشنا مناقشة علمية في هذه الآيات المعجزات
فهي حقا معجزة

الحمد لله على نعمة الإسلام وما أعظمها نعمة
الحمد لله أنني مسلم
وأدعو كل من يقرأ هذا المقال أن يصلى ولو ركعتين شكرا وحمدا لله على نعمة الإسلام

لا إله إلا الله ......... محمد رسول الله
 
قديم 11/05/2005   #13
المسلم
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ المسلم
المسلم is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
191

افتراضي


تصحيح لما قلته في المشاركة السابقة
أرجو من الأخ محبة أن يقرأ هذه الآيات بتمعن وليس بتحدي
أرجو أن لايعتبر أننا هنا في صراع لمن يفوز
بل إقرأ هذه الآيات بدون تحيز وبدون تعصب وافتح قلبك
 
قديم 12/05/2005   #14
lovelylovely1111111
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ lovelylovely1111111
lovelylovely1111111 is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
80

افتراضي


اخي الفاضل مسلم اشكرك وجزانا الله خيرا و اياكم و جعله الله في ميزان حسناتنا
و اضافة الي ما قلت اننا لا نتحدي الاخ محبة او غيره انما نحن نحبهم و لا نريد لهم الا الخير



الحمد لله على نعمة الإسلام وما أعظمها نعمة
الحمد لله أنني مسلم
اشهد الا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و عيسي رسول الله
وأدعو كل من يقرأ هذا المقال أن يصلى ولو ركعتين شكرا وحمدا لله على نعمة الإسلام[/quote]
 
قديم 12/05/2005   #15
lovelylovely1111111
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ lovelylovely1111111
lovelylovely1111111 is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
80

افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نتابع
نبوءة بعصر الفضاء
طالما راود الإنسان حلم الصعود إلى الفضاء الخارجي، وطالما فكَّر في وسيلة تجعله يخرج من نطاق جاذبية الأرض ليكتشف أسرار السماء وما فيها.
ولكن هذا الحلم لم يبدأ بالتحقق إلا في نهاية القرن العشرين عندما بدأت رحلة البحث العلمي، وبدأ آلاف العلماء في مشارق الأرض ومغاربها بكتابة أبحاثهم وإجراء تجاربهم حول آلية الخروج من الأرض، وما هي الخطوات التي يجب سلوكها لتحقيق ذلك.
ولو سألنا العلماء المختصين بإطلاق المراكب الفضائية وتصميمها عن أهم شيء يصادفهم حتى تكون الرحلة ناجحة فسيجيبون بأمرين:
أولاهما أن خروج المركبة الفضائية من نطاق جاذبية الأرض يجب أن يتم من أبواب أو منافذ محددة للغلاف الجوي.
والأمر الثاني هو أن حركة المركبة في الفضاء يجب أن تكون حركة منحنية تعرجيه وليست مستقيمة.
ولكن لماذا هذين الاعتبارين؟ إن الغلاف الجوي مُحَاط بحقول جاذبية ومغنطيسية وإذا لم يتم إطلاق المركبة من نقطة محددة فسوف تنحرف عن مسارها بفعل هذه الحقول وتفشل الرحلة.لذلك يقوم العلماء بدراسة النقاط المحددة للغلاف الجوي والتي يمكن أن تنطلق منها المركبة الفضائية.
ولكن ما هو شكل الطريق الذي تسلكه هذه المركبة؟ بالطبع هو طريق متعرج والسبب في ذلك لتحاشي حقول الجاذبية التي تمارسها الشمس والقمر وبقية كواكب المجموعة. فحركة المركبة الفضائية في الفضاء حساسة جداً لدرجة أن العلماء قد يضطرون لتغيير مسار المركبة وإطالة طريقها ملايين الكيلومترات تحاشياً لحقل جاذبية ما، أو للاستفادة من حقل آخر في تحريك المركبة.
ثم إن منافذ الغلاف الجوي ليست دائماً مفتوحة، بل تتغير مع حركة دوران الأرض حول نفسها وحول الشمس، وكأنها بوابات تُفتح وتُغلق.
ومن الأشياء العجيبة التي حدثنا عنها القرآن في آية واحدة هذين الأمرين:
ـ أبواب الغلاف الجوي (أبواب السماء).
ـ الحركة التعرجية في الفضاء.
يقول عز وجل مخاطباً أولئك المشككين بصدق القرآن وصدق من أُنزل عليه القرآن: (ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلّوا فيه يعرجون) [الحجر: 14]. وهنا نلاحظ أن الآية تحدثت عن فتح باب من أبواب السماء، وتحدثت عن حركة من يصعد من هذا الباب وهي حركة تعرجية (يعرجون).
وهنا يجب أن نقف عند هاتين المعجزتين في آية واحدة: لو كان هذا القرآن من عند محمد عليه الصلاة والسلام، كيف استطاع معرفة أن للسماء أبواباً تُفتح وتغلق، وأن الحركة في السماء هي حركة متعرجة؟ إذن الذي علم محمداً  هو الله تعالى.
ولكن هؤلاء الكفار الجاحدين برسالة الله وآياته، ماذا سيقولون لو أن هذا الأمر تحقق بخروجهم إلى السماء؟ إن الشيء الذي أخبرنا به رواد الفضاء الذين صعدوا إلى القمر أن أول ما يصادفهم عند تجاوزهم الغلاف الجوي هو الظلام الشديد الذي يظن معه المرء أن بصره قد توقف!
حتى إن الأطباء المشرفين على سلامة هؤلاء الروَّاد وجدوا بأن الإنسان عندما يتحرر من الجاذبية الأرضية يتعطل العصب البصري لديه بشكل مؤقت فلا يعود يرى شيئاً وكأن بصره قد أغلق. هذا يحدث بسبب انعدام الجاذبية والذي يؤدي إلى خلل في الدورة الدموية والتفاعلات الحيوية في جسم الإنسان.
وسبحان الله العليم الحكيم! يأتي البيان القرآني في الآية التالية ليخبرنا بتصوير فائق الدقة عن هذا الحدث المفاجئ لمن خرج من نطاق جاذبية الأرض، يقول تعالى: (لقالوا إنما سكّرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون) [الحجر:15].
وتأمل معي هذا النص الكريم الذي تضمن ثلاث معجزات علمية نعيد كتابتها:
ولو فتحنا عليهم باباً من السماء: حديث عن منافذ للغلاف الجوي.
فظلّوا فيه يعرجون: حديث عن الحركة المتعرجة.
لقالوا إنما سكّرت أبصارنا: حديث عن الظلام خارج الغلاف الجوي.
بالإضافة إلى أن هذا النص القرآني هو نبوءة بعصر الفضاء الذي نعيشه اليوم. فقد حدَّد الآلية الهندسية لخروج الإنسان خارج نطاق جاذبية الأرض، وذلك قبل أن يكتشفها مهندسو الفضاء بألف وأربع مئة سنة! أليست هذه معجزة تستدعي النظر والتدبر؟
القرآن يتحدث عن الثقوب السوداء
نسمع اليوم بما يسمى (الثقوب السوداء)، والتي بدأت كفرضية ثم أصبحت فيما بعد حقيقة واقعة أثبتتها التجارب حتى إن أحد الباحثين استطاع رؤية ثقب أسود بشكل غير مباشر وذلك في السنوات القليلة الماضية.
النجوم هي كائنات مثلها مثل أي مخلوق آخر، لها بداية ثم تتطور ثم تموت، والثقب الأسود يمثل المرحلة الأخيرة.
فعندما يكبر حجم النجم لدرجة هائلة تزداد الجاذبية فيه لدرجة أنه ينضغط على نفسه بقوة عظيمة، وتزداد جاذبيته كثيراً، حتى إنه لا يسمح للضوء بمغادرته!
فإذا انجذب هذا الضوء لداخل النجم ولم يصل إلينا منه شيء، أصبح هذا النجم مختفياً لا يُرى. لذلك سماه العلماء بالثقب الأسود.
هذا الثقب مثله كمثل أي جزء من أجزاء الكون، إنه يسير ويجري بسرعة كبيرة في هذا الكون. وبسبب حقل الجاذبية العظيم لهذا الثقب فإنه يجذب إليه كل ما يصادفه في طريقه ويبتلع أي شيء يقترب منه حتى الأشعة الضوئية!
لقد صدرت آلاف الأبحاث العلمية حول هذه المخلوقات الثقيلة والسابحة في الفضاء. ولو طلبنا من العلماء اليوم أن يعرِّفوا لنا الثقوب السوداء تعريفاً علمياً مطابقاً لأحدث ما وصلوا إليه، فإن هذا التعريف سينحصر في ثلاث نقاط:
1ـ الثقوب السوداء هي نجوم شديدة الاختفاء لا يمكن رؤيتها أبداً، وهي كثيرة العدد.
2ـ إنها تسير بسرعات كبيرة لتدور حول مركز المجرة مثلها مثل بقية النجوم.
3ـ وهي تجذب وتبتلع كل ما تجده في طريقها.
والآن نأتي لكتاب الله عز وجل لنرى هذه الحقيقة جلية واضحة. يُقسم البارئ سبحانه وتعالى بمخلوقاته العظيمة بأن هذا القرآن حقٌّ، يقول تبارك وتعالى مقسماً: (فلا أُقسم بالخُنّس * الجوارِ الكُنّس) [التكوير:15-16]، وتأمل معي كلمات هذا البيان الإلهي وتدرِّجها ومدى مطابقتها لمعطيات العلم الحديث:
1-(الخُنّس): هي الأشياء التي لا تُرى أبداً. وهذه الكلمة من فعل (خَنَسَ) أي اختفى ولذلك سُمِّي الشيطان بـ (الخنَّاس) أي الذي لا يُرى.
2 -(الجوارِ): أي التي تجري وتسير بسرعة منتظمة، وهذه من كلمة (يجري) بحركة محددة.
3-(الكُنّس): من فعل (كَنَسَ) أي جَذَبَ إليه أي شيء قريب منه وضمَّه إليه بشدة، وهذا ما يحدث فعلاً في الثقب الأسود.
ليس هذا فحسب، بل إن للقرآن تفوقاً واضحاً على العلم، فالعلم يسمي هذه النجوم بالثقوب السوداء، وهذه تسمية غير دقيقة علمياً. فكلمة (ثقب) تعني الفراغ، وعلى العكس تماماً هذه النجوم ذات أوزان ثقيلة جداً.
أما كلمة (أسود) فهي أيضاً غير صحيحة علميّاً، فهذه النجوم لا لون لها لأنها لا تُصدر أي أشعة مرئية. وكما نعلم فإن اللون الأسود يمكن رؤيته.
لذلك فإن كلمة (الخُنَّسْ) هي الكلمة المعبِّرة تعبيراً دقيقاً عن حقيقة هذه المخلوقات. وكلمة (الكُنَّس) التي عبَّر بها القرآن قبل أربعة عشر قرناً عن حقيقة هذه النجوم، نجدها في آخر المقالات العلمية عن هذه الثقوب السوداء، حتى إن أحد العلماء يقول عنها: (إنها تكنُسُ صفحة السماء)! ثم انظر معي إلى كلمة (الخُنَّس) كيف جاءت على صيغة الجمع والتكثير، وهذا ما ثبت فعلاً، ففي نهاية القرن العشرين تبيَّن بأن الثقوب السوداء تملأ الكون!
وسبحان الخالق العظيم! أليس هذا تطابقاً تاماً مع العلم الحديث؟ في ثلاث كلمات نجد حقيقة علمية استغرق اكتشافها سنوات طويلة، وجاء البيان الإلهي قبل أربعة عشر قرناً ليتحدث عنها، أليس هذا إعجازاً واضحاً؟
رؤية ثقب أسود
هذا سؤال حيَّر الباحثين طوال السنوات القليلة الماضية، كيف يمكن رؤية ثقب أسود وهو لا يصدر أي أشعة ضوئية؟
لقد برزت فكرة عند أحد الباحثين في علوم الفلك وهي أن الثقب الأسود له حجم معين، وهو يسير في أرجاء الفضاء الكوني، ولا بُدَّ أنه سيمرُّ أمام نجم ما فيحجب عنا ضوءه. تماماً عندما يمر القمر أمام الشمس فيحجب ضوءها عنا وهذا ما يسمَّى بكسوف الشمس.
ولكن التجربة ليست بهذه البساطة، فالأبعاد الكونية واسعة جداً جداً، وهذه الثقوب السوداء قليلة الحجم مقارنة بحجم الكون، فما هو العمل في هذه الحالة؟
إن المثابرة والاستمرار ويقين هذا الباحث بأن الثقب الأسود لابد أن يمرَّ أمام نجم ما هو الذي أنجح تجربته. فأثناء مراقبته الطويلة لمجموعة من النجوم وإذ بأحد هذه النجوم يختفي ضوؤه فجأة ثم يظهر بعد ذلك. وعندما عرض هذه الصورة على علماء الفلك أجمعوا على أن ضوء هذا النجم قد اختفى بسبب مرور ثقب أسود مما أدّى إلى حجب الأشعة الضوئية الصادرة من ذلك النجم وذلك لفترة من الزمن ثم عودة النجم للظهور من جديد.
هذه التجربة أثبتت وجود هذه الأجسام في الفضاء وأثبتت حركتها، كما أثبتت ومن نظرية الاحتمالات أن عدد هذه الثقوب السوداء يقدر بالملايين بل بآلاف الملايين!
أليست هذه التجربة هي برهان على أن القرآن حق، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى؟وبالنتيجة يمكن القول بأن الله تعالى يُقسم بمخلوقاته العظيمة أن القرآن حق وأن الرسول على حقّ. فقد رأينا كيف أقسم الله تعالى بالخُنَّس وهي الثقوب السوداء (فلا أُقسم بالخنّس *الجوارِ الكنّس) [التكوير:15-16]، ولكن السؤال: ما هو الهدف من هذا القَسَم؟ (إنه لقول رسول كريم)! الهدف من هذا القَسَم هو إثبات أن القرآن كتاب الله، وأنه ذكرٌ للعالمين كافة، وفي هذا النص الكريم دليل على أهمية الإعجاز العلمي في إثبات أن القرآن كتاب الله تعالى، وعلى المؤمن أن يسعى في تدبر هذه البراهين العلمية لينال رضا الله عز وجل.
والنجم إذا هوى
تأمل معي هذا القَسَم اللطيف من المولى جل جلاله (والنجم إذا هوى): من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن للنجوم ولادة وحياة ثم تهوي لتموت؟ لقد ظل البشر يظنون أن النجوم ثابتة حتى أثبت العلماء بأن جميع النجوم في الكون لها حياة وتطور وحركة مستمرة.
وتأمل معي كلمة (هوى) التي تعبر بدقة عن حقيقة نهاية النجوم. فالنجم عندما يشيخ ويكبُر ينفجر ويولِّد طاقة هائلة وتتفتت أجزاؤه وتهوي على بعضها لتنكمش من جديد مشكّلة الثقب الأسود.
إذن العلماء يسمون هذه النهاية بموت النجوم، وهذه التسمية خاطئة علمياً وذلك لأن كلمة (موت) تعني انتهاء الحياة والحركة. بينما هذه النجوم على العكس تماماً، عندما تموت فإنها تنفجر وتتولد فيها حركة عظيمة، وأفضل كلمة تعبر عن حقيقة هذه النهاية هي(هوى): أي سقط بسرعة كبيرة وتفرقت أجزاؤه!
وقد تم التقاط صورة حديثة لانفجار نجم بواسطة الأقمار الاصطناعية، ونرى في هذه الصورة منظراً رائعاً يشبه الوردة الحمراء! والعجيب جداً أن العلماء عندما رأوا هذه الصورة أطلقوا عليها: (وردة حمراء مدهنة)! وهذه التسمية أطلقها كتاب الله قبل العلماء بأربعة عشر قرناً! يقول عز من قائل: (فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان) [الرحمن:37]. وسبحان الله العليم! من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن مصطلح علمي لم يتم إطلاقه إلا في نهاية القرن العشرين؟
إن الله عز وجل يستخدم الإعجاز العلمي كوسيلة للبرهان على يوم القيامة. فعندما نرى صورة النجم المنفجر والتي تشبه الوردة الحمراء، وهي نهاية هذا النجم. وعندما يأتي القرآن ليشبّه نهاية العالم بهذه الوردة المدهنة، فلا بد أن ندرك أن يوم القيامة سيأتي. وأن نهاية السماء ستكون كنهاية هذا النجم.
آيات أخرى تشير إلى نهاية الشمس وأنها ستتكوَّر ويذهب ضوؤها، وأن النجوم ستنكدر وتتعكر ويذهب ضوؤها أيضاً، وهذا ما تؤكده الأبحاث الكونية في أن الشمس لها نهاية والنجوم لها نهاية أيضاً.
هنالك حقيقة أخرى: فالقمر الذي نظنه ثابتاً في مداره هو ليس كذلك! فقد اكتشف العلماء أن هذا القمر يبتعد عنا عدة سنتمترات كل سنة، ولا بد أنه بعد ملايين السنين سوف يفلت من مداره ويذهب بعيداً عن الأرض!
في ذلك اليوم عندما ينفلت القمر من مداره سوف يقع في حقل جاذبية الشمس وبالتالي سينجذب إليها ويجتمع معها وهذا ما نجد حديثاً عنه في القرآن، يقول تعالى (وجُمع الشمس والقمر) [القيامة:9].
وهكذا لو سرنا عبر آيات القرآن وحقائقه العلمية لوجدنا الكثير من الآيات التي تتحدث عن يوم القيامة وتستخدم الحقائق العلمية كوسيلة لإثبات ذلك اليوم، والسؤال: أليس القرآن هو كتاب الحقائق العلمية؟
حائط من المجرّات
معرفتنا عن الكون لا تزال ضئيلة جداً، فنحن نستطيع أن نرى من الكون بقدر ما تسمح لنا به العدسات المكبرة، وهذا مرهون بتطور التكنولوجيا وأجهزة القياس. ولكن ما يهمنا الآن هو الكشف الكوني الجديد الذي رصد حائطاً كونياً من المجرات يبلغ طوله مئات ملايين السنوات الضوئية!
ونحن نعلم أن الضوء يسير بسرعة تبلغ ألف كيلو متراً في الثانية الواحدة، فانظر كم يقطع هذا الضوء في خمس مئة مليون سنة؟ إنها مسافة لا يمكن لعقل أن يتخيلها ولكنها موجودة وهذا الحائط الضخم من المجرات موجود أيضاً. ولكن هذا ليس كل شيء، فكلما تطورت أجهزة القياس والتحليل الرقمية ووسائل وطرق الرصد الكوني كلما اكتشف العلم مزيداً من هذه المجرات ومزيداً من البنى الكونية الضخمة.
إن مجموعات المجرات المكتشفة اليوم والتي يسميها العلماء بالجزر الكونية هي بمثابة أبنية ضخمة من النجوم والغبار الكوني والأشعة والسُّحُب وغير ذلك من المواد التي لا يعلمها إلا الله تعالى.
فإذا ما نظرنا إلى هذا الكون من الخارج رأينا أبنية عظيمة مشيدة، أحجار البناء لهذه الأبنية هي النجوم والمجرات، وكأننا أمام أبراج ضخمة محكمة البناء
إذن الصفة التي تميز هذه السماء لمن ينظر إليها هي أنها ذات بروج، وهذا ما حدثنا عنه القرآن قبل العلم بزمن طويل. يقول الحق تبارك وتعالى: (والسماء ذات البروج) [البروج: 1].
وهنا يعجب الإنسان! من الذي يمسك بهذه الأعداد الضخمة من المجرات؟ ومن الذي يتحكم بمصيرها ومستقبلها؟ ومن الذي وضع قوانين تحكم النظام الكوني لكيلا يزول هذا النظام وينهار؟
وبالنتيجة فإن القرآن قد سبق العلم بأربعة عشر قرناً إلى الحديث عن البنى الكونية وسماها بالبروج للدلالة على ضخامتها وإحكامها، أليس هذا إعجازاً؟
النجوم الثاقبة
من الكشوف الكونية التي أثارت ضجة في الأوساط العلمية في النصف الثاني من القرن العشرين، النجوم النيوترونية والمنتشرة في كل مكان في هذا الكون.
إنها نجوم عملاقة بمفعولها وليس بحجمها فهي نجوم ثقيلة جداً برغم صغرها لأنها تتركب من النيوترونات الثقيلة والمضغوطة على بعضها بشدة، وإذا علمنا أن النيوترون لا شحنة له ويستطيع اختراق أي ذرة دون التأثر بشحنتها، فإن الإشعاعات الصادرة عن هذا النجم تثقب الأشياء ثقباً.
هنالك صفة ثانية لهذه النجوم وهي أنها تصدر نبضات متقطعة باستمرار ذات صوت عالٍ جداً يطرق صفحة السماء طرقاً.
إذن نحن أمام نجوم عددها بالملايين في الكون (بل أكثر!)، هذه النجوم لم تكتشف إلا في أواخر القرن العشرين وتتلخص ميزاتها بنقطتين:
ـ النجوم النيوترونية النابضة ذات صوت عالٍ متقطع يعمل كالمطرقة فهي تطرق السماء طرقاً.
ـ هذه النجوم تستطيع ثقب أي شيء بسبب وزنها الضخم وانعدام شحنتها فهي نجوم ثاقبة.
وقد يعجب المرء عندما يعلم بأن القرآن الحكيم تحدث عن هذه النجوم قبل ألف وأربع مئة سنة في مقدمة سورة الطارق حيث يقول البارئ سبحانه وتعالى مُقسِماً بهذه النجوم: (والسماء والطارق. وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب) [الطارق: 1ـ3].
فما أجمل هذا القرآن! وما أعظم آياته! وما أروع إعجازه! يحدثنا عن كل شيء، فهل يوجد كتاب واحد في العالم يتميز بالحديث عن كل شيء بكلمات قليلة وبليغة؟ نعم! إنه كتاب رب العالمين تبارك وتعالى.
إن القرآن عندما يسمي هذه النجوم بالثاقبة فإن هذا التعبيرالقرآني دقيق جداً ويعبر تماماً عن حقيقة هذه النجوم وآليَّة عملها في ثقب أي شيء. بينما نجد أن المصطلح العلمي (النجوم النيوترونية) لا يعبر عن شيء، فكلمة (نيوترون) لا تعبر عن حقيقة هذه الأجسام عديمة الشحنة والتي تثقب وتنفذ عبر أي ذرة. لذلك نجد التعبير القرآني (الثاقب) ليس مجرد اسم بل هو اسم وصفة معاً. إذن القرآن يتفوق على العلم الحديث ويسبقه دائماً.
أقطار السماوات والأرض
آخر ما يخبرنا به العلم الحديث أن الكون ليس كروياً، إنما هو أشبه بقرص مسَطَّح. وهذا يؤدي إلى اختلاف أقطار الكون، ففي كل اتجاه له قطر يزيد أو ينقص عن القطر باتجاه آخر، وهكذا عدد لا نهائي من الأقطار.
المجرَّة التي نعيش فيها والتي تُعتبر الشمس إحدى نجومها أيضاً مختلفة الأقطار. فهي على شكل قرص ضخم قطره الأكبر مئة ألف سنة ضوئية، وقطره الأصغر بحدود ثلاثين ألف سنة ضوئية. وهذه الأرقام تقريبية أما المواقع الحقيقية لهذه النجوم وأبعادها لا يعلمها إلاَّ الله عز وجل.
كذلك الأمر بالنسبة للأرض، فقطرها الأعظمي بحدود (12756) كيلو متراً باتجاه خط الاستواء، وقطرها الأصغري باتجاه القطبين ينقص (43) كيلو متراً تقريباً ليصبح بحدود (12713) كيلو متراً، وتختلف أقطار الأرض من نقطة لأخرى على سطحها.
حقيقة اختلاف الأقطار هذه لم تُعرف إلا مؤخراً، ولكن القرآن الكريم حدثنا عنها قبل ذلك بمئات السنين، يقول تعالى مخاطباً الإنس والجن ومتحدياً لهم: (يامعشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) [الرحمن: 55/33].
ولكن هل يستطيع البشر فعلاً أن يخترقوا أقطار السماوات والأرض؟ حتى لو استطاع الإنسان السير بسرعة الضوء فإن عليه المسير لمدة تزيد على عشرة آلاف مليون سنة حتى يصل إلى المجرات البعيدة عنا، وهذا كله دون السماء الدنيا فكيف إذا أراد الخروج خارج هذا الكون، إنه أمر مستحيل علميّاً، وهذا تصديق لكلام الله تعالى.
كذلك الأمر بالنسبة لأقطار الأرض، فأعمق نقطة استطاع الإنسان الوصول إليها لا تزيد على (12) كيلومتراً في المحيطات، فكيف إذا أراد أن يخترق قطر الأرض والذي يبلغ أكثر من (12000) كيلومتراً؟!
إن هذه الرحلة نحو نواة الأرض مستحيلة علمياً، والسبب أن الضغط الهائل في طبقات الأرض، ودرجات الحرارة المرتفعة جداً والقادرة على صهر أي شيء لا تسمح للبشر بالولوج والنفاذ إلى عمق الكرة الأرضية.
طبقات الأرض
يقول عز وجل في محكم التنْزيل: (الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الهه قد أحاط بكل شىء علماً) [الطلاق:12]، في هذه الآية تصريح من رب العزة سبحانه بأن عدد السماوات سبع وعدد الأراضين سبع أيضاً.
العلم لم يستطع الوصول حتى اليوم إلى هذه السماوات، ولكن العلماء درسوا الكرة الأرضية جيداً بكل طبقاتها وتبين أنها تتركب من سبع طبقات فوق بعضها البعض! وهذه الطبقات مختلفة في سماكتها ودرجة حرارتها وكثافتها وضغطها، فكلما اتجهنا نحو مركز الأرض يَزداد ثقل هذه الطبقات بالتدريج وتزداد الضغوط فيها ودرجات الحرارة. هذه الطبقات على التسلسل من السطح نحو المركز هي:
1- القشرة الأرضية (عشرات الكيلومترات).
2- الوشاح الأعلى (تصل سماكته حتى كيلومتراً).
3- نطاق الضعف الأرضي (بحدود كيلومتراً) ويتركب من صخور شبه منصهرة بدرجات حرارة عالية.
4- الوشاح الأوسط (مئات الكيلومترات).
5- الوشاح الأدنى (مئات الكيلومترات).
6- النواة الخارجية (مئات الكيلومترات).
7-النواة الداخلية (أكثر من 1000 كيلومتراً).
نواة الأرض الداخلية هي مادة صلبة تتركب من الحديد بشكل أساسي، وهذه النواة هي التي تعطي للأرض حقلها المغناطيسي.
أما الغلاف الصخري للأرض والذي يكوِّن القشرة الأرضية والوشاح الأعلى، هذا الغلاف ليس متصلاً ببعضه بل يشكل ألواحاً تتحرك باستمرار فوق نطاق الضعف الأرضي.
يفصل بين هذه الألواح صدوع مستمرة تحيط بالألواح من كل جوانبها. هذه الألواح تصطدم مع بعضها عبر ملايين السنين فتشكل سلاسل الجبال، أو تنْزلق على بعضها لتشكل قاع المحيطات.
وهنا نتذكر تأكيد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على وجود سبع أراضين: (من ظلم قيد شبرٍ من الأرض طوِّقهُ من سبع أراضين) [رواه البخاري].
و نكرر سؤالنا لكل من لم يقتنع برسالة سيدنا محمد عليه أفضل الصلوات والتسليمات: كيف عرف محمد صلى الله عليه وسلم أن الأرض تتألف من سبع طبقات؟ أليس هذا الحديث الشريف من دلائل نبوَّة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأنه لا ينطق عن الهوى؟
تصدعات الأرض
بعدما اكتشف العلم كروية الأرض ودورانها حول نفسها وحول الشمس برزت أسئلة أهمها: ما هو تركيب هذه الكرة الأرضية وماذا يوجد بداخلها؟
لقد قادت مسيرة البحث العلمي في علوم الأرض وطبقاتها إلى اكتشاف حقيقة علمية كبرى حول كوكبنا الذي سخره الله تعالى لنعيش فيه.وتتلخص هذه الحقيقة بأن القشرة الأرضية ليست كتلة واحدة، بل هي مجموعة من الألواح متوضعة بجانب بعضها.
لقد كانت الأرض في بداية خلقها كتلة ملتهبة تسبح قريبة من الشمس وتدور حولها، وبمرور الملايين من السنين ابتعدت الأرض شيئاً فشيئاً عن الشمس مما أدّى إلى تبرُّد طبقتها الخارجية مشكلة هذه الألواح.
هذه الألواح التي نظنها ثابتة ومستقرة، تتحرك وتعوم على بحرٍ من الحمم المنصهرة. وما البراكين التي نراها إلا نتائج هذه الحمم المنصهرة.
ولو نظرنا لخريطة الكرة الأرضية ومخطط الألواح لرأينا التصدعات تحيط بجميع هذه الألواح. بل إن الذي ينظر إلى هذه الألواح يظن أنها كانت
لوحاً واحداً ثم تصدع وتشقق وشكّل هذه الألواح، وقد يكون هذا ما حدث فعلاً في بداية تبرد الأرض.
هذه التصدعات التي تغلِّف الكرة الأرضية بالكامل لم يكن أحد على وجه الأرض يعلم عنها شيئاً قبل القرن العشرين. ولكن الله تعالى الذي خلق هذه الأرض هو أعلم بما في داخلها، هذا الإله الخالق العظيم حدثنا بدقة تامة عن هذه التصدعات، يقول عز وجل: (والأرض ذات الصدع) [الطارق:11]، هذه الآية ألا تعبر تعبيراً دقيقاً عن شبكة الصدوع الأرضية؟
إن مدلولات الآية لا تقف عند هذا الحد، بل يخبرنا العلم الحديث بأن جميع أجزاء الأرض تعاني من تصدعات وهزات أرضية مستمرة على مدار الـ (24) ساعة!
فبعد اختراع مقاييس الهزات الأرضية الدقيقة وتثبيتها في جميع مناطق العالم تبين أن هذه المقاييس تسجل بشكل دائم هزات متنوعة الشدَّة. بالطبع نحن لا نحسُّ بهذه الهزات إلاَّ إذا كانت قوية أو مدمِّرة كما يحصل عند حدوث زلزال مثلاً.
البحر المسجور
تمتد التصدعات الأرضية لتشمل قاع البحار والمحيطات، ففي قاع البحار هنالك تصدعات للقشرة الأرضية وشقوق يتدفق من خلالها السائل المنصهر من باطن الأرض. وقد اكتشف العلم الحديث هذه الشقوق حيث تتدفق الحمم المنصهرة في الماء لمئات الأمتار، والمنظر يوحي بأن البحر يحترق! هذه الحقيقة حدثنا عنها القرآن عندما أقسَم الله تعالى بالبحر المسجور أي المشتعل، يقول عز وجل: (والبحر المسجور) [الطور:6].
إن القرآن لو كان صناعة بشرية لامتزج بثقافة عصره، فمنذ أربعة عشر قرناً لم يكن لدى إنسان من الحقائق إلاَّ الأساطير والخرافات البعيدة عن الواقع، وإن خلوّ القرآن من أيٍّ من هذه الأساطير يمثل برهاناً مؤكداً على أنه كتاب ربِّ العالمين، أنزله بقدرته وبعلمه.
ولكن قد يتساءل المرء عن سرّ وجود هذه الصدوع. ولماذا جعل الله الأرض متصدعة في معظم أجزائها؟ إن الجواب عن ذلك بسيط، فلولا هذه الصدوع، ولو كانت القشرة الأرضية كتلة واحدة لا شقوق فيها، لانحبس الضغط تحتها بفعل الحرارة والحركة وأدَّى ذلك إلى تحطم هذه القشرة وانعدمت الحياة.
لذلك يمكن القول إن هذه الصدوع هي بمثابة فتحات تتنفس منها الأرض، وتخرج شيئاً من ثقلها وحرارتها وضغطها للخارج. بتعبير آخر هي صمام الأمان الذي يحفظ استقرار الأرض وتوازنها.
إن حقيقة البحر المشتعل أو (البحر المسجور) أصبحت يقيناً ثابتاً. فنحن نستطيع اليوم مشاهدة الحمم المنصهرة في قاع المحيطات وهي تتدفق وتُلهب مياه المحيط ثم تتجمَّد وتشكل سلاسل من الجبال قد يبرز بعضها إلى سطح البحر مشكلاً جزراً بركانية. هذه الحقيقة العلمية لم يكن لأحد علم بها أثناء نزول القرآن ولا بعده بقرون طويلة، فكيف جاء العلم إلى القرآن ومن الذي أتى به في ذلك الزمان؟
إنه الله تعالى الذي يعلم السرَّ وأخفى والذي حدثنا عن اشتعال البحار ويحدثنا عن مستقبل هذه البحار عندما يزداد اشتعالها: (وإذا البحار سجّرت) [التكوير: 81/6]، ثم يأتي يوم لتنفجر هذه البحار، يقول تعالى: (وإذا البحار فجّرت) [الانفطار: 82/3].
وهنا نكتشف شيئاً جديداً في أسلوب القرآن أنه يستعين بالحقائق العلمية لإثبات الحقائق المستقبلية، فكما أن البحار نراها اليوم تشتعل بنسبة قليلة، سوف يأتي ذلك اليوم عندما تشتعل جميعها ثم تنفجر، وهذا دليل علمي على يوم القيامة.
من أين جاء ماء الأرض؟
يؤكد الباحثون في علوم الأرض أن كل الماء الذي نراه في هذا الكوكب قد خرج أصلاً من الأرض نفسها، ولم يأت من مصدر خارجي.
ففي بداية خلق الأرض كانت الحمم البركانية تتدفق من كل مكان تقريباً على سطح الأرض. استمرت هذه التدفقات لملايين السنين.هذه الحمم الملتهبة تحمل معها كميات معتبرة من بخار الماء الذي كان يصعد لطبقات الجوّ الباردة ثم ما يلبث أن يتكاثف ليعود على شكل أمطار غزيرة تتجمع على الأرض.
ولولا خروج هذه الكميات الضخمة من الماء ما كانت الحياة لتبدأ على الأرض. فالحياة بدأت في الماء واستمرت حتى يومنا هذا بوجود الماء، ونحن أمام حقيقة علمية وهي أنه حيث يوجد الماء توجد الحياة.
لذلك نجد علماء الفلك اليوم الذين يبحثون عن آثار للحياة في الفضاء خارج الأرض، إنما يقومون بالبحث عن آثار ماء في هذا الفضاء، لأن وجود الماء هو أقوى مؤشر على وجود الحياة.
وهنا نجد النظرية القرآنية تحدثنا عن هذه الأشياء بدقة تامة، فالقرآن يؤكد أن الماء خرج من الأرض بقوله تعالى: (أخرج منها ماءها ومرعاها) [النازعات: 31]، وأكد أيضاً أن الحياة خرجت من الماء من خلال قوله تعالىوجعلنا من الماء كل شيء حي) [الأنبياء: 21/30].
كما أكد القرآن أن كميات الماء على الأرض تتوزع بنظام محسوب وليس عشوائياً، يقول تعالى: (ولقد صرفناه بينهم ليذّكّروا) [الفرقان: 25/50]، والعلم يخبرنا بأن كميات الأمطار تتوزع بنظام وكميات المياه تتوزع بنظام. وانظر معي إلى كلمة (صرّفناه) والتي تدل على وجود نظام لتصريف الماء على سطح الأرض.
الأمر العجيب أن القرآن أشار إلى أن الماء الذي ينْزل من الغيوم يكون ماءً طهوراً خالياً من الجراثيم والمواد الضارة. يقول تعالى (وأنزلنا من السماء ماء طهورا) [الفرقان: 25/48]، وقد ثبت علمياً أن طبقة الأوزون في الغلاف الجوي تقتل الجراثيم الموجودة في ماء المطر. كذلك الأشعة فوق البنفسجية تقوم بتطهير الماء مما علق فيه من بكتريا أو أحياء مجهريه فينْزل الماء طاهراً إلى الأرض.
إذن القرآن يتحدث عن منشأ المياه على سطح هذا الكوكب، ويتحدث عن توزع منظَّم لهذه المياه على الأرض من خلال كلمة، ويتحدث عن مواصفات هذه المياه. أي أن الحديث شمل: منشأ وتوزع ومواصفات المياه، ألا يدل هذا على أن القرآن كتاب مُحكم علميَّاً؟
 
قديم 13/05/2005   #16
شب و شيخ الشباب HashtNasht
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ HashtNasht
HashtNasht is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
المطرح:
قدامك ...مانك شايفني !
مشاركات:
3,438

افتراضي


طيب

أنا ماني من هواة حوار الأديان ...بس المسلمين بيوقعوا بأكبر خطأ و خطيئة وقت بحملو القرآن ما لا يحمل

لن أناقش هذا الموضوع نظراً لضخامته ولكن أنا مستعد لتفنيد كل واحدة مما يسمى اعجازاً علمياً في القرآن .....بس وحدة وحدة


J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.
 
قديم 13/05/2005   #17
المسلم
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ المسلم
المسلم is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
مشاركات:
191

افتراضي


طيب يا عزيزي hashtnasht
أرجو منك تفنيدها واحدة واحدة وكلنا أذان صاغية
وعلى انتظار تفنيدك
 
قديم 13/05/2005   #18
شب و شيخ الشباب s1_daoud
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ s1_daoud
s1_daoud is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
USA
مشاركات:
1,231

افتراضي


اقتباس:
لن أناقش هذا الموضوع نظراً لضخامته ولكن أنا مستعد لتفنيد كل واحدة مما يسمى اعجازاً علمياً في القرآن .....بس وحدة وحدة
لاتناقش لان النتيجة 0

Nothing Else Matters

عندما قرر ادم اكل التفاحة لم يكتفي بقضمها بل اكلها كلها ربما كان يعرف انه ليس هناك فرق بين انصاف خطايا وخطايا

jesus i trust in you
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 12:12 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.20443 seconds with 13 queries