![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
عرض نتيجة التصويت: هل تؤمن بوجود الله؟ | |||
نعم ... قطعاً |
![]() ![]() ![]() |
17 | 80.95% |
لا .... أبداً |
![]() ![]() ![]() |
4 | 19.05% |
لم أحسم الأمر بعد |
![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
المشاركون بالتصويت: 21. لا .. مافيك اتصوت بهال الإستفتاء |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله و صحبه الطيبين الطاهرين و أفضل الصلاة و أتم التسليم أما بعد:
العقيدة الإلهية في الإسلام: يقول الله تعالى في محكم تنزيله: "قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا أحد" "هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم" "كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم و إليه ترجعون" "خالق كل شيء" "و كان الله على كل شيء قديرا" "و لله المشرق و المغرب فأينما تولوا فثم وجه الله" "والله بصير بما تعلمون" "ألا إنه بكل شيء محيط" "و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" "والله غفور رحيم" "ليس كمثله شيء" "لا تدركه الأبصار و هو يدرك الأبصار و هو اللطيف الخبير" هذا ما جاء به الإسلام من صفات الله تعالى , فهو ذو كمال مطلق , منزه عن الحدود , صفاته لا تقبل القياس بشيء لأنه منزه عن كل شيء أعلى من كل شيء و أكمل من أي شيء . خلق هذا الكون و له الحكمة في خلقه غير مضطر , خلقه عظيما واسعا لا شك في عظمته و اتساعه ليس ليقنع الإنسان بعظمته و اتساعه و يؤمن به و يطمئن إليه و إنما ليركم إلى الإيمان حين يبحث عن إرادة حية وراء هذا الكون كله ووراء الأسباب فيه و المسببات. خلق الخلق دون انعزال عنهم وهذا ما جاء به الإسلام بقوله تعالى: "و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعِ إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" و السؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هي الحجج التي أتى بها الإسلام لإثبات وجود الله و كيف توصل إلى صفاته ووحدانيته.؟ 1-الحجة الأولى : البرهان الكوني : و فحوى البرهان الكوني أو برهان الخلق أن المتحركات لا بد لها من محرك لا تجوز عليه الحركة و أن الممكنات لا بد لها من موجد واجب الوجود و إلا لزم التسلسل إلى غير انتهاء , وهذا الموجد واجب الوجود هو الله . 2-الحجة الثانية : برهان القصد : و فحوى برهان الغاية أو برهان القصد أن نظام العالم يدل على إرادة محيطة بما فيه من الأسباب و الغايات. 3-الحجة الثالثة : نلخصها بالقول : أن العقل إذا تصور شيئا عظيما تصور ما هو أعظم منه و إلا تطلب موجبا للوقوف عند حد من العظمة لا تتعداه و كلما عظم شيء فهناك ما هو أعظم منه و أعظم حتى تنتهي بتصور العظمة التي لا مزيد عليها , والعظمة التي لا مزيد عليها لا تكون مجرد تصور وهمي لأنها موجودة فوق العظمة الموهومة , فالله موجود و هو أعظم الموجودات . والقرآن الكريم يثبت وجود الله و يذكر صفاته في كثير من الآيات و هذا الإثبات بحد ذاته هو توكيد لمعنى الوحدانية قال تعالى : "و لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا " فالإله من صفاته الكمال المطلق فكيف للكمال المطلق أن يكون اثنين ؟! و كيف للأبد أن يكون اثنين؟! ولو قلنا بتعدد الآلهة التي تطيع الله و ترجع في أمورها إليه ....صار حكمها حكم المخلوقات. اللهم افتح العقول لتُشرح الصدور و تهتدي القلوب للحق يا رحمن يا رحيم . |
![]() |
#2 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() الله يجزاك خير اخوي حمزه
|
||||
![]() |
#3 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() وودت لو أن الذي أجاب بلا على التصويت أني يأتي بحججه ........... للنقاش
دمتم بخير |
![]() |
#4 | |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
|
|
![]() |
#5 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() 1-الحجة الأولى : البرهان الكوني :
و فحوى البرهان الكوني أو برهان الخلق أن المتحركات لا بد لها من محرك لا تجوز عليه الحركة و أن الممكنات لا بد لها من موجد واجب الوجود و إلا لزم التسلسل إلى غير انتهاء , وهذا الموجد واجب الوجود هو الله . آلية الحركة لدى المتحركات معروف و يمكن تقسيمه لعدة مجالات منها: آلية حركة ثرموديناميكية: و هي الالية التي تؤدي إلى حركة المركبات و الأجسام نحو مزيد من الاعتلاج أي إلى اللاترتيب او الانتروبي بالانكليزية... يعني جميع الأجسام او التفاعلات تهدف لزيادة الاعتلاج في الكون. مثلا لديك كوخ خشبي... هذه الكوخ يمثل جملة قليلة الاعتلاج لأنه مرتب.. و لكن مع الوقت سوف يتحلل او يتفكك إلى قطع خشبية منفصلة و هذا يعني انه ازداد اعتلاجه.. و لن تحصل الحالة الثانية.. اي ان مجموعة من الأخشاب على الأرض لن تتحول إلى كوخ خشبي الألية الثانية هي الالية الكهربائية: الشحنات المتماثلة تتنافر و المتناقضة تتجاذب و هذه تؤدي إلى حدوث التفاعلات الكيميائية المتنوعة المعروفة لدى الكائنات الحية مثل تفاعلات الاستقلاب الضرورية للحياة او التركيب الضوئي.. كل التفاعلات الكيميائية تعود في النهاية لتفاعل بين شحنات موجبة و شحنات سالبة ... حتى التفاعل السابق ذكره عن تحلل الخشب مثلا هو بسبب هذه الالية و الالية الثالثة هي الناتجة عن الضغط: مثلا لدينا حجرتان مملؤتان بالماء موصولتان ببعض بحاجز لا يسمح للماء بالمرور.. بإحدى هذه الحجرات يوجد ذرات بوتاسيوم مثلا يسمح لها بالمرور و في الحجة الثانية لا يوجد شيء... سنجد ان الذرات سوف تنتقل من الحجرة الاولى إلى الثانية حتى حصول توازن... هذه الية مهمة جدا في جسم الانسان و هناك الية مشابهة هي osmosis و لكن في هذه الحالة يكون الماء هو من ينتقل إلى الداخل او الخارج و يوجد اليات اخرى مهمة مثل الجاذبية ارضية.. و درجات الحرارة المرتفعة جدا و التي تعطي المركبات نشاطا زائدا للحركة... و أيضا الضوء و الفوتونات. هذه مجتمعة هي ما تسبب تحرك الحياة و الكائنات الحية و طبعا انا ذكرتها باقتضاب و بلغة علمية ركيكة و لكن نلاحظ ان المترحكات تتحرك بسبب القوانين المضمنة فيها ضمنيا و لا يوجد داعي لكي نعتقد بوجود محرك لهذه المتحركات مجهول... فالاجوبة موجودة في هذا المجال و لا يوجد اي مجاهيل غير معروفة حتى نعزوها لوجود إله ما و ستقول لي من صمم هذه القوانين و منحها للمركبات المختلفة.. و الجواب هو انها موجودة ضمنيا كل مركب حسب شكله و بنيته.. الجسم السالب يتصرف على انه جسم سالب بدون ان يقول له احد انه جسم سالب.. لو تصرف جسم سالب يوما على انه موجب فحينها قد نتسأل لماذا و نشك بوجود قوى خارقة.. ولكن هذه لم يحدث و لن يحدث 2-الحجة الثانية : برهان القصد : و فحوى برهان الغاية أو برهان القصد أن نظام العالم يدل على إرادة محيطة بما فيه من الأسباب و الغايات. بالنظر إلى كلامي السابق يبدو لنا ان العالم يسير بدون أي إرادة خارجية. هل لك ان توضح اكثر ما عنيت؟ هل تريد ان تقول ان للمصيبة التي حلت في جنوب شرق اسيا مدبر رحوم و عطوف يجلس في الأعلى؟ 3-الحجة الثالثة : نلخصها بالقول : أن العقل إذا تصور شيئا عظيما تصور ما هو أعظم منه و إلا تطلب موجبا للوقوف عند حد من العظمة لا تتعداه و كلما عظم شيء فهناك ما هو أعظم منه و أعظم حتى تنتهي بتصور العظمة التي لا مزيد عليها , والعظمة التي لا مزيد عليها لا تكون مجرد تصور وهمي لأنها موجودة فوق العظمة الموهومة , فالله موجود و هو أعظم الموجودات . أولا أريد أن أذكرك ان تفصل ما بين الفلسفة و ما بين الواقع. بالفلسفة يمكننا برهان و نقض أي شيء.. و لكنها بالنهاية تظل فكرا و حبرا على ورق و قد لا تتوافق مع العالم الخارجي ابدا. و أنا لا أتفق معك انه كلما عظم شيء سيكون هناك ما هو أعظم منه. فقمة إيفرست هي أعظم قمة جبلية على الكوكب و لا يوجد أعظم منا.. و يوجد هناك أخفض نقطة على سطح الكوكب و يوجد أطول نهر و يوجد أعمق محيط... و يوجد أكثر إنسان ساهم في الاختراعات في تاريخ البشرية و يوجد الكثير من العظماء الذين لم ياتي التاريخ بأعظم منهم بعد و يوجد الكثير من الظواهر العظيمة (الجبال و الانهار ) التي "لن" يأتي التاريخ بأعظم منها في الوقت الحاضر لأن كوكب الأرض محدود و حتى لو نجحت بتخيل جبل أكبر من جبال الهيمالايا... فهذا لا يعني ان هذا الجبل موجود في الحقيقة... فهو موجود بمخيلتي الفلسفية فقط و أسألك عن هذه العظمة التي لا مثيل لها... هل يمكنها خلق صخرة كبيرة الحجم لدرجة هائلة بحيث يستحيل عليها ان تحملها؟؟؟ ![]() و أهلا بك يا أبا حمزة ![]()
ذكرى مرور عام على وفاة الأديب العالمي سيبيري ماسكوليه 1932 - 2008
|
||||||
![]() |
#6 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() نعم...........................
ولكن حتى لا الغي حق الملحد في الالحاد أرجو حذف (قطعا)
حلم العالم ناس تتسالم
والبني آدم صافي النية (حُمِّيد- شاعر سوداني) |
||||
![]() |
#7 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
لا أعتقد أن إيمانك القطعي بوجود الله يؤثر على حق الملحد في الإلحاد ما دام إيمانك يظل موضوعا شخصيا بينك و بين الله و لا يدخل في السياسية و حياة الاخرين أم أن كلمة "قطعا" تحمل معنى اخر لديك؟ و دمت بخير |
|||||||
![]() |
#8 | ||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() طبعا موجود
![]() |
||||
![]() |
#9 | |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
البراهين الثلاثة التي ذكرتها لك .... سر بها مجتمعةً . هل يمكن أن تفسر القوة التي تم بها تشكل الكون على اعتبار أنه تم بالانفجار العظيم big bang ؟ هل عشوائية حركة الأجسام المادية تقود إلى الانتظام ... بمعنى آخر : الاجرام السماوية فى المجموعة الشمسية بانتظام كثافتها واقطارها ومداراتها و تابع حركتها هل يمكن أن يكون مصادفة ؟ و السؤال الأخير بتاعك ما تسألهوش مرة تانية لأنه فيه مغالطة منطقية ![]() و أنا بسألك ما أدلة إلحادك ؟ ![]() |
|
![]() |
#10 | |||||||||||||
مشرف متقاعد
|
![]() أبو حمزة
اقتباس:
اقتباس:
وجودنا على هذا الكوكب لا يعني عدم قدرتنا على الوجود على كوكب اخر بشروط مختلفة جدا.. و لكن بما اننا نشأنا على هذه الظروف فسيبدو لنا اننا مصممون بأعجوبة لنلائم الجو الخاص بكوكبنا الحبيب... و لكن هناك كائنات حية يمكنها العيش بظروف غير معقولة من الحرارة المرتفعة او المنخفضة او الأجواء الحمضية... فبالتالي يمكن ان يوجد هناك كواكب اخرى عليها حياة و بسهولة تامة ايضا و قد تكون من الجودة لدرجة تجعل كوكب الأرض يبدو كصندوق قمامة صغير اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
و ما المشكلة لو كان زحل اكبر بمرة و نص مثلا او لديه بعض الأقمار الإضافية... هل يؤثر ذلك على عشوائية تشكله و على اتباعه لنظام الجاذبية الذي يطبق على الجميع اقتباس:
هل يتمكن عدنان من إيجاد صخرة كبيرة الحجم لدرجة يستحيل عليه رفعها؟ الجواب يصبح بسهولة نعم و لكن بسبب استحالة فعل الخلق و تعارض فكرة الله فلسفيا لن تتمكن من حلها اقتباس:
تحياتي |
|||||||||||||
![]() |
#11 | |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
لا يوجد شك ان الله موجود طبعا و استغرب الى ما وصلنا اليه بأن نقول ان الله غير موجود ... هذه السماء تحميه من بلايين النجوم المشتعلة و الكواكب السيارة التي يحفظها قانون الجاذبية من إن تتصادم أو يرتطم بعضها بكوكب السيارة التي يحفظها قانون الجاذبية من إن تتصادم أو يرتطم بعضها بكوكبنا الأرضي الذي نعيش عليه فتنسفه ، هذه الكرة الأرضية التي نعيش عليها و ما فيها من نبات و حيوان سهول وجبال وبحار كل ذلك يسير منفعة الإنسان إن ذلك من البراهين القوية على وجود قدرة إلهية حكيمة و على بطلان مزاعم الماديين بأن الكون وجد اتفاقاً وصدفة . يقول العلامة أ.كريسي موريسون " إن استعراض عجائب الطبيعة ليدل دلالة قاطعة على إن هناك تصميماً و قصداً في كل شئ ، و ثمة برنامجاً ينفذ بحذافيره طبقاً لمشيئة الخالة جل و عز . و يقول : إن حجم الكرة الأرضية ، و بعدها عن الأرض ، وبعدها عن الشمس ، و درجة حرارة الشمس أشعتها الباعثة للحياة ، و سمك قشرة الأرض و كمية الماء ، و مقدار ثاني أكسيد الكربون ، وحجم النتروجين ، و ظهور الإنسان و بقاء الحياة كل أولاء تدل على خروج النظام من الفوضى وعلى التصميم والقصد إت هذا التصميم و القصد هو الذي لفت القرآن إليه الأنظار في آيات كثيرة نذكر منها قوله تعالى : إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل ، و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ، و ما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها و بث فيها من كل دابة و تصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يوقنون البقرة : 164 . |
|
![]() |
#12 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
![]() يعني في الله ؟ ![]()
J.S: Death is the solution to all problems. No man = No problem.
|
|||||||
![]() |
#13 |
مشرف متقاعد
|
![]() يا اخي .. خلص في الله .. ونحنا كملحدين ما منأمن فيه .. يعني على فكرة نحنا أشخاص ايجابيين في حياة المؤمنين .. لأنو من زيد من رباطة جأش ايمانون . ومنفرجيهون المصير المشؤوم والتفكير المسوم .. اللي الملحدين رح ينالوه ..
يعني لا تهدي من أحببت أن الله يهدي م يشاء .. بقى كيف اذا ما بتحبنا.. ![]() ![]()
..غنــــي قلــــــيلا يـــا عصـــافير فأنــي... كلمـــا فكــــرت في أمــــــر بكـــيت ..
|
![]() |
#14 | ||||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
طبعاً تعجبت على أساس أن سؤالك (هل) هو استنكاري . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
![]() أبو حمزة |
||||||||
![]() |
#15 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() يعني 4 صوتوا على أنهم لا يؤمنون بخالق ... هل الموضوع هين و سهل إلى هذا الحد و بديهي بحيث لا يحتاج إلى نقاش و حوار ؟
![]() |
![]() |
#16 | ||||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() اقتباس:
هل تصدق بأنني دخلت الى هنا لكي أعلق وأقول (انا مؤمن ولكن لا أحب كلمة قطعا هذه) وفوجئت بأنني قد علقت فعلا وهناك من قام بالرد علي ![]() ![]() هل تراك قدرت سبب عدم كتابتي لك ... لعلك فعلت فأنت خير من هذا ![]() الإيمان القطعي بوجود شئ لا يؤثر على حق الملحد في الإلحاد ولكن التصريح (بقطعية الإيمان) هو الذي يؤثر في ذلك الحق.. لأني اذا (صرحت بقطعية علمي بشئ ما) فهذا يعني (قطعية جهلك أنت) وهذه حالة غير حميدة قد تؤدي الى اإستعلاء الفكري.. ورغم هذا فإن إنطلاقي في إثبات وجود الله (عادة مع أغلب أصدقائي الملحدين) يبدأ من نقطة : أن الله موجود ، ولا أحتاج الى دليل لكي أبرر وجوده .. فوجودي فقط دليل على وجوده. وإن كان هناك ما يحتاج الى دليل هو نفي وجود الله وليس إثباته .. هذه هي الجدلية التي أبدأ بها نقاشي دوما لأنني أرفض أن ابدأ بالتبرير في عملية(إثبات) فالاحرى أن يبدأ (النافي) عملية التبرير... ولهذا لا أحب للمتدينين التقليدين أن يبدأوا إثبات وجود الله بتلك الطريقة البالية(مثلا.. الله موجود لأنه قد خلق المخلوقات وكل مخلوق لا بد له من خالق الخ الخ الخ ) هذه طريقة (وإن كنت أقرها في أحايين محددة وبطرائق محددة لا يواصل فيها المتدينين) ولكنها تظل طريقة تقليدية ... الله موجود .. هل في ذلك شك ؟؟ إذا قل .. ما هو سبب شكك .. ولماذا تشك ؟؟؟ الأمر بهذه البساطة عندي .. ولا يحتاج الى مجهود كبير (فالعقل الفطري) يثبت الله من تلقاء نفسه .. ولكن الخطأ الذي يقع فيه (المؤمن) دوما هو تعريف (الله ) للملحد... ما هو الله؟؟؟ ها هنا يصبح رأي الملحد أكثر قوة (لأنه وللغرابة) يملك تصورا عن (المطلق) أفضل بكثير عن تصور المؤمن ![]() إذن ليس السؤال لماذا انت ملحد السؤال هو (لماذا لا تؤمن بتصوري عن الله ).. وبالتأكيد فإن تصورك لله ليس هو تصوري وليس هو تصور أي شخص آخر (لكل شخص تصور يخصه) ولهذا (فليس هناك ملحد في نظري) بل هناك تصورات (للمطلق) تتقيد في أذهاننا....... لك ولابو حمزة محبتي |
||||||
![]() |
#17 | |||||||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
|
|||||||
![]() |
#18 | ||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
عفواً يعني أنا لا أريد محاورة مراهقين يا سيد هاشت ناشت .... هنا ملحد و في منتدى آخر مفتي فاتيكان . ![]() |
||
|
|