![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
عرض نتيجة التصويت: | |||
![]() ![]() ![]() |
0% | ||
المشاركون بالتصويت: 0. لا .. مافيك اتصوت بهال الإستفتاء |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#37 |
عضو
-- قبضاي --
|
![]() فيك تكتب شوي عن سيرة حياة امل دنقل
؟؟؟
enjoy life,there's plenty of time to be dead
|
![]() |
![]() |
#38 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() سيرة ذاتية ولد أمل دنقل في بلدة القلقة بمحافظة قنا في صعيد مصر عام 1940، وله خمس مجموعات شعرية مطبوعة وهي: البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، تعليق على ما حدث، مقتل القمر، العهد الآتي، أحاديث في غرفة مغلقة، وله مجموعة شعرية كتبها خلال فترة مرضه، وهي بعنوان أوراق الغرفة رقم 8، وقد جمع شعره في ديوان واحد بعنوان ديوان أمل دنقل. وتوفي في القاهرة حيث توفي يوم السبت 21/4/1983. |
||||||
![]() |
![]() |
#39 | ||||||
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() شكرا لمروركم وشكرا كتير اخى ta_06 على ماكتبته من سيرة الشاعر الذاتية ![]() البكاء بين يدى زرقاء اليمامة أيتها العرافة المقدَّسةْ .. جئتُ إليك .. مثخناً بالطعنات والدماءْ أزحف في معاطف القتلى، وفوق الجثث المكدّسة منكسر السيف، مغبَّر الجبين والأعضاءْ. أسأل يا زرقاءْ .. عن فمكِ الياقوتِ عن، نبوءة العذراء عن ساعدي المقطوع.. وهو ما يزال ممسكاً بالراية المنكَّسة عن صور الأطفال في الخوذات.. ملقاةً على الصحراء عن جاريَ الذي يَهُمُّ بارتشاف الماء.. فيثقب الرصاصُ رأسَه .. في لحظة الملامسة ! عن الفم المحشوِّ بالرمال والدماء !! أسأل يا زرقاء .. عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ ! عن صرخة المرأة بين السَّبي. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار.. ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ! ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ ! تكلَّمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. باللهِ .. باللعنةِ .. بالشيطانْ لا تغمضي عينيكِ، فالجرذان .. تلعقَ من دمي حساءَها .. ولا أردُّها ! تكلمي ... لشدَّ ما أنا مُهان لا اللَّيل يُخفي عورتي .. ولا الجدران ! ولا اختبائي في الصحيفة التي أشدُّها .. ولا احتمائي في سحائب الدخان ! .. تقفز حولي طفلةٌ واسعةُ العينين .. عذبةُ المشاكسة ( - كان يَقُصُّ عنك يا صغيرتي .. ونحن في الخنادْق فنفتح الأزرار في ستراتنا .. ونسند البنادقْ وحين مات عَطَشاً في الصحراء المشمسة .. رطَّب باسمك الشفاه اليابسة .. وارتخت العينان !) فأين أخفي وجهيَ المتَّهمَ المدان ؟ والضحكةُ الطروب : ضحكته.. والوجهُ .. والغمازتانْ ! ؟ * * * أيتها النبية المقدسة .. لا تسكتي .. فقد سَكَتُّ سَنَةً فَسَنَةً .. لكي أنال فضلة الأمانْ قيل ليَ "اخرسْ .." فخرستُ .. وعميت .. وائتممتُ بالخصيان ! ظللتُ في عبيد ( عبسِ ) أحرس القطعان أجتزُّ صوفَها .. أردُّ نوقها .. أنام في حظائر النسيان طعاميَ : الكسرةُ .. والماءُ .. وبعض الثمرات اليابسة . وها أنا في ساعة الطعانْ ساعةَ أن تخاذل الكماةُ .. والرماةُ .. والفرسانْ دُعيت للميدان ! أنا الذي ما ذقتُ لحمَ الضأن .. أنا الذي لا حولَ لي أو شأن .. أنا الذي أقصيت عن مجالس الفتيان ، أدعى إلى الموت .. ولم أدع الى المجالسة !! تكلمي أيتها النبية المقدسة تكلمي .. تكلمي .. فها أنا على التراب سائلً دمي وهو ظمئً .. يطلب المزيدا . أسائل الصمتَ الذي يخنقني : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أجندلاً يحملن أم حديدا .. ؟!" فمن تُرى يصدُقْني ؟ أسائل الركَّع والسجودا أسائل القيودا : " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " " ما للجمال مشيُها وئيدا .. ؟! " أيتها العَّرافة المقدسة .. ماذا تفيد الكلمات البائسة ؟ قلتِ لهم ما قلتِ عن قوافل الغبارْ .. فاتهموا عينيكِ، يا زرقاء، بالبوار ! قلتِ لهم ما قلتِ عن مسيرة الأشجار .. فاستضحكوا من وهمكِ الثرثار ! وحين فُوجئوا بحدِّ السيف : قايضوا بنا .. والتمسوا النجاةَ والفرار ! ونحن جرحى القلبِ ، جرحى الروحِ والفم . لم يبق إلا الموتُ .. والحطامُ .. والدمارْ .. وصبيةٌ مشرّدون يعبرون آخرَ الأنهارْ ونسوةٌ يسقن في سلاسل الأسرِ، وفي ثياب العارْ مطأطئات الرأس.. لا يملكن إلا الصرخات الناعسة ! ها أنت يا زرقاءْ وحيدةٌ ... عمياءْ ! وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْ والعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ ! فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّها كي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها. في أعين الرجال والنساءْ !؟ وأنت يا زرقاء .. وحيدة .. عمياء ! وحيدة .. عمياء !
يارفيق الدرب تاه الدربُ منى ...رغم هذا سأغنى..
فأنا بالشِعر أحيا كالغدير ِ المطمئنِّ... إنما الشعر حياتى..وخلودى...والتمنى ----------------------------------- على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ماشاء أنا مـــــصـــــر عندى أحب وأجمل الأشياء |
||||||
![]() |
![]() |
#40 | ||||||
شبه عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() أخى ta_06اشكرك جدا على تعاونك ،هناك فقط خطأ فى حرف حضرتك كاتب ولد فى (بلدة القلقة)أعتقد انها قرية (القلعة)وانا رجعت الى احدى المواقع لاتحقق من الاسم ووجدته ولد بقرية القلعة وهى كما قلت فى محافظة قنا او قريبة منها فى صعيد مصر. معلش بقى بدقق حتى على حرف ![]() شكرا لك مرة اخرى ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#41 | |||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#42 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مش عارفة اية اللى فكرنى بامل دنقل فحبيت اكمل قصائد بدأناها سوا
العار الذي نتّقيه هذا الذي يجادلون فيه قولي لهم عن أمّه ، و من أبوه أنا و أنت . حين أنجبناه ألقيناه فوق قمم الجبال كي يموت ! لكنّه ما مات عاد إلينا عنفوان ذكريات لم نجتريء أن نرفع العيون نحوه لم نجتريء أن نرفع العيون نحو عارنا المميت *** ها طفلنا أمامنا غريب ترشفه العيون و الظنون بازدرائها و نحن لا نجيب ( و ربّما لو لم يكن من دمنا كنّا مددنا نحوه اليدا كنّا تبنّيناه راحمين نبله المهين ) لكنّه .. ما زال يقطع الدروب يقطع الدروب و في عيوننا الأسى المريب *** " أوديب " عاد باحثا عن اللذين ألقيناه للردى نحن اللّذان ألقياه للردى و هذه المرّه لن نضيعه و لن نتركه يتوه ناديه قولي إنّك أمّه التي ضنت عليه بالدفء و بالبسمة و الحليب قولي له أنّي أبوه ( هل يقتني ؟ ) أنا أبوه ما عاد عارا نتّقيه العار : أن نموت دون ضمّه من طفلنا الحبيب من طفلنا " أوديب "
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك فتحسس رأسك! اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما. فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى. |
||||||
![]() |
![]() |
#43 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مقتل القمر
....وتناقلوا النبأ الأليم على بريد الشمس في كل مدينة ، (( قُتِل القمـــر ))! شهدوه مصلوباً تَتَدَلَّى رأسه فوق الشجر ! نهب اللصوص قلادة الماس الثمينة من صدره! تركوه في الأعواد ، كالأسطورة السوداء في عيني ضرير ويقول جاري : -(( كان قديساً ، لماذا يقتلونه ؟)) وتقول جارتنا الصبية : - (( كان يعجبه غنائي في المساء وكان يهديني قوارير العطور فبأي ذنب يقتلونه ؟ هل شاهدوه عند نافذتي _قبيل الفجر _ يصغي للغناء!؟!؟)) ..... ........ ....... وتدلت الدمعات من كل العيون كأنها الأيتام – أطفال القمر وترحموا... وتفرقوا..... فكما يموت الناس.....مات ! وجلست ، أسألة عن الأيدي التي غدرت به لكنه لم يستمع لي ، ..... كان مات ! **** دثرته بعباءته وسحبت جفنيه على عينيه... حتى لايرى من فارقوه! وخرجت من باب المدينة للريف: يا أبناء قريتنا أبوكم مات قد قتلته أبناء المدينة ذرفوا عليه دموع أخوة يوسف وتفرَّقوا تركوه فوق شوارع الإسفلت والدم والضغينة يا أخوتي : هذا أبوكم مات ! - ماذا ؟ لا.......أبونا لا يموت - بالأمس طول الليل كان هنا - يقص لنا حكايته الحزينة ! - يا أخوتي بيديّ هاتين احتضنته أسبلت جفنيه على عينيه حتى تدفنوه ! قالوا : كفاك ، اصمت فإنك لست تدري ما تقول ! قلت : الحقيقة ما أقول قالوا : انتظر لم تبق إلا بضع ساعات... ويأتي! *** حط المساء وأطل من فوقي القمر متألق البسمات ، ماسىّ النظر - يا إخوتي هذا أبوكم ما يزال هنا فمن هو ذلك المُلْقىَ على أرض المدينة ؟ قالوا: غريب ظنه الناس القمر قتلوه ، ثم بكوا عليه ورددوا (( قُتِل القمر )) لكن أبونا لا يموت أبداً أبونا لايموت ! |
||||||
![]() |
![]() |
#44 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() كتيير حلو مارو...و مافي شي جديدع ذوقك الحلو دايما... و رح حاول انا كمان كمل معك
ان الحياة كلها وقفة عز فقط.......
شآم ما المجد....أنت المجد لم يغب... jesus loves me... |
||||||
![]() |
![]() |
#45 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#46 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() صفحات من كتاب الشتاء والصيف
1 - حمامة حين سَرَتْ في الشارعِ الضَّوضاءْ واندفَعَتْ سيارةٌ مَجنونةُ السَّائقْ تطلقُ صوتَ بُوقِها الزاعقْ في كبدِ الأَشياءْ: تَفَزَّعَتْ حمامةٌ بيضاءْ (كانت على تمثالِ نهضةِ مصرْ.. تَحْلُمُ في استِرخاءْ) طارتْ, وحطَّتْ فوقَ قُبَّةِ الجامعةِ النُّحاسْ لاهثةً, تلتقط الأَنفاسْ وفجأةً: دندنتِ الساعه ودقتِ الأجراسْ فحلَّقتْ في الأُفْقِ.. مُرتاعهْ! أيتُها الحمامةُ التي استقرَّتْ فوقَ رأسِ الجسرْ (وعندما أدارَ شُرطيُّ المرورِ يَدَهُ.. ظنتُه ناطوراً.. يصدُّ الطَّيرْ فامتَلأتْ رعباً!) أيتها الحمامةُ التَّعبى: دُوري على قِبابِ هذه المدينةِ الحزينهْ وأنشِدي للموتِ فيها.. والأسى.. والذُّعرْ حتى نرى عندَ قُدومِ الفجرْ جناحَكِ المُلقى.. على قاعدةِ التّمثالِ في المدينهْ .. وتعرفين راحةَ السَّكينهْ! |
||||||
![]() |
![]() |
#47 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() من أوراق ابو نواس...
( الورقة الأولى ) " ملك أم كتابة ؟ " صاح بي صاحبي , و هو يلقى بدرهمه في الهواء ثمّ يلقفه .. ( خارجين من الدرس كنّا .. و حبر الطفولة فوق الرداء و العصافير تمرق عبر البيوت ، و تهبط فوق النخيل البعيد ! ) ... ... ... ... " ملك أم كتابة ؟ " صاح بي .. فانتبهت ، ورفّت ذبابة حول عينين لامعتين .. فقلت : " الكتابة " .. فتح اليد مبتسما ؛ كان وجه المليك السعيد باسما في مهابة ! *** " ملك أم كتابة ؟ " صحت فيه بدوري .. فرفرف في مقلتيه الصبا والنجابة و أجاب : " الملك " دون أن يتلعثم .. أو يرتبك و فتحت يدي .. كان نقش الكتابة بارزا في صلابة ! دارت الأرض دوراتها .. حملتنا الشواديف من هدأ النهر ألقت بنا في جداول أرض الغرابة نتفرّق بين حقول الأسى .. و حقول الصبابة . قطرتين , التقينا على سلّم القصر .. ذات مساء وحيد كنت فيه : نديم الرشيد بينما صاحبي .. يتولّى الحجابة !! يوقظون أبي ! خارجيّ أنا .. ! مارق من ؟ أنا ! صرخ الطفل في صدر أمّي ( و أمّي محلولة الشعر واقفة في ملابسها المنزليّة ) إخرسوا واختبأنا وراء الجدار اخسروا تسلّل في الحلق خيط من الدم كان أبي يمسك الجرح ، يمسك قامته .. و مهابته العائليّة ! يا أبي اخرسوا و تواريت في ثوب أمّي ، و الطفل في صدرها مانبس ومضوا بأبي تاركين لنا اليتم متشحا بالخرس ( الورقة الرابعة ) ... ... ... ... صادرته العسس ... ... ... ... ( الورقة الخامسة ) ... و أمّي خادمة فارسيّة يتبادل سادتها النظرات لاردافها .. عندما تنحني لتضيء اللّهب *** نائما كنت جانبها ، ورأيت ملاك القدس ينحني ، و يربّت وجنتها و تراخى الذراعان عنّي قليلا و سارت بقلبي قشعريرة الصمت - أمّي ؛ و عاد لي الصوت و أمّي ؛ و جاوبني الموت أمّي ؛ و عانقتها .. و بكيت و غام بي الدمع حتّى احتبس ! *** ( الورقة السادسة ) لا تسألني إن كان القرآن مخلوقا أو أزليّ بل سلني إن كان السلطان لصّا .. أو نصف نبيّ ( الورقة السابعة ) كنت في كربلاء قال لي الشيخ أن الحسين ... ... ... و تساءلت كيف السيوف استباحت بني الأكرمين فأجاب الذي بصّرته السماء ... ... ... إن تكن كلمات الحسين و سيوف الحسين و جلال الحسين سقطت دون أن تنقذ الحقّ من ذهب الأمراء أفتقدر أن تنقذ الحقّ ثرثرة الشعراء و الفرات لسان من الدم لا يجد الشفتين ؟ ! *** مات من أجل جرعة ماء فاسقني يا غلام صباح مساء اسقني يا غلام .. علّني بالمدام .. أتناسى الدماء ! فاسقني يا غلام صباح مساء اسقني يا غلام .. علّني بالمدام .. أتناسى الدماء ! فاسقني يا غلام صباح مساء اسقني يا غلام .. علّني بالمدام .. أتناسى الدماء |
||||||
![]() |
![]() |
#48 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() سفر ألف دلال....
(الإصحاح الأول) القِطاراتُ ترحلُ فوق قضيبينِ: ما كانَ ما سيكُونْ! والسماءُ: رمادٌ;.. به صنعَ الموتُ قهوتَهُ, ثم ذَرّاه كي تَتَنَشَّقَه الكائناتُ, فينسَلّ بينَ الشَّرايينِ والأفئِده. كلُّ شيءٍ - خلال الزّجاج - يَفِرُّ: رذاذُ الغبارِ على بُقعةِ الضَّوءِ, أغنيةُ الرِّيحِ, قَنْطرةُ النهرِ, سِربُ العَصافيرِ والأعمِدهْ. كلُّ شيءٍ يفِرُّ, فلا الماءُ تُمسِكُه اليدُ, والحُلْمُ لا يتبقَّى على شُرفاتِ العُيونْ. *** والقطاراتُ تَرحلُ, والراحلونْ.. يَصِلُونَ.. ولا يَصلُونْ! (الإصحاح الثاني) سنترال: أعطِ للفتياتِ - اللواتي يَنَمْنَ الى جانب الآلةِ الباردةِ - (شارداتِ الخيالْ) رقمي; رقمَ الموتِ; حتى أجيءَ الى العُرْسِ.. ذي الليلةِ الواحِدهْ! أَعطِه للرجالْ.. عِندما يلثُمُون حَبيباتهم في الصَّباحِ, ويرتحلونَ الى جَبَهاتِ القِتالْ!! (الإصحاح الثالث) الشُهورُ: زُهُورٌ; على حافَةِ القَلبِ تَنْمو. وتُحرقُها الشَّمسُ ذاتُ العُيون الشَّتائيَّةِ المُطفأهْ. *** زهرةٌ في إناءْ تتوهَّجُ - في أوَّلِ الحبِّ - بيني وبينَكِ.. تُصبحُ طفلاً.. وأرجوحةً.. وامرأة. زهرةً في الرِّداء تَتَفَتَّحُ أوراقُها في حَياءْ عندما نَتَخَاضرُّ في المشْيةِ الهادِئه. زهرةُ من غِناء |
||||||
![]() |
![]() |
#49 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الطيور....
الطيورُ مُشردةٌ في السَّموات, ليسَ لها أن تحطَّ على الأرضِ, ليسَ لها غيرَ أن تتقاذفَها فلواتُ الرّياح! ربما تتنزلُ.. كي تَستريحَ دقائقَ.. فوق النخيلِ - النجيلِ - التماثيلِ - أعمِدةِ الكهرباء - حوافِ الشبابيكِ والمشربيَّاتِ والأَسْطحِ الخرَسانية. (اهدأ, ليلتقطَ القلبُ تنهيدةً, والفمُ العذبُ تغريدةً والقطِ الرزق..) سُرعانَ ما تتفزّعُ.. من نقلةِ الرِّجْل, من نبلةِ الطّفلِ, من ميلةِ الظلُّ عبرَ الحوائط, من حَصوات الصَّياح!) *** الطيورُ معلّقةٌ في السموات ما بين أنسجةِ العَنكبوتِ الفَضائيِّ: للريح مرشوقةٌ في امتدادِ السِّهام المُضيئةِ للشمس, (رفرفْ.. فليسَ أمامَك - والبشرُ المستبيحونَ والمستباحونَ: صاحون - ليس أمامك غيرُ الفرارْ.. الفرارُ الذي يتجدّد. كُلَّ صباح!) (2) والطيورُ التي أقعدتْها مخالَطةُ الناس, مرتْ طمأنينةُ العَيشِ فَوقَ مناسِرِها.. فانتخَتْ, وبأعينِها.. فارتخَتْ, وارتضتْ أن تُقأقَىَء حولَ الطَّعامِ المتاحْ ما الذي يَتَبقي لهَا.. غيرُ سَكينةِ الذَّبح, غيرُ انتظارِ النهايه. إن اليدَ الآدميةَ.. واهبةَ القمح تعرفُ كيفَ تَسنُّ السِّلاح! (3) الطيورُ.. الطيورْ تحتوي الأرضُ جُثمانَها.. في السُّقوطِ الأخيرْ! والطُّيُورُ التي لا تَطيرْ.. طوتِ الريشَ, واستَسلَمتْ هل تُرى علِمتْ أن عُمرَ الجنَاحِ قصيرٌ.. قصيرْ?! الجناحُ حَياة والجناحُ رَدى. والجناحُ نجاة. والجناحُ.. سُدى! |
||||||
![]() |
![]() |
#50 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() شىء يحترق..
شيء في قلبي يحترق إذ يمضي الوقت ... فنفترق و نمدّ الأيدي يجمعنا حبّ و تفرّقها .. طرق *** .. ولأنت جواري ضاجعه و أنا بجوارك ، مرتفق و حديثك يغزله مرح و الوجه .. حديث متّسق ترخين جفونا أغرقها سحر فطفا فيها الغرق و شبابك حان جبليّ أرز ، و غدير ينبثق و نبيذ ذهبيّ و حدي مصطبح منه و مغتبق و تغوص بقلبي نشوته تدفعني فيك .. فتلتصق و أمدّ يدين معربدتين فثوبك في كفّي .. مزّق و ذراعك يلتفّ و نهر من أقصى الغابة يندفق و أضمّك شفة في شفة فيغيب الكون ، و ينطبق ............... و تموت النار فنرقبها بجفون حار بها الأرق خجلى ! و شفاهك ذائبه و ثمارك نشوى تندلق |
||||||
![]() |
![]() |
#51 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() مش عارفة اقولك اية يا سرسورة بجد بدى اشكرك كتييييييييييير
![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#52 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() كلمات سبارتكوس الأخيرة
المجد للشيطان معبود الرياح مَن قال "لا" في وَجْه مَن قال "نعمْ" مَن علَّم الإنسانَ تمزيقَ العدمْ وقال "لا" فلم يمتْ وظلَّ روحًا أبديةَ الألمْ مُعَلَّقٌ أنا على مشانقِ الصَّباحْ وجبهتي – بالموتِ – مَحنيَّهْ لأنني لم أَحْنِها... حَيَّهْ! يا إخوتي الذينَ يعبُرون في الميدان مُطرِقينْ مُنحدرين في نهايةِ المساءْ في شارِع الإسكندرِ الأكبرْ لا تخجلوا... ولترْفعوا عيونَكم إليّْ لأنكم مُعلَّقونَ بجانبي... على مشانِق القيصَرْ فلترفعوا عيونَكم إليّْ لربما... إذا التقتْ عيونُكم بالموتِ في عَينَيّْ يبتسمُ الفناءُ داخلي... لأنكمْ رفعتُم رأسَكمْ... مرَّهْ سيزيفُ لم تعدْ على أَكتافِهِ الصَّخرهْ يحملُها الذين يُولدونَ في مخادِع الرقيقْ والبحرُ – كالصَّحراءِ – لا يروي العطَشْ لأنَّ مَن يقولُ "لا" لا يرتوي إلاَّ مَن الدُّموعْ ... فلترفعوا عيونَكم للثائرِ المشنوقْ فسوف تنتهونَ مثلَه... غدًا وقبِّلوا زوجاتِكم – هنا – على قارعةِ الطريقْ فسوف تنتهون هاهنا... غدًا فالانحناءُ مُرٌّ والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرِّجالِ ينسجُ الرَّدى فقبِّلوا زوجاتِكم... إنِّي تركتُ زوجتي بلا وداعْ وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعِها بلا ذراعْ فعلِّموهُ الانحناءْ علِّموهُ الانحناءْ ... ... ... اللهُ... لم يغفرْ خطيئةَ الشيطانِ حين قال "لا" والودعاءُ الطيبونْ هم الذين يَرِثونَ الأرضَ في نهايةِ المدى لأنهم... لا يُشنَقونْ فعلِّموهُ الانحناءْ ... ... ... وليس ثَمَّ من مَفَرٍّ لا تحلُموا بعالَمٍ سعيدْ فخلْفَ كلِّ قيصرٍ يموتُ: قيصرٌ جديدْ وخلْفَ كلِّ ثائرٍ يموتُ: أحزانٌ بلا جدوى ودمعةٌ سُدى يا قيصرُ العظيم: قد أخطأتُ... إني أعترِفْ دعني – على مِشنقتي – ألْثُمُ يَدَكْ ها أنا ذا أقبِّل الحبلَ الذي في عُنقي يلتفُّ فهو يداكَ، وهو مجدُك الذي يجِبرُنا أن نعبُدَكْ دعني أُكَفِّرْ عنْ خطيئتي أمنحكَ – بعد ميتتي – جُمْجُمَتي تصوغُ منها لكَ كأسًا لشرابِك القويِّ ... فإن فعلتَ ما أريدْ إنْ يسألوكَ مرةً عن دَمِيَ الشهيدْ وهل تُرى منحتَني "الوجودَ" كي تسلُبَني "الوجودْ" فقلْ لهم: قد ماتَ... غيرَ حاقدٍ عليَّ وهذه الكأسُ – التي كانتْ عظامُها جمجمتَه – وثيقةُ الغُفرانِ لي يا قاتلي: إني صفحتُ عنكْ في اللَّحظةِ التي استرحتَ بعدَها منِّي استرحتُ منكْ لكنني... أوصيكَ – إنْ تشأْ شنقَ الجميع – أن ترحمَ الشجرْ لا تقطعِ الجُذوعَ كي تنصبَها مشانق لا تقطعِ الجُذوعْ فربما يأتي الرَّبيعُ "والعامُ عامُ جوعْ" فلن تشمَّ في الفرُوعِ... نكهةَ الثَّمرْ وربما يمرُّ في بلادِنا الصَّيفُ الخَطِِرْ فتقطع الصحراء... باحثًا عن الظِّلالْ فلا ترى سوى الهجيرِ والرِّمالِ والهجيرِ والرمالْ والظمأِ الناريِّ في الضُّلوع يا سيدَ الشواهدِ البيضاء في الدُّجى يا إخوتي الذينَ يَعْبُرونَ في الميدان في انحِناءْ منحدرينَ في نهايةِ المساءْ لا تحلُموا بعالَمٍ سَعيدْ فخلْفَ كلِّ قيصرٍ يموتُ: قيصرٌ جديدْ وإن رأيتمْ في الطَّريق هانيبالْ فأخبروه أنني انتظرتُه مدًى على أبوابِ روما المُجهدهْ وانتظرتْ شيوخُ روما – تحت قوسِ النَّصر – قاهرَ الأبطالْ ونسوةُ الرومان بين الزِّينةِ المُعربدهْ ظَلَلْنَ ينتظِرْن مَقْدَمَ الجنودْ ذوي الرؤوسِ الأطلسية المجعَّدهْ لكن هانيبال ما جاءتْ جنودُه المجنَّدهْ فأخبروه أنني انتظرتُهُ... انتظرتُهُ لكنهُ لم يأتِ وأنني انتظرتُهُ... حتى انتهيتُ في حبالِ الموتِ وفي المدى: قرطاجةُ بالنار تَحترقْ قرطاجةُ كانتْ ضميرَ الشمسِ: قد تعلَّمتْ معنى الرُّكوع والعنكبوتُ فوق أعناقِ الرجال والكلماتُ تَختنقْ يا إخوتي: قرطاجةُ العذراءُ تحترقْ فقبِّلوا زوجاتِكم إني تركتُ زوجتي بلا وَداعْ وإن رأيتم طفليَ الذي تركتُه على ذراعها... بلا ذِراعْ فعلِّموهُ الانحناءْ علِّموهُ الانحناءْ علِّموهُ الانحِناءْ |
||||||
![]() |
![]() |
#53 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() زهور.....
وسلالٌ منَ الورِد, ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه وعلى كلِّ باقةٍ اسمُ حامِلِها في بِطاقه *** تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً - َلحظةَ القَطْف, َلحظةَ القَصْف, لحظة إعدامها في الخميلهْ! تَتَحدثُ لي.. أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين, حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ تَتَحدثُ لي.. كيف جاءتْ إليّ.. (وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ) كي تَتَمني ليَ العُمرَ! وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!! *** كلُّ باقهْ.. بينَ إغماءة وإفاقهْ تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً.. ثانيهْ وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ... اسمَ قاتِلها في بطاقهْ! |
||||||
![]() |
![]() |
#54 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() الوقوف على قدم واحدة....
كادت تقول لى ((من أنت ؟)) .. .. .. .. (.. العقرب الأسود كان يلدغ الشمس .. وعيناه الشّهيتان تلمعان ! ) _أأنت ؟! لكنّى رددت باب وجهى .. واستكنت (.. عرفت أنّها .. تنسى حزام خصرها . فى العربات الفارهة ! *** أسقط فى أنياب اللحظات الدنسة أتشاغل بالرشفة من كوب الصمت المكسور بمطاردة فراش الوهم المخمور أتلاشى فى الخيط الواهن : ما بين شروع الخنجر .. والرقبة ما بين القدم العاربة وبين الصحراء الملتهبة ما بين الطلّقة .. والعصفور .. والعصفور ! *** يهتزّ قرطها الطويل .. يراقص ارتعاش ظلّه .. على تلفّتات العنق الجميل وعندما تلفظ بذر الفاكهة وتطفىء التبغة فى المنفضة العتيقة الطراز تقول عيناها : استرح ! والشفتان .. شوكتان !! *** (تبقّين أنت : شبحا يفصل بين الأخوين وعندما يفور كأس الجعة المملوء .. فى يد الكبير : يقتلك المقتول مرتين! أتأذنين لى بمعطفى أخفى به .. عورة هذا القمر الغارق فى البحيرة عورة هذا المتسول الأمير وهو يحاور الظلال من شجيرة إلى شجيرة يطالع الكفّ لعصفور مكسّر الساقين يلقط حبّة العينين لأنه صدّق _ ذات ليلة مضت _ عطاء فمك الصغير .. عطاء حلمك القصير |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|