![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#145 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() حبيبتي
حبيبتي : إن يسألونك عني قولي لهم بكل كبرياء صغيرتي : إن عاتبوك يوما وكيف حطمت إناء طيب يوزع الظلال والعبيرا ((... لان من أحبه يحبه قصيرا على الشموع لحننا الأثيرا وجودنا أشعة ونورا فراشة تهم أن تطيرا ... واتخذي من أضلعي سريرا ((... يحبني... يحبني كثيرا )) لا أملك العبيدا والقصورا قولي لهم بكل عنفوان قولي لهم: ((... كفاني حبيبتي يا ألف يا حبيبتي ... وسوف يبقى دائما كبيرا وظنك الجميع في ذراعي فراشة تهم أن تطيرا فواصلي رقصك في هدوء ... واتخذي من أضلعي سريرا : وتمتمي بكل كبرياء ((... يحبني... يحبني كثيرا )) حبيبتيي: إن أخبروك أني لا أملك العبيدا والقصورا وليس في يدي عقد ماس به أحيط جيدك الصغيرا قولي لهم بكل عنفوان يا حبي الأول والأخيرا قولي لهم: ((... كفاني ((... بأنه يحبني كثيرا حبيبتي يا ألف يا حبيبتي حبي لعينيك أنا كبير ... وسوف يبقى دائما كبيرا
انسان بلا حدود
بين الرغبات الأبدية الجارفة...و الأقدار المعاكسة...كان قدري وكان الحب يأتي،متسللا إلي،من باب نصف مفتوح،وقلب نصف مغلق أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء أخر |
![]() |
![]() |
#146 | ||||||
مشرف
|
![]() على الغيم
فَرَشتُ أهدابي.. فلن تتعَبي
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#147 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() مُراهقتي تخيفُ أبي مُراهقتي .. يَدُقُ لها.. طبولَ الذُعر والخطرِ .. يقاومُها .. يقاومُ رغوة الخلجانِ يلعنُ جرأة المطرِ .. يقاومُ دونما جدوى .. مرور النسغْ في الزهرِ أبي يشقى .. إذا سالت رياحُ الصيف عن شعري ويشقى إن رأى نهديَّ يرتفعان في كِبَرِ .. ويغتسلانِ كالأطفالِ .. تحت أشعة القمرِ .. فما ذنبي وذنبهما هما مني .. هما قدري .. سماء مدينتي تُمطرْ ونفسي مثلها .. تُمطرْ وتاريخي معي. طفلٌ نحيلُ الوجه، لا يُبْصِرْ أنا حزني رماديُ كهذا الشارع المقفرْ أنا نوع من الصُبّيرْ .. لا يعطي .. ولا يُثمرْ حياتي مركبٌ ثمِلٌ تحطَّم قبل أن يُبحرْ .. وأيامي مكرَّرةٌ كصوت ِ الساعةِ المضجرْ وكيف أنوثتي ماتتْ أنا ما عدتُ أستفكِرْ فلا صيفي أنا صيفٌ ولا زهري أنا يُزهِرْ بمن أهتمُّ .. هل شيءٌ بنفسي – بعدُ – ما دُمِّرْ أبالعَفَن الذي حولي .. أم القيمِ التي أُنكرْ حياتي كلها عبَثٌ فلا خبزٌ .. أعيشُ له .. ولا مُخبرْ للا أحدٍ .. أعيشُ أنا .. ولا .. لا شيءَ أستنظِرْ .. |
![]() |
![]() |
#148 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() وأجمل خَبَرٍ في الدُنيا ؟
هل عندكِ شكٌّ في مَنْ أنتْ ؟ يا مَنْ تحتلُّ بعَيْنَيْها أجزاءَ الوقتْ يا امرأةً تكسُر ، حين تمرُّ ، جدارَ الصوتْ لا أدري ماذا يحدثُ لي ؟ فكأنَّكِ أُنثايَ الأُولى وكأنّي قَبْلَكِ ما أحْبَبْتْ وكأنّي ما مارستُ الحُبَّ . . ولا قبَّلتُ ولا قُبِّلتْ ميلادي أنتِ .. وقَبْلَكِ لا أتذكّرُ أنّي كُنتْ وغطائي أنتِ .. وقَبْلَ حنانكِ لا أتذكّرُ أنّي عِشْتْ . . وكأنّي أيّتها الملِكَهْ . . من بطنكِ كالعُصْفُور خَرَجتْ . . هل عندكِ شكٌّ أنّكِ جزءٌ من ذاتي وبأنّي من عَيْنَيْكِ سرقتُ النارَ. . وقمتُ بأخطر ثَوْرَاتي أيّتها الوردةُ .. والياقُوتَةُ .. والرَيْحَانةُ .. والسلطانةُ .. والشَعْبِيَّةُ .. والشَرْعيَّةُ بين جميع الملِكَاتِ . . يا سَمَكَاً يَسْبَحُ في ماءِ حياتي يا قَمَراً يطلع كلَّ مساءٍ من نافذة الكلِمَاتِ . . يا أعظمَ فَتْحٍ بين جميع فُتُوحاتي يا آخرَ وطنٍ أُولَدُ فيهِ . . وأُدْفَنُ فيه .. وأنْشُرُ فيه كِتَابَاتي . . 4 لا أدري كيف رماني الموجُ على قَدَميْكْ لا ادري كيف مَشَيْتِ إليَّ . . وكيف مَشَيْتُ إليكْ . . يا مَنْ تتزاحمُ كلُّ طُيُور البحرِ . . لكي تَسْتوطنَ في نَهْدَيْكْ . . كم كان كبيراً حظّي حين عثرتُ عليكْ . . يا امرأةً تدخُلُ في تركيب الشِعرْ . . دافئةٌ أنتِ كرمل البحرْ . . رائعةٌ أنتِ كليلة قَدْرْ . . من يوم طرقتِ البابَ عليَّ .. ابتدأ العُمرْ . . كم صار جميلاً شِعْري . . حين تثقّفَ بين يديكْ .. كم صرتُ غنيّاً .. وقويّاً . . لمّا أهداكِ اللهُ إليَّ . . هل عندكِ شكّ أنّكِ قَبَسٌ من عَيْنَيّْ ويداكِ هما استمرارٌ ضوئيٌّ ليَدَيّْ . . هل عندكِ شكٌّ . . أنَّ كلامَكِ يخرجُ من شَفَتيّْ ؟ هل عندكِ شكٌّ . . أنّي فيكِ . . وأنَّكِ فيَّ ؟؟ يا ناراً تجتاحُ كياني يا ثَمَراً يملأ أغصاني ويضربُ مثلَ البركانِ يا نهداً .. يعبقُ مثلَ حقول التَبْغِ ويركُضُ نحوي كحصانِ . . قولي لي : كيف سأُنقذُ نفسي من أمواج الطُوفَانِ .. قُولي لي : ماذا أفعلُ فيكِ ؟ أنا في حالة إدْمَانِ . . قولي لي ما الحلُّ ؟ فأشواقي وصلَتْ لحدود الهَذَيَانِ .. . 7 يا ذاتَ الأَنْف الإغْريقيِّ .. وذاتَ الشَعْر الإسْبَاني يا امْرأَةً لا تتكرَّرُ في آلاف الأزمانِ .. من أينَ أتَيْتِ ؟ وكيفَ أتَيْتِ ؟ وكيف عَصَفْتِ بوجداني ؟ يا إحدى نِعَمِ الله عليَّ .. وغَيْمَةَ حُبٍّ وحَنَانٍ . . يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . . آهٍ .. كم ربّي أعطاني . . وكيف عَصَفْتِ بوجداني ؟ يا إحدى نِعَمِ الله عليَّ .. وغَيْمَةَ حُبٍّ وحَنَانٍ . . يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . . آهٍ .. كم ربّي أعطاني . . |
![]() |
![]() |
#149 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() إلى صديقةٍ خائفة
لا تَعْبَأي.. إنْ ردَّدُوا أسماءَنا في هذه المدينةِ الثَرْثَارةِ.. الواشِيَةِ.. القبيحَهْْ.. فليسَ في العالم ما يُطْرِبُني أكثرَ من أنْ يَقْرعُوا من حولِنا كُلَّ صباحٍ، جَرَسَ الفضيحَهْ |
![]() |
![]() |
#150 | ||||||
مشرف
|
![]() أقدم اعتذاري
أقدم اعتذاري لوجهك الحزين مثل شمس آخر النهارِ عن الكتابات التي كتبتها عن الحماقات التي ارتكبتها هن كل ماأحدثته في جسمك النقي من دمارِ وكل ماأثرته حولك من غبارِ أقدم اعتذاري عن كل ماكتبت من قصائد شريرة في لحظة انهياري فالشعر ياصديقتي منفاي واحتضاري طهارتي وعاري ولاأريد مطلقاً أن توصمي بعاري من أجل هذا جئت ياصديقتي أقدم اعتذاري .. |
||||||
![]() |
![]() |
#151 | ||||||
مشرف
|
![]() رفقـــا بأعصابـــي
.. شرشت .. في لحمي وأعصابي وملكتني بذكاء سنجاب شرشت .. في صوتي ، وفي لغتي .. ودفاتري ، وخيوط أثوابي شرشت بي .. شمسا وعافية .. وكسا ربيعك كل أبوابي شرشت حتى في عروق يدي .. وحوائجي ، وزجاج أكوابي شرشت بي .. رعدا ، وصاعقة .. وسنابلا ، وكروم أعناب شرشت .. حتى صار جوف يدي مرعى فراشات ، وأعشاب .. تتساقط الأمطار .. من شفتي .. والقمح ينبت فوق أهدابي شرشت .. حتى العظم .. يا امرأة .. فتوقفي .. رفقا بأعصابي |
||||||
![]() |
![]() |
#152 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() وصايا إلى امرأة عاقلة
1 أُوصيكِ بجنوني خيراً.. فهو الذي يمنحُ نَهْدَكِ شَكْلَهُ الدائريّْ ويومَ، ينحسرُ نَهْرُ جُنُوني سيصبحُ نَهْدُكِ مُكعَّباً.. مثلَ صندوق البَريدْ... 2 أوصيكِ بجُنوني خيراً.. فهو الذي يغسلكِ بالماء.. والعُشْبِ.. والأزهارْ ويومَ أرْفَعُ عنكِ يَدَ جُنُوني ستتحوَّلينَ، إلى امرأةٍ من خَشَبْ... 3 أُوصيكِ بجنوني خيراً.. فطالما أنا عُصَابيٌّ.. ومكتئبٌ.. ومُتَوتّرُ الأعصابْ فأنتِ جميلةٌ جداً.. وحين تزولُ أعراضُ جنوني ستدخلينَ في الشَيخُوخَهْ.... 4 أوصيكِ بجنوني خيراً.. فهو رصيدُكِ الجَمَاليّْ وثروتُكِ الكُبرى ويومَ أسحبُ منكِ كفالةَ جُنوني.. سيُشهِرُونَ إفْلاسَكِ.. 5 أوصيكِ بجنوني خيراً.. فهو التاجُ الذي به تحكمينَ العالمْ ويومَ تغيبُ شمسُ جُنُوني سيسقُطُ تاجُكِ ويُجرّدك الشعبُ من جميع سُلُطَاتِكْ.. |
![]() |
![]() |
#153 | ||||||
مشرف
|
![]() إلى نهدين مغرورين
عندي المزيد من الغرور.. فلا تبيعيني غرورا إن كنت أرضى أن أحبك .. فاشكري المولى كثيرا.. من حسن حظك.. أن غدوت حبيبتي ..زمناً قصيرا فأنا نفخت النار فيك.. وكنت قبلي زمهريرا .. وأنا أنقذت نهدك من تسكعه.. لأجعله أميرا.. وأدرته.. لولا يداي .. أكان نهدك مستديرا؟ وأنا الذي حرضت حلمتك الجبانة كي تثورا وأنا الذي.. في أرضك العذراء .. ألقيت البذورا فتفجرت.. ذهباً, وأطفالاً , وياقوتاً مثيرا من حسن حظك.. أن تحبيني ولو كذباً وزورا.. فأنا بأشعاري فتحت أمامك الباب الكبيرا وأنا دللت على أنوثتك.. المراكب والطيورا وجعلت منك مليكةً ومنحتك التاج المرصع والسريرا حسبي غروراً أنني علمت نهديك الغرورا فلتشكري المولى كثيرا .. أني عشقتك ذات يومٍ .. أشكري المولى كثيرا.. |
||||||
![]() |
![]() |
#154 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() انا متشكرة جدا لك اللى ردوا واللى اضافوا قصائد بجد سعيدة اوى وبشكركم جميعا وخصوصا الك امين لانى بقالى فترة ما بدخل وانت بجد اضفت للموضوع كم جميل من القصائد والاهم انك رفضت اى شىء ما لو علاقة بنزار تحياتى الك
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك فتحسس رأسك! اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما. فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى. |
||||||
![]() |
![]() |
#155 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الـقصـيدة الشـريرة مطرٌ .. مطرٌ .. وصديقـتها معها .. ولتـشرين نواحُ والباب تـئـنُّ مـفاصله ويعربد فـيه الـمـفـتاح شيءٌ بـيـنهما .. يـعـرفـه إثـنان .. أنـا والمصـباح وحكايـة حـب لا تــُـحكى في الحـب يـموت الإيــضـاح .. الحجرة فـوضى .. فـحُـلي تــُـرمَى ، وحـرير يـنـزاح وغــادر زَرٌّ عـروتـه بـفـُـتــُور ، فـالـليـل صـبـاح الـذئـبة تــُـرضع ذئـبـتـها ويـد تـجـتاح .. وتجـتاح ودثـارٌ فـَـرَّ .. فــواحــدة تــُـدنـيهِ ، وأخـرى تــرتـاح وحـوار نـهـودٍ أربـعة تـتهامـس .. والهـمـس مـبـاح كطـيـور بـيـض .. في روض تـتـنافـر .. والريـش سـلاح حبات العِـقـديـن .. انـفـرطت مـن لـهـوٍ ، وانهـدّ وشـاح فـالـلـحـم الطـفـل ، يُـمزقـه في العـتـمة ، ظـفرٌ سفـاح وجُزازة شعرٍ .. وانقطعت فالصـوت المهـمـوسُ نِـبـاح ويُكَـسِّـر نـهـدٌ واقـعـه ويـثور .. فـلـلجرح جـراح ويـموت المـوت .. ويســتـلـقي مـما عـانـاه الـمصـباح * يا أخـتي .. لا.. تـضـطـربي إني لـك صـدر وجـناح أتراني كـونـت امـرأة كي تمـضـغ نـهـدي الأشـباح ؟ أشـُــذوذ ٌ، أخـتـاه ،إذا ما لـثـم الـتــفاحَ الـتــفاحُ ؟ نحـن امـرأتـان .. لـنا قـمـمٌ ولـنا أنـواء وريـاح .. * مـطـر .. مـطـر .. وصديـقـتها معها .. ولـتـشريـن نـواح والـبـاب تـئـن مفاصـلـه ويـعـربـد فـيـه الـمـفـتـــاح .. |
||||||
![]() |
![]() |
#156 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() معها .. في باريس
لا الشعر ، يرضي طموحاتي ، ولا الوتر إني لـعـيـنـيـك، باسم ِالشعر ، أعتذر حاولت وصفك ، فاستعصى الخيال معي يا من تدوخ على أقدامك الصور يُـروّجُـون كلاما لا أصدقه هل بين نهديك ، حقا ، يسكن القمر ؟؟ كم صعبة أنت .. تصويرا وتهجية إذا لمستك، يبكي في يدي الحجر من أنت ؟. من أنت ؟. لا الأسماء تسعفني ولا البصيرة ، تكفيني ، ولا البصر نهداك .. كان بودي لو رسمتهما إذا فشلت ..فحسبي أنني بشر أيا غمامة موسيقى .. تظللني كذا يُـنـقـِّـط فـوق الجنة المطر الحرف يـبدأ من عينيك رحلته كل اللغات بلا عينيك .. تندثر يا من أحبك ، حتى يستحيل دمي إلى نبيذٍ ، بنار العشق يختمر يسافر الحب مثل السيف في جسدي ولم أخطط له .. لكنه القدر .. هزائمي في الهوى تبدو معطرة إني بحبك مهزوم .. ومنتصر تركت خلفي أمجادي .. وها أنذا بطول شعرك ـ حتى الخصر ـ أفتخر ماذا يكون الهوى إلا مخاطرة وأنت .. أجمل ما في حبك الخطر يا من أحبك ..حتى يستحيل فمي إلى حدائق فيها الماء والثمر ... جزائر الكحل في عينيك مدهشة ماذا سأفعل لو ناداني السفر ؟؟ * * * سمراء .. إن حقول التبغ مقمرة ولؤلؤ البحر شفاف .. ومبتكر هل تذكرين بباريسٍ تسكعنا ؟ تمشين أنت .. فيمشي خلفك الشجر خـُطاك في ساحة ( الفاندوم ) أغنية وكحل عينيك في ( المادلين ) ينتشر صديقة المطعم الصيني .. مقعدنا ما زال في ركـنـنا الشعري ، ينتظر كل التماثيل في باريس تعرفـنا وباعة الورد ، والأكشاك ، والمطر حتى النوافير في ( الكونكورد ) تذكرنا ما كنت أعرف أن الماء يفتكر .. * * * نبيذ بوردو .. الذي أحسوه يصرعني ودفء صوتك ..لا يُـبقي ولا يَـذََر ما دمت لي .. فحدود الشمس مملكتي والبر ، والبحر ، والشطآن ، والجزر مادام حبك يعطيني عباءته فكيف لا أفـتك الدنيا .. وأنتصر ؟ سأركب البحر .. مجنونا ومنتحرا .. والعاشق الفذ .. يحيا حين ينتحر ... 8/5/83 |
||||||
![]() |
![]() |
#157 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() متى يأتي ؟
متى يأتي ترى بَطلي ؟ لقد خبَأتُ في صدري له، زوجاً من الحجَلِ وقد خبَّأتُ في ثغري له . كوزاً من العسلِ .. متى يأتي على فرسٍ له، مجدولةِ الخُصلِ ليخطفني .. ليكسر بابَ مُعْتقلي فمنذ طفولتي وأنا .. أمدُّ على شبابيكي .. حبال الشوقِ والأمل .. وأجدلُ شعريَ الذهبيَّ كي يصعدْ .. على خُصلاتهِ .. بطلي |
![]() |
![]() |
#158 | ||||||
مشرف
|
![]() حبيبتي هي القانون
أيتها الأنثى التي في صوتها تمتزج الفضة . . بالنبيذ . . بالأمطار ومن مرايا ركبتيها يطلع النهار ويستعد العمر للإبحار أيتها الأنثى التي يختلط البحر بعينيها مع الزيتون يا وردتي ونجمتي وتاج رأسي ربما أكون مشاغبا . . أو فوضوي الفكر أو مجنون إن كنت مجنونا . . وهذا ممكن فأنت يا سيدتي مسؤولة عن ذلك الجنون أو كنت ملعونا وهذا ممكن فكل من يمارس الحب بلا إجازة في العالم الثالث يا سيدتي ملعون فسامحيني مرة واحدة إذا انا خرجت عن حرفية القانون فما الذي أصنع يا ريحانتي ؟ إن كان كل امرأة أحببتها صارت هي القانون |
||||||
![]() |
![]() |
#159 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() إلى من كانت حبيبتي -1 - أيتها المرأة التي كانت في سالف الزمان حبيبتي. سألتُ عن فندقي القديمْ.. وعن الكشْكِ الذي كنتُ أشتري منه جرائدي وأوراقَ اليانصيب التي لا تربحْ.. لم أجد الفندقَ.. ولا الكشْكْ.. وعلمتُ أن الجرائدْ.. توقّفتْ عن الصدور بعد رحيلكْ.. كان واضحاً أن المدينة قد انتقلتْ.. والأرصفةَ قد انتقلتْ.. والشمسَ قد غيَّرتْ رقم صندوقها البريديّْ والنجومَ التي كنّا نستأجرُها في موسم الصيفْ أصبحتْ برسم التسليمْ... كان واضحاً.. أن الأشجارَ غيَّرتْ عناوينَها.. والعصافيرَ أخذت أولادها.. ومجموعةَ الأسطوانات الكلاسيكيّةِ التي تحتفظ بها. وهاجرتْ.. والبحرَ رمى نفسه في البحر.. وماتْ.. -2 - بحثاً عن مظلّةٍ تقيني من الماءْ.. وأسماءُ الأندية الليليّة التي راقصتُكِ فيها.. ولكنَّ شرطيَّ السَيْر، سَخِر من بَلاهتي وأخبرني... أن المدينةَ التي أبحثُ عنها.. قد ابتلعَها البحرُ.. في القرن العاشر قبل الميلادْ... -3 - ذهبتُ إلى المحطّات التي كنتُ أستقبلكِ فيها... وإلى المحطّات.. التي كنت أودّعكِ منها.. المخصّصةِ للنومْ... عشراتٍ من سلال الأزهارْ.. ولافتةً مطبوعةً بكل اللغاتْ: "الرجاء عدم الإزعاج".. وفمهتُ أنكِ مسافرةٌ.. بصحبة رجل آخرْ.. قدَّم لكِ البيتَ الشرعيّْ والجنسَ الشرعيّْ والموتَ الشرعيّْ... -4 - أيتها المرأةُ التي كانت في سالف الزمان حبيبتي لماذا تضعين الوقتَ في حقائبكِ.. وتسافرينْْ.؟ لماذا تأخذينَ معكِ أسماءَ أيام الأسبوعْ؟ وكرويّةَ الأرضْ.. كما لا تستوعب السمكةُ خروجها من الماءْ.. أنتِ مسافرةٌ في دمي.. وليس من السهل أن أستبدل دمي بدمٍ آخرْ.. ففصيلةُ دمي نادرةْ.. كالطيور النادرة.. والنباتات النادرةْ.. والمخطوطات النادرةْ.. وأنتِ المرأةُ الوحيدةُ .. التي يمكنُ أن تتبرَّع لي بدمها... ولكنكِ دخلتِ عليَّ كسائحهْ.. وخرجتِ من عندي كسائحهْ... كانت كلماتُكِ الباردة.. تتطايرُ كفتافيت الورق.. وكانت عواطفكِ.. كاللؤلؤ الصناعيِّ المستوردة من اليابانْ... وكانت بيروت التي اكتشفتها معكِ.. وأدمنتُها معكِ.. وعشتُها بالطول والعرض .. معكِ.. ترمي نفسَها من الطابق العاشر.. وتنكسرُ .. ألفَ قطعهْ... - 5 - توقَّفي عن النمو في داخلي.. أيّتها المرأة.. التي تتناسلُ تحت جلدي كغابهْ... ساعديني.. على كسر العادات الصغيرة التي كوَّنتُها معك.. وعلى اقتلاع رائحتك.. من قماش الستائرْ.. وبللورِ المزهريّاتْ.. على تَذَكُّر اسمي الذي كانوا ينادونني به في المدرسهْ.. ساعديني.. على تَذَكّرِِ أشكال قصائدي.. قبل أن تأخذَ شكلَ جسدِكْ.. ساعديني.. على استعادةِ لُغَتي.. التي فَصَّلتُ مفرداتِها عليكِ.. ولم تعد صالحةً لسواكِ من النساءْ... -6 - دُلّيني.. على كتابٍ واحدٍ لم يكتبوكِ فيهْ.. وعلى عصفورٍ واحدٍ.. لم تعلّمهُ أُمُّهُ تهجيةَ اسمكِ.. وعلى شجرةٍ واحدةٍ.. لا تعتبركِ من بين أوراقِها.. وعلى جدولٍ واحدٍ.. لم يلْحَسِ السُكَّرَ عن أصابع قَدَميْكِ.. ماذا فعلتِ بنفسكِ؟.. التي كانتْ تتحكَّمُ بحركة الريحْ.. وسُقُوطِ المطرْْ.. وطُولِ سنابل القمْحْ.. وعددِ أزهار المارغريت.. أيَّتُها المَلِكةُ... التي كان نهداها يصنعان الطقسْ.. ويسيطرانِ .. على حركةِ المدّ والجزْْرْ.. لتتزوّدَ بالعاج.. والنبيذْ.. ماذا فعلتِ بنفسكِ.. أيَّتُها السيّدةُ التي وقع منها صوتُها على الأرض.. فأصبحَ شَجَرهْ.. وَوَقَعَ ظلُّها على جَسَدي.. فأصبحَ نافورةَ ماءْ.. لماذا هاجرتِ من صدري؟.. وصرتِ بلا وطنْ.. لماذا خرجتِ من زَمَنِ الشِّعْْر؟ واخترتِ الزمنَ الضَيّقْ.. لماذا كسرتِ زجاجةَ الحبرِ الأخضرْ.. التي كنتُ أرسمُكِ بها.. وصرتِ امرأة.. بالأبيض.. والأسودْ.. أيَّتُها السيّدةُ التي وقع منها صوتُها على الأرض.. فأصبحَ شَجَرهْ.. وَوَقَعَ ظلُّها على جَسَدي.. فأصبحَ نافورةَ ماءْ.. لماذا هاجرتِ من صدري؟.. وصرتِ بلا وطنْ.. لماذا خرجتِ من زَمَنِ الشِّعْْر؟ واخترتِ الزمنَ الضَيّقْ.. لماذا كسرتِ زجاجةَ الحبرِ الأخضرْ.. التي كنتُ أرسمُكِ بها.. وصرتِ امرأة.. بالأبيض.. والأسودْ.. آخر تعديل achelious يوم 12/10/2008 في 04:04. |
![]() |
![]() |
#160 | ||||||
مشرف
|
![]() أحـــبـــك جـــداً .. أحبك جدا .. وأعرف أني تورطت جدا .. وأحرقت خلفي جميع المراكب .. وأعرف أني سأهزم جدا .. برغم ألوف النساء .. ورغم ألوف التجارب .. أحبك جدا .. وأعرف أني بغابات عينيك .. وحدي أحارب .. وأني .. ككل المجانين .. حاولت صيد الكواكب وأبقى أحبك .. رغم اقتناعي .. بأن بقائي إلى الآن حيا .. أقاوم نهديك .. إحدى العجائب ..أحبك جدا وأعرف أني أقامر برأسي. وأن حصاني خاسر وأن الطريق لبيت أبيك محاصرة بألوف العساكر وأبقى أحبك .. رغم يقيني بأن التلفظ باسمك كفر .. وأني أحارب .. فوق الدفاتر .. أحبك جدا وأعرف أن هواك انتحار وأني حين سأكمل دوري .. سيرخى علي الستار وألقي برأسي على ساعديك وأعرف أن لن يجيء النهار .. وأقنع نفسي بأن سقوطي قتيلا على شفتيك.. انتصار ..أحبك جدا .. وأعرف منذ البداية .. بأني سأفشل وأني خلال فصول الرواية .. سأقتل .. ويحمل رأسي إليك وأني سأبقى ثلاثين يوما مسجى كطفل على ركبتيك وأفرح جدا.. بروعة تلك النهاية |
||||||
![]() |
![]() |
#161 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() حوارٌ مع امرأةٍ غيرِ مُلْتَزِمَة
1 غَيِّري الموضوعَ يا سيِّدتي . ليسَ عندي الوقتُ والأَعصابُ كي أمضيَ في هذا الحِوَارْ .. إِنَّني في ورطةٍ كُبْرَى مع الدُنيا ، وإحساسي بِعَيْنَيْكِ كإحساسِ الجدارْ ... قَهْوَتي فيها غُبَارٌ . لُغَتي فيها غُبَارٌ . شَهْوتي للحُبِّ يكسُوها الغُبَارْ .. أنا آتٍ من زَمَان الوَجَعِ القوميِّ آتٍ مِنْ زمانِ القُبْحِ ، آتٍ مِنْ زَمَانِ الإِنكسَارْ . إِنَّني أكتُبُ مثلَ الطائِرِ المَذْعُورِ ، ما بينَ انفجارٍ .. وانفجارْ .. هل تظنّينَ بأَنَّا وَحْدَنا ؟ إِنَّ هذا الوطنَ المَذْبُوحَ يا سيِّدتي واقفٌ خَلْفَ السِتَارْ . فاشْرَحي لي : كيفَ أَسْتَنْشِقُ عِطْرَ امرأَةٍ ؟ وأَنا تحتَ الدَمَارْ . إِشْرَحي لي : كيفَ آتيكِ بوردٍ أحمر ؟ بعدَ أَنْ ماتَ زَمَانُ الجُلَّنارْ .. 2 غَيِّري الموضوعَ ، يا سيِّدتي . غَيِّري هذا الحديثَ اللا أُباليَّ .. فما يقتُلُني إِلا الغَبَاءْ . سَقَطَ العالمُ من حولكِ أجزاءً .. وما زلتِ تُعيدينَ مَوَاويلَكِ مثلَ البَبَغَاءْ . سَقَطَ التاريخُ . والإِنسانُ . والعقلُ .. وما زلتِ تظنّينَ بأنَّ الشَمسَ قد تُشرقُ من ثوبٍ جميلٍ أَو حِذَاءْ .. 3 أَجِّلي الحُلْمَ لوقتٍ آخَرٍ .. فأنا مُنْكَسِرٌ في داخلي مثلَ الإِنَاءْ . أَجِّلي الشِعْرَ لوقتٍ آخَرٍ .. ليسَ عندي من قُمَاشِ الشِعْرِ ما يَكْفي لإِرضَاءِ ملايينِ النِسَاءْ .. أَجِّلي الحُبَّ ليومٍ أو ليومَيْنِ .. لشَهْرٍ أَو لشَهْرَيْنِ .. لعامٍ أَو لِعامَيْنِ .. فَلَنْ تَنْخَسِفَ الأَرْضُ ، ولَنْ تنهارَ أبراجُ السَمَاءْ .. هَلْ مِنَ السَهْل احتضانُ امرأَةٍ؟ عندما الغُرْفَةُ تكتظُّ بأجسادِ الضَحَايا وعُيُونِ الفُقَرَاءْ ؟ 4 إِقْلِبي الصَفْحَةَ يا سيِّدتي علَّني أَعثرُ في أوراقِ عَيْنَيْكِ على نَصٍّ جديدْ . إِنَّ مأساةَ حياتي ، رُبّما هيَ أَنّي دائماً أبحثُ عن نَصٍّ جديدْ .. 5 آهِ .. يا سيِّدتي الكَسْلَى التي ليسَتْ لديها مُشْكِلَهْ .. يا التي ترتَشِفُ القَهْوَةَ .. من خَلْف السُتُور المُقْفَلَهْ . حاولي . أَنْ تطرحي يوماً من الأيام بعضَ الأَسْئِلَهْ . حاولي أَنْ تعرفي الحُزْنَ الَّذي يَذْبَحُني حتَّى الوريدْ .. حَاولي .. أَنْ تَدْخُلي العصرَ معي . حَاولي أَنْ تصرَخي .. أَنْ تغضَبي .. أَنْ تَكْفُري .. حاولي .. أَنْ تقلعي أَعْمدَةَ الأرضِ معي . حاولي أَنْ تَفْعَلي شيئاً لكي نخرجَ من تحت الجليدْ ... 6 غَيِّري صَوْتَكِ .. أَوْ عُمْرَكِ .. أَوْ إِسْمَكِ .. يا سيِّدتي لا تكُوني امْرَأَةً مخزونةً في الذاكِرَهْ وَادْخُلي سَيْفاً دمشقيّاً بلحم الخاصِرَهْ غَيِّري جِلْدَكِ أحياناً .. لكَيْ يشتعلَ الوردُ ، وكي يرتفعَ البحرُ ، وكي يأتي النَشِيدْ .. 7 أُسْكُتي يا شَهْرَزَادْ . أُسْكُتي يا شَهْرَزَادْ . أَنتِ في وادٍ .. وأَحزاني بوادْ فالذي يبحثُ عن قِصَّة حُبٍّ .. غيرُ من يبحثُ عن موطِنِهِ تحتَ الرَمَادْْ .. أَنتِ .. ما ضَيَّعتِ ، يا سيِّدتي ، شيئاً كثيراً وأَنا ضيَّعتُ تاريخاً .. وأهلاً .. وبلادْ ... |
![]() |
![]() |
#162 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() أُحِبُّكِ
أُحِبُّكِ .. حتَّى يَتِمَّ انْطِفَائي بعَيْنَيْنِ ، مثلَ اتَّسَاع السَمَاءِ إلى أَنْ أغيبَ وريداً .. وريداً بأعماق مُنْجَدِلٍ كَسْتَنَائي إلى أَنْ أُحِسَّ بأنَّكِ بَعْضي وبعضُ ظُنوني .. وبعضُ دمائي أُحِبُّكِ .. غَيْبُوبةً لا تُفيقُ أنا عَطَشٌ يستحيلُ ارتوائي أنا جَعْدَةٌ في مَطَاوي قميصٍ عَرَفْتُ بنَفْضَاتِهِ كِبْريائي أنا – عَفْوَ عَيْنَيْكِ – أنتِ . كلانا ربيعُ الربيعِ .. عَطَاءُ العَطَاءِ أُحِبُّكِ .. لا تَسْأَلي أيَّ دعوى جَرَحْتُ الشُمُوسَ أنا بادِّعائي إذا ما أُحِبُّكِ .. نَفْسي أُحِبُّ فنحنُ الغِنَاءُ .. ورَجْعُ الغِنَاءِ |
![]() |
![]() ![]() |
|
|