![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#127 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() يسلمو ايديك يا امين روعة مش كلمة توفيك حقق
خلقني الله وأبدع تكويني...وبث روح التحدي في شراييني....وفخرا شرفني أن أكون شفاعمري فلسطيني
|
||||
![]() |
![]() |
#128 | |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
مشكور يا غالي هاد من ذوقك ألف وردة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
انسان بلا حدود
بين الرغبات الأبدية الجارفة...و الأقدار المعاكسة...كان قدري وكان الحب يأتي،متسللا إلي،من باب نصف مفتوح،وقلب نصف مغلق أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء أخر |
|
![]() |
![]() |
#129 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() مارو نورتي
و مشكورة القصيدة حلوة كتير تحياتي ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#130 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ديك الجنّ الدِمَشقي إني قتلتك .. واسترحت يا أرخص امرأة عرفت أغمدت في نهديكي .. سكيني وفي دمك .. اغتسلت وأكلت من شفة الجراح ومن سلافتها .. شربت وطعنت حبك في الوريد طعنته .. حتى شبعت ولفافتي بفمي .. فلا انفعل الدخان .. ولا انفعلت ورميت للأسماك .. لحمك لا رحمت .. ولا غفرت لا تستغيثي .. وانزفي فوق الوساد كما نزفت نفذت فيكي جريمتي ومسحت سكيني .. ونمت ولقد قتلتك عشر مرات .. ولكني .. فشلت وظننت ، والسكين تلمع في يدي ، إني انتصرت وحملت جثتك الصغيرة طي أعماقي .. وسرت .. وبحثت عن قبر لها تحت الظلام فما وجدت وهربت منك .. وراعني إني إليك .. أنا هربت في كل زاوية .. أراك وكل فاصلة كتبت ، في الطيب ، في غيم السجائر في الشراب .. إذا شربت أنت القتيلة .. أم أنا حتى بموتك .. ما استرحت حسناء .. لم أقتلك أنت .. وإنما نفسي .. قتلت
ورؤوس الناس على جثث الحيوانات
ورؤوس الحيوانات على جثث الناس فتحسس رأسك فتحسس رأسك! اذا كان احد قد اعترض طريقنا فمن المحتمل ان نكون نحن قد اعترضنا طريق شخص ما. فأنا التى اخترت منذ البداية ان اخسر العالم كله على أمل ان اربح نفسى. |
||||||
![]() |
![]() |
#131 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() الحسناء و الدفتر
قالت: أ تسمح أن تزين دفتري بعبارةٍ أو بيت شعرٍ واحد.. بيت ٍ أخبئه بليل ضفائري و أريحه كالطفل فوق و سائدي قل ما تشاء فإن شعرك شاعري أغلى و أروع من جميع قلائدي ذات المفكرة الصغيرة.. أعذري ما عاد ماردك القديم بمارد من أين؟ أحلى القارئات أتيتني أنا لست أكثر من سراج خامد.. أشعاري الأولى .. أنا أحرقتها ورميت كل مزاهري وموائدي أنت الربيع .. بدفئه و شموسه ماذا سأصنع بالربيع العائد؟ لا تبحثي عني خلال كتابتي شتان ما بيني وبين قصائدي أنا أهدم الدنيا ببيتٍ شاردٍ و أعمر الدنيا ببيتٍ شارد بيدي صنعت جمال كل جميلةٍ و أثرت نخوة كل نهدٍ ناهد أشعلت في حطب النجوم حرائقاً وأنا أمامك كالجدار البارد كتبي التي أحببتها و قرأتها ليست سوى ورقٍ.. وحبرٍ جامد لا تُخدعي ببروقها ورعودها فالنار ميتةٌ بجوف مواقدي سيفي أنا خشبٌ ..فلا تتعجبي إن لم يضمك , يا جميلة , ساعدي إني أحارب بالحروف و بالرؤى ومن الدخان صنعت كل مشاهدي شيدت للحب الأنيق معابداً وسقطت مقتولاً.. أمام معابدي قزحية العينين .. تلك حقيقتي هل بعد هذا تقرأين قصائدي؟ |
||||||
![]() |
![]() |
#132 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() تناقضات ن . ق الرائعة
==== 1 ==== مابينَ حبٍّ و حبٍّ .. أحبُّك أنتِ .. و ما بينَ واحدةٍ ودَّعتني .. و واحدةٍ سوف تأتي .. أُفتّشُ عنكِ هنا .. و هناكْ .. كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانُكِ أنتِ .. كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ .. فكيف أفسِّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني صباحَ مساءْ .. و كيف تمرّينَ بالبالِ ، مثلَ الحمامةِ .. حينَ أكونُ بحضرةِ أحلى النساءْ ..؟ ==== 2 ==== و ما بينَ وعديْنِ .. و امرأتينِ .. وبينَ قطارٍ يجيء و آخرَ يمضي .. هنالكَ خمسُ دقائقَ .. أدعوكِ فيها لفتجان شايٍ قُبيلَ السفرْ .. هنالكَ خمسُ دقائقْ .. بها أطمئنُّ عليكِ قليلا .. و أشكو إليكِ همومي قليلا .. و أشتُمُ فيها الزمانَ قليلا .. هنالكَ خمسُ دقائقْ .. بها تقلبينَ حياتي قليلا .. فماذا تسمّينَ هذا التشتُّتَ .. هذا التمزُّقَ .. هذا العذابَ الطويلا الطويلا .. و كيف تكونُ الخيانةُ حلاًّ ؟ و كيف يكونُ النفاقُ جميلا ..؟ ==== 3 ==== و بين كلام الهوى في جميع اللّغاتْ هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ .. و شِعْرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصرِكِ أنتِ .. و ما بين وقتِ النبيذ و وقتِ الكتابة .. يوجد وقتٌ يكونُ به البحرُ ممتلئاً بالسنابلْ و ما بين نقطة حبرٍ .. و نقطةِ حبرٍ .. هنالكَ وقتٌ .. ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ .. ==== 4 ==== و ما بين فصل الخريف ، و فصل الشتاءْ هنالكَ فصلُ أسَمّيهِ فصلَ البكاءْ تكون به النفسُ أقربَ من أيِّ وقتٍ مضى للسماءْ .. وفي اللحظات التي تتشابهُ فيها جميعُ النساء كما تتشابهُ كلُّ الحروف على الآلة الكاتبةْ و تصبحُ فيها ممارسةُ الجنسِ .. ضرباً سريعاً على الآلة الكاتبةْ و في اللحظاتِ التي لا مواقفَ فيها .. ولا عشقَ ، لا كرهَ ، لا برقَ ، لا رعدَ ، لا شعرَ ، لا نثرَ ، لا شيءَ فيها .. أسافرُ خلفكِ ، أدخلُ كلَّ المطاراتِ ، أسألُ كلَّ الفنادق عنكِ ، فقد يتصادفُ أنَّكِ فيها .. ==== 5 ==== وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغِ ، الخِوَاءِ وفي لحظات انتحارِ الأماني ، و موتِ الرجاءْ وفي لحظات التناقضِ ، حين تصير الحبيباتُ ، و الحبُّ ضدّي .. و تصبحُ فيها القصائدُ ضدّي .. و تصبحُ _ حتى النهودُ التي بايعتْني على العرش _ ضدّي وفي اللحظات التي أتسكَّع فيها على طُرُق الحزن وحدي .. أُفكِّر فيك لبضع ثوانٍ .. فتغدو حياتي حديقةَ وردِ .. ==== 6 ==== وفي اللحظاتِ القليلةِ .. حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ و تصبحُ الدقائقُ حُبْلى بألفِ انفجارْ و تصبحُ فيها الكتابةُ فِعْلَ خلاصٍ .. و فِعْلَ انتحارْ .. تطيرينَ مثلَ الفراشة بين الدفاترِ و الإصبَعَيْنْ فكيفَ أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ ؟ و كيفَ أُبعثر لحمي على قارَّتين ؟ و كيفَ أُجاملُ غيركِ ؟ كيفَ أُجالسُ غيرك ؟ كيفَ أُضاجعُ غيركِ ؟ كيفْ .. و أنتِ مسافرةٌ في عُرُوق اليدينْ .. ==== 7 ==== و بين الجميلات من كل جنْسٍ و لونِ و بين مئات الوجوه التي أقنعتْني .. و ما أقنعتْني و ما بين جرحٍ أُفتّشُ عنهُ ، و جرحٍ يُفتّشُ عنِّي .. أفكّرُ في عصرك الذهبيِّ .. و عصرِ المانوليا ، و عصرِ الشموع ، و عصرِ البَخُورْ و أحلم في عصركِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ فماذا تسمّينَ هذا الشعورْ ؟ و كيفَ أُفسّرُ هذا الحُضُورَ الغيابَ ، و هذا الغيابَ الحُضُورْ و كيفَ أكونُ هنا .. و أكونُ هناكْ ؟ و كيف يريدونني أن أراهمْ .. و ليس على الأرض أنثى سواكْ ==== 8 ==== أحبُّكِ ..حين أكونُ حبيبَ سواكِ .. و أشربُ نخبكِ حين تصاحبني امرأةٌ للعشاءْ و يعثر دوماً لساني .. فأهتفُ باسمكِ حين أنادي عليها .. و أُشغِلُ نفسي خلال الطعامْ .. بدرس التشابه بين خطوط يديكِ .. و بينَ خطوط يديها .. و أشعرُ أني أقومُ بدورْ المهرِّجِ .. حين أُركّزُ شالَ الحرير على كتِفَيْها .. و أشعرُ أنيّ أخونُ الحقيقةَ .. حين أقارنُ بين حنيني إليكِ ، و بين حنيني غليها .. فماذا تسمّينَ هذا ؟ ازدواجاً .. سقوطاً .. هروباً .. شذوذاً .. جنوناً .. و كيف أكونُ لديكِ ؟ و أزعُمُ أنّي لديها .. |
||||||
![]() |
![]() |
#133 | ||||||
مشرف
|
![]() اندفاع
اريدك اعرف اني اريد المحال وانك فوق ادعاء الخيال وفوق الحيازة وفوق النوال واطيب مافي الطيوب واجمل مافي الجمال اريدك اعرف انك لاشئ غير احتمال وغير افتراض وغير سؤال ينادي سؤال ووعد ببال العناقيد بال الدوال اريدك اعلم ان النجوم اروم ودون هوانا تقوم تخوم طوال طوال كلون المحال كرجع المواويل بين الجبال ولكن على الرغم مما هو واسطورة الجاه والمستوى اجوب عليك الذرى و التلال وافتح عنك عيون الكوى وامشي لعلي ذات زوال اراك على شفرة الملتوى ويوم تلوحين لي على لوحة المغرب المخملي تباشير شال يجر نجوما يجر كروما يجر غلال ساعرف انك اصبحت لي وأني لمست حدود المحال
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#134 | ||||||
مشرف
|
![]() الحب والبترول متى تفهمْ ؟ متى يا سيّدي تفهمْ ؟ بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ ؟ متى تفهمْ ؟ متى تفهمْ ؟ أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ بأنّي لن أكونَ هنا.. رماداً في سجاراتكْ ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ ونهداً فوقَ مرمرهِ.. تسجّلُ شكلَ بصماتكْ متى تفهمْ ؟ متى تفهمْ ؟ بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ متى تفهمْ ؟ متى يا أيها المُتخمْ ؟ متى تفهمْ ؟ بأنّي لستُ مَن تهتمّْ بناركَ أو بجنَّاتكْ وأن كرامتي أكرمْ.. منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ متى تفهمْ ؟ تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتكْ على أقدامِ مومسةٍ هناكَ.. دفنتَ ثاراتكْ فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ كأنَّ جميعَ من صُلبوا.. على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا.. وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ تغوصُ القدسُ في دمها.. وأنتَ صريعُ شهواتكْ تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ متى تفهمْ ؟ متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ ؟ |
||||||
![]() |
![]() |
#135 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() لك كتير حلوين
لكن ما لحقت اكيد اقراهن كلهن خذي هاي من عندي رسالة من سيدة حاقدة " لا تَدخُلي .." وسَدَدْتَ في وجهي الطريقَ بمرفَقَيْكْ وزعمْتَ لي .. أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ .. أهمُ الرفاقُ أتوا إليكْ ؟ أم أنَّ سيِّدةً لديكْ تحتلُّ بعديَ ساعدَيكْ ؟ وصرختَ مُحتدِماً : قِفي ! والريحُ تمضغُ معطفي والذلُّ يكسو موقفي لا تعتذِر يا نَذلُ . لا تتأسَّفِ .. أنا لستُ آسِفَةً عليكْ لكنْ على قلبي الوفي قلبي الذي لم تعرفِ .. * ماذا ؟ لو انَّكَ يا دَني .. أخبرتَني أنّي انتهى أمري لديكْ .. فجميعُ ما وَشْوَشْتَني أيّامَ كُنتَ تُحِبُّني من أنّني .. بيتُ الفراشةِ مسكني وغَدي انفراطُ السّوسَنِ .. أنكرتَهُ أصلاً كما أنكَرتَني .. * لا تعتذِرْ .. فالإثمُ يَحصُدُ حاجبَيكْ وخطوطُ أحمرِها تصيحُ بوجنتَيكْ ورباطُك المشدوهُ .. يفضحُ ما لديكَ .. ومَنْ لديكْ .. يا مَنْ وقفتُ دَمي عليكْ وذلَلتَني، ونَفضتَني كذُبابةٍ عن عارضَيكْ ودعوتَ سيِّدةً إليكْ وأهنتَني .. مِن بعدِ ما كُنتُ الضياءَ بناظريكْ * إنّي أراها في جوارِ الموقدِ أخَذَتْ هنالكَ مقعدي .. في الرُّكنِ .. ذاتِ المقعدِ وأراكَ تمنحُها يَداً مثلوجةً .. ذاتَ اليدِ .. ستردِّدُ القصص التي أسمعتَني .. ولسوفَ تخبرُها بما أخبرتَني .. وسترفعُ الكأسَ التي جَرَّعتَني كأساً بها سمَّمتَني حتّى إذا عادَتْ إليكْ لترُودَ موعدَها الهني .. أخبرتَها أنَّ الرّفاقَ أتوا إليكْ .. وأضعتَ رونَقَها كما ضَيَّعتَني .. |
||||||
![]() |
![]() |
#136 | ||||||
مشرف
|
![]() ماذا أقولُ له؟
ماذا أقول له لو جاء يسألني.. إن كنت أكرهه أو كنت أهواه؟ ماذا أقول : إذا راحت أصابعه تلملم الليل عن شعري وترعاه؟ وكيف أسمح أن يدنو بمقعده؟ وأن تنام على خصري ذراعاه؟ غدا إذا جاء .. أعطيه رسائله ونطعم النار أحلى ما كتبناه حبيبتي! هل أنا حقا حبيبته؟ وهل أصدق بعد الهجر دعواه؟ أما انتهت من سنين قصتي معه؟ ألم تمت كخيوط الشمس ذكراه؟ أما كسرنا كؤوس الحب من زمن فكيف نبكي على كأس كسرناه؟ رباه.. أشياؤه الصغرى تعذبني فكيف أنجو من الأشياء رباه؟ هنا جريدته في الركن مهملة هنا كتاب معا .. كنا قرأناه على المقاعد بعض من سجائره وفي الزوايا .. بقايا من بقاياه.. ما لي أحدق في المرآة .. أسألها بأي ثوب من الأثواب ألقاه أأدعي أنني أصبحت أكرهه؟ وكيف أكره من في الجفن سكناه؟ وكيف أهرب منه؟ إنه قدري هل يملك النهر تغييرا لمجراه؟ أحبه .. لست أدري ما أحب به حتى خطاياه ما عادت خطاياه الحب في الأرض . بعض من تخلينا لو لم نجده عليها .. لاخترعناه ماذا أقول له لو جاء يسألني إن كنت أهواه. إني ألف أهواه.. |
||||||
![]() |
![]() |
#137 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() حزب الحزن
إذا كان الوطنُ منفيّاً مِثْلي.. ويفكّر بشَراشِفِ أُمّهِ البيضاء مِثْلي.. وبقطّةِ البيت السوداء، مِثْلي.. إذا كان الوطنُ ممنوعاً من ارتكاب الكتابة مثلي.. وارتكاب الثقافة مِثْلي.. فلماذا لا يدخُلُ إلى المِصَحَّة التي نحنُ فيها؟ لماذا لا يكونُ عضواً في حزب الحزنْ الذي يضمُّ مئةَ مليون عربي؟؟؟ |
![]() |
![]() |
#138 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() من معادلات الحرية
لو أنَّ كلَّ عصفورٍ بحاجةٍ إلى تصريحٍ من وزير الداخليَّهْ.. ليطيرْ.. ولو أنَّ كلَّ سمكةٍ بحاجة إلى تأْشِيرَةِ خروجْ لتسافرْ.. لانقرضتِ الأسْمَاكُ والعَصَافيرْ |
![]() |
![]() |
#139 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() عزفٌ منفردٌ على الطبلة
1 الحاكمُ يَضْرِبُ بالطَبْلَهْ وجميعُ وزارت الإعلام تَدُقُّ على ذاتِ الطبلَهْ وجميعُ وكالاتِ الأنباء تُضَخِّمُ إيقاعَ الطَبْلَهْ والصحفُ الكُبْرى.. والصُغْرَى تعمل أيضاً راقصةً في ملهى تملكهُ الدولَهْ!. لا يُوجَدُ صَوْتٌ في المُوسيقى أردأُ من صَوْت الدولَهْ!!. الطَرَبُ الرسميُّ يُبَاعُ على العَرَباتْ مثلَ السَرْدينِ.. ومثلَ الشاي.. ومثل حُبُوب الحَمْلِ.. ومثلَ حُبُوب الضَغْطِ.. ومثلَ غيار السيّاراتْ الكّذِبُ الرسميُّ يُبثُّ على كُلِّ الموجاتْ.. وكلامُ السلطة برَّاقٌ جداً.. كثيابِ الرقَّاصاتْ... لا أحدٌ ينجُو من وصْفَات الحُكْمِ ، وأدويةِ السُلْطَهْ.. فثلاثُ ملاعقَ قَبْلَ الأكلْ وثلاثُ ملاعقَ قَبْلَ صلاة الظُهْرْ وثلاثُ ملاعقَ بَعْدَ صلاةِ العصرْ وثلاثُ ملاعقَ.. قَبْلَ مراسيم التشييع ، وقبل دُخُول القبرْ.. هل ثمّةَ قَهْرٌ في التاريخ كهذا القهرْ ؟ الطَبْلةُ تخترقُ الأعصابَ، فيا ربّي : ألْهِمْنَا الصبرْ.. 3 وتُجيدُ النَصْبَ.. تجيد الكَسْرَ.. تجيدُ الجرَّ.. تجيدُ استعراضَ العَضَلاتْ لا يوجدُ شعرٌ أردأُ من شِعْرِ الدولَهْ لا يوجدُ كَذِبٌ أذكى من كَذِبِ الدولَهْ.. صُحُفٌ. أخبارٌ. تعليقاتْ خُوَذٌ لامعةٌ تحت الشمسِ، نجومٌ تبرق في الأكتافِ، بنادقُ كاذبةُ الطَلَقَاتْ.. وطنٌ مشنوقٌ فوق حبال الأنتيناتْ وطنٌ لا يعرفُ من تقنية الحرب سوى الكلماتْ وطنٌ ما زالَ يذيعُ نشيدَ النَصْر على الأمواتْ.. 4 الدولةُ منذ بداية هذا القرن تعيدُ تقاسيمَ الطبلَهْ "الشُورى – بين الناس – أساسُ الملكْ" "الشعبُ – كما نصَّ الدستورُ – أساسُ الملكْ" يا ربَّ الكون شبعنا من ضَرْبِ الطَبْلَهْ.. لا أَحَدٌ يرقُصُ بالكلمات سوى الدولَهْ.. لا أحدٌ يَزْني بالكلماتِ، سوى الدولَهْ!! "القَمْعُ أساسُ الملكْ" "شَنْقُ الإنسان أساسُ الملكْ" "حكمُ البوليس أساسُ الملكْ" "تجديدُ البَيْعَة للحكَّام أساسُ الملكْ" "وضْعُ الكلمات على الخَازُوقِ أساسُ الملكْ..." طبلَهْ.. طبلَهْ.. والسلطةُ تعرض فِتْنَتَها وحُلاها في سوق الجملَهْ.. لا يوجد عُرْيٌ أقبحُ من عري الدولَهْ... 5 طَبْلَه.. طَبْلَه.. وطنٌ عربي تجمعُهُ من يوم ولادته طبلَهْ.. وتفرَقُ بين قبائله طبلَهْ.. وأهلُ الذِكْر، وقاضي البلدة.. يرتعشونَ على وَقْع الطَبْلَهْ.. الطَرَبُ الرسميُّ يجيء كساعاتِ الغفلَهْ من كلِّ مكانْ.. والطربُ النفطيُّ يحاولُ تسويقَ الإنسانْ سعرُ البرميلِ الواحدِ أغلى من سعر الإنسانْ الطربُ الرسميُّ يعادُ كأغنية الشيطانْ وعلينَا أن نهتزّ إذا غنَّى السلطانْ ونصيحَ – أمامَ رجال الشرطة – آهْ.. آهٍ .. يا آهْ.. آهٍ .. يا آهْ .. فَرَحٌ مفروضٌ بالإكراهْ موتٌ مفروضٌ بالإكراهْ آهٍ .. يا آهْ.. هل صار غناءُ الحاكم قُدْسيّاً كغناء اللهْ ؟؟. طَرَبٌ مفروضٌ بالإكراهْ فَرَحٌ مفروضٌ بالإكراهْ موتٌ مفروضٌ بالإكراهْ آهٍ .. يا آهْ.. هل صار غناءُ الحاكم قُدْسيّاً كغناء اللهْ ؟؟. |
![]() |
![]() |
#140 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() مع الوطن.. في زجاجة براندي
عندما أشتاقُ للوَطَنْ أحملهُ معي إلى خمَّارة المدينَهْ.. وأضعُهُ على الطاولَهْ أشربُ معه حتى الفجرْ وأُحَاورُه حتى الفجرْ وأتَسكَّعُ معه في داخل القنِّينة الفارغَهْ.. حتى الفجرْ.. وعندما يَسْكرُ الوطنُ في آخر الليلْ.. ويعترفُ لي أنَّه هو الآخرُ.. بلا وَطَنْ.. أُخْرِجُ منْديلي من جيبي وأمسحُ دموعَهْ.. |
![]() |
![]() |
#141 | ||||||
مشرف
|
![]() حارقة روما
كفي عن الكلام يا ثرثارة كفي عن المشي على أعصابي المنهارة ماذا اسمي كل ما فعلته ساديه .. نفعيه قرصنه .. حقارة ماذا اسمي كل ما فعلته ؟ يا من مزجت الحب بالتجارة والطهر بالدعارة ماذا اسمي كل مافعلته ؟ فإنني لا أجد العبارة أحرقت روما كلها لتشعلي سيجاره |
||||||
![]() |
![]() |
#142 | ||||||
مشرف
|
![]() لا تحبيني هذا الهوى ما عاد يغريني فلتستريحي . . ولتريحيني إن كان حبك . . في تقلبه ما قد رايت .. فلا تحبيني حبي . . هو الدنيا بأجمعها أما هواك فليس يعنيني أحزاني الصغرى تعانقني وتزورني إن لم تزوريني ما همني ما تشعرين به إن افتكاري فيك يكفيني فالحب عطر في خواطرنا كالعطر في بال البساتيني عيناك . . من حزني خلقتهما ما أنت ؟ ما عيناك ؟ من دوني فمك الصغير أدرته بيدي وزرعته أزهار ليموني حتى جمالك ليس يذهلني إن غاب من حين الى حين فالشوق يفتح ألف نافذة خضراء عن عينيك تغنيني لا فرق عندي يا معذبتي أحببتني أم لم تحبيني أنتي استريحي من هواي أنا لكن . . سألتك لا تريحيني |
||||||
![]() |
![]() |
#143 | ||||||
مشرف
|
![]() الى ميتة انتهت قهوتنا وانتهت قصتنا و انتهى الحب الذى كنت أسميه عنيفا عندما كنت سخيفا .. و ضعيفا .. عندما كانت حياتى مسرحا للترهات عندما ضيعت فى حبك أزهى سنواتى بردت قهوتنا بردت حجرتنا فلنقل ما عندنا بوضوح , فلنقل ما عندنا أنا ما عدت بتاريخك شيئا أنت ما عدت بتاريخى شيئا ما الذى غيرنى ؟ لم أعد أبصر فى عينيك ضوءا ما الذى حررنى ؟ من حكاياك القديمة .. من قضاياك السقيمة .. بعد أن كنت أميرة .. بعد أن صورك الوهم لعينى .. أميرة بعد أن كانت ملايين النجوم فوق احداقك تغلى كالعصافير الصغيرة ما الذى حركنى ؟ كيف مزقت خيوط الكفن ؟ وتمردت على الشوق الأجير .. وعلى الليل .. على الطيب .. على جر الحرير بعد أن كان مصيرى مرة , يرسم بالشعر القصير مرة , يرسم بالثغر الصغير ما الذى أيقظنى ؟ ما الذى أرجع ايمانى اليا و مسافاتى , وأبعادى , اليا كيف حطمت الهى بيديا ؟ بعد أن كاد الصدا يأكلنى ما الذى صيرنى ؟؟ لا أرى فى حسنك العادى شيا ولا أرى فيك ولا فى عينيك شيا بعد أن كنت لديا قمة فوق ادعاء الزمن .. عندما كنت غبيا |
||||||
![]() |
![]() |
#144 | ||||||
مشرف
|
![]() رسائل لم تكتب لها .. مزقيها.. كتبي الفارغة الجوفاء إن تستلميها.. والعنيني .. والعنيها كاذبا كنت .. وحبي لك دعوى أدعيها إنني أكتب للهو.. فلا تعتقدي ما جاء فيها فأنا - كاتبها المهووس - لا أذكره ما جاء فيها .. اقذفيها .. اقذفي تلك الرسالات .. بسل المهملات واحذري.. أن تقعي في الشرك المخبوء بين الكلمات فأنا نفسي لا أدرك معنى كلماتي فكري تغلي.. ولا بد لطوفان ظنوني من قناة أرسم الحرف كما يمشي مريض في سبات فإذا سودت في الليل تلال الصفحات فلأن الحرف، هذا الحرف جزء من حياتي ولأني رحلة سوداء في موج الدواة أتلفيها .. وادفني كل رسالاتي بأحشاء الوقود واحذري أن تخطئي.. أن تقرئي يوما بريدي فأنا نفسي لا أذكر ما يحوي بريدي!.. وكتاباتي، وأفكاري، وزعمي، ووعودي، لم تكن شيئا ، فحبي لك جزء من شرودي فأنا أكتب كالسكران لا أدري اتجاهي وحدودي أتلهي بك، بالكلمة ، تمتص وريدي فحياتي كلها.. شوق إلى حرف جديد ووجود الحرف من أبسط حاجات وجودي هل عرفت الآن ما معنى بريدي؟ |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|