الصوم بانتظار القيامة

[الأخ نيقولاوس]

الصوم كلمة قد لا تعني شيئا للكثير من المسيحيين بحجة أن
الرب لم يقل صوموا والكنيسة لم تفرض الصوم واجبا على
المؤمنين وأن الرب قال
((ما يَدخُلُ الفَمَ لا يُنجَّسُ الإنسانَ، بَلْ ما يَخرُجُ مِنَ الفمِ
هوَ الذي يُنَجَّسُ الإنسانَ)) متى (15: 11) ........وغيرها من
الحجج الواهية
إن الصوم هو فعل محبة والمسيحي لا يصوم لأن أحدا قال
له أن يفعل ، إن الصوم في المسيحية ليس فرضا كما الآخرين
فعبادتنا لله وصومنا نابعين من كوننا نحبه فالحب يفرض علي
أن أظهر محبتي للآخر دون أن يطلب ذلك
قد تقول لي أن الرب
لن ينظر إلى ما نأكل فهو أعظم من أن يتدخل في أمور كهذه
أجل هذا صحيح تماما ولكن الآباء بعد خبرة طويلة مع الله رأوا
أن الصوم هو من أقصر الطرق إلى الله فصاموا وأماتوا شهوات
جسدهم
ربما يفكر أحدنا أن الصوم عن التدخين أو عن الكلام الرديء
أو عن الشهوة والنظرة القبيحة تفضل على صوم الطعام
والجواب هنا طبعا لا
فالصوم لم يكن يوماً عن المحظورات فكيف تقوم بفعل محبة
بأن تمتنع عن المحظورات هذا واجب علينا جميعا وتأكد أن صوم
الطعام يسبق هذه كلها لأن الذي لا يستطيع الصوم عن الطعام
أو الذي يتذرع بذرائع واهية لئلا يصوم لن يستطيع أن يصوم عن
كل ما سلف فهل تقدم لحبيبتك أو تقدمين لحبيبك ما هو واجب
عليك كعربون عن حبك له .....لا فاسمه واجب ولو كان غير مفروضا
إن أسابيع التحضير للصوم في الأيام الأولى كانت تبدأ بما يسمى
بأحد زكا العشار أما الآن فهي تبدأ بأحد الفريسي العشار في
الأسبوع العاشر الذي يسبق الفصح وعنده يبدأ زمن التريودي
( المثلث الأوذيات ) وبعدها أحد الابن الشاطر يليه أحد الدينونة
(أحد مرفع اللحم) ثم أحد الغفران ( مرفع الجبن ) ويبدأ الصوم
في غروب ذلك اليوم
جرت العادة في المسيحية أن يبدأ الامتناع عن تناول اللحم منذ
اللحم وعن البياض في الأسبوع الذي يليه وعن الزيت في الذي
يليه ثم عن البقول والخضار وهكذا حتى الأسبوع العظيم حيث
يمتنع المؤمنين عن الطعام والشراب حتى يوم القيامة ولكن
الكنيسة تساهلت عن كل هذا وسمحت بالامتناع عن البياض
فقط
قوَّاكم الله وقوّانا جميعا لنكمل شوط صيامنا في انتظار قيامة
ربنا يسوع المسيح
آمين

[شكو زولو]

أنا حابب قول أنو السيد المسيح ركز على الصوم
و أكبر دليل أنو هوي وقت يلي أستعد للتجريب من الشيطان صام اربعين يوم و اربعين ليلة
و هلق في كتير ايات بالأنجيل بتحكي عن الصوم
بس أبرز هل الأيات وقت يلي حاول تلاميذ السيد
أخراج شيطان و ما حسنوا قام قلن إن هذا الجنس لا يخرج إلا
بالصلاة و الصوم و هاد كمان تعليم من المسيح لتلاميذو انو لازم يصومو
و الصوم ما هوي الهدف الصوم هوي وسيلة لبلوغ الفضائل المسيحية
بقا اذا الأنسان ما بيحسن يمنع حالو عن الأكل
بقا ما رح يحسن يعمل الشي الأصعب يلي هوي المحبة
و يلي هوي الأساس بمسيحيتنا

[الأخ نيقولاوس]

تماما ......................مشكور