![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
شبه عضو
-- اخ حرٍك --
|
![]() معلومات عن: يسوع المسيح والإسلام . هذه الكلمات لم توضع لكي توضح مبادء الدين الإسلامي ، ( إذ أن فقهاء الدين الإسلامي إختلفوا فيما بينهم بتفسير القرآن الكريم وإيجاد إتجاه موحد له ) . من الأكيد أن القرآن الكريم يحتل المركز الرئيسي أمام الكتب الإسلامية الدينية الأخرى والتي لها أقل أهمية من القرآن المجيد . ومن الجدير بالذكر؛ إنه هناك مسيحيون لا يتقنون الكتب المقدسة اتقانا كاملا ، وكذلك أيضا مسلمون لا يتقنون القرآن المجيد . القرآن الكريم *) والكتب الدينية الأخرى . الإسلام يعني :" الإستسلام لمشيئة الله " . القرآن الكريم هو الكتاب المقدس في الإسلام ، وهو وحي إلاهي أنزل على النبي محمد عليه السلام بواسطة الملاك جبرائيل . النبي عليه السلام يعتبر كرسول لفترة من الرسل ( سورة 19،5 *) ، القرآن الكريم يصنف المؤمنين بعقائد أخرى حسب تعليم النبي محمد عليه السلام إلى أهل الكتاب والكافرين . ويعني بأهل الكتاب ( إلى جانب المسلم ) بشكل خاص اليهود والمسيحيين والذين يقفون على نفس العرف والتقاليد وأحيانا أيضا الزرادشتيون (سورة 17،22 *) . إن القرآن الكريم يؤمن أيضا ويعترف بعدد من الأنبياء الذين آمنوا وعلّموا بوحدانية الله وبالحساب في يوم الآخرة ، وأيضا بالدعاء لشعوبهم والذين بشروا بذلك ( مثلا : سورة 6، 83ـ92* ؛ سورة 7 ) . كلمة ألله مشتقة من إلوهيم وهذا إسم للرب عن الكتب العبرانية للنبي موسى . من هذه الناحية لا يعتبر القرآن الكريم ـ كافرين ـ الذين يؤمنون بدين له أسس مشتركة ( سورة 5، 48 وغيرها ) .القرآن المجيد يسمي المسيحيين واليهود كما ورد في السورة 4، 171*(172)" أهل الكتاب " وأيضا كذلك " أولاد إسرائيل ". ومن هنا إمكانية توجيه إهتمامنا بقراءة القرآن الكريم . ( على الرغم من أن الكثيرين لا يفعلون ذلك ) . العلوم الدينية تقوم بأبحاث علمية موسعة تشمل الأديان والكتب الدينية على جميع أنواعها يسوع المسيح في القرآن الكريم . الجدير بالذكر هو أن القرآن الكريم إعترف بالمسيح بأكثر من مرة كمرسل من ألله وأيضا " كلمة ألله " "خّلق مثل آدم" ، (سورة 2، 3، 5،.. ) وإن كان ذلك غير واضح تماما في الإسلام ، فإن مفهوم المسيح في الإسلام هو واضح أكثر من التفسير الذي حلله بعض علماء الدين الحديثين الذين اعتبروا المسيح كمصلح للمجتمع فقط !! وأيضا الإيمان بأن المسيح هو إبن ألله بالإضافة إلى الإيمان بالثالوث المقدس لاحقا ـ حيث فهم من المسيحيين أيام النبي محمد عليه السلام فقط دنياويا ـ لا يعترف به القرآن الكريم . بحسب العقيدة الإسلامية فإن الله لم يولد ولم يلد المسيح وإنما المسيح قد خُلق من الله ؛ وهذا من الممكن أن يلتقي أو يتقارب مع الإيمان المسيحي . تفسير كلمة "Logos" من اللغة اليونانية التي " تُذكر بالكلمة " في الإنجيل ومن المنشأ الإلهي بما يعني إرسال يسوع المسيح ( وهو كما مفسر أعلاه ) ؛ إن كان ذلك في الإنجيل أو في القرآن المجيد فإن منشأ المسيح يبقى سرا روحانيا لم يستطيع إلى الآن لا المسيحيون ولا المسلمون أن يفسروه بالتمام ؛ وبذلك فهما لم يزالا على خلاف بتفسير ذلك ؟ عندما يتقدم المسيحيون بعرض هذه التعاليم فليس من الضروري أن يُفهم ذلك وكأنه" تعددية في الآلهة " ، وهذا بالتأكيد ما لم يقصده المسيح في تبشيره . " صلُّوا بإسمي ( بما يعني الصلاة بالإتحاد مع يسوع ) للأب ( الإله ) " كما ورد في ( إنجيل يوحنا 15:16 ) كل شيئ يدور في حياة المسح حول الإله الواحد الذي كان متحدا به والذي أراد أن يرينا بأنه يستطيع أن يقودنا إليه . المسيحيون الذين فسروا تلك المفاهيم حرفيا ، كما أن ناسا ذوي عقائد أخرى كانوا قد فهموا ذلك ، فكانو من الأقليات ( مثلا سورة 6، 101 *) " الكلمة " ( الإنجيل كما دونه يوحنا 1 " كلمة الله" . هو رمز مرتبط بيسوع المسيح ) وهذا القول المأثور " كلمة الله " موجود في القرآن الكريم بدون ذكر إسم المسيح به ( سورة 13، 12*، وسورة 11 ) . القرآن الكريم يصف يسوع كما يلي : " خلق مثل آدم " ( سورة 3، 59 *) ويتكلم عن "مرسل منالله" من روح الله، وولادة مريم للمسيح بدون خطيئة مذكورة في (سورة رقم 19، 17 *) والروح القدس بالإرتباط بيسوع ذكر في القرآن الكريم (سورة رقم 5، 110*) حسب قول القرآن الكريم في ( سورة 33،19*) أعلن المسيح الشاب عن قيامته ، بالإضافة إلى ذلك جاء ذكر قيامة المؤمنين ويوم الدينونة بتكرار في القرآن الكريم (سورة 4، 159 *) . وأيضا يذكر القرآن الكريم أن المسيح رفع حيا إلى السماوات ( سورة 4، 157ـ159* سورة 55،3*) . المسلمون والمسيحيون يختلفون تماما بالعقيدة بما يتعلق بحيات المسيح قبل صعوده إلى السماء ؛ فيما إذا كان قد صُلب ومات وتغلب بواسطة الله على الموت بحسب إعتقاد المسيحيين ؛ أم كما يعتقد المسلمون بأن المسيح أُصعد إلى السماء بدون أن يموت أو يُصلب بعد أن بشر بني البشر . ولكنهما متفقان تماما على الحقيقة التي تقول أن المسيح لم يكم ميتا عند صعوده إلى السماوات . ففي السورة 55،3* (السورة 48،5*) ورد ما يلي :" إذ قال الله يا عيسى إني مُتوفيكَ ورافعك إليَّ ومُطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوكَ فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إليَّ مرجعكمُ فأحكمُ بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ". ففي أيجاد الحلول لبعض الأسرار الإلهية يستطيع المسيحيون والمسلمون التروّي بهدوء عوضا عن المشاجرة . القرآن الكريم يذكر أيضا قيامة المؤمنين ويوم الدينونة في ( سورة 36، 77*، سورة 69، 13* سورة 75، 99* وغيرها أيضا ) . إن الذين يؤمنون بالله وبيوم الدينونة " ويعملون اعمالا صالحة " (بمعنى وصايا الدين ) لا يخافون يوم الدينونة ( سورة 2، 62 *) .
††† SyRiNoOoOoO †††
|
![]() |
![]() ![]() |
|
|