براءة المسيح من افتراءات النصاري

[makakola]

أخى الحبيب السيد المكاوي
شكرا لردك

كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي

ولكن ياليتك تدخل مباشرة في التنبؤات

لا تتعجل يا أخى الحبيب، فلا يوجد شيئا شيئا يجعلنا نسرع، ولندع مناقشتنا هادئة وفى نقاط محددة كل منها ينقلنا لما يليها حتى يكون الموضوع واضحا

كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي

اذا ذكرت من القرآن ما يؤيد الوهية المسيح ولكن بأيات مقنعة وتفاسير اسلامية و الآيات من القرآن التي تندد بمن لم يتبع المسيح ربا فصدقني سوف اعيد النظر في اسلامي اما لو تستطع فعل هذا فهل ستعيد النظر انت في مسيحيتك ؟

هنا سيطرأ سؤال
لماذا تطلب منى ما لم تفعله أنت؟
أنت وضعت أيات من الكتاب المقدس، ولم تقدم تفسيرا مسيحيا واحدا
لماذا تطالبنى الأن بوضع تفاسير إسلامية؟
هل عقلك يفوق عقلى فتستطيع أنت تفسير الكتاب المقدس بنفسك، بل وتتمسك بتفسير الشخصى له، بينما أنا عقلى ضعيف ولا أستطيع فعل ذلك بأيات القرأن؟

يا أخى الحبيب، أنت وضعت فى موضوعك مبدأ، ألا وهو وضعك لأيات الكتاب المقدس، وتفسرها بنفسك ونناقش نحن تفسيرك لها، فلماذا تطالبنى الأن بالتفاسير الإسلامية لأيات القرأن؟

كن إنسانا عادلا، تعطى لغيرك من الحقوق ما تعطيه لنفسك

كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي

ثانيا يمكنني التجاوز عن ان المعجزات هي دليلكم على الوهية المسيح اذا كانت التنبؤات التي ستذكرها بعيدا عن المعجزات ولا تتكلم عنها

لا تخف، فالنبؤات وإن كان ببعض منها معجزات (حسبما أتذكر) إلا أن أغلبها لا يعتمد إطلاقا على المعجزات، والدليل على المسيح هو إنطباق الكل وليس البعض

كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي

اما عن ايمانك الكامل بأن المسيح انسان كامل مثلي ومثلك فهذا يناقض انه اله او رب العالمين
فكيف اوؤمن بأنه انسان كامل وانه اله كامل ايضا ارجو التوضيح

كلا بالطبع يا أخى الحبيب لا يوجد هناك تناقض، بل أن عدم الإيمان بذلك هو ما يخلق تناقضا للإيمان بأنه ليس كمثله شيئا وأنه القادر على كل شئ
هذا الموضوع سأقوم بشرحه كاملا فى موضوع خلاص المسيح الذى فتحته أنت ولا أعلم لم توقفت عن الكتابه به، وياليت الموضوع ينشط ثانية لأننى عند الوصول لمرحلة وجود المسيح بيننا، سأشرح بالتفصيل عقلا كيف يكون إنسانا كاملا وإلها كاملا فى نفس الوقت

كاتب النص الأصلي : السيد المكاوي

وتذكر لي الآيات التي تدل على الوهية المسيح من القرآن الكريم وتندد بمن لم يتبعة ربا
فهذا بالتأكيد امر مهم وضروري

بالطبع سأذكرها لك يا اخى الفاضل، فهى أيات قرأنية صريحه وواضحه، ولكن أنتظر حكمك العادل
إما أن نضع الأيات ونتحاور حولها عقلا مثلما تفعل بأيات الإنجيل
أو
تضع لى التفاسير المسيحية للأيات التى أتيت بها فأضع أنا لك التفاسير الإسلامية للأيات أيضا

وهذا يبدو لى أنه عدلا، إلا إذا كنت تعتقد أن مستواك العقلى والعلمى أفضل منا

تحياتى لك يا أخى الحبيب