أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 13/09/2005   #1
شب و شيخ الشباب MR.SAMO
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ MR.SAMO
MR.SAMO is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
المطرح:
طريق النحل .......
مشاركات:
5,049

إرسال خطاب AIM إلى MR.SAMO إرسال خطاب MSN إلى MR.SAMO إرسال خطاب Yahoo إلى MR.SAMO
افتراضي سر الحروف التى فى أوائل السور القرآنية وفك طلاسمها


[size=18:9dece284a7][color=red:9dece284a7](من تفسير ابن كثير من ص 35 الى ص 38 المجلد الأول للناشر المكتبة القيمة طبعة 1993)

( قد اختلف المفسرون فى الحروف المقطعة التى فى أوائل السور ., فمنهم من قال هى مما استأثر الله بعلمه فردّوا علمها إلى الله ولم يفسرها .. ومنهم من فسرها وأختلف هؤلاء فى معناها .. وعن ابن نجيح عن مجاهد أنه قال : الم ، وحم ، والمص ، وص ، .. فواتح افتتح الله بها القرآن ، .. وقيل أنه أسم من أسماء السور .. والله أعلم . وقيل هى أسم من أسماء الله تعالى ... وقال شعبة عن السدي بلغني أن العباس قال " الم أسم من أسماء الله الأعظم ". هكذا رواه ابن ابى حاتم .. قال سألت السدي عن " حم وطس والم " فقال ، قال ابن عباس هى " اسم الله الأعظم " ، .. وقال على بن ابى طلحة عن ابن عباس هو " قسم الله به وهو من أسماء الله تعالى " وعن ابن عباس قال : " الم قال أنا الله اعلم "

وعن ابى صالح .. من أصحاب النبي (ص) الم ، أما الم فهي حروف استفتحت من حروف هجاء أسماء الله تعالى .. وفى قوله تعالى "الم" قال هذه الأحرف الثلاثة من الثمانية والعشرين حرفاً دارت فيها الألسن كلها ليس منها حرف إلا وهو فى مدة أقوام وآجالهم . قال عيسى ابن مريم عليه السلام وعجب :فقال أعجب أنهم يظنون بأسمائه ويعيشون فى رزقه فيكفرون به "، فالألف مفتاح الله ، واللام مفتاح اسمه لطيف ، والميم مفتاح اسمه مجيد . فالألف آلاء الله ، واللام لطف الله ، والميم مجد الله ، والألف سنة ، واللام ثلاثون سنة، والميم أربعون سنة (1)". فهذه الحروف هى أسماء للسور ومن أسماء الله تعالى يفتتح بها السور فكل حرف منها دل على اسم من أسمائه وصفة من صفاته .. وقال حصيف عن مجاهد أنه قال فواتح السور كلها ( ق وص وحم وطسم والر وغير ذلك ). ويقول أيضاً:

جميع الحروف المذكورة فى أوائل السور موزعة على 29 سورة فقط نجد أربعة عشر حرفاً وهى :

( ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن )

وهى نصف الحروف عدداً والمذكور منها أشرف من المتروك. قال الزمخشرى وهذه الحروف الأربعة عشر مشتملة على أصناف أجناس الحروف ..، فجميع هذه الحروف فى جملة ( نص حكيم قاطع له سر ).. ، فسبحان الذي دقت كل شئ حكمته .. فى هذا المقام كلاماً قال:

" لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثاً ولا سدى ، ومن قال من الجهلة إن فى القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية فقد أخطأ خطأ كبيراً .. ولم يجمع العلماء فيها على شئ معين وإنما اختلفوا .

المقام الآخر في الحكمة التى اقتضت غير هذه الحروف في أوائل السور ..قال بعضهم إنما ذكرت ليعرف بها أوائل السور وهذا ضعيف ، لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه وفيما ذكرت فيه البسملة .. وقال آخرون بل ابتدئ بها لتفتح لاستماعها المشركين .. وهو ضعيف لأنه لو كان كذلك لكان ذلك فى جميع السور لا يكون فى بعضها، بل غالبها ليس كذلك، ولو كان كذلك أيضا لانبغى الابتداء بها فى أوائل الكـلام معهــم سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك ، ثم ان سورة ( البقرة وال عمران ) مدنيتان ليستا خطـاباً للمشركـين

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ

(1)ملاحظة: ابن كثير كان يعلم مدلول الحروف الرقمية أ =1 ، ل = 30 ، م = 40 ، وهى مفتاح سر فك طلاسم الحروف المقطعة كما سيأتي التوضيح".

فانتقض ما ذكروه بهذا الوجوه . وقال آخرون بل إنما ذكرت هذه الحروف فى أوائل السور التي ذكرت فيها بياناً لإعجاز القرآن بحروفه المقطعة. قال الزمخشرى ولم ترد كلها مجموعة في أول القرآن .. وإنما كررت ليكون ابلغ فى التحدي والتبكيت .. وكرر التحدي بالصريح قال وجاء منها على حرف واحد كقوله ( ص ، ن ، ق) وحرفين ( حم ) وثلاثة (الم) وأربعة مثل ( المر) و ( المص ) وخمسة مثل (كهيعص، حمعسق) لأن أساليب كلامهم على هذا مـن الكلمات ما هو على حرف وعلى حرفين وعلى ثلاثة أحرف وعلى أربعة أحرف وعلى خمسة أحرف لا أكثر من ذلك ( قلت) ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته وهذا معلوم بالاستقراء وهو الواقع فى تسعة وعشرين سورة. (انتهى) .

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وقال بعضهم عن ( كهيعص ) التى جاءت فى سورة مريم: " هو أسم تخشاه السماء والأرض " وقال آخرون: قبيل موت رسول الله ص وهو على فراش الموت قال: " يا كهيعص أغفر لى" .؟ وحروف "كهيعص" على وجه التحديد يستبارك بها الناس ويكتبونها على واجهات منازلهم ومحلاتهم التجارية للبركة دون فهم لمعانيها.

كما أن معان تلك الحروف يجهلها العامة من الأخوة المسلمين ، وأيضا الخاصة منهم ، وأيضاً من نخبة العلماء والمفسرين المشهورين وأصحاب الفتوى حتى وقتنا هذا ، وأخرهم من ظهر على شاشة التلفزة وصاحب التفسيرات العلمية ( الظاهرية ) لآيات القرآن فى مقالاته الأسبوعية ( الإعجاز العلمي في القرآن ) في جريدة الأهرام القاهرية وهو الدكتور / زغلول النجار .



وقد جاء في إحدى مقالاته الأسبوعية بتاريخ 9/9/2002 بشأن هذه الحروف ومعانيها المجهولة لديه ، والذي لم يستطع تفسيرها وهو العالِم فى العلوم والفقه الإسلامي وداعية كبير لم يشق له غبار - كما يتوهمون - أخوتي المسلمين ، لم يستطع معرفة معاني تلك الحروف المقطعة عند تعرضه لسورة مريم . فيقول سيادته في تخبط شديد وجهل تام بمعانيها. يقول :

( وتبدأ " سورة مريم " بخمسة حروف من الحروف المقطعة ، وهى ( كهيعص ) ، وقد وردت بهذه الصيغة مرة واحدة فى القرآن كله ). ويستمر فى قوله:

وهذه الفواتح الهجائية أو ( الحروف المقطعة ) تتكون من أربعة عشر حرفاً ، جمعت فى أربعة عشر صيغة ، وَردَ كل منها مرة واحدة إلا أربعا منها هى : ( الم ) وقد تكررت ست مرات فى القرآن الكريم ، (الر) وقد تكررت خمس مرات ، ( طسم ) وقد تكررت مرتين ، ( حم ) وقد تكررت بمفردها ست مرات وتكررت مرة سابعة فى الصيغة الخماسية (حم*عسق ) ، وبذلك يكون مجموع الصيغ المكررة تسع عشرة ، ومجموع الصيغ غير المكررة عشر صيغ ، وتضم هذه الفواتح الهجائية أسماء نصف حروف الهجاء الثمانية والعشرين ، وقد استفتحت بها تسع وعشرون سورة من سور القرآن الكريم . ويستمر فيقول :

وهذه الفواتح الهجائية هي من أسرار القرآن العظيم ، التي تَوَقفَ عن الخوض فيها أعداد من علماء المسلمين مكتفين بتفويض الأمر فيها إلى الله ( سبحانه وتعالى ) ، ورأى عدد آخر ضرورة الاجتهاد في تفسيرها وفهم دلالاتها ، وأن لم يصلوا بعد إلى إجماع في ذلك ، فمنهم من رأى فيها رموزاً إلى كلمات أو معانِ ، أو أعداد معينة ، أو أسماء للسور التي وردت فى أوائلها، ومنهم من رأى فيها وسيلة قرع لأسماع وقلوب القارئين للقرآن أو المستمعين إليه ، حتى يتهيئوا لتلقى كلام الله ، ومنهم من رأى فيها معجزة لرسول الله ( ص) من حيث نطقه بأسماء الحروف ، وهو أمي، والأمي ينطق بأصوات الحروف دون معرفة أسمائها ، ومنهم من رأى فيها تنبيها عن إعجاز القرآن الكريم الذي صيغ من جنس تلك الحروف الهجائية التي يتكلم بها العرب ، ويعجزون عن الإتيان بشيء من مثله ، وقد يكون فيها كل ذلك وغيره مما لا يعلمه إلا الله (تعالى) ، هذا وقد جمع عدد من المفسرين هذه الحروف فى مجموعات من الجمل من أشهرها :

" نص حكيم قاطع له سر ". (انتهى).

( واضح أن سيادته أو غيره لم يستطع تفسير تلك الحروف) .

ملاحظات هامة : أن تلك الحروف المقطعة لها عدة ملاحظات نجملها كما يلي:

( ن ) ، ( ق ) ، ( ص ). حروف ذات الحرف الواحد والتى لم تتكرر 1
( طس ) ، ( يس ) ، ( طه ). حروف ذات الحرفين والتى لم تتكرر 2
( حم ). حروف ذات الحرفين والتى تكررت 7 مرات 3
( طسم ) حروف ذات الثلاث أحرف والتى تكررت مرتان فقط 4
( الم ). حروف ذات الثلاث أحرف والتى تكررت 6 مرات 5
( الر ). حروف ذات الثلاث أحرف والتى تكررت 5 مرات 6
( المر ) ، ( المص ). حروف ذات أربعة أحرف ولم تتكرر 7
( كهيعص ) ، ‏( حمعسق ) حروف ذات الخمس أحرف ولم تتكرر 8
( ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن )
الحروف بعد حذف المكرر منها ( أربعة عشر حرفاً فقط ) وهى نصف عدد الحروف الأبجدية وهى: 9

10. السور التي تبدأ بتلك الحروف تحمل آية رقم (1) .

11. عدد السور التى تحوى تلك الحروف هى 29 سورة فقط من جملة عدد السور 114

12. وهى 26 سورة مكية فى بداية الدعوة ، 3 سور مدنية فقط ( فى بداية الهجرة ).

تساؤلات على هذه الملاحظات :

1. ما هي الحكمة في تواجد تلك الحروف فى أوائل بعض السور؟.

2. لابد وان تكون لتلك الحروف معان وإلا فما المبرر لوجودها ؟.

3. لماذا تكررت بعض الحروف بعينها فى أكثر من سورة أليس فى تكرارها حكمة ومعنى . وإذا كانت ليس لها معنى فلماذا تتكرر ؟.

4. وجود تلك الحروف فى أوائل السور وتأخذ رقم آية، ودائماً آية رقم واحد ، وهذا دليل أن لها معنى خفى هام ، وكونها تحمل آية رقم (1) فمعنى ذلك أنها أهم الآيات فى تلك السورة . فما معنى ذلك ؟.

5. و ما هي الحكمة في أن تلك الحروف الـ 14 تشمل نصف عدد الحروف الأبجدية .؟

6. أن تلك الحروف المكونة من حرف واحد والآخر من حرفين ثم ثلاثة أحرف ثم أربعة أحرف ثم خمسة " فهي حروف مبعثرة غير مفهومة " ولا تعطى معنى مباشر وكأنها سر أو طلسم .. لماذا؟.

7. ما هى تلك الحروف وكيفية فك طلاسمها ؟.

8. لماذا لم يستطع أحد من العلماء أو المفسرين العظام منذ بداية الدعوة أى منذ أربعة عشر قرناً من الزمان وحتى الآن تفسير تلك الحروف، بالرغم من أنه تم تفسير القرآن كله بجميع حروفه وكلماته وآياته فى مجلدات ضخمة لكثير من المفسرين فى جميع العصور، هل عدم تفسيره عن عمد أو عن عدم معرفة؟

هذه الأسئلة والملاحظات شغلت فكرى طوال عشرون عاماً ولم أجد لها جواباً على الإطلاق، وتناقشت مع رجال الدين وشيوخ الأزهر ووعاظ المساجد ولم أحصل على أى إجابة منطقية، بل كلها اجتهادات غير واقعية، وغير مقنعة، ومتناقضة، بل أنها لم تستند إلى أى قاعدة ثابتة يتم علي أساسها الحساب. مما أدى الى شرود فى أفكاري، حتى في إثناء صلاتي فى المسجد وعندما أقرأ سورة البقرة أو ال عمران أو سورة مريم ..الخ. من تلك السور التى تضم تلك الحروف يشرد ذهني بعيداً عن الصلاة فى تأمل تلك الحروف التى اقرأها ولا أعرف معناها. مما أدى الى إصراري على المعرفة والبحث، لأنه منطقياً كيف ينزل الله فى كتابه تلك الآيات ذات الحروف أن لم تكن لها معنى، لأن الله سبحانه لا يفعل شيئاً عبثاً دون مبرر أو سبب.

إلى أن شاء القدر أن ألتقي برجل عجوز ( عم مصطفى ) فى عام 1986 بدولة عربية التى كنت اعمل بها، تخطى الثمانين عاماً ، مسلماً تقياً عالماً وباحثاً ( وبعد أن توطدت علاقتنا فيما بعد ، وأطمأن لى لما لمسه فىّ من عقل راجح، ولم أخفى عنه إعجابى الشديد بالسيد المسيح عليه السلام فى مناسبات عديدة عندما يتطرق الحديث عنه، وبتعاليمه السامية، وسيرته الحسنة ومعجزاته الباهرة، ولِما لمسه فىّ من عقل غير متعصب، وبعد عام من صداقتى الحميمة معه وإطمئنانه لصداقتى، وفى أحد الأيام ونحن نتجاذب أطراف الحديث عن المسيح عليه السلام بمناسبة "عيد القيامة" عند أخوتى المسيحيين، لاحظت تعاطفه الشديد بهذا الحدث العظيم لقيامة المسيح عليه السلام حسب إعتقاد الأخوة المسيحيين، ولاحظت أقتناعه بصلب المسيح وقيامته، وعندما ناقشته فى هذا الأمر بأن المسيح لم يقتل أو يصلب على حسب ما جاء بالقرآن الكريم، كانت إجابته المؤيدة بأسانيد كتابية وتاريخية وتفسيرية لبعض المفسرين الأسلاميين الذين لم يستطيعوا حسم القضية ، والبعض منهم ولا سيما المفسر الكبير الإمام فخر الدين الرازى الذى ساق ستة من القضايا تثبت صلب المسيح وتؤكده . وآخرين من المفسرين ، أما الآية التى تنفى ظاهرياً قتله وصلبه (ما قتلوه وما صلبوه)، فهى فى الواقع تؤكد قتله وصلبه، لأن هذه الآية موجهة لليهود، لأنهم بعد قتلهم للمسيح وصلبه، قام من الأموات فى اليوم الثالث، فوقعوا فى شك وظن وحيرة من قتله يقيناً، بل ظنوا أنهم قتلوا غيره (يسوع)، ويسوع فى إعتقادهم ليس هو المسيح المنتظر، ولا داعى لشرح الآية القرآنية بالتفصيل لأن هذا ليس مجالنا الآن ، وبعد ذلك الحديث بعد أن تأكد صاحبى من قناعتى صّرح لى أنه قد أعتنق المسيحية عن قناعة منذ أن كان فى الأربعين من عمره ومازال محتفظاً بأسمه الإسلامى، وعلى حسب قوله أن الأسماء لا تهم، وأنما العبرة هو ما يؤمن به القلب ، وبعد تصريحه هذا لم تتاُثر علاقتى به، وعم مصطفى يسكن فى منزل مجاور لمنزلي الذي كنت أقيم فيه مع ثلاثة من زملائي ، وتوطدت بيننا العلاقات، وبحسن معاملته وعلمه الواسع أحببت مصاحبته وكثرت لقاءاتنا فى فترات المساء التى تمتد لساعات متأخرة من الليل ، مستأنساً بكلامه الحكيم وخبرته الواسعة .

وفى أحد الليالي سألته السؤال الذي كان يؤرقني طيلة عشرون عاماً ، لما لمسته فيه من علمه الواسع فى الديانات السماوية الثلاث ، والتفاسير لتلك الديانات .

فقلت له : لى سؤال فى عقيدتي يؤرقني ولم أجد له جواباً فى كل من أسأله من أهل العلم من شيوخ وعلماء ومفسرين. وأشعر من علمك الواسع ربما أجد عندك الجواب . فقال: وما هو؟.

فقلت له: أن ما يؤرقني وجود بعض الحروف الغير مفهومة فى أوائل بعض السور القرآنية ، وربما راودك مثلى هذا الأحساس عن معانى تلك الحروف ولاسيما أنك باحث ومدقق ، وكنت مسلماً سابق وحافظ للقرآن، وسألته لماذا ذكرت بالقرآن تلك الحروف ، ولم يستطع أحد تفسيرها فى جميع كتب المفسرين ، وقلتُ له أرجو أن يكون لديكم معلومات عن هذه الحروف، ولا سيما أنك باحث ومدقق فى العقائد ومقارنة الأديان. وبعد برهة من الصمت قال لى:

ماذا يهمك فى تلك الحروف، يكفى ما تقوم به من صلاة وزكاه ، وتوحيد بالله سبحانه وغيرها من فروض الإسلام، وان تمتنع عن ما حرمه الله ولا ترتكب الذنوب والمعاصي، وان تكون نظيف القلب واللسان.

ولكن فى أجابته السابقة بدا لي أنه يعرف الجواب الذي كنت أبحث عنه، ولكنه يحجم عنه ويراوغني ولا يريد الإفصاح، وينتقل لموضوع آخر تجنباً للحديث عن سؤالي، ولكنني كنُت ألاحقه وأعيده لنفس الموضوع ، بإلحاح وإصرار حتى ضاق بى زرعاً، فقال لى أنني متعب وأريد أخذ قسطاً من الراحة لأن الوقت قارب على الواحدة بعد منتصف الليل، فقلت له بنبرة حزينة قاطعة، أنني متأكد تماماً أنك تعرف إجابته، ولكنك لا تود الإجابة عليه ولذا سيكون هذا آخر لقاء بيني وبينك، بالرغم أنني أحببتك كوالدي فى غربتي وكم سيكون هذا صعب لى على فراقك ولكن القرار الآن بين يديك. قلت له هذا ولكن في الواقع أنني لا أستطيع الاستغناء عن صداقته، تأثر كثيراً بقولي وهو يربت على كتفى قائلاً: يا أبنى أنت تعلم مكانتك عندي، أما عن سؤالك فأجابته لا أنـكر إنه عندي وعند الكثيرين جداً من المسيحيين ومن بعض رجال الدين والرهبان منذ عشرات القرون ولكن ليس لهم أن يتكلموا فيه وهم لا يريدون التعرض لهذه القضية لأخوتهم المسلمين حرصاً على العلاقة التى تجمع بينهم. فقلت له أنني أريد الحقيقة كل الحقيقة وهذا كل ما أريده .

فقال لي: أنك تريد كل الحقيقة حسب قولك ، وهل تغضب أو تتأثر علاقتك بى عند ذكرها.

فقلت : نعم أريد الحقيقة الكاملة دون انتقاص وليس هناك مجال للغضب لمعرفة الحقيقة. وأمام إصراري قال: أذن سأخبرك بالإجابة لشخصك فقط ولا تُخبر به أحداً، ولكن ليس اليوم ولكن غداً .لأن الوقت متأخراً.

ذهبت إليه فى الثامنة من مساء اليوم التالي ، وكان اللقاء الذي غير مجرى حياتي ، وجدته فى انتظاري ومعه بعض الأوراق ونسخة من القرآن الكريم وعلى مدى ثلاثة أيام ولساعات طويلة عرفت فيه ما كنت أحاول معرفته طوال عشرون عاماً .

قال الشيخ الوقور: هذه الحروف لها " مفتاح " لفك طلاسمها ومعرفة أسرارها المكنونة، وقد تم توزيع تلك الحروف على 29 سورة فقط وهذه السور كلها مكية ماعدا ثلاث سور ( البقرة، ال عمران ،الرعد ) جزء منها مكية واستكملت فى المدينة فى بداية الهجرة ولذا سُميت مدنية. من سور القرآن البالغ 114 سورة . وأن القرآن بدأ فى الجزيرة العربية فى مكة لمدة 13 سنة ثم المدينة لمدة 9 سنوات وعدة اشهر، وكانت المسيحية واليهودية منتشرة بين قبائلها كقبيلة حمير وغسان وربيعه وأهل نجران والحيرة المسيحية ، وبنى قريظة وبنى النضير وبنى قنيقاع وغيرهما من القبائل اليهودية، وكانت الجزيرة العربية عامرة بالأديرة والرهبان.

وبدون الدخول فى التفاصيل وباختصار شديد الذي وضع هذه الحروف بهذا التوزيع الدقيق هو "بحيرة الراهب " الذي علّم محمد شريعة التوراة والإنجيل، استكمالاً لتعليم " الأسقف ورقة بن نوفل بعد موته " ..

( ولا داعي لذكر الأسباب التي أدت لذلك فهي مذكورة فى كتب التاريخ ،

والمستشرقين والباحثين بالتفصيل ، وأيضا العلاقة التى ربطت محمد بهذا الراهب ،

كل ذلك لا داعي للخوض فيه …).

مفتاح طريقة حساب تلك الأحرف :

أستخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية ويسمى :

" نظام الترقيم على حساب الجمل "

وقد كان يوضع لكل حرف أبجدى عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً . وبالعكس يستخدمون الأرقام للوصول الى النصوص. والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية ( 28 حرفاً ) ولكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم 1000 وهى كالآتي:

مفتاح الحروف الرقمية وترتيبها الأصلي القديم :


ط
ح
ز
و
هـ
د
ج
ب
أ
الحروف

9
8
7
6
5
4
3
2
1
أرقامها

ص
ف
ع
س
ن
م
ل
ك
ى
الحروف

90
80
70
60
50
40
30
20
10
أرقامها

غ
ظ
ض
ذ
خ
ث
ت
ش
ر
ق
الحروف

1000
900
800
700
600
500
400
300
200
100
أرقامها


تعال نتصفح القرآن للبحث عن تلك الحروف وعددها لفك طلاسمها المكنونة :

القيمة العددية التكرار الحروف السورة
6 * 71 = 426
6 مرات

أ = 1

ل =30

م =40

المجموع 71
الم

الم

الم

الم

الم
الم
البقرة

ال عمران

العنكبوت

الروم

نعمان

السجدة

240
ق =100

ن =50

ص =90
ق

ن

ص
ق

القلم

ص





مرتان

2 * 109=

218
ط = 9

س =60

م = 40

المجموع 109
طسم

طسم
الشعراء

القصص

271
مرة واحدة
المر الرعد

278
مرة واحدة
حم *عسق
الشورى (1، 2)

70
مرة واحدة
يس
يس

69
مرة واحدة
طس
النمل


5 * 231 =

1155
5 مرات



أ =1

ل =30

ر =200

المجموع 231
الر

الر

الر

الر

الر
يونس

هود

يوسف

إبراهيم

الحجر

7 * 48 =

336
7 مرات



ح = 8

م = 40

المجموع 48


حم

حم

حم

حم

حم

حم

حم
غافر

فصلت

الشورى1

الزخرف

الدخان

الجاثية

الأحقاف

161
مرة واحدة
المص الأعراف

195
مرة واحدة
كهيعص
مريم

14
مرة واحدة
طه
طه

المجموع 29 سورة ( 26 مكية + 3 مدنية مكية )


وهذه الحروف بعد حذف المكرر منها وعددها 14 حرفاً فقط ، اختيرت بعناية فائقة، وترك النصف الآخر من الحروف الأبجدية تماماً، وهى تعبر عن نصوص لها سر وطلسم لا يعلمها إلا من عرف مفتاحه وفك طلاسمه ، وبحيرة الراهب عاش طوال الفترة المكية وحتى العام الثاني للهجرة تقريباً ، لذا كانت تلك الحروف المقطعة أغلبها في السور التي بالفترة المكية 26 سورة ، و3 سور فقط فى الفترة المدنية الأولى ، لأن بحيرة الراهب توفى بعد ذلك بعد أن أنجز مهمته في ترتيب الحروف . والحروف هي:

( ا ل م ر ص ك هـ ى ع ح ط س ن ق ) = 14 حرفاً غير مكررة.



والترتيب الذي قصده الراهب من الحروف السابقة بعد ترتيبها ليجعلها تعّبر عن نص له معنى وهى:

( نص حكيم له سر قاطع ) = 14 حرفاً غير مكررة.

(وهى نفس الحروف السابقة مرتبة.)

أى أن النص الذى قصده بحيرة الراهب هو نص لـ 14 حرف لها سر وجعلها فى عبارة: (نص حكيم له سر قاطع) لا تقبل تغيرها الى نصوص أخرى وانما نصوص محددة بحروف وأرقام محددة لتلك الأحرف. لها معنى ثابت صحيح بحيث يكون مجموع تلك الأحرف العددية تساوى مجموع حروف النص الخاص بكل آية. وهذا ما يسمى بعلم ( نظام الترقيم على حساب الجمل ).

وهى طريقة معروفه استخدمها العرب مثلها مثل الحضارات الأخرى. وهى حروف لنصوص وعبارات إنجيلية تخص عقيدة المسيحيين فى المسيح ، والتي ترفضها النصوص القرآنية فى آياته. وقد جمعها بحيرة الراهب فى تلك الحروف ووضعها فى أول بعض السور، بحروف مختارة وبتكرار مقصود، وجعلها تحمل آية رقم (1) ليؤكد على أهميتها وعلى صدق عقيدة المسيحيين فى التثليث والتوحيد، بعد أن رأى بعينيه سحق المسيحيين واليهود وقتلهم والقضاء عليهم فى مكة والمنامة والمدينة واليمن التى كانت عامرة بالكنائس والأديرة، ورميهم بالشرك والكفر دون وجه حق ، وقد أفلت الأمر من يده بعد ان تولى زمام تلقين محمد عقائد أهل الكتاب بعد وفاة ورقة بن نوفل وأحس بالذنب والندم لفعلته. لذا وضع تلك الحروف لكشف الحقيقة للأجيال التالية وترك سر هذه الرموز بالتداول ، ليكفر عن ذنبه ( وذنب ورقة بن نوفل الأسقف المسيحي ) الذي حاول ورقة بن نوفل فى بادئ الأمر جعل محمد مسيحياً بتلقينه العقيدة المسيحية وتعليمه التوراة والإنجيل ، وزوجه من ابنة عمه خديجة المسيحية. وتزوج محمد من خديجة زواجاً مسيحياً وهذا ما يفسر عدم زواج محمد بأخرى فى حياة خديجة المسيحية ، كما ان محمد لم يقتنى جواري أو سرايا لأن الشريعة المسيحية تحرم تعدد الزوجات وتحرم الجواري والسرايا التي تعتبرها زنا ، بالرغم من ان التعدد والتسرى كان شائعاً بين مشركي الجزيرة العربية ، وبعد وفاة ورقة وخديجة ترك محمد المسيحية وأتى بدين جديد يجمع بينهما تارة، ويناقض بينهما تارة أخرى ، وأتى من عنده الكثير من أمور دنيوية تخص شخصه ، ونعت كل ما هو غير مسلم بالشرك والكفر وأمر بقتالهم وأبادتهم ، كما عمل على القضاء على المسيحية واليهودية فى الجزيرة العربية لتكون نقطة انطلاق لتأسيس دولته الدينية لينطلق منها لغزو العالم وفرض ديانته الجديدة بالقوة المسلحة والغزو. وتلك الحروف التي وضعها بحيرة الراهب تؤكد على صدق المسيحية وعقيدتهم فى المسيح فهو ابن الله الظاهر فى الجسد وألوهيته وصلبه وقيامته. أى أن تلك النصوص الناتجة من تلك الحروف كما سنرى لاحقاً هي الحقيقة الكاملة. وفى تلك الحروف تنحصر الديانة المسيحية والإنجيلية ومفاهيمها الصادقة التى ينكرها القرآن فىداخله. أى أن معنى تلك الحروف هى الإنجيل كاملاً بكل معتقداته.

لقد رتب بحيرة هذه الحروف بخُطة ذكية جداً ومُحكمة للغاية ، بحيث تؤدى فى النهاية لكشف الحقيقة الكاملة للأجيال القادمة، بعد أن رأى بعينيه الكوارث التى حلت لأبناء جلدته من المسيحيين، وما حاق لليهود من إبادة كاملة لرجالهم، وسبى نسائهم وأطفالهم وإجبارهم على الإسلام، وبعد أن سمع القول عن محمد بقوله:

] لا يجتمع بجزيرة العرب دينان [

فكانت خُطته المناهضة لذلك بطريقة سرية وذكية وغير مباشرة، على أمل كشف تلك الطلاسم للمفكرين والباحثين مستقبلاً ، كما انه ترك قبل موته سر تلك الحروف وطلاسمها للرهبان، ومن ثم أنتشرت تلك الحروف ومعناها بين الكثير من أجيال المسيحية المتعاقبة سراً، وملخصها كالآتي:

1- أختار بحيرة 14 حرفاً أبجدياً فقط لتكوين جملة معينة لتكون مفتاح النصوص التى سيستخدمها ، فى كشف الحقائق الإنجيلية والعقيدة المسيحية التى يؤمن بها المسيحيون فى مسيحهم، الكلمة المتجسدة، والتثليث والتوحيد الذى يحاربه الإسلام، وصلب المسيح لخلاص العالم بدمه الكريم وقيامته الفريدة.

2- هذه الحروف ال 14 عبارة عن جملة نصية تحمل معنى واحد لا تقبل التأويل ولا يحتمل التغيير وهذه الجملة هى نص حكيم له سر قاطع ) لكي يلفت نظر القارئ ليبحث عن تلك النصوص من تلك الحروف.

3- هذه الجملة بعد تفكيكـها ألي حروفها تصبـح : ( ن ص ح ك ي م ل هـ س ر ق ا ط ع ) 14 حرفاً.

4- هذه الحروف بعد تغيير مواقعها، للتمويه تصبح: ( ا ل م ر ص ك هـ ي ع ح ط س ن ق ) 14 حرفاً.

5- تم تقسيم تلك الحروف الى مجموعات يتكون بعضها من حرف واحد، والبعض الآخر من حرفين، والآخر من ثلاثة أحرف، والآخر أربعة ثم خمسة أحرف. وهذه الحروف جعلها تدل على رقم معين له دلالة.

6- بعض من هذه المجموعات جعلها " بتكرار مقصود " بعدد معين فى بعض السور ، مثل ( الم ) مكررة 6 مرات فى 6 سور ، ( الر ) مكررة 5 مرات فى 5 سور ، ( حم ) مكررة 7 مرات فى 7 سور ، (طسم) مكررة مرتان فى سورتين . والبعض الأخر من تلك الحروف جعلها غير متكررة .

7- استخدم طريقة ( نظام الترقيم على حساب الجمل ) وهى طريقة معروفة كانت سائدة فى الجزيرة العربية ، وهى طريقة حساب الحروف وما يقابلها من الرقم ، وعن طريق الرقم العددي يتكّون النص الحكيم الذي وضعه والمتوافقة مع الرقم العددي للنصوص .

8- وضع تلك الحروف المبعثرة فى مجموعاتها وجعلها فى أول السورة وتحمل آية رقم (1) للدلالة على أهميتها. واختار تلك الحروف ليصل لرقم الجملة العددى، ولذلك كان تكرار لبعض الحروف دون الآخر.

9- أشاع أن تلك الحروف بأنها "أسم من أسماء الله الأعظم وسر الأسرار، وهذا من إعجاز القرآن " وسيأتي يوماً ما ليكشف الله عنها. ولذلك ظلت تلك الحروف محفوظة ولم تحذف لعدم معرفة المسلمين القصد منها في ذلك الوقت ، لأن بحيرة أخفى سرها إلى حين ، وفى نفس الوقت حفظ سرها بالتوارث.

تقسيم المجموعات الحرفية:

وللتبسيط لكي يكون كشفها سهل وميسور سنوضح مقدماً قواعد الكشف وهى قواعد موضوعة على حسب الرموز وتكرارها والمجموعة التابعة لها وهى مكونة من 10 مجموعات وهى:

· المجموعة الأولـى : ذات التكرار من ثلاثة حروف وهى مكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم ).

· المجموعة الثانيـة : ذات التكرار من ثلاثة حروف وهى مكررة 5 مرات وهى مجموعة ( الر ).

· المجموعة الثالثـة : ذات التكرار من ثلاث حروف وهى مكررة 2 مرة وهى مجموعة ( طسم ).

· المجموعة الرابعـة: ذات التكرار من حرفين فقط وهى مكررة 7 مرات وهى مجموعة ( حم ).

· المجموعة الخامسة: ذات الحروف الغير مكررة الرباعية وهى ( المر – المص ).

· المجموعة السادسة: ذات الحروف الغير مكررة الثنائية وهى ( يس – طس – طه ).

· المجموعة السابعة : مجموعة الحروف الخمس والتى لم تتكرر وهى ( كهيعص – حمعسق ).

· المجموعة الثامنة : وهى مجموعة الحروف ذات الحرف الواحد وهى ( ق – ن – ص ).

· المجموعة التاسعة : وهى تشمل أنواع الحروف الغير مكررة ( مفرد – مثنى ) وفى جمعهما يكون الجمع.

· المجموعة العاشرة : وهى المجموعة التى تشمل كل الحروف السابقة وهى 14 حرف :

( نص حكيم له سر قاطع )

( ن ص - ح ك ي م - ل هـ – س ر - ق ا ط ع )

أى ( ا ل م ر ص ك هـ ي ع ح ط س ن ق )

**************************

وإضافة لهذه المجموعات أيضاً مجموعة حروف من الجدول الرقمى تشمل:

( القرآن ) بعدد حروفه الستة، و ( الفرقان ) بعدد حروفه السبعة.

( ا ل ق ر آ ن – ا ل ف ر ق ا ن )

البحث:

ملاحظة هامة : تأملات على تدّرج الفكرة:

· تبدأ الفكرة بلفت نظر قارئ القرآن لتلك الحروف حيث أنها دائماً تأخذ آية رقم (1) .

· هذه الآية تأخذ مركز الصدارة للسورة لأهميتها، مما تلفت نظر القارئ وتجعله يتساءل لماذا وضعت تلك الحروف ؟ ولماذا يتكرر البعض منها دون البعض الآخر؟ ولماذا هذا التكرار، وما معناها، وما هو تفسيرها؟ ولماذا يضع الله تلك الحروف بدون تفسير؟ وإذا لم يكن لها تفسيراً لماذا تم وضعها؟ وما الحكمة فى عدم المقدرة على تفسيرها؟ تساؤلات كثيرة تشكك القارئ فى ماهيتها . وتم اختيار (29 سورة فقط من جملة السور ال 114 ). لاحظ: 26 سورة منها مكية. والثلاث السور الأخرى فى بداية الهجرة الى المدينة ( سور مكية واستكمات فى المدنية ).

· ثم تتدرج الفكرة لتصفية تلك الحروف من الحروف المكررة . وتكون الحروف بعد التصفية هى :

( ا ل م ر ص ك هـ ي ع ح ط س ن ق )

· يتم أعادة ترتيب تلك الحروف بحيث نحصل على معنى من تلك الحروف القليلة المحدودة والتي لا تشمل كل الحروف بل نصفها ، ولكنها فى نفس الوقت تعطى معنى كامل للجملة دون إخلال ، وفى نفس الوقت أيضا هذه الجملة أو النص لا تحتمل إلا لمعنى واحد ووحيد ، ولا يقبل معنى أخر غيرها، وهذا المعنى هو: ( نص حكيم له سر قاطع ). ومهما حاولت أن تغير من معنى هذا النص، أو بترتيب حروفها بطريقة أخرى، أو بإستخدام التباديل والتوافيق لترتيب الحروف لا تستطيع ولن تستطيع، والنص فى جميع الأحوال لا يخرج بأى حال عن هذه الجملة النصية !!.

لأن هذا هو سر التحدي الأعظم لتلك الحروف والجهد العظيم المبذول فى تركيبه.

وحيث إنه لا يمكن بأى حال من الأحوال تغيير معنى النص السابق لأى معنى آخر، فكذلك لا يمكن تغيير معنى الحروف التى فى أوائل السور التى بها تلك الحروف، لأى معنى آخر غير المعنى الذى قصده واضع تلك الحروف بأى حال من الأحوال. وعند الوصول المتدرج لذلك النص ، يكون قد وضعنا أيدينا على أول أسرار وطلاسم تلك النصوص، وبمعرفة دلالة الحروف بأرقامها، سيكون سرها قد ظهر وطلاسمها قد انحلت.

والمعاني التى تدل عليها تلك الحروف والتى تحوى نصوص حكيمة، والتى لها معنى قاطع لتكشف الكنوز التى تحوى معناها والذي لا يقبل احتمال غيره مهما حاولت. وهذه المعاني لتلك الحروف الرقمية تكشف العقيدة الصحيحة الذي يؤمن بها المسيحيون فى مسيحهم ابن الله، منذ ألفى عام وحتى الآن وحتى نهاية العالم وإنقضاء الدهر، والذي يرفضها القرآن فى نصوصه، أى أن ما يرفضه القرآن فى نصوصه وآياته الداخلية بشأن المسيح كلمة الله ، وصلبه، يؤكده فى الحروف المبعثرة فى الآية رقم (1) من السور التي بها تلك الحروف لنفس العقيدة التى يؤمن بها المسيحيون تماماً والتى يسميها بحيرة بـ ( الفرقان )، وكذلك ضم شريعة اليهود الموجزة وبعض العقيدة المسيحية كما يسميها بحيرة الراهب بـ ( القرآن )، كما سيأتى الشرح. أى أن هناك تناقض بين آية رقم واحد فى السور التى تحوى تلك الحروف، وبين باقى الآيات التى جاءت بنفس السورة والقرآن كله.!!.

طريقة فك طلاسم الحروف

باستخدام مفتاح دليل الحروف بالجدول الأبجدي الرقمي السابق .

المجموعة الأولى : وهى ذات الحروف الثلاثة المكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم ).

وردت فى 6 سور ( البقرة – ال عمران – العنكبوت – الروم – نعمان – السجدة ).

أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 بمجموع = 71

وحيث إنها مكررة 6 مرات فيكون الناتج هو 6 * 71 = 426

فيكون النص المقصود لا بد وان يكون مجموع حروفه العددية تساوى 426 أيضاً. والنصوص هى:

146+149 +11+ 53+67 = 426
يسوع المسيح هو ابن الإله

هذا النص يؤكد طبيعة المسيح الإلهية والتجسّد ، ويؤكد أن يسوع هو المسيح ، وهو شخص واحد.

والنص التالي: يؤكد صلب المسيح وقيامته وتم اختيار اسم يسوع تحديداً المرادف للمسيح لأن معنى أسم يسوع هو المخّلص وكيف يكون المسيح مخلصاً إذ لم يُصلب ويسفك دمه ، ويلزم للمصلوب أن يقوم من بين الأموات ليثبت إنِه صُلب بإرادته وهو البار الذي بذل نفسه ليخلص البشر. لذا جاء النص التالي لنفس الرقم فى نفس المجموعة ، ليؤكد صلبه لأنه من أجل ذلك الهدف تم التجسّد والنص هو :

146+11+122+ 147= 426
يسوع هو صٌلب وقام


والنص الثالث: يؤكد ما جاء في النص الأول لنفس المجموعة وهى أن يسوع المخّلص هو روح الله، كما جاء فى الإنجيل والقرآن، أي من طبيعة الله اللاهوت ومن جوهره، الذي أتحد بالناسوت، لنفس الرقم هو:

146 +214+66= 426 يسوع روح الله


التعليق على المجموعة الأولى :

فى هذه المجموعة من النصوص الثلاثة السابقة توضح عقيدة مسيحية هامة وهى : أن يسوع المسيح ليس بشراً مثل الأنبياء والرسل ، وإنما هو شخصية إلهية من طبيعة الله وروحه وجوهره، وهو خليفته وأبنه المتجسد من روحه وكلمته، لذا لم يُولد مثل البشر ، ومن هنا كان المسيح باراً والخطيئة لا تسرى في كيانه، وهذه الروح الإلهية اتخذت من الطبيعة البشرية جسداً ، لكي يتم الفداء لكل البشر، بسفك دمه الغير محدود على الصليب ، والمصلوب يلزم له أن يقوم من الموت ، لكي يثبت إنه بإرادته وباختياره أراد ان يموت عن البشر ولذا سمى يسوع لأن معنى كلمة يسوع هو المخلص. أليست هذه النصوص تمثل العقيدة المسيحية !.

المجموعة الثانية:

وهى ذات الثلاث حروف ومكررة 5 مرات وهى مجموعة ( الر ) .

وردت فى 5 سور ( يونس – هود – يوسف – إبراهيم – الحجر ).

أ = 1 ، ل = 30 ، ر = 200 بمجموع 231

وحيث إنه وردت 5 مرات فيكون الناتج هو = 5 * 231 = 1155

فيكون البحث على النص الذى يمثل الرقم (231 ) وهى قيمة ( الر ).

والنص الذي يمثل الرقم ( 1155 ). وهى قيمة ( الر * 5 ).

فيكون النص الذي يمثل الرقم (231 ) هو:

34 + 90 + 52+ 36 + 19= 231 الآب والابن وهما إله واحد


وهذا النص يوضح الوحدانية لله ، والطبيعة الإلهية ، والعلاقة بين الله الآب والله الابن في الإله الواحد .

وحيث ان النص السابق يلزمه الشرح والتوضيح عن كيف يكون هذا الواحد ، لذا جاءت تلك المجموعة لشرح كيفية التجسّد بالتدريج واتحاد اللاهوت بالناسوت فى الرقم ( 1155 ) . وذلك في النصوص المتدرجة الآتية وهى :

النص الأول : يتكلم عن حلول اللاهوت في الناسوت

479 + 38 + 90 + 548 = 1155
واللاهوت حّل في الناسوت


والنص الثاني : يتكلم عن إتحاد اللاهوت بالناسوت ( التجسّد ).

149 + 17 + 475 + 514 = 1155
المسيح وهو باللاهوت و متجسداً


والنص الثالث: يؤكد النص الإنجيلى كما جاء فى انجيل يوحنا : " الكلمة " صار جسداُ أى اتخذ جسداً :

132+291 + 68 + 44 + 113+ 268 + 52 + 63 +90 +34 = 1155
والكلمة صار جسداً وحّل بيننا ، ورأينا مجده .. لوحيده من الآب


وهذا النص جاء فى إنجيل ( يوحنا1: 14). والكلمة هو المسيح ، وهو وحيد الآب ، فى هذا النص (الثالث) ، تم توضيح حقيقة أخرى وهى ان المسيح هو كلمة الله الأزلية ، كما انه أيضاً هو روح الله الأزلية كما جاء فى المجموعة الأولى، والله وكلمته وروحه إلهاً واحداً، أي أن اقنوم الآب ، وأقنوم الابن، واقنوم الروح القدس هم لأله واحد ، والآب والابن هم إله واحد .

النص الرابع: وترتب على هذا الاتحاد اللاهوتي العجيب ، أن يكتسب المسيح صفات الله ، فى الخلق ، ودينونة العالم لكل البشر. لأنه هو الله الظاهر فى الجسد ، أى اللاهوت المتجسّد ، وهو الله الغير منظور ، وصار منظوراً فى المسيح كما تقول كلمة الله فى الإنجيل. لذا صفات المسيح الابن هى صفات الله الآب . وهما واحد في الجوهر. وعمل الأبن هو من عمل الآب كما فى النص التالي :

149 +762 + 102+ 142 = 1155
المسيح الخالق والديان والعادل


بهذه النصوص يثبت أن صفات المسيح هى من صفات الله، فالمسيح خالق ، وهو أيضاً دياناً للعالمين. والمسيح هو اللاهوت المتجّسد ، واللاهوت هو الله. والمسيح هو روح الله ، وهو صُلب على الصليب. وقام من الأموات .

والنص الخامس: لنفس الرقم يؤكد صراحة أن يسوع هو الله ، وكلمة يسوع بلغة الإنجيل تعنى مخّلص وهى:

146+11+66+ 760+ 172= 1155
يسوع هو الله مخّلص العالم


والنص السادس: لنفس الرقم أيضاً وهى تؤكد قتل وصلب المسيح وبدمه يكون الخلاص وهي:

752+ 11+ 44+ 149 + 199= 1155
الخلاص هو دم المسيح المصلوب


والنص السابع: لنفس الرقم :

152+ 11 + 760 + 232 = 1155
ويسوع هو مخّلص العالمين




تعليق : نلاحظ في تلك النصوص الثلاثة من الخامس للسابع والتي تنتمي لنفس المجموعة الثانية ، أن هناك تدرج فى إعلان حقيقة المسيح ، وتؤكد أن يسوع هذا هو الله مخلّص العالم بدمه المسفوك على خشبه الصليب . وتكرار نصوص الصلب والخلاص بأعداد وأرقام مختلفة للتأكيد واليقين ، والهدف من الصلب هو خلاص العالم وفدائه لأنه من أجل هذا كان التجسّد .

والنص الثامن: لنفس الرقم :

111+ 149+ 11+ 59+ 256+ 172+17+37+109+90+36+108= 1155
والسيد المسيح هو الوحيد نور العالم وهو إلهاً حقاً من إله حق


والمسيح هو نور العالم كما جاء فى إنجيل يوحنا، والمسيح إله حق من إله حق كما جاء فى قانون الإيمان.

والنص التاسع : لنفس الرقم :

146+149+11+725+ 66+ 58 = 1155
خليفة الله هو يسوع المسيح ابنه


والنص العاشر : لنفس الرقم مع أداة التعريف بالـ للتأكيد، مع اختيار اسم " يسوع " الذي معناه مخلص:

146+ 756+ 253= 1155
يسوع الخليفة البكر


وخليفة الله جاء ذكرة في سورة البقرة 30 ، 34 وهو المسجود له من الملائكة بأمر الله . وهو بكر الله وابنه كما جاء في الإنجيل، فالمسيح هو خليفة الله ومن نفس جوهره ، ويسميه الإنجيل بـ " آدم الثاني ".

المجموعة الثالثة:

وهى مجموعة الحروف الثلاثية التى تكررت مرتان فقط وهى ( طسم ).

فى سورة ( الشعراء – القصص )

ط = 9 ، س = 60 ، م = 40 فيكون المجموع = 109

وحيث أنها تكررت مرتان فيكون القيمة العددية = 2 * 109 = 218

وعن المعنى النصي لهذا الرقم هو :

الآب والابن هم إله أحد
34+ 90+ 45+ 36+ 13= 218


أى ان الله الأب، والله الابن ليسا إلهين منفصلين وإنما هم إلهاً واحداً، وجوهر واحد وطبيعة واحدة.وبروح قدسية إلهية واحدة سرمدية، وهم الثلاث أقانيم فى الجوهر الإلهى الواحد. والنص يعيد تأكيد النصوص السابقة فى وحدانية الله، والآب والابن ليسوا إلهين منفصلين وإنما هم واحد بروحما القدوس الواحد.

المجموعة الرابعة:

وهى الحروف الثنائية والتي تكررت 7 مرات فى 7 سور وهى ( حم ).

ح = 8 ، م = 40 بمجموع 48

وحيث أنها تكررت 7 مرات فيكون مجموع الأعداد هى : 7 * 48 = 336

وهذا الرقم يقابله النص التالي للتأكيد :

146+11+ 53+ 67 +59= 336
يسوع هو ابن الإله الوحيد


وهذا النص هو نص إنجيلى سائد فى الإنجيل كله.

المجموعة الخامسة:

هى مجموعة الحروف الغير مكررة الرباعية وهى مجموعة (المر – المص) فى سورتي الرعد والأعراف

وحيث أنها مجموعة واحدة فيكون طريقة الحساب تشمل : 1- القيمة العددية لـ ( المر ).

2- القيمة العددية لـ ( المص ).

3- القيمة العددية لمجموع القيمتين .

1- ( المر ) :

أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 ، ر = 200 فيكون المجموع 271

وهذا الرقم يمثل النص التالى:

152 + 53 +66 = 271
ويسوع ابن الله


وهذا النص يؤكد ان يسوع هو المسيح وهو "ابن الله"، وقد جاء فى المجموعة السابقة بأنه " خليفة الله " ايضاً، وهذا جاء رداً على المتشككين الذين يقولون أن يسوع ليس هو المسيح ، لذا جاءت النصوص السابقة لتقرر ان يسوع المسيح هو شخص واحد ، وهو ابن الله الوحيد الذي جاء ليفدى ويخلص البشر بدمه المسفوك على الصليب .

2- ( المص ) :

أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 ، ص = 90 بمجموع 161

وهذا الرقم أيضاً يوضح علاقة الله الآب مع الله الابن يمثل النص التالي:

40 + 11 +90 +20 = 161 والآب والأبن هو واحداً

3- مجموع القيمتين ( المر + المص ).

أى ( 271 + 161 ) = 432

وهذه القيمة تمثل النصوص التالية :

152 + 149 + 11+53 + 67 = 432 ويسوع المسيح هو ابن الإله

وكذلك النص التالي: مع ملاحظة فى نص سابق بالمجموعة الأولى أن" يسوع روح الله "، فالنص التالي يؤكد أن روح الله يكون الله وليس جبريل. وهذا النص يرد على المزاعم الإسلامية والقرآنية ، التي تقول ان روح الله هو جبريل ، ويقولون انه خلق روحاني ، ويقولون هو الإنجيل ، ويقولون روح عيسى .. الخ . ويفسرون الروح 16 تفسيراً ، وذلك للهروب من معناه الحقيقي ، لأنهم لو اعترفوا بأن روح الله هى الله ، وكلمة الله هى الله ، لاعترفوا بألوهية المسيح ولا هوته. لذا ينكرون أن روح الله هي الله ، وهذا لا يحتاج الى تفسير او توضيح .

ولذا عندما اعترفت " المعتزلة " وهى فرقة إسلامية ، بأن روح الله هى الله ، وكلمة الله هى الله ، وهما أزليان بأزلية الله حاربهم المسلمون وقضوا عليهم وعلى فرقتهم .

214 +66 +86+66 = 432
روح الله يكون الله


وأيضاً النص التالي يسوع فادى العالم بدمه المسفوك على الصليب:

146 + 149+ 11+ 126 = 432
يسوع المسيح هو الفادى


المجموعة السادسة:

مجموعة الحروف ذات الحرفين والتى لم تتكرر وهى ( يس – طس - طه ).

وهى تعتبر مجموعة واحدة :

( يس = 70 ، طس = 69 ، طه = 14 ) بجملة عددية = 153

وهذه القيمة تمثل علاقة المسيح الأبن مع الآب وهى :

97 + 37 + 19 = 153 كلاهما إلهاً واحد

أى أن الآب والأبن هما إلهاً واحداً وليسوا إلهين .

المجموعة السابعة:

مجموعة الحروف ذات الخمس حروف والتى لم تتكرر وهى ( كهيعص – حمعسق ).

وحيث انهما من مجموعة واحدة فيكون طريقة حسابها : 1- القيمة العددية لـ كهيعص.

2- القيمة العددية لـ حمعسق.

3- مجموع القيمتين.

1- ( كهيعص ) :

وردت مرة واحدة فى سورة مريم :

ك = 20 ، هـ = 5 ، ي = 10 ، ع = 70 ، ص = 90 فيكون المجموع 195

فتكون النصوص التي جاءت بسورة مريم وهى تخاطب المسيح المولود منها بالجسد حسب النص بقولها:

149+ 46 = 195
المسيح إلهى

وهنا جاء التصريح واضحاً للغاية ، رداً على الآية القرآنية التى تقول :

" أقلت للناس اتخذوني وأمي ألهين من دون الله .." .

أى أن مريم العذراء تقول أنى لست إلها كما تظنون ، وإنما أنى بشر اصطفاها الله من دون نساء العالمين ، ولكن المولود منى هو إلهى متجسداً بقوة لا هوته ، وبطريقة إعجازية . فهو روح الله وابن الله وكلمته ، اتخذت منى جسداً ليتمم الفداء .



وبنفس الرقم يؤكد ان المسيح ليس إلها آخر غير الله الآب وانما كلاهما واحد ، كما ان مريم العذراء ليست إلهة كما يتهم المسلمون المسيحية ولم تدخل ضمن الثالوث المسيحي ، كما فى النص التالى:

34 +90 + 52 + 19= 195
والآب والأبن هما واحد


ونفس الرقم أيضاً:

أ=1 ل=30 ق=100 د=4 س= 60 = 195
القُـدس


وحيث أن :

روح القدس = روح الله

وبحذف الـ " روح " من طرفي المعادلة تصبح المعادلة هي:

القُدس = الله

من الجمل الثلاث السابقة لنفس الرقم (195) يستنتج الآتي :

القدس = لله الآب = الله الابن = الروح القدس = إله واحد = الله



كلمة القدس تعنى الله ومرادفة " لله سبحانه " ، فهو القدوس الوحيد، ولذا روح القدس هي روح الله ، أى ان السيد المسيح مع الله الآب هما إلهاً واحداً وليس إلهين، لهما روحاً واحدة قدوسا. ومريم ليست إلهاً فى الثالوث، بل هى إنسانة طاهرة أصطفاها الله لكى يتجسد منها المسيح. فهو إلهها.

2- ( حم *عسق ) :

وردت فى سورة الشورى (1، 2) :

ح = 8 ، م = 40 ، ع = 70 ، س = 60 ، ق = 100 فيكون المجموع 278

وهذا الرقم يقابل النصوص التالية ليؤكد على أن الله هو القدوس الوحيد ولا قدوس غير الله:

201 + 11+ 66 = 278 القدوس هو الله

هذا النص يؤكد حقيقة هامة فهى ان الله هو القدوس الوحيد وروحه هى روح المسيح القدوس .

وأيضاً النص التالي:

149+ 11 +52 + 66 = 278
المسيح هو بن الله


وأيضاً نفس الرقم يؤكد ان المسيح الأبن والله الآب هم واحد :

34 +90 + 45+ 90+ 19 = 278
الآب والأبن هم فى واحد


وأيضاً نفس الرقم كما في النص التالي عن المسيح " كلمة الله " كما جاء بالإنجيل والقرآن، وكلمة الله هى الله. وليس بمعنى لفظة " كن "

71 +126+15+66 = 278
كان الكلمة هي الله


لاحظ: أن حرف " ة " تُعنى حرف الهاء "ه " وليست حرف " ت " كما جاء بجدول الحروف الرقمية، لأن حرف ة لا وجود له فى الحروف الأبجدية المكّونة من 28 حرفاً، لأنها تعنى حرف الهاء "منونة أو مشّكلة". وتم التشكيل في عصور لاحقة.

كما أن " كلمة الله " بالنسبة للمسيح تعنى فى اللغة اليونانية هى عقل الله الأعظم وحكمته ، وليست هى لفظة " كن " كما يروج له علماء الإسلام ، والكلمة هى الأقنوم الثاني فى الثالوث الإلهي ، وكلمة الله أزلية فى الذات الإلهية . لذا معنى كلمة الله هى الله . وقد جاء فى إنجيل يوحنا ( 1: 1) : " فى البدء كان الكلمة والكلمة كانت عند الله وكان الكلمة هي الله …"

*****************

3: مجموع القيمتين السابقتين لنفس المجموعة الخماسية ( كهيعص + حمعسق ) :

( كهيعص 195+ حمعسق 27 = 473

وهذه القيمة تمثل النصوص التالية:

146 + 149+ 53+66 + 59 = 473
يسوع المسيح ابن الله الوحيد


أى أن السيد المسيح ابن الله الوحيد ( خليفة الله ) الذي هو من طبيعة الله ذاته ومن جوهره ، أما نحن فأبناء الله بالتبنى وليس نحن من طبيعة الله ، فلذا فالمسيح وحده يطلق عليه ابن الله ( الوحيد ) كما يطلق عليه "كلمة الله " و" روح الله " وليس من حق أي نبي أو رسول يستحق هذا اللقب غير السيد المسيح . ولذا يجوز السجود للسيد المسيح من كل مخلوقات الله .لأنه الله الظاهر فى الجسد بتجسد روحة القدوس وكلمته فى هيئة إنسان .

والنص الثاني لنفس الرقم يؤكد على ان المسيح هو " كلمة الله ":

152+ 149+ 11+ 95+ 66 = 473
ويسوع المسيح هو كلمة الله


من النصين السابقين توضح أن يسوع المسيح هو الله الظاهر فى الجسد. ويلاحظ هنا التطابق العجيب بين كلمة الله التي هي الله ، ويسوع المسيح هو كلمة الله .

والنص الثالث:

لنفس الرقم يكمل النص السابق على أن المسيح أيضاً " وروح الله " بحرف العطف" و" :

220+ 66+ 17 +170 = 473
وروح الله وهو قدوس


أي أن المسيح هو كلمة الله ، وروح الله القدوس ، وكلمه الله وروح الله هي الله .

والنص الرابع: يوضح أن السيد المسيح هو القدوس وهو لفظ الجلالة يخص الله ذاته :

111+149 +11+ 202 = 473
والسيد المسيح هو القدوساً


المجموعة الثامنة :

وهى الحروف ذات الحرف الواحد وتكون فى مجموعة واحدة وهى ( ق – ن – ص ).

( ق =100 ، ن = 50 ، ص = 90 وجملة أرقامها = 240 ).

والنص الذى يقابل العدد 240 الذي يؤكد وحدة الألوهية فى المسيح " كلمة الله وروحه" فهو واحد مع الآب:

149+ 72 + 19 = 240
المسيح والله واحد


فى هذا النص يصل الفكر المتدرج الى نهايته الصريحة وهى أن المسيح والله واحد ، أى ليس المسيح إلها آخر غير الله ، وإنما هما واحد ، بروح قدس واحدة. فهل بعد هذا التصريح تصريح أوضح من ذلك!؟.

المجموعة التاسعة:

فى حالة جمع الحروف ذات الحرف الواحد ( الغير مكررة )، مع الحروف ذات الحرفين ( الغير مكررة )، أيضاً، وهما نوعان تمثل احتمالين ( المفرد ، والمثنى ) وفى جمعهما تكون ثلاثة وهى تمثل ( الجمع )، وعند البحث عن تلك الأحرف التى تمثل ( المفرد والمثنى والجمع ) ، حتى تشمل جميع أصناف الحروف. نجدهم فى السور الآتية :

1- سورة ق ، سورة ص ، سورة القلم ( ق + ص + ن = 240 ). المفرد الغيرمكرر .

2- سورة طه ، سورة يس ، سورة النمل ( طه+ يس+ طس= 153). المثنى الغير مكرر.

3- وعند جمع ما يمثله تلك الحروف لأنواعها ( المفرد والمثنى ) تكون قيمتهم العددية هى :

( 240 + 153 = 393 ). تمثل ( الجمع ).

وهذا الرقم يقابل النصوص التالية :

149+ 11+52 + 66 + 50 + 65 = 393 المسيح هو بن الله الأوحد والوحيد

وكذلك النص التالي:

71 +245+ 11+ 66= 393 كان الروح هو الله

وهنا يؤكد ما جاء فى " المجموعة الأولى " أن يسوع المسيح هو " روح الله "

وروح الله هو الله ، وأيضاً " كلمة الله " وكلمة الله هي الله كما جاء سابقاً .

المجموعة العاشرة :

وهى جملة أرقام الحروف جميعاً وهى 14 حرفاً وهى تمثل نصف عدد الحروف الأبجدية .

وتلك الحروف كما أوضحنا من قبل هى حروف النص التالى :

( نص حكيم له سر قاطع )

وهى نفس الحروف التى فى أوائل السور ( ن ص ح ك ي م ل هـ س ر ق ا ط ع ) وهى 14 حرفاً.

تلك الحروف فى حالة جمع أرقامها تعطى الرقم ( 693 ).

( ن + ص + ح + ك + ي + م + ل + هـ+ س + ر + ق + ا + ط + ع )
( 50 +90 + 8 +20 +10 + 40 + 30+ 5 +60+200+ 100+1 + 9 +70 ) = 693

وهذا الرقم يقابله القول الفصل فى علاقة الثالوث ( الآب والأبن والروح القدس ألهاً واحداً ) ، أى أن الله الآب ، والله الابن ، لهما روحاً واحدة وهى الروح القدس ، كما فى النصوص التالية :

34 + 90 + 251 + 195 + 52 + 37 + 20 + 14 = 693
الآب والابن والروح القدس وهم إلهاً واحداً أحد


وأيضاً : كلمة الله هى اللاهوت، واللاهوت هو الله. أذن ( كلمة الله = الله ) أي ( المسيح = الله ).

473 + 11 + 66+17+ 126 = 693
اللاهوت هو الله وهو الكلمة


وأيضاً:

105+149+11+256+172 = 693 السيد المسيح هو نور العالم

وأيضاً:

105 +146+ 149+ 234 + 59 = 693 السيد يسوع المسيح البار الوحيد

وأيضاً: قُتل وصُلب المسيح لفداء العالم ، وبإرادته الحّرة، وليست بإرادة اليهود أو الرومان:

149 + 199 + 11+ 66+ 96+ 172 = 693 المسيح المصلوب هو الله فادياً العالم

وأنتصر على الموت الإرادي وأقام نفسه بقدرته الذاتية " اللاهوت " فى اليوم الثالث :

147+ 149+ 256 + 141 = 693 وقام المسيح بالحقيقة قام

وهذه المجموعة العاشرة والأخيرة هى عبارة عن أجمالي كل العقيدة المسيحية التى جاءت فى المجموعات التسع السابقة ، لكى يتم جمع المفهوم المسيحي وعقيدتها كلها فى النصوص الواردة فى تلك المجموعة ، وكأنها تقول للذين لا يفهمون ماذا تريد أكثر من ذلك البيان والتوضيح لأن العقيدة المسيحية كاملة تم وضعها في تلك الحروف يا للعجب !!. والذي يرفضها القرآن ظاهرياً في طياته وهذه المجموعة لـ 14 حرفاً للنص ورقمه : 693

( نص حكيم له سر قاطع )

حقاً تلك النصوص حكيمة له سر قاطع

وأخيراً يضع الختم النهائي لتلك الحروف فى سورة الأعلى التى تقول فى آية (1) " سبح ربك الأعلى " فمن هو الرب الأعلى غير الله سبحانه وتعالى ، وحيث ان المسيح هو ابن الله ومن طبيعة الله اللاهوتية ومن جوهره ، والآب والأبن هما إلهاً واحداً مع الروح القدس، فيكون بذلك السيد المسيح الإله الذي هو (كهيعص)، كما جاء بسورة مريم، وهو يسوع هو ربك الأعلى الذي جاء في الجسد وفى الزمن، لفداء البشر وهو واجب التسبيح كما فى النص التالى :

71+101+146+11+222+142 = 693 أسبح أسم يسوع هو ربك الأعلى

وفى أحد لقائتنا مع صديقى الشيخ :

قال : حتى ان لفظ " القرآن " و " الفرقان " ذاتهما وهما لفظتين تطلقان على كتاب المسلمين المقدس ، والذي سمى كتاب المسلمين بهذه التسميات هو بحيرة الراهب في الحقبة المكية . قلت : كيف ؟.

قال : ما معنى كلمة " القرآن " ؟ قلت : هو كتاب الله .

قال : أن التوراة والإنجيل على حسب قولك هو كتاب الله أيضاً ، أذاً ليس هذا المعنى هو الصحيح.

لأن معنى لفظ " الإنجيل " عند المسيحيين هى: ( البشارة المفرحة أو الخبر السار ).

ومـعنى لفظ " التوراة " عند اليهــود هى : ( الناموس والشريعـة والوصيـة).

قلت : وما هو أذن معنى لفظ " القرآن " و " الفرقان " ؟

قال : معنى لفظ " القرآن " هو : ( موجز الدين اليهودى والمسيحى )، فإن الحروف العددية للنص السابق هو نفس عدد الحروف العددية لـ " القرآن " وهى رقم 382

و كذلك معنى لفظ " الفرقان " : ( هو كلام الإنجيل المقدس )، وحروفه رقم 462

واليك التوضيح العددي: " القرآن"

1 + 30 + 100 + 200 + 1 + 50 = 382 ا ل ق ر آ ن



56 + 95 + 66 + 165 = 382 موجز الدين اليهودى والمسيحى

أذن معنى القرآن = موجز الدين اليهودى والمسيحى.

ومعنى الفرقان = هو كلام الإنجيل المقدس.

1 + 30 + 80 + 200 + 100 + 1 + 50 = 462 أ ل ف ر ق ا ن



11 + 91 + 125 + 235 = 462 هو كلام الإنجيل المقدس

قلت : اريد التوضيح :

قال: القرآن يحوى فى طياته الخفية والظاهرة ( العقيدة المسيحية، والشرائع اليهودية ) موجزة:

أولاً : الخفية هى خاصة " بالعقيدة المسيحية اللاهوتية " ومعتقداتها فى وحدانية الله مع تثليث اقانيمه (مفصّلة) ، ومسألة المسيح ( كلمة الله وروحه ) ، وتجسّده وصلبه وقيامته .. الخ. كما سبق التوضيح فى الحروف المقطعة لذا جاءت مخفية فى طلاسم ، حتى لا يتم حذفها من القرآن بواسطة ولاة المسلمين عندما يكتشفون معناها الحقيقى فيما بعد .

ثانياً : والظاهرة هى خاصة " بالشريعة اليهودية " ، عن التوحيد بالله الواحد ايضاً (بدون تفصيل) ، وقصص الأنبياء ، والتطهير (الوضوء) ، والصيام ، والعشور (الزكاة ) ، وشريعة القصاص ، وشريعة (العين بالعين والسن بالسن ) ، والختان ( للذكور ) وتعدد الزوجات ، والجوارى ، وصوم عاشوراء التى هى يهودية فى الأصل ، وقصة الخليقة وخلق الكون والسموات والأرض ، وخلق آدم من تراب الأرض ، .. الخ . والتى جاءت بالتوراة تفصيلياً وبأسهاب وتدقيق ، فنقلها القرآن بطريقة موجزة مبتورة وناقصة، ولذا لا حاجة لتلك التعاليم التى جاءت بالشريعة اليهودية لوضعها فى حروف وطلاسم مثل الديانة المسيحية، لأن المعتقدات اليهودية وشريعتهم لا تتعارض كثيراً عما جاء به القرآن . لذا لا حاجة لوضع الشريعة اليهودية فى طلاسم وحروف مثل الشريعة المسيحية .

كما أن " أركان الإسلام الخمسة " أربعة منها مأخوذة عن اليهودية والمسيحية وهى:

(1) التوحيد بالله ( لا إله إلا الله )، (2) الصوم (3) الصلاة (4) الزكاة ( العشور ). وهى أركان أساسية فى الإسلام مأخوذة من التوراة والإنجيل. اما الركن الخامس مأخوذ عن الوثنية وهى :

" الحج والعمرة " والطواف والسعى بين الصفا والمروة وتقبيل الحجر التى أستقبحها عمر لأنها عادة وثنية لمشركى قريش ..الخ.

لذا أختار بحيرة الراهب لفظ " القرآن " بحروفه الستة ( ا ل ق ر ا ن ) لأطلاقه على كتاب المسلمين مرة لأنها تشمل العقائد اليهودية والمسيحية موجزة بصفة عامة، ومرة أخرى يختار لفظ " الفرقان " بحروفه السبعة التى تشمل العقيدة المسيحية خاصاً فى الحروف المقطعة فى القرآن المكى ( ا ل ف ر ق ا ن )، وهذا الأختيار ليس عشوائياً ، وإنما أختياراً محسوب رقمياً . بدليل أن لفظ " القرآن " أو " الفرقان " ليس له معان تدل على تلك الكلمات ، سوى أنهما حروف مركبة فقط لا معنى لها إذا قارناها بمعنى لفظ " الإنجيل " ، " والتوراة " كما سبق التوضيح. لأن الأسماء لها معان ، وكل أسم يعنى شيئاً ما .

أما لفظ " القرآن " فليس له معنى عند المسلمين تدل عليها هذه اللفظة سوى أنها حروف مجمعة مثلها مثل " كهيعص " ، و حمعسق ... الخ . وقد أحتار علماء الإسلام فى معناها ، مما أدى لقول بعضهم كما جاء فى قاموس اللغة العربية ( مختار الصحاح ) ،

بأن معنى القرآن هو بمعنى " يجمع ويضم " ، وقيل:

" إنه يجمع السورالقرآنية ويضمها " !. وبهذا المعنى لا يستقيم الجواب ، لأنه جواب مبتور ومعنى مخّل .

لأنه يمكن أن نقول عن الإنجيـل أيضاً " إنه يجمع اصحاحات الإنجيل ويضمها " .

وايضاً يمكن أن نقول عن التوراة أيضاً " إنه يجمع اصحاحات التوراة ويضمها " .

وبالقياس يمكن القول لأسم أو عنوان أى كتاب " بأنه يجمع فصول الكتاب ويضمها " .

ولكن هذا الجواب المبتور لا يحقق جواباً صحيحاً لأنه ينقصه المعنى الحقيقى لعنوانه.

لأن الجمع والضم يُعنى ضم شيئان أو أشياء فى شيء واحد ، وليس بضم أجزاء الواحد

والمعنى الحقيقي عن لفظ " القرآن " بحروفه المجمعة الستة ، والتى تجمع وتضم الديانتين اليهودية والمسيحية فى قرآن واحد ولكنها موجزة ، وليست المقصود منها جمع وضم السور القرآنية ، كما سبق القول، وتم الجمع لبعضها فى طلاسم حرفية رقمية وهى إنجيلية تخص عقيدة المسيحيين فى مسيحهم ، والتي ينكرها القرآن فى نصوصه ولذا جاءت مخفية وراء الحروف المقطعة، وبعضها توراتية يهودية واضحة لا تحتاج لطلاسم ، كما سبق التوضيح لذا

معنى لفظ " القرآن " هو: ] موجز الدين اليهودى والمسيحى [

كما أن كتاب المسلمين أيضاً يحوى فى " حروفه المقطعة وطلاسمه "، عقيدة المسيحيين اللاهوتية كاملة بحروفه السبعة، فى لفظة واحدة " الفرقان "

ومعنى " الفرقان " : ] هو كلام الإنجيل المقدس [

لذا القرآن لم يأت بجديد يستلزم ظهوره ، لأن ما جاء بالقرآن هى ترديد ونقل ما جاء بالتوراة والإنجيل والكثير منها جاء موجزاً مشوهاً ومبتوراً ولا تفهم معناها أو تفسيرها إلا بالرجوع لهما . وعلى هذا القياس "لا يمكن للخبر الموجز أن ينسخ الخبر المفصّل " ، وانما الصحيح هو العكس . كما أن السور المكية وعددها 87 سورة أغلبها طويلة ، تقترب من الديانة اليهودية والمسيحية من حيث السماحة وعدم اللجوء للعنف ولا إكراه فى الدين ، وتعترف بأن المسيح هو كلمة الله وروحه .. الخ ، أما السور المدنية وعددها 27 سورة فقط أغلبها قصيرة، تناقض كثيراً السور المكية فى التحول الجزرى لنشر العقيدة بالسيف والقتل وتقطيع الأيدى والأرجل من خلاف، والهجوم على اليهود والنصارى والانقلاب عليهم ، لذا عندما أطلق بحيرة لفظ "القرآن " على كتاب محمد كان يقصد به "القرآن المكي" فى فترة حياة الراهبين، أما " القرآن المدني " تم تسطيره في فترة أخرى بعد موت الراهبين ورقة ثم بحيرة. لذا فمحتوى القرآن المكي يختلف كثيراً عن القرآن المدني، وكأن لكل قرآن إله خاص به، ولذا ظهرت بدعة الناسخ والمنسوخ لتبرير التناقض والهروب من التفسير المتناقض.

وعند البحث عن ما يحتوية القرآن فى حجمه ( 114سورة) نجد النسب التقديرية التقريبية الآتية :

· 35% تقريباً من جملة السور منقولة بصورة موجزة من شريعة التوراة اليهودية من صوم وصلاة وزكاة وتوحيد بالله الواحد ، وكذلك قصص الأنبياء موجزة ، وخلق السموات والأرض فى ستة أيام ، وقصة خلق آدم من تراب الأرض ، وتعدد الزوجات وختان الذكور .. الخ

· 10% تقريباً من الإنجيل وتشمل العقيدة المسيحية كاملة فى الحروف المقطعة وفى إيجاز تام فى 29 سورة ، وكذلك ذكر معجزات السيد المسيح وصفاته بدون طلاسم ، وجزء من رسالة بولس ، كما يذكر قصة مريم وولادتها بدون زرع بشر ، ويذكر بأن المسيح هو كلمة الله وروح منه ، ويذكر قصة يحى وسجوده فى بطن امه للمسيح ... الخ .

· 15% تقريباً تكرار وإعادة وتطويل لقصص الأنبياء وغيرها لا لزوم لها سائدة فى غالبية السور.

· 10% تقريباً الهجوم على اليهود والنصارى وكأن القرآن جاء لكى يهاجم شرائع الله السابقة ليهدمها وإزالتها وقتال أهل الكتاب وإتهامهم بالشرك زوراً وبهتاناً ، وكذلك الهجوم على المشركين وقتالهم واستأصالهم من الحياة بدلاً من هدايتهم بالموعظة الحسنة ، وتبشير المسلمين بالجنات والتمتع الجنسى مع الحوريات والغلمان ، وشرب الخمور والتلذذ بالمأكل والمشرب .. الخ . وتبشير المسلمون بأنهم سيدخلون الجنة مهما كانت خطاياهم من قتل وسرقة وزنى ، وما عداهم مسواهم النار خالدين فيها ، والشرط الوحيد لكى يدخل المسلم الجنة هو ان يوّحد بالله ولا يشرك به شيئاً ، ولا يدرى صاحب القرآن بأن الشياطين أنفسهم يؤمنون بالله الواحد ولا يشركون به شيئاً ويقشعرون بذكر الله كما ذكر ذلك القديس يعقوب الرسول فى الإنجيل فيقول :

" أنت تؤمن بالله حسناً.. وأيضا الشياطين يؤمنون ويقشعرون "

ومع ذلك لا يعفيهم الله من دخول النار خالدين فيها ابدا بالرغم بأنهم موحدون بالله ولا يشركون به أحدا.

· 20% تقريباً تشمل الناسخ والمنسوخ، فى 71 سورة، أى فى ثلثى سور القرآن تقريباً، وتشمل أيضاً أمور شخصية لنبى الأسلام مع زوجاته وجواريه وسباياه وتوزيع الأسلاب والنوافل.. الخ.

· 10% تقريباً تشمل أساطير وأفكار سائدة وقصص غريبة لم نسمع عنها فى التاريخ ، وبدع من أهل الجزيرة، وعن الأنس والجان ، وهاروت وماروت ، وجبل قاف .. وذو القرنيين ، أهل الكهف ، وقصص كثيرة .. الخ.

هذا ما جاء به القرآن ، لم يأت بجديد فى ما يخص الشريعة ، سوى إنه يرجع بالشريعة إلى نقطة الصفر أو البداية وما دونها ، ويعيد حكايتها من جديد بصورة مبتورة وناقصة والمذكورة فى التوراة والإتجيل .

فالتوراة هى أساس العقيدة والشريعة فى مرحلتها الأولى، والإنجيل هو السمو بالشريعة الى كمالها وهى المرحلة الثانية والنهائية .. فالمسيح بصفاته الفريدة هو الختام والشخصية النهائية الذين أشاروا إليه جميع الأنبياء وفيه تمت كل النبوات وأقفلت الشريعة فيه وبه.

ولا يقتصر القرآن على تلك الحروف فقط ، فأن تأثير ورقة بن نوفل ثم بحيرة الراهب من بعده على محمد ، أمتد لكثير جداً فى الآيات القرآنية والكلمات ذات الدلالة ، والتي تدل في النهاية أن الديانة المسيحية هي الديانة الحق ، والمسيح هو الإله المتجّسد ، وهذا ما يؤكده المستشرقين أن محمداً كان مسيحياً ، وورقة بن نوفل المسيحي معلمه ، وبحيرة أكمل تعليمه .

و تأثر محمد بالمذهب النسطو ري ، وتزوج زواجاً مسيحياً من خديجة المسيحية بنت عم ورقة بن نوفل الأسقف المسيحي ، والجدير بالذكر أن ورقة و خديجة و محمد ، ينتمون لقبيلة واحدة وجدهم الأكبر ( قُصي ) ، لذا لم يتزوج محمد فى حياة خديجة غيرها أو يتخذ له جارية أو آمة أو سرية ، لأن العقيدة المسيحية تحّرم ذلك ، والجدير بالذكر أن والد محمد " عبد الله " يعتقد بأنه مسيحياً لأنه كيف يكون مشركاً ويسمى " عبد الله " ، كما ان آمنة أمه نصرانية أيضاً ، وكذلك جده " عبد المطلب " كان يتعبد مع ورقة بن نوفل في غار حراء صديقه وقريبه ويعتقد إنه كان مسيحياً، وعمه " ابو طالب " كان يعتقد إنه كان مسيحياً أيضاً ولم يدخل في الإسلام حتى وفاته وقد حاول محمد إسلامه وهو على فراش الموت فرفض أبو طالب الاعتراف بنبوة ابن أخيه محمد ، وقيل في الأحاديث الصحيحة أن أبو طالب مات وهو كافر أى لم يترك ديانته المسيحية كما يعتقد ويشاع.كما أن مرضعة محمد ومربيته نصرانية . وفى هذا الجو تشبع محمداً بالقيم والتعاليم الكتابية ( توراتية وإنجيلية ) منذ نعومة أظافره.

وبعد موت ورقة بن نوفل ثم خديجة زوجته ، تحرر محمد من قيوده المسيحية ، وجاء بشريعة تجمع بين المسيحية واليهودية والعادات السائدة عند العرب من تقديسهم الكعبة والطواف والسعى بين الصفا والمروة .. الخ ، ، ولذا الكثير مما جاء بالقرآن مستمدة من شريعة أهل الكتاب ، جاء على سبيل المثال فى القرآن ، أن المسيح هو كلمة الله وروح الله ، والمسيح ولد بدون أب بشرى متميزاً عن كل الأنبياء والرسل ، وذكر المسيح بصفات لم توجد لأي نبي أو رسول بل هى صفات تخص الله وحده ، والمذكورة بالتمام والكمال فى الإنجيل، وهى الخلق ، وأحياء الموتى ، ومعرفة الغيب ، ودياناً للعالمين . وهو الوحيد البار القدوس الذى لم يرتكب أى خطيئة ولم ينخسه الشيطان . كما ذكر القرآن معجزات المسيح .. الخ . ولم يتجاهل محمد نبي الإسلام في القرآن الشريعة اليهودية التي هي الجذور الأصيلة للمسيحية ، والمسيحية هي الديانة الخاتمة لأعظم كائن إلهي ظهر على وجه الأرض . وإذا واصلنا البحث في الآيات القرآنية وكلماته عن الأصول الإنجيلية والتوراتية فيه سنجد العجب العجاب التي كلها تصب في قالب واحد وهو المسيح وديانته الفريدة الجامعة لكل العصور وحتى يرث الله الأرض وما عليها. ونجح محمد فى مسعاه لتكوين إمبراطورية سياسية قائمة على الديانة.

كما أن سبب تسمية محمد بالنبي الأمي ليس لأنه يجهل القراءة والكتابة ، وإنما هذه التسمية تطلق علي من هم من غير جنس اليهود أى الأمميين ، أى من الأمم الأخرى الذين ليسوا يهودا ، لأن محمد تعلم القراءة والكتابة من ورقة بن نوفل و خديجة و بحيرة الراهب .

وأقول لعلماء الإسلام على وجه العموم ، وللسيد زغلول النجار على وجه الخصوص ، بشأن الحروف المقطعة ، أن الجمل والنصوص التى تحوى فى داخلها الحروف الـ 14 هى " نص حكيم قاطع له سر" هذه الجمل الكثيرة والتي لم يوردها سيادته فى مقاله سوى جملة واحدة ووحيدة وهى " نص حكيم قاطع له سر" ولم يذكر جملة غيرها لأنها تجميع أبجدي للحروف فقط ، ولم يعرف قيمتها العددية بالرغم إنه أشار فى مقاله إنه يحتمل أن تكون تلك الحروف تشير الى أرقام، والجمل والنصوص التي تعبر عن تلك الحروف العددية الذي لم يذكرها سيادته، هي التي أوردتها فى هذا البحث الذي عرضناه سابقاً عن طبيعة المسيح وجوهر اللاهوت الذي اتحد مع الناسوت لكي تتم عملية الصلب لفداء البشر والذي وضعها بحيرة الراهب فى القرآن بأسم الفرقان وهى ( الحروف المقطعة ) وجعلها فى الآية الأولى من تلك السور لأهميتها.

أما عن الجملة الوحيدة التى أوردها د.زغلول النجار وهى " نص حكيم قاطع له سر" فهى منقولة من تفسير ابن كثير، فهى ليست بجملة خبرية تفيد عن معنى أو تعبير ، وإنما هى ( عنوان ) فقط ، تفيد عن مجموعة من الجمل النصية ستخبر عنها.

فما هي تلك الجمل والنصوص التي عنوانها " نص حكيم قاطع له سر" .؟.

الجواب: هى الجمل والنصوص التي أوردناها فى البحث بأرقامها ونصوصها المقابلة لهذه الأرقام.

ومن العجيب حقاً أن عبارة " نص حكيم قاطع له سر" التي تم تركيبها بواسطة بحيرة الراهب لكي يكشف طبيعة الديانة المسيحية فى القرآن الإسلامي ، وهى عبارة نصية كعنوان، تحوى معنى واحد فقط حتى لو تم التبديل لكلماته من تقديم وتأخير فإنها تعطى معنى واحد كأنه سؤال يحتاج الى جواب ، أو عنوان يحتاج لنصوص وشروحا كالآتي :

" نص حكيم له سر قاطع " ، " نص حكيم قاطع له سر " ، " سر قاطع له نص حكيم " ،

" سر حكيم له نص قاطع " ، " سر قاطع حكيم له نص " ، " نص قاطع له سر حكيم " ،

" نص له سر حكيم قاطع "

وجميع تلك الجمل تخبر عن معنى واحد لا يتغير وهو " نص حكيم له سر قاطع ".

وفى نفس الوقت هذه الجُملة السابقة هو سؤال ناقص يلزمه جواب الخبر.

وللتوضيح:

1. السؤال : ما معنى تلك الحروف المقطعة ؟.

2. الجواب : معنى الحروف المقطعة هو تعبير عن " نص حكيم له سر قاطع "

وهذا الجواب ينقصه النص الحكيم .

3. السؤال : أذن ما هو النص الحكيم الذي له سر قاطع ؟ .

4. الجواب : النص الحكيم أو مجموعة النصوص الحكيمة هي التي أوردناها في بحثنا ، والناتجة من عدد الحروف وأرقامها على حسب قاعدة " الجدول الحرفي الرقمي " التي على أساسها تم التفسير وفيها جميع النصوص للعقائد المسيحية والتي تخص السيد المسيح وطبيعته ومنزلته الإلهية.

لذا أهدى هذا البحث : لكل من يهمه الأمر من باحث أو عالم وخاصة الدكتور / زغلول النجار الذي يصول ويجول فى مقالاته للتنقيب لمعاني الآيات القرآنية ، وتحميل الآيات أكثر مما تحتمل من معان مستخدماً أسلوب الإبهار بالصورة والمعلومة العلمية وجهل القارئ بالغيبيات والنظريات العلمية، كما إنه يهاجم التوراة والإنجيل ويتهمهما بالتحريف والتبديل في إحدى مقالاته الأسبوعية .

وأنني أتحدى السيد الدكتور النجار وغيره ، في تفسير تلك الحروف المقطعة بغير ما تم عرضه فى هذا البحث وأنني أقول له ولغيره بكل ثقة ، لم ولن تستطيعوا أن تقوموا بتفسير تلك الحروف حتى يوم القيامة والبعث.

وأتحدى أيضاً أن ينشر الدكتور النجار أو غيره من العلماء هذا البحث كأحد مقالاتهم الأسبوعية.

وأنني أتحدى أي مفسّر أن يقوم بتفسير تلك الحروف بمثل هذه الدقة والإقناع كما فسره شيخنا الجليل عم مصطفى بناء على معلوماته ومصادره التاريخية، ولذا فهم متخبطون في تفسيراتهم طوال أكثر من 1400عام ، ويتحججون بعجزهم عن التفسير الصحيح عن عمد أو جهل فيقولون بأنه "سر لا يعلمه غير الله " ، تماماً مثل تناقض الآيات القرآنية وتعارض بعضها البعض فيتحججون لتبرير التناقض "بالناسخ والمنسوخ " .

ولماذا يضع الله أسراراً وطلاسم لحروف لا سبيل لتفسيرها كما يقولون.؟.

هل وضعها ليشكك الناس بها ؟!. وبسببها يرتدون عن الإسلام !.

أذن أى فائدة تُرجى بسرها الخفي إذ لم تخدم بسرها الديانة ؟!. وإذا كانت تلك الحروف تشكك المسلم فى عقيدته، فأن تلك الحروف تضعفها ولا تقويها، وتهدمها ولا تبنيها، وإذا كان الأمر كذلك فما الداعي منها؟. أليس من الأفضل فى هذه الحالة عدم وجودها. وهل الله يضع كلاماً لا معنى له ؟ وماذا يفيد المسلم من تلك الحروف التى لا يفهمها، وكما يقولون " سوف يكشف الله عن سرها فى نهاية العالم !" ونقول وما الفائدة فى حالة كشفها فى نهاية العالم بعد موت بلايين من المسلمين وغير المسلمين منذ بداية الدعوة وحتى نهاية العالم وهم لا يفهمون ولا يدركون معاني تلك الكلمات ، بل أن تلك الحروف هى مصدر شكوك وبلبلة للفكر لكل الأجيال من المسلمين ، وفى هذه الحالة يكون ضرر تلك الحروف أكثر كثيراً من نفعها ، بل لا يكون من ورائها أى نفع على الإطلاق للمسلمين ، بل هي وسيلة لارتدادهم وليس لتثبيت عقيدتهم.

ولذا فائدتها الحقيقية هي لفائدة المسيحية "الفرقان" الدين الحق،

وكشف صدق ديانة المسيح لمن ينكرون طبيعة المسيح ولاهوته .

وإذا افترضنا أن الذي وضع تلك الحروف هو من صنع البشر ، معنى ذلك أن القرآن قابل للعبث فيه بالتغيير والتبديل والتلاعب فى نصوصه بالتأليف والاحتيال ، ويؤدى ذلك ألي الاعتقاد الراسخ بأن القرآن كله من صنع البشر ، وليس أزلياً مكتوباً فى اللوح المحفوظ قبل خلق العالم كما يقول المسلمون ، ومن البحث والدراسة للقرآن للفرق الإسلامية ، اكتشفت المعتزلة والأشاعرة وهى فرق إسلامية بأن القرآن مخلوق وليس أزلى وليس مكتوباً باللوح المحفوظ ، لذا أتهم أتباع السنة المعتزلة والأشاعرة بالكفر والزندقة وحاربوهم وأسكتوهم وقضوا عليهم ، لأنهم اكتشفوا الحق .

فأن كنت تعترض يا صديقي على التفسير السابق ، فهات ما عندك من تفسير يقنعني بغير ذلك،. وأننى على إستعداد عن أرتد عن الدين الذى أعتنقته وأعود إلى ديانتى الإسلامية، لا تغضب يا أخي المسلم ، الحق هو الحق وهو أولى بأن يتبع . اللهم أنى بلغت وليس لك العذر يا أخي بعد أن عرفت الهُدى وبلغتك الرسالة .

خلاصة وتعقيب : أن النصوص الرقمية السابقة وإعادة ترتيبها بصورة نصية كاملة لتشمل كل النصوص الرقمية لتلك الحروف ، يكون المفهوم المسيحي على حسب تلك الحروف المقطعة في النص التالي:

" يسوع المسيح هو كلمة(1) الله وروحه ، وكلمة الله هى الله ، وروح الله هى الله .والله وكلمته وروحه إلهاً واحداً أحدا ، وهذه الكلمة هى اللاهوت ، واللاهوت اتخذ جسداً ( ناسوت ) وعاش بين الناس ، وهـو ابن الله ، والآب والابن إلهاً واحداً ، وروحهما القدوس روح واحدة ، وهى روح الله التي هي الله ، فالله الآب، والله الابن ، والله الروح القدس هم لإله واحد، وليس هم ثلاثة ألهه وإنما هم إلها واحداً أحداً ، مثلث

في أقانيمه ، والمسيح ابن الله بالطبيعة والجوهر بلاهوت واحد ، ولذلك ليس له أب مثل كل البشر والأنبياء

، فالآب الذي هو الله هو أبوه ، لأنه من طبيعته. فهو فريد لا مثيل له بين البشر، ويسوع المسيح هو الخالق ، وهو الديان العادل للعالمين ، ولا خالق غير الله ، ولا ديان غير الله ، والمسيح غافر الخطايا ، ولا غافر غير الله . والمسيح هو ( كهيعص ) وهو إلهى. وهو الله مخلص العالم، بدمه الكريم الذي سفك على الصليب، فالمسيح قُتل وصلب عنا - وليس المصلوب هو شبيه المسيح وإنما هو المسيح بذاته - وقام المسيح من بين الأموات ليقيمنا معه، وليخلصنا من الخطيئة التي بدأها آدم وسرت فى جميع نسله من البشر، فأخطئوا مثله ". والمسيح نور العالم، والمسيح نور من نور ( النور الإلهي ) والمسيح هو إله "إله حق من إله حق "، والسيد المسيح هو البار الوحيد، ولا يوجد بار سوى واحد ووحيد وهو الله، والسيد المسيح هو القدوس، ولا قدوس غير الله، ويسوع المسيح هو مخّلص العالمين. والمسيح هو خليفة الله وابنه الوحيد.

ومن النصوص السابقة :

يتبين عقيدة المسيحيين فى مسيحهم بالبرهان فى كُتب الآخرين. وهذه العقيدة ثابتة وراسخة فى كل زمان ومكان ، وليست عقيدة المسيحيين الحالية فى المسيح هى عقيدة مستحدثة، أو هي مسيحية بولس كما يزعم بعض المسلمين ، بل هي قديمة قدم المسيحية، وقبل الإسلام ، وفى عهده ، وحتى الآن، وحتى نهاية العالم لا تغيير ولا تبديل لتلك العقيدة الراسخة، وأكبر دليل على ذلك ، أن تلك النصوص الرقمية التي كتبت فــى صدورهم ، ومكتوبة فى قرآنهم ويرددونها ليل ونهار، دون أن يعرفوها، أليست هذه طريقة معجزيه من طرق حـفظ الإنجيل في كتاب من ينكرون تعاليمه ومعتقداته، والقرآن ذاته قام بحفظها بدون أن يدرك أصحابه معناها، وبذلك ينطبق النص القرآني على الكتاب المقدس (التوراة والإنجيل) تمام الانطباق الذي يقول :

" إنا أنزلنا الذكر وإنا له لحافظون "

والله حفظ الذكر المسيحي ليس فى الكتاب المقدس فقط ، بل حفظ المفهوم المسيحي والعقائدي في القرآن ذاته ، وفى حروفه المقطعة ، التي جاءت في أوائل السور بدون أن يدرى معتنقوها معناها ، أليس هذا أعجازا ، وقد تم ذلك بناءاً على إرادة الله وإرشاده !. وحتى لو عرفوا معناها الآن، لا يستطيعون حذفها من القرآن ، لئلا اتهامهم بالتحريف والتبديل ، كما لا يستطيعون جمع كل النسخ القرآنيـة في كل العالــم وتغييرها، بالرغـم من أن القرآن مكتوب بلغة واحدة ، وإذا استطاعوا حذفها نصياً، لا يستطيعون حذفها عن قلوبهم وألسنتهم ، لأن الكثير من المسلمين شيوخاً وأطفالاً ، رجالاً ونساءاً ، حافظين سـور القرآن عن ظهر قلب ، فإذا كانوا هم غير قادرين على فعل ذلك، فلماذا يتهمون المسيحية واليهوديـة بأن كتابهـم المقدس قد تـم تحريفه بعد عشرات المئات مـن السنين من انتشاره في كل بقاع العالم، بعشرات المئات من اللغات. بعكس القرآن المحدود فى انتشاره وبلغة واحدة.

ومن العجيب حقاً: أن النصوص المذكورة السابقة لتلك الحروف (14 حرفاً) تشمل الإنجيل كله (الفرقان)، كما يسميه القرآن، نصاً وروحاً ، وتشمل الإشارات التوراتية عن المسيح ( مولده من الروح القدس، وحياته، وآلامه، وفدائه عن البشر، وصلبه الاختياري وقيامته الفريدة ..الخ ). وتشمل كل العقيدة المسيحية، فى مسيحهم بالتمام والكمال كما جاءت بالتوراة والإنجيل دون زيادة أو نقصان فى ما يسمي بالـ (القرآن)- كمــا سبق التوضيح - وصعوده إلى السماء على السحاب، وسيأتي فى نهاية العالم أيضاً على السحاب ، وستنظره كل عين وسيدينهم على جحودهم ونكرانهم وعلى خطاياهم ، وسيندم كل من نكره وحاربه، وسيقولون للجبال أهبطى علينا من الجالس على العرش ، ولكن سيكون الوقت قد فات ولا مكان للندم والبكاء، فسيراه كل العالم سواء الأموات الذين قاموا للدينونة أو الذين هم على قيد الحياة عندما نهاية العالم ومجىء المسيح لدينونتهم، وسيقتل الدجال ويبيد أعوانه فى معركة "هرمجدون " وسيدين كل البشر حتى الرسل والأنبياء ، لأنه هو الديان للعالمين، عالم إبليس وعالم الإنسان ، ويلقى الإنسان جزائه العادل فى الجنة أو النار؟!.

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

(1) " كلمة الله " ليست بمعنى لفظة كن ، وإنما بمعنى "عقل الله الأعظم والعقل الكوني" على حسب لغة الإنجيل اليونانية. لأن الكلمة هى المعبّر عن العقل.

كل هذه المعتقدات الإنجيلية والتوراتية، حفظه القرآن بالكمال والتمام دون زيادة أو نقصان فى الحروف المقطعة (14 حرفاً) التى جاءت فى أوائل السور، بالرغم من الإنكار الظاهري لتلك المعتقدات فى النصوص القرآنية، أي أن الله تدخل بقدرته التي لا تحده قدرة فى حفظ " الذكر" لكتابه المقدس حتى لو كان هذا الكتاب يحارب الفكر الإنجيلي والتوراتى. وأوحى سبحانه لبحيرة الراهب بهذا الفكر لإرجاع الحق لأهله. "سبحان الله جلت قدرته" ولذلك اعتنقتُ المسيحية بعد عام من رحيل صاحبي فى مايو 1988 عن قناعة ويقين ، ولذا لم استطع السكوت ( لأن الساكت عن الحق فهو شيطان أخرس ) .

وكما يقول السيد المسيح :

( من ينكرني أمام الناس أنكره أمام أبى الذي في السماوات )

اللهم أنى بلغت وإليك فأشهد

" أن لا إله إلا الله وأن المسيح هو ابن الله ، وروحه وكلمته ، إله واحد مثلث فى أقانيمه"

وأحمد الله أن العشرات من أخوتى المسلمين أعتنقوا المسيحية سراً وجهراً بسبب معرفتهم لمعانى تلك الحروف بعد أن أضناهم البحث ، وعجز إقناعهم عن معان تلك الحروف من كل علماء الإسلام والشيوخ والباحثين، وأقول بكل يقين وتحدى لمن يعترض على هذا التفسير " هاتوا بكل ماعندكم من مصادر التفسير والفقه والأحاديث والُسنة ولن تستطيعوا لذلك سبيلا ". ولا داعى للغضب يا صديقى من قول الحق ، لأن الحق يثير دائماً غضب لمن لا حُجة له أو منطق يقنع به غيره. ولماذا تغضب هات ماعندك وأقنعنى .

والذي دفعني لكتابة هذا البحث ونشره بعد 16 سنة بعد اعتناقي المسيحية ، هو كثرة الهجوم الضاري على المسيحية ورموزها ومعتقداتها الثابتة والراسخة عن المسيح ولاهوته وصلبه وقيامته ، ورمي الكتاب المقدس بالتحريف والتبديل فى جميع وسائل الإعلام السمعية والمرئية وعلى صفحات الصحف والمجلات وعلى الأرصفة فى الشوارع ، ويسمحون بنشر كل ما يسئ ويهدم المسيحية واليهودية ، وفى نفس الوقت يكممون الأصوات التي تدافع وتوضح العقيدة المسيحية ، ويمتنعون عن إعطاء أى مساحة بوسائل الإعلام المسموعة أو المرئية للدفاع أو على الأقل لتوضيح حقيقة المسيحية المشوهة تماماً من الأخوة المسلمين الناتجة عن عدم فهم وروية لعقيدتنا . ويتهموننا بالشرك والكفر دون وجه حق . وقد قمت بواجبي فى توضيح تلك الحروف المقطعة بعد كتمان طويل وتردد ، لأن الآخرين لا يزالون يهاجموننا عنوة وبكل غطرسة وجهل كبير لحقائق ديننا ، وضراوة الهجوم على المسيحية تزداد يوما بعد يوم ، وعاماً بعد آخر ، ولا نعلم إلى أى مدى سيتواصل الهجوم علينا ، ولربما يؤدى ذلك إلى كارثة لا يعلم مداها غير الله .

واطلب من روح صديقي الشيخ الذي هداني أن يسامحني للجهر بما أراد ان يمنعني عنه.

لذا قم
 
قديم 13/09/2005   #2
شب و شيخ الشباب الأسمر
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الأسمر
الأسمر is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
حمص العدية
مشاركات:
995

إرسال خطاب MSN إلى الأسمر
افتراضي


و عادت حكايات العم مصطفى و ما للنصارى سو عم فلان و علان لكي يستشهدوا بأقوالهم على صحة دينهم


- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 



الرد علي سر الحروف التي في أوائل السور القرآنيه



بقلم الأخ م/ الدخاخني من منتدى الجامع

قرأت في موقع مسيحي /
عن سر الحروف التي في أوائل السور القرآنية وفك طلاسمها:-
وخلاصه القول أن علماء المسلمين لم يتوصلوا إلى تفسيرها وإنما ردوا علمها إلى الله تعالي وكل ما توصلوا إليه أن هذه الحروف كونت جمله واحدة هي
( نص حكيم قاطع له سر ) هذا هو ما توصل اليه العلماء المسلمين .
أما المسيحيين فقد فسروها تفسيرا فيه الكثير والكثير والكثير .
وأنا لن أتكلم هنا عن النواحي التاريخية التي ذكروها في طريقه تفسيرهم . ولا علي الخيال الواسع الذي دار بخلدهم وارجعوا كتابه القران إلى الراهب بحيره ولا اعلم من أين أتوا بهذا الكلام الذي لم نسمع عنه من قبل وليس هذا بغريب عنهم فهم دائما يسلكون طرق الغش .
و إنما أتحدث علي الطريقة التي فسروا بها هذه الحروف . وهي طريقه مدلول الحروف الرقمية أ =1 , ل=30 , م=40 وقالوا أن ابن كثير كان يعلم مدلول هذه الحروف ولكنه لم يفسرها
وأنا أقول نعم لم يفسرها وذلك لان ابن كثير يخاطب العقلاء ويعلم أنها طريقه غير صحيحه كما سأوضح فيما بعد.
وذلك بعكس( الجهلاء ) العلماء المسيحيين الذين يخاطبون الجهلاء أمثالهم فيصدقونهم بدون ادني تفكير. وقد تحدوا في موقعهم هذا أن يرد عليهم أحد من علماء المسلمين .
مع أن الرد عليهم سيكون من أي شخص جلس مع نفسه قليلا وفكر فيما قالوا .
واليكم طريقه تفكيرهم ( المسيحيين )

اقتباس:
مفتاح طريقة حساب تلك الأحرف : أستخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية ويسمى : " نظام الترقيم على حساب الجمل " وقد كان يوضع لكل حرف أبجدي عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً . وبالعكس يستخدمون الأرقام للوصول إلي النصوص. والحروف الرقمية تمثل كل الحروف الأبجدية ( 28 حرفاً ) ولكل حرف له مدلوله الرقمي التي تبدأ برقم 1 وتنتهي عند الرقم 1000 وهى كالآتي:
مفتاح الحروف الرقمية وترتيبها الأصلي القديم :
أ=1 , ب=2 , ج=3 , د=4 , هه=5 , و=6 , ز=7 , ح=8 , ط=9 ي=10 , ك=20 , ل=30 , م=40 , ن=50 , س=60 , ع=70 , ف=80 , ص=90ق=100 , ر=200 , ش=300 , ت=400 , ث=500 , خ=600 , ذ=700 , ض=800 , ظ=900 , غ=1000
تعال نتصفح القرآن للبحث عن تلك الحروف وعددها لفك طلاسمها المكنونه :سنجد (الم ) وردت 6 مرات في السور الاتية ( البقرة , ال عمران , العنكبوت , الروم , لقمان , السجدة ) و( الر) وردت 5 مرات في السور الاتية
( يونس , هود , يوسف , إبراهيم , الحجر )
ولن أكمل هنا باقي الحروف فهي معروفه للجميع وانما اوردت الحروف السابقه
لاخذها( عينه ) دليل علي خطأ الباحث ( الجاهل ) في اثبات ألوهيه السيد المسيح ( عيسي عليه وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام )

اقتباس:
وهذه الحروف بعد حذف المكرر منها وعددها 14 حرفاً فقط ، اختيرت بعناية فائقة، وترك النصف الآخر من الحروف الأبجدية تماماً، وهى تعبر عن نصوص لها سر وطلسم لا يعلمها إلا من عرف مفتاحه وفك طلاسمه ، وبحيرة الراهب عاش طوال الفترة المكية وحتى العام الثاني للهجرة تقريباً ، لذا كانت تلك الحروف المقطعة أغلبها في السور التي بالفترة المكية 26 سورة ، و3 سور فقط فى الفترة المدنية الأولى ، لأن بحيرة الراهب توفى بعد ذلك بعد أن أنجز مهمته في ترتيب الحروف . والحروف هي: ( ا ل م ر ص ك هـ ى ع ح ط س ن ق ) = 14 حرفاً غير مكررة. والترتيب الذي قصده الراهب من الحروف السابقة بعد ترتيبها ليجعلها تعّبر عن نص له معنى وهى: ( نص حكيم له سر قاطع ) = 14 حرفاً غير مكررة.
ملحوظه : الذي توصل الي ترتيب ال14 حرف الي( نص حكيم قاطع له سر ) هم علماء المسلمين وليس الراهب بحيرة كما يدعي الباحث ( الجاهل ) راجع اول البحث علي موقعهم

اقتباس:
(وهى نفس الحروف السابقة مرتبة.) آي أن النص الذي قصده بحيرة الراهب هو نص لـ 14 حرف لها سر وجعلها في عبارة: (نص حكيم له سر قاطع) لا تقبل تغيرها إلي نصوص أخرى و إنما نصوص محددة بحروف وأرقام محددة لتلك الأحرف. لها معنى ثابت صحيح بحيث يكون مجموع تلك الأحرف العددية تساوى مجموع حروف النص الخاص بكل آية. وهذا ما يسمى بعلم ( نظام الترقيم على حساب الجمل ). وهى طريقة معروفه استخدمها العرب مثلها مثل الحضارات الأخرى. وهى حروف لنصوص وعبارات إنجيلية تخص عقيدة المسيحيين فى المسيح ، والتي ترفضها النصوص القرآنية في آياته. وقد جمعها بحيرة الراهب في تلك الحروف ووضعها في أول بعض السور، بحروف مختارة وبتكرار مقصود، وجعلها تحمل آية رقم (1) ليؤكد على أهميتها وعلى صدق عقيدة المسيحيين في التثليث والتوحيد.
وستكتشفون فيما بــعد ان عـلـم( نظام الترقيم على حساب الجمل ) الذي استخدمــه الباحـــــث ( الجاهل) علم خطاء ولا عجب ايضا في ذلك فالمسيحيين دائما يسلكون الطريق الخطاء .

اقتباس:
طريقة فك طلاسم الحروفباستخدام مفتاح دليل الحروف بالجدول الأبجدي الرقمي السابق .المجموعة الأولى : وهى ذات الحروف الثلاثة المكررة 6 مرات وهى مجموعة ( الم ).وردت في 6 سور ( البقرة – آل عمران – العنكبوت – الروم – نعمان – السجدة ).أ = 1 ، ل = 30 ، م = 40 بمجموع = 71وحيث إنها مكررة 6 مرات فيكون الناتج هو 6 × 71 = 426فيكون النص المقصود لا بد وان يكون مجموع حروفه العددية تساوى 426 أيضاً. والنصوص هي:
يسوع المسيح هو ابن الإله
146+149 +11+ 53+67 = 426
هذا النص يؤكد طبيعة المسيح الإلهية والتجسّد ، ويؤكد أن يسوع هو المسيح ، وهو شخص واحد.
وهذا نص عكسي يثبت أن هذه الطريقة غير صحيحه للإثبات
إن يسوع ليس هو بن الله
51+146+100+11+52+66=426
هذا النص يؤكد أن يسوع ليس هو بن الله وهو أيضا مجموع حروفه العدديه 426 وهذا يثبت أن هذه الطريقة في الحساب خاطئة لأنه ممكن عن طريق التباديل والتوافيق يمكن أن تكون الكثير من الجمل التي يكون مجموع حروفها العدديه 426 فإذا كان المراد هي الجمل التي تساوي مجموع حروفها العدديه 426 فأي الجمل نصدق التي تثبت أنه ابن الله أم التي تنفي بنوته . وهذا النص يبطل هذه الفكرة الشيطانية . ويوضح في ذات الوقت لماذا لم يعتمد ابن كثير علي هذه الطريقة.لانها ببساطه طريقه لا يسلكها ألا الضالين عن الحقيقة وطبعا ابن كثير ليس منهم .
النص الثاني الذي أورده الموقع المسيحي هو :


اقتباس:
لنص التالي: يؤكد صلب المسيح وقيامته
يسوع هو صٌلب وقام
146+11+122+ 147= 426
واليك عزيزي القارئ النص العكسي
ويسوع لم يصلب ويهان
6+146+70+132+6+66=426
وهذا النص يقول أن يسوع لم يصلب ويهان كما يدعي المسيحيين انه علق علي الصليب واهن بالضرب علي قفاه من اليهود والبسوه تاج الشوك وبصقوا في وجهه ( سبحان الله عما يصفون) واليكم المجموعة الثانية من بحثهم الذي استغرق : أربعة عشر قرنا كما يقولون .

اقتباس:
المجموعة الثانية:وهى ذات الثلاث حروف ومكررة 5 مرات وهى مجموعة
( الر ) .وردت في 5 سور ( يونس – هود – يوسف – إبراهيم – الحجر ).
أ = 1 ، ل = 30 ، ر = 200 بمجموع 231وحيث إنه وردت 5 مرات فيكون الناتج هو = 5 × 231 = 1155والنص الذي يمثل الرقم ( 1155 ). والمسيح الخالق والديان العادل
155 +762 + 102+ 136 = 1155
وهذا النص يثبت أن صفات المسيح هي من صفات الله، فالمسيح خالق ، وهو أيضاً دياناً للعالمين ومجموع حروفه العددية 1155 .
وكذلك النص الاتي يؤكد صراحة أن يسوع هو الله ، وكلمة يسوع بلغة الإنجيل تعنى مخّلص وهى:
يسوع هو الله مخّلص العالم
146+11+66+ 760+ 172= 1155
وايضا مجموع حروفه العددية 1155 .
واليك عزيزي القارئ النص العكسي
المسيح ليس هو الخالق ولا الديان
149+100+11+762+6+31+96=1155
فهذا النص يثبت أن المسيح لا يحمل صفات الله فهو ليس خالق ولا ديان ومجموع حروفه العدديه 1155 أيضا .
وايضا
يسوع المسيح كآدم بشرا . ليس إله ولا إبن الله
146+149+65+503+100+36+37+53+66= 1155
وهذا النص ايضا يقول صراحه ان يسوع المسيح مثل آدم عليهم السلام يحمل نفس صفاته البشريه والكاف هنا للتشبيه ولا يمكن ان نشبه آم عليه السلام بالله سبحانه وتعالي وحتي لايقول جاهل انه يحمل صفات آدم البشريه ( الناسوت ) ولكنه ايضا يحمل صفات الالــــــوهية ( الاهوت) فقد جاء الشق الثاني ليؤكد انه ليس إله كما يدعي المسيحيين ولا أبن الله كما يقولون ومجموع حروفه العدديه 1155 ايضا .
آما آن للاخوة المسيحيين أن يفكروا مليا فيما يقوله لهم القساوسة الضالين .
ولا احب أن أطيل عليكم و إنما أريد أن أقول لكم إن طريقه المدلول الرقمي الذي اتبعها الباحث ( الجاهل )المسيحي لا تنفع لإثبات ألوهية السيد المسيح أو لإثبات عدم ألوهيته فهي طريقه خاطئة لا يسلكها إلا الضالين وصدق الله العظيم ( اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم ونحن علي ذلك من الشاهدين .
إليكم الآن آخر رسالة الأخ الباحث ( الجاهل ) المسيحي الذي يدعونا إلى التفكير مع انه هو لم يفكر فيما قاله . والذي أوضح أن هذا البحث اخذ أربعه عشر قرنا من الزمان ونحن بعون الله تعالي وبالعقل الذي منحنا الله إياه أتثبتنا في ساعات قليله فقط انه بحث خاطئ ولا يسلك طريقه إلا الضالين .
وهذه أخر رسالة الأخ الباحث( الجاهل) :


اقتباس:
أخي المسلم وأختي المسلمة وأهلى وعشيرتى: نحن نحبكم جميعاً ، ولا نكره إنساناً يخالفنا الديانة او العقيدة ، على أى وجه من الوجوه ، لأنكم أخوتي فى الإنسانية ، من نفس واحدة وروح واحدة ، ومن أب واحد وأم واحدة ، خلقهم الله أحراراً وفى أحسن تكوين . وجعل الله فينا عقلاً وفكراً متميزين عن الحيوانات ، بهذا العقل الممنوح لنا خاصة من دون المخلوقات الأرضية بنفحة من سبحانه ، لكى تستعمل هذا العقل وهذا الفكر فى البحث عن الله وعبادته ، وهذا العقل خُلق لاستخدامه وليس لكبحه وقتل صاحبه ، استخدم عقلك وفكرك وليس سيفك او بندقيتك للمناقشة. أخوتي المسلمين وعشيرتى : باب النقاش مفتوح ، والرد مكفول للجميع ، وعليك ان ترد إذا كان عندك رداً ، وأنني واثق تمام الثقة بأنه لا يوجد أى رد على هذا البحث ، ليس لأني أحجر على رأيك في الرد ، ولكن لأن هذا الموضوع أخذ حقه كاملاً من البحث والنقاش طوال أربعة عشر قرناً من الزمان ، ولم يتوصل أى عالم من علماء الإسلام لفك رموز تلك الحروف المقطعة حتى هذه اللحظة ، بالرغم ان التفسير موجود منذ مئات السنين عند الكثير جداً من المسيحيين ، ولكن العقول أغلقت على سماع الحق ، والعصبية وتحجر الفكر طغى عن رؤية الحق لمجد دنيوي زائل ، بل أقول وبكل ثقة ، لا يستطيع أحدا بفك طلاسم تلك الحروف حتى يوم القيامة ، إذا لم يرجع لأصول تلك الحروف الرقمية وواضعها ، لأن واضعها هو الوحيد الذي يعرف طلا سمها وفك أسرارها المكنونة ، وترك بحيرة تلك الطلاسم الحرفية بالتداول سراً حتى يحين الوقت المناسب لكشفها ونشرها . وهذا الوقت قد جاء
انتهى كلام الباحث ( الجاهل ) المسيحي الذي اعمي الله بصيرته فلم يري إلا ما أراه له الشيطان و إني لأرجو أن يكون قد جاء الوقت لكل مسيحي أن يستخدم عقله لمعرفة الحق ويتحرروا من أفكار بولس الرسول الكذاب والقساوسه الذين يضللونهم .
نسأل الله أن يهدينا وإياكم إلى عبادة الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يتخذ صاحبه ولا ولد سبحانه وتعالي عما يقولون علوا كبيرا.

ما مهم
 
قديم 13/09/2005   #3
شب و شيخ الشباب a99101464
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ a99101464
a99101464 is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
مصر - الأسكندرية
مشاركات:
1,016

إرسال خطاب ICQ إلى a99101464 إرسال خطاب AIM إلى a99101464 إرسال خطاب MSN إلى a99101464 إرسال خطاب Yahoo إلى a99101464 بعات رسالي عبر Skype™ ل  a99101464
افتراضي


جزاك الله خيرا

هذا بخلاف ان الموضوع مكرر أكثر من مرة في هذا المنتدى

وما نقوله نعيده كل مرة

بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن

شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى
فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى
مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى
وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى

م-أحمد. م. ح. مسلم مصري
 
قديم 13/09/2005   #4
شب و شيخ الشباب أبومريم
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ أبومريم
أبومريم is offline
 
نورنا ب:
Jun 2005
المطرح:
مصر المحروسة
مشاركات:
1,040

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم

أولا هذا الموضوع مكرر وقد فتحه قبل ذلك الزميل المشرف محبة
وقد رددنا عليه وفندناه وقضينا عليه من جذوره

وإليك ردى على محبة في هذا الشأن

بعد بعض القراءة لبعض فقرات هذا الشيئ الذي لا يمكن أي يسمى بحثا بأي شكل من الأشكال وبأي مقياس علمي معروف وجدت أنه قمة المسخرة

وعم مصطفى كان نكته وهو بيفسر آية وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
وكمان نسي أن يقرأ الآية التي تليها مباشرة في نفس السورة "بل رفعه الله إليه"
وكأن عم مصطفى هذا لا يعرف شيئ عن الإسلام
مما يؤكد أن هذا العم مصطفى ليس سوى العم جورج أو العم صمويئيل وليس مصطفى على الإطلاق


وأعتقد أنه كل من يقرأ هذا البحث ويقتنع بما فيه من خرافات فعليه أن يغير دينه ويعبد الراهب بحيرا
هذا الراهب الفذ الرهيب
الذي يتمتع بعقل عملاق جبار لا يضاهيه عقل في الكون
الذي فكر ودبر لكل هذا بكل براعة


نأتي للأمر المضحك الذي إكتشفته بالصدفة أيضا

في أول جملة أقرأها وهي تقول أن يسوع المسيح هو ابن الاله
ما رأيك في جملة أخرى تضحكك على الموضوع

يسوع المسيح هو ابن الإله ======= 146+149 +11+ 53+67 = 426
ولقد ألفت أنا جملة مقابلة لها وهي
يسوع ليس ابن الله وهلك ======= 146 + 100 + 53 + 66 + 6 +55 = 426

وعلى غرار بحثك الواهي سأتحدث قليلا عن هذه الجملة المكتشفة من الإعجاز الرقمي في القرآن
تقول الجملة أن يسوع ليس ابن لله أي أنها تنفي ما يدعيه النصارى أن المسيح ابن الله
وتنفي أيضا أنه هلك على أيدي اليهود الملاعين فهي تنفي أيضا عقيدة الصلب التي يدعيها النصارى

وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا

وأنا بصراحه هلكت من الضحك
وندمت اني ضيعت جزء من وقتي في هذا الموضع المتخلف

دائما تثير عندي الكثير من الضحك والشفقة عليك

ما رأيك في معجزة رائعة من القرآن؟؟؟؟؟؟؟
يوجد في القرآن آية تتكلم عن هذا الموقف تحديدا

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ)(غافر:7
هذه الآية تصف هذا الموقف خير وصف
وشكرا على هذا البحث
وسلام
 
قديم 13/09/2005   #5
ديدات
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ ديدات
ديدات is offline
 
نورنا ب:
Sep 2005
مشاركات:
174

افتراضي


فاتحة الكلام:
نسخ ولصق مطول ولكنه جدير بالقراءة!!

ثانبا:


اقتباس:
قد اختلف المفسرون فى الحروف المقطعة التى فى أوائل السور ., فمنهم من قال هى مما استأثر الله بعلمه فردّوا علمها إلى الله ولم يفسرها .. ومنهم من فسرها وأختلف هؤلاء فى معناها ..

فتح لتفسير جديد فحقيقة أنا أول مرة أقرأ مثل هذا التفسير المبهر المدهش!!

ثالثا:


اقتباس:
كما أن معان تلك الحروف يجهلها العامة من الأخوة المسلمين ، وأيضا الخاصة منهم ، وأيضاً من نخبة العلماء والمفسرين المشهورين وأصحاب الفتوى حتى وقتنا هذا ، وأخرهم من ظهر على شاشة التلفزة وصاحب التفسيرات العلمية ( الظاهرية ) لآيات القرآن فى مقالاته الأسبوعية ( الإعجاز العلمي في القرآن ) في جريدة الأهرام القاهرية وهو الدكتور / زغلول النجار .
وأزيدك من الشعر بيتا: أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام كان أميا....

رابعا:
[/size]

اقتباس:
أى أن النص الذى قصده بحيرة الراهب هو نص لـ 14 حرف لها سر وجعلها فى عبارة: (نص حكيم له سر قاطع) لا تقبل تغيرها الى نصوص أخرى وانما نصوص محددة بحروف وأرقام محددة لتلك الأحرف. لها معنى ثابت صحيح بحيث يكون مجموع تلك الأحرف العددية تساوى مجموع حروف النص الخاص بكل آية. وهذا ما يسمى بعلم ( نظام الترقيم على حساب الجمل
إذن بحيرة الراهب فلتة زمانه كان ينافس اينشتاين في علم الرياضيات والفيزياء..، وعلى كلامكم وتأويلكم الرياضي الخطير، وأن بحيرة كان يملي القرآن على الرسول صلى الله عليه وسلم فمعنى ذلك:
صلوا على النبي يا جدعان،
معنى ذلك يا كاتب المقال أنه يلزمك الإيمان بالقرآن وما في القرآن من آيات تنافي الخزعبلات والوثنيات التي ذكرتها من تثليث مستورد من الهندوسية بشهادة المشرف على المنتدى، ويلزم من قولك هذا اعتناق الإسلام لأن محمدا النبي الأمي الذي أوحي اليه بكلام خارق عجز عن تفسيره العلماء قد نزل عليه:
لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة
وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم
محمد رسول الله وخاتم النبيين
إن الدين عند الله الإسلام
ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن حنيفا مسلما
.
.

خامسا:

يا شاطرين يا حلوين:
أي شيء في الكتاب المقدس يستحق النسخ أو الاقتباس…؟
هذا كتابكم المقدس المحرف بالعربية ، و هذا قرآننا بالعربية ...اقرأوا واحكموا... لتروا أين الثرى من الثريا..

إن سر الإعجاز في تلك الآيات أنها نزلت على رسول الله محمد النبي الأمي وليد البيئة الأمية قبل قرون طويلة من انكشاف أسرار العلم التي وصلنا إليها اليوم...

سادسا:

وأكبر تحدي لهذا القرآن هو الإتيان بسورة واحدة مثله، وهذا التحدي القرآني كان ولا يزال يدعو أرباب الفصاحة للإتيان بمثل هذا القرآن ، فما قدر على معارضته أحد على كثرة الأعداء ، و توافر البلغاء ...


وإليك قصة طبيب نصراني مصري حاول التحدي ، ولما عجز أعلن إسلامه عن قناعة ويقين:
و قد كتب الطبيب المصري رسالة ، و أرسل صورة منها إلى ألفي عالم أو معهد أو جامعة ممن تخصصوا بالدراسات العربية و الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، وكان مما سطره في خطابه قوله :" القرآن يتحدى البشرية في جميع أنحاء العالم في الماضي و الحاضر و المستقبل بشيء غريب جداً ، و هو أنها لا تستطيع تكوين ما يسمى بالسورة باللغة العربية…السورة رقم 112 ، و هي من أصغر سور القرآن ، و لا يزيد عدد كلماتها عن 15 كلمة ، و يتبع ذلك أن القرآن يتحدى البشرية بالإتيان بـ(15) كلمة لتكوين سورة واحدة كالتي توجد بالقرآن….

سيدي: أعتقد أن مهاجمة هذه النقطة الهامة و الخطيرة ، و ذلك بالإتيان بأكبر عدد ممكن من السور كالتي توجد، أو - آمل أن تكون - أفضل من تلك الموجودة بالقرآن سيسبب لنا نجاحاً عظيماً لإقناع المسلمين بأنا قبلنا هذه التحديات ، بل و انتصرنا عليهم….فهل تتكرم يا يدي مشكوراً بإرسال 15 كلمة بالغة العربية أو أكثر من المستوى البياني الرفيع مكوناً جملة كالتي توجد في القرآن…".

و قد أثبت إبراهيم خليل العناوين الألفين التي أرسل لها الخطاب ، و تكررت محاولة الطبيب المسيحي أربع مرات طوال سنة 1990م .

فكانت محصلة ثماني آلاف رسالة أرسلها أن وصلت إليه ردود اعتذار باهتة عرض صورها إبراهيم خليل ، منها اعتذار كلية الدراسات الشرقية و الإفريقية في جامعة لندن فقد كان ردها :" آمل أن نتفهم أن كليتنا و أعضاؤها يرفضون الخوض في المنازعات الدينية ، و بالتالي فإنه لا يمكننا إجابة طلبك "، و أما رد إذاعة حول العالم (مونت كارلو) فكان " الموضوع الذي طرحته موضوع هام ، لكننا كإذاعة لا نحب أن ندخل في حمى و طيس هذه المعركة ، إذ لا نظن أنها تخدم رسالة الإنجيل، فرسالتنا هي رسالة محبة ، و ليست رسالة تحدي…".

و أما رد الفاتيكان فقد جاء فيه "بوصفنا مسيحيون فنحن 0لا نقبل بالطبع أن يكون القرآن هو كلام الله على الرغم من إعجابنا به حيث يعتبر القمة في الأدب العربي..و لقد أخبرني زميل مصري بأن أفضل أجزاء القرآن تذكره بأجزاء من الكتاب المقدس ، و لكن هذا بالطبع لا يعني أنه أوحي به من عند الله كما هو الحال في الكتاب المقدس ، و هناك نقطة عملية تعوق مسألة الإتيان بسورة من مثل القرآن ، و هي : من ذا الذي سيحكم على هذه المحاولة إن تمت بالفعل…" و لذلك اعتذروا عن إجابة طلبه ، فأعاد المراسلة جميع معاهد و مؤسسات الفاتيكان طالباً إجابة التحدي ، وعرض أن يكون هو الحكم بين القرآن والفاتيكان ، و طلب من الأب " ليو" في الفاتيكان أن ينقل أي جزء مكون من 15 كلمة من الكتاب المقدس ليعارض بها القرآن ، فكانت الإجابة مشابهة لإجابة المئات الذين لم يردوا على الطبيب، بل صمت مدقع .

{ فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس و الحجارة أعدت للكافرين }

و كنموذج للإعجاز القرآني عرض إبراهيم خليل لكلمة " علق " الواردة في قوله تعالى { خلق الإنسان من علق } فلمادة " علق " في اللغة واحداً و ثلاثين معنىً ذكرها ابن منظور في قاموسه " لسان العرب "، و هذه المعاني كما يرى إبراهيم خليل تنطبق جميعاً على الإنسان فقد " و صفت جميع صفات الإنسان التشريحية و الفسيولوجية و النفسية و العاطفية و الاجتماعية منذ كان جنيناً في بطن أمه حتى صار رجلاً يحب و يكره…

فالإنسان بحق من علق قد خلقه الله من السائل المنوي (العلوق) ، وعلقت بأمه (حملت به) ، فأصبح علقة (كدودة حمراء تكون في الماء تعلق بالبدن و تمتص الدم ثم إذا خرج من بطن أمه احتاج إلى الشراب و اللبن و الطعام (العليق و العلوق) ، و يطلق العلق أيضاً على ما يتبلغ به من العيش.

و الإنسان شديد الخصومة محب للجدل (علاقي معلاق)يكره (امرأة علوق) و يحب (علقت منه كل معلق)…إلى آخر تلك المعاني التي فصلت خصائص الإنسان و أطوار حياته الأولى.

و صدق العلماء الذين درسوا إعجاز القرآن حين قالوا:" إن القرآن رغم إيجازه المعجز في عدد كلماته، بل و في عدد حروفه إلا أن المعاني التي تجيء بها كل كلمة فيها إرباء و إنماء و زيادة ، أي أن كل كلمة تولد ، و تعطي من المعاني ما لا يحصر له ".

و مرة أخرى سارع الطبيب النصراني إلى مراسلة كليات و معاهد العالم طالباً منهم أن يأتوا بكلمة بديلة لـ" علق " تقوم مقامها أو تعطي نصف المعاني التي تعطيها كلمة " علق " ، و مرة أخرى لا مجيب !!

ولما اعتذروا له ما كان منه إلا النطق بالشهادتين..


سابعا:

ديننا واضح لا طلاسم فيه، والحروف المذكورة معناها على الصحيح:
هذا القرآن مكتوب بحروف عربية عددها بضع وعشرون حرفا...منها خرج هذا القرآن المتحدي، فهل من متحد بهذه الحروف؟
أما الخزعبلات في النصوص المحرفة، فقد اهتديتم إلى حجة واهية وضعيفة وهي أن دينكم مجازات ورموز،
الستم تقولون أن الزنا في الكتاب المقدس معناه :
( الله يشبه ارتباطه بشعبه مثل ارتباط العريس بالعروس
)

http://www.akhawia.net/viewtopic.syria?t=12570

أدعوك أيها الناسخ المحترم أن تنهج نهج الطبيب المصري المسلم النصراني سابقا..


ودمتم........

روى الطبري في تاريخه عن التعصب والعصبية أن طلحة النميري قال لمسيلمة المتنبيء:
«أشهد أنك كذاب وأن محمداً صادق، ولكن كذاب ربيعة (مسيلمة) أحب إلينا من صادق مضر (محمد)»!!
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:35 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.27838 seconds with 13 queries