![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#73 | ||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
خيّو الذاكرة خوّانة، وعم حاول كون أمين على قدر الإمكان... والإمكان مو كامل فالعذر منك والكريم من عَذَر! بظن أنو أنت بنموك الفكري والثقافي يللي باين متل الشمس عم يترك فيّ انطباع أعمق من لقاء واحد ![]() الله يهنّيك... لا تقول هيك... حظك كتير حلو وأكيد في لقاء ![]() اقتباس:
لاتاكيا رح شوفها، ما فيني ضل بدون ما شوفها وأكيد رح أكتبلك شي عنها، من عيني هي لهي ![]()
Mors ultima ratio
. www.tuesillevir.blogspot.com |
||||||
![]() |
![]() |
#74 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() الخميس 28 تمّوز 2008 (روما): القلمُ الأجير
"كم أحتقرُ كذبةَ الأدبِ وزائفيه! قد لا تكونُ كأسي كبيرة لكنّي لا أشربُ إلا منها". هكذا هتفَ ألفرد دو موسيه لاعناً القلمَ الأجيرَ. دعتني هذا الصّباح الصّحافيّة جمانة حدّاد إلى الكتابةِ من جديد. فقد تمتّعتُ وتلذّذتُ ملتهماً وجبتَها الطيّبة التي أعدّتها ثمَّ نشرتها في جريدة "النهار" (هذا اليوم) تحت عنوان "القلمُ الأجيرُ ظاهرةٌ قديمةٌ في الأدبِ أثيرتْ حولها الفضائحُ في كلّ الأزمنة". مرَّ في خاطري للحال مؤرّخٌ وكاتبٌ سريانيّ نجا من مذابحِ الأتراكِ والأكرادِ إبّان الحرب العالميّة الأولى، بعدما افتداه أخوه بنفسِه، فقامَ، ردّاً لفضلِه، بأود عائلةِ أخيه البارّ وربّى بنفسِه أطفالَه، وقضى بقيّة العمرِ دون زواج. ولم يكن له من معيلٍ إلا قلمه، فكم من مرّةٍ ومرّة دفعَ به إلى الأجرِ لحاجةٍ إلى المال، وحاجةٍ إلى سدّ أبواب العوز والجوع! كان ناسخاً من أمهر النسّاخ، يكتبُ باليُمنى وإن تعبتْ كتبَ باليُسرى، وهكذا يقضي ساعات النّهارِ يعملُ حاملاً قلماً أجيراً ذا فاقة. كما تذكّرتُ صديقاً لي قضيتُ معه ردحاً من الزمنِ في لبنانَ في أثناءِ الدّراسة الجامعيّة، كانَ يتيماً منذ الصِّغَر، وفي السّنة الجامعيّة الأولى توفّيتْ والدتُه، ولم يبقَ له من معيل إلا اللهُ والقليلُ الذي كانَ يجنيه قلمُه الأجير! فقد كانَ على كلّ طالبٍ أن يُعدَّ ثلاثةَ أبحاثٍ على الأقلّ في كلّ عام، وهكذا كانَ صديقي الحمصيّ يقوم بكتابة العشرات منها عنه وعن بعضِ الكسالى مقابلَ أجرٍ زهيدٍ لا يتجاوزُ الخمسةَ أو الستة آلاف ليرة لبنانيّة، يصرفُها على سجائرَ اللوكي سترايك وعلى حاجاته الأخرى! كنّا نعيشُ في مبنىً واحد، وكانَ له، برغمِ فاقته، قلبٌ طيّبٌ لا يرفضُ شيئاً لأحد، حتّى وجدني يوماً في حاجةٍ إلى بعض النّقود، فأخذَ ما كانَ له وقدّمه لي من دون أن يقولَ شيئاً. تمنّعتُ في البداية عالماً بحالِه، لكنَّ يدَه الممدودة وطرفه المخفوض حملاني على الموافقة. أذكرُ ليلتها أنّي بكيتُ ألماً على فقيرٍ أغنى من أصحابِ الملايين. كانَ صديقي السّمين يفتحُ علبة السّجائر بطريقةٍ غريبةٍ، إذ كان، بدلَ أن يفكّ الرّابط البلاستيكيّ وينزعه كاملاً، يشعلُ بولاعتِه أحد أطراف فتحتها، فيزيحه قليلاً ثمَّ يفكّ الأوراق المثلّثة بعنايةٍ ويغلقها من بعدِ كلّ لفافة! سألتُه مرّةً عمّا يفعل ولمَ! أجابَ: أحاولُ قدرَ الإمكان الحفاظَ على التبغِ من الجفاف، فالعلبة عليها أن تكفيَني أربعة أو خمسة أيّام... وكانَ يضحكُ لاعناً الفقرَ! لعبتُ هذا الدّورَ أيضاً في مجلّةٍ محليّةٍ أصدرها أحدُ الأصحاب عملتُ في تحريرِها، وكنتُ أقومُ بكتابةِ أكثر من مادّة لتصدرَ واحدة فقط باسمي والبقيّة بأسماء العاملين معنا. كما كنتُ أصوغُ وأحرّرُ لا بل أعيدُ كتابة مقالات كاملة كتبَها الأصدقاء بسبب رداءة لغتها وركاكة أسلوبها. كما جعلتُ قلمي أجيراً طوال سنوات الدّراسة تماماً كما كانَ يفعلُ صديقي الحمصيّ اليتيم، لكن بدون مقابلٍ ماليٍّ، بل لقاءَ كتابة أعمالي على الآلة الكاتبة أو الكومبيوتر وطباعتها، وهكذا كانت المقايضة هذه تكلّفني ساعات من الليلِ أقضيها في إعدادِ أعمال الآخرين! قد يندمُ الكاتبُ عندَ بيعِه الكلمة، وخصوصاً كلمته هو، ولكأنّها طفلٌ يُنزعُ من حضنِ والدةٍ خرساءَ مقعدةٍ، فلا تجيبُ إلا بأنّات وحركات أليمة باكية! لكنّ الحياة ورغيفَها أثمنُ من الكلمة. إنَّ القلمَ الأجيرَ يتركُ صاحبَه في ندمٍ وأسىً، لا بل يذكّره بين الحينِ والآخر بجريمته وخيانته، فتدمى كلومُه من جديد بعدَ أن رفأتها الأيّامُ ومضيّ السّنين! اليومَ أذكرُ ما فعلتُ ولستُ بنادمٍ، إذ أذكرُ أيضاً حاجتي التي قادتني إلى مبادلة كلمتي بما يقيتني ويكسيني؛ وإن اضطررتُ إليه من جديد لفعلتُ ما فعلت! |
||||
![]() |
![]() |
#75 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى
|
||||||
![]() |
![]() |
#76 | |||||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() اقتباس:
اصطادت قريحتك صورة بلاغية فذة معبرة عن حال شريحة بأسرها في العالم كله! قلمك زاخر كقوس قزح هل من مزيد قريب؟ تحيات أخوية تليق بابداعك ![]()
يارب عز الرجاء وليس لي من حيلتي
والوهن كاد أن يكل عزيمتي وعيل صبري من تنائي وسيلتي وفؤادي يجرع من مرار صبرتي |
|||||||
![]() |
![]() |
#77 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() وأنت هل تكتب باليسرى أو باليمنى اظن كيفما تكتب أنت بمنتهى الجمال
عدت لبعض مواضيعك السابقة وجدتك الأجمل والأروع ![]() |
||||
![]() |
![]() |
#78 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() |
||||
![]() |
![]() |
#79 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
فأمّا عن تشبيهك قلمي بقوس قزح فهو مبالغة من بابِ الودّ والتشجيع، وإنّي لشاكرٌ لكِ ذلك. فأمّا الواقع فيقول إنَّ قلمي ما زالَ باهتَ اللونِ لا نضارةَ فيه ولا حياة، وقد يبلغ قريباً اللونَ الأوّل! نعم يا عزيزتي رانيا، فثمّة مزيدٌ وكثيرٌ لكنَّ الوقت سلطان القلم والذّاكرة، فإن أجازَ لي تلك الدقائق لفعلت. ولكِ أنتِ أيضاً تحيّة تليق بردّك اللطيف وإلى اللقاء ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
#80 | |||||||
مسجّل
-- اخ حرٍك --
|
![]() اقتباس:
ولذلك انتقيت كلماتي في تعليقي السابق لتلائم قرصاناً يقتنص ويصطاد أما عن الألوان .. في الأدب تكون الألوان الحقيقية بالمحتوى والمغزى وليس بالأشكال أو بمكان وجودها وأنا رأيت في مواضيعك تدفقاً في المحتوى متعدد الجوانب.. قلمك ليس باهتاً أنت تقلل من قيمته كثيراً ألا تخشى من زعله منك؟ إن زعل القلم فسيحرد ولا يطاوعك بعدها حتى ولو كانت المنشورات لم تتلقى لونك الأول فذلك لا يقلل من قيمة ذخيرتك الحافلة ولابد أن المشكلة العويصة في سوق النشر تعترض على دخول منافس جديد وقرصان من الطراز الأول! لكن مع الصبر ( كثير من الصبر) ستجد لك مكاناً تحت شمس النشر تذكر (غابريل غارثيا ماركيز ).. كان يستدين ثمن الورق الذي يكتب عليه حتى بلغ من العمر عتياً قبل أن تجد كتابته السبيل إلى عيون القراء في كل مكان من العالم وصار هو حلماً!! بعد أن كان مدمناً على الأحلام. تابع مشوارك القرصني بنفس العزم والهمة وستقتنص آمالك اقتناصاً مع تحياتي الأخوية ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#81 | |||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
انها نتائج الاهتمام بالكلمة وكاتبها وتقديرهما الى الان لم افهم لم معظم المبدعين.. ادباء او غيرهم لا ينالون التقدير الا عندما يغادرون البلد او الحياة
قلي لي احبك
كي تزيد قناعتي اني امرأة قلي احبك كي اصير بلحظة .. شفافة كاللؤلؤة |
|||||
![]() |
![]() |
#82 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
![]()
أس اخت فوتت الحيطان شو كتراني ...أس اخت كل شي
نسيان ( سنندم كثيرًا لأنّنا أخذنا الحبّ مأخذ الجدّ. فلا أحد قال لنا أنّه في الواقع أجمل أوهامنا و أكثرها وجعًا.) |
|||||||
![]() |
![]() |
#83 | |||||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
أكتبُ باليُمنى فقط! وأشكرُك من قلبي على تعابيرك المشجّعة اللطيفة مثلك يا زهرَ الخلود ![]() اقتباس:
إنَّ اللغةَ يا صديقتي عمودُ الأدبِ، والصّورةَ (الشّكل) جسدُه بلا ريب... وإن جاءَت الرّوحُ جميلةً قويّةً وكانَ لها جسدٌ ضعيف، فلا معنى لجمالها وقوّتها في عالمِ الواقع! فإن كانَ المعنى جميلاً مسكوباً في مبنى قبيح صارَ قبيحاً مثله. ولهذا نرى اللغةَ سلطان الأدب بلا منازع. ولستُ أبخس المعاني (الأفكار) حقَّها، فالجسدُ أيضاً بلا روح فراغٌ باطل. فأمّا عن الألوان وشؤون المنافسة في عالم النّشر فكلامك صحيح لو كان عندي شيء يستحقّ ذلك! ما زلتُ طفلاً في عالم الأدبِ والنّشر، أقتاتُ الحليبَ منتظراً بروزَ أنيابي لأنقضّ على الفريسة الأولى ![]() ثُمَّ هالني أن تأتي بجَبرييل جارسيا مركيز مثالاً في هذا الصّدد، فإمّا أنتِ أمٌّ ترى في قردِها غزالاً، أو ذات قلبٍ مليء بمشاعر الحبّ والنّبل والعطف تجاه الآخرين، أو أنا أعمى قلبٍ ضرير ![]() لكِ يا رانياتِنا ورانياتِه (أخوك) شكران على قدر كلامِكِ المنساب كجدول بين حنايا الجبال ![]() اقتباس:
![]() لا... كنتُ أعني اشتياقَ الجلادِ إلى يومِ الخميس ![]() لا، لا... اعذريني فقد نسيتُ الكلام ومعنى اشتياقي إليكِ مبهمٌ فتروّي علّي أجدُ الطّريق! اشتقتُ إليكِ اشتياقَ العصفورِ القفصَ الكئيب ![]() ![]() لا... حسناً، سأمزّق هذه الورقة وأكتبُ من جديد... اشتقتُ إليكِ اشتياق المحلِ أمطارَ الشّتاء، اشتياق الغصنِ دفءَ الرّبيع... وجدتُها... ![]() وهل تعنين أنّي أنالُ تقديراً بعدَ مغادرتي هذه الفانية؟! نو واي (مع كسرِ الواو)... خليني عايش الله يرضى عليكِ وما بدّي لا مرحى ولا امتياز ولا تقدير... وينك أنتِ؟ مو حرام عليكِ... لا تعيديها، إيوا ![]() وإن كانَ ختامُها مسكاً فما أحلى الختام! وجودُك في هذه الصّفحة متعةٌ فريدة، وكلامك القليل غنيٌّ بالـما وراء... روعتُكِ تطغى على كلّ روعة أو جمال... أهلاً بصنّ الحياة ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#84 | |||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
لا تصير متل التانيين تقرا نص الجملة وبس بس عجبتني انو اشتياق اللص الى ليل داج اليم ... حسيتها بمحلها اكتر من البقية ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
#85 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() يبدو أن التوازي يفرضُ ظله على مسار أيامي
وتلك الحاسة التي لم يكتشفها الأطباء بعد، تقول لي أننا ألتقينا على حافة عمرٍ أخر وأفترقنا دون وداع ليكن الصمتُ حافة اللقاء
قلْ هُوَ الحُبُ
كَأَنَّ اللهَ لا يَحْنُوْ عَلى غَيْرِكَ لا يَسْمَعُ إِلاَّكَ ولا فِي الكَوْنِ مَجْنُونٌ سِواكْ. لَكَأَنَّ اللهَ موجُودٌ لِكَيْ يَمْسَحَ حُزْنَ النَاسِ فِي قَلْبِكَ، يَفّْدِيْكَ بِمَا يَجْعَلُ أَسْرَارَكَ فِي تَاجِ المَلاَكْ. |
||||||
![]() |
![]() |
#86 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
![]() وأنا رأيتُ في اشتياقِ الجلادِ إلى يومِ الخميس واقعاً أنسب، ما رأيك؟! ![]() |
|||||
![]() |
![]() |
#87 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
وها إنَّ مسارَك أو لنقل مسار أحداث حياتِك كخطٍّ يوازيه خطٌّ آخر صاحبُ ظلٍّ مفروضٍ على "مسار أيّامك"... مؤلمٌ حقّاً أن نقرأَ الآخر مثل خطٍّ متوازٍ، فهذا يعني أن لا ملتقى "إلا بإذن الله"، وإذن الله لم يحدث قطّ أن غيّرَ في حياتي يقيناً مثل يقين التوازي... نعم غيّرَ أشياءَ، أو هكذا فهمتُ، لكنّه لا يفعل مع اليقين. فأمّا الفراقُ دونَ وداع، فهذا لأنَّ الموتَ للإنسان بالمرصاد! ولتكنِ الكلمة عربونَ لقاءٍ جديد ![]() |
|||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|