أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > حوار الاديان

 
 
أدوات الموضوع
قديم 03/09/2005   #1
sasoki
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ sasoki
sasoki is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
الارض
مشاركات:
180

افتراضي تأثيرات زردشتية ( فارسية) وثنية في القرآن والحديث


تأثيرات زردشتية ( فارسية) وثنية في القرآن والحديث

تأثيرات زردشتية ( فارسية) في القرآن والحديث

ورد في «روضة الأحباب» أن محمداً اعتاد محادثة ومسامرة ومحاورة كل من يقصدونه على اختلاف مللهم ونحلهم ، وكان يخاطبهم بألفاظ قليلة من لغتهم. وبما أنه كان كثيراً ما يتكلم بالفارسية تداولت بعض الألفاظ الفارسية في اللغة العربية

النضر بن الحارث

يشهد القرآن أن النضر بن الحارث كان يعيّر محمداً بأنه ناقل أقوال الفرس ولم يأخذ من الوحي شيئاً. كان العرب مولعين بنقل الأخبار والقصص من أنحاء البلاد وكان الفرس متسلطين على كثير من قبائل العرب قبل مولد محمد وفي عصره، فانتشرت قصص ملوكهم وعقائدهم وخرافاتهم بين العرب، فتركت تأثيرها على محمد ودوَّن منها الشيء الكثير في قرآنه. وكان النضر بن الحارث يحدث الناس عن أخبار ملوك الفرس ثم يقول: والله ما محمد بأحسن حديثاً مني، وما حديثه إلا أساطير الأولين اكتتبها كما اكتتبتُها . فرد عليه محمد في قرآنه بقوله: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (القلم 68: 15). " إذ تتلى عليهم آياتنا قالوا قد يمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هذا إلا أساطير الأولين " ( سورة الأنفال / 30 ) وجعل يسبّ النضر قائلاً: وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ ( = أفاق ) أَثِيمٍ يَسْمَعُ آيَاتِ اللهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (سورة الجاثية 45: 7 و8).

سلمان الفارسى

وسلمان هذا فارسيٌّ أسلم، وكان من الصحابة كان يجلس مع محمد ليلا فى بيت عائشه والناس نيام وتضايقت منه عائشه , وقد أكد القرآن أن سلمان هو المقصود بإملاء القصص الفارسيه على محمد وقال القرآن عن هذه الحادثة : " فقال: وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ (سورة النحل 16: 103). ولما كان لسان سليمان أعجمى ولكن كيف كان يتفاهم مع العرب وبأى لغه ومحمد سافر كثير من البلدان وإشتهر بالتجارة مما يدل على معرفته الواسعه باللغات التى كانت متدارجه فى ذلك الوقت وإن كان لم يتعمق فى دراسة ثقافه كل لغه ومن المعروف أن سليمان هو الذى إقترح على محمد وقت حصار المدينة بحفر خندق فسمع قولة وتبع مشورته , كما أن سليمان هو الذى قدم كل خبراته الحربيه التى لم يعرفها العرب بصناعه المنجنيق وكيفيه إستعماله فى غزوة ثقيف والطائف فكيف تم نقل هذه المعلومات إلا إذا كان يعرف المبادئ الأساسيه للتفاهم من خلال اللغة العربية وكانا يتحدثا عن أساطير الفرس وقد اتهم العرب محمداً أن سلمان هذا هو الذي ساعده على تأليف قرآنه ومنه استقى الكثير من قصصه وعباراته. ومع أن محمداً قال إن سلمان أعجمي والقرآن عربي، ولكن هذا لا يمنع أن تكون المعاني لسلمان وصياغتها في أسلوبها العربي لمحمد.

يذكر المؤرخون أن الفرس كانوا لهم تأثير كبيرا على العرب فقد قال أبو الفداء إن «كسرى أنوشروان» أرسل جيوشه إلى مملكة الحيرة وعزل ملكها «الحارث» وولى عوضاً عنه أحد رعاياه اسمه «منذر ماء السماء». وبعد ذلك أرسل هذا الملك المشهور جيشه تحت إمرة «وهرز» إلى بلاد اليمن. وكان أول ما فعله بعد ذلك أنه طرد الحبَش وولى «أبا السيف» على مملكة أسلافه (انظر تاريخ أبي الفداء باب 2). ولكن بعد قليل تولى «وهرز» نفسه على مملكة اليمن، وسلَّم لذريته السيادة (سيرة الرسول لابن هشام ص 24 و25). وقال أبو الفداء: «كانت المناذرة آل نصر بن ربيعة عمالاً للأكاسرة على عرب العراق» (باب 2). وقال عن اليمن: «ثم ملك اليمن بعدهم (أي أهل الحِمْيَر) من الحبشة أربعة، ومن الفرس ثمانية، ثم صارت للإسلام».

وبما أن الفرس كانوا متقدمين في العلوم والمدنيَّة أكثر من العرب في زمن الجاهلية ، فأثر دينهم وعلومهم وعاداتهم وفروضهم تأثيراً عظيماً في العرب. والمتطلع على التاريخ وعلى شهادة مفسري القرآن يتضح له أن قصص العجم وأشعارهم تواترت في ذلك الوقت بين قبائل جزيرة العرب، فتداولوها تداولاً عاماً. وهذا يوافق قول ابن هشام إن العرب لم يسمعوا في عصر محمد قصص رستم وأسفنديار وملوك فارس القدماء فقط ، بل إن بعض قريش استحسنوها وفضلوها على قصص القرآن. وهاك نص عبارة ابن هشام: «والنصر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي كان إذا جلس رسول الله مجلساً فدعا فيه إلى الله تعالى وتلا فيه القرآن وحذر قريشاً ما أصاب الأمم الخالية ، خلفه في مجلسه إذ قام، فحدَّثهم عن رستم الشديد وعن أسفنديار وملوك فارس، ثم يقول: والله ما محمد بأحسن حديثاً مني، وما حديثه إلا أساطير الأولين اكتتبها كما اكتتبتُها» فأنزل الله قوله فى الفرقان «وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليهم بكرة وأصيلاً. قُل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض أنه كان غفوراً رحيماً» (سورة الفرقان 25:5 و6). ولاشك أن هذه القصص عن رستم وأسفنديار وملوك فارس هي القصص التي أخذها الفردوسي بعد محمد بأجيال من مجموعة قصص لأحد الفلاحين ونظمها شعراً، ودُوِّنت في «الشاهنامة». وبما أن العرب طالعوا قصص ملوك الفرس وتواريخهم، فلا نتصور أنهم كانوا يجهلون قصة جمشيد ويجهلون خرافات الفرس عن معراج أرتاويراف وزردشت، ووصف الفردوس، وصراط جينود، وشجرة حوابة، وقصة خروج أهرمن من الظلمات الأولية، فلابد أنهم كانوا يحفظونها ويتداولونها فيما بينهم .

وأصبحت قصص قدماء الفرس واعتقاداتهم أحد مصادر الإسلام. وقال منتقدو القرآن إن كثيراً من الخرافات التي كانت متداولة في بلاد الفرس في قديم الزمان لم تقتصر على بلاد فارس فقط،

ودليل على إنتشار هذه القصص بين العرب أنها إنتشرت أيضا بين قدماء الهنود لأن أجداد الهنود زحفوا من «هرات» إلى الهند واستوطنوها. وأصبحت تلك الأوهام والآراء والقصص والمذاهب بمرور الأيام هي الميراث الأدبي والديني للأمه الهنديه والعربية ، ودياناتهم مبنية على نسيج هذه الأوهام والآراء والقصص التي ورثوها عن السلف. ومصدر بعضها كان في بلاد فارس 0

(2) المصادر التى أخذ منها القرآن والأحاديث ما ذكرة بخصوص الجنة والحور والغلمان والجن وملك الموت وذرات الكائنات:

كل مسلم ملمّ بهذه الأمور يعرف ما ورد عنها في القرآن وفي الحديث، فلا لزوم أن نسرد كل تفاصيلها هنا. غير أن منتقدي القرآن قالوا إن مصدر كل هذه التعاليم هو كتب الزردشتية. ولا شك أن كل مطلع على التوارة والإنجيل يرى أنه لا يوجد أثر لها مطلقاً في التوراة أو الإنجيل. غاية الأمر أن الأنبياء والرسل أفادوا بوجود مكان راحة للمؤمنين الحقيقيين، سمّوه «حضن إبراهيم» أو «الجنة» أو «الفردوس». ولم يرد ذكرٌ للحور أو الغلمان في كتب الرسل أو الأنبياء، غير أنها ذُكرت في كتب الزردشتية والهنود. ومن الغريب أن ما ورد فيها يشابه مشابهة غريبة ما ورد في القرآن والحديث.

قال المسلمون عن الحور في سورة الرحمن 55:72 «حور مقصورات في الخيام» وفي سورة الواقعة 56:23 «وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون» وهو مأخوذ مما قاله الزردشتية القدماء عن بعض أرواح غادات اسمهن «بَيْركان» ويسميها الفرس المتأخرون «بَرْيان» لأن الزردشتية زعموا أن أرواح هذه الغادات سكنت في الهواء ولها علاقة تامة بالكواكب والنور. وكان جمال أرواح هاته الغادات رائعاً حتى خلبت قلوب الرجال. وقال بعض الذين لا يعرفون غير العربية إن كلمة «حور» هي في الأصل عربية مشتقة من «حار» ولكن الأرجح أنها مأخوذة من لغة أفِستا ومن البهلوية، وهما لغتان من لغات الفرس القديمة، لأنه ورد في لغة «أفِستا» كلمة حوري (بمعنى الشمس وضوء الشمس). ووردت في اللغة البهلوية «هور» وفي لغة الفرس الحديثة «ضور» (أي الشمس وضوؤها). ولما أدخل العرب كلمة «حور» في لغتهم وكانوا لا يعرفون مصدرها واشتقاقها توهموا أنها مأخوذة من فعل «حار» وظنوا أن سبب تسميتهن بالحور هو سواد أعينهن. ولم يرد ذكر هاته الغانيات السماويات في كتب قدماء الفرس فقط، لأنه يوجد في كتب قدماء الهنود بعض القصص بخصوص الأشخاص الذين يسميهم المسلمون «الحور» و«الغلمان» ويسميهم الهنود «أَبْسَرسس» و«كندهروس». وقال الهنود إن الذين يعاشرونهم في السماء هم الذين يظهرون البسالة في الحروب ويُقتَلون فيها، فإنهم كانوا يعتقدون في الأزمنة القديمة، كالمسلمين، أن كل من يُقتل في ساحة القتال جدير بالدخول إلى السماء. وقد ورد في كتاب «شرائع منوا» (فصل 5 بيت 89) «الملوك الذين تكافحوا في الحروب باختيارهم قتل بعضهم بعضاً ولا يصرفون وجوههم أخصامهم ذهبوا بعد إلى السماء.. لإقدامهم».

وكذلك ورد في كتاب «قصة نلة» قول الإله إندره للملك نله: «أما حراس الأرض العدول والمحاربون الذين تركوا أمل الحياة، الذاهبون في الوقت المعين إلى الهلاك بالسلاح بدون أن يصرفوا وجودهم أن لهم هذا العالم الباقي».

فيتضح من مثل هذه الأقوال أن قدماء عبدة الأصنام من الهنود توهموا، كما توهم المسلمون، أنه إذا قُتل إنسان في كفاح أو حرب استحق الدخول في السماء وفردوس النعيم وعاشر الحور والغلمان المقيمين فيها. وكان الإنكليز القدماء وجميع سكان شمال أوربا، أيام وثنيتهم يعتقدون أن الغادات السماويات (ويسمّونهن الكوريات، أي منتخبات المقتولين) كن يأتين إلى ميدان الحرب ويحملن إلى سماء إله الحرب أرواح الأبطال الذين قُتلوا في الكفاح.

ويعتقد المسلمون بوجود الجن. غير أن اشتقاق كلمة «جن» أو «جني» تدل على أَخْذها من لغة أجنبية، لأنه لو كانت هذه الكلمة عربية، وكانت مشتقة من الفعل «جن» لاقتضى أن يكون مفردها جنين، على قياس أن «قليل» مأخوذة من الفعل «قل». وقال البعض الآخر إن هذه الكلمة مشتقة من «جنة» ولكن يلزم أن يكون مفردها «جني» مع أن الأمر هو خلافه. ثم أنه لا علاقة للجن بالجنة، لأنه لا يجوز لهم الدخول فيها. والحقيقة هي أن الكلمة مشتقة من لغة الفرس القديمة، لأنها وردت في كتاب «أفِستا» (وهو كتاب الزردشتية المقدس ودستور ديانتهم) بهذه الصورة والصيغة، وهي «جيني» ومعناها روح شرير، فأخذ العرب الاسم والمسمى من الزردشتية.

ويتضح مما ذكرنا أعلاه عن الميزان أنه ورد في الأحاديث أنه لما عرج محمد إلى السماء، رأى أنه إذا نظر آدم إلى الأسودة إلى عن يمينه ضحك، وإذا نظر إلى التي عن يساره ناح وبكى. وقد ظهر لنا قبلاً أنه ورد لنا ذكر هذا الشيء ذاته في كتاب «عهد إبراهيم» أيضاً، وهو مصدر هذه الحكاية ومنشأها. غير أنه يوجد فرق بين القصتين، وهو أن الأرواح المذكورة في كتاب «عهد إبراهيم» هم أرواح الأموات، غير أن الأسودة المذكورة في الأحاديث هم أرواح أشخاص لم يولدوا بعد، ويسميهم المسلمون «الذرات الكائنات». ولا ينكر أن كلمة «ذرة» هي عربية، غير أن المسلمين اتخذوا الاعتقاد بوجود «الذرات الكائنات» من قدماء الزردشتية، لأن الزردشتية كانوا في قديم الزمان يعتقدون بمثل هذا الاعتقاد. وعبارة الأفِستا هو أن كل ذرة كائنة تسمى «فروشي» وتسمى باللغة البهلوية «فروهر» وقال البعض إنه يمكن أن الزردشتية اتخذوا هذا الاعتقاد من قدماء المصريين، ولكن العرب اقتبسوه من الزردشتية وأدخلوه في ديانتهم.

وقد اقتبس المسلمون من اليهود لقب «ملك الموت» لأن اليهود يطلقون عليه هذا اللقب بالعبري. ويتفق الفريقان على اسم هذا الملاك، ولا يوجد بشأنه سوى اختلاف زهيد بينهم. فاليهود يسمونه «سمائيل» والمسلمون يسمونه «عزازيل». غير أن كلمة «عزازيل» ليست عربية بل هي عبرية، ومعناها «نصرة الله». ولم يرد اسم هذا الملاك في التوراة والإنجيل. فيتضح أن اليهود اقتبسوا معلوماتهم عنه من مصدر آخر، والأرجح أن مصدر معلوماتهم هو «الأفِستا» التي ورد فيها أنه إذا وقع إنسان في الماء أو في النار أو في أي شيء من هذا القبيل فغرق أو احترق، فلا يكون سبب موته الماء أو النار، بل ملاك الموت، لأنهم زعموا أن عنصري الماء والنار صالحان ولا يؤذيان الناس. ويسمى ملاك الموت بلغة أفِستا «أستووِيدهوتُش». (انظر كتاب «ونديداد» (فصل 5 الأسطر 25-35).



(3) من أين إقتبس القرآن قصة خروج عزازيل من جهنم ؟

اتَّخذ المسلمون اسم عزازيل من اليهود، وتوجد هذه الكلمة في التوراة العبرية ( اللاويين 16:8 و10 و26). ولكنهم اتخذوا قصة خروجه من جهنم من الزردشتية، من كتاب بهلوي عنوانه: «بوندهشينة» (أي الخليقة). فورد في «قصص الأنبياء» (ص 9) «خلق الله عزازيل، فعبد عزازيل الله تعالى ألف سنة في سجن، ثم طلع إلى الأرض فكان يعبد الله تعالى في كل طبقة ألف سنة، إلى أن طلع على الأرض الدنيا». وورد في «عرائس المجالس» (ص 43) أن إبليس يعني عزازيل أقام ثلاثة آلاف سنة عند باب الجنة بالأمل أن يضر آدم وحواء لامتلاء قلبه بالحسد. وورد في «بوندهشينه» (فصل 1 و2) «أهرمن يعني إبليس كان ولا يزال في الظلام غير عالم بالأشياء إلا بعد وقوعها، وحريصاً على إيصال الضرر للآخرين وكان في القعر.. وذلك الميل للضرر وتلك الظلمة أيضاً هما محل يسمونه «المنطقة المظلمة». وكان أورمزد يعرف بعلمه التام بوجود أهرمن لأن أهرمن يهيج نفسه ويتداخل بالميل للحسد حتى الآخر.. وكان أورمزد وأهرمن مدة ثلاثة آلاف سنة بالروح، يعني كانا بدون تغيير ولا حركة.. فالروح الضار لم يعرف بوجود أورمزد لقصور معرفته. وأخيراً طلع من تلك الهاوية وأتى إلى المحل الباهي. ولما شاهد نور أورمزد ذلك اشتغل بالأضرار».

فالفرق بين الأحاديث وبين هذا القول ظاهر، لأنه ذكر في الأحاديث أن عزازيل كان يعبد الله قبل خروجه من سجن، ولكن الزردشتية قالوا إن أهرمن لم يدرِ بوجود أورمزد أولاً. ولكن توجد مشابهة أيضاً بين هاتين الروايتين، وهي أن عزازيل وأهرمن دخلا الوجود في سجن أو في الهاوية، وصعد كل منهما من هناك، وبذلا جهدهما في الإضرار بخلق الله.

وقبل ختام الكلام على عزازيل أو أهرمن لا بأس من إيراد البرهان على وجود علاقة بين هاتين القصتين، فنقول: يتضح من الأحاديث ومن كتب الزردشتية أن الطاووس وافق من بعض الوجوه عزازيل الذي هو أهرمن، لأنه ورد في «قصص الأنبياء» أنه لما جلس عزازيل أمام باب الجنة ورغب في الدخول فيها رأى الطاووس الذي كان جالساً على الجنة واحداً يتلو أسماء الله العظمى الحسنى. فسأله الطاووس: «من أنت؟» فقال له: «أنا أحد ملائكة الله». فسأله الطاووس: «لماذا أنت جالس هنا؟». فقال له عزازيل: «أنظر الجنة وأتمني الدخول فيها». فقال له الطاووس: «لم أومر بإدخال أحد إلى الجنة ما دام آدم عليه السلام فيها». فقال له: «إذا كنت تأذن لي بالدخول فيها أعلّمك صلاة من تلاها نال ثلاثة أشياء: أحدها أنه لا يكبر، وثانيها أنه لا يصير عاصياً، وثالثها أنه لا يطرد من الجنة». فأخبره إبليس بهذه الصلاة فتلاها الطاووس فطار من سور الجنة إلى الجنة ذاتها وأخبر الحية بما سمعه من إبليس. وذكر بعد هذا أنه لما أهبط الله آدم وحواء وإبليس من الجنة إلى الأرض طرد الطاووس معهم أيضاً.

أما قصة الطاووس في كتب الزردشتية فتختلف عن هذا، غير أنهم في قديم الأيام ظنوا أنه مساعد لأهرمن. فقد ورد في كتاب أرمني قديم يسمى «ردُّ البدع» (باب 2) تأليف يزنبق «عن الزردشتية في تلك الأعصر، قالوا إن أهرمن قال إنه ليس أني لا أقدر أن أعمل شيئاً من الخير، ولكني لا أريده. وخلق الطاووس لإثبات هذا الكلام». فإذا كان أهرمن أو عزازيل هو الذي خلق الطاووس فلا غرابة إذا كان هو الذي علمه وصار معينه وطرد معه من الجنة.

(4) من أين أتى محمد بنوره ؟

ورد في «قصص الأنبياء» أن محمداً قال «أول ما خلق الله نوري» (ص 2 و282) وجاء في «روضة الأحباب» أن محمداً قال: «لما خُلق آدم وضع الله على جبهته ذلك النور، وقال: يا آدم، إن هذا النور وضعتُه على جبهتك هو نور ابنك الأفضل الأشرف، وهو نور رئيس الأنبياء الذي يُبعَث». ثم جاء أن ذلك النور انتقل من آدم إلى شيث ومن شيث إلى ذريته، وهكذا بالتعاقب إلى أن وصل إلى عبد الله بن عبد المطلب، ومنه إلى آمنة لما حبلت بمحمد. وورد أيضاً في الأحاديث أن محمداً قال إن الله قسم النور إلى أربعة أقسام، وخلق العرش من قسم من هذه الأقسام، وخلق القلم من قسم وخلق الجنة من قسم وخلق المؤمنين من قسم، ثم قسم هذه إلى أربعة أقسام أخرى، فمن أفضل وأشرف القسم الأول خلقني أنا الرسول، ومن القسم الثاني خلق العقل وجعله في رأس المؤمنين، ومن القسم الثالث خلق الحياء وجعله في أعين المؤمنين، ومن القسم الرابع خلق العشق وجعله في قلوب المؤمنين (قصص الأنبياء ص 2).

فإذا بحثنا عن مصدر هذه القصة وجدناها أيضاً في كتب الزردشتية، لأنه ورد في كتاب فارسي قديم يُدعى «مينوخرد» كُتب باللغة البهلوية أيام الفرس الساسانية أن الخالق «أورمزد» خلق هذه الدنيا وجميع خلائقه ورؤساء الملائكة والعقل السماوي من نوره الخصوصي مع تسبيح الزمان غير المتناهي. وذُكر هذا النور في كتاب أقدم من المينوخرد، هو «يشت 29» بخصوص «يمه خشائته» المسمى الآن «جمشيد»:

«كان البهاء الملكي العظيم ملازماً لجمشيد صاحب القطيع الصالح مدة طويلة، بينما كان متسلطاً على سبعة أقاليم الأرض: على الجن والأنس والسحرة والجنيات والأرواح الشريرة والعرافين والكهنة.. ثم لما خطرت بباله تلك الكلمة الكاذبة الساقطة زال منه البهاء الظاهر بصورة طير.. وهو «جمشيد» صاحب القطيع الصالح، لما لم يرَ بعد ذلك البهاء، تحسر جم، ولما اضطرب عمل على إحداث العداوة على الأرض. وأول ما زال ذلك البهاء زال من جمشيد، وزال ذلك البهاء من جم ابن الشمس بصورة طير وراغ (1).. فأخذ «مثره ذلك البهاء. ولما زال البهاء ثانيةً من جمشيد زال ذلك البهاء من جم ابن الشمس، وفارقه بصورة طير وراغ، فأخذ فريدون ابن القبيلة الآثويانية ابن القبيلة المشهورة بالبسالة ذلك البهاء، لأن فريدون كان أعظم مَن فاز بين الفائزين. ولما زال البهاء من جمشيد ثالثةً زال ذلك البهاء من جم ابن الشمس بصورة طير وراغ، فأخذ البطل كرساسبه ذلك البهاء لأنه كان أقوى من الأقوياء».

فإذا قارنا بين هاتين القصتين رأينا أن «جمشيد» كان حائزاً على هذا النور العجيب مدة من الزمن. وبحسب تعاليم أفِستا كان جمشيد أول رجل خلقه الله على الأرض، ويقصدون بهذا آدم أبو البشر. ولما سقط جمشيد في الخطية واقترف الزلل، انتقل ذلك النور من واحد إلى آخر من أفضل أولاده بالتتابع، وهذا يوافق ما ذُكر في الأحاديث بخصوص نور محمد. فيتضح أن خرافة الفرس هذه هي مصدر ما رووه عن نور محمد. ولا شك أن المسلمين اتَّخذوا هذه القصة من الزردشتية، فقد ورد في كتاب الزردشتية القديم أن الملك العظيم جمشيد تسلط على الناس والجن والأرواح الشريرة. فلابد أن اليهود اتخذوا من هذه الرواية ما نسبوه إلى الملك سليمان من القوة والسلطة على الناس والجن.. إلخ.

واتخذ المسلمون من اليهود هذا الاعتقاد (كما رأينا في الفصل الثالث من هذا الكتاب). وما قاله المسلمون عن تقسيم نور محمد إلى أقسام ورد بالتفصيل، مع اختلاف بسيط، في كتاب فارسي قديم عنوانه «دساتير آسماني» (أي الأساطير السماوية) في الباب الوارد بخصوص زردشت. فنرى من ذلك أيضاً أن تفاصيل نور محمد مأخوذة من كتب الزردشتية.



(5) ما هو أصل كلمة الصراط ومعناها ؟

قال المسلمون إن محمداً قال إنه بعد دينونة يوم الدين الأخيرة يُؤمر جميع الناس بالمرور على الصراط، وهو شيء ممدود على متن جهنم بين الأرض والجنة. وقالوا إن الصراط هو أدق من الشعرة وأحدُّ من السيف، فيقع منه الكفار ويهلكون في النار. فمن أراد معرفة منشأ هذا القول وجب عليه أولاً أن ينظر في اشتقاق كلمة «صراط» لأن أصلها ليس من اللغة العربية، فلابد أنها اتُّخذت من لغة أخرى، لأن «صراط» معربة من أصل فارسي. والزردشتيون يسمّون «الصراط» «جينود». وبما أنه لا يوجد حرف ج في الأبجدية العربية، استُعمل بدلاً عنه حرف ص، فكل كلمة أعجمية تكون تبدأ بحرف ج ويُراد تعريبها، يُبدل حرف ج إلى ص. مثلاً جين تصير صين. وعلى هذا القياس تكون كلمة صراط معربة عن «جينود». ولم يتخذ المسلمون من قدماء الزردشتية كلمة صراط فقط، بل اتخذوا عنهم هذا الاعتقاد كله، كما يظهر من مجرد التأمل في العبارة الآتية المأخوذة من كتاب بهلوي يسمى «دينكرت» (جزء 2 فصل 81 في قسمي 5 و6) ونصه: «أهرب من الخطايا الكثيرة. أحافظ على نقاوة وطهارة سلوكي بحفظ طهارة قوى الحياة الست، وهي الفعل والقول والفكر والذهن والعقل والفهم حسب إرادتك يا مسبِّب الأعمال الصالحة العظيم. وإني أؤدي عبادتك بعدالة بحسن الفكر والقول والعمل، لأستمر في الطريق الباهية، لكي لا أعاقب بعقاب جهنم الصارم، بل أعبر على جينود، وأصل إلى ذلك المسكن المبارك المملوء من العطريات والمسر بأجمعه والباهر دائماً».

وتعني كلمة «صراط» في الأصل «الجسر الممدود» فقط، إلا أنهم توسعوا في معنى هذه الكلمة بعد ذلك، فصارت تفيد الطريق، كما وردت بهذا المعنى في سورة الفاتحة. ومعنى الصراط الحقيقي (الذي لا يمكن أن يُستفاد من العربية) واضح إذا اطلعنا على اللغة الفارسية القديمة، لأنها مشتقة من كلمتين فارسيتين قديمتين معنى إحداهما الاتحاد ومعنى الثانية معبر، فيفيد جمع هاتين الكلمتين «القنطرة» التي قال الزردشتية إنها توصِّل الأرض بالجنة (2).
 
قديم 03/09/2005   #2
شب و شيخ الشباب الخير للجميع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الخير للجميع
الخير للجميع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
دمشق
مشاركات:
681

افتراضي


محاكمة عيسى عليه السلام
1 - أخذ عيسى أسيراً.
2 - وكذلك حوكم عيسى.
3 - اعتُدي على عيسى بعد المحاكمة.
4 - اقتيد عيسى لصلبه على الجبل.
5 - وكان مع عيسى قاتل اسمه: "باراباس" محكوم عليه بالإعدام، ورَشح بيلاطس عيسى ليعفو عنه كالعادة كل عام. ولكن اليهود طلبوا العفو عن "باراباس" وإعدام عيسى.
6 - عقب تنفيذ الحكم على عيسى زلزلت الأرض وغامت السماء.
7 - وحرس الجنود مقبرة عيسى حتى لا يسرق حواريوه جثمانه.
8 - مريم المجدلية، ومريم أخرى جلستا عند مقبرة عيسى تنتحبان عليه.
9 - قام عيسى من مقبرته في يوم أحد، وفي مطلع الربيع أيضاً، وصعد إلى السماء.


محاكمة بعل
1 – أخذ بعل أسيراً.
2 – حوكم بعل علناً.
3 – جرح بعل بعد المحاكمة.
4 – اقتيد بعل لتنفيذ الحكم على الجبل.
5 – كان مع بعل مذنب حكم عليه بالإعدام وجرت العادة أن يعفى كل عام عن شخص حكم عليه بالموت. وقد طلب الشعب إعدام بعل، والعفو عن المذنب الآخر.
6 – بعد تنفيذ الحكم على بعل عم الظلام وانطلق الرعد، واضطرب الناس.
7 – حُرس بعل في قبره حتى لايسرق أتباعه جثمانه
8 – الأمهات جلست حول مقبرة بعل يبكينه.
9 – قام بعل من الموت وعاد للحياة مع مطلع الربيع وصعد إلى السماء.

وقد انتقلت هذه الأسطورة البابلية، عن طريق الأسرى اليهود الذين عادوا من بابل.
وتتشابه كثير من تفاصيل قصة الصلب مع تفاصيل واردة في قصص وثينة مشابهة. فقد ذكر متى أحداثاً غريبة عدة، صاحبت موت المسيح حيث يقول: " وفي الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض، إلى الساعة التاسعة... وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت... " ( متى 27/45 - 53 ).
وهذا نقله النصارى من الوثنيات القديمة، فقد نقل العلامة التنير عن عدد من المؤرخين إجماعهم على انتشار هذه الغرائب حال موت المخلصين لهذه الأمم. من ذلك: أن الهنود يقولون: " لما مات "كرشنا" مخلصهم على الصليب، حدثت في الكون مصائب جمة، وعلامات متنوعة، وأحاطت بالقمر دائرة سوداء، وأظلمت الشمس عند منتصف النهار، وأمطرت السماء ناراً ورماداً..... "
ويقول عباد بروسيوس " إنه لما صلب على جبل قوقاس، اهتزت الكائنات، وزلزلت الأرض ".
"والاعتقاد بحدوث أحداث سماوية عظيمة عند موت أحد العظماء أو ولادته، معروف عند الرومان واليونان.
كما ينقل المؤرخ "كنون فرار" في كتابه "حياة المسيح" وينقل جيبون في تاريخه أن عدداً من الشعراء والمؤرخين الوثنيين كان يقول :" لما قتل المخلص اسكولا بيوس، أظلمت الشمس، واختبأت الطيور في أوكارها... لأن شافي أمراضهم وأوجاعهم فارق هذه الدنيا ".
والقول بظلمة الشمس عند موت أحد المخلصين قيل عند مقتل هيركلوس وبيوس وكوتز لكوتل وكيبير ينوس إله الرومان، وعليه، فهو أسطورة قديمة تداولتها الأمم، ونقلها أصحاب الأناجيل من تلك الوثنيات.
وقد كان عباد الشمس يقدمون الضحايا لها، خاصة عند حلول الكسوف، فإذا زال الكسوف اعتقدوا أنه بسبب فداء أحد زعمائهم، حيث خلصهم وحمل عنهم العذاب، ومنه أخذ متى قوله: "ومن الساعة السادسة، كانت ظلمة على الأرض إلى الساعة التاسعة " ( متى 27/45 ).
ومن أوجه الشبه بين الوثنيات القديمة والنصرانية القول بقيامة الآلهة من الأموات، فقد أجمعت الأناجيل على قيامة عيسى من الموت، ولكن هذا قد سبقهم إليه الهنود، حيث قالوا في كرشنا: "هوذا كرشنا صاعد إلى وطنه في السماوات".
وكذا يقول عُبّاد بوذا بأنه حزن عليه بعد موته أهل السماوات والأرض "حتى إن مهاويو (الإله العظيم ) حزن ونادى: قم أيها المحب المقدس، فقام كام ( أي بوذا ) حياً، وبُدلت الأحزان والأتراح بالأفراح، وهاجت السماء، ونادت فرِحة: عاد الإله الذي ظُن أنه مات وفُقد... "، ومثله يعتقده الصينيون في إلههم (لأوكيون)، والمجوس في (زورستر).
ويقول عابدو (سكولا بيوس) في القصيدة التي حكت عن حياته: " أيها الطفل القادر على شفاء الأمم في السنين القادمة حينما يهب مَن في القبور.... وأنت من المسكن المظلم ستقوم ظافراً وتصير إلهاً ".
وعن تموز يقول البابليون: " ثقوا أيها القديسون برجوع إلهكم، واتكلوا على ربكم الذي قام من الأموات ".
ومثل هذا الاعتقاد، سرى في كثير من الوثنيات قبل المسيحية فقد قيل بقيام أوزوريس، وحورس، "ومتراس" وباخوس، وهرقل، وكوتز لكوتل، ويلدور، وغيرهم، فكل هؤلاء قال عُبّادهم بقيامتهم من الموت.
ولعل أهم هؤلاء أوزوريس معبود المصريين القريب من مهد المسيحية، وقد انتشرت أسطورته في القرن الثالث قبل الميلاد. ويقول المؤرخ مهامي: " إن محور التعليم الديني عند الوثنيين في مصر في القرون الخالية هو الإيمان بقيام الإله ".
صدق فيهم قول الله عز وجل { ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون } (التوبة: 30).





 
قديم 04/09/2005   #3
شب و شيخ الشباب مدق
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ مدق
مدق is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
حد الشام
مشاركات:
335

افتراضي


اقتباس:
محاكمة بعل
1 – أخذ بعل أسيراً.
2 – حوكم بعل علناً.
3 – جرح بعل بعد المحاكمة.
4 – اقتيد بعل لتنفيذ الحكم على الجبل.
5 – كان مع بعل مذنب حكم عليه بالإعدام وجرت العادة أن يعفى كل عام عن شخص حكم عليه بالموت. وقد طلب الشعب إعدام بعل، والعفو عن المذنب الآخر.
6 – بعد تنفيذ الحكم على بعل عم الظلام وانطلق الرعد، واضطرب الناس.
7 – حُرس بعل في قبره حتى لايسرق أتباعه جثمانه
8 – الأمهات جلست حول مقبرة بعل يبكينه.
9 – قام بعل من الموت وعاد للحياة مع مطلع الربيع وصعد إلى السماء
مصادر مصادر حبيب !!!
وين رايح بهالعتمة ؟؟؟

بدنا مصادر موثوقة عن قصة بعل إذا مافيها سألة !

يا رب سامحهم فهم لا يعلمون ما يفعلون

jesus i trust in u
 
قديم 04/09/2005   #4
شب و شيخ الشباب مدق
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ مدق
مدق is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
حد الشام
مشاركات:
335

افتراضي


اقتباس:
بدنا مصادر موثوقة عن قصة بعل إذا مافيها سألة !
طبعاً مو مصادر الكذب والتدجيل والسيناريوهات الخيالية العربية !
انتبه من وين تجيب المصادر
 
قديم 04/09/2005   #5
شب و شيخ الشباب الخير للجميع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الخير للجميع
الخير للجميع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
دمشق
مشاركات:
681

افتراضي


وكما نقل النصارى عن الوثنيات ما يقولونه عن ألوهية المسيح وتجسد الإله فإنهم نقلوا معتقدهم في التثليث.
ولإثباته نقلب صفحات الأمم الوثنية قبل المسيحية لنجد أن الكثيرين من الوثنيين قد سبقوا المسيحيين إلى القول بالتثليث، وما قول النصارى بالتثليث إلا قول منحول عن هذه الأمم مع تعديل بسيط في صيغ الثالوث الوثنية، وذلك بإبدال أسماء الثالوث الوثني بالثالوث النصراني.
فالقول بإله مثلث يعود إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، فقد قال به البابليون حين قسموا الآلهة إلى ثلاثة مجموعات (إله السماء، إله الأرض، إله البحر).

ثم تبلور التثليث على نحو ما اتخذته النصرانية في القرن العاشر قبل الميلاد حين قال الهنود بثالوثهم (براهما- فشنو- سيفا)، وهؤلاء الثلاثة هم إله واحد.
جاء في ابتهالات التقي أتنيس: "أيها الأرباب الثلاثة. اعلموا أني اعترف بوجود إله واحد، فأخبروني أيكم الإله الحقيقي لأقرب له نذري وصلاتي؟ فظهرت الآلهة الثلاثة وقالوا له: اعلم يا أيها العابد أنه لا يوجد فرق حقيقي بيننا، وأما ما تراه من ثلاثة فما هو إلا بالشبه أو الشكل، والكائن الواحد الظاهر بالأقانيم الثلاثة هو واحد بالذات".
وقد وجد في آثار الهنود صنم له ثلاثة رؤوس على جسد واحد تعبيراً منهم عن الثالوث.
وسرت عقيدة التثليث في الوثنيات القديمة كالمصرية المتمثلة في الثالوث (أوزيريس، ايزيس، حورس)، وكذا عند الفرس (أورمزد، متراس، أهرمان)، والاسكندنافيين (أووين، تورا، فري) والمكسييكيين (تزكتلبيوكا، اهوتزليبوشتكي، تلاكوكا)، ثم فلاسفة الإغريق الذين كانت وثنية النصارى أشبه بهم من سائر الوثنيات الأخرى، فقالوا بثالوثهم المكون من (الوجود، العلم، الحياة).
عدا ذلك يوجد كثيرون يطول المقام بذكرهم.
وحتى صيغة الأمانة التي انبثق عنها مجمع نيقية هي صيغة منحولة عن الوثنيات السابقة، فقد نقل المؤرخ مالفير عن كتب الهنود أنهم يقولون: "نؤمن بسافستري (الشمس) إله ضابط الكل، خالق السماوات والأرض، وبابنه الوحيد آني (النار)، نور من نور، مولود غير مخلوق، مساوٍ للأب في الجوهر، تجسد من فايو (الروح) في بطن مايا العذراء، ونؤمن بفايو الروح المنبثق من الأب والابن الذي هو الأب، والابن يسجد له ويمجد".
وتذهب دائرة المعارف البريطانية إلى أن "القالب الفكري لعقيدة التثليث هو يوناني الأصل، وصيغت فيه تعليمات يهودية، فهي من ناحية التركيب مركب عجيب للمسيحيين، لأن التصورات الدينية فيها مأخوذة من الكتاب المقدس، ولكنها مغموسة في فلسفات أجنبية.
واصطلاحات (الأب والابن والروح القدس) تسربت من اليهود، والاصطلاح الأخير (الروح القدس) لم يستعمله المسيح إلا نادراً".
ويقول ليون جوتيه: "إن المسيحية تشربت كثيراً من الآراء والأفكار في الفلسفة اليونانية، فاللاهوت المسيحي مقتبس من نفس المعين الذي صبت فيه نظرية أفلاطون الحديثة، ولذا نجد بينهما متشابهات كثيرة".
وقد انتقلت فلسفة اليونان عن طريق الاسكندرية حيث ظهر أفلوطين الإسكندري (ت 207م) وكان يقول بالثالوث (الله، العقل، الروح)، ولذا كان أساقفتها (الإسكندرية) من أوائل المؤمنين بالتثليث والمدافعين عنه.
ويقال أيضاً أن الوثنيات قد تسربت إلى النصرانية عبر روما، وممن يقوله ولديورانت حيث يقول: "لما فتحت المسيحية روما انتقل إلى الدين الجديد دماء الدين الوثني القديم: لقب الحبر الأعظم، عبادة الأم العظمى…".
ويؤيد هذا الأستاذ روبرتسون في كتابه "وثنية المسيحيين" ويرى أن هذه المعتقدات وصلت إلى روما من الفرس عام 70ق.م.
ويرى آخرون أن هذه المعتقدات انتقلت عن طريق الفكر الفرعوني القديم والذي انتقل إلى النصرانية بسبب ظروف الجوار.
فيما يرى الأستاذ حسني الأطير بأن التسرب لهذه الأفكار كان عن طريق طرسوس والتي كانت مدرسة كبرى للأدب الإغريقي، ونشأ فيها بولس، وانعكست تعاليمها فيه.
ولما كان تسرب المعتقدات الوثنية إلى النصرانية حقيقة ساطعة كالشمس كان لا بد أن تعترف بها بعض الأقلام الجريئة المنصفة.
فمن هؤلاء المهتدية إلى الإسلام مريم جميلة التي تقول: "لقد تتبعت أصول المسيحية القائمة فوجدتها مطابقة لمعظم الديانات الوثنية القديمة، ولا يكاد يوجد فرق بين هذه الديانات وبين المسيحية سوى فروق شكلية بسيطة في الاسم أو الصورة ".
ويقول أستاذ الحفريات جارسلاف كريني في كتابه "ديانة قدماء المصريين": "إن التثليث دخيل على النصرانية الحقة، وإنه مستورد من الوثنية الفرعونية".
ويقول العلامة روبرتسون في كتابه"وثنية المسيحيين"، الذي تحدث فيه ملياً عن اقتباس عقائد النصرانية من الوثنيات فيقول: "يسرني أن أسجل أن من بين المسيحيين الذين تعرضوا لكتابي هذا بالنقد والمناقشة لا يوجد واحد عارض الحقائق التي ذكرتها به، تلك التي قادتني إلى أن أقرر أن أكثر تعاليم المسيحية الحالية مستعار من الوثنية".
ويقول كُتّاب "أسطورة تجسد الإله" بمثل ذلك فيقولون: "إن الاعتقاد بأن المسيح هو الله أو هو ابن الله أو تجسد فيه الله ليست سوى خرافة من خرافات الوثنيين وأساطيرهم الأولى".
وكعادة النصارى وولعهم بغريب النتائج يقول صابر جبرة وهو يقر بوجود التشابه بين تثليث النصرانية وتثليث قدامى المصريين، فيقول: "إن فكرة التثليث عند قدماء المصريين كانت نبوءة فطرية للتثليث في المسيحية"، المسيحية التي لم يذكر فيها التثليث إلا مرة واحدة وعلى استحياء في آخر إنجيل متى.
من ذلك كله لا يسعنا إلفا القول أن التثليث عقيدة منحولة من تلك الديانات الوثنية التي ضلت عن الفطرة، وابتعدت عن هدي النبوات وعبدت غير الله العظيم.
وصدق الله العظيم وهو يخبرنا عن مصدر الكفر الذي وقع به النصارى فيقول: { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون} (التوبة: 30).



منقول من كتاب التثليث في الوثنيات القديمة للدكتور منقذ السقار


 
قديم 04/09/2005   #6
شب و شيخ الشباب الخير للجميع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الخير للجميع
الخير للجميع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
دمشق
مشاركات:
681

افتراضي


وكما نقل النصارى عن الوثنيات ما يقولونه عن ألوهية المسيح وتجسد الإله فإنهم نقلوا معتقدهم في التثليث.
ولإثباته نقلب صفحات الأمم الوثنية قبل المسيحية لنجد أن الكثيرين من الوثنيين قد سبقوا المسيحيين إلى القول بالتثليث، وما قول النصارى بالتثليث إلا قول منحول عن هذه الأمم مع تعديل بسيط في صيغ الثالوث الوثنية، وذلك بإبدال أسماء الثالوث الوثني بالثالوث النصراني.
فالقول بإله مثلث يعود إلى أربعة آلاف سنة قبل الميلاد، فقد قال به البابليون حين قسموا الآلهة إلى ثلاثة مجموعات (إله السماء، إله الأرض، إله البحر).

ثم تبلور التثليث على نحو ما اتخذته النصرانية في القرن العاشر قبل الميلاد حين قال الهنود بثالوثهم (براهما- فشنو- سيفا)، وهؤلاء الثلاثة هم إله واحد.
جاء في ابتهالات التقي أتنيس: "أيها الأرباب الثلاثة. اعلموا أني اعترف بوجود إله واحد، فأخبروني أيكم الإله الحقيقي لأقرب له نذري وصلاتي؟ فظهرت الآلهة الثلاثة وقالوا له: اعلم يا أيها العابد أنه لا يوجد فرق حقيقي بيننا، وأما ما تراه من ثلاثة فما هو إلا بالشبه أو الشكل، والكائن الواحد الظاهر بالأقانيم الثلاثة هو واحد بالذات".
وقد وجد في آثار الهنود صنم له ثلاثة رؤوس على جسد واحد تعبيراً منهم عن الثالوث.
وسرت عقيدة التثليث في الوثنيات القديمة كالمصرية المتمثلة في الثالوث (أوزيريس، ايزيس، حورس)، وكذا عند الفرس (أورمزد، متراس، أهرمان)، والاسكندنافيين (أووين، تورا، فري) والمكسييكيين (تزكتلبيوكا، اهوتزليبوشتكي، تلاكوكا)، ثم فلاسفة الإغريق الذين كانت وثنية النصارى أشبه بهم من سائر الوثنيات الأخرى، فقالوا بثالوثهم المكون من (الوجود، العلم، الحياة).
عدا ذلك يوجد كثيرون يطول المقام بذكرهم.
وحتى صيغة الأمانة التي انبثق عنها مجمع نيقية هي صيغة منحولة عن الوثنيات السابقة، فقد نقل المؤرخ مالفير عن كتب الهنود أنهم يقولون: "نؤمن بسافستري (الشمس) إله ضابط الكل، خالق السماوات والأرض، وبابنه الوحيد آني (النار)، نور من نور، مولود غير مخلوق، مساوٍ للأب في الجوهر، تجسد من فايو (الروح) في بطن مايا العذراء، ونؤمن بفايو الروح المنبثق من الأب والابن الذي هو الأب، والابن يسجد له ويمجد".
وتذهب دائرة المعارف البريطانية إلى أن "القالب الفكري لعقيدة التثليث هو يوناني الأصل، وصيغت فيه تعليمات يهودية، فهي من ناحية التركيب مركب عجيب للمسيحيين، لأن التصورات الدينية فيها مأخوذة من الكتاب المقدس، ولكنها مغموسة في فلسفات أجنبية.
واصطلاحات (الأب والابن والروح القدس) تسربت من اليهود، والاصطلاح الأخير (الروح القدس) لم يستعمله المسيح إلا نادراً".
ويقول ليون جوتيه: "إن المسيحية تشربت كثيراً من الآراء والأفكار في الفلسفة اليونانية، فاللاهوت المسيحي مقتبس من نفس المعين الذي صبت فيه نظرية أفلاطون الحديثة، ولذا نجد بينهما متشابهات كثيرة".
وقد انتقلت فلسفة اليونان عن طريق الاسكندرية حيث ظهر أفلوطين الإسكندري (ت 207م) وكان يقول بالثالوث (الله، العقل، الروح)، ولذا كان أساقفتها (الإسكندرية) من أوائل المؤمنين بالتثليث والمدافعين عنه.
ويقال أيضاً أن الوثنيات قد تسربت إلى النصرانية عبر روما، وممن يقوله ولديورانت حيث يقول: "لما فتحت المسيحية روما انتقل إلى الدين الجديد دماء الدين الوثني القديم: لقب الحبر الأعظم، عبادة الأم العظمى…".
ويؤيد هذا الأستاذ روبرتسون في كتابه "وثنية المسيحيين" ويرى أن هذه المعتقدات وصلت إلى روما من الفرس عام 70ق.م.
ويرى آخرون أن هذه المعتقدات انتقلت عن طريق الفكر الفرعوني القديم والذي انتقل إلى النصرانية بسبب ظروف الجوار.
فيما يرى الأستاذ حسني الأطير بأن التسرب لهذه الأفكار كان عن طريق طرسوس والتي كانت مدرسة كبرى للأدب الإغريقي، ونشأ فيها بولس، وانعكست تعاليمها فيه.
ولما كان تسرب المعتقدات الوثنية إلى النصرانية حقيقة ساطعة كالشمس كان لا بد أن تعترف بها بعض الأقلام الجريئة المنصفة.
فمن هؤلاء المهتدية إلى الإسلام مريم جميلة التي تقول: "لقد تتبعت أصول المسيحية القائمة فوجدتها مطابقة لمعظم الديانات الوثنية القديمة، ولا يكاد يوجد فرق بين هذه الديانات وبين المسيحية سوى فروق شكلية بسيطة في الاسم أو الصورة ".
ويقول أستاذ الحفريات جارسلاف كريني في كتابه "ديانة قدماء المصريين": "إن التثليث دخيل على النصرانية الحقة، وإنه مستورد من الوثنية الفرعونية".
ويقول العلامة روبرتسون في كتابه"وثنية المسيحيين"، الذي تحدث فيه ملياً عن اقتباس عقائد النصرانية من الوثنيات فيقول: "يسرني أن أسجل أن من بين المسيحيين الذين تعرضوا لكتابي هذا بالنقد والمناقشة لا يوجد واحد عارض الحقائق التي ذكرتها به، تلك التي قادتني إلى أن أقرر أن أكثر تعاليم المسيحية الحالية مستعار من الوثنية".
ويقول كُتّاب "أسطورة تجسد الإله" بمثل ذلك فيقولون: "إن الاعتقاد بأن المسيح هو الله أو هو ابن الله أو تجسد فيه الله ليست سوى خرافة من خرافات الوثنيين وأساطيرهم الأولى".
وكعادة النصارى وولعهم بغريب النتائج يقول صابر جبرة وهو يقر بوجود التشابه بين تثليث النصرانية وتثليث قدامى المصريين، فيقول: "إن فكرة التثليث عند قدماء المصريين كانت نبوءة فطرية للتثليث في المسيحية"، المسيحية التي لم يذكر فيها التثليث إلا مرة واحدة وعلى استحياء في آخر إنجيل متى.
من ذلك كله لا يسعنا إلفا القول أن التثليث عقيدة منحولة من تلك الديانات الوثنية التي ضلت عن الفطرة، وابتعدت عن هدي النبوات وعبدت غير الله العظيم.
وصدق الله العظيم وهو يخبرنا عن مصدر الكفر الذي وقع به النصارى فيقول: { وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون} (التوبة: 30).



منقول من كتاب التثليث في الوثنيات القديمة للدكتور منقذ السقار


 
قديم 04/09/2005   #7
شب و شيخ الشباب مدق
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ مدق
مدق is offline
 
نورنا ب:
Apr 2005
المطرح:
حد الشام
مشاركات:
335

افتراضي


اقتباس:
منقول من كتاب التثليث في الوثنيات القديمة للدكتور منقذ السقار
لساتنا بالمصادر الشيطانية التي لا يمكن أبداً أن يثق بها أحد !

بدنا مصادر موثوقة مو مصادر كذب وتدجيل وسيناريوهات شيطانية ... كأنو عم احكي كردي !!!
 
قديم 04/09/2005   #8
Anonymous
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ Anonymous
Anonymous is offline
 
نورنا ب:
Oct 2003
مشاركات:
1,826

افتراضي


اسال بوذا
 
قديم 04/09/2005   #9
صبيّة و ست الصبايا فيروزة
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ فيروزة
فيروزة is offline
 
نورنا ب:
Jul 2005
المطرح:
قلب العاصمة دمشق
مشاركات:
3,171

افتراضي


اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا

وما العمر إلا لحظات تمضي كالأحلام
 
قديم 04/09/2005   #10
شب و شيخ الشباب الخير للجميع
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ الخير للجميع
الخير للجميع is offline
 
نورنا ب:
Aug 2005
المطرح:
دمشق
مشاركات:
681

افتراضي


من الجدير بالذكر أن :-
- الإله إيتس في آسية الصغرى وُلد من عذراء يوم 24 مارس وكان يُعتبر الابن الوحيد والمخلص ، وقد تُرك ينزف عند جذع شجرة صنوبر وكان عابدوه يعتقدون أن دمه قد جدد خصوبة الأرض ومنح البشر حياة جديدة وقد قام من الموت وكان أتباعه يحتفلون بموته وبقيامته ويعلقون صورته على شجرة صنوبر كل عام ثم يضعونها في مقبرة ........الخ
- الإله ديونيسوس أو باكوس في اليونان : " الابن الأوحد المولود" لجوبيتر كبير الآلهة من العذراء ديمترير في 25 ديسمبر ويوصف بالفادي والمحرر والمخلص ، ويقول للبشر " إنني أنا الذي يهديكم ويحميكم وينقذكم. أنا البداية والنهاية " وقد قُتل من أجل فداء البشرية ويسمى المذبوح أو حامل الخطايا أو الفادي. وكان أتباعه يحتفلون كل عام بتمثيل موته ونزوله إلى الجحيم ثم قيامته .
- في مصر : أوزيريس وُلد من عذراء في 29 ديسمبر . كان يدعو إلى الوداعة والوئام. تعرض للخيانة ومُزق جسده . وبعد دفنه مكث في الجحيم يومين أو ثلاثة وثلاث ليال ثم عاد للحياة، وقد أصبح الاعتقاد في الاله الانسان على شكل أوزيريس عنصراً أساسياً في الديانة المصرية.
- في فارس : الإله ميثرا أو ميثراس : هو إله الشمس المولود من عذراء يوم 25 ديسمبر وهو الأصل الذي أُخذت منه أسطورة تأليه المسيح عليه السلام وتأسست لعبادته كنيسة انتشرت خارج بلاده ، وكان الفصح من أهم احتفالاتها المقدسة والأسرار والعماد والتثبيت والعشاء الإلهي الذي كان متناولوه يشتركون في طبيعة ميثرا الإلهية بتناول الخمر والنبيذ.

عن كتاب " حوار صريح بين عبدالله وعبدالمسيح"
تأليف : د. عبدالودود شلبي




 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 02:26 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.10299 seconds with 13 queries