![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() محبة:
طال انتظاري ولم تجاوب علي أسألتي، وأوهمت بأنه ليس هناك جواب على أسألتي، وها أنا أبدا: بسم الله رب يسر وأعن: " إن المسيح قال للحواريين: إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح القح لا يتكلم من قبل نفسه إنما هو كما يقال له، وهو يشهد على وأنتم تشهدون، لأنكم معي من قبل الناس، وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به ". وفي إنجيل يوحنا: " الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب، وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنه مما يسمع به، ويكلمكم ويسوسكم بالحق، ويخبركم بالحوادث والغيوب ". وفي موضع آخر: " إن الفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي باسمي، هو يعلمكم كل شيء". وفي موضع آخر: " ابن البشر ذاهب والفارقليط من بعده يجيء لكم بالأسرار ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل ". وفي موضع آخر: " إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطا آخر يثبت معكم إلى الابد، ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه، لأنهم لم يعرفوه، ولست أدعكم أيتاماً، إني سآتيكم عن قريب ". وفي موضع آخر: " إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم، ولكنكم لا تستطيعون حمله، لكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده، بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب ". وقال متى: " قال المسيح: ألم تروا أن الحجر الذي أخره البناءون صار أسا للزاوية من عند الله، كان هذا وهو عجيب في أعيننا، ومن أجل ذلك أقول لكم: إن ملكوت الله سيأخذ منكم، ويدفع إلى أمة أخرى تعطى ثماره، ومن سقط على هذا الحجر ينشدخ، وكل من سقط هو عليه يمحقه ". ومن تأمل ألفاظ الإنجيل وسياقها علم أن تفسيره بالروح باطل، فهذا الصفات والنعوت التي تلقوها عن المسيح لا تنطبق على أمر معنوي في قلب بعض الناس، لا يراه أحد، ولا يسمع كلامه، وإنما تنطبق على من يراه الناس ويسمعون كلامه، فيشهد للمسيح، ويعلمهم كل شيء، ويذكرهم بكل ما قال لهم المسيح، ويوبخ العالم على الخطيئة، ويرشد الناس إلى جميع الحق، ولا ينطق من عنده بل تكلم بما يسمع ويخبرهم بكل ما يأتي، ويعرفهم جميع ما لرب العالمين، وهذا لا يكون ملكاً لا يراه أحد، ولا يكون هدى وعلما في قلب بعض الناس، ولا يكون إلى إنسانا عظيم القدر يخاطب بما أخبر به المسيح وهذا لا يكون إلا بشرا رسولا، بل يكون أعظم من المسيح، ويعلمهم ما لا يعلمه المسيح، ويخبر بكل ما يأتي وبما يستحقه الرب حيث قال: " إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله، ولكنكم لا تستطيعون حمله، ولكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب ". فلا يستريب عاقل أن هذا الصفات لا تنطبق إلى على محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك لأن الإخبرا عن الله بما هو متصف به من الصفات وعن ملائكته وعن ملكوته وعما أعده في الجنة لأوليائه وفي النار لأعدائه أمر لا تحتمل عقول أكثر الناس معرفته على التفصيل، قال علي رضي الله عنه: " حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله". فقال لهم المسيح: " إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم، ولكنكم لا تستطيعون حمله"، وهو الصادق المصدوق في هذا، ولهذا ليس في الإنجيل من صفات الله تعالى وصفات ملكوته وصفات اليوم الآخر إلى أمور مجملة، وكذلك التوراة، ثم قال لهم المسيح عليه السلام: " ولكن إذا جاء روح الحق فذاك الذي يرشدكم إلى جميع الحق، وأنه يخبركم بكل ما يأتي، وبجميع ما للرب "، فدل هذا على أن الفارقليط هو الذي يفعل هذا دون المسيح، وكذلك كان فإن محمدا صلى الله عليه وسلم أرشد الناس إلى جميع الحق حتى أكمل الله به الدين، وأتم به النعمة ولهذا كان خاتم الأنبياء، فإنه لم يبق نبي يأتي بعده غيره، وأخبر محمد صلى الله عليه وسلم بكل ما يأت من أشراط الساعة والقيامة والحساب والصراط ووزن الأعمال والجنة وأنواع نعيمها والنار وأنواع عذابها، ولهذا كان في القرآن تفصيل أمر الآخرة، وذكر الجنة والنار، وما يأتي من أمور كثيرة لا توجد لا في التوراة ولا في الإنجيل. وقول المسيح عليه السلام: " ويعرفكم جميع ما للرب "، فبين أ نه يعرف الناس جميع ما لله وذلك يتناول ما لله من الأسماء والصفات، وما له من الحقوق، وما يجب من الإيمان به وملائكته وكتبه ورسله بحيث يكون يأتي به جامعا لما يستحقه الرب، وهذا لم يأت به غير محمد صلى الله عليه وسلم. وأخبر أنه يوبخ العالم على الخطيئة، وهذا يستحيل حمله على معنى يقوم بقلب الحواريين، فإنهم آمنوا به، وشهدوا له قبل ذهابه فكيف يقول: إذا جاء فإنه يشهد لي ويوصيهم بالإيمان، به، أفترى الحواريين لم يكونوا مؤمنين بالمسيح؟! وأيضا فإنه لم يوجد أحد وبخ جميع العالم على الخطيئة إلى محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه أنذر جميع العالم من أصناف الناس، ووبخهم على الخطيئة من الكفر والفسوق والعصيان ولم يقتصر على مجرد الأمر والنهي، بل وبخرهم وفزعهم وتهددهم. وأيضا أخبر أنه لا ينطق من عنده، بل يتلكم بكل ما يسمع، وهذا إخبار بأن كل ما يتكلم به فهو وحي يسمعه ليس هو شيئا، تعلمه من الناس أو عرفه باستنباط، وهذه خاصة محمد صلى الله عليه وسلم، فإنه صلى الله عليه وسلم لم يكن ينطق من تلقاء نفسه بل إنما كان ينطق بالوحي، كما قال تعالى: " وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ".أي ما أنطقه إلى وحي يوحى، وهذا مطابق لقول المسيح عليه السلام: " إنه لا يتكلم من تلقاء نفسه، بل إنما يتكلم بما يوحى إليه ". وتأمل قول المسيح في هذا البشارة: " إن ملكوت الله سيأخذ منكم يدفع إلى أمة أخرى" كيف تجده مطابقا لقوله تعالى: " ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون. وتأمل قوله في الفارقليط المبشر به: " يفشي لكم الأسرار، ويفسر لكم كل شيء، فإ،ي أجيئكم بالأمثال وهو يأتيكم بالتأويل "، كيف تجده مطابقا لقوله تعالى: " ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء ". وتأمل قول المسيح: " إني لست أدعكم أيتاما، لأني سآتيكم عن قريب "، كيف هو مطابق لقول أخيه محمد صلى الله عليه وسلم: " ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا وإماما مقسطا، فيقتل الخنزير ويكسر الصليب، ويضح الجزية ". بل تأمل قوله في البشارة الأخرى: " ألم تر إلى الحجر الذي أخره البناءون صار أسا للزاوية "، كيف تجده مطابقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى دارا فأكملها وأتمها إلا وضع لبنة منها، فجعل الناس يطوفون بها ويعجبون منها، ويقولون: هلا وضعت تلك اللبنة فكنت أنا تلك اللبنة ". ووالله من تأمل هذا لوجد خيرا كثيرا. وللحديث بقية ـ إنشاء الله تعالى ـ. |
||||
![]() |
#2 |
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() بانتظار من لديه علم مختصر مفيد لا قص ولا لصق ولكن بالعقل .
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ -7- أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ -8- وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ -9- } سورة الرحمن شموس في العالم تتجلى=وأنهار التأمور تتمارى فقلوب أصلد من حجر=وأنفاس تخنق بالمجرى مجرى زمان يقبر في مهل=أرواح وحناجر ظمئى وأفئدة تسامت فتجلت=كشموس تفانت وجلى م-أحمد. م. ح. مسلم مصري |
![]() |
#3 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() محبة مطنش الجميع ، فهناك مقالات اخرى بانتظار رده
محبة اين انت ![]() |
||||
![]() |
#4 | |||
مشرف متقاعد
|
![]() اقتباس:
لا حبيب جاوبت ومشي الحال بس بدك مين يقرأ الجواب وهذا كرره الحق أحق ان يتبع ولكن سأعطيك مثال من كتاباته لتعرف انه لا يعرف ماذا يكتب اقتباس:
يقول بنفس الآية اقتباس:
اراهن انك لا تقرأ او لا تفهم ماذا تنقل
واما انا فاقول لكم احبوا اعداءكم.باركوا لاعنيكم.احسنوا الى مبغضيكم.وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم.
فماذا نقول لهذا.ان كان الله معنا فمن علينا. ياأبتي أغفر لهم فإنهم لا يعلمون ماذا يفعلون |
|||
![]() |
#5 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() محبة مشـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــغول بإغلاق المواضيع.........
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||||
![]() |
#6 | ||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() ذكرت يا محبه :
اقتباس:
وهنا اقول كما تقول ولكن مع استبدال التلاميذ بالنصارى : اقتباس:
|
||
![]() |
#7 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اين ردك يا محبة على موضوع "اين بقية الاناجيل"
|
||||
![]() |
#8 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() محبة:
نحن لنا مدة ليست بالوجيزة في هذا الموضوع، وقد سألتك ولم تجاوبني على أسألتي، حتى أغلق الموضوع!!! وربما تتذكر أني سألتك عما قاله الفارقليط الذي بشر به المسيح ولم تجاوبني على ذلك. وأما استنكارك بأن محمد صلى الله عليه وسلم هو المقصود وتقول: بأن محمد صلى الله عليه وسلم لم يأتي في زمن الحواريين، وأن المقصود هو الروح القدس. فأكرر وأقول: إن المسيح عليه السلام أخبر بأن الفارقليط يوبخ العالم على الخطيئة، وأنه يخبركم بجميع ما للرب، ويخبركم بالحوادث والغيوب، ويخبركم بكل ما أعده الله لكم، وهنا أكرر سؤالي: هل أخبركم الروح القدس بذلك؟ وإن أخبركم بذلك فأسرد لي كلام الروح القدس؟؟؟ |
||||
![]() |
#9 | ||||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() عن جد الله يعين محبة عليكون لك يا انتوا مخكون سميك يا سميك كل ما عم بئرا موضوع بلاقي عيدين الحكي الف مرة لك شو هاد
عن جد حوار الطرشا ن ال حوار الاديان ال ما حدا بيستوعب التاني شو بيحكي وكل مواضيع مقفلة من الحكي لي بلا طعمة والمسبات هلاء هيك علمتكون دياناتكون أن كنتو مسيحية أو اسلام حرام تقول انكون مؤمنين خافوا ربكون محبة عن جد الله يعطيك العافة انك متحمل بدالك كنت هجيت من زمان
i love u ..............om wael
|
||||||
![]() |
#10 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() من يوعد لا بد وان يوفي بوعده.
محبة وعد بالاجابة على عدة اسئلة في عدة مقالات ، وما زال الجميع بانتظار تنفيذ وعده ، ولكن من الواضح انه لا يملك الاجابات. ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
#11 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() الأخ abo wael4
أهلاً بك بهالمنتدى....... بيقول المتل: يلي بدو يصير خيّال بدو يعلي باب دارو.... هو مشرف........ والمشرف بدو يتحمل...ضغط العمل.......... لأنه والله مو سهل........ والظاهر أنه الأخ محبة غير متفرغ لها الشغلة........ على كل الله يعطيه العافية.... ![]() |
||||||
![]() |
#12 | ||||||
مسجّل
-- اخ طازة --
|
![]() نتوا لازم تقدروا ظروفوا يعنو هوي عندو شغل غير امور تاني بحياتو يعني كتيؤر منيح قدران يعطي كل هل وقت للمنتدى وانا بحيي انوا منظم وقتوا وبيجوز يكون عندو سفر بسبب شغلوا يعني طولوا بالكون شوي عليي بيمشي الحال وانا اكيد انوا عندوا اجابات
|
||||||
![]() |
#13 | ||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
||||
![]() |
#14 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() abo wael4
إن محبة وعدني أن يجاوبني على أسألتي قبل شهر تقريبا، وهو يقول: بعد اسبوع اجاوبلك، وصارلي شهر تقريبا!!! بل أني وعدت محبة على انه لو كان المقصود هو روح القدس أتنصر أمام الجميع، ووعدني بأنه لو كان المقصود هومحمد صلى الله عليه وسلم يعلن أسلامه أمام الجميع. ووالله ما كان هذا الموضوع إلا لإظهار الحق، وليس للجدال فقط. وأسأل الله الهداية للجميع، وأن جعلنا هداة مهتدين. |
||||
![]() |
#15 | |||||
عضو
-- زعيـــــــم --
|
![]() اقتباس:
|
|||||
![]() |
#16 | ||||
عضو
-- أخ لهلوب --
|
![]() أبشر من عيوني الثنتين:
أولا: هذا النقاش الذي بيني وبين محبة منذ مدة، وقد وعدني إن كان الحق معي يقول: " لا إله إلا الله محمد رسول الله "، وقد وعدته إن كان الحق معه أن أتنصر وأكون من ضمن النصارى. ثانيا: كان المقصود من جهتي أنا هو: محمد صلى الله عليه وسلم، وكان المقصود من جهة محبة هو: روح القدس، أي: روح الله التي نزلت على عيسى ثم صعدت ثم عادة وحلت في قلوب المؤمنين بالمسيح. أما عن تفسيرها: بسم الله يسر وأعن: أما قول المسيح: " إن المسيح قال للحواريين: إني ذاهب وسيأتيكم الفارقليط روح الحق لا يتكلم من قبل نفسه إنما هو كما يقال له، وهو يشهد علي وأنتم تشهدون، لأنكم معي من قبل الناس، وكل شيء أعده الله لكم يخبركم به ". أخبرهم المسيح عليه السلام وبشرهم بأنه سيأتيهم الفارقليط الذي هو محمد صلى الله عليه وسلم، ومحبة يقول: هو روح القدس أي: روح الله، وهذا لا يستقيم، لأن المسيح أخبر أنه لا يتكلم من قبل نفسه وإنما هو كما يقال له، وهذا لا يكون إلا لبشر، وليس لإله، لأنه لو كان المقصود هو روح القدس لتكلم من قبل نفسه، ولا يحتاج إلى غيره، وهذا أمر واضح ولله الحمد، ثم أخبر أنه سيشهد له، وأنا أطلب من جميع النصارى بل جميع العالم: من شهد لعيسى عليه السلام أنه نبي وأنه ليس كما افتراه عليه اليهود من أن نسبوه للزنى، وأنه نبي الله وليس ابن الله كما تقوله النصارى، غير محمد صلوات الله عليه وسلامه، ثم أخبر أن كل شيء أعده الله لكم يخبركم به، وأنا أسأل: من أخبر أن لعباد الله المؤمنين في الجنة نعيما، ووصف النعيم كأنك تراه، ومن الذي أخبر أن الله أعد لعباده الكافرين من عذاب جهنم وحميمها وزقومها وحرارتها ووصف العذاب كأنك تراه. وأما قوله: وفي إنجيل يوحنا: " الفارقليط لا يجيئكم ما لم أذهب، وإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه، ولكنه مما يسمع به، ويكلمكم ويسوسكم بالحق، ويخبركم بالحوادث والغيوب ". وفي موضع آخر: " إن الفارقليط روح الحق الذي يرسله أبي باسمي، هو يعلمكم كل شيء". وفي موضع آخر: " ابن البشر ذاهب والفارقليط من بعده يجيء لكم بالأسرار ويفسر لكم كل شيء، وهو يشهد لي كما شهدت له، فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل ". أخبرهم المسيح عليه السلام بأن الفارقليط يأتي بعد ذهابه، وبخ العالم على الخطيئة، وبدوري أسأل: من الذي وبخ العالم على الخطايا من الشرك والذنوب والمعاصي، ومن الذي توعدهم بأن أصحاب الخطايا سيتحقون العقوبة عليها؟؟ ثم اخبر هنا أيضا أنه يتكلم بما يسمع، أي بالوحي، وهنا أيضا نقطة هامة وهي: لو كان المقصود هو روح القدس، أي: روح الله، فما هو هذا الشيء التي يكلمه حتى يسمع منه، وهل هو يحتاج لأحد حتى يسمع من غيره، لا سيما هي روح الله ـ كما تقولون ـ، وأخبر أيضا أنه يسوسهم بالحق، وطابق بين هذا وبين قوله تعالى: " وما ينطق عن الهوى إن هو إلى وحي يوحى "، ومن الذي أخبر العالم بالحق بعد انتشار الوثنية وبعد انتشار المعاصي وتشتت الأديان وبعد انتشار الظلم والطغيان والفجور والفواحش غير محمد صلى الله عليه وسلم، ثم أخبر أنه يخبرهم بالحوادث والغيوب، ومن الذي أخبر بالحوادث التي حصلت من أخبار الرسل وما جرى مع أقوامهم وما جرى للعاصين منهم من تدمير لقراهم، كما قال تعالى: " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد "، وبالغيوب التي ستحصل من افتراق امة محمد صلى الله عليه وسلم وانها تتبع سنن الذي من قبلهم وانها لا تزال طائفة منها ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة، ومن تغير الزمان من تطاول في البنيان وحفر الجبال في مكة ( الأنفاق ) ومن أشراط الساعة وعلاماتها وعلى من تقوم وكيف حال من تقوم عليهم، ومن أخبار نعيم أهل الجنة، ومن أخبار عذاب أهل النار، وغيرها الكثير الذي لا يمكن حصره هنا. والمتأمل في الكتب السابقة يجد أن صفات الجنة والنار ليس فيها إلا مجملا، وأن الذي يشاهد القرآن والسنة الصحيحة يجد ذلك مفصلا حتى كأنك تراه، وصدق المسيح عليه السلام في قوله: " فإني أجيئكم بالأمثال، وهو يأتيكم بالتأويل ". وأما قول المسيح: وفي موضع آخر: " إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الأب أن يعطيكم فارقليطا آخر يثبت معكم إلى الابد، ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه، لأنهم لم يعرفوه، ولست أدعكم أيتاماً، إني سآتيكم عن قريب ". وهنا أيضا بين لهم أنهم لو كانوا يحبونه أن يحفظوا وصاياه التي أوصاهم بها، ووعدهم بأن يطلب من الأب، أي: يدعوا الله أن يعطيهم هذا النبي المبشر، بل يثبت معهم إلى الأبد، ومن الذي بقيت شريعته 1426سنة، غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم، بل ستبقى معهم حتى يأتي أمر الله، تأمل قول المسيح: " يثبت معكم إلى الأبد "، وقول أخيه محمد صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله "، كيف تجد التوافق بين الرسولين الكريمين صلوات الله وسلامه عليهما، وتأمل قوله عليه السلام: " ويتكلم بروح الحق الذي لم يطق العالم أن يقبلوه "، وبما أخبر به محمد صلى الله عليه وسلم من صفات الله التي هو متصف بها ومن صفات الملائكة وعما أعده الله في الجنة لأوليائه وفي النار لأعدائه أمر لا تحتمله عقول أكثر الناس معرفته على التفصيل، حتى قال علي رضي الله عنه: " حدثوا الناس بما يعرفون، ودعوا ما ينكرون، أتريدون أن يكذب الله ورسوله"، وقد وجدنا في هذا المنتدى من يستهزيء بصفات الله ويقول أنها تسع وتسعين اسما، بل بضعهم يستهزيء بما في الجنة والنار، تأمل هذا وقارن بينه وبين قول المسيح عليه السلام، وأيضا أخبرهم بأنه لن يتركهم بل سيأتيهم، فتأمل وطابق بين قول المسيح " إني سأتيكم عن قريب "، وقول محمد صلى الله عليه وسلم: " ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلا وإماما مقسطا، فيحكم بكتاب ربكم "، طابق بينهم كيف تجد أن بينهم من التشابه الذي لا اختلاف فيه. وأما قول المسيح: وفي موضع آخر: " إن لي كلاما كثيرا أريد أن أقوله لكم، ولكنكم لا تستطيعون حمله، لكن إذا جاء روح الحق ذاك يرشدكم إلى جميع الحق، لأنه ليس ينطق من عنده، بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بكل ما يأتي، ويعرفكم جميع ما للأب ". فقط أخبرهم أن عنده كلاما كثيرا ولكن لا يريد أن يقوله، وبين السبب بقوله: لكنكم لا تستطيعون حمله، وأخبرهم بأن المبشر هو الذي يخبرهم، وأخبرهم أنه يخبرهم بجميع الحق، وبين السبب بقوله: لأنه ليس ينطق من عنده، بل يتكلم بما يسمع، وهنا أيضا أخبر أنه يسمع، أي: يحتاج إلى غيره، ويستحيل بأن يكون المقصود هو روح القدس، أي: روح الله، وأخبرهم أنه يخبرهم بكل ما يأتي من حوادث ومن فتن ومن مصائب، ومن افتراق هذه الأمة، ومن أنه سبتقى فئة منها على الحق ظاهرين، ومن أشراط الساعة وأحوال الساعة والقيامة وما يكون فيها من الأمور التي قال الله سبحانه عنها: " فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا "، بل أخبر بأصحاب الجنة وأصحاب النار وما أعده الله لهما وأخبر ما يأتي من أشراط الساعة من خروج الدجال، وظهور الدابة، وطلوع الشمس من مغربها ، وخروج يأجوج ومأجوج، ونزل المسيح عليه السلام، وظهور النار التي تحشر الناس، وغيرها الكثير والتي تحصل قبل القيامة، والحساب والصراط ووزن الأعمال ، وأيضا أخبرهم بجميع ما للرب، من الأسماء والصفات، وما له من الحقوق، وما يجب من الإيمان به وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وأن الأمور بيده وأنه خلق السموات والأرض في ستة أيام وما مسه من لغوب، ومن نصره للؤمنين الموحدين ومن خذلانه للكافرين والمشركين، وأخبر بأن له تسع وتسعين اسما من أحصاها دخل الجنة وغيرها الكثير. وتأمل قول المسيح عليه السلام: وقال متى: " قال المسيح: ألم تروا أن الحجر الذي أخره البناءون صار أسا للزاوية من عند الله، كان هذا وهو عجيب في أعيننا، ومن أجل ذلك أقول لكم: إن ملكوت الله سيأخذ منكم، ويدفع إلى أمة أخرى تعطى ثماره، ومن سقط على هذا الحجر ينشدخ، وكل من سقط هو عليه يمحقه ". وقول محمد صلى الله عليه وسلم: " ومثل الأنبياء قبلي كمثل رجل بنى دارا فأكملها وأتمها إلى موضع لبنة منها، فجعل الناس يطوفون بها، ويعجبون منها، ويقولون: هلا وضعت تلك اللبنة، فكنت أنا تلك اللبنة "، طابق بين قولهما تجد التشابه الكثير الذي لا اختلاف فيه لأنه خرج من مشكاة واحدة وهو مشكاة النبوة، وأخبرهم أن ملكوت الله سيأخذ منكم، ويدفع إلى أمة أخرى تعطى ثماره، فبالله عليك من هذه الأمة الأخرى، هل يا ترى هي بنوا إسرائيل، أم اخوتهم من بني إسماعيل؟!! وأخبر أنها تعطى ثماره، ومن الذي جاهد في الله ونشر الرسالة حتى وصلت مشارق الأرض ومغاربها، بل أخبر محمد صلى الله عليه وسلم بأنه سيدخل هذا الإسلام في كل بيت بعز عزيز أو بذل ذليل، وهذا واقع لا محاله، لانه لا ينطق من عنده كما أخبر بذلك المسيح عليه السلام، بل كما قال تعالى: " إن هو إلا وحي يوحى ". وختاما: والله لا أريد الشتيمة بأي أحد كائنا من كان ولكن علينا أن نمشي على بصيرة وعلى حق حتى يصل الواحد منا إلى ربه وهو مطمئن سالم من كل المعاصي، كما قال ربنا تبارك وتعالى: " يوم لا ينفع مال ولا بنون . إلا من أتى الله بقلب سليم ". |
||||
![]() |
#17 | |||||
مشرف متقاعد
|
![]() الأخ الذي سأل عن هل المقصود التلاميذ ام جميع البشر ساجيبه
المقصود هم التلاميذ وجميع البشر فالتلاميذ بحسب الآية البسيطة الفهم جدا هم من كان اول من اتبع المسيح والآية واضحة ولاحاجة لأن يجادل بها احد ولكن عندما قال يمكث للابد عمم ان الروح القدس سيمكث مع جميع البشر وهو عنده قدرة البقاء للابد ولا يموت كالبشر بدلالة واضحة انها روح الله اما بالنسبة للأخ الحق احق ان يتبع فأنا اجبتك مرارا وتكرارا على تسائلك واقول لك كل كلمة بالعهد الجديد هي من الروح القدس ومن اجل النبوئات رؤيا يوحنا الآهوتي كلها نبوئات رائعة وقسم منها تحقق والقسم الآخر بأنتظار ان يكشف عن نفسه فالوحش تحقق وهذه من اعظم النبوئات اما بشأن التوبيخ فالعهد الجديد ينهينا عن الخطيئة وهو حي معنا وبمجرد ان يخطأ الإنسان يعمل فيه شيء يدعى ضميرة وإن كان متعلم تعليم ديني صحيح فالضمير بالإضافه لما هو مكتوب من وحي الروح القدس بالعهد الجديد يوبخانه انت من تلف وتدور وتدعي انك تسأل طلبت ىية فقلت لك خذ أي آية تجد فيها ماتريدعه من نهي عن الخطأ وتنبؤ بما يحدث ببعض الآيات وخاصة الرؤيا فكلمة رؤيا تعني تنبوء بالغيب اما السيد رائد فأنا انقطعت عن المنتدى بسبب حالة عمل وسأجيب عن كل ماتريد والآن نأتي لرد الحق احق ان يتبع الأخير اقتباس:
اقتباس:
النقطة الثانية اقتباس:
ان الروح القدس بما انه منبثق من الآب فهو يفعل مشيئة الىب وهو بما ان له نفس المشيئة فلن يتكلم بشيء مخالف لما يريده الله لأنه روح الله وشتان بين ان نقول منبثق من الآب او ان نقول من عند الآب ولذلك يتكلم كما يريد الله ومشيئته اقتباس:
إن قلت لي القرآن اقول لك الكتاب المقدس وإن قلت لي محمد اقول لك قد مات ولم يحقق شرط انه باقي للابد وإن قلت القرآن باقي معنا فأقول لك والأنجيل باقي معنا ولذلك الشرط عندك غير متحقق بالكامل اقتباس:
ان يبقى للأبد ومازالت المعجزات حية ليومنا هذا عند المسيحية ولا تستطيعون نقدها سوى بالتهجم بينما عنكم مات محمد ومات معه كل شيء وساشرح لك التعارضات مع ان المقصود هو محمد برد آخر |
|||||
![]() |
#18 |
مشرف متقاعد
|
![]() الروح القدس أم محمد
س : قرأت فى أنجيل يوحنا من الأصحاح 14 حتى 16 عن الروح القدس الذى هو الباراقليز وأنا أؤمن أن الروح القدس هو نبى الإسلام الذى أتى بعد المسيح فما هو ردكم ؟ ج : ورد فى أنجيل يوحنا الأصحاح 14: 16-17 هذه الآيات " وأنا أطلب من الأب فيعطيكم معزيا آخر ليمكث معكم إلى الآبد . روح الحق الذى لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه . وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم ." وعدد 26 " وأما المعزى الروح القدس الذى سيرسله الأب بإسمى فهو يعلمكم كل شيىء ويذكركم بكل ما قلته لكم . الأصحاح 16: 7-10 " لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزى . ولكن إن ذهبت أرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة . أما على خطية لأنهم لا يؤمنون بى وأما على بر لأنى ذاهب إلى أبى ولا تروننى أيضا وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين." عدد 13 " وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية ذاك يمجدنى لأنه يأخذ مما لى ويخبركم ." أنتهت أقوال السيد المسيح عن الروح القدس . الروح القدس الباراقليز الذى وعد المسيح أن يرسله بعد أرتفاعه ويقول أخوتنا المسلمين أنه يشير إلى نبى الإسلام لأن كلمة الباراقليز فى اللغة اليونانية وترجمتها إلى العربية هى أحمد . يوجد فى اللغة اليونانية كلمة بيرقليس وترجمتها إلى العربية هى المحمود أو المشروع أما الكلمة اليونانية الواردة فى النص السابق وهى باراقليز وترجمتها إلى العربية المعزى وهى تختلف فى الحروف والنطق وبالتالى فى المعنى عن الكلمة الأولى ونحن نعلم أن التشكيل فى اللغة العربية يغير معنى الكلمة الواحدة فمثلا كلمة السلام إذ وضعنا على حرف السين فتحة تكون معناها الصلح أما إذا وضعنا على السين ضمة يكون معناها عظام الأصابع أما إذ وضعنا تحت حرف السين كسرة يكون معناها الحجارة . إذا كان هذا الإختلاف فى المعنى يحدث من تشكيل الكلمة فكم وكم عندما تختلف حروف الكلمة فهذا بالتأكيد يغير المعنى . وإذ ألقينا نظرة ولو سطحية على الأيات السالف ذكرها والتى أتخذها أخوتنا المسلمين على إنها نبؤة عن مجىء نبيهم لما ورد فيها عن الروح القدس الذى وعد المسيح بإرساله بعد صعوده يجد كل من يلقى نظرة أنه لا يمكن بأية حال من الأحوال أن يكون الروح القدس هو نبى الإسلام وإليكم الدليل : أن الروح القدس الموعود به هو روح ولاجسم له أما نبى الإسلام فله جسم . الروح القدس الموعود به سيرسله المسيح سيكون معزيا للتلاميذ وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لأنه جاء بعدما مات التلاميذ بستة قرون . وعد المسيح التلاميذ أن الروح القدس سيكون معهم إلى الأبد وسيمكث فيهم وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لأن التلاميذ لم يروه ولا مكث معهم ولا فيهم وهو ليس لديه قدره أن يكون فيهم لأن الجسد ليس لديه القدره أن يخترق الأجساد وليس له قوة الحلول فى الناس إذ هذا من شأن الروح إضافة إلى ذلك لم يكن نبى الإسلام أبديا ولم يمكث إلى الأبد بل كانت حياته محدوده ومات . الروح القدس الموعود به فى أنجيل يوحنا مكتوب عنه أن العالم لم يراه ولا يعرفه أما نبى الإسلام فقد رآه الناس وعرفوه وقابلوه وتعامل معهم وأختلط بالناس وتزوج وحارب وهاجر . الروح القدس الموعود به قيل عنه أن التلاميذ يعرفه أما نبى الإسلام فلم تقع عين التلاميذ عليه لآنه جاء بعد موتهم بستمائة عام . الروح القدس الموعود به قيل عنه إنه يعلم التلاميذ كل شيىء ويذكرهم بكل ما قاله المسيح ونبى الإسلام لم يكن معاصرا للتلاميذ فلم يعلمهم شيىء ولا ذكرهم بشيىء الا إذ كان إخوتنا المسلمون يعتقدون بأزلية نبيهم وإنه كائن قبل أن يولد ويظهر للعالم . الروح القدس الموعود به قيل عنه أنه روح الحق المنبثق من الآب وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لإنه مولود من عبد الله وليس منبثق من الله الآب فهو كما قال عن نفسه ما أنا الا عبد ورسول . الروح القدس الموعود به قيل عنه أنه يشهد للمسيح ويمجد المسيح ويذكر التلاميذ بكل ما قاله المسيح ويأخذ مما للمسيح ويخبر وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لأنه لم يشهد للمسيح أنه أبن الله بل أنكر لاهوته ولم يمجده بل جعله مجرد عبد ورسول كباقى الأنبياء . قيل عن الروح القدس أنه يبكت العالم على خطية وهى عدم الإيمان بالمسيح وعلى بر المسيح الذى فات الناس الذين لم يؤمنوا به كإله وعلى دينونة لم يفهموها حين دان المسيح الشيطان الذى هو رئيس هذا العالم وهذا لا ينطبق على نبى الإسلام لأنه فعل العكس حين وبخ الناس الذين قالوا أن المسيح إله البر والخلاص من عبودية الشيطان . إن المسيح أوصى التلاميذ قائلا لا تبرحوا أورشليم بل أنتظروا موعد الآب الذى سمعتموه منى لأن يوحنا عمد بالماء أما أنتم فستعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير . فكيف يكون نبى الإسلام هو الروح القدس ويتأخر ستة قرون فى حين قال المسيح للتلاميذ ستعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الآيام بكثير وكيف ينطلق التلاميذى من أورشليم قبل مجىء نبى الإسلام ويبشروا بالمسيح وحين يجىء نبى الإسلام يجد المسيحية قد أنتشرت فى العالم كله . وهل عمد المسيحيون أو المسلمون بأسم نبى الإسلام فمنطوق الوعد الذى وعد به المسيح وأما أنتم فستعمدون بالروح القدس وهل تعرف المعمودية فى الإسلام ؟ أن المسلمون أنفسهم لا يرضوا بتطبيق الأيات الواردة عن الروح القدس على نبيهم لأن الآيات تقول أن المسيح هو الذى سيرسل الروح القدس وأن الروح القدس لا يتكلم من ذاته بل يأخذ مما للمسيح ويتكلم فإذا وافقوا على ذلك يعترفون أن نبيهم رسول للمسيح مع أنهم يقولوا أن محمد رسول لله فيكون فى هذه الحالة أن المسيح يكون هو الله وهو الذى أرسل محمد وأن ما يوحى إلى محمد هى أقوال المسيح فبهذا يعترف أخوتنا المسلمين بإن المسيح إله وأن محمد هو رسوله ، إما يتنازلوا عن الإستشهاد بهذه الآيات لإِنها ليست فى مصلحتهم إذ كانوا يصرون على عدم الإعتراف بلاهوت المسيح . |
|
|