![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 |
مشرف متقاعد
|
![]() أتابع في هذا القسم من البحث الحديث عن الإنجيل المقدس والأناجيل المنحولة قبل أن أدخل في الجزء الثالث من البحث في صبل إنجيل برنابا.. فهيا بنا نتابع المشوار..
الإنجيل بين الأمس واليوم إن الكنيسة، اليوم، على اختلاف أتباعها من أرثوذكس وبروتستانت وكاثوليك، لا تقرّ إلا إنجيلاً واحداً في ترجمات أربع، تعتبرها المصدر التاريخي الأوحد لكامل ما جاء عن يسوع المسيح، سيرة وأعمالاً وتعاليم. وأن الكنيسة المسيحية الأولى، منذ نشأتها، لم تقرّ إلا إنجيلاً واحداً في ترجمات أربع. وأما الإنجيل الذي تقرّه هذه الكنيسة وتلك، فهو هو أمس واليوم: الإنجيل بحسب متى والإنجيل بحسب مرقس، والإنجيل بحسب لوقا، والإنجيل بحسب يوحنا. وإن متى ويوحنا استقيا معلوماتهما من يسوع مباشرة، إذ كانا من الرسل الأولين. فيما مرقس ولوقا استقيا معلوماتهما من زعيمي الرسل، هذا من بولس وذاك من بطرس، إذ كانا بمثاية أميني سرّ لهما ورفيقي طريق. من المعروف أن هذه الترجمات الأربع للإنجيل الواحد عمّت الأوساط المسيحية الأولى بأسرها. وأطّلعت عليها الجماعات المسيحية كلها، قديمها وحديثها، سواء في ذلك من عرف المسيح معرفة شخصية أو من سمع عنه. واجمعت على صحة تلك الترجمات وعلى أمانتها في نقل البشرى الإنجيلية، وعلى سلامتها من التحريف. واعتمدتها مقياساً أوحد ومطلقاً للبشرى، في ضوئها ينبذ بعيداً كل ما كتب أو سوف يكتب حول المسيح، مما لا يتلاءم والأصل. والمعروف أيضاً أن الدعوة المسيحية انطلقت من فلسطين على سوريا فآسيا الصغرى وقبرص وبلاد الغال، فمصر وشمال أفريقيا وروما واليونان.. وأن جميع هذه الكنائس أجمعت منذ نشأتها، بلسان أبرز مفكريها وكتابها، على وحدة الإنجيل في ترجماته الأربع. ولقد أثبت النقد التاريخي شهادات كثيرة، سوف نقتصر على استنطاق ثلاث منها، اثنتان من شمال أفريقيا والثالثة من بلاد الغال. ففي مصر، كتب المعلم أوريجانوس، وقد عاش من سنة 185 إلى سنة 254، قال: "لقد عرفنا من الأقدمين أن الأناجيل أربعة، وهي وحدها جديرة بالقبول دونما نزاع في جميع أنحاء كنيسة الله المنتشرة تحت كل سماء. فالإنجيل الأول كتبه متى – الذي كان أولاً عشاراً ثم صار رسولاً ليسوع المسيح – باللغة العبرية، لفائدة اليهود الداخلين في الإيمان. وقد نمي إلينا أن الثاني كتبه مرقس كما سمعه من بطرس، وأن الثالث كتبه لوقا لفائدة غير اليهود، وقد أوحى به بولس. أما الأخير فهو إنجيل يوحنا". ومن تونس نختار المفكر ترتوليانس، وقد عاش من سنة 160 إلى سنة 240. وإن لشهادته ثقلاً تاريخياً خاصاً، لأنه ظل يقرّ بوحدة الإنجيل في ترجماته الأربع، حتى بعد أن انحاز في أواخر حياته إلى بدعة القائلين بأن المسيح لا يغفر الكبائر. كتب قال: "أربعة يثبتون لنا الإيمان في أسفارهم: اثنان من الرسل وهما متى ويوحنا واثنان من التلاميذ وهما لوقا ومرقس. وإن السلطة التي تثبت حقيقة إنجيل لوقا ومرقس. وإن السلطة التي تثبت حقيقة إنجيل لوقا هي عينها تثبت حقيقة أناجيل متى ويوحنا ومرقس. وإذا نسب هذا الأخير إلى بطرس، فما ذلك إلا لأن مرقس كان ترجماناً لبطرس كما أن إنجيل لوقا ينسب إلى بولس". أما بلاد الغال، فلنا اسقف مدينة ليون، ايريناوس، الذي عاش من سنة 140 إلى سنة 222. وكان تلميذ بوليكربوس اسقف مدينته ازمير، الذي كان بدوره تلميذاً ليوحنا الرسول. كتب ايريناوس قال: "إن الأناجيل الموحى بها أربعة ليس إلا. وقد جمع هذا العدد الروح القدس فلا سبيل إلى الزيادة عليه. وقد كتب الإنجيليون هذه الأسفار المقدسة ودفعوها إلينا لتكون أساس معتقدنا وعموده في المستقبل. وهكذا نشر متى إنجيله للعبرانين في لغتهم بينما كان بطرس وبولس يبشران في روما ويؤسسان الكنيسة. وبعد أن خرجا من روما، نقل إلينا مرقس، تلميذ بطرس بها. وكتب لوقا رفيق بولس في إنجيله ما كان يبشر به معلمه. وأخيراً نشر يوحنا بدوره إنجيله إذ كان في أفسس من أعمال آسيا، ويوحنا هو التلميذ الحبيب الذي استحق أن يسند رأسه إلى صدر الرب". وقد يتساءل المرء عن صحة هذا الإجماع وقيمته التاريخية. إلا أن دراسة المخطوطات الإنجيلية، جاءت تدعم، بما لا يدع مجالاً لأي شك، صحة هذا الإجماع وتاريخيته. كما أنها أثبتت تطابق النص الحالي للإنجيل بترجماته الأربع، على النص القديم، كما ائتمنت عليه الكنائس المسيحية الأولى في مختلف أقطارها، وآمنت به. أما هذه المخطوطات، فإنها لأكثر من أن نحصيها جميعها، وهي محفوظة في أشهر مكتبات العالم ومتاحفه. وإنّا لنخص بالذكر منها: النسخة الفاتيكانيّة، وهي يونانية وترقى إلى القرن الرابع. والنسخة السينائية، وهي كالفاتيكانية لغة وعصراً، ولكنها موجودة في المتحف البريطاني المعروف باسم "بريتش ميوزيوم". والنسخة الإسكندرية، وهي يونانية أيضاً، ترقى إلى القرن الخامس، وموجودة في المكتبة الوطنية بلندن. والنسخة الأفرامية، وهي ترقى إلى القرن الخامس، وقد كتب عليها نص الإنجيل ثم أزيلت الكتابة ودوّنت فوقها قصائد لمار أفرام السرياني. إلا أن العلماء استطاعوا بفضل وسال العلم الحديثة، استجلاء الرق وقراءة نص الإنجيل فيه. وهي محفوظة في المكتبة الوطنية بباريس. والنسخة البيزية، سميت كذلك نسبة إلى مكتشفها العالم الفرنسي بيزا (BEZA) الذي أهداها سنة 1581 إلى مكتبة كمبريدج في بريطانيا، وهي مكتوبة باللغتين اليونانية واللاتينية، وترقى إلى القرن السادس. والنسخة البودميرانية، سميت هي أيضاً باسم العالم السويسري بودمير (BODMER) الذي اكتشفها سنة 1956، وهي أقدم المخطوطات عهداً، إذ أنها ترقى إلى القرن الثاني، ولكنها لا تحتوي إلا على أربعة عشر فصلاً من الإنجيل المعروف بحسب يوحنا، وهي باليونانية ومن رق البرديّ. والنسخة الموراتورية، وإنها لمن أبرز المخطوطات الموجودة اكتشفها سنة 1740 في مدينة ميلانو بإيطاليا عالم إيطالي اسمه "موراتوري" (MURATORI)، فأطلق اسمه عليها. وهي من رق وتعود إلى أواخر القرن الثاني، وتتضمن قائمة بأسفار العهد الجديد القانونية كما كانت تقرها الكنيسة في روما آنذاك.وقد جاءت فيها هذه الشهادة الخطيرة: "سفر الإنجيل الثالث بحسب لوقا. ولوقا كان طبيباً اصطحبه بولس في أسفاره وقد كتب سفره باسمه بدقة وترتيب، برغم أنه لم يشاهد المسيح بالجسد، أما السفر الرابع من الأناجيل، فهو ليوحنا أحد الرسل". وقد يبدو للبعض أن الفارق الزمني القائم بين البشرى الإنجيلية المقولة، أي المسيح والرسل، والنسخ الأولى للبشرى المكتوبة، أي المخطوطات، ينطوي على شك في صحة ما ينسب إلى المسيح، وبالتالي في صحة البشرى بالذات. إلا أن الحقيقة العلمية على خلاف ذلك. فإن مثل هذا الفارق الزمني يكاد لا يكون له وزن في عرف علم التاريخ والنقد التاريخي. إن حكماً كهذا يبلغ حداً من اليقين لا يتزعزع، إذا ما عمدنا إلى مقارنة نزيهة بين ما نحن بصدده، وبين الفارق الزمني الممتد من تاريخ وجود عمالقة الأدب القديم، اليوناني والروماني، إلى تاريخ ظهور النسخ الأولى لمخطوطاتهم. لئن كان بين المسيح وأولى مخطوطات الإنجيل المكتوب، فارق زمني يتراوح بين مائتي عام وخمسمائة، فإنه من الثابت أن الفارق الزمني الذي يفصل مثلاً بين أوربيدس وكاتول وسوفوكليس وايشيل وارستوفان وتوسيديد وأفلاطون وديموستين من جهة، وأولى المخطوطات المعروفة لمؤلفاتهم من جهة ثانية، هذا الفارق يمتد من ألف ومائتي عام إلى ألف وستمائة عام وهناك استثناءان لا غير، هما الشاعران اللاتينيان فرجيل وتيرنس، إذ أنهما يتمتعان بفارق زمني يتراوح بين أربعمائة عام وسبعمائة وإنه لمن الثابت أيضاً أن المنازعات والبدع التي ظهرت أواخر القرن الأول، والتي ظلت تنمو وتتنوع حتى القرن السادس، قد اعتمدت نص هذه المخطوطات نفسه الذي يعتمد اليوم. فالإجماع إذن قائم في الكنيسة وخارجها، ماضياً وحاضراً، على وحدة الإنجيل أمس واليوم، في حقيقته الواحدة بترجماته الأربع. الأناجيل المنحولة إن ظهور ما يسمى بالأدب المنحول هو ظاهرة أدبية واجتماعية طبيعية، رافقت كبريات الحركات الفكرية والدينية والأدبية في العصور القديمة.. ذلك لأن هذه العصور كانت تفتقر إلى ما نعرف اليوم من وسائل طباعة وإعلام، وفنون النقد الفكري والتاريخي، وحقوق الطبع والنشر، التي لا تدع مجالا للشك في صحة ما ينسب إلى هذا المفكر أو ذاك الكاتب... ولم تكن المسيحية، بعيد ظهورها وانتشارها، بمنأى عن بروز مثل هذه الظاهرة في صميمها. فانتشرت هنا وهناك في حوض البحر الأبيض المتوسط ومنذ أواخر القرن الثاني، مؤلفات كثيرة نُسبت إلى هذا أو ذاك من الرسل الأولين... وإن لبروز هذه الظاهرة أسبابا كثيرة، ليس من الصعب تقصيها.. فمنها ما هو نفسي اجتماعي، ومنها ما هو عقائدي لاهوتي: يكمن السبب النفسي في حماس المسيحيين الأولين وتعطشهم إلى كل ما يمت إلى حياة يسوع المسيح بصلة. ومن الواضح أن الإنجيل المعتمد لا ينطوي إلا على الخطوط الكبرى من سيرة المسيح، وعلى الأقوال العظمى من تعليمه. فكان لا بد للجماهير من المزيد، وكانت كثيرة هي الأقلام التي استجابت لهذه الرغبة. فظهرت المؤلفات الجديدة التي حاولت أن تعوض عن صمت الإنجيل الرسمي حول بعض مراحل حياة المسيح أولا وسيرة الرسل الأولين ثانيا، فتجاوزت في محاولتها كل حد حتى خلطت الواقع بالخيال والتاريخ بالأسطورة... وأما السبب العقائدي، فينبع من مصدرين: الأول هو تصميم اليهودية على مقاومة المسيحية الناشئة. والثاني تسلل البدع الجديدة إلى صلب العقيدة، فظهرت أناجيل تنطوي على بعض الانحرافات العقائدية. وكثرت الكتب المنحولة كثرة عجيبة. وتنوعت بتنوع الثقافات والأفكار السائدة في ذلك الوقت.. وقد حفظ لنا التاريخ من بعضها اسما ليس إلا، ومن بعضا الآخر النص كاملا... وسأذكر في السطور القادمة قائمة كاملة بها على اختلاف أنواعها: 1- الحديث. 2- الأناجيل المنحولة. 3- الأعمال المنحولة. 4- الرسائل المنحولة. 5- الرؤى المنحولة. - "الحديث": هو مجموعة معروفة باسم (أقوال المسيح) ضمت عبارات نسبت إلى المسيح، لم يأت الإنجيل المعتمد على ذكرها قط. - "الأناجيل": 1- أناجيل الطفولة: وتضم بدورها أربع أسفار إنجيل يعقوب: ويعود إلى القرن الثاني. إنجيل يوسف النجار: يعود إلى القرن الرابع أو الخامس. الإنجيل العربي: يعود إلى القرن الخامس. إنجيل انتقال مريم: يعود إلى القرن الرابع أو الخامس. 2- أناجيل الآلام: وهي إنجيل بطرس: ويعود إلى القرن الثاني. إنجيل نيقوديموس: يعود إلى القرن الرابع. - "الأعمال": 1- أعمال يوحنا. 2- أعمال بطرس. 3- أعمال بولس. 4- أعمال أندراوس. 5- أعمال توما. وتبدو هذه الأعمال وكأنها تؤلف وحدة متكاملة، تعود إلى القرن الرابع. وتعتبر مرجعا تاريخيا هاما لمعرفة بعض الصلوات والعادات الكنسية والممارسات الدينية القديمة.. - "الرسائل المنحولة": 1. رسالة الرسل: وهي تعود إلى القرن الثاني، وهي بالغة الأهمية على الصعيدين اللاهوتي والتاريخي. 2. رسالة برنابا: وتعود غالبا إلى القرن الثاني. - "الرؤى المنحولة": 1. رؤيا بطرس: وتعود إلى القرن الثاني. 2. رؤيا بولس: تعود إلى القرن الثالث. تلك هي القائمة الكاملة بالمؤلفات المنحولة التي تناقلتها الأيدي في القرون المسيحية الأولى. فماذا كان موقف الكنيسة الناشئة من هذه الموجة الطاغية من الأدب المنحول؟؟ لقد كان في الكنيسة تردد وتحفظ في الاختيار هنا وهناك.ز من هنا كان التردد الذي أحاط برؤيا القديس يوحنا مثلا، إلى منتصف القرن الرابع حتى تم إجماع الكنيسة عليه فأدرج نهائيا في قائمة أسفار العهد الجديد، وكان خاتمتها... إلا أن الحقيقة التاريخية تقتضينا الإقرار بأن موقفا عمليا رافق هذين التردد والتحفظ، وقاد الكنيسة بسرعة إلى تصنيف الكتب بين منحول وصحيح. وما كان ذلك بمستحيل.. فقد اعتمدت الكنيسة في سبيل ذلك مقياسين لا غير، الأول هو رسولية الكتاب، والثاني هو إجماع الكنيسة على هذه الرسولية. وهذا يعني أولا أن الكتاب من وضع أحد الرسل الأولين أو من وحيه وتوجيهه، ويعني ثانيا أن الكنيسة أخذت به في مختلف أقطارها وبيئاتها على أنه من وضع أحد الرسل الأولين أو من وحيه وتوجيهاته. وإن التباين الصارخ القائم بين الكتب المنحولة المشحونة بالأساطير والمبالغات من جهة، والكتب القانونية المتميزة بالإيجاز والبساطة والواقعية من جهة ثانية.. هذا التباين ساعد على تحديد هذا الموقف وتعميمه بسرعة. وفي أثناء ذلك أخذت تظهر هنا وهناك قائمات كاملة بأسفار العهد الجديد، وبدأ يعم استعمالها بعض الكنائس. وقد حفظ التاريخ أقدمها عهدا، وهي المعروفة باسم مكتشفها البحاثة الإيطالي (موراتوري). وهي تعود إلى أواخر القرن الثاني، وتضم الأسفار نفسها التي يضمها العهد الجديد كما نعرفه اليوم باستثناء رسالة يعقوب ورسالتي بطرس... وكان من الطبيعي، لا بل ومن الضروري أن تعقد المجامع للبحث في تحديد أسفار العهد الجديد القانونية والمعتمدة في الكنيسة. وهكذا كان.. فعقدت مجامع محلية كثيرة ومتلاحقة في شمال إفريقيا (359) وآسيا الصغرى (363) ومصر (357) وروما (382) حتى كان أخيرا مجمع قرطاجة في تونس (397) فحقق الإجماع حول قائمة لأسفار العهد الجديد، اعتمدتها الكنيسة نهائيا إلى يومنا هذا. وقد أصدر البابا جيلاسيوس عاو (495) مرسوما رسوليا كرس فيه جميع قرارات المجامع السابقة ففصل بذلك كل نقاش حول الكتب المنحولة والكتب القانونية في الكنيسة... |
![]() |
#2 | ||||||
مشرف متقاعد
|
![]() حلو بس ما فهمت قصدك انو الأناجيل المنحولة تدخل في التقليد الكنسي
وهل كتاب برنابا هوي كتاب منحول ولا لا؟؟؟ يعني انت قلت انو في اناجيل منحولة تعتمد عليها الكنيسة اذا سمحت تفسرلي هالنقطة..! ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
عرين العروبة بيت حرام ..... وعرش الشموس حمىً لا يضام
هادا بلدي سوريا |
||||||
![]() |
#3 |
مشرف متقاعد
|
![]() أهلين خالد...
اول شي غنجيل برنابا ليس من الاناجيل المنحولة، لأنه ليس إنجيل بالأصل!!! أما التقليد الكنسي واعتماد الكنيسة على بعض ما ورد في الاناجيل المنحولة، فلأن بعضها يعتبر مرجعا تاريخيا هاما لمعرفة بعض الصلوات والعادات الكنسية والممارسات الدينية القديمة.. |
![]() |
#4 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() نكوشة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
She said: Oh baby I'm yours... I laughed and said: Honey, you're not even yours how can you be mine? HAN
|
||||||
|
|