¦- اξـ،ـذرُونــِـ،ـے . . إنــِـ،ـے مـُـ،ـرآهـ،ـقْ -¦

[ScaTTered SouL]

- -


- -

¦- اξـ،ـذرُونــــــ،ـــِـــے - - إنــِـ،ـے مـُـ،ـرآهـ،ـقْ -¦

- -

- -

[ScaTTered SouL]

اعـْـذرُونـِـي إن ترَآءتْ لـِ نفسي فـِ أحايين كثيرة كأنـَّـها "مَسخٌ مُخيف" . . جـُـلَّ همـُّه أن يَهويَ بـِ إلي "الفرَاغ الشـَاسعْ" . . ذلكَ الفراغ المَحشــُود بـ "اللاشئ" . . كل شئ فيه لا شئ . . حتى شخـُـوصَه لا شئ . . كأنهم "ظِلالٌ" وَارفة علي نهرٍ - تسيلُ فيه دمَاؤهم - وتطفـُو عليه أشلاؤهم - وتعلـُوه أرواحهم - كعصافيرٍ وديعةٍ تنـَأي بنفسها عن البشاعة والنتانة . . لقدْ تـَخلتْ تلكمُ الشخوصِ عن كلِ ما تملـُك . . انتزَعتْ أرواحـُهـَا وألقتْ بأجسَادِها وأسكبتْ دماءَها في ذلكَ النهرِ مكتفيينَ بهيئتـِهم كـ "ظلالٍ" ساكنةٍ جامدةٍ لا تنفعُ ولا تضرْ . . أعيتهمُ الدُنيَا وأنهكتهُم الهمومُ الجـِسام . . وعمي السرابُ أبصارُهم عن كلِ جميلٍ وناضرْ . .

[ScaTTered SouL]

اعـْـذرُونـِـي إن ترَآءتْ لـِ نفسِي فـِ أحايينٍ أخري كأنـَّها "مَلكٌ كـَريم" . . انحصرَت غـَايتـُه في أن يسمُو بـِ إلي "سَماءِ المثــَاليةِ والكمـَال" . . تلكَ السمَاءُ المُزدانة بـ "القيمِ والمُثلِ العـُليا" . . كلُ ما تـَحويهِ يَبعثُ بنسيمٍ رقيقٍ تشـُوبه "رَوحُ الودَادِ والعطـَاء" . . يَنفثُ ريحـًا مُحملة بدفءٍ يدعُو للاحتكـَاكِ والتلاحـُمِ معَ الطبيعةِ مـُشعلاً "لـَهيباً"لامعاً برَّاقاً يـُنيرُ السبيلَ إلي التجرُدِ مِنَ السِمةِ البشريةِ والعلـُوِ إلي ذلكَ "النـُورِ" الملائكـِي الوهـَّاج . .

[ScaTTered SouL]

اعـْـذرُونـِـي إن خـَلبَ "الخيـَالُ" لــُبـِّـي وَهامَ بهِ فـِ "ثــُرياتِ اللامُمكنِ وَاللامعـْقــُول" . . وَأفقدَنـِي هـَيمنـَتـِي علي وَاقعـِي وتـَحكمِّي فـِ حيـَاتـِي . . وَعطـَّـلَ دَاخلـِي تـِرْسـَي الزمَانِ وَالمكـَان . . وَجـَالَ بـِ فـِ "ميـَادينٍ وَهميـَّةٍ" و"مُدنٍ سرَابيـَّة" لبَناتُ أبنيتـِهـَا مِنْ فِضة وَذهبٍ مصبـُوغةٍ بأطيَافِ قـَوسِ قـَزح . . ونفخَ فـِ احدَي "بنـَاتُ" أفكـَاري بَاعثاً إياهـَا "غـَـادة" من غـَاداتِ الفـِكر والحـُسن . . وَأوجدَ فـِ نفسِي نهمـًا لتحدِّي المـُستحـِيل وتـَخطـِّي السـُورِ الفـَاصلِ بـَينَ "المـُدركِ واللامـُدرَكْ" . . بَلْ وَسمحَ للجنـُونِ أنْ يتمكـَن منـِي إلي الحدِّ الذِي اعتقــَدتُ فـِيه أنـِّي "نـَبيٌ" أوْ "رَسولٌ" مـَنزَّل . . وأنـِّي "المُختارُ" لتذلـِيل ذلكَ الكـَون المـُترَامِي الأبعـَادْ وَتسخـِيرُ كلَ مـَا فيهِ لأجلِ رَفاهيتـِي وَسعـَادتـِي . .

[ScaTTered SouL]

اعـْـذرُونـِـي إنْ اجتـَاحنـِي جنـُونُ "العـَظمةِ" و"العـَبقريـَّة" لأرَي أنـِّي عـَظيمُ عـَصرٍي وَعبقريُ زمـَانـِي . . و أنـِّي - الفيلسـُوف الجـُهنـَميّ - وَالأدِيبُ اللوذَعـِي – والمـُفكـِّرُ الألمـَعي - وَالفنانُ الألمظـِي – وَالشاعـِرُ الفـَرزدقـِي . . -> فـَمنْ أنتـُمْ أمَامـِي !! <- . . أنا ومِن بعدِي الطـُوفـَان . . أنـَا الفرِيدُ مِن نـَوعـْي . . وُهبتُ مـَا لمْ تـُوهـَبـُونْ . . وَبصَرتُ مَا لمْ تــُبصـِرٌونْ . . وَاستطـَعتُ أيضاً مَا لمْ تستطـِيعـُونْ . .

[ScaTTered SouL]

اعـْـذرُونـِـي إن ألجمَنـِي "سَوطُ العِشق وَالحُب" لأن أعشـَق كـُلِ "أنثــَي" جميلة . . وَأقدِّسَ كل "امرَأة" نـَاضـِجة . . وَأعبدُ كلَ "مـَلكةٍ" طـَاغيـَّة . . اعـْـذرُونـِـي إنْ أنـَا فـَلـَتُّ من زِمامِ العـَاداتِ والتقــَالـِيد وَركـِبتُ "فرسـِيَ الأبيضُ ذُو الجَناحين" وَسابقتُ الجميعَ لكي أصلَ إلي "دَوحة الرُومَانسيـَّة" حتـَّى أنالَ شـَرف نظرةٍ إلي :- مَوردِ الإلهـَامِ - وَمَهبطِ الوَحي - وَمـَنسـِّقِ الكيـَانِ - وَمهدَ البرَاءة . . إلي أطغـَي ما تملكهُ كلُ "أنثــَي" . .

-=-

-=- عيـْـنـَـاهـَـا-=-

-=-

[ScaTTered SouL]

اعـْـذرُونـِـي إنْ آثرتُ أن "أجادِلَ" فـِ مـَا أفقــَّه ومَا لا أفقــَه لا لشئ ٍإلا لـِكيْ أجادلْ . . أجادِلَ لأثبـِتَ "نـُبوغـًا وَهميـًا وَهنْ" . . أجادِلَ لكي يلحظـُنِي الجَميعْ ويـُشارْ عليَ بالبنـَانْ . . لا يـُهمـَنـِّي إن كانَ خـُيراً ام شراً ولكنَّ بـَنانـُهمْ أشارَ إلي . . حِينـَها أكونُ قدْ حـَققتُ غايتـِي فـِ أنْ "ألفتَ الأنظـَارْ" وأجذِبَ الأبصَارْ . . فـَلنْ يـُضيرُكمْ شئ إن أنا نـَاقشتُ وحـَاورتُ وقـَفوتُ مَا ليسَ لـِ بهِ عـِلمْ . . وإنْ حـَاولتُ أن أعبثَ بـِ - مذاهبٍ - وَمُسلماتٍ - وَنظريَاتٍ - مـُرسـَّخةٍ علي جـِدارِ الزَمنِ كـُتـِبَتْ بـِ"الدَم" بـَدل "المـِدَاد" . . لن يـُضـِيرُكم شئٍ لأنـَّكـُم لنْ تـَقتنعـُوا بعبثيَتـِي مهمَا طـَال الزمَانُ وتبَاعدتُ الأحقــَابْ . . ولكننـَا مُتفـِقــُون علي أنْ الغـَاية تــُبرر الوَسـِيلة . . وَغـَاية الظهـُورِ وَ"لفتِ الأنـْظـَارِ" عندِي لا وَلنْ تـُماثـِلـُها أيُ غـَاية . .

[ScaTTered SouL]

اعـْـذرُونـِـي إن اعترَانِي "التناقـُضْ" و"التقــَابـُلْ" . . و"التـَبجـُّحُ" و"الغوغـَائـِية" . . و"الجُرأة" و"العـَبثـِيَة" . . وإنْ فـَقدتُ "انتمـَائِي" فـِ لحظةٍ لمَّا كنتُ انتمـِي لـَهُ مـِنْ "دينِ" وَ"وطنٍ" . . وارتـَدَدتُ عنهـُمَا رَاغـِباً فـِ أن أكون - شيـُوعـِياً - اشترَاكـِياً - فـَاشـِياً - رأسُ مَالياً - وأيُ مُصطلحاً مِن تلكَ المُصطلـَحاتِ الثقـِيلة التـِي يـَفخرُ "العَامـَّة" بـِذكرِهـَا . . ثمَّ فـِ لحظةٍ أخرَي تـُبت عما ارتـَكبتُ وعـَدلتُ عنْ ارتدَادِي وعـُدت إلي "وَطنـِي" وَ"دينـِي" بـَلْ وَنـَاهضتُ كلَّ "الشرَاذِم" التـِي تمسـُّهم بـِسوءٍ أو تخـُوض فـِيهمَا بسخـَافاتٍ بـَاليـَّـة . .

[ScaTTered SouL]

أسـْـتـَمحـِيكـُمْ العـُذرَ - كـُلَّ العـُذرِ – للكـَثيرِ والكـَثيرِ مِنْ "حمَاقــَاتِ" مُرَاهقتـِي . . تـِلكَ الحمَاقاتُ التـِي لـَوْ أطـْلـَقتُ العنـَانَ لهَا لـَنْ تكفـِيهـَا سَلاسلُ ومَوسُوعات . . ولكنـِّي أهيبُ بـِكَ "قـَـارئـِـي" العزِيــِزْ أنْ تـَتحملنـِي وترأفَ لـِحالـِي . . لأنَّ مـُرَاهقـْتـِي هيَ المَمرُ الأوحَدْ لـِكي أصـِلَ إلي تلكَ "المَدينةُ الوَردِية" التي تسكـُنـُها أنتْ . . -> مَدِيــِنـَة الشـبَابْ <- . . فـَأنـَا أقومُ بـِوَاجبـِي أيـَـهَا القــَـارئ مـُحـَاوِلاً أنْ أنهـِي تـِلكَ المـَرحلةِ بـِسلامٍ ويـُسر . . وحـَقــِّي عَليكْ أنْ تـَتحملـُنـِي . . لنْ أطلـُبَ مـِـنكَ أنْ "تـَحتـَوْينـِي" فأنـَا قـَادرٌ علـَي احتوَاءِ نـَفسـِي بـِنفسـِي . . ولـَكـِنْ مـَا اطلـُبه مـِنكَ أنْ "تـَتـَفهمـُنـِي" . . وَفـِ النـِهَاية أهـْـدِي أسفـِـي إليكْ إنْ "أثقــَلتُ" عليكَ وَجعلتـُكَ "تـَتـملـْمل" مِنْ "ثــَرثــَرتـِي الفـَارِغـَة" . . وتـَضرِبُ كـَفيكَّ علـَي تـِلكَ "البـُرهاتِ اللـَعينـَة" التـِي أمضَيتـُها فـِ قـِرَاءتـِي . . ولـَكنّ تـَذكرْ أنـَكَّ "أنـْتَ" مَنْ أردْت أنْ تقرَأ لـ . .

-=-

-=- مـُرَاهـِـقْ -=-

-=-

[ScaTTered SouL]

¦- ScaTTered SouL 0F Myth -¦

-=- إرهـَـاصـَـاتْ -=-

.

.

[ورده بغداد]

أضنهـا أشباح آه .. أرتدت من الليل السواد
لتؤقض أصوات الرحيـل القاحلة
تُسافرُ بالروح لذات الشوك وعصارة الأحزان

[اللامنتمي]

نحاورُ أنفسُـنا , نتجاوزُ حدودَ عُزلِتنا ، صمّتنا ، موسـيقانا

أسـرارنا ,.

كم كُنتَ تشبُهنـُي

أثناءَ عَدّوكَ داخلك*

[ScaTTered SouL]

كاتب النص الأصلي : ورده بغداد

أضنهـا أشباح آه .. أرتدت من الليل السواد
لتؤقض أصوات الرحيـل القاحلة
تُسافرُ بالروح لذات الشوك وعصارة الأحزان

- -

"آه" . . احتدمت معها فـِ داخلي . . صارعتها لأوأدها . . جاهدت كثيرا لأواريها . . حاربتها محاولا أن أغرقها في خضم المجهول حتى لا تطفو من جديد . . عاندتني وتمردت . . زأرت وتمنعت . . وصاحت بكل ما أوتيت من قوة . . معلنة ثورتها :- "سأري النور" - - "سأري النور" . . استسلمت لها ولثورتها . . وحذرتها هامسا فـِ ضعف :-"إذن تحملي قراركِ . . وإياكِ أن تلوميني بعد الآن" . .

فـِ آخر السطر :-

"الوردة" أكتر شئ ممكن نشوف فيه روعة الحياة وجمالها ونسقها اللي ما لهوش مثيل . . ونشوف فيه قسوة الموت والجفاف والذبول . . لكن حتي في موتها بتبقي جميلة لانها بتضحي علشان برعم جديد يشوف الحياة ويعيش . . أسعدني ردك . .

[ScaTTered SouL]

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي

نحاورُ أنفسُـنا , نتجاوزُ حدودَ عُزلِتنا ، صمّتنا ، موسـيقانا

أسـرارنا ,.

كم كُنتَ تشبُهنـُي

أثناءَ عَدّوكَ داخلك*

- -

"أشباح" . . رقصاتهم رقصات أشباح . . أصواتهم أصوات أشباح . . حتى أنفاسهم أنفاس أشباح . .

اقتربوا مني بشدة . . التفوا حولي . . جحظت أعينهم وانتفخت وجناتهم . . تكشفت أسنانهم من بين شفاههم محدثة انفراجة غريبة . . تشبه ابتسامة آدمي من أهل الأرض . . ولكنها مخلطة بسخرية وتهكمية مخيفة . .

انسل فحيح غريب من بينهم كفحيح الثعابين المترهلة . . فحيح كله "لاءات" . . لاءات مبهمة مريبة . . استجمعت قواي الخائرة من هول الموقف ولململت شتات تركيزي المبعثر لكي أتبينها وأفسرها . . ولكن الفحيح كان يعلو ويعلو مصدرا تشويشا لا تنفذ منه إلا تلك اللاءات . .

صرخت صرخة لم تتعدي حدود نفسي:- من أنتم وماذا تقولون ؟! . . وكأنهم أدركوا صرختي ووعوا ما بنفسي . . فانقطع فحيحهم وانبترت لاءاتهم وتكاثفوا محدثين غيمة عظيمة السواد ولكن بها فجوات تكاد تلمع من شدة الظلماء . . كصفحة سوداء ولكن سطورها بها شيئا من الضوء الباهت . .

تمنيت لو انكشف الغيب لثوان قلائل حتى أفهم مبتغاهم . . أقتربت بعيناي كثيرا وتعاطف معي القدر في تلك اللحظة سامحا لي أن أري سطورهم بصعوبة بالغة . .

وفي النهاية اتضح لي أن لاءاتهم هي البداية لحديث طويل مغزاه :- "لا تفكر كثيرا لأنك حينها ستجن" . .

فـِ آخر السطر :-

سحر الروح اللي في الشخصية "الغامضة" بيولد دافع الفضول عند كل واحد فينا علشان يعرف خبايا الشخصية دي ويفهم اللي جواها . . اجمل حاجة في الدنيا ان الشئ اللي بيدفعك علشان تبدع وتغير يكون غامض لكل الناس ما عدا نفسك . . دمت بودٍ . .

[اللامنتمي]

مُرهقٌ أنت تحتَ سَـماءِ توحدك

تنتظرُ ألواناً لأنجم ٍ غير ِ ثابتة

لو كُنتَ القلقَ المُتخمّر ِ تجُرداً

لكانَ الكونُ لك وَ ظِلكَ عَذبٌ وَ خوفكَ أكثرَ بروزا ً في المَسـاء

هل تـُدركني ؟

يا هذا المُدرك

ما بينَ قلقي وَ قلقي ؟!

يا هَذا المُدرك

إني شَـفافٌ بـِ عِناقي لك.

[باشق مجروح]

مع اني حاسس حالي بجلسة تحضير أرواح
بس يسلمون على كل حال

[ScaTTered SouL]

كاتب النص الأصلي : اللامنتمي

مُرهقٌ أنت تحتَ سَـماءِ توحدك

تنتظرُ ألواناً لأنجم ٍ غير ِ ثابتة

لو كُنتَ القلقَ المُتخمّر ِ تجُرداً

لكانَ الكونُ لك وَ ظِلكَ عَذبٌ وَ خوفكَ أكثرَ بروزا ً في المَسـاء

هل تـُدركني ؟

يا هذا المُدرك

ما بينَ قلقي وَ قلقي ؟!

يا هَذا المُدرك

إني شَـفافٌ بـِ عِناقي لك.

- -

انه "الإحساس" يا صديقي . . الإحساس الذي لو امتزج بالصدق لقامت علي أساسه دست الأحكام . . هو القاضي وهو المحامي وهو المدعي . . هو الثقل الذي يزن آثام الآخرين في ميزان العدل وكفتي القسط . .

الإحساس الذي لو امتزج بالصدق لكنت أنت الآخر وكان الآخر أنت . . لا أنت بدون الآخر ولا الآخر بدونك . . تنبض بفؤاده وتدرك بعقله وتلمس بجلده وتري بعينيه . . روحان حللتما بدنا واحدا . .


الإحساس الذي لو امتزج بالصدق لرأيتني عصفورا قانعا شاكرا . . أغدو باحثا عن رزقي الذي كتب لي في غير جشع أو طمع . . وأمسي شبعا راضيا . . لا مجال للهموم أو النزاعات الممضية من اجل سلطة أو مال أو شهوة ملوثة بإلحاحات الجسد وإلحادات العقل . .


الإحساس الذي لو امتزج بالصدق . . إذن هو العالم المطلق . . المطلق في طهره . . المطلق في عفته . . المطلق في قداسته . . وانه الكيان المجرد . . المجرد من دنس الاغتراب ومر الاكتئاب . . المجرد من نشوة الاضطهاد ولذة التحطيم . . المجرد من الخواء القاحل والفراغ الشاسع . .


لقد قبضت قبضة من أثر الصدق عندما أدركت جزء منك . . أدركته من قسمات حروفك . . من بلاغة أسلوبك . . من لغة صورك . . فما بالك بمن هو في محيطك وقد صادفه ذلك الإحساس الصادق ؟! . .

[ScaTTered SouL]

كاتب النص الأصلي : باشق مجروح

مع اني حاسس حالي بجلسة تحضير أرواح
بس يسلمون على كل حال

- -

صديقي "الله" . .
لا أحسدك على معرفتك مصير كل منا . .
لأنك قد تبكي على مصير حزين بينما صاحبه سهران يضحك . .
وتعرف الفرح قبل وقوعه فلا ترى مثلنا لذة المفاجأة . .

....


وانا احسدك يا صديقي علي تلك الكلمات . . دمت مـُـفــَـاجـِـئـًـا مـُـتفـَـاجئـًـا . .