سؤال للمسلمين؟؟

[عبدالله]

يتفق الشيعة مع السنة على 3 أمور أساسية :
الله واحد
الرسول محمد
القرآن

الزميل الكريم ان كنت تقصد بالشيعة (الرافضة) فأقول لك هم لايتفقون معنا نحن السنة في ان القران هو هذا القران الذي بين ايدينا بل انهم يعتقدون ان قرأننا هذا محرف القران الحقيقي مع مهديهم الذي في سرداب سامراء من اكثر من1300 سنة

وهم من حيث الظاهر يعتقدون ان الله واحد نعم لكنهم يشركون مع الله في ربوبيته وألوهيته ائمتهم الأثني عشر فيجعلونهم يتصرفون في الكون ويعلمون الغيب ويعلمون ماهو كان وماهو كائن وماسيكون ويقولون للشيء كن فيكون وغيرها من صفات الرب سبحانه وتعالى

وهذا الأختلاف اختلاف تضاد اي انهم بهذا ينسبون للمسلمين زورا وبهتانا

وحين تقول يا صديقي انهم اقلية اقول لك هذا غير صحيح فهم الأغلبية في الشيعة في العراق وباكستان وايران ودول الخليج والأقلية غيرهم من فرق الشيعة

ادلة عدم اعترافهم بالقرأن :

- قال الشيخ المفيد :

" إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان " اوائل المقالات : ص 91.

- أبو الحسن العاملي :

" اعلم أن الحق الذي لا محيص عنه بحسب الأخبار المتواترة الآتية وغيرها أن هذا القرآن الذي في أيدينا قد وقع فيه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شيء من التغييرات ، وأسقط الذين جمعوه بعده كثيرا من الكلمات والآيات " [المقدمه الثانية لتفسير مرآة الأنوار ومشكاة الاسرار ص 36 وطبعت هذه كمقدمه لتفسير البرهان للبحراني].

3 - نعمة الله الجزائري :

" إن تسليم تواتره عن الوحي الإلهي ، وكون الكل قد نزل به الروح الأمين ، يفضي الى طرح الأخبار المستفيضة ، بل المتواترة ، الدالة بصريحها على وقوع التحريف في القرآن كلاما،ومادة،وإعرابا ، مع أن أصحابنا قد أطبقوا على صحتها والتصديق بها " [الأنوار النعمانية ج 2 ص 357

5 - سلطان محمد الخراساني :

قال : " اعلم أنه قد استفاضت الأخبار عن الأئمة الأطهار بوقوع الزيادة والنقيصة والتحريف والتغيير فيه بحيث لا يكاد يقع شك " [تفسير (( بيان السعادة في مقامات العبادة )) مؤسسة الأعلمي ص 19

- العلامه الحجه السيد عدنان البحراني :

قال : " الأخبار التي لا تحصى ( أي اخبار التحريف ) كثيرة وقد تجاوزت حد التواتر" [( مشارق الشموس الدرية) منشورات المكتبه العدنانية - البحرين ص 126].

وغيرها كثير لو اوردتها لأخذت صفحات عدة وحين نقول تصريحهم بالتحريف لانقصد الناسخ والمنسوخ بل التحريف بمعناه ومفهومه

اما مسألة توحيدهم لله واقرارهم بأن الله واحد فهو كما قلت لك مسبقا اقرار لفظي فقط فهم يشركون معه في ربوبيته والوهيته اثني عشر الها متجاوزين غيرهم من الديانات السماوية وغيرها مثلهم مثل الصوفية في هذا الأمر فالصوفية اوصلوا الأولياء لدرجة الآله من حيث انه يتصرف في الكون ويعلم الغيب وغيرها مما لايقدر عليه الا الله اليك بعض اقوالهم :

جاء في بصائر الدرجات فيما نسبوه إلى علي - رضي الله عنه - أنه قال: «أنا عين الله، وأنا يد الله، وأنا جنب الله، وأنا باب الله) ص 81

عن أبي عبدالله (جعفر الصادق وألية تنسب الجعفرية) أنه قال: «ورب الكعبة ورب البنيِّة -ثلاث مرات- لو كنت بين موسى والخضر لأخبرتهما أني أعلم منهما ولأنبأتهما بما ليس في أيديهما لأن موسى والخضر عليهما السلام أعطيا علم ما كان، ولم يعطيا علم ما يكون وما هو كائن حتى تقوم الساعة، وقد ورثناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وراثة ».‎ أصول الكافي 1/261.

جاء في كتاب علل الشرائع للصدوق فيما نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: « إن الله تبارك وتعالى فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل بعدي لك ياعلي وللأئمة من بعدك .علل الشرائع ص5.

ويقول الخميني: « فإن للإمام مقاماً محموداً، ودرجة سامية، وخلافة تكوينية، تخضع لولايتها وسيطرتها جميع ذرات هذا الكون، وإن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب، ولا نبي مرسل»الحكومة الإسلامية ص52.

ولو استفضت في سرد رواياتهم في تأليه والغلو في ائمتهم لما كفتني صفحات المنتدى



تحياتي