![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#19 | ||||||
منسّق
|
![]() الليالي…التي بلا أرقٍ أنساها على سريري في الصباح * أيها المخرجُ العجولُ سرعان ما أنهيتَ حياةَ الجنودِ على شاشةِ الحربِ العريضةِ دون أن تتركَ للمتفرجين فرصةَ تكريزِ أسمائهم * //أحياناً// تنسى الطيورُ أعشاشَها وتحطُّ على بياضِ يديكِ لذلك عندما تصافحينني كثيراً ما أرى الزغبَ يغطي أصابعي فأحلّقُ بعيداً في سماءِ الورقة . .
/ . / الـــــ ح ــــــريــه لــــصــوت الـضــمـيــر / . /
|
||||||
![]() |
![]() |
#20 | ||||
مشرف
|
![]() / شكوى / نظر الأعرجُ إلى السماء وهتف بغضب: أيها الرب إذا لم يكن لديك طينٌ كافٍ فعلام استعجلتَ في تكويني * / سهم / لحظة الانعتاق الخاطفة بماذا يفكرُ السهم بالفريسة أم ... بالحرية * / رسام / قبل ان يكمل رسم القفص فر العصفور من اللوحة
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||
![]() |
![]() |
#21 | ||||||
منسّق
|
![]() وأنتِ تتحدثين مع الآخرين في الحفلِ كانتْ شفتاكِ تغزلان مواعيدهما خارجَ جدرانِ القاعةِ مع المطرِ والأشجارِ والأرصفة * رفقاً أيها المطرُ قميصي تبلَّلَ.. وها أنا أرتعشُ من الحبِّ لماذا ينظرُ لي العابرون – بدهشةٍ – هل أبدو عارية ؟ * أزهارُ الشبّو تتسلّلُ – كلَّ مساءٍ إلى غرفتكِ تسرقُ رائحةَ جسدكِ وتعودُ إلى الحديقة بخطى متوجسةٍ لئلا تشي بها الأزهارُ النمّامة . . |
||||||
![]() |
![]() |
#22 | ||||||
منسّق
|
![]() من كثرِ اختلافِ مواعيدكِ معي اضطرُ دائماً أن أضبطَ ساعتي على عقاربِ أعذاركِ * لأنها تخافُ الموجَ أطلقتْ على رمالِ النثرِ مراكبها الورقيةَ وجلستْ أمامَ البحرِ تحلمُ… بخفقِ الأشرعةِ البعيدة * ترى كمْ من الينابيعِ والسواقي والأنهارِ والبحيراتِ امتزجتْ في مياهكَ وضاعتْ بين أمواجكَ دون أن تتذكّرها أيها البحر |
||||||
![]() |
![]() |
#23 | ||||||
منسّق
|
![]() * أماه… . . مالي أراه يحدّقُ بي كثيراً يلحسُ شفتي الرقيقتين بعينه الظامئتين إلى حدِّ أنّهُ… يجعلني أرتعشُ من بللِ قبلاتهِ غير المرئية * صرخَ في المشيّعين وهم ينثرون أكداسَ الوردِ على ضريحهِ /- شكراً لكم على أيِّ حالٍ/ فقد انقضتْ حياتي، بأسرعِ مما ستذبلُ به أزهاركم النديّة * أكلُّ هذه الهيجانات التي تمورُ في أعماقكَ والصخور والمراكب التي تتحطمُ عند قدميكَ وأنتَ تحنو… بخضوعٍ ولذةٍ أمام المرايا.. تمشطُ للحورياتِ المضطجعاتِ على رمالِ سريركَ خصلاتهنَّ الناعمة . |
||||||
![]() |
![]() |
#24 | ||||||
منسّق
|
![]() ماذا بوسعِ الرمالِ أن تفعلَ إذا هاجَ البحرُ ؟ ماذا بوسعِ الغيمةِ أن تفعلَ إذا اشتعلَ الشاعرُ ؟ ماذا بوسعِ أزرارِ قميصكِ أن تفعلَ إذا فرَّ صدركِ... إلى ينابيعي * يدها قطعةُ شكولاتا وأنا جائعٌ جائعٌ جائعٌ منذ آلافِ العصور لا يكفيني سوى الخبز * /حين لا ينحني الجسرُ لن يمرَّ النهرُ/ . |
||||||
![]() |
![]() |
#25 | ||||||
منسّق
|
![]() كمْ من الهواء لمْ يستنشقْهُ بعدُ هكذا فكّرَ بعمقٍ داخلَ زنزانتهِ فاختنقَ بالسعال . |
||||||
![]() |
![]() |
#26 | ||||||
منسّق
|
![]() * نقرُ أصابعكِ على الطاولةِ موسيقى طازجة * وجدَ ظلَّه نائماً في الظلِّ أيقظهُ.. واصطحبهُ معه إلى الضوء * مقعدهُ في الحافلةِ تابوتٌ مؤقّتٌ هكذا أسبلَ جفنيهِ إلى آخرِ المحطةِ دون أن يوقظَهُ صخبُ العالم * |
||||||
![]() |
![]() |
#27 | ||||||
منسّق
|
![]() * كلّ عامٍ، في مخزنِ الشتاءِ الطبيعةُ تجردُ موجوداتها لاستقبالِ الربيع وتنسى شجرةَ الحزنِ اليابسة أمام نافذتي * قالتْ له بغضبٍ: - أيها المسمارُ المعوجُّ مَنْ دقّكَ على حائطي؟ وعلّقَ مزيداً من المعاطفِ والأطفال * رسائل البرقِ /مَنْ يمزقُها/ قبلَ أنْ تصلََ الأرض؟ |
||||||
![]() |
![]() |
#28 | ||||||
منسّق
|
![]() * كمْ علي أن أخسرَ في هذا العالم كي أربحَكِ * |
||||||
![]() |
![]() |
#29 | ||||||
منسّق
|
![]() * الأشجارُ كلامُ الأرضِ في أذنِ الريحِ غيرَ أن الحطّابَ كثيراً ما يقاطعهما بفأسِهِ * ينظرُ الشوكُ بشماتةٍ إلى أعناقِ الورودِ المقطّعة * لمْ تتعلمْ السباحةَ لكنكَ علّمتها أيها البحرُ أن تتموّجَ على ذراعِ مَنْ تحبُّ دون أن تغرق * |
||||||
![]() |
![]() |
#30 | ||||||
منسّق
|
![]() * طافَ أصقاعَ العالم لكنه لمْ يصل .. إلى نفسهِ * في المرّةِ الوحيدةِ التي فكّرتُ بتقبيلكِ قالتْ لي شفتاكِ : وداعاً * كلما تعانقتْ كلمتان صرخَ الشاعرُ – على الورقةِ – آه… كم أنتَ وحيدٌ أيها القلب |
||||||
![]() |
![]() |
#31 | ||||||
منسّق
|
![]() * من أين أستدينُ أياماً صالحةً!؟ أيها الشعرُ لقد أفسدتَ عليَّ حياتي تماماً * أقفُ أمامَ المرآةِ لكي أرى وحدتي * بسمِّهِ يموتُ العقربُ الذي لا يلدغُ أحداً * |
||||||
![]() |
![]() |
#32 | ||||||
منسّق
|
![]() * لا تولدُ الفكرةُ إلا عاريةً فمَنْ يلبسها كلَّ هذه المعاطفِ والـ… * |
||||||
![]() |
![]() |
#33 | ||||||
منسّق
|
![]() * قالوا لها دموعكِ كاللؤلؤ حين حملتها إلى الصيرفيِّ فركها بأصابعهِ مندهشاً لشدةِ بريقها لكنّهُ لمْ يدفعْ لها فلساً إذْ سرعانَ ما جفّتْ بين يديه * |
||||||
![]() |
![]() |
#34 | ||||||
مشرف
|
![]() للصراحة اول مرة بقرأ شي للكاتب فحبيت عبر عن امتناني لهي الكلمات
بس ما قدرت صيغ شي يعبر تماما فكتفي بالانحناء صمتا حتى ما تحترق الكلمات شكرا طفولة ..
كان اسمه.. .
لا تذكروا اسمه! خلوه في قلوبنا... لا تدعوا الكلمة تضيع في الهواء، كالرماد... "We ask the Syrian government to stop banning Akhawia" |
||||||
![]() |
![]() |
#35 | ||||||
منسّق
|
![]() * كلما حلَّ عقدةً طالَ حبلُ المسافةِ بينهما * أعلّمُ أصابعي أبجديةَ الفرحِ كي أقرأَ جَسَدَكِ * لا تتركي **** يثرثران كثيراً على سريرِ اللغةِ بلاغةُ جسدكِ في الإيجاز * |
||||||
![]() |
![]() |
#36 | ||||||
منسّق
|
![]() * مَنْ قالَ أن الفرحَ طائرٌ قلقٌ لا يستقرُّ على غصنٍ ها هو غصنُ حياتي ممتليءٌ بالعصافيرِ الميتة * الشعراءُ الأقصرُ قامةً كثيراً ما يضعون لقصائدهم كعوباً عالية * الإمبراطور الذي بنى عرشَهُ على رؤوسِ الحرابِ ماجتْ بثقلهِ الأكفُّ فسقطَ على نصالها المدبّبة * |
||||||
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|