![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | مواضيع اليوم | بحبشة و نكوشة |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() و أحن إلى الحرية..
كما يحن الرضيع إلى ثدي أمه.. و أحن إلى نسيم رقيق يحول آلامي إلى خبز ألوكه كل صباح.. و انا في طريقي إلى موتي.. أرى الكثير من الناس..و الكثير من الأشياء .. أرى الكثير من الدموع و الضحكات تمشي و هي تشبك أيديها ببعض.. و أصل إلى موتي متأخرا.. فيرفع مراقب الدوام نظارته و يرمقني بازدراء و يسجل في دفتره... أجلس في مكتبي شاردا.. زملائي يركزون في عملهم..بربطات عنقهم السوداء و أحذيتهم السوداء.. ثيابهم و قلوبهم السوداء.. و أنا جالس أشرد بعصافير السنونو السوداء خارجا.. أبكي دموعا سوداء على حياتي .. و أنادي الله طالبا منه أن يبعث بملاكي الحارس.. لا أهتم إن كان ملاكا مدربا أو ذا خبرة.. فمجرد وجود ملاك ما سيشعرني بالطمأنينة.. لا ..لا أخاف الشيطان و لا يهمني وجوده.. كل ما أخاف منه..هو الوحدة...
الفرح ليس مهنتي....
|
||||||
![]() |
![]() |
#2 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
ولكن السواد الذي طغى على خاطرتك كان فيه اغراء كبير ... برغم سوداويته كان جميل جدا وسلمت يداك وحمدا لله على عودتك فقد اشتقنا لكلماتك ![]()
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,, فأضيع !!!! حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح! |
|||||||
![]() |
![]() ![]() |
|
|