![]() |
الليل يشع في الظلام
و أحن إلى الحرية..
كما يحن الرضيع إلى ثدي أمه.. و أحن إلى نسيم رقيق يحول آلامي إلى خبز ألوكه كل صباح.. و انا في طريقي إلى موتي.. أرى الكثير من الناس..و الكثير من الأشياء .. أرى الكثير من الدموع و الضحكات تمشي و هي تشبك أيديها ببعض.. و أصل إلى موتي متأخرا.. فيرفع مراقب الدوام نظارته و يرمقني بازدراء و يسجل في دفتره... أجلس في مكتبي شاردا.. زملائي يركزون في عملهم..بربطات عنقهم السوداء و أحذيتهم السوداء.. ثيابهم و قلوبهم السوداء.. و أنا جالس أشرد بعصافير السنونو السوداء خارجا.. أبكي دموعا سوداء على حياتي .. و أنادي الله طالبا منه أن يبعث بملاكي الحارس.. لا أهتم إن كان ملاكا مدربا أو ذا خبرة.. فمجرد وجود ملاك ما سيشعرني بالطمأنينة.. لا ..لا أخاف الشيطان و لا يهمني وجوده.. كل ما أخاف منه..هو الوحدة... |
اقتباس:
ولكن السواد الذي طغى على خاطرتك كان فيه اغراء كبير ... برغم سوداويته كان جميل جدا وسلمت يداك وحمدا لله على عودتك فقد اشتقنا لكلماتك :D |
الساعة بإيدك هلق يا سيدي 04:00 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3) |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون