![]() |
س و ج | قائمة الأعضاء | الروزناما | العاب و تسالي | بحبشة و نكوشة | مواضيع اليوم | أشرلي عالشغلات يلي قريانينها |
![]() ![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() حمل في حقيبته ما يكفي ليرد عنه أي إشعار لتأنيب الضمير
القرآن الذي أهدته له والدته,,,شال محبوبته,,,قائمة بأرقام هواتف رفاقه,,,, ولم ينسى ذاكـ الحيز الذي حجزه في حقيبة سفره ليكون حضنا لكل ما كتب غسان كنفاني من روايات ومسرحيات ومجموعات قصصية أوليس غسان من أشعل في صدره أولى شرارات الثورة والنضال؟ (طرقات خفيفة) - تفضلي أماه *هل ما زلت مصرا على الرحيل؟ - بل ما زلت مصرا على الحياة,,مصرا على إيجاد نفسي على العيش بامان * أمان!! - أجل ,,,غريبة هذه الكلمة ففي قواميسنا ليس هناك سوى كلمة واحدة تندرج تحتها كل مضامين حياتنا,,,الموت,,الموت فقط
- هل تعلم نور أنكـ مغادر؟
يمد يده كي يلتقط قطعة القماش ويتساءل - ماذا بها؟
- ولكن لماذا؟ألم نعاني الأمرين حتى وصلنا إلى هنا؟أنا سأسافر وسأعمل بشهادتي وسأبعث لها كي نتزوج ألم تحسب لكل هذا حسابا؟
يستجمع قواه يمسح دمعة هاربة من طرف عينيه,,,يحتضن والدته يقبلها على جبينها يحمل حقيبته تودعه بصمت ويخرج ينظر في كل زاوية في كل شجرة يقرأ ما كتب على الحيطان على الحجارة يكتشف كم أن مدينته عالقة في كل خلية في جسده وبينما هو على اطراف قريته اشتعل المكان ما بين بنادق المناضلين ورشاشات الصهاينة وبلا اي تفكير وبدون مقدمات قفل عائدا إلى منزله ليعيد حقيبته ويأخذ بندقيته ويلتحق برفاقه ويردد الان ايقنت اني لا اكون بسواك إما ان نحيا سوية او لا معنى للحياة
تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..
اتعرى من الجميع كي أجدني,,,, فأضيع !!!! حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح! |
||||||
![]() |
![]() |
#2 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() ما أصعب أن نبقى معلقين بين الموت والموت , بين اليأس والتشرد , بين الحلم والحلم , كرصاصة تنتظر من يضغط على الزناد . ولا أحد , في تلك المسافة بين القوس والوتر ننتظر كسهام بلا معنى , ننتظر وننتظر ويمل الإنتظار , ولا يأتي تلك الفارس الذي يوتر القوس ويملك القدرة على تركها لينطلق السهم , وما أصعب أن تكون كل الخيارات ليست خياراتنا , حتى خيار الحياة والموت
موجعة أحرفك يا سيدي رغم جمالها
أنا الآن لا أخشى الإله مطلقا. ربما يعود ذلك إلى أنني نفذت تعاليمه. لا أخاف الموت لأنه لا يساوي شيئاً. وكما أنني لا أساوي شيئا بدوري، فأنا لا أخشى أخطر عناصر الطبيعة، مهما فعلت، وحتى إذ جاء ذنب مذنب ليضربنا ويحولنا إلى سلاطة طماطم، فأنا أضحك
|
||||||
![]() |
![]() |
#3 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() ما أصعب أن نبقى معلقين بين الموت والموت , بين اليأس والتشرد , بين الحلم والحلم , كرصاصة تنتظر من يضغط على الزناد . ولا أحد , في تلك المسافة بين القوس والوتر ننتظر كسهام بلا معنى , ننتظر وننتظر ويمل الإنتظار , ولا يأتي تلك الفارس الذي يوتر القوس ويملك القدرة على تركها لينطلق السهم , وما أصعب أن تكون كل الخيارات ليست خياراتنا , حتى خيار الحياة والموت
موجعة أحرفك يا سيدتي رغم جمالها |
||||||
![]() |
![]() |
#4 | |||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() اقتباس:
إما العشق بجنون أو الموت بلا تردد ودوما ما التزم القدر باتفاقيته مع العدالة المدعاة لنبقى متأرجحين بين الموت والموت بين الحلم وحاجتنا للحلم بين الضلال والتشرد وكما احترف الانتظار ان يرتكبنا ضللنا الدرب ورفعنا اكفنا وبدأنا الصلاة ونسينا اننا بحاجة الى الانطلاق ولو كان الانطلاق هو رصاصة الرحمة ألم أقل لكـ سابقا ان من المضحك حد السخرية الجبرية التي نعيشها؟ ألم أقل لك ان الألم صنعتنا؟ مرروك يعني الأمل,,,الأمل كل الأمل ![]() |
|||||||
![]() |
![]() |
#5 | ||||||
مشرف
|
![]() الله يرحم ايام المثالية ..
قصة جميلة ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#6 | ||||||
مشرف
|
![]() تماما ً ..
( الشخص الوحيد اللي ما حبيتو بهالقصة هو نور ![]()
انك " فقير إلى الآخر " كما هو فقير إليك " وأنك محتاج إلى الآخر ، كما هو محتاج إليك
الأب جورج
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
- ابو شريك هاي الروابط الي
بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف
الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة
سوريا -
|
||||||
![]() |
![]() |
#7 | ||||||
عضو
-- مستشــــــــــار --
|
![]() ما بتخيلها مثالية اطلاقا يعني هالنماذج موجودة وبكثرة بس عالارض يللي محتلة
(حينما تكون الارض مهددة يعي الانسان بالضبط معناها تكف عن ان تكون مجرد حجارة وتراب يصبح لها نبض ودفء ورائحة تصبح بطريقة ما امتدادا لجسد الانسان يحس ان دورته الدموية بطريقة ما مشتركة مع جسد الارض ويتخذ حبه لها صفة حب الذات في صورته الواعية)بتخيل هالكلمات لكوليت خوري واعتقد انهم بعبروا عن يللي قصدتو من هالقصة وجودك اجمل وبفرحني ![]() |
||||||
![]() |
![]() |
#8 | ||||||
عضو
-- قبضاي --
|
![]() [quote=وشم الجمال;1267048]حمل في حقيبته ما يكفي ليرد عنه أي إشعار لتأنيب الضمير
القرآن الذي أهدته له والدته,,,شال محبوبته,,,قائمة بأرقام هواتف رفاقه,,,, ولم ينسى ذاكـ الحيز الذي حجزه في حقيبة سفره ليكون حضنا لكل ما كتب غسان كنفاني من روايات ومسرحيات ومجموعات قصصية أوليس غسان من أشعل في صدره أولى شرارات الثورة والنضال؟ (طرقات خفيفة) - تفضلي أماه *هل ما زلت مصرا على الرحيل؟ - بل ما زلت مصرا على الحياة,,مصرا على إيجاد نفسي على العيش بامان * أمان!! - أجل ,,,غريبة هذه الكلمة ففي قواميسنا ليس هناك سوى كلمة واحدة تندرج تحتها كل مضامين حياتنا,,,الموت,,الموت فقط
ام أنه الجبن بدأ يتسلل إليكـ ويسري في دمكـ؟ - هل تعلم نور أنكـ مغادر؟
يمد يده كي يلتقط قطعة القماش ويتساءل - ماذا بها؟
- ولكن لماذا؟ألم نعاني الأمرين حتى وصلنا إلى هنا؟أنا سأسافر وسأعمل بشهادتي وسأبعث لها كي نتزوج ألم تحسب لكل هذا حسابا؟
يستجمع قواه يمسح دمعة هاربة من طرف عينيه,,,يحتضن والدته يقبلها على جبينها يحمل حقيبته تودعه بصمت ويخ ينظر في كل زاوية في كل شجرة يقرأ ما كتب على الحيطان على الحجارة يكتشف كم أن مدينته عالقة في كل خلية في جسده وبينما هو على اطراف قريته اشتعل المكان ما بين بنادق المناضلين ورشاشات الصهاينة وبلا اي تفكير وبدون مقدمات قفل عائدا إلى منزله ليعيد حقيبته ويأخذ بندقيته ويلتحق برفاقه ويردد الان ايقنت اني لا اكون بسواك إما ان نحيا سوية او لا معنى للحياة [/qu اه منها تلك الحقيبه المسافره للابتعاد دائما مستعده للغياب للسفر. تعلمت كل فنون البعد حفظت أساليب كل البشر نسيان ....قهر.....وهجر أكرهها ترحل غير مكترثه لاتنظر خلفها وتحمل في أحشائها غدرا و قلبا من حجر...........
يا الهي كتير صعبه................... هونها..............
|
||||||
![]() |
![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|