لا يهمنى متى واين سأموت، لكن يهمنى ان يبقى الثوار منتصبين، يملأون الارض ضجيجاً، كى لا ينام العالم بكل ثقله فوق اجساد البائسين والفقراء والمظلومين" وسيظل صدى هذه الكلمات يتردد، ويلهم المئات في مكان وزمان، ما دام الظلم والعنف يسود هذا العالم.
مع تغريد البلابل وزقزقة العصافير
أناشدك الله يا أبي: دع جمع الحطب والمعلومات عني وتعال لملم حطامي من الشوارع
قبل أن تطمرني الريح أو يبعثرني الكنّاسون
هذا القلم سيقودني إلى حتفي لم يترك سجناً إلا وقادني إليه ولا رصيفاً إلا ومرغني عليه
.... الماغوط
|