الكاتبة و الأديبة الفلسطينية / لمى خاطر
بدايةً جزيل الشكر لمرسيل على هاي الفرصة الطيبة .. و بتمنى أن شخصية هذا الأسبوع تنال إعجابكم سيما و أن الوضع في هذا الأسبوع سيكون مختلف عمن سبقوني !
شخصية هذا الأسبوع لن أستحضرها من عمق تاريخ الثقافة العربية بل ستكون كاتبة و أديبة فلسطينية شابة على عكس ما هو مُتبع في هذا الموضوع ..
و لعل السبب في إختيار " لمى خاطر " لتكون محور حديث هذا الأسبوع يقيني أن وطناً أنجب عمالقة كغسان و دحبور و طوقان و بسيسو و القاسم و زياد و ناصر و غيرهم سلسلة لا متناهية ممن غذت آلامهم النكبات فترجموها روائع نقلت الوجع و القضية و خطتها أقلامهم حروف من نور و دماء للتاريخ و للأجيال القادمة لن يعجزه أن يأتي بمن يستطيع حمل بيارقهم في زمن " تسليع " الأدب و الثقافة العربية ..
صدقاً تكاد تكون المرة الخامسة التي أكتب فيها مقدمتي و أشطبها ليقيني أن كلمات اللغة التي أعرفها تعجز أن ترسم صورة " لمى خاطر " أو تعطيها حقها في التعريف .. لذا سأقتصر على هذه المقدمة البسيطة .. و سأترك كلمات " لمى خاطر " ترسم صورتها .. و يقيني أنها ستكون صورة مشرقة عن المرأة الفلسطينية بكل عنفوانها !
السيرة الذاتية باختصار:
- لمى خاطر
- من مواليد رام الله 1976
- بكالوريوس لغة عربية
- إعلامية وكاتبة في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية
- عضو هيئة إدارية في شبكة فلسطين للحوار
- أم لثلاثة أطفال: ولد وبنتين
- تكتب مقال أسبوعي .. و لها بعض القصص القصيرة و الخواطر و النصوص الأدبية النثرية

إن تراب العالم لا يغمض عيني جمجمة تبحث عن وطن!
19 / 6 / 2007
|