نتيجة الخلاص
إنّهيهب المخلَّصين امتيازات وبركات روحيّة كثيرة منها: »قَرْنَ خَلَاصٍ للقوة« (الإنجيل بحسب لوقا 1:69)
»صخرة خلاصٍ للثبات«(مزمور 95:1).
»خوذة خلاصٍ للوقاية« (رسالة أفسس 6:17).
»كأس خلاصٍ للفرح« (مزمور 116:13).
»ينابيع خلاص للارتواء« (إشعياء 12:3).
»ثياب خلاص للجمال الروحيّ« (إشعياء 61:10).
وكذلك بالخلاص نتبرّر، فيصير لنا سلام مع الله بربّنا يسوع المسيح. وهذا السلام ينقلنا إلى الحياة الأفضل كما أرادها لنا السيّد الربّ بانتظار السعادةالأبديّة في أورشليم السماويّة.
إنّ خلاصاً يمتّعنا بكلّ هذه الإمتيازات والبركات الروحيّة فيالسماويّات لا بدّ أن يكون خلاصاً عظيماً.
و لنرجع إلى السؤال الذي أطلقه الرسول: »كيف ننجو نحن إن أهملناخلاصاً هذا مقداره؟« هل ننجو إن أغفلنا خلاصاً هذه عظمته؟ هل ننجو إن استخففنابخلاص هذه قيمته؟ هل ننجو إن تغافلنا دعوة الإنجيل لخلاصٍ هذا اعتباره، إنّ اللهنفسه ظهر في الجسد لكي يكمّله؟ إنّه أعظم مقداراً من الديانة المعلَنَة في العهدالقديم بكلّ ما فيها من طقوس وممارسات، وذلك لعدّة وجوه منها:
إنّ الربّ نفسه قد ابتدأ بالتكلّم به، فقد قال منذ القديم القديمإنّ نسل المرأة يسحق رأس الحيّة (تكوين 3:15) ووسيطه الربّ يسوع وهو أعظم منالملائكة الذين كانوا وسطاء العهد القديم. وقد أعلنه وأكمله المسيح بذبيحة نفسهوجعله محور الديانة المسيحيّة التي سلّمها للرسل وأهّلهم بروحه للمناداة بها.
ثمّ تثبّت لنا (أي أُعطي بطريق محقّقة جديرة بالتصديق) لأنّه جاءوفقاً لما أُعلن للأنبياء الذين كتبوا لنا رسالة الخلاص مسوقين من الروح القدس. فشهد له الذين سمعوا، وهم الرسل الذين رافقوا يسوع في أيّام جسده، وتلقّوا منهمباشرة كلمة الحقّ إنجيل الخلاص. ثمّ كرزوا بها للعالم ابتداءً من أورشليم وإلىأقاصي الأرض.
»شَاهِداً اللّهُ مَعَهُمْ بِآيَاتٍ وَعَجَائِبَ وَقُوَّاتٍمُتَنَوِّعَةٍ وَمَوَاهِبِ الرُّوحِ الْقُدُسِ« (عبرانيين 2:4) بمعنى أنّ كرازةالرسل بإنجيل الخلاص تأيّدت بالعجائب التي كان الله يجريها بأيديهم، كشفاء المرضىوالتكلّم بألسنة غريبة والتنبّؤ وغير ذلك...
انسان بلا حدود
CHEGUEVARA
انني احس على وجهي بألم كل صفعة توجه الى مظلوم في هذه الدنيا ، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
EYE IN EYE MAKE THE WORLD EVIL
"أما أنا فقد تعلمت أن أنسى كثيرًا، وأطلب العفو كثيرًا"
الأنسان والأنسانية
|