اقتباس:
كاتب النص الأصلي : قرصان الأدرياتيك
ألا تعرفين أنّي صيّادٌ يستطيبُ القنصَ برّاً وبحراً؟!
فأمّا عن تشبيهك قلمي بقوس قزح فهو مبالغة من بابِ الودّ والتشجيع، وإنّي لشاكرٌ لكِ ذلك.
فأمّا الواقع فيقول إنَّ قلمي ما زالَ باهتَ اللونِ لا نضارةَ فيه ولا حياة، وقد يبلغ قريباً اللونَ الأوّل!
نعم يا عزيزتي رانيا، فثمّة مزيدٌ وكثيرٌ لكنَّ الوقت سلطان القلم والذّاكرة، فإن أجازَ لي تلك الدقائق لفعلت.
ولكِ أنتِ أيضاً تحيّة تليق بردّك اللطيف وإلى اللقاء .
|
طبعاً عرفت أنك صياداً
ولذلك انتقيت كلماتي في تعليقي السابق لتلائم قرصاناً يقتنص ويصطاد
أما عن الألوان .. في الأدب تكون الألوان الحقيقية بالمحتوى والمغزى وليس بالأشكال أو بمكان وجودها وأنا رأيت في مواضيعك تدفقاً في المحتوى متعدد الجوانب..
قلمك ليس باهتاً أنت تقلل من قيمته كثيراً ألا تخشى من زعله منك؟ إن زعل القلم فسيحرد ولا يطاوعك بعدها
حتى ولو كانت المنشورات لم تتلقى لونك الأول فذلك لا يقلل من قيمة ذخيرتك الحافلة
ولابد أن المشكلة العويصة في سوق النشر تعترض على دخول منافس جديد وقرصان من الطراز الأول!
لكن مع الصبر ( كثير من الصبر) ستجد لك مكاناً تحت شمس النشر
تذكر (غابريل غارثيا ماركيز ).. كان يستدين ثمن الورق الذي يكتب عليه حتى بلغ من العمر عتياً قبل أن تجد كتابته السبيل إلى عيون القراء في كل مكان من العالم وصار هو حلماً!! بعد أن كان مدمناً على الأحلام.
تابع مشوارك القرصني بنفس العزم والهمة وستقتنص آمالك اقتناصاً
مع تحياتي الأخوية
