وَ إذ ْ قالتْ إكتبْ ..
إكتـُبني يا هادِئاً في رُكنِهِ القصي !
أأكتبكِ أنثى لها عَينان ِ مِن نرجـس
حاجبانِ رسَـمتهما ريشَـة ُ الربِ بـِ حَذر
رمشـان ِ يُمرراني طويلاً على حَدهما
أأكتبكِ أنثى جَبينها مِن عاج وَ تفاحُة ُ خدِّها حَلوى
شِـفاهها سَـكاكرُ عيدِ الميلاد وَ قبُلاتُها نبيذي الذي يُسكرني بـِ جرعةٍ و يُثملني بـِ لحظة
أأكتبُ وَ أكتبُ عن أنثى تنثرني بينَ يديها خرزاً و تخيطني عِّقداً حولَ رقبتها
صَوتها موسـيقى و حنجرتُها كَمانُ الآلهة وَ عيناها سَـماءٌ سابعة
أأكتبُ وَ أكتب عَن أنثى تغني لـِ تـُرفرفَ بـِ داخلي فراشـة
عن أنثى يديها مِن سَـوّسَن و أصابُعها عِناب
إذن سَـأكتب ..
سَـأكتبُ مُعلّقاً عَلى طرفِ شـفة
سَأكتبُ عَن أنثى ليسَ كـَ مِثلها شَـيء ,.
" أعطني سـَريراً وكِتاباً تكونُ قد أعطيتني سـَعادتي "