أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > درجة تانية > مواكبة > الحرب السادسة

 
 
أدوات الموضوع
قديم 12/09/2006   #1
شب و شيخ الشباب nassar4
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ nassar4
nassar4 is offline
 
نورنا ب:
Jan 2006
مشاركات:
163

افتراضي الدور السلبي للسياسة الأردنية في القضايا العربية


الدور السلبي للسياسة الأردنية في القضايا العربية
تعتبر المملكة الأردنية الهاشمية واحدة من أكثر دول المواجهة العربية، أهمية، في الصراع العربي- الإسرائيلي، وذلك على أساس اعتبارات الخطر الاستراتيجي الذي يمكن أن يتهدد إسرائيل عن طريق الأردن، ومن أبرز العناصر المتعلقة بذلك:
- الشريط الحدودي بين الأردن وإسرائيل هو الأطول من بين الحدود العربية- الإسرائيلية.
- يمكن اختراق إسرائيل والوصول إلى منطقة قلب الدولة الحيوي بالانطلاق من أي نقطة على الحدود الأردنية- الإسرائيلية.
- مصادر المياه التي تعتمد عليها إسرائيل بشكل أساسي تأتي من نهر الأردن، والذي يمتد ضمن ما يعرف بغور الأردن، المحاذي للحدود الأردنية- الإسرائيلية.
- وجود عدد كبير من الفلسطينيين في الأردن، إضافة إلى أن معظم عشائر الأردنيين ذات أصول فلسطينية.
- يمكن استهداف أي موقع داخل إسرائيل عن طريق قصفه من أي نقطة على الحدود الأردنية- الإسرائيلية.
- يمكن إغلاق ميناء إيلات الإسرائيلي بالانطلاق من الأردن، الأمر الذي يحرم إسرائيل من أي فرصة للنفاذ عبر البحر الأحمر.. على النحو الذي يضر معاملاتها التجارية من كل منطقة جنوب، وجنوب شرق، وشرق آسيا.. كذلك يؤدي إلى الاضرار بأنشطة البحرية الإسرائيلية العاملة في منطقة البحر الاحمر.
لكل هذه الأسباب، كان (خروج الأردن من المعركة) كارثة كبيرة على مجرى الصراع العربي- الإسرائيلي، لأنه أتاح لدولة الكيان الصهيوني جملة من المزايا أقلها توفير 50% من جهدها العسكري الذي كانت تبذله لحفظ الأمن في منطقة غور الاردن، وفي الوقت نفسه توجيه استثمار هذا الجهد المتوفر كقوة مضافة في مواجهة سورية ولبنان.
لحظة انتهاء مراسم تشييع الملك حسين، أعلن الملك الجديد عبد الله آنذاك أمام العالم عن التزامه بالسير على خطا والده، وكان ذلك مفرحاً ومحبطاً في الوقت نفسه: فمن جهة اطمأنت إسرائيل وأمريكا بقدر كبير على أساس اعتبارات أن مسيرة التعاون الإسرائيلي- الأردني التي بدأها جلالة الملك الهاشمي الراحل سوف تستمر، ومن الجهة الأخرى تشاءم العرب كثيراً، لأن استمرار الأردن في هذه المسيرة، معناه استمرار خروجه من المعركة، وأيضاً معناه أن كل الجهود العربية التي شملت تقديم المساعدات المالية والنفطية وغيرها لدعم الأردن باعتباره دولة مواجهة، قد ذهبت أدراج الرياح، ولن تؤدي إلى انطلاق رصاصة واحدة عبر الحدود الأردنية تجاه إسرائيل.
برغم الدعم العربي والدعم الأمريكي والدعم الأوروبي، والدعم الإسرائيلي الكبير للأردن، إلا أن الأوضاع المأزومة مازالت مستمرة، وكل يوم تزداد الضغوط الاقتصادية في الأردن، ومن أبرز المؤشرات على ذلك:
- معدل البطالة بلغ حوالي 27%، وهو رقم تقديري، وتفيد المعلومات أنه يفوق ذلك بكثير، وتؤكد معلومات المنظمات الاقتصادية الدولية أن مستوى البطالة في الأردن هو الأكبر، لا في منطقة الشرق الأوسط، بل وعلى مستوى العالم.
- ارتفاع مستوى الاسعار، المصحوب بانخفاض مستوى الأجور.
- ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي والصناعي.
- ارتفاع معدلات هجرة الأردنيين.
- المزيد من اللجوء إلى الاستدانة من النظام المصرفي بوساطة الحكومة.
- انعدام الشفافية وانتشار الفساد الاقتصادي.
- تضخم حجم أجهزة الدولة بما لا يتناسب مع حجم الاقتصاد والموارد المادية والبشرية.
- ارتفاع معدلات التضخم الاقتصادي.
وقد أدت هذه المظاهر السلبية الاقتصادية في الأردن إلى التأثير سلباً على دول الجوار الإقليمي العربية. ومن أبرز مظاهر التأثير تزايد حركة تهريب السلع والعملات عبر حدود الاردن مع السعودية وسورية والعراق، كذلك أدت في الوقت نفسه إلى دفع النظام الأردني إلى التورط في المزيد من التبعية الاقتصادية والسياسية الى معسكر إسرائيل- أمريكا، واستثمار هذه التبعية من أجل الحصول على المساعدات الاقتصادية التي تؤمن الإبقاء على النظام الملكي.
أدت التبعية إلى المزيد من التأثير على توازنات المصالح واختلال الموازين المتعلقة بالأمن الإقليمي الاستراتيجي في عموم منطقة شرق المتوسط.. ومن أبرز مظاهر نجاح معسكر إسرائيل- أمريكا في عملية تتبيع الأردن مايلي:
• التبعية الاقتصادية:
حسب معلومات واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، يعتمد الأردن على تصدير السلع والعمالة على النحو الآتي:
- تصدير السلع إلى العراق، الخليج.
- تصدير العمالة إلى الخليج.
وتركز محاولات الإصلاح باتجاه الاستفادة من اتفاقية الـ(كويز)، والتي تضم: الأردن، إسرائيل، أمريكا.. كذلك تحاول السلطات الأردنية الاستفادة من مزايا إقامة منطقة تجارة حرة مع أوروبا.
وما يبدو بوضوح يتمثل في أن الإصلاح الحقيقي يبدأ بالإصلاح التحتي، أي عن طريق بناء وتأهيل البنى الأساسية الزراعية والصناعية والخدمية، وليس عن طريق الإصلاح الفوقي الذي يركز على الاتفاقيات وحركة الوفود وغيرها من التوجهات الإصلاحية التي مضت فيها قدماً السلطات الأردنية.. وحتى عملية الإصلاح الفوقي لم تكن السلطات الأردنية موفقة فيها، وذلك لأن ما عقدته من اتفاقيات تحت (إشراف إسرائيل) مع تركيا وأمريكا، كانت على حساب الإسهام والمشاركة الأردنية الفاعلة في المعاملات الاقتصادية العربية البينية، التي ظلت ومازالت تقدم المساندة للاقتصاد الأردني الضعيف الهش، فقد تدفق النفط العراقي لفترة طويلة دعماً لشرايين الاقتصاد الاردني، وبـ(المجان)، وتدفقت المياه السورية للأفواه في الأردن، من أجل إفشال المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تجفيف حلوق الأردنيين من المياه.. وأيضاً ما تزال البلدان العربية تستضيف أعداد كبيرة من العمالة الأردنية، وهذا أمر تؤكده حصيلة مجمل عائدات التحويلات غير المتطورة من القطع الأجنبي، التي تصل إلى الأردن من البلدان العربية عبر المصارف الأردنية، ومكاتب التحويلات.
• التبعية السياسية:
بدأت التبعية السياسية بعد حرب 1976م، وتم تنفيذ سيناريو التبعية الرئيسي ضمن عدة سيناريوهات فرعية، أبرزها: تشديد الضغوط على الفلسطينيين، والتطرف في سفك دماء الفلسطينيين في احداث أيلول، و(عدم المشاركة في حرب تشرين)، ثم توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل، وهي اتفاقية غير متكافئة، فقد وقعت مصر اتفاقية كامب ديفيد، وحصلت على سيناء، ولكن على ماذا حصل الأردن؟!! بالطبع، وقع النظام الملكي اتفاقية السلام، وقدّم كل شيء، بلا مقابل، وبرغم ذلك أخذت إسرائيل كل شيء، وهي الآن تطلب المزيد.
حتى الآن، لم يقرر النظام الملكي مراجعة المسيرة التي بدأها الملك الهاشمي الراحل (الحسين بن طلال).. واستمر فيها ابنه جلالة الملك عبد الله، وحالياً على ما يبدو فقد قرر النظام الملكي الأردني تطبيق استراتيجية الهروب إلى الأمام، وذلك عن طريق:
- تشديد الضغوط على الفلسطينيين.
- مساعدة إسرائيل على التغلغل أكثر فأكثر في المنطقة.
- المشاركة الفاعلة في بناء الـ(مظلة الأمنية العربية) التي تخدم أمن إسرائيل.
- منافسة النظام المصري في كسب تعاطف تل أبيب- واشنطن، وذلك عن طريق المزيد من تسويق قدرة عمان في خدمة الأجندة الإسرائيلية في المنطقة.
وعموماً نقول: سوف تستمر الأسرة الهاشمية المالكة في تطبيق سياسة الهروب إلى الأمام، ولكن الفيصل في نهاية الأمر سوف يكون هو الشعب العربي الأردني، والذي سوف يكتشف حتماً أن الإسرائيليين قد أخذوا منه كل شيء، ولم يحصل هو على شيء.
 
قديم 13/09/2006   #2
صبيّة و ست الصبايا فلسطينية الشتات
عضو
-- أخ لهلوب --
 
الصورة الرمزية لـ فلسطينية الشتات
فلسطينية الشتات is offline
 
نورنا ب:
Sep 2006
المطرح:
مخيم لاجئين، في ارض الشتات
مشاركات:
328

افتراضي


السياسة الأردنية طول عمرها سياسة تابعة خانعة للكيان الصهيوني وارادته

الحديث يطول جدا في التفريطات الاردنية وما وصولنا لهذه الحالة الا بسببهم في البداية، ولو اردنا الحديث من البداية، لكان قيام الاردن هو الاساس.

إمارة شرق الاردن، وافق عبد الله الأول على ان تأخذ اسرائيل فلسطين مقابل قيام امارة شرق الاردن والتي اصبحت الاردن.

اذن التفريط كان منذ عام 1946 منذ تأسيس امارة شرق الاردن، وبعد هذا بدا التنازل والتفريط، فهل ننتظر من بلد مثل الاردن ان يساند المقاومة وينصرها ويقف معها في مواجهة الكيان الصهيوني؟؟؟ والله لو محمود عباس وقف مع المقاومة وحكى انه بدنا نرجع للخيار العسكري بدل الخيار التسووي والتفاوضي ممكن الاردن يوقف مع المقاومة الفلسطينية والعالم العربي.

ساعة الرمل لا تحب الاستلاب
كلما أفرغها الوقت من الروح
استعادت روحها بالانقلاب

*********

لم يكن الفن يوماً إلا جزءاً
من الكبرياء القومي عند الشعوب
 
قديم 13/09/2006   #3
شب و شيخ الشباب مسطول على طول
عضو
-- زعيـــــــم --
 
الصورة الرمزية لـ مسطول على طول
مسطول على طول is offline
 
نورنا ب:
Aug 2006
المطرح:
المنــــبر الحـــــر
مشاركات:
1,586

افتراضي


هذا جزء من حال

وذكرك للمناطق سهلة الوصول اضيف لك معلومه ان الصواريخ التي كانت يضربها حزب الله من نهر اليطاني ومابعد اليطاني نفسها تطال تل الربيع+يافا= (تل آبيب) وتطال القدس الغربيه

ولكن هذه المعركه بحاجه لعمق استراتيجي ؟؟
عمق الاستراتيجي لاسرائيل الولايات المتحده وحلف الاطلسي
فاين عمق الاستراتيجي للآردن
والمفترض أن يكون دول الخليج وعلى رأسها جزيرة العرب ... اين هولاء
فتح الجبهه من دون تحضير جبهه داخليه والعمق الاستراتيجي سيكون عليه تداعيات وهي احتلال اسرائيلي لمزيد من الارض العربيه

هناك مقوله للملك العادل نجم الدين زنكي( مصر والشام كجناحي الطائر فلاتنهض الامه الابهما )
آي ان الطائر لايستطيع الطيران بجناح واحد

وكان في زمن نور الدين وصلاح الدين الاحتلال الصليبي وعمق ذالك الاحتلال:
بريطانيا وفرنسا والمانيا والنمسه
وبابا الفاتيكا الذي اعطا صكوك الغفران لكل من يذهب لمحاربة صلاح الدين وتحرير اورشليم
.

اما الان الصراع اضخم هناك الولايات المتحده ولهذه الدوله حلفاء ومن يحالف امريكا مثلاً استراليا

وهنا ترى بعد الصراع

تحير فلسطين تعني بالتالي حرب مع الولايات المتحده ومايسمى بالمجتمع الدولي !! فاين الامه
تحير فلسطين ومهاجمة تل آبيب تتطلب بالتالي توحيد الامه !! اين الوحده مع هولاء الحكام
يجب أن نحرر انفسنا ونحرر بلادنا ونوحد انفسنا والامه !! ماهو السبيل


اما النظام الآردني وخيانته حدث ولاحرج
ومن استطاع فهم الملك حسين من موقفه في حرب الخليج الثانيه (تحرير الكويت) ومدى التنسيق مع صدام واسرائيل والولايات المتحده يعرف هذا النظام والفرق بسيط بين اليوم والامس
في الامس كانت الخيانه غير معلنه
اما اليوم اعلنت باسم عملية السلام ؟؟؟؟؟

كريم عربجي كم أنت عظيم
www.karimarbaji.com
مليون تحيه لأهل بيت المقدس واكناف بيت المقدس
الف تحيه لكتائب القسام وسرايا القدس
الف تحيه للمقاومه الفلسطنيه الباسله
الف تحيه للمقاومه العراقيه الشريفه
الف تحيه لحزب الله وابناء المقاومه الأسلاميه
 
 



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 23:17 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.07471 seconds with 14 queries