أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > منبــر أخويـــة الحــــــر > حصاد المواقع

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10/09/2009   #1
صبيّة و ست الصبايا marochka
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ marochka
marochka is offline
 
نورنا ب:
Apr 2009
المطرح:
بلبنان، مجبرٌ أخاك لا بطل
مشاركات:
915

إرسال خطاب MSN إلى marochka
افتراضي إذا أردت أن تعرف ماذا يجري في لبنان فيجب أن تعرف ماذا يجري في العراق


من جريدة السفير

مقام عراقي
ساطع نور الدين
تقول النكتة التي شاعت في بيروت امس، في اعقاب صدور بيان مجلس الرئاسة العراقي المدوي الذي انهى الصدام الحاد بين دمشق وبغداد، انه عندما خيّر الاميركيون بين رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وبين الرئيس السوري بشار الاسد، فانهم اختاروا الاخير، ووجهوا رسالة لا تخطئ الى جميع حلفائهم ، في كل مكان، ولا سيما في لبنان.
لم يكن للنكتة وقعها الحسن على الكثيرين من خصوم سوريا اللبنانيين او انصارها الذين تابعوا طوال الاسابيع الثلاثة الماضية بدرجات متفاوتة من الشغف، ذلك الصدام الذي وصل الى حد سحب السفراء وحشد قوات على الحدود وطلب تشكيل محكمة دولية، والذي نظر اليه من بيروت، بحسب التقليد السياسي اللبناني المعروف، من زاوية الصراع الاميركي السوري، او من زاوية الصراع الاميركي الايراني.. قبل ان يثبت ان واشنطن وطهران ودمشق براء من ذلك الدم الذي سفك في تفجيرات بغداد الشهر الماضي ولطخ وجوه جميع القوى السياسية العراقية من دون استثناء، وقبل ان يتضح ان العواصم الثلاث كانت متواطئة ضمنا على المالكي، وهي تستعد للسير جنبا الى جنب في موكب تشييعه.
وبعيدا عن النكات التي لا تليق بهذا المقام العراقي البائس، ولا بأي مقام عربي آخر، فإن الاستنتاج ان بيان مجلس الرئاسة العراقية ، انهى او على الاقل قوض المسستقبل السياسي للمالكي، ليس بعيدا عن الحقيقة، وبات رئيس الوزراء العراقي معزولا، نبذته جميع الاحزاب والائتلافات العراقية الشيعية قبل السنية والكردية، وليس له من نصير سوى حزبه، الدعوة، وبعض الاختراقات التي حققها في صفوف الادارة المدنية والمؤسسة العسكرية والامنية، تحت شعار دولة القانون الذي رفعه العام الماضي، وقاده الى الفوز في انتخابات المحافظات، في معجزة باهرة، يبدو انها لن تتكرر في الانتخابات النيابية في كانون الثاني المقبل.
البيان الصادر من مقر اقامة الرئيس العراقي جلال الطالباني في السليمانية، يوحي بأن الكرد قد انضموا الى التحالف الواسع الذي يود التخلص من المالكي، بعدما بالغ في الرهان على مشروع الدولة المستعادة من وسط الميليشيات، وفي الفراق عن اميركا وايران ومختلف الدول العربية المجاورة، وآخرها سوريا التي انتقاها من بين الجميع كي يصب عليها جام غضبه ويحملها وحدها مسؤولية تعثر ذلك المشروع الذي كان بالنسبة اليه مسألة حياة او موت انتخابي، فصار اشبه باحتضار سياسي لا يمكن ان ينجو منه بسهولة.
قبل ذلك كانت ايران قد حسمت امرها الى جانب الائتلاف الشيعي الجديد الذي شكل لحظة تفجيرات بغداد بقيادة المجلس الاسلامي الاعلى، وبمعزل عن المالكي وحزبه ومشروعه المفرط في التفاؤل، كما كانت اميركا قد جزمت بانها تريد الخروج من العراق الى افغانستان، بغض النظر عن الفراغ الذي يمكن ان تتركه وعن الجهة التي تسده، وبغض النظر عن النكات التي يمكن ان تشيع في بيروت وتخلف بعض الالم لدى جهة لبنانية وبعض الامل لدى جهات اخرى.

إبحث أنت عن المعرفة فالمعرفة لا تبحث عن أحد

Whether humanity will consciously follow the law of love, I do not know. But
that need not disturb me. The law will work just as the law of gravitation
works, whether we accept it or not

Ghandi
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 03:09 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04171 seconds with 12 queries