أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة > قرأت لك

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09/12/2008   #343
صبيّة و ست الصبايا اسبيرانزا
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ اسبيرانزا
اسبيرانزا is offline
 
نورنا ب:
Jun 2007
المطرح:
مصر ام الدنيا
مشاركات:
2,585

إرسال خطاب MSN إلى اسبيرانزا
افتراضي


منابر متعددة


قلتَ إن الأجيال الشعرية الجديدة تمارس إرهاباً شعرياً يحاولون به فرض نموذج ضعيف. وأنا أسألك: أى سلاح يمتلكونه ليفرضوا به رؤيتهم؟


ثم ألا تعتقد أنك شخصياً تمارس نوعاً من هذا الإرهاب حين تعارض بقسوة حصول إحدى قصائد هؤلاء الشعراء على جائزة من لجنة الشعر من المجلس الأعلى للثقافة وأنت أحد أعضائها؟ وألا ترى أن عدم إذاعتك لبعض هذه النماذج التى أصبحت طاغية نوع من الإرهاب والنفى أيضاً؟
الشعراء الجدد يمتلكون منابر متعددة على صفحات صحف المعارضة، وينعمون برعاية بعض المؤسسات الثقافية، وهم يمتلكون أسلحة الحوارات التى يجرونها على صفحات المجلات والصحف، وأسلحة الكلمة غير المسئولة، وحولهم أصدقاؤهم الذين يباركون أوهامهم ، أما أننى أمارس هذا الإرهاب بمعارضتى لحصول شعراء قصيدة النثر على جائزة الدولة التشجيعية فهذا مرتبط بقناعتى أن الإيقاع هو عصب الشعر فى كل لغات العالم وليس فى اللغة العربية وحدها، وأننا لو تخلينا عن هذا العنصر الفارق فستحل الفوضى، ولا معنى لأن تكون هناك أصلاً لجنة للشعر فى المجلس الأعلى للثقافة، وكثير مما قرأته من نماذج قصيدة النثر يلتقى مع ما قرأته لبعض القاصات والقاصين الذين يكتبون خواطر درامية حول تجارب ذاتية.
إذن فأنا أتصور أننى أدافع عن المفاهيم التى أؤمن بها ولا أمارس أى لون من الإرهاب ، وفيما يتعلق بإذاعة هذا اللون فى برنامج "ألوان من الشعر" فإن ما يحكمنى ليس ذوقى فقط ولكن لوائح العمل، فهناك لائحة تقرر أن الشعر لابد أن يكون موزوناً، وكلمة موزون تعني: لابد أن تكون التفعيلة العروضية أساساً للنسيج اللغوى لبناء القصيدة. إننى لا أدافع عن نفسى إذا قلت إننى متفتح دائماً للأشياء الجميلة فى النثر والشعر ولا يمكن أن أقف ضد جيل جديد، ولكن من حقى أن أكون مخلصاً للمفاهيم التى آمنت بها وللخبرة التى اكتسبتها وللمبدأ الذى يلزمنى بقدر من الضوابط فى عملي، ولا يمكن أن يصح أن أمارس الإرهاب وأنا أدعو إلى مقاومته، بل إننى أؤمن بحرية المبدع شاعراً كان أو قصاصاً، ولا أقبل وصاية أحد على الإبداع.
كل ما أطالب به أن نمتنع عن نفى الآخرين ومصادرتهم ومحاولة فرض أنفسنا بوسائل بعيدة عن النصوص الشعرية ذاتها.
الوجدان العام
فى حديثك ـ أيضا ـ ذكرت أن الشعر الحديث بلا جمهور حقيقي، قل لى ـ إذن ـ ماذا فعل الشعر الذى كان له جمهوره فى الواقع الثقافى العربى عامة؟ بمعنى أدق: ما الذى أوصلنا إلى هذا التردى الثقافى ـ إذا كان ثمة تردٍّ ـ الحالي؟ غير أننى أرى أن الشعر لم يكن له جمهور أصلاً، فى العصر الحديث على
الأقل?
لقد استطاع الشعر خلال الستينيات أن يصل إلى الوجدان العام وأن يثير فى هذا الوجدان الإحساس بالجمال والإيمان بالعدالة الاجتماعية والتطلع إلى المستقبل وتقديس الحرية، ولا تستطيع أن تنكر أن الشعر كان مقروءاً خلال الخمسينيات والستينيات على نطاق واسع، وأن حركة الانحسار بدأت مع محاولات القطيعة مع كل المصادر الشعرية السابقة التى بدأها شعراء السبعينيات.

إن الغموض الذى كان سمة النموذج الشعرى فى مطلع الستينيات، والتباس الحركة النقدية مع الاندفاع ـ أو الهرولة ـ مع ما يسمى بـ"البنيوية" فى النقد وهدم الجسور مع شعراء الريادة والستينيات هو الذى أدى إلى التردى الشعرى وليس الثقافي، بمعنى هبوط حركة القراءة للشعر كما تشير بعض الإحصاءات ، أما ماذا فعل الشعر، فإن الشعر ليس مسئولاً وحده عن كل ما حل بالأمة العربية من كوارث، فهل كان الشعر مسئولاً عن نكسة 5 يونيو 1967؟



بل على العكس، كان الشعر يوحى بكارثة قادمة ويلمّح إلى أن الطغيان دائماً يمهد للهزائم. هل كان الشعر وراء حروب الخليج؟ إن الشعر كان ضحية فى كل الأحوال، والشعر الحقيقى يجد دائماً طريقه إلى قلب الأمة، ومازالت هناك قصائد، ومازال هناك شعراء يستطيعون أن يلمسوا الأوتار والأعصاب الداخلية للوجدان العربي. إننى لا أنحرف بالحوار إلى خطاب سياسى إذا قلت إن القصيدة التى لا يقرؤها أحد قصيدة لم تكتب ، مرة أخرى أحب أن أؤكد أننى لست ضد الأجيال الجديدة، بل أدعو إلى انتظارها على بعد عشر سنوات من الآن، فقط أدعو إلى وقف الحروب الشعرية وإلى أن يتخلص النقد من زهوه بنفسه، وأن تنفتح المنظومة الغامضة للحداثة على الواقع الشعرى بصورة موضوعية، لأننا فعلاً أمام محاولات أكاد أتهمها بالتخريب تسعى إلى اختزال الواقع الشعرى فى صوت أو صوتين وإعداد مقبرة هائلة للشعراء العرب جميعاً باستثناء أعضاء نادى الحداثة التى تحتاج إلى كثير من الحوار والجدل والتقصى للوقوف على الحقائق الشعرية من أجل هذا الفن العزيز على كل شاعر وقارئ ومحب للأدب.

ذكرت أن هناك بعض النماذج الشعرية الحديثة التى تتفجر بالخيال الخلاق، هل تذكر لنا بعضاً منها؟



فاطمة قنديل وشريف رزق وعماد أبو صالح وعلى منصور وبعض نماذج حلمى سالم وبعض نماذج صلاح اللقانى وعبد المنعم رمضان وأسماء أخرى واعدة ، ودعنى أطلق نبوءة فى النهاية: إن الشعر سيعود ليعبّر من جديد عن جوهره الحقيقى من خلال الإيقاع والخيال الخلاق والبنية الدرامية والرؤية الجديدة مع انعكاف الثقافة العربية نحو النهضة ورؤية الواقع بطريقة يفرضها هذا التفجر العلمى والإعلامى الذى سيؤثر بكل تأكيد على الثقافة العربية ، ودعنى أطلق نبوءة أخرى: إن مصير الشعر مرتبط بمصير هذه الأمة التى يصعب أن أصدق أنها سوف تستمر فى هذا التمزق والغياب القومى والانكفاء الإقليمي.
إن الشعر ـ هذا اللهب المقدس ـ يرفع ألوية كثيرة، ولكنه فى جوهره نشيد عميق للروح الإنسانية فى فرحها الغامر وحزنها العميق.

شُذَّ، شُذَّ بكل قواك عن القاعدة
لا تضع نجمتين على لفظة واحدة
وضع الهامشيّ إلى جانب الجوهريّ
لتكتمل النشوة الصاعدة
  رد مع اقتباس
قديم 16/03/2009   #344
شب و شيخ الشباب achelious
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ achelious
achelious is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
الغدّ
مشاركات:
2,008

افتراضي




حوار مع الكاتبة الكندية أليس مونرو
-أبطال قصصي يعيشون خارج النص-

بمناسبة صدور كتابها «هروب» أجرى محرر ريدنغ غروب سنتر مع الكاتبة الكندية أليس مونرو حواراً حول تجربتها في كتابة القصة القصيرة (الطويلة) وتقنياتها الإبداعية ومحاولاتها التجديدية إضافة إلى الأسئلة التي تحوم حول أهمية ما تقدمه بالنسبة للقصة المعاصرة عموماً.


ـ ما الذي يثير اهتمامك في القصة القصيرة ولا تجدينه بالمقابل في الرواية؟
ـ يبدو أنني أكتب قصصاً تخرق ما جرت عليه تقاليد كتابة القصة القصيرة كما لا تلتزم بما تنص عليه قوانين التطور بالنسبة للرواية.
الواقع أنني لا أفكر في شكل معين، وإنما أفكر في الإبداع القصصي، ولنقل القليل من الإبداع. ما الذي أنوي القيام به؟ هل أسعى إلى سرد قصة، حسب المفهوم التقليدي السائد، هل أريد التحدث عما يجري لأحدهم، ولكنني أرغب في أن يسرد «ذلك الذي يحدث له» بنوع من التدخل، و الاختلاف، والغرابة.
أرغب في أن يشعر القارئ بأن هنالك ما هو مثير للدهشة، غير أن ذلك لا يعني « ما يحدث» وإنما الطريقة التي يحدث بها أي شيء. إن هذه القصص القصيرة الطويلة هي التي تحقق لي ذلك، على نحو أفضل.


ـ من أين تأتيك فكرة القصة أو فكرة الكتابة عن شخصية معينة؟
ـ على الرغم من أن فكرة القصة تبدأ أحياناً من الذاكرة، حكاية معينة في الذاكرة، إلا أن ذلك غالباً ما يتلاشى ويتحول إلى شيء لا يمكن إدراكه في النهاية.
لنفترض أنك تختزل في ذاكرتك حكاية عن،امرأة شابة تهبط من أحد القطارات مرتدية فستان زفاف في منتهى الأناقة وأن عائلتها مكرهة على النزول بها إلى موقف مذل مثلما حدث لي ذات مرة، ثم تصبح هذه الحكاية بشكل أو بآخر حكاية زوجة تتعافى من انهيار عقلي، يستقبلها زوجها وأمه وممرضة الأم التي لا علم للزوج بعد أنه يحبها.
كيف حدث ذلك؟ لا أدري؟


ـ ما هي طقوسك الكتابية، هل تستخدمين الكمبيوتر؟ هل تكتبين يوميا ؟ صباحاً أم مساءً؟ كم من الوقت تحتاجين لكي تكملي القصة؟
ـ رغم أنني استخدم الكمبيوتر منذ عام واحد فقط، الحقيقة أنني متعاملة بطيئة مع التكنولوجيا الحديثة، حتى أنه لا يوجد لدي ميكروويف في المنزل، إلا أنني أقوم بكتابة نسخة أو نسختين من أي عمل باليد قبل طباعته بالكمبيوتر. وعلى الرغم من أن كتابة القصة قد تستغرق شهرين، إلا أن هذا نادر الحدوث بالنسبة لي.
إن كتابة القصة تستغرق ما بين ستة وثمانية أشهر، تحدث خلالها الكثير من التغييرات، و القلق واليأس. إنني اكتب يومياً إلا إذا كان هنالك ما تستحيل معه الكتابة كما أنني اكتب فور استيقاظي واحتسائي القهوة قبل انشغالي بأمور الحياة اليومية.


ـ ما هي النصيحة التي تقدمينها للكتاب الشباب؟
ـ ليس من السهل أن تقدم النصيحة لكاتب شاب حيث كل واحد من هؤلاء يختلف عن غيره. أن تقول له «اقرأ» بإمكانه أن يقرأ كثيراً حتى يشل تفكيره. أو «لا تقرأ، لا تفكر، ما عليك إلا أن تكتب»، وتكون النتيجة المزيد من الهراء.
لو أردت أن تكون كاتباً فإن من المحتمل أن تتعثر لكي تصل إلى غايتك في النهاية، وتستمر محاولاتك لتطوير نفسك لأنك تريد ذلك، حتى عندما تكبر وتقول لنفسك «لا بد من أن يتكون هنالك أشياء أخرى يسعى الناس إلى تحقيقها» لن تتوقف أبداً.


ـ من هم الكتاب الذين تأثرت بهم ومن هم كتابك المفضلون؟
ـ في سن مبكرة كنت أقرأ لإيدورا ولتي، كاثرين آن بورتر، فلاني أوكونور.
بعد ذلك قرأت لجون أبدايك، جويس كارول أوتيس، ثم استمرت قراءتي لوليم ماكسويل.
قرأت كذلك أيدنا أوبراين، و ريتشارد فورد. أما اكتشافي الأخير فهو كاتب ألماني يدعى نوتبوم.
الواقع أنني لا أميل إلى سرد قائمة من الأسماء خشية أن أكون قد نسيت واحداً من هؤلاء الكتاب الرائعين.
ولهذا تجدني آتي على ذكر هؤلاء الذين تأثرت بهم وليس أولئك الذين أمتعتني قراءتهم.


ـ لقد أطلقت عليك سنثيا أوزيك لقب «تشيخوفنا» كيف تشعرين تجاه هذه المقارنة؟
ـ لقد أعدت قراءة معظم ما كتبه تشيخوف مؤخراً وكانت تجربة متواضعة.
غير أنني لا أقول حتى أنني تأثرت بتشيخوف لأنه أثر فينا كلنا. تماماً كما هو شكسبير الذي تصل كتابته إلى حد الكمال، حيث لا تكلف ولا ذاتية.حقيقة، وبكل تأكيد، ألا يسعدني أن افعل هذا الشيء!


ـ لقد أشاد بك الكثير من النقاد نظراً لقدرتك على جعل الحياة تسري في كل ما تكتبينه. كيف تعملين على تحقيق مثل هذا الإنجاز الفذ؟
ـ الواقع أنني أعرف شخوصي معرفة عميقة باستمرار.. ما الذي يفضلون ارتداءه ما هي الصورة التي كانوا عليها في مرحلة الدراسة،الخ... كما أعرف ما حدث لهم من قبل وما سيحدث لهم لاحقاً، إنني لا أراهم محصورين فقط في تلك اللحظة التي أكتب فيها عنهم.

بقلم: مريم جمعه فرج
  رد مع اقتباس
قديم 26/05/2009   #345
صبيّة و ست الصبايا وشم الجمال
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وشم الجمال
وشم الجمال is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
جبين الشمس
مشاركات:
4,561

افتراضي حوار مع الشاعر مريد البرغوثي


الشـاعـر مـريـد البـرغـوثـي يـقـول:
* كل قصيدة جديدة يكتبها الشاعر هي اقتراح بتعريف الشعر.
* شعر المقاومة تسمية أطلقها أولئك النقاد الطيبون الذين أصفهم بـ " نقاد التضامن".
* التمرد على أشكال التعبير السائدة المقولبة ليس خياراً للشاعر بل هو الطريق الأوحد لجعل ما نكتبه مؤثراً.
* من مزالق الكتابة الشعرية اضطرارها للتعامل مع الحدث.
* على الشاعر أن يجد حلولاً فنية تقنية (أي جمالية) تبرر اتخاذ القصيدة هذا الشكل أو ذاك.
* أشتغل منذ فترة طويلة على ما أسميه "تبريد اللغة ".
* الغضب عتبة من عتبات الفعل، بينما الحنين هو عتبة من عتبات العجز الرومانسي، ويا ليت الحياة تركت لنا الرومانسية.
* المرأة ليست "موضوعاً" خارجياً للتعاطف أو الاحتقار، التكريم أو الإهانة.
* البشرية الآن أحوج ما تكون إلى مثقفيها الأحرار وإلى تماسكهم في جبهة واحدة تقف في وجه ثقافة البنتاجون.
الشاعر مريد البرغوثي لا يقفز عالياً فوق واقعنا المأساوي وظرفنا التاريخي الحاذق، ولا ينزه أحزاننا كمعظم الشعراء هواة البكائيات، إنما يسكن عمق لحظات واقعنا الحاسمة،ويدقق فيها بعين المتأمل الحكيم الثاقبة القادرة علي الرؤية وتخليق الرؤيا ويعود إلينا بملحمة شعرية تأسطر الواقع، أو بهمس حميم ، أو بنشيد غاضب يجعلنا نغضب علي أنفسنا أولاً قبل الآخر،أو بنصوص تصورها كاميرا ناطقة تتجاوز لغة الكاميرا المعروفة في نقل الواقع السالب كما هو عليه،لكنه يغوص في التفاصيل الإنسانية في كافة لحيطانها ،في ضعفها،قوتها ، لزوجة حيادها. الشاعر مريد البرغوثي أحد قلائل الشعراء الذين تقرأ لهم فتتجدد لديك الاستعدادات للحياة، ونصه الشعري يجعلك تحنو دائما علي ذاتك من عبء الماضي والحاضر والآتي ،وتنفض عنها غبار الأوجاع ، وتشعل كل شموعها المنطفئة وينمو الأمل فيها من جديد ويضخ العافية النفسية والجسدية في العروق والروح، نصه يعلمنا بدايات الرفيف ثم الطيران ثم التحليق بعيداً عن فخاخ الذين يريدون لنا أن ندمن الاجترار ونري في الغد فقط العتمات ، عندما يعود بنا من رحلات التحليق المجيدة يحط رحاله ورحالنا علي أشجار الإنسان فينا.

تباً إننا جيل كامل من الانتظار .. متى نفرغ من الصبر .. و من مضغ الهواء ..


اتعرى من الجميع كي أجدني,,,,
فأضيع !!!!

حاولتُ أن أغرق أحزاني في الكحول، لكنها، تلك اللعينة، تعلَّمَت كيف تسبح!
  رد مع اقتباس
قديم 26/05/2009   #346
صبيّة و ست الصبايا وشم الجمال
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وشم الجمال
وشم الجمال is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
جبين الشمس
مشاركات:
4,561

افتراضي


1- تحقق المعادلة الصعبة للكتابة الشعرية وحدة المضمون، الجمالية، المتعة، إثارة أسئلة الوجود الكبرى، وأسئلة الإنسان في بحثه اللاهث عن إنسانيته قبل وطنه، كيف استطعت أن تنجو من فخ الشعر الفلسطيني المقاوم بصورته الكلاسيكية؟؟
***** شعر المقاومة تسمية أطلقها أولئك النقاد الطيبون الذين أصفهم بـ "نقاد التضامن" وذلك تعبيراً منهم عن تأييدهم للنضال الفلسطيني عموماً. تلك القراءة التضامنية خلطت كل ما يكتبه الشعراء الفلسطينيون في حقبة معينة ووضعته في خانة واحدة. شغل أولئك النقاد أنفسهم بتتبع "مواقف الشاعر" من القضية والمضمون الفكري المستخلص من القصائد. هذا، كما تعلم، أقرب إلى النقد السياسي الاجتماعي منه إلى النقد الأدبي. وإلا لما تم هذا الخلط الفاضح بين ما هو شعر من جهة وما هو خطبة تعبوية تحريضية يكتبها قسم التوجيه المعنوي أو الإرشاد القومي وما شابه ذلك. نحن الآن استرحنا ولله الحمد من هذا النقد (ومن غيره أيضاً!).
معظم النقاد العرب للأسف لا يستطيعون قراءة قصيدة من الشعر. نحن الآن سعداء أكثر بأن النقد كله قد اختفى(!) وبرأيي هذا هو أفضل ما يمكن أن يحدث للشعر. أتمنى صمتاً طويلاً جداً لنقادنا. ما أهتدي به أنا هو أن بوسع الشاعر أن يكتب في كل جانب من جوانب الحياة في هذا الكون مهما صغر أو كبر، ليكتب الشاعر ما يريد، من زر القميص إلى ثقب الرصاصة تحت هذا الزر. المهم عندي أن يكون كل ما يكتب "متأصلاً في الوجدان الشخصي للشاعر". عندما نكتب "الخارج" علينا أن نجعله جزءاً من "داخلنا" وبأقصى درجة من الحميمية. إذا ظل الخارج خارجاً سقطنا في المقالة والخطبة، وخسرنا الشعر.
***
2- "الشهوات" النص الشعري معبود المثقفين السودانيين، إنشاد رهيف، صادق، معبر، موحي،بوح إنساني شفيف يحتشد بمختصرات تلخيصية تشريحية لهواجس الإنسان المعاصر في كل حالاته الوجودية، يبعث عنقاء الأمل، يخرجك من حيرة لولبية ليدخلك في دوامات شك أعمق ضد كل ما هو ثابت. ماذا يشكل لديك النص الشعري الذي تجده حقق استجابة أكثر من غيره ؟؟

***** أشكر لك كلماتك المؤثرة بشأن "الشهوات" لكنى لا أستطيع الحديث "عنها" فهذا ليس دوري. سَرَّني أنها وصلتْ إلى القرّاء. كل ما يمكنني قوله إنني حاولت أن أكتب عبء الذات والجسد دون أن يغيب عن القصيدة عبء التاريخ.
***
3- في مجموعتك الشعرية الأخيرة "زهر الرمان"عدت بالأسطورة ي إلي إلى أرض الواقع عكس ما هو سائد في المنجز الشعري العربي؟؟

***** رواد الحداثة الشعرية عندنا ذهبوا لاستخدام للأسطورة استخداماً ثقافياً "ذهنياً" لتذكيرنا بالواقع الأرضي الذي نعيشه، ما أحاوله هو العكس من ذلك: إنني أرى أن واقعنا الأرضي ذاته بما فيه من كوارث وبطولات، من تراجيديا ومسخرة، يكاد يكون أسطورياً كما هو. لو تأملت هذا الصبر واليأس والمكابرة والخطايا والفظائع والصمود والرجاء والخذلان في حياتنا العربية لأدركت أنه يفوق طاقة البشر المحدودة في الظروف العادية، وأنه يكاد يرتفع إلى ذرى الخيال والأسطورة. الأساطير الآن تمشي في الشوارع، الأساطير الآن اسمها يشبه أسماء أهالينا أنت وأنا.
***
4- في " زهر الرمان" حواريّة الند للند مع الموت؟؟

***** في ديوان "زهر الرمان" ثلاث قصائد تشكل إذا قرأتها بالتتالي ثلاثية شعرية تحاول كتابة الموت. هذه القصائد هي "ليلة لا تشبه الليل" و "إلى أين تذهب في مثل ليلٍ كهذا؟" و "صلاة إلى زيوس". أما عن الندية ففي ظني أن كل امرئٍ ند لموته. فهناك ميتة الذليل وهناك ميتة الشهيد إلخ. لكن الإنسان هو الطرف الأضعف في هذه المقابلة بين الحياة وختامها المحتوم. في هذه الثلاثية صوَر تحاول أن ترسم الرغبة في زيادة جرعة الحياة وإرجاء الموت ولو قليلاً . أما وقد قلنا هذا، تظل هناك الحقيقة المتفق عليها وهي أن الشعر أرحب من تلخيصه في مواضيع القصائد. ولا أدري إن كنت في قصائدي هذه قد كتبت الموت أم كتبت الحياة. ,أزعم أن التناول الحسي الملموس والمفردات المادية الأرضية البعيدة عن آفة "الشاعرية" تجعل من موضوع الموت هنا عتبة للدخول إلى بهاء الحياة من ناحية، وفداحة خسرانها، من ناحية أخرى.
***
  رد مع اقتباس
قديم 26/05/2009   #347
صبيّة و ست الصبايا وشم الجمال
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وشم الجمال
وشم الجمال is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
جبين الشمس
مشاركات:
4,561

افتراضي


5- تعود بنا بعض الجمل الشعرية في "زهر الرمان" إلي المناخات النفسية في مجموعتك الشعرية السابقة لها"الناس في ليلهم"؟ مثلاً:
يومنا شرفة رخوة
غدنا
معلق
كإكليل الثوم
علي مسمار مائل.
وفي المجموعة السابقة"الناس في ليلهم"
الأمل ذروة اليأس
فيا صاحبي توجع قليلاً
توجع كثيراً فإن الأمل
ذاته
موجع
حين لا يتبقى سواه.
إذا صدق هذا التحليل، هل يعني لقليل من النصوص امتدادات مستقبلية في نصوص أخرى؟؟

***** نعم، هذا يحدث أحياناً خصوصاً عندما لا تتغير الضغوطات من حولنا ويظل الحال على ما هو عليه لجيلين أو ثلاثة أو عندما يتحرك التاريخ ببطء مذهل كما هو حاصل في بلاد العرب. وبما أن العالم الوجداني للشاعر لا يتجزأ فإنّ نصاً تنتهي منه قد يسلمك إلى اقتراح بنص آخر على الفور، وذلك نتيجة إلحاح شحنة شعورية شديدة الكثافة، واستحالة تصويرها دفعة واحدة، أو في صنيع شعري واحد.
***
6- قد عبرت حقل ألغام تجنبته طويلاً الكتابة للشهداء بالاسم المحدد أشير لنص"ليلة لا تشبه الليل" في" زهر الرمان"؟

***** نعم هي محاولة لكتابة الشهيد ولكن بعيداً عن القالب الجاهز المتكرر الذي يهدم أي كتابة.
***

7- أنت متمرد على ما هو سائد، تعادل باستمرار بين المعرفي والجمالي في سياق مضموني
***** التمرد على أشكال التعبير السائدة المقولبة ليس خياراً للشاعر بل هو الطريق الأوحد لجعل ما نكتبه مؤثراً.
أسوأ أنواع الكتابة هي تلك التي تريد أن تحدد لك كيف تشعر أو تقرر لك أسلوب تفكيرك بما تشاهده أو تسمعه. الكتابة الحقة، كما أراها، هي التي تترك للقارئ حرية التصرف بشعوره وحرية الوصول إلى خلاصات يهتدي إليها بنفسه ولهذا ألجأ إلى الكتابة بالكاميرا كما تلاحظ في كثير من دواويني. وعندما أغادر هذه الدنيا سأكون قد تركت فيها صوراً قابلة للتأمل.
***
8- تداعيات الحدث السياسي الآني وأثره علي نصك الشعري،أشير هنا إلي نص George W. Bush
المنشور في صحيفة أخبار الأدب المصرية؟؟

***** من مزالق الكتابة الشعرية اضطرارها للتعامل مع الحدث. وهذا ليس أمراً محرماً لكنه بالغ الصعوبة. ولا ينبغي أن تكون هذه الصعوبة سبباً كافياً للترفع عن كتابة الحدث. على الشاعر أن يجد حلولاً فنية تقنية (أي جمالية) تبرر اتخاذ القصيدة هذا الشكل أو ذاك.
بالنسبة لي أشتغل منذ فترة طويلة على ما أسميه "تبريد اللغة" أي السعي للدقة عبر اختيار المفردات المحايدة واتخاذ النبرة الخافتة، نبرة الإشارة والإيحاء، والاعتماد على الحاسة البصرية لخلق صورة كتابية يمكن تحويلها إلى بديل مرئي. الصورة بحد ذاتها تغريك باتخاذ موقف منها دون إملاء من الشاعر. ودعوتي لتبريد اللغة ترجع إلى حقيقة أن الطغاة والحكام هم الذين يدمنون لغة الزخرف، اللغة البطولية الرنانة الحارة ليكذبوا بها على الناس وعلى التاريخ وعلى أنفسهم، وإذا شئت مفهوما للكتابة المقاوِمة فهي أن لا نكتب بلغة الطغيان، الطاغي يخاف من الدقة ويخاف من الاختصار والمحدد والملموس. "عقرب قرب الوسادة" صورة تبعث على القشعريرة لا لأنني "أهجو" جورج بوش ولكن لأنها في حد ذاتها صورة تصل إلى المتلقي بمفرداتها الثلاث البسيطة والمشتركة بيني وبين هذا المتلقي وتدعوه إلى تأملها حتى لو لم يكن المقصود بها شخصاً بعينه.
***


9- لديك مجموعات شعرية تنتقل فيها انتقالات نوعية علي مستوى منجزك الشعري مثل مجموعة "منطق الكائنات" يشكل علي سبيل المثال علامة مختلفة في تجربتك الشعرية، كيف تكون متلقياً لنصك الجديد أو المختلف؟؟
***** ديوان "منطق الكائنات" يضم أكثر من مئة قصيدة قصيرة جداً أعتبرها قريبة من فن التوقيعات الذي عرفه الإغريق القدامى بالأفوجرام حسبما ترجمها الصديق الكبير الراحل إحسان عباس والإبيجرام في ترجمة أخرى وقد كتب اليابانيون قصائد الهايكو على هذا المنوال، وكلمة "منطق" في العنوان قادمة من "النطق" وكنت تخيلت الكائنات كلها وقد امتلكت القدرة على الكلام وتخيلت ما الذي يمكن أن يقوله المغناطيس والضفدعة والمرآة وحبل الغسيل والمزهرية والعاشقة والمبراة إلخ. الإغريق أكثروا من هذا الشكل في كتابات الموت (شواهد القبور) والعرب في الحكمة واليابانيون في الطبيعة وما حاولته في " منطق الكائنات" هو تناول كل الكائنات من نبات وجماد وحيوان وبشر وأحوالهم النفسية المختلفة والمشترك الجماعي الكوني. هنا يبدو وكأن الشاعر لا دور له إلا الإصغاء لأصوات الكون وصياغتها على الورق بأقصى ما هو ممكن من الإيجاز والتكثيف. فضلاً عن أن في بعض قصائد الديوان شيئاً من الفكاهة، وهو مقصود أيضاً لأنني لا أفهم على الإطلاق لماذا يرتبط الشعر عندنا بالنكد والعبوس والشكوى فقط!
***
10- في" رأيت رام الله " تمت قرأتك في سياق آخر مفعم بالشاعرية وتدفق الذكريات ويعود بقارئ نصك إلي جغرافيا المكان وارتباطك الحنيني الوثيق به، إلي أي مدي تشكل الذكريات نصك؟؟

***** "رأيت رام الله" ليس كتاباً عن الحنين. بل إن مفهوم الحنين عندي يختلف تماماً عن المفهوم الشائع. أرى أن الحنين يتضمن مشاعر كسولة رخوة ولا تحث على عمل شيء لمواجهة الخسران. إنه جزء من الركون للهزيمة والتحسر على المفقود (مكاناً) والمنقضي (زماناً)، أنا لا أستسيغ رخاوة كهذه. أود أن ألفت الانتباه هنا على أن الكتاب نفسه يشير إلى موقفي من الحنين. إنه يندرج عندي في سياق ما أسميته "كسر الإرادة"، فعندما يفرض عدوك إرادته ويقصيك عن مكانك الأول وعن زمانك فيه وعن علاقاتك الأصلية عليك أن لا تسدل جفنيك بالحزن والأسى بل الطبيعي أن تغضب لذلك, الغضب عتبة من عتبات الفعل، بينما الحنين هو عتبة من عتبات العجز الرومانسي، ويا ليت الحياة تركت لنا الرومانسية، الحياة يا سيدي "ترنخنا بالواقعية" رغم أنوفنا. أما عن الذكريات في "رأيت رام الله" فأقول لك أن المرء لا يتذكر إلا ما لا يحتاج إلى التذكر، المرء لا يتذكر إلا ما يلح عليه في حاضره، كأنه لم يتحول بعد إلى نسيان.
***
11- عند زيارة وفد برلمان الكتاب العالمي لفلسطين في العام الماضي كنت في استقبالهم في "رام الله" حدثنا عن أصداء تلك الزيارة؟؟

***** وفد البرلمان العالمي للكتاب الذي زار فلسطين قبل يومين من انفجار الوضع وقيام الجيش الإسرائيلي بإعادة احتلال الضفة الغربية بكل مدنها وقراها ومخيماتها ومحاصرة مقر الرئاسة كان مكوناً من كتاب مرموقين بينهم البرتغالي ساراماجو والنيجيري شوينكا (الحائزان على جائزة نوبل، والإسباني جواتيسولو والأمريكي راسل بانكس والصيني بي داو والفرنسي كريستيان سالمون والجنوب إفريقي برايتن برايتنباخ وآخرون. كنا، نحن الكتاب الفلسطينيين في استقبالهم في رام الله وزاروا برفقتنا المخيمات ومشوا سيراُ على الأقدام عبر الحواجز اللاإنسانية التي أقامها الاحتلال بين المدن والقرى الفلسطينية وزاروا جامعة بير زيت والتقوا بياسر عرفات في مقره في المقاطعة واشتركوا مع الشعراء الفلسطينيين في أمسية مذهلة في مسرح القصبة في رام الله امتلأ فيها المسرح الضخم عن آخره وعندما عادوا إلى بلدانهم كتبوا في كبريات الصحف هناك مقالات هامة ومؤثرة عبروا فيها عن إدانتهم للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه التي لمسوها بأنفسهم، ساراماجو في المؤتمر الصحفي في رام الله شبه إسرائيل بالنازية وقامت قيامة الأبواق الصهيونية ضده في إسرائيل وفي العالم كله ولم يتراجع أبداً عن موقفه.
***
12- هل تعني الزيارة دوراً جديداً للثقافة في زمن العولمة ؟؟

***** في كل حقب التاريخ كان هناك ثقافتان: ثقافة الطغيان وثقافة الحرية. والبشرية الآن أحوج ما تكون إلى مثقفيها الأحرار وإلى تماسكهم في جبهة واحدة تقف في وجه ثقافة البنتاجون المبنية على استسهال القتل والظلم والاستعلاء العنصري وازدراء القانون الدولي واللغة الرسولية الإيمانية التي تدّعي امتلاك الحقيقة المطلقة،، ثقافة بناة الإمبراطورية الذين يجلسون في واشنطن يخططون للهيمنة على العالم ولو أدى ذلك للفتك بالإنسانية كلها.
في مسرح القصبة احتشد مئات الفلسطينيين المتعطشين إلى فسحة من الجمال والفن وقف ساراماجو يقرأ فصلاً من روايته الأخيرة "العمى" باللغة البرتغالية وكان إصغاء الناس له مؤثراً ورائعاً لأنهم أرادوا به التعبير عن تقديرهم لزيارته لهم وتضامنه معهم، رغم عدم معرفتهم بالبرتغالية. بقي أن تعلم أن هذا المسرح نفسه كان بعد يومين اثنين يترنح تحت قذائف دبابات الاحتلال!
***
  رد مع اقتباس
قديم 26/05/2009   #348
صبيّة و ست الصبايا وشم الجمال
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ وشم الجمال
وشم الجمال is offline
 
نورنا ب:
Aug 2007
المطرح:
جبين الشمس
مشاركات:
4,561

افتراضي


***
13- "كل الشعارات المنادية بالحريات تسقط ما لم تكن ركيزتها المرأة " جملة قالها الشاعر السوداني الكبير "محجوب شريف" في أحد الحوارات معه في مجلة حضارة السودان، نلاحظ حساسيتك العالية تجاه المرأة وتشكل علامة مشرقة في نصك، إلي أي مدي تختلف أو تتفق مع هذه المقولة؟؟

***** المرأة ليست "موضوعاً" خارجياً للتعاطف أو الاحتقار، التكريم أو الإهانة، أزعم أنه لا يوجد ما يمكن قوله عن المرأة ولا عن الرجل بالتعميم الذي تنطوي عليه هاتان المفردتان. هناك السيئ والجيد في بني البشر أياً كان جنسهم. ولا توجد مبايعة مسبقة لأي منهما. المجتمع بكل أفراده واقتصاده وسياسته وقوانينه وحاضره في محنة، ومستقبله يتكون تحت التهديد بكافة أشكال المخاطر بما فيها خطر المحو وفقدان الأرض والسيطرة على المصير وعلى الرجل والمرأة اقتسام هذه المحنة ومواجهتها بكل الطاقات. الذين يحلو لهم إخراج المرأة من المجتمع أو اختزالها إلى مجرد موضوع هم أعداء حقيقيون لأنفسهم ولأوطانهم ولفكرة الحرية ذاتها.بالمقابل أرى أن انتزاع المرأة من سياقها المجتمعي والحديث عنها كموضوع منفصل (احتقاراً أو تقديساً) والحديث عنها بشكل سطحي لا يساعد(ها) على التحرر بل إنه قد يؤدي إلى المزيد من عبوديتها وعبوديتنا كلنا كمجموع بشري ويبقي على هذا الواقع الكريه والمرفوض من قبل كل من يتمتع بحس سلم وضمير عادل.
***
14- في أكتوبر عام 2002 بمناسبة ذكري مرور عامين علي الانتفاضة الفلسطينية تمت استضافتك في منبر منتدى شموس الثقافي السوداني بالقاهرة، وأظنها المرة الأول التي تلتقي بجمهور سوداني، هل تبقي في الذاكرة أصداء لتلك الأمسية؟؟

***** أنا مدين لك بتقديمي لهذا المنتدى الذي تواصلت من خلاله مع حشد طيب من أبناء وبنات السودان وآمل أن تكون تلك الأمسية قد تركت لديهم ثراً طيباً. أنا سررت بها كثيراً، فحساسية الحاضرين للشعر كانت عالية ومتميزة.
***
15- ماذا بعد " زهر الرمان" ؟؟
***** أكتب ديواناً جديداً
**
16- كل تلك الرفقة المتواصلة مع الشعر، ما هو اقتراحك لتعريف الشعر؟
***** كل قصيدة جديدة يكتبها الشاعر هي اقتراح بتعريف الشعر، والشاعر الذي نأخذه على محمل الجد تتعدد اقتراحاته وإلا وقع في آفة تكرار الذات وأصبح شاعراً مُتوَقَّعاً، والشاعر المتوقع هو شاعر سابق أي أنه بات ينتمي إلى لحظته السابقة لا التالية، كأن مستقبله وراءه لا أمامه.
ليس هناك اقتراح وحيد ونهائي لكتابة القصيدة. دعك من النقاد التعساء الذين يضيعون وقتهم ووقتنا في إلصاق هذا الختم أو ذاك على تجارب الشعراء أو تقسيمهم السخيف للشعر حسب الأوزان أو المضامين أو المذاهب السياسية والحزبية أو حسب الأجيال وتواريخ الميلاد. هؤلاء النقاد يسببون لي مغصاً في المعدة والله ويساهمون في تضليل القارئ وإيذاء فكرة تطور الشعر العربي ولا يساعدون على الانشقاق الخلاق داخل تلك التقسيمات. إن كل قصيدة جديدة تطالب الشاعر بشكلٍ يخصها هي ولا تتم بغيره، وفي هذا يكمن سر تطور الشعر في العالم كله.

عفيف إسماعيل
أكتوبر 2003م
  رد مع اقتباس
قديم 29/05/2009   #349
شب و شيخ الشباب achelious
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ achelious
achelious is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
الغدّ
مشاركات:
2,008

افتراضي


شكرا سراب

لا أحتاجُ لتوقيعٍ .. فالصفحةُ بيضا
وتاريخُ اليوم ليس يعاد ..

اللحظةُ عندي توقيعٌ ..
إن جسمكِ كانَ ليَّ الصفحات
  رد مع اقتباس
قديم 10/06/2009   #350
شب و شيخ الشباب achelious
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ achelious
achelious is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
الغدّ
مشاركات:
2,008

افتراضي


هكذا تحدثت لوث غارثيا كاستنيون
المستعربة الإسبانية تؤكد عشقها للشعر العربي ولبغداد والقاهرة
-صحيفة الميثاق الوطني-الملحق الثقافي-المغرب 16/17 يونيو 1997-

لوث غارثيا كاستنيون مستعربة إسبانية. درست الأدب العربي. وزارت وعملت في بعض المدن العربية. وفي كلّ مرة كانت تعود إلى بلادها إسبانيا وهي تحمل في جعبتها إنجازاً أو أكثر. درست القصة القصيرة في مصر ونالت عليها شهادة الدكتوراه. وعملت في بغداد وأنجزت كتابين أحدهما بعنوان"الخرجات في الموشحات الأندلسية" بالاشتراك مع الدكتور داود سلوم, صدر عن سلسلة الموسوعة الصغيرة العراقية. والثاني ترجمة مجموعة من القصص القصيرة العراقية إلى الإسبانية ونشرتها دار المأمون للترجمة في بغداد. وقد حضرت هذه الأيام إلى الرباط لمناقشة أطروحة دكتوراه الدولة في القصة القصيرة المغربية, في جامعة محمد الخامس-كلية الآداب بالرباط مساء2-6-1997 حيث حصلت المستعربة الإسبانية على دكتوراه الدولة. وعلى هامش هذا الحضور كان لنا معها هذه المصاحبة الأدبية:

* الدكتورة كاستنيون: كيف بدأت علاقتك بالأدب العربي ؟

ـ كانت البداية في جامعة القاهرة التي رشحت إليها لدراسة الفلسفة العربية الإسلامية والتصوف الإسلامي انطلاقاً من تخصصي الفلسفي، حيث كنت قد حصلت على البكالوريوس من جامعة مدريد. والماجستير في السوربون في بحث مقارن بين الفلسفة الوجودية في فرنسا والفلسفة الكاثوليكية في أسبانيا.

لكنّ الذي حصل في القاهرة بعد اجتيازي مرحلة تعلم اللغة العربية، والتي أمدها سنتان في مدرسة الطلبة المسلمين المغتربين, أنّي واجهت صعوبة في دراسة الفلسفة والتصوف الإسلاميين، لأنّني كنت أصطدم بحاجز اللغة, خاصة وأنّ اللغة الصوفية تشتغل على معنى المعنى وأنا لم ألاقِ صعوبة في فك المعنى، فالتجأت لدراسة الأدب العربي لأنّني كنت أستهويه، وكنت أحس بسهولة دراسته مقارنة بدراسة الفلسفة والتصوف. فقرأت الأدب الكلاسيكي والحديث. ثم استقر رأيي على دراسة القصة القصيرة في مصر.
فذهبت إلى مدريد وسجلت الموضوع هناك. ثم عدت إلى مصر لأجمع المادة خلال ثلاث سنوات وأعود إلى أسبانيا لمناقشتها في قسم اللغة العربية والإسلام في الجامعة المستقلة في مدريد, تحت إشراف المستعرب الجليل البروفيسور بيدرو مارتينث مونتابيثPedro Martinez Montavez.


* ما النماذج التي قمت بدراستها في القصة القصيرة المصرية ؟

ـ درست قصص صنع الله إبراهيم, جمال الغيطاني, ويوسف القعيد.


* وهل عملت في مجال اختصاصك الجديد ؟

ـ حصلت على دكتوراه الدولة أواخر عام1985 وعندها اتصلت بي وزارة التعليم العالي، وعرضت عليّ العمل في ألمانيا أو في النمسا كأستاذة في إحدى الجامعات. لكنّني رفضت الاختيارين معاً. وطلبت من المسؤول أن يوفر لي فرصة عمل في أحد البلدان العربية. وبعد ذلك اتصل بي الشخص نفسه وأخبرني بأنّ جامعة بغداد بحاجة إلى أستاذة للّغة الأسبانية فطرت فرحاً..
وقال لي: لكنّ المرتب أكثر في ألمانيا والنمسا.
فقلت له: لا يهمني المال بقدر ما يهمني العمل في البلاد التي أحب,
ومن المصادفات الجميلة أن أصل إلى بغداد ليلة رأس السنة, وكانت ليلة مبهجة حقاً حيث كنت أطلّ على أضواء بغداد الصافية التي تعانق في خاطري أطياف ألف ليلة وليلة.. كان كرنفالاً جميلاً ذلك العرس البغدادي, في ليلة, حقاً, ليلة أعياد.


* كتبت بعض الدراسات عن الشعر العربي الحديث. كيف كانت البداية ؟ وكيف وجدت هذا الشعر؟

ـ اكتشفت الشعر العربي الحديث عبر قراءاتي لجيل الرواد وبالذات السياب ونازك الملائكة.
وكنت أحس بالرعب, ولكنّه الرعب الجميل جداً, ذلك الذي توحي به قصائد السياب الذي ينادي بلاده من خلالها وهو يقف, غريباً, على ضفاف الخليج.. الغريب في الأمر كانت اللغة تصلني دون عناء ولا أدري كيف!


* هل عانيت من تعلم اللغة العربية ؟

ـ تعلم اللغة العربية, بالنسبة لي كان بمثابة الكابوس, إنّه إبحار صعب ومرير.
ولو كنت أعرف صعوبة الإبحار في هذا الموج لما قبلت المغامرة, ولبقيت أعشق هذا البحر اللغوي الزاخر من بعيد.
كنت أناجي نفسي: صبراً يا لوث. ستنتهي الصعوبة هذا العام. ولكن اكتشفت أنّ الأمر مازال صعباً,
بل يزداد صعوبة كلما توغلت في الإبحار. بيد أنّ للمغامرة لذتها.
  رد مع اقتباس
قديم 10/06/2009   #351
شب و شيخ الشباب achelious
مشرف
 
الصورة الرمزية لـ achelious
achelious is offline
 
نورنا ب:
Oct 2006
المطرح:
الغدّ
مشاركات:
2,008

افتراضي


* من عرفت من الشعراء العرب المعاصرين غير السياب ونازك الملائكة ؟

ـ عندما كنت أقرأ للسياب ولنازك كنت غير مكترثة بالبياتي, وهو من الرواد أيضاً, لأنّني ظننته سياسياً أكثر مما هو شاعر حيث عاش في الاتحاد السوفييتي والبلدان الاشتراكية, وعندما قادتني إليه الصدفة وجدتني مخطئة لأنّه شاعر بامتياز.. وفي مصر تعرفت على صلاح عبد الصبور؛ كان جميلاً في "الناس في بلادي", الشاعر يصبح شاعراً عندما يكتشف الوحدة النفسية التي يعيشها. فمعظم الشعراء يعيشون في عزلة نفسية، وعبد الصبور هو المكتشف الحقيقي لهذه العزلة.
لكنّني لا أدري هل الشعر يوصل إلى العزلة أم أنّ العزلة توصل إلى الشعر.


* ماذا تعتقدين ؟

ـ أعتقد أنّ الشعر يوصل إلى العزلة، لأنّ عين الشاعر الشعرية هي التي توصله إلى دواخل الناس..


* وهل يوجد غير هؤلاء الشعراء من أثّر فيك ؟

ـ نعم, كثيرون, مثلاً أمل دنقل, عبد المعطي حجازي, أدونيس, ولكن الذي أدهشني هو الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر, وللحديث عنه ينبغي أن أمتلك لغته الشعرية، وإلا فالكلام يضل قاصراً ولا يصل إلى حدود الوصف.. كما قرأت عدة دواوين لحسن توفيق وقرأت كتابه النقدي "شعر بدر شاكر السياب: دراسة فنية وفكرية"..


* كيف بدأت فكرة مشروع كتاب "الخرجات في الموشحات الأندلسية" مع الدكتور داود سلوم ؟

ـ كنت أستاذة في شعبة اللغة والأدب الأسبانيين في كلية الآداب- بجامعة بغداد, وكنت أتردد على قسم اللغة العربية أكثر من اللغة الأسبانية. وتعرفت على أساتذة اللغة العربية، وذات يوم اقترح عليّ الدكتور سلوم إنجاز هذا المؤلف، فعملنا سوياً وتم إنجازه. وكنت أتردد كثيراً على اتحاد الأدباء العراقيين، فطرحت فكرة نشره على الأديب موسى كريدي ضمن سلسلة الموسوعة الصغيرة العراقية التي كان يشرف عليها، فرحّب بالفكرة ونشر الكتاب.
* رحم الله موسى كريدي.
ـ ماذا ؟! هل توفي موسى كريدي ؟!!
* نعم.
ـ يا للحزن - كيف يموت هذا الجميل.. كان يقول الفلاسفة الوجوديون: "أنا موجود، الموت غير موجود. الموت موجود، أنا غير موجود" . ولكن رغم الموت ورغم الفلاسفة موسى كريدي موجود. كيف ننسى طيبته, كرمه. يا عيني عليه كما يقول العراقيون.


* ما الأثر الذي تركته المدن العربية في نفسك ؟

ـ أنا لا أستطيع أن أعيش أكثر من شهرين في أسبانيا. يحفّزني الحنين بداخلي إلى المدن العربية. فالقاهرة بأحيائها الشعبية، وبغداد بمؤتمراتها الأدبية، تأخذني إليها دائماً، وكذلك المدن المغربية بتقاليدها وطقوسها الجميلة.
وهل أستطيع أن أنسى البصرة، أم أهوار الجنوب العراقي، حيث الطيبة والكرم. أم أنسى جمال شمال العراق وشلالاته الهادرة. كل هذه التفاصيل تعيش معي.
حضرت مرة إلى بغداد في مهرجان المربد مع الوفد المصري واستقبلنا في المطار الروائي عبد الأمير معلة. وقال لي يا لوث: بهذه الشعبية وبهذه اللهجة المصرية كان عليك أن تكوني رئيسة للوفد.. بهذه الأجواء أعيش في المدن العربية، وأحياناً أقول: يا أبي ليتك كنت عربياً، لتخفف عني معاناة اللغة العربية على أقل تقدير.


* لماذا اخترت المنهج الواقعي لدراسة القصة القصيرة المغربية دون سواه من المناهج الأدبية الحديثة ؟ أم كانت لديك غاية معينة لا يمكن البحث عنها إلا من خلال هذا المنهج ؟

ـ النّص هو الذي يفرض المنهج، ولم تكن لديّ غاية مبيتة سلفاً. فالنصوص التي درستها هي نصوص واقعية. من هنا جاء عنوان البحث :"الواقعية في القصة القصيرة المغربية". وبالمناسبة ولدت فكرة هذا البحث في بغداد حيث التقيت الدكتور عباس الجراري هناك في أحد المؤتمرات، وطرحت عليه الفكرة، فوافق، وعندما جئت إلى المغرب عام1988 سجّلت البحث الذي أخذ مني كل هذه السنوات.


* باعتبارك أسبانية مهتمة بالأدب العربي والحديث منه على وجه الخصوص, بماذا تفسرين الاهتمام المتزايد للأديب العربي المعاصر بالأدب الأسباني، عامة وبفيديريكو غارثيا لوركا خاصة ؟

ـ علاقة الأدب الأسباني بالأدب العربي عميقة الجذور. وكتابة لوركا مغروسة جداً في هذه الجذور. أنا شخصياً أعتقد أنّ لوركا بشعره وبموته أصبح مثل المسيح المنتظر, كانت عنده رسالة وقتل قبل أن تكتمل رسالته، لذلك ظلّ خالداً حيث ينشد الناس اكتمال هذه الرسالة.. فمن يقرأ شعر لوركا يحس أنّ شعره حقيقي, غير مصطنع. شعره مثل الدم لا يبدو أنّه مخلوط بالماء.. لوركا فيه الروح الأسبانية الخالصة التي تنطوي على نوع من التراجيديا في نفسه، والتي تجعله يتحدى القدر.


* بين الحين والآخر يعبّر الأدب الأسباني عن ذاته, ويحمل لواء هذا التعبير أديب يظلّ صدى أعماله يرن في الأعماق متحدياً كلّ الأزمنة وكلّ المذاهب والتيارات الأدبية فلا يمكن نسيان خوان رويث Juan Ruiz, لوبيه دي بيكا Lope de Vega, انطونيو ماجادو Antonio Machado,غارثيا لوركا Lorca Garcia, رفائيل ألبرتي Rafael Alberti, ترى من يحمل هذا اللواء الآن ؟

ـ الزمن الآن ليس زمن الشعر, العالم يعيش في سرعة مهولة، والإنسان منشغل بالآلة؛ بالكومبيوتر، وعند الفراغ يريد أن يستريح، والشعر ليس للراحة، وإنّما الشعر لقضية توقظ في الإنسان الهواجس والأحاسيس. الإنسان يريد أن يهرب من هذه اليقظة، ويرغب بالاسترسال في النوم حتى لا يشعره أحد بالقلق. وإذا ما أراد أن يتسلى فبإمكانه أن يجد ذلك في قصة بوليسية أو ما شاكل ذلك..


* لكنّ الرواية والشعر في أمريكا اللاتينية متقدمان. ومثلما تعلمين أنّ أدب أمريكا اللاتينية هو امتداد للأدب الأسباني ؟

ـ هذا صحيح. أدب أمريكا اللاتينية متقدم على كل الأدب الأوروبي - لأنّ الأوروبي يريد بعد العمل أن يخلد إلى الراحة, ليس لديه قضية ساخنة، أما في أمريكا اللاتينية فلا تزال قضاياهم ساخنة، ومن هنا تتقد جذوة الإبداع.


* الأستاذة كاستنيون: إذا طلبت منك أن تحددي اسم شاعر عربي معاصر واحد فقط فمن تختارين ؟
ـ هذا اختيار صعب. ولكن إذا كان لابد منه أختار السياب.


* وروائي عربي ؟

ـ أختار الروائية حنان الشيخ.


* قصيدة عربية قديمة أو حديثة قرأتها وظلت كلماتها تتردد في خاطرك ؟

ـ خضراء, خضراء إنني أحبك خضراء للوركا ترد في قصيدة الشاعر العراقي حسب الشيخ جعفر "زيارة السيدة السومرية" التي ترجمتها إلى اللغة الأسبانية. أعجبتني كثيراً هذه المفردات اللوركية في صياغتها العربية.


* ما أجمل كتاب قرأته في حياتك ؟

ـ مائة عام من العزلة.


* هل تحبين العزلة ؟

ـ لابد منها للتأمل.


* الوحدة ؟

ـ شيء رائع يخشاه الناس دون سبب.


* الغربة ؟

ـ لم أحس بها أبداً.


* الصحراء العربية ؟
ـ بحري المفضل، لكنّني لا أحتمل حرارتها. كم أتمنى لو كان العالم العربي في سيبيريا، لأنّني أحب المنطقة العربية، لكنّ حرارتها هي التي تطردني منها.
لقد تحدثنا قبل قليل عن أدب أمريكا اللاتينية وقلنا أنّه امتداد للأدب الأسباني. أما أنا فامتدادي في الأرض العربية لذلك ستجدني, بعد شهور, هنا أو هناك في بلد عربي لا أستطيع أن أسميه لك الآن.

  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد


أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 17:43 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.23077 seconds with 13 queries