أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > فن > المكتبة > قرأت لك

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08/10/2005   #181
صبيّة و ست الصبايا hanone
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ hanone
hanone is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
ابحث عن عينيه
مشاركات:
2,454

افتراضي


ابو طريئ والله نطفتلي قلبي وبعدين


طمني كم حلقة بائي


لك يؤبشششششششششششششششش

بالغرام هل كون ابتدى ..وياسلام مش بائي حدا ..
.وقلبي ئال عحالو اهتدى.......... بالغرام
مافي نجوم مابدها قمر ...مافي ليل مابدو سهر
مافي عيون مافيها نظر.. بالغرااااااااام

رئيسة الحزب الكفوري
أم وائل
  رد مع اقتباس
قديم 09/10/2005   #182
شب و شيخ الشباب SABE
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ SABE
SABE is offline
 
نورنا ب:
May 2004
المطرح:
حمصي عمبدرس بألمانيا
مشاركات:
1,965

افتراضي


القصة من أول ما بلش فيها طارق أنا منتبهلا .. و كنت عمتابع الردود عليها بس القصة و ما فيها إني متعقد من القصص تبعيت الحلقات اللي بالمنتديات .. مشان هيك كنت ما ناوي بلش فيها لتخلص ..
بس آخر جمعتين مضو كان عندي كتير وقت فاضي و قلت لحالي تعا نقراها هلأ أحسن ما بعدين تجي الجامعات و الواحد ماعاد يفضا يشيك إيميلو ..

القصة و بالنسبة للقارئ العربي و خصوصاً من بلاد الشام رهيبة .. لأنو مكتوب فيها كتير مصطلحات بس سكان بلاد الشام ممكن يفهموها متل ما هيي .. و إذا قراها شخص تاني ممكن يفهم المحتوى تبعها بس الجمالية ببساطة التعابير اللي ممكن نحنا نفهمها ..
هاد كان رأيي من الناحية الأدبية للقصة ..
هلأ منجي للأفكار اللي بتحتويهون متل هيك قصص ..
قصة واقعية بشكل عجيب .. لكن فيها شغلة إنها بس قصة إنتقادية للواقع ... و أنا بعد ما خلصت قراءة الأجزاء الموجودين لحد هلأ أول فكرة بتنرسم بعقلي .. إنو معقول !!! كل هالشغلات موجودة و نحنا إسا قدرانين نعيش ؟؟
بس هاي الحياة ما حياتنا .. (( و بعني المجتمع يلي أنا تربيت فيه )) ما فيني بت بالأمر .. بس في كتير أفكار موجودة بس نحنا بعاد عنها بحكم حياتنا اللي أهلنا ربونا عليها و اللي إلها كتير مبادئ إكتسبناها من أهلنا ..متل
بعيد عن الشر و غنيلو ..
و هالتوب ما توبنا .. و هالشغلات هاي .. و أهلنا علمونا كل هالقصص هدول وربونا عليهون لأنو هني عايشين الواقع أكتر مننا ... أو بالأحرى الفترة اللي كنا فيها صغار ... بقا بيحاولو يبعدونا عن كل هالشغلات هاي .. و عاد بعدين إذا الواحد مننا مهيأ للمتاهات و العقد الموجودة بالقصة هاي مستحيل يقدر حدا يوقفو عن الدخول فيها ..

وشغلة تاني .. القصة فيها محاولة إظهار الجروح بطريقة مثيرة للسخرية .. و متل ما ذكر حدا من قبل بالتعليقات .. إنو لازم نضحك على حالنا و نزعل على الوطن اللي شو زنبو بكل هالشي ...
ما بدي إدخل بالتفاصيل تبعيت القصة و الشخصيات و كل وحدة شو بتمثل إلنا لأنو الحديث عن هالموضوع يطول جداً .. و تم التحدث عنه من قبل طارق ...
أنا حابب أعرف بالنهاية شو بيصير من وجهة نظر الكاتب ...لأنو الكاتب شخص متلنا متل ما شفت .. و عضو بأحد المنتديات كمان ... يعني متل ما هو بيفكر بنهاية للقصة و كل واحد فينا ممكن يفكر بنهاية إلها .. بس نحنا كلنا عمنسأل عن تتمة القصة و نطالب فيها لأنو سلمنا أفكارنا للكاتب و إقتنعنا بأفكارو بطريقة أو بأخرى و إعتبرناه إنو عميتحدث بلسان كل واحد مننا ..


بعد ما الواحد يخلص قراية هاي القصة بنصحو ياخد راحة نفسية بشكل أو بآخر مشان يطلع من الجو اللي دخلتو القصة فيه .. و أنا دخلت لجوها مزبزط لأني قريت كلشي مكتوب لحد هلأ بقعدتين بس و ما حسيت على حالي أديش ضليت عمبقرا فيها ..

و كنت ما ناوي قوم عنها لخلصا بس طلعت أنا و جيراني متل سهرة تعارف لأنو إجانا جار جديد .. بقا بالقعدة كل الوقت أنا قاعد عمفكر بالواوي .. و إنو هلأ بيكون مبسوط أو لا .. أنا لو محلو كنت بتمنا إنو يا ريتني ماني رايح على الدورة التثقيفية و ماني متعرف على مرتو لأبو مكني ... و إنو لو الوقت بيرجع لهديك اللحظة ...

قصة بعطيها 10 على 10 ... و بعترف بإبداع الكاتب ... و مشكور طارق على نقل القصة لهون ...

أنا أفكر ... إذا الفكر موجود
أنا أتألم .. إذا الحزن موجود
أنا أضحك .. إذا فالسعادة موجودة

أما (( أنا )) فهي حقيقة قائمة بذاتها بدون إثباتات , و لولاها لما كان كل من الفكر و السعادة و الحزن موجود ....

- ابو شريك هاي الروابط الي بيحطوها الأعضاء ما بتظهر ترى غير للأعضاء، فيعني اذا ما كنت مسجل و كان بدك اتشوف الرابط (مصرّ ) ففيك اتسجل بإنك تتكى على كلمة سوريا -
 

  رد مع اقتباس
قديم 14/10/2005   #183
شب و شيخ الشباب SABE
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ SABE
SABE is offline
 
نورنا ب:
May 2004
المطرح:
حمصي عمبدرس بألمانيا
مشاركات:
1,965

افتراضي


وقت قريت خبر إنتحار غازي كنعان .. حسيت إنو القصة هاي ماعاد تخلص ...

و أنا عمبقرا الخبر ما إتذكر غير الحقيبة السرية .. يعني هاي آخرتك يا واوي ... يا أما الواوي هو نفسو المرحوم ... و مشان هيك ماعاد تخلص القصة ..
  رد مع اقتباس
قديم 14/10/2005   #184
صبيّة و ست الصبايا hanone
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ hanone
hanone is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
ابحث عن عينيه
مشاركات:
2,454

افتراضي


والله يا ابو السوس رح انجلط وتجي ىخرتي ومسيو طارء ما بئا يكمل القصة


طاررررررررررررررررررررررر رررررررررررررررررء
  رد مع اقتباس
قديم 14/10/2005   #185
شب و شيخ الشباب Ehabo
عضو
-- قبضاي --
 
الصورة الرمزية لـ Ehabo
Ehabo is offline
 
نورنا ب:
May 2005
المطرح:
سوريا
مشاركات:
440

إرسال خطاب AIM إلى Ehabo
افتراضي


مللتونا كفولنا هالقصة بقا

ســـــوريـــــــــــــــــــــــــــــــا الله حـــــــاميهـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2005   #186
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : SABE
وقت قريت خبر إنتحار غازي كنعان .. حسيت إنو القصة هاي ماعاد تخلص ...

و أنا عمبقرا الخبر ما إتذكر غير الحقيبة السرية .. يعني هاي آخرتك يا واوي ... يا أما الواوي هو نفسو المرحوم ... و مشان هيك ماعاد تخلص القصة ..

سعيد ...اهلين فيك .....هون و هونيك

عـــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة






زورو موقع الدومري :
http://aldomari.blogspot.com
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2005   #187
صبيّة و ست الصبايا hanone
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ hanone
hanone is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
ابحث عن عينيه
مشاركات:
2,454

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Tarek007
سعيد ...اهلين فيك .....هون و هونيك

بسيطة يا طارء وما في يؤبشششش حردت انا
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2005   #188
شب و شيخ الشباب SABE
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ SABE
SABE is offline
 
نورنا ب:
May 2004
المطرح:
حمصي عمبدرس بألمانيا
مشاركات:
1,965

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Tarek007
سعيد ...اهلين فيك .....هون و هونيك
هون هاي فهمناها ... بس هنيك ؟

وشكراً عالتأهيل ..
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2005   #189
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : SABE
هون هاي فهمناها ... بس هنيك ؟

وشكراً عالتأهيل ..

أنت فهمت عليي وين هونيك !!!

بس ........

توقيعك ....هونيك ! ما عجبني .....بصراحة !!

شكراً ع كل الاحوال ؟!




شو هنون ؟؟؟؟

ع اساس انتي زعلانة مني ؟

بس يؤبشششش
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2005   #190
شب و شيخ الشباب SABE
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ SABE
SABE is offline
 
نورنا ب:
May 2004
المطرح:
حمصي عمبدرس بألمانيا
مشاركات:
1,965

افتراضي


أها أوكي .. هلأ تأكدت .. كنت فهمان بس قلت لحالي معقول تكون انت قاصدها غير شغلة ...
أوكي أنا مشترك هنيك من زمان كتير .. بس ما عندي كتير مشاركات .. بس بضل بدخل عالمنتدى و بتعجبني الكتابات كتير و أفكار الأشخاص الموجودين ...

بس ليش أهلت فيي من هون ما من هنيك ؟
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2005   #191
شب و شيخ الشباب SABE
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ SABE
SABE is offline
 
نورنا ب:
May 2004
المطرح:
حمصي عمبدرس بألمانيا
مشاركات:
1,965

افتراضي


وصحي مشان التوقيع أنا كنت نسيانو من أيام زمان .. و لهلأ عاجبني ... لا يكون ما عاجبك ؟
  رد مع اقتباس
قديم 15/10/2005   #192
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


لانك ما بتكتب هونيك !!!

و انا هونيك ع فكرة حتى قبل هون


و فكرة اذا كنت بتعرف الشباب ( نص الموجودين السابقين.....هونيك )

انفصلوا ....لمكان آخر .....بعد خلافات مع الادارة


و انا .. هونيك (2) .....كمان
  رد مع اقتباس
قديم 16/10/2005   #193
صبيّة و ست الصبايا hanone
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ hanone
hanone is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
ابحث عن عينيه
مشاركات:
2,454

افتراضي


اقتباس:
كاتب النص الأصلي : Tarek007
أنت فهمت عليي وين هونيك !!!

بس ........

توقيعك ....هونيك ! ما عجبني .....بصراحة !!

شكراً ع كل الاحوال ؟!




شو هنون ؟؟؟؟

ع اساس انتي زعلانة مني ؟

بس يؤبشششش


هل مرة عن جد حردت وما بئا احكي معك لبعد شهر
  رد مع اقتباس
قديم 25/10/2005   #194
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي هنون !!! خلص الشهر !!


الوضع الإقتصادي الخانق" هذه الجملة كانت تدور على كل الألسن و أصبحت العنوان العريض لكل الإجتماعات التي تحصل على كل المستويات الحكومية و الحزبية و الشعبية.أنتشر هذا الوباء "وباء" الوضع الإقتصادي الخانق بعد خطاب تاريخي للسيد الرئيس أعترف فيه للشعب كعادته في مكاشفة الجمهور بأننا نعاني من صعوبات أقتصادية و يبدو أن الرئيس هو أول من وضع يده على هذا الوجع لأن المواطن لم يكن يشعر بالأزمة الإقتصادية الخانقة لأن أجهزة الدولة كانت ساهرة بكل عتادها لإبقاء الوضع هادىء و تحت السيطرة الكاملة.كان الوضع غريبا جدا لأن الخنق الإقتصادي أول ما يصيب أنسان الشارع العادي فيحاصر لقمته و أسلوب حياته و لكن في بلدنا الحبيب بدأ الأمر بشكل معاكس كان المواطن يمارس حياته الطبيعية بكل راحة و شفاه مفتره , حتى جاء الرئيس بشخصه الوقور لينبه الجميع شعبا و حكومة بأننا نعاني صعوبات إقتصادية.

و تحت هذا العنوان العريض كان أجتماعي الهام مع السيد رئيس مجلس الوزراء كنت أريد أن أركز على دور وزارة التموين في تفاقم هذه الأزمة , و قد يكون تغيير وزراي محدود فيه تسكين لهذه الأزمة التي نبهنا لها السيد الرئيس,لأن التغيير الوزاري يحمل تغيير في الخطط و البرامج و التطلعات و كذلك تغيير في الوجوه, فقد يكون وجه فلان "نحسا" لأنه ثبت أن هناك طالع حسن و طالع سيىء فقد يكون أحد حملة الوجوه المنحوسة قد وجد له مكانا في حكومتنا في غفلة ما. و فاتحت السيد رئيس مجلس الوزراء بأني أشك بأن وزير التموين قد يكون أحد اصحاب تلك الوجوه التي "تقطع الخميرة من البيت",و هذا ليس السبب الأساسي طبعا فقد كان في وزارة التموين تمركز قوى فاسدة تتحكم بكثير من المواد الإستهلاكية الأولية و قد يكون الوزير متورطا فيها,شرحت للسيد رئيس مجلس الوزراء أن سياسة وزير التموين هذه هي التي قادت الى أختفاء السلع الأساسية من الأسواق و ظهورها بضعف أثمانها في أماكن أخرى كما أن هناك خلل في التسويق و ليس في الإنتاج, بلدنا و الحمد لله ملىء و طافح بالخيرات و لكن أذا ابتلينا بمثل هذا الوزير فلا بد و سنعاني من صعوبات أقتصادية كما بين السيد الرئيس نفسه,أزداد حماسي و أنا أشرح لرئيس الوزراء وجه نظري و علا صوتي ليأخذ الإنطباع الكلمل بأنسي مؤمن بما أقوله :و حتى لو لم يكن وزير التموين متورطا في مثل هذه الإلاعيب فيكفي أنها تمر من تحت عينية و هو كلزوج المخدوع آخر من يعلم و الزوج المخدوع جزاءة الخلع لنخلع وجه النحس هذا يا سيدي و نخلص.كان رئيس الوزراء يفرك حبات سبحته الزرقاء بفرح من عثر على كنز ذهبي و لم تتوقف عيناه عن التطلع الي بشوق المستزيد من هذا الكلام فصعدت من لهجة خطابي لأرفع حماسة الى أكبر درجة فقلت له أسمع لدي ملف كامل لإبن الحرام هذا و استطيع أن أفجره في الإجتماع القادم كما يمكن أن نسأل بعض اصدقائنا في مجلس الشعب بطرح نفس الموضوع و على التوازي يمكنك أن تفاتح السيد الرئيس بموضوعة و يفضل أن أكون معك ليعرف السيد الرئيس نوعية هذه البطانة الفاسدة,سارع رئيس الوزراء في عد حبات سبحته عندما أرتفعت حدة صوتي أكثر , و بعد أن أنتهيت أخذ نفسا عميقا و قذف سبحته في الهواء ثم ألتقطها بمهارة و قال أحسنت يا سيادة الوزير فعلا نحن بحاجة الى عملية كنس ننظف بها الوزارة و نحن بحاجة الى بداية "فريش".

رئيس الوزراء ليس بالشخص السهل ابدا و ليس من النوع الذي ينطلي عليه كلامي الساذج المشابه لمؤامرة تحاك في مسلسل مصري قديم و لكن المسكين كان يعرف أنه يغرق و كلمة السيد الرئيس حول الصعوبات الإقتصادية كانت موجه أليه شخضيا و قد قرأ منها أن "دبر راسك" قبل أن تطير و لأنه يخاف على رأسه أن تطير كان بحاجة الى كل "قشة" يراها في التيار الذي يكاد يجرفة و كل ما فعلتهه أن ألقيت أليه بقشة لا تقنع حمارا و لكنه كان مستعدا لإلتقاطها لعل و عسى أن يبقي على كرسيه.

كنت أحدث رئيس الوزراء عن فساد وزير التموين و الحملة الحكومية ضدة و أنا افكر بكميات عبوات الوقاية الذكرية التي بدأت تتدفق وتنتظر في المخازن ممارسي الجنس ليستخدموها, و قبل ذلك تنتظر التسويق الجيد لها,و قد فكرت بأن أفضل مسوق لهذا النوع من السلع الحكومة ذاتها بكامل أعضائها و لم أعتقد أن في ذلك أهانة لمستوى الحكومة أو رفعا لمستوى الكيس البلاستيكي الزلق بل هي مجرد عملية تجارية يستخدم فيها التاجر كل الوسائل المتاحة ليروج لمنتجة مهما تكون و أذا كانت الحكومة بذاتها فلا بأس بذلك.و الحكومة التي أنا عضو فيها تمارس كل أنواع التجارة من بيع البندورة و الخيار الى بيع الجرارات الزاعية و تصنع المعدات الثقيلة و لكنها مؤخرا قررت أن تترك الصناعات التحويلية كصناعة المحارم النسائية و العلكة المياه الغازية الى القطاع الخاص بأعتبار أنه شخص غبي جدا و متخلف جدا لا يليق به ألا هذا النوع من الصناعات.و الحال كذلك فلات بأس أن قامت هذه الوزارة بمساعدتي و مساعدة رفيقي أبو مكنى في تسويق أكياس الوقاية الذكرية و الأمر لا يتطلب ألا القيام يحملة توعية وطنية الى أهمية استخدام هذا المنتج و توزيعه على الوزارات و قطاعات الدولة و لا بأس ببرامج توعية على التلفزيون الرسمي.

قي الإجتماع الوزارة التالي لم أنتظر رئيس الوزراء ليفتح الموضوع بل سارعت بكل ما أحملة من وقار و حضور طاغي الى مهاجمة وزير التموين و أتهمته صراحة بأنه سبب أختفاء سلع كثيرة من الأسواق و ظهورها في أسواق سوداء موازية خلقتها الأزمة و المستفيدين منها, ووجهت كلامي مباشرة الى وزير التموين صائحا بكل غيرة على الوطن أين السجائر أين الطحين .ولك المحارم التي نمسح بها أعضائنا بعد مضاجعة زوجاتنا و أين و أين...واجه وزير التمون سيل الإتهامات الجارف بفم مفتوح كالمسطول و أراد أن يدافع عن نفسة و لكن سيلا آخر من الإتهامات المباشرة أندفت لتغمرة من بقية الوزراء و لم يعد قادرا على المواجهه فأزداد فمه أتساعا و أحمرا أذناه و بدأ يرتجف خوفا و غضبا و بردا فاه , و أجتهد كل وزير أن يكيل ما تيسر له من أتهامات نحو المسكين في محاولة وقائية أن لا تصيبه طائشة من أتهاماتي , و لكن أجمل ما في الموضوع كانت تنويها معظم الوزراء بي لأني وضعت يدي على مكمن الخطأ بكل جرأة و رجولة فقد جسدت تطلعات السيد الرئيس التي أراد الشعب و الحكومة أن يتحلوا بها و هي الجرأة في الحق و توجيه الأصابع نحو الخطأ.

أنفض الإجتماع و وزير التموين كالقملة المفروكة نظرت أليه بقرف وهو يغادر القاعة وقلت بصوت عال ليسمعة الجميع لم يحدث شيء حتى الآن الموعد في مجلس الشعب أيها الوزير الهمام و هناك حساب الشعب سيكون عسيرا و ما واجهته الآن ليس ألا بداية الحفلة. أبتلع رئيس مجلس الوزراء ريقه و أحس بأنه كان يجب أن يقول هذا الكلام نظر ألي معاتبا فواجهت نظرته بعين التحدي فأشاح بوجهه بإنكسار و قد أحس بأن السجادة الحمراء بدأت تنسحب من تحت أقدامة.غادر وزير التموين سريعا لا أنه يريد ترتيب أوراقه ليواجه ما قد يحدث في الأيام القادمة و فعلت نفس الشي لملمت أوراقي و خاصة بوالص شحن أكياس الوقاية الذكرية ووضعتها داخل حقيبتي السوداء و ذهبت الى كهفي و ملجأي أبو مكنى.

-ولك العمى بقبلك العمى....."كبابيت...كبابيت" ولك واوي..

أبتسمت و أنا ألمح لكنة رضا بين حروف أبو مكنى و لكنه أردف بسرعة "ولك بلكي العالم بطلت نياكة....شو منسوي فيا" أزاد عرض أبتسامتي لأن خطة التسويق كانت جاهزة في جيبي فقلت لأبي مكنى و أنا أتخذ وضعا أكثر راحة على كرسيي:" بسيطة..بسيطة كتير لأنو مو معقول الناس تبطل تجيب ولاد..بعدين الحكومة نفسا عملت خطة أستراتيجية لتسويق هذا المنتج فقد وجدنا أننا بحاجة الى السيطرة على الأنفجار السكاني و الحد من الأمراض الجنسية لذلك يجب على كل مواطن أن يستخدم هذه المنتجات و هذا ما سأطرحة في الحلسة القادمة" نظر ألي أبو مكنى مفكرا و أجابني:

- يعني شو منحط لكل مواطن عنصر أمن يراقبو... و كل من لا يستعمل هذه الأكياس منقطعلو ياه..؟؟!!
أبتسمت لحس الدعابة التي ابداها أبو مكنى و قلت له :لا بل ستتبنى الحكومة خطة لمحاصرة الأمراض الجنسية و تحديد النسل و سنوفر لكل مواطن و مواطنه هذه المادة الهامة لتنفيذ الخطة الحكومية.
أعاد أبو مكنى الوضع كما كان عليه و قال طيب جرب لنشوف..ثم هرب من الموضوع ليقول لي بالنسبة لوزير التموين رح ننكش جماعتنا بمجلس الشعب عليه و فيك تقرا الفاتحة على روحو..بس ما قلتلي شو عمل؟؟!!

- هادا الشخص ما نزل من زوري من يوم شفتو و هوي كمان بس يشوفني كأنو شايف عفاريت الزرق و كنت متوقع يعملنا بالرز بصل منشان قصة "الكبابيت" لذلك خليه يفرقنا بريحه طيبة من هلق أحسن.
هز ابو مكنى رأسة بلا مبالاة و عاد الى أوراقه متشاغلا مما يعني بأن عملي أنتهى و يجب أن أغادره فورا,كنت راضيا عن هذا الإجتماع الأخير مع أبو مكنى و قد بدأ يمازحني بشكل جدي بل و ينفذ اقتراحاتي قبل أن أعطيه تبريرا و خاصة في أمر كعزل وزير التموين أدركت بأني أصبحت اقرب الى أبو مكنى من ذي قبل و ستأهلني هذه المسافة القريبة جدا الى أشياء أكثر أهمية.حملت حقيبتي السوداء بعد أن وضعت فيها كل أوراقي و نهضت قائلا:
- بخاطرك...

يتبع...
  رد مع اقتباس
قديم 25/10/2005   #195
صبيّة و ست الصبايا hanone
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ hanone
hanone is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
ابحث عن عينيه
مشاركات:
2,454

افتراضي


مرسي طارء على الكمالة بس اسا ما خلص الشهر
  رد مع اقتباس
قديم 07/11/2005   #196
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


التخلص من وزير قد يكون مهمة سهلة إذا كان وزيرا في مثل وضعية وزير تمويننا حصل بشأنه همز و لمز من سيادة الرئيس و جرى تقييمة من قبل ابو مكنى عندها سيكون رميه خارجا أشبه بخلع فردة حذاء,و قد وجدنا أنا و السيد رئيس مجلس الوزراء ان التخلص من وزير سيكون امرا مريحا لإمتصاص بعض الصعوبات الإقتصادية التي تحدث عنها السيد الرئيس و لم اجد مرشحا افضل من وزير التموين يحتل هذا "المنصب".

جهزت غرفة عمليات لتنسيق الهجوم على وزير التموين بعد أن أخذت الضوء الأخضر من ابو مكنى ,حادثت بعض المعارف و الأصدقاء في هيئة الإذاعة و التلفزيون و كذلك بعض محرري الصحف اليومية و هؤلاء كانوا ينالون نصيبا من المكافآت الشهرية التي تصرفها الوزارة لكل متفاني في خدمة الوطن,كما تحدثت مع بعض اعضاء مجلس الشعب الغيورين على سمعة و كفاءة الوزارة و همست في آذانهم أن الأخ "وزير التموين" اصبح من المغضوب عليهم و لا الضالين و لا فائدة ترجى منه لذلك يجب ان نجد طريقة "دستورية" لرميه الى الخارج بحيث لا يسيء الى من عينه.كلفني الأمر بضع موافقات اذونات استيراد بذور و أسمدة زراعية للسادة أعضاء مجلس الشعب و ذلك لضمان كفاءة عملهم في الجلسة القادمة و المعقودة لإستجواب السيد وزير التموين.

يجب أشكر التقسيم الفئوي الذي يتوزع عليه مجلس الشعب فهناك فئة للفلاحين و العمال و هناك فئة لبقية طبقات الشعب و أنا أحب كثيرا فئة الفلاحين أعضاء مجلس الشعب, المنتمين الى هذه الشريحة يأتون الى مجلس الشعب بنفسية الفلاح البسيط و يشارك في التصويت بروح الجماعة و يعتقد أن منصب الوزير يقارب منصب المبشرين بالجنة لذلك يتكلم مع الوزراء بكل إحترام أما إذا كان وزيرا من عينتي فإن اعضاء مجلس الشعب مستعيدن للإنبطاح على السجادة التي اسير عليها و لم اكن مقصرا في حقهم فقد كنت أكلمهم بكل الإحتقار الذي يستحقونه و كلما زدتهم احتقارا أزدادوا خنوعا و خضوعا.لذلك كان طلبي أليهم بإستعداء وزير التموين للإستجواب كان بمثابة رؤيتهم لللية القدر في شهر ذي القعده.

لم يصمد الوزير طويلا كانت السكاكين تنهال عليه من كل حدب و صوب هجوم من الصحافة و برامج التنمية التلفزيونية و تعليقات الإذاعة و احاديث في الشارع عن ثروته الضخمة التي بناها من تهريب السجائر بل تبين انه اتلف قصدا محصول الشوندر السكري في كل أرجاء القطر بعد ان امر بتخزينه تحت المطر لاشهر طويلة مما ادى لإتلافه و استيراد حاجة القطر من الخارج و كان ضالعا في عمليات توريد السكر,لذلك لم يكن الأمر صعبا حتى "حجب" مجلس الشعب ثقته عنه و استحق لعنة الرئيس و نقمة الشعب و جرى تحويلة مخفورا الى السجن.

تم تكليفي بتسيير شوؤن وزارة التموين ريثما يتم تعيين وزير جديد كنت اتوقع مثل هذا القرار لأنني شخصيا قدت الهجوم على وزير التميون و اظهرت كفائة و فهما شديدن في إدارة هذه الحملة و كشف الوزير المختلس الخائن للإمانة و الشرف الوطني و الوظيفي,و كان لا بد من الإحتفال بهذه المناسبة الغالية لأن مخزوني من أكياس الوقاية الذكرية سيتم تصريفه عبر هذه الوزارة و بأعلى الاسعار و كذلك باسرع من لمح البصر و حتى يكون الإحتفال احتفالا لا بد من زوجة السنجري اليانعة.

كان السنجري يستقبلني في اي وقت من الأوقات ليلا و نهارا لأنه يعرف أنني كوزير لا أملك وقتي فهو ملك للوطن لذلك كان يوفر لي الظرف الذي أريده في اللحظة التي أريدها و في تلك الليلة كان مزاجه عاليا لأنه غادر المنزل قبل ان اصل.كانت البلاهة المرسومة على وجه زوجة السنجري تزيدها ألقا و جمالا وفوقه توب النوم الذي تحف به عشرات الفتحات و التخريمات المستدعية الملتهبة و كنت نشوان بما أحملة من تقتي بنحاحي,نلت رضا ابو مكنى أخيرا و قذفت بوزير بحجم الجمل من النافذه بل و جلست مكانه و هاانذا استمتع بزوجة نائب وزير و كل اسلحتي حقيبة سوداء و رجل متجهم لا يخادر مكتبه ألا نادرا اسمه ابو مكنى.

غادرت سريعا فلم اكن على استعداد لأقضي كل وقتي مع زوجة السنجري و هي مجرد نجاح آخر احب أن اقضمه من آن الى آخر,كانت الوقت متأخرا و الف شيطان يعبث براسي ,لا أريد النوم لأن النوم يقضي على متعه الوعي بأنني بهذا الحجم و هذا الإتساع المرشح للزيادة قدت سيارتي ببطىء و هدوء كنت أقف بكل احترام أمام إشارات المرور أرقب تقلب ألوانها و اضحك من تفاهتهتا و هي لا تعرف أنني أحترامها لأنني أريد ذلك و كنت استطيع ان اخترقها كما أخترق زوجة السنجري دون ان يقول لي احد "تلت الثلاة كم" أنا و بإرادتي انا أحترم ما اريد.

اصبحت قريبا من مستودعات دائرة البيطرة التابعة لوزارتي أحببت ان أمارس عملي ليلا و تذكرت قصص الخلفاء الذين يجوسون في الليل إطمانانا على أحوال الرعية ضحكت في سري من خطل هؤلاء الخلفاء و من هبل الرعية و تابعت طريقي الى حيث البوابة الرئيسة ,كان المفروض بالحارس الليلي أن يقف عند البوابة و يشير الى السيارات بالوقوف و التاكد منها قبل الدخول كان الحاجز الحيديد عند البوابة الرئيسة مخلقا و لكن لا أثر للحارس اطلق بوق السيارة بعنف و قوة و انتظرت ظهور احد ما و لكن احدا لم يظهر ترجلت من سيارتي و تقدمت الى البوابة و دخلت الىغرفة الحارس حيث كان يحتضن مخدته و يغط في سبات عميق.كان رجلا قد تخطى الستين غارت وجنتاه الى داخل فمة و بدت عروق يديه نافرة خضراء.وجهت أليه ضربة بقدمي على ظهرة و صرخت به صوتا قويا أنتبه على اثره كالملسوع واضعا يده على ظهرة, بحلق في قليلا و ركبته رعدة المحتضر بعد أن أدرك أن الوزير شخصيا يقف عند راسه,لم يفتح فمه بكلمة واحدة كان الرعب التهم قلبة و كلبش على تلافيف دماغة اقتربت منه حتى شممت رائحة انفاسه الكريهة المتلاحقة ووجهت له صفعة في منتهى القوى على وجهه و قلت له بحقد واضح :نائم يا ابن الحرام....لم يتمالك "ابن الحرام" نفسه تحت تاثير الصفعة التي تلقاها فتهاوى على الأرض لا يعي على شيء اقتربت منه محاولا ان اعيد أليه الوعي و لكنه كان قد غاب في غيبوبة بدت بدون قرار اتصلت من هاتف الحارس الليلي بالامن و كذلك بالاسعاف و بعد عشر دقائق كان يجتمع في الغرفة اكثر من عشرين شخصا من الإسعاف و وحدة أمن الوزارة اخذوه بعيدا بعد أن عاد الى وعية و لم افوت مناسبة كهذه فألقيت خطابا مدويا عن الإلتزام و اليقظة و خيانة الوطن بالنوم اثناء الدوام.

لا اعرف كيف أنتشرت في اليوم التالي شائعة كبرى في كل ارجاء البلد انني كنت في جولة تفتيشة ليلة وحدي و صادفت حارسا كان ينام اثناء فترة حراستة فضربته "كفا" سقطت معظم اسنانه و خرمغشيا عليه لعدة ساعات و بأن السيد الرئيس اصدر مرسوما بمنعي من الضرب "باليد اليمنى" لأن يدي قوية و لا يجوز ان اؤذي الناس حتى لو كانوا مسيئين.كان يومها ابو مكنى سعيدا جدا و لم تفارق الإبتسامة وجهه لحظة واحدة بل مازحني قائلا بأنني يجب ان اعمل معه في أوقات فراغي لأني يدي اليمنى قوية و هو بحاجة الى امثالي في تحقيقاته العويصة.

ظهرت على شاشات التلفزيون برامج توعية مكثفة من أخطار الايدز بتمويل من مساعدات منظمة الصحة العالمية و ظهرت ملصقات في الشوارع تم طباعتها في الإدارة السياسية للجيش و القوات المسلحة و تجاوبت الإذاعة بشكل رائع لتكتمل الحملة على هذا المرض الفتاك كان وزير الصحة يحك صلعته و يقول لي بوركت جهودك يا اخي و ذلك كلما رآني لأنه يعرف أنني وراء هذه الحملة الشعواء على هذا الداء الخطير كنت أربت على كتفه مواسيا و اقول له كلنا كتف واحد يا ابو معاذ. اشترت وزارة التموين كل اكياس الوقاية الذكرية بالعملة الصعبة حسب اسعار الدول المجاورة و سلمتها الى وزراة الصحة و هذه وزعتها باسعار رمزية على كل الوزارات و المديريات بل اوصلتها الى القرى النائية مع شرح وافي لكيفية استعمالها و فوائدها الكبيرة.لم يخلو جيب مواطن من كيس ذكري كانت موجودة في البقاليات و الصيدليات و حتى مع الباعة المتجولين الذين يبيعون أوراق اليانصيب و العلكة كانوا يستخدمونها كقطع نقدية صغيرة في عملية البيع و الشراء.كان الأمر ملحا على المواطن حتى ظهرت نكات حول الموضوع تقول بأن كل المواطن فلان قبض عليه "متلبسا" من غير "كبوت" .كنت مرتاحا للخدمة التي اديتها لبلدي بابعاد شبح مرض خطير مثل الإيدز عن شعبي فتعاقدت على استجرار هذه المادة من المصدر و تحويل الكميات فورا الى وزارة التموين و من وزارة التموين الى وزارة الصحة ثم الى ايدي الموزعين ثم الى المستهلك النهائي.

يتبع...
  رد مع اقتباس
قديم 07/11/2005   #197
صبيّة و ست الصبايا hanone
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ hanone
hanone is offline
 
نورنا ب:
Feb 2005
المطرح:
ابحث عن عينيه
مشاركات:
2,454

افتراضي


اي وبعدين ايمتا بدو يصير رئيس وزراء
  رد مع اقتباس
قديم 09/11/2005   #198
شب و شيخ الشباب Tarek007
عضو
-- مستشــــــــــار --
 
الصورة الرمزية لـ Tarek007
Tarek007 is offline
 
نورنا ب:
Mar 2005
المطرح:
Damascus
مشاركات:
3,584

افتراضي


لم يكن ابو مكنى بخيلا,يعني ان حسابي المصرفي كان يتزايد بتواتر كبير دون أن اضع فيه قرشا واحدا كنت أعرف أن هناك تحويلات مالية تذهب أليه بمعرفة ابو مكنى لأنه الوحيد الذي كان يعرف هذا الرقم بل هو الذي فتحة في أحد البنوك الأوربية كان ذلك بعد ان عينت في منصب نائب الوزير اذكر ذلك النهار جيدا لأن لينا كانت بطلته المتوجه بعد ان أنتهيت منها ذهبت أليه و مازالت سوائلها تغطي قسما كبيرا من جسدي بدا ابو مكنى يومها مستعجلا جدا ناولني ورقة بإحتقاره المعتاد و قال نحن لا نترك احدا و لا ننسى من يقف معنا كانت المرة الأولى و الأخيرة التي يتكلم فيها معي بصيغة الجمع,تناولت من يده الورقة الصغيرة كان فيها اسم البنك بحروف انكليزية كبيرة و تحتها رقم كبير يتألف من عشر خانات عرفت انه رقم حساب بنكي.كانت تصلني الى بريدي في الوزارة خلاصات الحساب و كنت أنظر مباشرة الى الرقم الأخير الذي يتربع آخر الصفحة بحروف سوداء نافرة كان الرقم يزداد عرضا و تكثر خاناته كلما أوغلت تقدما في جسد الدولة.الخلاصة الأخيرة التي تلقيتها من البنك كانت تشير الى مضاعفة الرقم السابق اكثر من مرتين ألقيت الخلاصة من يدي و قد تراقصت أمامي الأصفار الكثيرة الممتدة و قد أختلطت باكياس بلاستيكية زلقة منفوخة على شكل قضبان ذكرية كثيرة جذلى.

كانت الوزارة تتكفل بكل مصاريفي الشخصية و غير الشخصية و ثمة حسابات مفتوحة في المطاعم و الفنادق كنت أوقع على الفواتير فقط ثم ترسل الى الوزارة ليتم تسديدها عن طريق مندوبي العلاقات العامة, مصروفاتي لم تكن كبيرة على كل حال , لست من عشاق السهر و البذخ , و أفضل جلسة سرية سريعة في المكتب أو المنزل أو حتى دورة المياه على قضاء الليل ساهرا. كنت حريصا على مظهر رزين يليق بي كوزير شديد, و غالبا ما كنت اصيح بشدة عند كل عملية صرف لهذه الفواتير و اقوم بإستدعاء اصحاب المطاعم و الفنادق و ادقق شخصيا على الفواتير و قيمتها و كنت افاصل على القرش و نصف القرش و كثيرا ما كنت اتولى شخصيا دفع ما كنت أظن أنه مصروفات ليس للوزارة دخل بها ,و ربما هذه الطريقة جعلت سمعتي ترتفع كوزير نظيف الكف و خاصة انني لم اكن استخدم سائقا و لا حارسا و احيانا أظهر نفسي في محطات الوقود العامة املأ الخزان بنفسي ولم يكن هذا السلوك كله مصطنعا ,لأنني كنت أحب أن أكون وحيدا في سيارتي اضع الموسيقا التي أحب دون مقاطعة و احب ان اخاطب الناس و ابقى مستيقظا وقتا طويلا لم أكن ارغب كثيرا في النوم لمدة طويلة سعادتي كانت كبيرة بالبقاء مستيقظا, كنت أذهب الى عملي في وقت مبكر جدا و أحيانا أقضي الليل في مكتبي في الوزارة.كنت أحب أن اجلس بعيدا في زاوية المكتب أنظر الى الكرسي و الطاولة و الجدران و الملفات الكبيرة و كأنني أراقب زوجة السنجري تتلوى أمامي على وقع نبضات جسدها المستعد, ثم انظر الى نفسي في المرآة كنت أبتسم في وجهي,لم اكن جميلا جدا كنت عاديا لا يمكن أن تمييزي عن بقية الناس و هاهي بداية خليجين من الصلع تخترقان مقدم راسي و بياض بات واضح على الفودين لم آبه لأيات تقدم السن كثيرا لأنني اعرف أن ما بقي كافيا لأنفذ اشياء اكثر اهمية .

الشيء الذي كنت أحرص ان اشتريه بنقودي الخاصة هو هدايا زوجة السنجري كنت أحب أن اشتري لها اشياء غالية, كانت تعجبني النظرة الطفلية البلهاء التي تقابل بها هداياي لم يبدو عليها الأهتمام الكبير بتلك الهدايا كانت تكتفي بإلقاء نظرة عليها قبل أن تغرق ثانية في جولة قضم الاظافر.لم اكن اشتاق أليها و لا احس برغبة بها ألا بعد أن اراها أمامي أو بعد نجاحي في عملية ما أو تنفيذ رغبة لأبي مكنى , كنت أطير أليها فرحا كمن يريد مخبأ يلتجىء اليه بعد أن حول شخصا الى جثة هامدة. عندما كانت تلتصق بي كان لها فعل المراجل الحارة كنت أحس بالحريق يلتهمني من الداخل و لا استطيع منع نفسي من قضم رقبتها و نهدها و فخذها ردة فعلها الشهوانية كانت تزيد من حرارة المرجل فأجد نفسي غارقا في جسدها و راغبا في إجتياحها كما تجتاح الموجات العاتية الشواطىء البائسة ثم تتراجع عنها و قد سحبت معها كل شيء و لم تبق ألا العري الأبيض النظيف.زوجة السنجري كانت تتفانى فيما تقوم به غندما تقضم اظافرها تلتهم كل شيء حتى الجلد الرقيق الذي يغلف اصابعها و عندما تكون معي تشعرني بأنها مستمتعه بكل ما اقوم به راغبة في المزيد.

كنت تبتعد عني فور سكون ثورة المحيط و تكور جسدها و ساقيها و تعود الى نهش اظافرها بوحشية اكبر.لم تكن زوجة السنجري تستغل لحظاتي المحمومة معها ابدا و لم تطلب شيئا لنفسها على الإطلاق كنت اسألها اذا كانت ترغب بشيء كانت تهز راسها نفيا قاطعا و ترد بكلمة لا تغيرها :شكرا.و لكنها ايضا لم تكن ترفض الهدايا التي كنت أقدمها.و كانت ترتديها في اللقاء التالي و تحاول إبرازها أمامي و كأنها تحاول أن تقول لي بأنها تأخذ مني ما أعطيها و ترتديه لنفسها.

السنجري كان عينة مختلفة من البشر هو الآخر لم يكن يطلب شيئا و لكن أجد نفسي مدفوعا لأعطية و ارفع من شأنه و كنت أعرف أنه لديه أعمالا منفصلة عني و هو يعرف بأنني أعرف لم أكن أمانع طالما هو بين يدي و طوع أمري .لم يكن محرجا من علاقتي بزوجته و الطريف أنه لم يشعرني يوما أنه يعرف بهذه العلاقة كان أحيانا يحدثني كم هي غبية و لكنها مخلصة له و هذا ما يزيده تمسكا بها لأنه يعرف بأن جميع النساء خائنات على حد قوله, و كان يقسم امامي انها لم و لن تعرف رجلا غيره لأنها "مسطولة",كنت أبتسم و اقول له فعلا يا سنجري زوجتك مسطولة و لكنها رائعة الجمال و الجمال يغسل العيوب جميعا, كان يطرب عندما اثني على زوجته فيفتح فمه ابتساما و استزادة,و رغم ذلك لم أكن أحتقر السنجري لأنه "يعيرني "زوجته و لم افكر بانه يؤجرها أو يستغلها أو حتى يستغلني كنت أعتبر الأمر الأمر نوع من العلاقات العامة و ربما كان هو يعتبر الأمر كذلك أما زوجته فلم أكن أعرف ماذا تعتبر الأمر.

لا أعرف إذا كان هذا نوع من تبلد المشاعر لدي أو تكلسها, لم اتعلق بسيدة و لم اشعر بحاجة الى شخص لأتحدث معه حديثا عميقا أو حتى سطحيا احاديثي مع السنجري أو مع غير من أزلامي كانت تتعلق في العمل و إعطاء الأوامر لم أعط فرصة لأحدهم ان يثني على لقاء تلفزيوني أجري معي أو على ربطة عنق أو بذلة ارتديها,و لا حتى النساء ممن كن قريبات مني كرمزية و لينا و زوجة السنجري ,و حتى لم أعرف نساءا غيرهن "تقريبا" او لا اذكر أني اقمت علاقات مع غيرهن.كنت اشعر برغبة تستبد بي فأسرع الى أحداهن و حالما تغادرني الرغبة تغادرني الرغبة في أن اكون مع انثى فاسرع الى عالمي حيث الكثير من الأواق الرسمية و الأختام و الرفوف المليئة بالملفات.

كنت أفرح عنما ألق نظرة الى رصيدي المتضخم, و تغادرني الفرحة بعد أن ألق برسالة البنك جانبا,حاولت البحث عن "مطرح" فرح حقيقي لم أعرف من اين ابدأ البحث و لم أعرف ماذا سيفرحني,كنت اشعر برفرفة داخلية مع كل كرسي "أتسلق"علية و كل "حقيبة" اقتنصها و لكن الرفرفة سرعان ما تتحول الى "هرولة" الى "نحو" ما.ابو مكنى كان الوحيد الذي يشعرني بالخوف الذي يعتري الأنسان خوف حقيقي,عندما يزوي بين حاجبية و عندما يبتسم فارجا شفتاه عن اسنان فتناعدة قليل,خوف حقيقي عندما يهدر في وجهي شاتما أو موجها,ورغم رضاه الظاهري في الفترة الأخيرة لم يغادرني خوفي هو ذات الخوف الذي سكنني عندما زرت "معقلة" في المرة الأولى و كانه استوطن تلافيفي ووجد فيها مسكنا مريحا.

كنت في مكتبي عندما ركلتني مكالمة ابو مكنى أجبته استدعاني قائلا : عليك أن تكون هنا بعد نصف ساعة بدي عرفك على واحد "بيضاتو" قد نص البلد..

"بيضاتو قد نص البلد" من سيكون هذا "الفحل" و ماذا يحضر ابو مكنى كنت أمني نفسي و أعمل جاهدا لأجلس عالى كرسي رئيس الوزراء و هو أمر بات قريبا جدا المسه من موقف رئيس الوزراء الضعيف و من موقفي الفولاذي أمام الراي العام و أمام ابو مكنى و أمام نفسي و لم يبق ألا الرئيس ليرى هذا الطود المسمى الواوي ليسلمة زمام البلد و هذا الأمر سيحصل قريبا جدا و ربما كان هذا "أبو بيضات كبار" أول درجات السلم,اصبح لدي نوع من الحدس الصادق و خاصة فيما يتعلق باوامر ابي مكنى و أحسست أن هناك حقيبة في أنتظاري خلف هذه البيضات الثقيلة.

في اقل من نص ساعة كنت أجلس بمواجة ابو مكنى و راسة يكاد يصدم راسي كناية عن جدية الأمر و ابو مكنى يقول لي بما يشبه الهمس سترى الآن أحدى اعاجيب هذا الزمان و فلتات العصر سترى الأستاذ "سومر".








و ....طبعاً



يتبع.......................
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 20:18 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.19333 seconds with 13 queries