درس قواعد أمريكي

المستحيل · 24/08/2006

درس قواعد أمريكي

حسن م. يوسف
أرسل لي أحد الأصدقاء الأميركان القواعد الذهبية التي يتوجب على الإعلامي الأميركي اتباعها في عمله ونظراً لأهمية وطرافة تلك القواعد أترجمها لكم بقليل من التصرف .

قاعدة 1: في الشرق الأوسط دائماً العرب هم الذين يقومون بالهجوم أولاً وإسرائيل هي التي تدافع عن نفسها ونسمي هذا بـ «الثأر». ‏

قاعدة2: العرب، لا يسمح لهم بقتل الإسرائيليين ونسمي هذا بـ «الإهارب». ‏

قاعدة 3: لإسرائيل الحق في قتل المدنيين العرب، ونسمي هذا بـ: «الدفاع عن النفس». ‏

قاعدة 4: عندما تقوم «إسرائيل» بقتل الكثير من المدنيين يطالب العالم الغربي بضبط النفس ونسمي هذا بـ: «رد فعل المجتمع الدولي». ‏

قاعدة5: ليس للفلسطينيين واللبنانيين الحق في أسر العسكريين الإسرائيليين، مهما قل العدد، حتى ولو كان واحداً أو اثنين. ‏

قاعدة6: للإسرائيليين الحق في أسر العدد الذي يريدونه من الفلسطينيين «عدد السجناء الفلسطينيين حتى الآن أكثر من عشرة آلاف أسير ـ بينهم رئيس المجلس التشريعي ونائب رئيس الحكومة الفلسطينية المنتخبة ديموقراطياً ـ وبينهم أيضاً ثلاثمئة طفل، وهناك أكثر من ألف سجين لبناني تم اعتقالهم دون محاكمة»، بالنسبة للإسرائيليين ليس هناك حد، ليست هناك حاجة لأي دليل على التهمة، وليست هناك حاجة للمحاكمة كل ما هو مطلوب النطق بالكلمة السحرية: «الإرهاب». ‏

قاعدة7: عندما تقول حزب الله احرص دائماً على القول: « المدعوم من قبل سورية وإيران». ‏

قاعدة8: عندما تقول «إسرائيل» لا تقل أبداً أنها مدعومة من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرهما من البلدان الأوروبية، لأن الناس قد يعتقدون «لاسمح الله» بأن هذا صراع غير متكافئ. ‏

قاعدة9: عندما يتعلق الأمر بالشأن الإسرائيلي لا تذكر أياً من العبارات التالية : «الأراضي المحتلة»، «مقررات الأمم المتحدة»، «اتفاقيات جنيف»، فهذه المصطلحات من شأنها أن تغضب مشاهدي محطة فوكس نيوز. ‏

قاعدة10: الإسرائيليون يتحدثون اللغة الانكليزية أفضل من العرب لهذا يجب أن نتيح الفرصة لهم للتعبير عن رأيهم إلى أكبر حد ممكن، لكي يوضحوا القواعد التسع السابقة ونسمي هذا بـ «الصحافة المحايدة». ‏

قاعدة 11: إذا كنت لا تتفق مع القواعد العشر السابقة، وكنت تميل للجانب العربي أكثر من الجانب الإسرائيلي فلا بد أن تكون عندها شخصاً خطيراً ومعادياً للسامية،وقد يكون عليك القيام باعتذار علني «مثل الفنان ميل جيبسون»، أليست الديموقراطية رائعة؟ ‏

‏