أخوية  

أخوية سوريا: تجمع شبابي سوري (ثقافي، فكري، اجتماعي) بإطار حراك مجتمع مدني - ينشط في دعم الحرية المدنية، التعددية الديمقراطية، والتوعية بما نسميه الحد الأدنى من المسؤولية العامة. نحو عقد اجتماعي صحي سليم، به من الأكسجن ما يكف لجميع المواطنين والقاطنين.
أخذ مكانه في 2003 و توقف قسراً نهاية 2009 - النسخة الحالية هنا هي ارشيفية للتصفح فقط
ردني  لورا   أخوية > مجتمع > المنتديات الروحية > اللاهوت المسيحي المعاصر

إضافة موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 17/10/2006   #1
شب و شيخ الشباب شكو زولو
مشرف متقاعد
 
الصورة الرمزية لـ شكو زولو
شكو زولو is offline
 
نورنا ب:
Sep 2004
المطرح:
لبنان
مشاركات:
1,071

إرسال خطاب MSN إلى شكو زولو إرسال خطاب Yahoo إلى شكو زولو
افتراضي رأس الحكمة مخافة الله


رأس الحكمة مخافة الله (أمثال 7:1).
إذا أراد أحد ما أن يعرف عدد النجوم في السماء وأسماء السمك في البحار وكمية العشب في الحقل وعادات الحيوانات في الغابات، من دون أن يكون فيه خوف الله، فإن معرفته هي مثل الماء في إناء مثقوب. وقبل الموت، سوف تجعله معرفته أكثر جبناً من الجاهل بالكليّة.
إذا استطاع أحد ما أن يحزر كل أفكار الجنس البشري وأن يتنبأ بمصير البشر وأن يظهِر كل سر تخفيه الأرض في أعماقها، من دون أن يكون فيه خوف الله، فإن معرفته هي مثل الحليب مصبوباً في وعاء نجس يفسد الحليب بأكمله. وفي ساعة موته، حكمته لن تلمع، لا بل تكون مثل قطعة من الفحم غير مشتعلة. ليلة رقاده سوف تزيد من ظلام موته.
"رأس الحكمة مخافة الله"

كيف يمكن لمَن لم يبدأ بشكل صحيح أن ينتهي بشكل صحيح" كلّ مَن يبدأ على الطريق الخاطئ عليه أن يستدير ويأخذ البداية الصحيحة، أي عليه أن يطأ الطريق الصحيح. مَن ليس فيه خوف الله لا يستطيع أن يحب الله.
ما هذا الذي نتحدّث عنه؟ مَن ليس فيه خوف الله لا يؤمن بالله. النساك العظام، أولئك الذين أماتوا أنفسهم ولفترات قد تمتد لأربعين أو خمسين سنة، عاشوا ليلاً ونهاراً حياةً ملؤها إنكار الذات حتى الموت، كانوا مملوئين بخوف الله، وهؤلاء الذين بغير خطيئة بين البشر صرخوا عند ساعة موتهم "يا رب ارحمني أنا الخاطئ"!
مخافة الله هي ملح التقوى الكاملة. من دون ملح تكون كل تقوانا فاسدة ومنحلّة. خوف الله يستر العورة، يشد المعدة ويجعل القلب رزيناً ويكبت الفكر ويجلد الإرادة الذاتية.
أين الندامة من دون خوف الله، أين التواضع؟ أين ضبط النفس؟ أين العفّة الكاملة؟ أين الصبر؟ أين الخدمة والطاعة؟
أيها الإخوة، فلنعانق هذه الكلمة كحقيقة مقدّسة "رأس الحكمة مخافة الله". أيها الرب القدير ازرعْ خوفَك في قلوبنا، لأن لك المجد والشكر. آمين.
  رد مع اقتباس
إضافة موضوع جديد  إضافة رد



ضوابط المشاركة
لافيك تكتب موضوع جديد
لافيك تكتب مشاركات
لافيك تضيف مرفقات
لا فيك تعدل مشاركاتك

وسوم vB : حرك
شيفرة [IMG] : حرك
شيفرة HTML : بليد
طير و علّي


الساعة بإيدك هلق يا سيدي 16:57 (بحسب عمك غرينتش الكبير +3)


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
ما بخفيك.. في قسم لا بأس به من الحقوق محفوظة، بس كمان من شان الحق والباطل في جزء مالنا علاقة فيه ولا محفوظ ولا من يحزنون
Page generated in 0.04058 seconds with 14 queries